logo
#

أحدث الأخبار مع #مخلوف

لاعب الأهلي يحتفل بخطوبته (صور)
لاعب الأهلي يحتفل بخطوبته (صور)

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • مصراوي

لاعب الأهلي يحتفل بخطوبته (صور)

احتفل حارس الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مصطفى مخلوف، بخطوبته مساء أمس الخميس. ونشر مخلوف صور من حفل خطوبته عبر حسابه الرسمي عبر منصة "إنستجرام"، حيث أقيم عائليا بحضور الأهل والأصحاب المقربين. وفي سياق متصل، شارك الحارس صاحب الـ 22 عاما مع الأهلي في مباراتين "180 دقيقة" في بطولة كأس عاصمة مصر 2024/25. يُذكر أن مصطفى انضم للأهلي في موسم 2021/22 قادما من الترسانة، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول بعدها بموسم. اقرأ أيضًا:

مخلوف يعلن عن "إقليم الساحل": نعدكم بأحداث مهمة ومثيرة
مخلوف يعلن عن "إقليم الساحل": نعدكم بأحداث مهمة ومثيرة

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • المدن

مخلوف يعلن عن "إقليم الساحل": نعدكم بأحداث مهمة ومثيرة

اتّهم رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، شبكات وهمية بالعمل على تجنيد شبّان الساحل في صفوف "القوات الخاصة" التي أعلن عن تشكيلها في وقت سابق مع سهيل الحسن "المعروف بالنمر"، مؤكداً أن قواته المزعومة، هدفها حماية "إقليم الساحل" الذي "بدأ يُبصر النور"، متوعداً بأحداث "هامة مثيرة" خلال الفترة المقبلة وفي وقت سابق، زعم مخلوف أنه قام مع "النمر" بتجهيز 150 ألف مقاتل من "القوات الخاصة" ومثلهم بالعدد قوة احتياط، إلى جانب مليون مقاتل من "اللجان الشعبية"، وذلك بهدف حماية "إقليم الساحل السوري". عبث أجهزة الاستخبارات وقال مخلوف في منشور على صفحته الشخصية في "فايسبوك"، إن تلك الشبكات تتبع لأجهزة استخبارات، وتستهدف الايقاع بشبّان الساحل لقاء الأموال، متوعداً بـ"حساب عسير" لتلك الشبكات التي "شاركت بالقتل والسبي" في الساحل السوري. وقال إن قواته المزعومة، أصبحت مكتملة الأعداد، وأن مشروعه لخدمة أهل الساحل، كما وعد بأنه سيوفر فرص عمل خلال الفترة المقبلة، لأبناء الساحل السوري، وقال: "نحن قادمون بقوة". هدفنا ليس التحرير وقال إن هدف قواته التي جمعها، "ليس تحرير" إقليم الساحل، لأن "التحرير قادم"، زاعماً أن تلك القوات لها "قيادة موحّدة لمنع تكرار ما حصل من مجازر في الماضي"، وأن تحركاتها لن تكون عشوائية كما في السابق، في إشارة لهجمات فلول النظام المخلوع في الساحل السوري في آذار/مارس الماضب. وتوعّد بمنع من وصفهم بـ"تجّار الدم وصائدي الجوائز"، من استغلال شبّان الساحل المندفعين للقتال، كما حذّر من "مجموعات صغيرة تريد افتعال الفتن في الساحل السوري"، زاعماً أنهم مكشفون بالنسبة له، وسيحاسبهم. وعن دور تلك القوات المزعومة، قال مخلوف: "أما عن دور هذه القوات فهو لحماية الإقليم بعد خروجِ كل المجموعاتِ المسلحة منه من أي اعتداءاتٍ فردية أو منظمة عليه. فالاتفاقات التي ستوقَّع بالحِبر لإقليم الساحل، هناك من يريد تخريبها بالدم. فنحن، بعوِن الله، لن نسمح بذلك، وسنكون الأقدر على حماية إقليمنا". منظومة جاهزة وقال إن لديه منظومة شبه جاهزة لإدارة إقليم الساحل، تشمل الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً وجود استعدادات لبناء منظومة صناعية- زراعية- سياحية تستوعب غالبية شباب الساحل. ووعد مخلوف بإعادة "جمعية البستان" للعمل تحت اسمها نفسه خلال فترة قريبة، و"بكل قوة"، مشيراً إلى أن دعمها سيكون من المغتربين، و"جهات كثيرة خاصة ودولية". يُشار إلى جمعية البستان، التي كانت مملوكة وتُدار من قبل مخلوف، وكانت تدعم ميلشيات عسكرية رديفة لقوات النظام المخلوع خلال الحرب السورية، أبرزها ميلشيا "الدفاع الوطني" المتّهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد السوريين. وفي ختام منشوره، توعّد مخلوف بأحداث "مهمة ومثيرة" خلال القترة المقبلة، كما أكد أن رفع العقوبات مفيد للسوريين، و"إنشاء الأقاليم بات حاجةً للجميع"، "وبدأ يبصر النور".

