أحدث الأخبار مع #محيسن


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
Getty Images تتزايد في مصر معدلات الأطباء الذين يتقدمون باستقالتهم بغرض السفر سنويا لا يتخيل الطبيب محمد محيسن العودة لممارسة الطب في مصر في وقت قريب، كان محمد من أوائل دفعته، عمل كطبيب مقيم في أحد المستشفيات الجامعية في مصر لسبع سنوات قبل أن يسافر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته العليا في عام 2016، ثم قرر الاستقرار ومواصلة عمله هناك. يعمل محيسن، حاليا كاستشاري لأمراض القلب في مستشفى "سومرست" التابعة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، ويقول في حديث مع بي بي سي إن السفر لم يكن هدفه من البداية، لكنه وجد ظروف العمل في مصر صعبة وطاردة. ويضيف أن "ظروف عمل الأطباء سيئة للغاية، إضافة إلى ذلك نتعرض لاعتداءات متكررة، إذا مر علينا أسبوع دون التعرض لاعتداء كنا نحمد الله، إضافة إلى تعرضنا للضرب، كثيرا ما تعرضنا للشتم والإهانة من أهالي المرضى". محمد واحد من آلاف الأطباء المصريين الذين هجروا الطب في مصر في السنوات الأخيرة، حيث يشتكي الأطباء من رواتب متدنية للغاية وبيئة عمل قاسية واعتداءات متكررة على الطواقم الطبية ونقص في فرص التدريب والتعلم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 60 في المئة من الأطباء المصريين باتوا يعملون بالخارج، بحسب وزارة الصحة المصرية، كما تتزايد أعداد الأطباء الذين يتقدمون باستقالاتهم من وزارة الصحة سنويا بغرض السفر، إذ يسافر أغلب الأطباء للعمل في دول الخليج، وبريطانيا، وألمانيا، وأمريكا. وفي بريطانيا، يحتل الأطباء المصريون المركز الثالث في عدد الأطباء الأجانب العاملين بالنظام الوطني الصحي في المملكة المتحدة، حيث يبلغ عددهم نحو 4 آلاف طبيب. "تجربة صعبة لكن علمتني" BBC استشاري القلب المصري المقيم في بريطانيا محمد محيسن يصف محمد سنوات عمله في الطب في مصر بالتجربة "الصعبة"، لكنه يقول إنه تعلم منها الكثير، ويضيف أن "الدخل المادي للطبيب حديث التخرج لا يكفيه حتى لشراء طعام من المستشفى خلال ساعات العمل، ليس لبناء أو بدء حياة، أهالينا يستمرون في دفع مصاريفنا حتى بعد تخرجنا من الجامعة"، وتابع أن رواتب الأطباء في مصر، أو حتى ظروف العمل لا يمكن مجرد مقارنتها براتب أي طبيب يسافر للعمل في الخارج". يتذكر محيسن أنه في بداية عمله كان لا يعود لمنزله إلا مرة واحدة أسبوعيا، "في مصر كنت مقيماً في المستشفى كانت هناك غرفة فوق العناية المركزة كنا نعيش بها، في بداية عملي كنت أذهب إلى المنزل مرة واحدة في الأسبوع، وبعد نحو عامين أصبحت أذهب للمنزل مرتين". إضافة إلى ذلك يتذكر محمد اعتداءات متكررة تعرض لها أو شهدها، حيث يقول: "طوارئ أي مستشفى حكومي أو جامعي هي مكان مرعب، في وقت ما كنت أعمل كنائب إداري وهو الشخص الذي يكون مسؤولا عن المستشفى بعد رحيل مدير المستشفى، أحيانا كنت أخبيء الأطباء خوفا على حياتهم، وفي إحدى المرات اضطررت للسفر لمدينة بورسعيد (نحو 220 كيلو مترًا بعيدا عن القاهرة) لإنقاذ طبيب من أهالي مريض تُوفي أثناء تلقيه العلاج". ويفسر محيسن الاعتداءات المتكررة على الأطباء، بغياب نظام يحمي الأطباء والمرضى، ويقول: "الناس في مصر لا تثق في النظام، فالمريض