أحدث الأخبار مع #محييالدين


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مبعوث أممي: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد وتوظيف الذكاء الاصطناعي
الخميس 15 مايو 2025 06:31 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي - وام أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجاً رائداً في المنطقة في مجالات تنويع الاقتصاد، والاستثمار في القطاعات المستقبلية، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح محيي الدين في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن الإمارات نجحت في تحقيق معدلات نمو قوية، مدفوعة بزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية، وارتفاع الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وذلك رغم التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتقلبات في الأسواق الناشئة. وأشار أن السياسات الاقتصادية الإماراتية ركّزت على تعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوسيع مجالات الاستثمار في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر، إلى جانب الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ونوّه إلى أن الإمارات تعتمد بشكل متسارع على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة لرفع كفاءة الأداء، بل كركيزة أساسية لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص جديدة للنمو، مشيداً بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم المشاريع الابتكارية وريادة الأعمال. وعلى الصعيد الإقليمي، قال محيي الدين إن التقديرات الخاصة بمعدلات النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط شهدت مراجعات طفيفة نحو الانخفاض، نتيجة التوترات التجارية وتباطؤ حركة الاستثمارات العالمية. وأشار إلى أن مؤسسات مالية دولية توقعت أن تتراوح معدلات النمو في المنطقة بين 2.5% و2.7% خلال العام الجاري، وهي أقل بنحو نقطة مئوية مقارنة بمتوسط النمو في الأسواق الناشئة والدول النامية. ولفت إلى أن هذا التباطؤ يعكس الحاجة الملحّة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية، والاقتصاد الأخضر، إلى جانب دعم جهود التنويع الاقتصادي الإقليمي، مؤكداً أن تجربة الإمارات تشكّل مرجعاً مهماً في هذا المجال لما تتضمنه من توازن بين القطاعات التقليدية والمستقبلية. وبصفته المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة 2030، أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى مستجدات الخطة المتمثلة في الاستعدادات لعقد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر تنظيمه في مدينة إشبيلية الإسبانية، من 30 يونيو إلى 3 يوليو، بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار، والمؤسسات المالية، والمنظمات الدولية. وقال إن المؤتمر ينعقد في توقيت دقيق يشهد تحولات عميقة في أنماط التمويل التنموي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالاعتماد على المساعدات الخارجية المباشرة، وزيادة التركيز على تعبئة الموارد المحلية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، والاستفادة من حلول التكنولوجيا والتمويل المبتكر لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوقع أن يشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من المبادرات النوعية، من بينها مبادرات لمبادلة الديون باستثمارات تنموية أو بيئية، وإنشاء صندوق تمويلي يستند إلى حقوق السحب الخاصة لمساعدة الدول المتعثرة في سداد ديونها، إلى جانب إطلاق آليات جديدة لدعم الدول التي تعاني من أعباء مالية مفرطة، بما يتيح لها إعادة توجيه مواردها نحو القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم. وأوضح أن المؤتمر سيتناول أيضاً سبل تحسين إدارة المالية العامة في الدول النامية، من خلال تطوير السياسات الضريبية، وتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد، ودعم الأطر المؤسسية التي تمكّن من استقطاب الاستثمارات وتحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.