"الفرج قريب"... رامي مخلوف يحذر "شباب الساحل": لا تنخرطوا في شبكات الموت
"الفرج قريب"... رامي مخلوف يحذر "شباب الساحل": لا تنخرطوا في شبكات الموت

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

"الفرج قريب"... رامي مخلوف يحذر "شباب الساحل": لا تنخرطوا في شبكات الموت

خرج رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في منشور جديد يحذر فيه شباب الطائفة العلوية من الانخراط في أي تشكيلات عسكرية يتم تأسيسها عبر استخدام اسمه،مؤكدا أن التشكيلات العسكرية التي تحدث عنها في منشور سابق قد استُكملت . ويأتي ذلك بعد معلومات خاصة نشرها "إرم نيوز" مؤخرا تتحدث عن تيارين يتصارعان في الساحل السوري، الأول تدعمه إيران ويحاول استقطاب ضباط النظام المخلوع ممن تورطوا في جرائم ضد السوريين، بهدف تشكيل مجموعات عسكرية بحجة حماية أهل الساحل، والثاني بدعم روسي وتوافق مع دمشق ويضم نحو 10 آلاف مقاتل ستكون مهمتهم الحفاظ على الأمن في "الإقليم الساحلي" بتمويل من رامي مخلوف نفسه. تحذيرات لشباب الساحل وقال مخلوف في منشور على صفحته في "فيسبوك": تردنا كثيرٌ من الاتصالات من مناطقَ عدّة، عن قيام أشخاص يتكلمون باسمنا، لاستقطاب شبابها وضمّهم إلى مجموعات قتالية، ويعرضون عليهم الأموال لقاء ذلك. وأضاف: "أنا من هذا المنبر أحذر أهلنا في الساحل من الانخراط مع هذه الشبكات، التي ظاهرها أشخاص معروفون للبعض، ووراءهم أجهزة استخبارات تريد العبث بشبابنا". وقال رامي مخلوف "لا أريد أن أذكر أسماء هؤلاء الأشخاص، ولكن أعدكم أن حسابهم قريب، وسيكون عسيراً بإذن الله. فحذار يا أهلنا في إقليم الساحل السوري من الانجرار وراءهم، فحياتكم أهم من أموالهم، فلا تنساقوا يا إخوتي خلف كل من شارك بذبح وقتل وسبي أولادكم وأخوتكم، واصبروا قليلاً، فالفرج قريب". رجل الأعمال السوري، قال إنه جرى تشكيل الفرق العسكرية التي تحدث عنها في منشوره السابق، مضيفا " لقد أخذنا حاجتنا من الرجال، والتي شكّلنا بها فرقنا التي صرّحنا عنها سابقاً، فلا حاجة لأعداد أكثر". وعاهد مخلوف أبناء الطائفة العلوية بقيادة "مشروع حق لخدمة أهل الحق" كما قال. "وأما من يحتاج إلى فرصة عمل، فأقول: صبرتم كثيراً، وعانيتم كثيراً، فلم يبق إلا القليل، فاصبروا، فنحن قادمون بإذن الله، وبقوةِ الله، لنكون عوناً لكم، خادمين لكم بأمرِ الله، رغماً عن أنوف المطبلين" حسب قوله. مهمة القوات الجديدة