يأتي فاقداً الثقة في المستشفى والطبيب والمنظومة الصحية بأكملها، أيضا لا أحد يعاقب على جريمة إهانة الأطباء والتعدي عليهم، يتم التعامل مع الاعتداءات على أنها أمر عادي"، كما يطالب محيسن بمسار واضح ومعروف يمكن لأهالي المرضي الشكوى من خلاله في حالة حدوث مشكلة، "حق المريض معرفة طرق المحاسبة، بدلا من صب الغضب على الأطباء". رغم "صعوبة التجربة" يقول محيسن إنه تعلم منها الكثير، "فالضغط والعدد الكبير من المرضى الذي كان يتعامل معهم يوميا رفع من مهارته الطبية بشكل ملحوظ" كما يقول. محاولات مبكرة للخروج منذ التحاقها بكلية الطب تخطط الطبيبة نهى (اسم مستعار) للخروج من البلاد فور تخرجها، تعمل نهى الآن كمعيدة في إحدى الجامعات الخاصة، بعدما رفضت العمل كطبيبة في وزارة الصحة واختارت هذا المسار لأنه يوفر لها دخلا أعلى يمكنها من خلاله الادخار لإجراء امتحانات المعادلات اللازمة للسفر. تقول نهى في حديث مع بي بي سي إن "ممارسة الطب في مصر صعبة، وأنا لا أريد أن أقضي حياتي كلها أعمل اليوم بأكمله فقط لأتمكن من توفير الحد الأدنى للحياة" . وتتذكر نهى أنها فور تخرجها عملت كمساعدة في عدد من عيادات التجميل، تقول: "كنت أعمل لنحو 16 ساعة يوميا لأحصل على ما يوازي 20 دولارا في اليوم الواحد، وفي طريق عودتي للمنزل كنت استخدم المواصلات العامة، مهما كان الوقت متأخرا، حتى أتمكن من ادخار المبلغ". وتبلغ رسوم امتحانات المعادلة التي تسعى نهى للتقدم لها للسفر إلى الولايات المتحدة نحو 1000 دولار، إضافة إلى تكاليف الدورات التدريبية والاختبارات التقييمية التي تحتاجها إلى السفر للعمل هناك. تقول نهى إن غالبية زملائها من الأطباء إما يستعدون للسفر أو يفكرون في السفر، "حتى في الجامعة أشجع طلابي على إجراء اختبارات المعادلات اللازمة للسفر في وقت مبكر، وأخبرهم أن هناك طريقاً للخروج إذا كانت الظروف في مصر صعبة". BBC تشجيع حكومي وبينما تتعالى التحذيرات من الارتفاع المستمر في أعداد الأطباء المصريين المهاجرين سنويا، وتأثيره على النظام الصحي بالبلاد، تشجّع الحكومة المصرية هذا الاتجاه، وتقول إنها تعمل على رفع رواتب الأطباء وزيادة أعداد الخريجين من كليات الطب لسد العجز في أعداد الأطباء بالداخل. ويبلغ معدل الأطباء في مصر نحو 9 أطباء لكل 10 آلاف مواطن وهو أقل من نصف المعدل العالمي المحدد ب 23 طبيبا، بحسب النقابة العامة لأطباء مصر. BBC وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة المصرية تعمل على زيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف طالب سنويا في الوقت الحالي إلى 29 ألف خريج سنويا بعد 6 سنوات. وأضاف مدبولي: "إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنويا، فهذا شيء جيد، أن يخرج جزء من شباب مصر وقوتها الناعمة للعمل بالخارج، ويحقق عائداً مالياً واقتصادياً، هذا يعود بالنفع على الدولة، نحن نرى ارتفاعاً في تحويلات المصريين بالخارج". وأوضح مدبولي أن "هذا جزء من سياسة الدولة، أن نشجع شبابنا على السفر وإيجاد فرص عمل جيدة في كل مكان". كما تقول الحكومة إنها أقرت قانون المسؤولية الطبية الذي شدد من عقوبة الاعتداء على الطواقم الطبية، وينظم عمل الأطباء ومسارات لشكوى المرضى في حال وقوع الأخطاء الطبية، كما يضع القانون