logo
#

أحدث الأخبار مع #محمودسعيدبرغش

موجة حرّ قاسية واقتصاد متذبذب… ما بين تحديات الواقع وأمل المستقبل
موجة حرّ قاسية واقتصاد متذبذب… ما بين تحديات الواقع وأمل المستقبل

صدى مصر

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • صدى مصر

موجة حرّ قاسية واقتصاد متذبذب… ما بين تحديات الواقع وأمل المستقبل

موجة حرّ قاسية واقتصاد متذبذب… ما بين تحديات الواقع وأمل المستقبل في 16 مايو 2025 محمود سعيد برغش في يوم الجمعة، 16 مايو 2025، تواجه مصر والعالم مشاهد متعددة من التحديات والفرص، حيث يختلط الطقس الحار بتقلبات الاقتصاد، وتتداخل الأحداث المحلية مع قضايا دولية عميقة. موجة حرّ غير مسبوقة تهدد حياة المواطنين الطقس اليوم ليس فقط مؤشراً موسمياً، بل هو إنذار لما يمكن أن تؤول إليه الأمور إذا استمر الاحتباس الحراري بلا ضوابط. درجات الحرارة التي وصلت إلى 43 درجة مئوية في بعض المناطق ليست مجرد رقم على مقياس الحرارة، بل هي قصة معاناة لكبار السن والمرضى الذين يكافحون يومياً من أجل أبسط ضروريات الحياة. للأسف، فإن غياب الوعي الكافي والتجهيزات الملائمة يزيدان من مخاطر هذه الموجة، مما يجعل من مسؤولية الدولة والمجتمع توفير حلول عاجلة ومستمرة. اقتصاد متماسك في ظل ظروف صعبة… استقرار الدولار هدية مرحب بها في خضم هذا المناخ الصعب، يأتي استقرار سعر الدولار كأمل صغير لكنه مهم. إذ يعكس هذا الاستقرار قدرة السلطات على ضبط الأسواق رغم التحديات الاقتصادية العالمية. لكن لا يمكننا أن نتجاهل أن التذبذب الأخير في الأسعار يترك آثاراً واضحة على جيوب المواطنين، خاصة محدودي الدخل الذين يعانون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، كما نلمس ذلك في ارتفاع أسعار الأسماك الذي يعد مؤشرًا مبكرًا على احتمالية موجة تضخم جديدة. الخطبة الدينية… صوت الحكمة وسط زخم الضغوط في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، تأتي خطبة الجمعة التي تدعو إلى الاعتدال والوسطية كنبراس ينير طريقنا. الرسالة واضحة: لا غلو، ولا تفريط، بل توازن يمنحنا القدرة على التعايش والتقدم. وهذا هو بالضبط ما نحتاجه كمجتمع في هذه المرحلة الحرجة. قضايا إنسانية حول العالم… موت رحيم في فرنسا يثير جدلاً أخلاقياً أما على الساحة الدولية، فالقضية الفرنسية حول 'الموت الرحيم' تثير الكثير من التساؤلات حول حقوق الإنسان والحريات الشخصية. هل يحق للمراهقين تقرير مصيرهم؟ وما هو دور الدولة في حماية الأرواح؟ هذه الأسئلة ليست مجرد نقاش قانوني، بل هي صلب الفلسفة الإنسانية التي تمس حياتنا وقيمنا. — اليوم، الجمعة 16 مايو 2025، يذكرنا بأن التحديات التي نواجهها ليست فقط أرقاماً وإحصاءات، بل هي قصص إنسانية نعيشها جميعاً. بين حرارة الصيف، وتقلبات السوق، ونقاشات الأخلاق، يبقى الأمل قائماً في حكمة القيادة ووعي المواطن لبناء غد أفضل.

بين ألسنة اللهب الاقتصادية وجحيم الحر كيف يستشرف المجتمع المصري مستقبله في 16 مايو 2025
بين ألسنة اللهب الاقتصادية وجحيم الحر كيف يستشرف المجتمع المصري مستقبله في 16 مايو 2025

الكنانة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الكنانة

بين ألسنة اللهب الاقتصادية وجحيم الحر كيف يستشرف المجتمع المصري مستقبله في 16 مايو 2025