وأما عن مهمة القوات الجديدة في الساحل السوري، فيقول مخلوف: "هدفها ليس تحرير إقليمنا، فالتحرير قادم بقوة الله، وسترونه بأعينكم قريباً بإذن الله. لقد جمعنا هذا الكم الكبير من القوات تحت قيادة موحدة، لمنع تكرار ما حصل في الماضي من مجازر، من خلال تحركات عشوائية، ومنع تجار الدم وصيادي الجوائز، من استغلال هؤلاء الشباب المندفعين لغاياتهم الشخصية، ومكاسبِهم المادية. وأضاف بأن "من يريد افتعال فتن في الساحل، والذين هم مجموعات صغيرة، أقول لهم: أنتم مكشوفون بالنسبة لنا، وأي عبث في هذا الأمر، سنفضحكم ونحاسبكم، ولو بعد حين" حسب قوله. أما دور هذه القوات فهو لحماية الإقليم بعد خروج كل المجموعات المسلحة منه، من أي اعتداءاتٍ فردية أو منظمة عليه.وفقا لما قال في منشوره. اتفاقات حول "إقليم الساحل" وكشف رامي مخلوف عن دوره في مستقبل الساحل السوري، قائلا "إن هناك اتفاقات ستوقع بالحبر لإقليم الساحل، ونحن الأقدر على إدارة إقليمنا. فالمنظومة شبه جاهزة بكل جوانبها: العسكرية، والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، وكلها ستكون خدمةً لأهلنا، وليس خدمة لمصالح بضعة أشخاص" وفق تعبيره. وطالب رامي مخلوف أهل الساحل "بالاستعداد لإعادة تفعيل وبناء منظومة متكاملة صناعية وزراعية وسياحية، والتي ستستوعب أغلب شبابِ المنطقة". وقال "لكل من يسألني عن جمعيةِ البستان الخيرية (جمعية إنسانية احتكرتها أسماء الأسد في السنوات الأخيرة) أقول لهم: إن الجمعيةَ عائدة قريباً باسمها الحقيقي، لا بأسمائها المزيفة، وسيعود عملها بإذن الله بكل قوة، وسيدعمها أهلنا في المُغتَرب، الذين يتشوّقون لتقديمِ المساعدةِ لأهلِنا في الساحل، إضافة إلى جهات كثيرة خاصة ودولية، تريد مد يد العون إلى ذوي الشهداء والمحتاجين. وختم رامي مخلوف منشورة بالقول "ما كان مستحيلا في الماضي، بدأت ملامحه تتحقق، وبخطوات سريعة. فرفعُ العقوباتِ مفيد لجميع السوريين، وإنشاء الأقاليم بات حاجة للجميع، والذي بدأ يبصر النور بإذن الله" وفقا لابن خال الرئيس السوري المخلوع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رامي مخلوف يُعلن تشكيل 'ميليشيا' خاصة للدفاع عن 'العلويين''
رامي مخلوف يُعلن تشكيل 'ميليشيا' خاصة للدفاع عن 'العلويين''

المركزية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

رامي مخلوف يُعلن تشكيل 'ميليشيا' خاصة للدفاع عن 'العلويين''