تعريفات محددة للأخطاء الطبية. زيادة الأعداد ليست حلا BBC نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي يقول إن الزيادة في أعداد الخريجين دون توفير التدريب اللازم ومعالجة أسباب هجرتهم، قد يفاقم المشكلة على الجانب الآخر، تقول نقابة الأطباء في مصر إن الزيادة في أعداد خريجي كلية الطب دون توفير التدريب اللازم ومعالجة الأسباب التي تدفع الأطباء للسفر، هو أمر قد يفاقم المشكلة ولا يحلها. ويقول نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي في حديث مع بي بي سي إن "أي زيادة في أعداد طلاب كليات الطب يجب أن تكون مشروطة بزيادة في فرص التدريب والتعليم، لأنه بدون التدريب ستضر هذه الزيادة بالنظام الصحي، وستؤثر على مهارة الطبيب، لأن هؤلاء الأطباء لن يتلقوا تعليما أو تدريبا كافيا، ولن يكون هناك إقبال على جذبهم للعمل من الدول الخليجية أو الأوروبية". وأضاف عبد الحي: "حاليا نرى أطباء يهاجرون فور تخرجهم، وقبل حتى أن يبدأوا العمل في مصر، يعملون على الإعداد للشهادات المطلوبة للسفر وهم في مراحل الدراسة، ويسافرون فور التخرج". ويطالب نقيب الأطباء بضرورة تحسين بيئة عمل الأطباء ومعالجة الأسباب التي تدفعهم للهجرة، ويقول إن الدخل المادي ليس هو السبب الوحيد لهجرة الأطباء، أيضا الاعتداءات المتكررة في المستشفيات من أهم أسباب هجرتهم، يجب تأمين المستشفيات وتحسين وتنظيم العمل فيها لتخفيف العبء على الأطباء، سيحسن ذلك من بيئة العمل ويقلل من الأسباب التي تدفع الأطباء للهجرة". استمرار هجرة الأطباء المصريين بهذه المعدلات يطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل القطاع الصحي في مصر، ومدى تأثر حق المصريين في تلقي العلاج على أيدي أطباء يشعرون بالأمان والتقدير أثناء تأدية عملهم.


BBC عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- BBC عربية
هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
لا يتخيل الطبيب محمد محيسن العودة لممارسة الطب في مصر في وقت قريب، كان محمد من أوائل دفعته، عمل كطبيب مقيم في أحد المستشفيات الجامعية في مصر لسبع سنوات قبل أن يسافر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته العليا في عام 2016، ثم قرر الاستقرار ومواصلة عمله هناك. يعمل محيسن، حاليا كاستشاري لأمراض القلب في مستشفى "سومرست" التابعة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، ويقول في حديث مع بي بي سي إن السفر لم يكن هدفه من البداية، لكنه وجد ظروف العمل في مصر صعبة وطاردة. ويضيف أن "ظروف عمل الأطباء سيئة للغاية، إضافة إلى ذلك نتعرض لاعتداءات متكررة، إذا مر علينا أسبوع دون التعرض لاعتداء كنا نحمد الله، إضافة إلى تعرضنا للضرب، كثيرا ما تعرضنا للشتم والإهانة من أهالي المرضى". محمد واحد من آلاف الأطباء المصريين الذين هجروا الطب في مصر في السنوات الأخيرة، حيث يشتكي الأطباء من رواتب متدنية للغاية وبيئة عمل قاسية واعتداءات متكررة على الطواقم الطبية ونقص في فرص التدريب والتعلم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 60 في المئة من الأطباء المصريين باتوا يعملون بالخارج، بحسب وزارة الصحة المصرية، كما تتزايد أعداد الأطباء الذين يتقدمون باستقالاتهم من وزارة الصحة سنويا