النهار
منذ 5 أيام
- أعمال
- النهار
مبعوث أممي: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد وتوظيف الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجا رائدا في المنطقة في مجالات تنويع الاقتصاد، والاستثمار في القطاعات المستقبلية، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح محيي الدين في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن الإمارات نجحت في تحقيق معدلات نمو قوية، مدفوعة بزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية، وارتفاع الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وذلك رغم التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتقلبات في الأسواق الناشئة. وأشار إلى أن السياسات الاقتصادية الإماراتية ركّزت على تعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوسيع مجالات الاستثمار في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر، إلى جانب الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ونوّه إلى أن الإمارات تعتمد بشكل متسارع على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة لرفع كفاءة الأداء، بل كركيزة أساسية لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص جديدة للنمو، مشيداً بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم المشاريع الابتكارية وريادة الأعمال.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
محمود محيي الدين: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد وتوظيف التكنولوجيا
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجا رائدا في المنطقة في مجالات تنويع الاقتصاد، والاستثمار في القطاعات المستقبلية، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة. وأوضح محيي الدين في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات 'وام' أن الإمارات نجحت في تحقيق معدلات نمو قوية، مدفوعة بزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية، وارتفاع الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وذلك رغم التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتقلبات في الأسواق الناشئة. توسيع مجالات الاستثمار وأشار أن السياسات الاقتصادية الإماراتية ركّزت على تعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوسيع مجالات الاستثمار في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر، إلى جانب الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ونوّه إلى أن الإمارات تعتمد بشكل متسارع على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة لرفع كفاءة الأداء، بل كركيزة أساسية لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص جديدة للنمو، مشيداً بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم المشاريع الابتكارية وريادة الأعمال. النمو في الشرق الأوسط وعلى الصعيد الإقليمي، قال محيي الدين إن التقديرات الخاصة بمعدلات النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط شهدت مراجعات طفيفة نحو الانخفاض، نتيجة التوترات التجارية وتباطؤ حركة الاستثمارات العالمية. وأشار إلى أن مؤسسات مالية دولية توقعت أن تتراوح معدلات النمو في المنطقة بين 2.5% و2.7% خلال العام الجاري، وهي أقل بنحو نقطة مئوية مقارنة بمتوسط النمو في الأسواق الناشئة والدول النامية. ولفت إلى أن هذا التباطؤ يعكس الحاجة الملحّة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية، والاقتصاد الأخضر، إلى جانب دعم جهود التنويع الاقتصادي الإقليمي، مؤكداً أن تجربة الإمارات تشكّل مرجعاً مهماً في هذا المجال لما تتضمنه من توازن بين القطاعات التقليدية والمستقبلية. مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية وبصفته المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة 2030، أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى مستجدات الخطة المتمثلة في الاستعدادات لعقد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر تنظيمه في مدينة إشبيلية الإسبانية، من 30 يونيو/ حزيران إلى 3 يوليو/ تموز، بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار، والمؤسسات