سلّطت صحيفة سويسرية هذا الأسبوع الضوء على مساعي رامي مخلوف للعودة إلى المشهد السياسي في سوريا من خلال خطاب الطائفة. وافادت صحيفة 'نويه تسورخير تسايتونغ' السويسرية بأن رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس السابق بشار الأسد، أعلن عبر حساب يُنسب إليه على فيسبوك تأسيس ميليشيا خاصة تهدف إلى 'حماية العلويين' في المناطق الساحلية. ووفق ما جاء في التقرير، أثار هذا الإعلان العديد من التساؤلات، وسلّط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في سوريا، وسط استمرار التوترات، والانقسامات الطائفية في البلاد. وكتبت الصحفية آن ألميلينغ في تقرير مسهب: 'لم تكن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها رامي مخلوف وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن وجهة نظره. فرجل الأعمال البالغ من العمر 55 عامًا، وإبن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كان يُعد أغنى رجل في البلاد، بثروة قدرت بين 5 و10 مليارات دولار – حتى خسر موقعه المقرب من السلطة في عام 2020'. وأشارت آن ألميلينغ إلى أن مخلوف لجأ آنذاك إلى نشر سلسلة من مقاطع الفيديو في محاولة للدفاع عن نفسه، وكسب تعاطف الرأي العام السوري. ورغم الانتشار الواسع لتلك المقاطع، إلا أنها لم تُثمر عن تغيير في موقف الرئيس، كما لم تلقَ استجابة تُذكر من الشارع السوري. وأضافت ألميلينغ أن أسباب القطيعة بين رامي مخلوف، والرئيس بشار الأسد لا تزال غير معروفة بدقة. فقد ظل مخلوف، لسنوات، أحد أبرز أركان النفوذ الاقتصادي في سوريا، إلى درجة أنه لُقّب بـ'السيد 5%'، في إشارة إلى ما يُقال عن حصته المفترضة في أي صفقة، إذ لم يكن بإمكان أي شخص الاستثمار في سوريا دون مشاركته. غير أن موازين العلاقة انقلبت في عام 2020، بعد اتهامه بتهريب النفط والغاز والتهرب الضريبي، مما أدى إلى مصادرة أصوله، وفرض غرامات باهظة على شركتي اتصالات يسيطر عليهما. وعبر سلسلة مقاطع فيديو علنية له، ظهر الانقسام داخل الأسرة الحاكمة إلى العلن، قبل أن تُفرض عليه قيود على السفر، ويختفي بعدها عن المشهد العام، وسط غموض حول مكان إقامته الحالي. ووسّعت الصحيفة نطاق تغطيتها بتحليل مفصّل للظهور المزعوم الأخير لرامي مخلوف، مشيرة إلى أنه يحاول إعادة تقديم نفسه كفاعل أمني وسياسي، مستثمرًا تصاعد التوترات في سوريا التي تعاني من انقسامات طائفية وعرقية عميقة. وأوضحت الصحيفة أن انهيار الدولة المركزية، بعد عقود من حكم عائلة الأسد التي منحت الطائفة العلوية نفوذاً واسعاً في الجيش والإدارة، أثار مخاوف لدى أبناء هذه الطائفة من التعرّض لأعمال انتقامية. وقد شهدت المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية في مارس الماضي أعمال عنف راح ضحيتها مئات المدنيين، عقب هجوم على قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة. وتضيف الصحيفة أنه عقب أعمال العنف، نُشر بيان على حساب في فيسبوك يُعتقد أنه يعود إلى مخلوف، عبّر فيه عن صدمته مما حدث، ودعا إلى إجراءات عاجلة لحماية ما أسماه بـ 'أبناء منطقتنا'. ليتم الإعلان بعدها عن تشكيل ميليشيا قوامها 150 ألف مقاتل، بالتعاون مع القائد العسكري السابق سهيل الحسن، المتهم حاليًا في ملفات جرائم حرب. وعلق الخبير الأمريكي للشؤون السورية ، تشارلز ليستر، بسخرية على الرقم الذي ذكره مخلوف بشأن عدد المقاتلين المحتملين، في منشور على منصة 'إكس' قائلاً: 'بصراحة، أنا مندهش من أنه لم يتحدث عن 15 مليونًا، بالنظر إلى سجله الحافل بالنجاحات.' وأشارت الصحيفة إلى أن مخلوف طرح في منشوره مبدأ التعاون مع الحكومة لاستعادة الاستقرار: 'نقترح التعاون مع الحكومة لحماية البلاد وخدمة الشعب واستعادة الأمن والاستقرار – خاصة في المناطق الساحلية السورية.' ورأت الصحفية أنه رغم النبرة التصالحية التي حملها البيان، فإنه يعيد إلى الأذهان تجربة مخلوف السابقة في تأسيس ميليشيا عام 2012، والتي قاتلت إلى جانب النظام قبل أن تُحل بأمر من بشار الأسد في 2019. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه السوابق تثير شكوكًا حول نوايا مخلوف الحقيقية، خاصة مع استحضار شخصية مثل سهيل الحسن في هذا السياق. وربطت الصحيفة هذه التطورات بواقع أكثر اتساعًا، إذ يرى الأكراد في شمال شرق البلاد والدروز في الجنوب الغربي من أنهم غير ممثلين بشكل كاف في الحكومة الجديدة، ذات الغالبية السنية. وعلى الرغم من إبرام اتفاقيات لدمج مقاتليهم في ما يُعرف بـ'الجيش الوطني'، فإن كثيرين داخل هاتين الطائفتين يعارضون هذا التوجه، أو على الأقل، يشككون في قدرة الدولة على حمايتهم في حال اندلاع صراع طائفي. وفي ختام تقريرها، رأت الصحفية أن خطوة مخلوف – في حال صحت نسبتها إليه – لا يمكن فصلها عن محاولته استعادة نفوذه ضمن مشهد سياسي متغير: 'مخلوف يريد أن يقوم بدورٍ أكبر في سوريا الجديدة.'