بقلم: محمود سعيد برغش بين ألسنة اللهب الاقتصادية وجحيم الحر.. كيف يستشرف المجتمع المصري مستقبله في 16 مايو 2025 في يوم الجمعة، 16 مايو 2025، يقف المواطن المصري أمام تحديات متشابكة مناخياً واقتصادياً واجتماعياً، تستدعي تضافر الجهود الحكومية والشعبية للعبور إلى غدٍ أكثر أماناً واستقراراً. حريق السماء وصراع الأرض مع الحرارة الحرارة الشديدة التي اجتاحت البلاد، مسجلة أرقاماً غير مسبوقة تجاوزت 43 درجة مئوية، لا تشكل فقط عبئاً صحياً على الفئات الضعيفة، بل تفتح ملف التغير المناخي وضرورة تعزيز سياسات البيئة والطاقة النظيفة. فالسماء تحترق، والأرض تعاني، وحماية مواردنا الطبيعية لم تعد خياراً بل ضرورة حتمية. اقتصاد يمتحن صلابته وسط الأمواج المتلاطمة مع ثبات سعر الدولار اليوم، يبقى الاقتصاد المصري في مواجهة تيارات متقلبة تتطلب حنكة إدارة وشفافية لتخفيف العبء عن المواطنين، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تؤثر مباشرة على معيشة الأسر. مؤشرات السوق تحذر من موجات تضخم محتملة، مما يدعو إلى تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي. رسالة الجمعة.. توازن واستقرار في زمن الاضطراب في خطبة هذا اليوم، جاءت كلمة 'الاعتدال' كنبراس يوجه الناس نحو التماسك والتعاون، داعية الجميع للتمسك بالقيم الوسطية التي تبني مجتمعاً قوياً قادرًا على مواجهة الصعوبات والتحديات. قضية الموت الرحيم في فرنسا.. انعكاسات إنسانية وقانونية عالمياً، النقاش الفرنسي حول 'الموت الرحيم' يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأنظمة القانونية والأخلاقية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمراجعة مفهوم الحرية والكرامة الإنسانية في سياقات مختلفة. — إن يوم 16 مايو 2025 ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل مرآة تعكس واقعاً يعيشه الناس، من حرارة لا ترحم إلى اقتصاد يئن، ومن قيم دينية تحث على الاعتدال إلى نقاشات أخلاقية عالمية، ليبقى السؤال الأهم: كيف نبني غداً يحمل الأمل والتوازن في ظل هذه التحديات؟

من جزية الروم إلى هدايا اليوم: حينما تغيّرت موازين العزّة والهيمنة
من جزية الروم إلى هدايا اليوم: حينما تغيّرت موازين العزّة والهيمنة

صدى مصر

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • صدى مصر

من جزية الروم إلى هدايا اليوم: حينما تغيّرت موازين العزّة والهيمنة

من جزية الروم إلى هدايا اليوم: حينما تغيّرت موازين العزّة والهيمنة من جزية الروم إلى هدايا اليوم: حينما تغيّرت موازين العزّة والهيمنة بقلم: محمود سعيد برغش في عصور الخلافة الإسلامية الزاهرة، من زمن الخلفاء الراشدين إلى الدولة الأموية ثم العباسية، كان ملوك الروم والفرس وغيرهم من حكام الغرب والشرق يرسلون الجزية إلى بلاد المسلمين، اعترافًا بقوة الدولة وهيبتها وسطوتها، واعتبارًا لها مركز القرار العالمي. كانت القوافل تدخل من أبواب عواصم الخلافة محملة بالذهب والفضة والخراج، إشارة خضوع لا مساومة، وتقديرًا لدولة العدل لا الجور. كانت الجزية تُفرض على غير المسلمين مقابل الحماية والأمان الذي توفره الدولة لهم، في نظام واضح لا يشوبه استغلال ولا إذلال، بل كان كثير من أهل الذمة يفضلون الحكم الإسلامي على ظلم ملوكهم. فالدولة الإسلامية كانت تمثل آنذاك قمة في الحضارة والعلم والقوة العسكرية، وكان العالم يحسب للمسلمين ألف حساب. أما اليوم، فقد انعكست الموازين وتبدّلت الأحوال. فصرنا نرى دولًا عربية وإسلامية، وخاصة في الخليج العربي، ترسل الأموال والهدايا إلى الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، لا على هيئة جزية صريحة، بل عبر صفقات تسليحية هائلة، واتفاقيات استثمارية ضخمة، ومشاريع يُروّج لها تحت مسمى 'شراكات استراتيجية' وهي في حقيقتها نوع من الولاء السياسي والتبعية الاقتصادية. في مايو 2017، وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، تم توقيع اتفاقيات بمبلغ تجاوز 400 مليار دولار، منها 110 مليارات صفقة أسلحة فقط. وقد تفاخر ترامب بهذه الزيارة، واعتبرها إنجازًا اقتصاديًا ضخمًا للولايات المتحدة قائلاً: 'أموال كثيرة، وظائف كثيرة!'. الإمارات العربية المتحدة أعلنت خلال السنوات الماضية عن استثمارات داخل الولايات المتحدة تجاوزت 50 مليار دولار، في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، بحجة تعزيز العلاقات الاقتصادية. دولة قطر موّلت قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها، أبرزها قاعدة 'العديد'، التي تعتبر من أهم مراكز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، في إطار ما يسمى بالتعاون الدفاعي. الجزية الحديثة؟ السؤال الصادم الذي يفرض نفسه: هل تحولت أموال العرب إلى جزية عصرية تُدفع للغرب مقابل الحماية والرضا السياسي؟ في الماضي، كانت الدولة الإسلامية تقبض الجزية من موقع القوة، واليوم تُرسل الأموال من موقع الضعف والارتهان. الأولى كانت رمز عزّ وسيادة، أما الثانية فهي علامة تبعية وتخلٍّ عن الاستقلال الحقيقي. المفارقة أن هذه الأموال لا تُستثمر في بناء الإنسان العربي، ولا في نهضة تعليمية أو صحية، بل تصبّ في دعم الاقتصاد الغربي وتوفير الوظائف للأمريكيين، بينما يزداد الفقر والبطالة والأزمات في بلادنا. تغيّرت الأدوار، وبدّلنا المجد بالهوان، وأصبحنا ندفع الجزية لا من موقع العزّة، بل من منطلق الخوف والسعي خلف الحماية الأجنبية. فما بين جزية الأمس وهدايا اليوم، سقطت الهيبة وضاعت السيادة، وبقي السؤال: هل من صحوة تعيد للأمة عزتها وكرامتها، أم سنظل نُحكم من الخارج وتُنهب ثرواتنا باسم التعاون والتحالف؟