بغرض السفر، إذ يسافر أغلب الأطباء للعمل في دول الخليج، وبريطانيا، وألمانيا، وأمريكا. وفي بريطانيا، يحتل الأطباء المصريون المركز الثالث في عدد الأطباء الأجانب العاملين بالنظام الوطني الصحي في المملكة المتحدة، حيث يبلغ عددهم نحو 4 آلاف طبيب. "تجربة صعبة لكن علمتني" يصف محمد سنوات عمله في الطب في مصر بالتجربة "الصعبة"، لكنه يقول إنه تعلم منها الكثير، ويضيف أن "الدخل المادي للطبيب حديث التخرج لا يكفيه حتى لشراء طعام من المستشفى خلال ساعات العمل، ليس لبناء أو بدء حياة، أهالينا يستمرون في دفع مصاريفنا حتى بعد تخرجنا من الجامعة"، وتابع أن رواتب الأطباء في مصر، أو حتى ظروف العمل لا يمكن مجرد مقارنتها براتب أي طبيب يسافر للعمل في الخارج". يتذكر محيسن أنه في بداية عمله كان لا يعود لمنزله إلا مرة واحدة أسبوعيا، "في مصر كنت مقيماً في المستشفى كانت هناك غرفة فوق العناية المركزة كنا نعيش بها، في بداية عملي كنت أذهب إلى المنزل مرة واحدة في الأسبوع، وبعد نحو عامين أصبحت أذهب للمنزل مرتين". إضافة إلى ذلك يتذكر محمد اعتداءات متكررة تعرض لها أو شهدها، حيث يقول: "طوارئ أي مستشفى حكومي أو جامعي هي مكان مرعب، في وقت ما كنت أعمل كنائب إداري وهو الشخص الذي يكون مسؤولا عن المستشفى بعد رحيل مدير المستشفى، أحيانا كنت أخبيء الأطباء خوفا على حياتهم، وفي إحدى المرات اضطررت للسفر لمدينة بورسعيد (نحو 220 كيلو مترًا بعيدا عن القاهرة) لإنقاذ طبيب من أهالي مريض تُوفي أثناء تلقيه العلاج". ويفسر محيسن الاعتداءات المتكررة على الأطباء، بغياب نظام يحمي الأطباء والمرضى، ويقول: "الناس في مصر لا تثق في النظام، فالمريض يأتي فاقداً الثقة في المستشفى والطبيب والمنظومة الصحية بأكملها، أيضا لا أحد يعاقب على جريمة إهانة الأطباء والتعدي عليهم، يتم التعامل مع الاعتداءات على أنها أمر عادي"، كما يطالب محيسن بمسار واضح ومعروف يمكن لأهالي المرضي الشكوى من خلاله في حالة حدوث مشكلة، "حق المريض معرفة طرق المحاسبة، بدلا من صب الغضب على الأطباء". رغم "صعوبة التجربة" يقول محيسن إنه تعلم منها الكثير، "فالضغط والعدد الكبير من المرضى الذي كان يتعامل معهم يوميا رفع من مهارته الطبية بشكل ملحوظ" كما يقول. محاولات مبكرة للخروج منذ التحاقها بكلية الطب تخطط الطبيبة نهى (اسم مستعار) للخروج من البلاد فور تخرجها، تعمل نهى الآن كمعيدة في إحدى الجامعات الخاصة، بعدما رفضت العمل كطبيبة في وزارة الصحة واختارت هذا المسار لأنه يوفر لها دخلا أعلى يمكنها من خلاله الادخار لإجراء امتحانات المعادلات اللازمة للسفر. تقول نهى في حديث مع بي بي سي إن "ممارسة الطب في مصر صعبة، وأنا لا أريد أن أقضي حياتي كلها أعمل اليوم بأكمله فقط لأتمكن من توفير الحد الأدنى للحياة" . وتتذكر نهى أنها فور تخرجها عملت كمساعدة في عدد من عيادات التجميل، تقول: "كنت أعمل لنحو 16 ساعة يوميا لأحصل على ما يوازي 20 دولارا في اليوم الواحد، وفي طريق عودتي للمنزل كنت استخدم المواصلات العامة، مهما كان الوقت متأخرا، حتى أتمكن من ادخار المبلغ". وتبلغ رسوم امتحانات المعادلة التي تسعى نهى للتقدم لها للسفر إلى الولايات المتحدة نحو 1000 دولار، إضافة إلى تكاليف الدورات التدريبية والاختبارات التقييمية