المالية، والمنظمات الدولية. وقال إن المؤتمر ينعقد في توقيت دقيق يشهد تحولات عميقة في أنماط التمويل التنموي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالاعتماد على المساعدات الخارجية المباشرة، وزيادة التركيز على تعبئة الموارد المحلية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، والاستفادة من حلول التكنولوجيا والتمويل المبتكر لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوقع أن يشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من المبادرات النوعية، من بينها مبادرات لمبادلة الديون باستثمارات تنموية أو بيئية، وإنشاء صندوق تمويلي يستند إلى حقوق السحب الخاصة لمساعدة الدول المتعثرة في سداد ديونها، إلى جانب إطلاق آليات جديدة لدعم الدول التي تعاني من أعباء مالية مفرطة، بما يتيح لها إعادة توجيه مواردها نحو القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم. وأوضح أن المؤتمر سيتناول أيضاً سبل تحسين إدارة المالية العامة في الدول النامية، من خلال تطوير السياسات الضريبية، وتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد، ودعم الأطر المؤسسية التي تمكّن من استقطاب الاستثمارات وتحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل. aXA6IDgyLjI1LjIwOS43MSA= جزيرة ام اند امز FR


Independent عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مجزرة في الأبيض وغارات جوية على الجنينة وتدهور إنساني بالفاشر
كثفت مقاتلات الجيش السوداني غاراتها العنيفة التي استهدفت لأكثر من مرة خلال أمس السبت مواقع وقواعد ومطارات ومناجم ذهب وأهدافاً استراتيجية أخرى بمناطق سيطرة قوات "الدعم السريع" في كل من مدن نيالا وزالنجي والجنينة بإقليم دارفور. وأعلن مصدر عسكري أن طيران الحربي للجيش شن سلسلة غارات جوية أمس على مخازن للأسلحة والعتاد العسكري ومواقع الإمداد لـ"الدعم السريع" في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ومطار مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، حيث نقلت الأخيرة إليه عملياتها اللوجيستية بعد إخراج الجيش لمطار نيالا عن الخدمة. ضربات نوعية قالت مصادر إن المقاتلات نفذت ضربات نوعية ضد أهداف دقيقة لتجمعات قوات "الدعم السريع" بفندق الضمان وسوق الملجة وحي المطار بمدينة نيالا، دمر خلالها مخزنين استراتيجيين للأسلحة والذخائر والمسيرات، كما أسفرت عن مقتل 76 ضابطاً برتب مختلفة، بينهم مرتزقة أجانب يعملون في تشغيل وإطلاق المسيرات. ووجه ضربات مؤثرة استهدفت أكبر مناجم الذهب التابعة لـ"الدعم السريع" في جبل عامر نحو (100) كيلومتر شمال مدينة الفاشر في شمال دارفور غرب السودان. وأكدت المصادر نفسها أن قوات الجيش "متحرك الصياد" حققت انتصارات كبيرة بتحريره منطقة العيارة على بعد 20 كيلومتراً غرب مدينة الأبيض، كما بسطت سيطرتها على مدينة أم صميمة آخر النقاط الحدودية بين ولايتي شمال وغرب كردفان، فيما اعترضت المقاتلات الحربية رتلاً عسكرياً متحركاً للميليشيات كان متوجهاً من منطقة الخوي نحو مدينة الأبيض. بورتسودان مجدداً في العاصمة الإدارية بورتسودان تصدت الدفاعات الجوية للجيش السوداني أمس لهجوم بالطائرات المسيرة لليوم السابع على التوالي على المدينة. وقالت قوات "الدعم السريع" على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي إن الهجمات استهدفت مخازن للذخائر والوقود في قاعدة جبيت العسكرية بالمدينة. وذكرت مصادر محلية أن الدفاعات الجوية للجيش تصدت أمس لهجمات طائرات مسيرة جديدة على محلية جبيت، ولم يصدر بيان أو تعليق رسمي من جانب الجيش. وأفاد سكان بالمنطقة بسماع دوي المضادات الأرضية للجيش وهي تسقط طائرة مسيرة فوق سماء المنطقة ومشاهدتهم دخان قرب مكان سقوطها بمحيط المنطق. مجزرة الأبيض ارتفع عدد ضحايا مجزرة سجن الأبيض نتيجة مهاجمته بطائرة مسيرة في هجومها الثاني على التوالي على مدينة الأبيض بشمال كردفان إلى 21 قتيلاً و47 مصاباً من نزلاء السجن تم نقلهم للمستشفيات لتلقي الرعاية الطبية، بحسب تحديث لشبكة أطباء السودان. ودانت الحكومة على لسان خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسمها استهداف سجن مدينة الأبيض بطائرة مسيرة تسببت في مجزرة بشرية ووصفته بأنه عمل إرهابي وجريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الميليشيات وداعميها الحافل بالانتهاكات ضد المدنيين السودانيين. توقف النفط في أعقاب تكرر هجمات مسيرات قوات "الدعم السريع" على البنية التحتية النفطية أبلغت الحكومة السودانية دولة جنوب السودان بإغلاق خط الأنابيب الناقل النفط الخام الخاص به للتصدير. وفي رسالة إلى نظيره بجنوب السودان أبلغ وزير النفط السوداني المكلف محيي الدين نعيم سعيد نظيره الجنوب سوداني دينق لوال بأن الهجمات المستمرة على المنشآت النفطية في السودان أثرت في القدرة على إدارة عمليات التصدير، وتسببت في خسائر جسيمة لاقتصاد البلدين وللمستثمرين الأجانب. أزمات وانفراج لا تزال بورتسودان تعاني انقطاع الكهرباء لليوم السابع على التوالي، بينما يستمر توقف الرحلات الخارجية بالمطار المدينة شهدت أزمة المواد البترولية تراجعاً في حدتها وانفراجاً ملحوظاً في الإمدادات. وقال شهود عيان إن هناك انخفاضاً في أعداد طوابير السيارات المصطفة أمام محطات الوقود بالمدينة خلال اليومين الماضيين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكدت وزارة الطاقة والنفط انتظام انسياب إمدادات الوقود بين المستودعات ومحطات الخدمة بالعاصمة الإدارية وجميع مدن الولايات الأخرى، متهمة بعض المتعاملين في سوق الوقود بمحاولة استغلال الطوابير ورفع أسعار الوقود في بعض مناطق بورتسودان. ونفت وجود أزمة للوقود في بالبلاد وأن كل الولايات تحصل على حصص كافية منه. رعب وتدهور في محور دارفور حذرت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر من التدهور المتسارع للوضع الإنساني في ظل غياب أي تدخل فعال أو إغاثة عاجلة واستمرار القصف العشوائي على الأحياء السكنية شمال المدينة من دون تمييز في وقت تحلق فيه الطائرات المسيرة الانتحارية في سماء المدينة مستهدفة أيضاً مناطق المدنيين والمرافق الحيوية في الجهات الجنوبية والشمالية والغربية. أضاف بيان للتنسيقية أن القصف المتكرر يبدأ صباح كل يوم متبوعاً بهدوء حذر، ثم لا يلبث أن يتحول إلى موجة جديدة من الهجمات، مما يزيد من أعداد الضحايا ويوسع رقعة الدمار. وأدى قصف عشوائي مكثف أمس إلى 14 قتيلاً من المدنيين بمعسكر أبوشوك للنازحين، بينهم أسرة كاملة، وإصابة آخرين في معسكر أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر، وفقاً لغرفة طوارئ المعسكر. سيطرة وتأهب أشار البيان إلى أن سكان الفاشر باتوا يعيشون في حال رعب دائم، لا يعلمون متى وأين ستقع القذيفة التالية وعلى رغم تردي الأوضاع، يواصلون صمودهم اللافت، محاولين إسعاف الجرحى بما توفر لديهم، ويتقاسمون ما تبقى من الخبز والماء. وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أن الأوضاع بالمدينة تحت السيطرة التامة وأن القوات على أتم الاستعداد للدفاع عنها ودحر أي هجوم يستهدفها. وأشارت الفرقة في تعميمها الصحافي أمس إلى أن فرق قوات الجيش والقوات المساندة تواصل عمليات التمشيط في أحياء ومحيط المدينة لمنع أي عمليات تسلل من عناصر الميليشيات المتمردة إلى داخل الفاشر. مساعدات بالعاصمة في محور العاصمة الخرطوم أكدت لجان مقاومة العباسية أن قوات الجيش تنفذ حالياً آخر عملياتها في أقصى غرب أم درمان تمهيداً لإعلان السيطرة الكاملة على العاصمة. وأشارت اللجان إلى أن قوات سلاح المهندسين والمجموعات المساندة لها سيطرت أمس السبت على كامل منطقة البنك العقاري بعد تضييق الحصار على "الدعم السريع" هناك تمهيداً للالتقاء مع القوات المتقدمة من محلية أم بدة جنوب أم درمان نحو منطقة (الكسارات) المتاخمة لمنطقة الصالحة غرب المدينة. ووصلت إلى العاصمة الخرطوم قافلة مبادرة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش أول عبدالفتاح البرهان (إيد على إيد) لدعم أسر الشهداء والنازحين المتضررين من الحرب، والتي انطلقت قبل أسبوعين من بورتسودان تحت شعار (عافية وطن). وقدم برنامج الغذاء العالمي مواد إغاثية عاجلة لعدد 4 آلاف أسرة ضمن المرحلة الأولى من المساعدات الإنسانية لمواطني العاصمة. وشددت السلطات المحلية والشركاء على ضرورة إحكام التنسيق والالتزام بسرعة انتظام انسياب الإغاثة للمتضررين حسب الكثافة السكانية مع مراعاة عدالة توزيع المساعدات الإنسانية وتغطية المناطق المستهدفة نسبة إلى حوجة الملحة التي