logo
#

أحدث الأخبار مع #مدرب_وطني

تقييم مسيرة الموسم الكروي المنتهي خطوة مهمة لتنظيم منافسات أكثر احترافية
تقييم مسيرة الموسم الكروي المنتهي خطوة مهمة لتنظيم منافسات أكثر احترافية

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • رياضة
  • الغد

تقييم مسيرة الموسم الكروي المنتهي خطوة مهمة لتنظيم منافسات أكثر احترافية

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – لاقت مبادرة المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، المغربي جمال سلامي، بالاجتماع مع مدربي فرق المحترفين وعدد من المدربين، أصداء إيجابية واعتبرت خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الشراكة المنشودة بين اتحاد الكرة والجهاز الفني من جهة، والأندية من جهة أخرى، رغم الحديث عن تأخر هذه الخطوة التي كان يفترض أن تأتي بداية الموسم وليس نهايته.ورغم إشادته بالمدرب الوطني وتقديره للتحديات والصعوبات التي يواجهها، إلا أن سلامي لم يدرج أي مدرب وطني ضمن جهازه الفني المعاون، ما أثار تساؤلات عدة، حول مدى جدية دعم الكفاءات المحلية.ويبرز في أوساط المتابعين سؤال جوهري: هل لدى اتحاد الكرة نية حقيقية في البحث عن حلول جذرية للمشكلات والتحديات التي طرحها المدربون خلال الاجتماع؟ خصوصا في قضية إقالة المدربين خلال الموسم وعدم وجود أساس لذلك.اللقاء، الذي جاء مع إسدال الستار على موسم كروي مثقل بالتحديات والصعوبات الإدارية والمالية التي واجهت الأندية، فتح الباب أمام اتحاد الكرة ليضع نفسه أمام مسؤولية وطنية تستوجب مراجعة شاملة لأداء المنظومة الكروية خلال العام الماضي، بهدف تهيئة بيئة قادرة على النهوض باللعبة، واستعادة الثقة المفقودة بين الأندية وجماهيرها من جهة، واتحاد الكرة من جهة أخرى، خاصة مع اقتراب النشامى من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق بالتأهل إلى مونديال 2026، وتحقيق حلم طال انتظاره للأردنيين.على صعيد المسابقات المحلية، واجهت الأندية ظروفا صعبة نتيجة ضعف الدعم المالي، إضافة إلى اتخاذ الاتحاد قرارات فردية، أبرزها تقديم موعد انطلاق الموسم الماضي من دون استشارة الأندية أو أخذ موافقتها، وتعديل نظام الدوري، مما أدى إلى هبوط أربع فرق دفعة واحدة إلى الدرجة الأولى.كما قرر الاتحاد، بشكل مفاجئ ومن دون تنسيق مع إدارات أندية المحترفين، إقامة الدوري للموسم المقبل من ثلاث مراحل، ما أثار موجة انتقادات واسعة.أحد أبرز دروس الموسم الماضي كان غياب الحوار الحقيقي بين الاتحاد والأندية، ما تسبب في قرارات مفاجئة وتغييرات غير مدروسة، وغياب قنوات رسمية لسماع وجهات النظر، كلها عوامل ساهمت في اتساع الفجوة بين الطرفين.المرحلة المقبلة تتطلب من اتحاد الكرة إعادة النظر في آلية تنظيم المسابقات، ووضع جدول زمني منضبط بالتشاور مع الأندية، يراعي فترات الراحة والتدريبات، ويمنح الفرق فرصة للتخطيط والاستقرار، مما ينعكس إيجابيا على المستوى العام للمنافسة.كذلك من المهم فتح قنوات تواصل مباشرة ودورية بين الاتحاد والأندية، عبر ورش عمل، لجان استشارية، أو اجتماعات موسعة تعنى بمناقشة القرارات المستقبلية وتبادل وجهات النظر. فالأندية هي العمود الفقري لكرة القدم، والاستماع لمطالبها ليس فضلا، بل ضرورة لضمان شراكة فاعلة.ويمتلك اتحاد الكرة اليوم فرصة مثالية لاستثمار إنجاز المنتخب الوطني المتوقع، لتصحيح المسار، وإشراك كامل المنظومة الكروية في بناء مستقبل اللعبة، بما يخدم المصلحة العامة.التحكيم المحلي شكل أحد أبرز نقاط الجدل في الموسم الماضي، بعد أن تسببت الأخطاء التحكيمية في تغيير نتائج مباريات حاسمة. ومن الضروري العمل على تطوير منظومة التحكيم، والاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، مع إنشاء لجنة رقابية مستقلة عن دائرة الحكام لضمان النزاهة والعدالة.كما تحتاج الأندية والأجهزة الفنية واللاعبون إلى إعادة النظر في لجان الاتحاد، مثل اللجان التأديبية ولجنة الاستئناف وشؤون اللاعبين، التي تعرضت لانتقادات لاذعة، بل إن بعض قراراتها الخاطئة دفعت الاتحاد إلى أروقة محكمة التحكيم الرياضية الدولية "كاس"، مما تسبب بإحراجه واهتزاز صورته.الاعتراف بالأخطاء لا يضعف الاتحاد، بل يعزز مصداقيته. وهو مدعو اليوم ليكون أكثر شفافية في قراراته، وأكثر جرأة في محاسبة المقصرين، سواء من داخل الاتحاد أو من شركاء اللعبة. فالثقة الجماهيرية تبنى على الصدق والمكاشفة، لا على التبرير والصمت.ويرى المتابع سائد الرحامنة، أن قرارات الاتحاد الفردية ساهمت في توسيع الفجوة بين الاتحاد والأندية، ولم تنجح القرارات في رفع المستويات الفنية لفرق دوري المحترفين، كما أضرت بفرق المحافظات الأقل حظا في الدعم، فغادر بسبب هبوط 4 فرق: شباب العقبة، ومعان من الجنوب، إضافة إلى مغير السرحان من محافظة المفرق، والصريح من محافظة إربد.وأضاف "أن التشاركية بين الاتحاد والأندية سبيل النجاح وتطوير اللعبة، ومراجعة القرارات السابقة وتقييم تجربة الموسم الماضي من أسباب نجاح الموسم المقبل، فلا يعقل أن تمر أخطاء الموسم الماضي الإدارية والفنية والتحكيمية من دون محاسبة أو مراجعة، وتغيير اللجان أمر لا يحتمل التأخير أبدا، وذلك يصب في مصلحة المنظومة".وأكد المتابع الدائم للكرة الأردنية محمد الحموري، أن مراجعة وتقييم أخطاء الموسم الماضي، وفتح قنوات مع إدارات أندية المحترفين، ورفع الدعم المالي للدرجتين الأولى والثانية، والرجوع عن قرار هبوط فرق الدرجة الثانية، وإعادة النظر في لجان الاتحاد كافة، تعد أمورا ضرورية من أجل أن يكون الموسم المقبل مميزا، خصوصا وأن الآمال كبيرة على النشامى لتحقيق الإنجاز والتأهل التاريخي للمونديال المقبل.وأردف: "كما أن هناك العديد من الأمور التسويقية واستقطاب الجماهير وتحفيزهم يمكن أن تساهم في إقامة موسم مميز، وأن يكون التعاون بين الأندية والاتحاد عنوان المرحلة المقبلة من أجل البناء على إنجاز منتخب النشامى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store