التي تحتاجها إلى السفر للعمل هناك. تقول نهى إن غالبية زملائها من الأطباء إما يستعدون للسفر أو يفكرون في السفر، "حتى في الجامعة أشجع طلابي على إجراء اختبارات المعادلات اللازمة للسفر في وقت مبكر، وأخبرهم أن هناك طريقاً للخروج إذا كانت الظروف في مصر صعبة". تشجيع حكومي وبينما تتعالى التحذيرات من الارتفاع المستمر في أعداد الأطباء المصريين المهاجرين سنويا، وتأثيره على النظام الصحي بالبلاد، تشجّع الحكومة المصرية هذا الاتجاه، وتقول إنها تعمل على رفع رواتب الأطباء وزيادة أعداد الخريجين من كليات الطب لسد العجز في أعداد الأطباء بالداخل. ويبلغ معدل الأطباء في مصر نحو 9 أطباء لكل 10 آلاف مواطن وهو أقل من نصف المعدل العالمي المحدد ب 23 طبيبا، بحسب النقابة العامة لأطباء مصر. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة المصرية تعمل على زيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف طالب سنويا في الوقت الحالي إلى 29 ألف خريج سنويا بعد 6 سنوات. وأضاف مدبولي: "إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنويا، فهذا شيء جيد، أن يخرج جزء من شباب مصر وقوتها الناعمة للعمل بالخارج، ويحقق عائداً مالياً واقتصادياً، هذا يعود بالنفع على الدولة، نحن نرى ارتفاعاً في تحويلات المصريين بالخارج". وأوضح مدبولي أن "هذا جزء من سياسة الدولة، أن نشجع شبابنا على السفر وإيجاد فرص عمل جيدة في كل مكان". كما تقول الحكومة إنها أقرت قانون المسؤولية الطبية الذي شدد من عقوبة الاعتداء على الطواقم الطبية، وينظم عمل الأطباء ومسارات لشكوى المرضى في حال وقوع الأخطاء الطبية، كما يضع القانون تعريفات محددة للأخطاء الطبية. زيادة الأعداد ليست حلا على الجانب الآخر، تقول نقابة الأطباء في مصر إن الزيادة في أعداد خريجي كلية الطب دون توفير التدريب اللازم ومعالجة الأسباب التي تدفع الأطباء للسفر، هو أمر قد يفاقم المشكلة ولا يحلها. ويقول نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي في حديث مع بي بي سي إن "أي زيادة في أعداد طلاب كليات الطب يجب أن تكون مشروطة بزيادة في فرص التدريب والتعليم، لأنه بدون التدريب ستضر هذه الزيادة بالنظام الصحي، وستؤثر على مهارة الطبيب، لأن هؤلاء الأطباء لن يتلقوا تعليما أو تدريبا كافيا، ولن يكون هناك إقبال على جذبهم للعمل من الدول الخليجية أو الأوروبية". وأضاف عبد الحي: "حاليا نرى أطباء يهاجرون فور تخرجهم، وقبل حتى أن يبدأوا العمل في مصر، يعملون على الإعداد للشهادات المطلوبة للسفر وهم في مراحل الدراسة، ويسافرون فور التخرج". ويطالب نقيب الأطباء بضرورة تحسين بيئة عمل الأطباء ومعالجة الأسباب التي تدفعهم للهجرة، ويقول إن الدخل المادي ليس هو السبب الوحيد لهجرة الأطباء، أيضا الاعتداءات المتكررة في المستشفيات من أهم أسباب هجرتهم، يجب تأمين المستشفيات وتحسين وتنظيم العمل فيها لتخفيف العبء على الأطباء، سيحسن ذلك من بيئة العمل ويقلل من الأسباب التي تدفع الأطباء للهجرة". استمرار هجرة الأطباء المصريين بهذه المعدلات يطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل القطاع الصحي في مصر، ومدى تأثر حق المصريين في تلقي العلاج على أيدي أطباء يشعرون بالأمان والتقدير أثناء تأدية عملهم.