رامي مخلوف يُعلن تشكيل ميليشيا خاصة للدفاع عن العلويين
رامي مخلوف يُعلن تشكيل ميليشيا خاصة للدفاع عن العلويين

القناة الثالثة والعشرون

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

رامي مخلوف يُعلن تشكيل ميليشيا خاصة للدفاع عن العلويين

سلّطت صحيفة سويسرية هذا الأسبوع الضوء على مساعي رامي مخلوف للعودة إلى المشهد السياسي في سوريا من خلال خطاب الطائفة. وافادت صحيفة 'نويه تسورخير تسايتونغ' السويسرية بأن رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس السابق بشار الأسد، أعلن عبر حساب يُنسب إليه على فيسبوك تأسيس ميليشيا خاصة تهدف إلى 'حماية العلويين' في المناطق الساحلية. ووفق ما جاء في التقرير، أثار هذا الإعلان العديد من التساؤلات، وسلّط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في سوريا، وسط استمرار التوترات، والانقسامات الطائفية في البلاد. وكتبت الصحفية آن ألميلينغ في تقرير مسهب: 'لم تكن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها رامي مخلوف وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن وجهة نظره. فرجل الأعمال البالغ من العمر 55 عامًا، وإبن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كان يُعد أغنى رجل في البلاد، بثروة قدرت بين 5 و10 مليارات دولار – حتى خسر موقعه المقرب من السلطة في عام 2020'. وأشارت آن ألميلينغ إلى أن مخلوف لجأ آنذاك إلى نشر سلسلة من مقاطع الفيديو في محاولة للدفاع عن نفسه، وكسب تعاطف الرأي العام السوري. ورغم الانتشار الواسع لتلك المقاطع، إلا أنها لم تُثمر عن تغيير في موقف الرئيس، كما لم تلقَ استجابة تُذكر من الشارع السوري. وأضافت ألميلينغ أن أسباب القطيعة بين رامي مخلوف، والرئيس بشار الأسد لا تزال غير معروفة بدقة. فقد ظل مخلوف، لسنوات، أحد أبرز أركان النفوذ الاقتصادي في سوريا، إلى درجة أنه لُقّب بـ'السيد 5%'، في إشارة إلى ما يُقال عن حصته المفترضة في أي صفقة، إذ لم يكن بإمكان أي شخص الاستثمار في سوريا دون مشاركته. غير أن موازين العلاقة انقلبت في عام 2020، بعد اتهامه بتهريب النفط والغاز والتهرب الضريبي، مما أدى إلى مصادرة أصوله، وفرض غرامات باهظة على شركتي اتصالات يسيطر عليهما. وعبر سلسلة مقاطع فيديو علنية له، ظهر الانقسام داخل الأسرة الحاكمة إلى العلن، قبل أن تُفرض عليه قيود على السفر، ويختفي بعدها عن المشهد العام، وسط غموض حول مكان إقامته الحالي. ووسّعت الصحيفة نطاق تغطيتها بتحليل مفصّل للظهور المزعوم الأخير لرامي مخلوف، مشيرة إلى أنه يحاول إعادة تقديم نفسه كفاعل