عنوان المقال بين الأمس واليوم من سادة يُدفع لهم الجزية إلى أنظمة تدفع ثمن الحماية
عنوان المقال بين الأمس واليوم من سادة يُدفع لهم الجزية إلى أنظمة تدفع ثمن الحماية

الكنانة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الكنانة

عنوان المقال بين الأمس واليوم من سادة يُدفع لهم الجزية إلى أنظمة تدفع ثمن الحماية

بقلم: محمود سعيد برغش عنوان المقال بين الأمس واليوم… من سادة يُدفع لهم الجزية إلى أنظمة تدفع ثمن الحماية كان التاريخ يومًا ينحني أمام هيبة الدولة الإسلامية، وكانت الأمم تُقبل صاغرة لتدفع الجزية إلى الخلفاء، لا خنوعًا فقط، بل احترامًا لقوة دولة العدل، ومكانة أمة لا تُهزم. لم يكن أحدٌ يجرؤ على تجاهل صوت المسلمين، ولا على تجاهل سلطانهم في الأرض، إذ كانت قراراتهم تمرّ عبر بغداد ودمشق وقرطبة، قبل أن تصل إلى روما أو باريس. أما اليوم، فقد انقلبت الصورة، فباتت بعض الأنظمة العربية ترسل الأموال إلى الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة، ليس لتبادل المصالح المتكافئة، بل لضمان الحماية، وشراء رضا لا يأتي مجانًا. ومع كل زيارة لرئيس أمريكي، تُفتح الخزائن، وتُوقّع الصفقات، وتُعقد 'شراكات استراتيجية' ظاهرها التعاون وباطنها التبعية. في عام 2017، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، تم الإعلان عن صفقات وصلت قيمتها إلى أكثر من 400 مليار دولار، بينها 110 مليارات للأسلحة وحدها. وتفاخر ترامب حينها قائلاً: 'لقد حصلنا على أموال كثيرة، ووظائف كثيرة'. وبالمثل، ضخت دولة الإمارات استثمارات تجاوزت 50 مليار دولار داخل أمريكا خلال الأعوام الماضية، تحت بند تطوير الشراكة الاقتصادية، دون أن نرى أثرًا واضحًا لهذه الاستثمارات في دعم التنمية العربية أو تحسين أوضاع المواطن الخليجي. قطر كذلك موّلت قاعدة العديد العسكرية، كبرى القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، وأبرمت صفقات دفاعية ضخمة، تعزز من الحضور الأمريكي في المنطقة لا منعتها الذاتية. الواقع السياسي والاقتصادي اليوم يطرح هذا السؤال بقوة: هل ما يجري هو تبادل مصالح متساوية بين دول ذات سيادة، أم أننا أمام شكل حديث من أشكال 'الجزية' التي تُدفع للدولة الأقوى، مقابل البقاء في الحكم، أو لضمان صمت واشنطن إزاء ملفات حقوقية وسياسية داخلية؟ في الماضي، كانت الجزية تُدفع للمسلمين، وكان المسلمون سادة القرار والهيمنة، واليوم تُدفع الأموال من حكام العرب إلى الغرب، طلبًا للرضا، وتجنّبًا للغضب، وكأن ما تغيّر ليس الزمن فقط، بل الكرامة والمكانة. ما بين دولٍ كانت تُخضع الممالك وتُقرّر مصائر الأمم، إلى أنظمة تدفع المليارات مقابل أمن زائف، فُقدت السيادة، وضاعت معالم العزّة. لسنا ضد الاستثمار أو التعاون، بل ضد التبعية وفقدان القرار. ويبقى السؤال مفتوحًا: متى ننهض من غفلتنا، ونعود كما كنا… أمةً يُحسب لها الحساب؟ —