سعورس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
محيسن يحكي أعمالا بطولية لشخصيات أحسائية
مسلسل محيسن أعلن العبدي، أن هناك عملا دراميا آخر، يفوق مسلسل: «خيوط المعازيب»، وهو مسلسل: «محيسن»، ويحكي المسلسل الجديد، عن مجموعة شخصيات بينها محيسن وغيره، كانت لهم أعمال بطولية في حقبة زمنية، مرت فيها الأحساء ، ويخضع المسلسل الجديد، للدراسة في مؤسسات الإنتاج، تمهيدًا للموافقة عليه، والبدء في تصويره، وعرضه في المواسم المقبلة، لافتًا إلى أن مسلسل: «خيوط المعازيب»، الذي يحكي عن حقبة زمنية في الأحساء ، أشعل التنافس بين القنوات التلفزيونية والمؤسسات الإنتاجية والمؤلفين والمخرجين في تصوير مسلسلات درامية أخرى، تحاكي مناطق ومحافظات سعودية أخرى. فيلم سينمائي قال العبدي: يجري حاليًا، تصوير فيلم سينمائي من بطولة الممثل سعيد قريش، بالاشتراك مع الممثل راضي المهنا، ومجموعة وجوه جديدة، ومن المقرر عرضه قريبًا في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الظهران التابع لأرامكو السعودية، وكذلك في دور السينما الأخرى، ومن المتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة، البدء في تصوير فيلم «قصير»، مدته 20 دقيقة، واختير موقع التصوير على طريق الأحساء – خريص. هيئة الأمم المتحدة فيما أوضح الممثل سعيد قريش، مسلسل: «خيوط المعازيب»، كان جزءا واحدا من 10 حلقات قبل أن يتم تمديده إلى 25 حلقة، أبان الباحث في الفنون أحمد العبدرب النبي، أن توقيت عرض المسلسل، جاء متكاملًا ومتزامنًا مع إطلاق لجان تابعة لهيئة الأمم المتحدة ، واصفًا بأن (الأحساء خلاقة من خلال الإنسان)، وأن المسلسل، أخرج الفنون في الأحساء ، وتحديدًا فن صياغة «البشت»، الذي يمثل رسائل محبة وسلام وهيبة وجمال، وعنصر فرح ووجاهة لارتدائه في المناسبات السعيدة من كبار الشخصيات والوجهاء. سيكو دراما بدوره، أكد الباحث في علم الأنماط النفسية الدكتور عبدالله السلطان، أن علم «سيكو دراما»، هو مزيج بين التمثيل ومفاهيم ومبادئ لعلم النفس، وهو أسلوب لمعالجة، من يشتكون من اضطرابات نفسية، وهو ما يشير إلى استهداف التمثيل مع بعض المفاهيم النفسية، لعلاج حالات، يشتكي منها أشخاص، وهو أسلوب علاجي، وهناك اختصاص آخر، قريب منه وهو علم «سيكو دراما التربوي»، وهو أسلوب علاجي آخر، يساعد البعض في التخلص من كثير من الصعوبات والمشاكل، ويتمثل في أن يقوم الشخص الذي فيه مشكلة صحية، بتمثيل أدوار معينة، ومشاهد معينة أمام المعالج النفسي، لافتًا إلى أن الممثلين متفائلون، وهو يتوق إلى تجارب جديدة، ومرح، وسهل المعشر، والكثير من الصفات الإيجابية في الممثل.


الوطن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطن
محيسن يحكي أعمالا بطولية لشخصيات أحسائية
فيما وصف «نقاد» سعوديون، مسلسل: «خيوط المعازيب»، بـ«الأيقونة الفنية»، الخالية من الجدل الاجتماعي، والاسقاط المجتمعي، والصدام مع الجمهور، كشف الكاتب والسيناريست السعودي حسن العبدي «مؤلف المسلسل»، أن ميزانية المسلسل تجاوزت الـ40 مليون ريال، وأن التكلفة الباهظة، وراء اعتذار كثير من القنوات التلفزيونية والمؤسسات الإنتاجية طوال الـ20 عامًا الماضية (عند الانتهاء من كتابته)، حتى تولدت مشاعر الحذر والخوف من اقتباس العنوان، بسبب كثرة تداوله بين القنوات والمؤسسات الإنتاجية طوال تلك الفترة. مسلسل محيسن أعلن العبدي، أن هناك عملا دراميا آخر، يفوق مسلسل: «خيوط المعازيب»، وهو مسلسل: «محيسن»، ويحكي المسلسل الجديد، عن مجموعة