نشأت في أعقاب تحرير المحلية من قوات "الدعم السريع". دور خارجي إلى ذلك دعا رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بالتحالف الديمقراطي الثوري (صمود) عمر يوسف الدقير إلى دور خارجي إيجابي يساعد في الوصول لاتفاق إيقاف إطلاق النار، واستنفار وتنسيق الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية، والحل السياسي الذي هو مسؤولية السودانيين، ومن ثم إعادة الإعمار التي تتطلب رؤية وطنية استراتيجية لتشجيع انسياب الحاجات المالية والفنية وفق صيغ تشاركية تحقق المنفعة المتبادلة مع المساهمين في مختلف مجالات إعادة الإعمار. يعتقد الدقير أن منبر جدة لا يزال يمثل آلية مناسبة لاستئناف التفاوض بناءً على ما سبق التوافق عليه شريطة أن تتوفر إرادة صادقة لتحقيق السلام وأن تقرن جهود المنبر بتنسيق فعال مع القوى الدولية والإقليمية الأخرى مع الاستفادة من أية تفاهمات تمت بين الطرفين في منابر أخرى مثل اتفاقية المنامة والالتزامات الإنسانية التي يسرت الوصول إليها الأمم المتحدة. جولة ترمب أعرب القيادي في "صمود" عن أمله في أن تدفع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخليجية التي تبدأ غداً الإثنين وتشمل كل من السعودية وقطر والإمارات، في اتجاه استئناف جهود تيسير التفاوض عبر منبر جدة برؤية أكثر شمولاً وفاعلية، وأن تسهم في إعادة اهتمام العالم بما يجري في السودان وتداعياته الكارثية على شعبه، وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسار السلام الشامل في البلاد. وشدد رئيس حزب المؤتمر السوداني على أن مفتاح الحل يظل في أيدي السودانيين مدنيين وعسكريين إذا اختاروا طريق التفاوض والحوار لطي صفحة الحروب وخلاص وطنهم من أزمته المزمنة باستئصال جذور أسبابها والتهيئة لبذر ثمار السلام والتعافي الوطني والحرية والعدالة والنهضة الشاملة. دفع أميركي دولياً دعا أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي إدارة ترمب إلى قيادة تحرك دولي لوقف الحرب ومحاسبة مرتكبي الجرائم ومنع تمويلهم من جهات خارجية. وحذرت مذكرة وجهها ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة السيناتور مارك وارنر من أن استمرار الحرب بالسودان لا يهدد فقط ملايين المدنيين هناك، لكنه يمثل أيضاً تهديداً مباشراً للمصالح الأمنية الأميركية في المنطقة. ودعت المذكرة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تعيين مبعوث خاص جديد للسودان ومحاسبة الجهات السودانية والإقليمية المتورطة في تأجيج النزاع الذي يشهد تصاعداً غير مسبوق في العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، معتبرة أن الوضع يتطلب تدخلاً أميركياً حازماً. إخماد حرائق أعلن الدفاع المدني السوداني، اليوم الأحد، السيطرة "تماماً" على الحرائق التي اندلعت في المستودعات النفطية الرئيسة ومواقع أخرى في مدينة بورتسودان التي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقراً منذ اندلاع الحرب مع قوات "الدعم السريع" قبل عامين. وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان، "سيطرنا تماماً على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة في بورتسودان في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة"، وذلك من خلال "خطة عمل محكمة وبمجهودات كبيرة". وكانت السلطات الموالية للجيش اتهمت قوات "الدعم السريع"، الإثنين الماضي، بشن هجوم بمسيرة أدى إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيس في المدينة الواقعة بشرق البلاد على البحر الأحمر. وحذرت في حينه من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في مستودعات "ممتلئة بالوقود". وبقيت بورتسودان في منأى إلى حد كبير عن أعمال العنف التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 مع اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". وإضافة إلى اتخاذها مقراً موقتاً للحكومة، انتقلت إلى بورتسودان المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومئات الآلاف من النازحين. لكن المدينة تتعرض منذ الأحد الماضي لهجمات يومية بالمسيرات، يتهم الجيش قوات "الدعم السريع" بشنها. وعطلت هذه الهجمات مرافق حيوية مثل مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسين وميناء