الوطن قاربنا المشترك… والدفاع عنه فريضة شرعية
الوطن قاربنا المشترك… والدفاع عنه فريضة شرعية

صدى مصر

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى مصر

الوطن قاربنا المشترك… والدفاع عنه فريضة شرعية

الوطن قاربنا المشترك… والدفاع عنه فريضة شرعية بقلم: محمود سعيد برغش تخيل قاربًا في عرض البحر، يركبه عدد من الناس. بينما الأمواج تضربه من كل جانب، يبدأ بعضهم بنشر ألواح القارب من الأسفل، كلٌ في منطقته الخاصة، متوهمًا أن ما يفعله لا يضر الآخرين. هذا المشهد الساخر، الذي يجسده أحد الكاريكاتيرات المنتشرة، ليس خيالًا، بل صورة موجعة لحال كثير من الأوطان التي تنهشها الأنانية، ويخربها أصحاب المصالح الخاصة. الوطن هو القارب… ونحن جميعًا ركّابه. إذا عبث أحدهم بجزء منه، فإن الغرق سيطالنا جميعًا. المصلحة العامة لم توجد عبثًا، بل وُضعت لتكون صمام أمان للجميع، وعندما تُغلب عليها المصالح الشخصية، يصبح الوطن عرضة للانهيار، والناس في مهبّ الفوضى. لكن الأخطر من ذلك، أن كثيرًا ممن يعبثون بالقارب لا يدركون أن الدفاع عن الوطن ليس فقط التزامًا وطنيًا، بل واجب شرعي أوجبه الله ورسوله. في كتاب الله تعالى: قال الله عز وجل: > 'وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ' (الأنفال: 60) وقال أيضًا: > 'وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ' (النساء: 104) وفي سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: > 'من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد.' (رواه الترمذي وأبو داود) وهل الوطن إلا مجموع هذه القيم؟ دينٌ وأهلٌ ومالٌ؟ فالدفاع عنه هو دفاع عن كل شيء. أما أقوال العلماء والفقهاء: قال الإمام الشافعي: 'الذب عن الديار واجبٌ إذا دخلها العدو، وفرضٌ على الجميع دفعه حسب الطاقة'. وقال الإمام ابن تيمية: 'الدفاع عن الوطن من أعظم أنواع الجهاد، بل هو أوجب من الحج، لأنه حماية للناس والدين'. وقال الشيخ ابن باز: 'الواجب على المسلمين الدفاع عن بلادهم إذا اعتُدي عليها، وهذا واجب شرعي لا خلاف فيه'. فلا دين لمن لا وطن له، ولا كرامة لأمةٍ تأكل أبناءها باسم المصلحة الشخصية. ما نراه اليوم من تفضيل للأنانية، والتلاعب بمصالح الوطن، وتقويض القانون، هو الوجه الآخر للخيانة غير المعلنة. من يظن أنه بمنأى عن السقوط، فقط لأنه جلس في مكان آمن على القارب، واهمٌ، فحين يغرق الوطن، لا ينجو فيه أحد. الوطن لا يُحمى بالشعارات، بل بالعدل، والضمير، والإخلاص. المصلحة العامة ليست عدواً لأحد، بل هي مظلة الأمان للجميع. فلنُطفئ مناشير التخريب، ونتكاتف لترميم ألواح القارب قبل أن نغرق، ونصبح قصة مؤلمة على جدران التاريخ. —

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store