شخصيات بينها محيسن وغيره، كانت لهم أعمال بطولية في حقبة زمنية، مرت فيها الأحساء، ويخضع المسلسل الجديد، للدراسة في مؤسسات الإنتاج، تمهيدًا للموافقة عليه، والبدء في تصويره، وعرضه في المواسم المقبلة، لافتًا إلى أن مسلسل: «خيوط المعازيب»، الذي يحكي عن حقبة زمنية في الأحساء، أشعل التنافس بين القنوات التلفزيونية والمؤسسات الإنتاجية والمؤلفين والمخرجين في تصوير مسلسلات درامية أخرى، تحاكي مناطق ومحافظات سعودية أخرى. فيلم سينمائي قال العبدي: يجري حاليًا، تصوير فيلم سينمائي من بطولة الممثل سعيد قريش، بالاشتراك مع الممثل راضي المهنا، ومجموعة وجوه جديدة، ومن المقرر عرضه قريبًا في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الظهران التابع لأرامكو السعودية، وكذلك في دور السينما الأخرى، ومن المتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة، البدء في تصوير فيلم «قصير»، مدته 20 دقيقة، واختير موقع التصوير على طريق الأحساء – خريص. هيئة الأمم المتحدة فيما أوضح الممثل سعيد قريش، مسلسل: «خيوط المعازيب»، كان جزءا واحدا من 10 حلقات قبل أن يتم تمديده إلى 25 حلقة، أبان الباحث في الفنون أحمد العبدرب النبي، أن توقيت عرض المسلسل، جاء متكاملًا ومتزامنًا مع إطلاق لجان تابعة لهيئة الأمم المتحدة، واصفًا بأن (الأحساء خلاقة من خلال الإنسان)، وأن المسلسل، أخرج الفنون في الأحساء، وتحديدًا فن صياغة «البشت»، الذي يمثل رسائل محبة وسلام وهيبة وجمال، وعنصر فرح ووجاهة لارتدائه في المناسبات السعيدة من كبار الشخصيات والوجهاء. سيكو دراما بدوره، أكد الباحث في علم الأنماط النفسية الدكتور عبدالله السلطان، أن علم «سيكو دراما»، هو مزيج بين التمثيل ومفاهيم ومبادئ لعلم النفس، وهو أسلوب لمعالجة، من يشتكون من اضطرابات نفسية، وهو ما يشير إلى استهداف التمثيل مع بعض المفاهيم النفسية، لعلاج حالات، يشتكي منها أشخاص، وهو أسلوب علاجي، وهناك اختصاص آخر، قريب منه وهو علم «سيكو دراما التربوي»، وهو أسلوب علاجي آخر، يساعد البعض في التخلص من كثير من الصعوبات والمشاكل، ويتمثل في أن يقوم الشخص الذي فيه مشكلة صحية، بتمثيل أدوار معينة، ومشاهد معينة أمام المعالج النفسي، لافتًا إلى أن الممثلين متفائلون، وهو يتوق إلى تجارب جديدة، ومرح، وسهل المعشر، والكثير من الصفات الإيجابية في الممثل.


الرأي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
محيسن: تزويد السوق المحلي بمليون «طير» من الدجاج
اكد نائب رئيس الاتحاد النوعي لمربي الدواجن صخر المحيسن ان مربي الدواجن و الشركات زودت السوق المحلي بنحو مليون طير من الدجاج خلال اليومين الماضيين. وبين ان الكميات متوفرة في الاسواق ولا يوجد أي مبرر للتهافت من المواطنين على الدجاج. ولفت محيسن الى ان الطلب يرتفع على الدجاج خاصة في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل بسبب اعداد الولائم بين الاقارب و العادات الاجتماعية التي تقوم بها الأسر. وبين ان سعر كيلو الدجاج الطازج ارتفع خلال الايام الماضية من 2.2 الى 2.4 دينار للكيلو في حين بلغ سعر دجاج النتافات مابين 1.60 الى 1.85 دينار. ويبلغ عدد مزارع الدواجن المنظمة في المملكة 2,689 مزرعة، موزعة على المحافظات، فيما تتتوزع المزارع ما بين مزارع الدجاج اللاحم التي يبلغ عددها 2,297 مزرعة بنسبة بلغت 85.4% من العدد الكلي لمزارع الدواجن، ومزارع الدجاج البياض التي شكلت ما نسبته 10.4% من العدد الكلي لمزارع الدواجن بعدد بلغ 278 مزرعة.