بورتسودان ومطارها المدني الدولي الذي يعد "شريان الحياة للعمليات الإنسانية"، بحسب الأمم المتحدة. وأفاد مصدر عسكري، أمس السبت، بأن "المضادات الأرضية لمنطقتي جبيت وسنكات العسكريتين... غرب بورتسودان أسقطت مسيرتين كانتا تستهدفان منشآت في المنطقة". إلى ذلك أفاد شهود بأن طائرات مسيرة استهدفت مطار مدينة عطبرة بولاية نهر النيل في شمال السودان. وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الحرب الدائرة بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، مع لجوء كل طرف إلى أسلحة بعيدة المدى لاستهداف مناطق يسيطر عليها الآخر. وباتت قوات "الدعم السريع" تعتمد بصورة أساسية في هجماتها على الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى التي تمكنها من استهداف مواقع تابعة للجيش في مناطق كانت تعد آمنة نسبياً، وتقع على مسافات بعيدة من معاقلها. في المقابل، يعول الجيش بصورة متزايدة على سلاح الجو وامتلاكه طائرات مقاتلة. وقسمت الحرب السودان إلى مناطق نفوذ بين الجيش و"الدعم السريع". ويسيطر الأول على وسط وشرق وشمال البلاد ومعظم الخرطوم، بينما يسيطر الثاني على معظم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب. وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليوناً، وأزمة إنسانية تعدها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : محمود محيى الدين: الاستدامة أصبحت أولوية استراتيجية لبناء اقتصادات ومجتمعات قوية
الأربعاء 7 مايو 2025 08:45 مساءً نافذة على العالم - - المعوقات المتزايدة أمام التجارة العالمية تدعو إلى تعزيز التعاون الإقليمي شارك الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء المعني بتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، في المؤتمر الذي تنظمه مبادرة التمويل التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP-FI) في مدينة مراكش المغربية بشأن "التمويل المستدام فى أفريقيا والشرق الأوسط،" حيث ألقى محيي الدين كلمة رئيسية خلال افتتاح المؤتمر كما شارك فى جلسة بشأن "التعاون الإقليمي لدعم أهداف الاستدامة". فى كلمته الافتتاحية، تحدث محيي الدين عن التطورات المتسارعة في الشهور الأخيرة التي غيرت مشهد التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التوترات الجيوسياسية والتغيرات في السياسات التجارية والسياسات الصناعية، والتي أثرت بشكل سلبي على تمويل التنمية المستدامة، مؤكدا على أهمية المؤتمر الرابع لتمويل التنمية (FfD4) في أشبيلية نهاية الشهر المقبل لبحث اتخاذ إجراءات محددة لتنفيذ استراتيجية تمويلية جديدة للتنمية المستدامة تعتمد على التمويل العادل من خلال معالجة الفجوات المالية، وإصلاح البنية المالية الدولية القائمة، ومعالجة أزمة الديون. وأكد محيي الدين ان تلبية الاستثمارات المرتبطة بالمناخ اللازمة في أفريقيا والشرق الأوسط سوف يتطلب بذل جهود كبيرة لتحسين كمية ونوعية التمويل العام المتاح، ومعالجة التحديات المالية، وتطوير مشروعات استثمارية، وتعبئة رأس المال الخاص من المقرضين والمستثمرين المحليين والدوليين. في الجلسة الحوارية بعنوان 'التعاون الإقليمي لدعم أهداف الاستدامة'، والتي ترأسها إريك أوشر، رئيس مبادرة التمويل التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وشاركت فيها لويز جاردينر من مجموعة البنك الدولي، ذكر نحيي الدين إن أفريقيا تواجه فجوة تمويلية سنوية بقيمة 195 مليون دولار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030، كما تحتاج المنطقة العربية أكثر من 660 مليار دولار سنويًا، مع تعرض بعض الدول الأفريقية والعربية لأزمة دين. وفيما يتعلق بتعزيز التعاون الإقليمي، أكد محيي الدين أن التكامل الإقليمي ضروري لتسريع التمويل المستدام، قائلًا إن التوترات الجيوسياسية تدعو للتحول نحو التعاون الإقليمي، كما هو الحال في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي يمكن أن ترتفع بها الصادرات بنسبة تزيد عن 30% بحلول عام 2035. واقترح محيي الدين اتخاذ خطوات عملية مثل إصلاح السياسات لتحسين حشد الموارد المحلية، وتطوير أدوات مالية لجذب الاستثمار الخاص، واستخدام التمويل المختلط بما يساهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.