أمني وسياسي، مستثمرًا تصاعد التوترات في سوريا التي تعاني من انقسامات طائفية وعرقية عميقة. وأوضحت الصحيفة أن انهيار الدولة المركزية، بعد عقود من حكم عائلة الأسد التي منحت الطائفة العلوية نفوذاً واسعاً في الجيش والإدارة، أثار مخاوف لدى أبناء هذه الطائفة من التعرّض لأعمال انتقامية. وقد شهدت المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية في مارس الماضي أعمال عنف راح ضحيتها مئات المدنيين، عقب هجوم على قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة. وتضيف الصحيفة أنه عقب أعمال العنف، نُشر بيان على حساب في فيسبوك يُعتقد أنه يعود إلى مخلوف، عبّر فيه عن صدمته مما حدث، ودعا إلى إجراءات عاجلة لحماية ما أسماه بـ 'أبناء منطقتنا'. ليتم الإعلان بعدها عن تشكيل ميليشيا قوامها 150 ألف مقاتل، بالتعاون مع القائد العسكري السابق سهيل الحسن، المتهم حاليًا في ملفات جرائم حرب. وعلق الخبير الأمريكي للشؤون السورية ، تشارلز ليستر، بسخرية على الرقم الذي ذكره مخلوف بشأن عدد المقاتلين المحتملين، في منشور على منصة 'إكس' قائلاً: 'بصراحة، أنا مندهش من أنه لم يتحدث عن 15 مليونًا، بالنظر إلى سجله الحافل بالنجاحات.' وأشارت الصحيفة إلى أن مخلوف طرح في منشوره مبدأ التعاون مع الحكومة لاستعادة الاستقرار: 'نقترح التعاون مع الحكومة لحماية البلاد وخدمة الشعب واستعادة الأمن والاستقرار – خاصة في المناطق الساحلية السورية.' ورأت الصحفية أنه رغم النبرة التصالحية التي حملها البيان، فإنه يعيد إلى الأذهان تجربة مخلوف السابقة في تأسيس ميليشيا عام 2012، والتي قاتلت إلى جانب النظام قبل أن تُحل بأمر من بشار الأسد في 2019. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه السوابق تثير شكوكًا حول نوايا مخلوف الحقيقية، خاصة مع استحضار شخصية مثل سهيل الحسن في هذا السياق. وربطت الصحيفة هذه التطورات بواقع أكثر اتساعًا، إذ يرى الأكراد في شمال شرق البلاد والدروز في الجنوب الغربي من أنهم غير ممثلين بشكل كاف في الحكومة الجديدة، ذات الغالبية السنية. وعلى الرغم من إبرام اتفاقيات لدمج مقاتليهم في ما يُعرف بـ'الجيش الوطني'، فإن كثيرين داخل هاتين الطائفتين يعارضون هذا التوجه، أو على الأقل، يشككون في قدرة الدولة على حمايتهم في حال اندلاع صراع طائفي. وفي ختام تقريرها، رأت الصحفية أن خطوة مخلوف – في حال صحت نسبتها إليه – لا يمكن فصلها عن محاولته استعادة نفوذه ضمن مشهد سياسي متغير: 'مخلوف يريد أن يقوم بدورٍ أكبر في سوريا الجديدة.' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store