أحدث الأخبار مع #مدرسة_خاصة


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- صحة
- الإمارات اليوم
«أبوبشير» يحتاج إلى 6.4 آلاف درهم لشراء أدوية لا يغطيها التأمين
يعاني (أبوبشير) سرطان العظم في منطقة الفخذ، وأمراضاً مزمنة متمثلة في ارتفاع حاد في ضغط الدم، والكوليسترول، وسيولة في الدم، كما أنه يعاني فقدان البصر. ويغطي التأمين الصحي كُلفة جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي التي يخضع لها، لكنه لا يغطي كُلفة أدويته، البالغة قيمتها 6492 درهماً، فيما لا يسمح له وضعه المالي بتدبير هذا المبلغ. وأفاد تقرير طبي صادر من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريض (أبوبشير- 63 عاماً - سوداني)، أُدخل إلى المستشفى عن طريق قسم الطوارئ، بعد تعرضه لغثيان وقيء مستمرين، وخفقان في القلب، وتعب وصداع شديد». وأضاف أن «نتائج الفحص بيّنت أنه يعاني ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم والكوليسترول، وجفافاً في الفم، وتشققاً في الشفتين، وكان قد سبق إدخاله إلى المستشفى نتيجة وجود ورم كبير الحجم في منطقة الفخذ، وأظهرت نتائج التحاليل والفحوص المخبرية أنه ورم سرطاني من النوع (الخبيث)»، لافتاً إلى أنه خضع لجلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي في المستشفى. وقال المريض لـ«الإمارات اليوم» إنه عمل في الدولة لأكثر من 13 عاماً في القطاع الخاص براتب 6000 درهم، لكنه فقد وظيفته بسبب إصابته بالعمى عام 2011، ليصبح اعتماد الأسرة كاملاً على الزوجة، التي تعمل معلمة في مدرسة خاصة وتتقاضى راتباً شهرياً 4000 درهم، لافتاً إلى أن المسؤوليات المُلقاة على عاتقها تضاعفت، ولم يعد راتبها يغطي احتياجات الأسرة الأساسية. وتابع: «في أكتوبر عام 2015، شعرت بوجود كتلة صلبة في منطقة الفخذ، لم تكن مؤلمة، لكن حجمها أخذ يزداد يوماً بعد يوم، ولاحظت زوجتي تغير لون الجلد فوق الكتلة، فتوجهنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أجريت العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية، التي كشفت أن الورم سرطاني، وقد أكد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصاله». وأكمل: «تم إجراء العملية، وخضعت لجلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي، حيث غطى التأمين الصحي الكُلفة، وكنت حريصاً خلال الأعوام الماضية على متابعة حالتي الصحية أولاً بأول، والذهاب إلى المستشفى في المواعيد المحددة، لكنني تعرضت إلى حالة إغماء، وقيء شديد خلال وجودي في المنزل، في مارس الماضي، فنُقلت إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إجراء العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية، وأخبرنا الطبيب بأنني أعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر وضغط الدم والكوليسترول، وخفقاناً سريعاً في نبضات القلب، وجفافاً في الفم، وتشققاً في الشفتين، وأكد ضرورة بقائي في المستشفى إلى أن تستقر حالتي الصحية». وذكر المريض أنه لم يتمكن من المواظبة على تناول العقاقير الطبية والأدوية، لأن التأمين الصحي لا يغطي كُلفة أدوية السكري والضغط والكوليسترول، البالغة 6492 درهماً. وناشد أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مساعدته على تدبير كُلفة علاج الأدوية، حتى يتمكن من العودة إلى أسرته واستعادة حياته داخل المنزل.


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
جناية هتك العرض بالقوة متوفرة.. المحكمة اطمأنت لأدلة الثبوت فى قضية الطفل ياسين
شهدت قضية الطفل ياسين ضحية التعدى عليه داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بالبحيرة، فصلا جديدا ، أصبح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ،وذلك بعد إيداع محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل مصطفى، حيثيات حكمها بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض طفل البحيرة، فى القضية التى حملت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور وواجه المتهم "ص. ك" 79 عامًا، مراقب مالي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور تهمة هتك عرض الطفل في مرحلة الحضانة داخل أسوار المدرسة . وأكدت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل مصطفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد حسونة عزب وادهم محمد سعيد وبحضور أحمد عثمان سليم وكيل النائب العام وأمانة سر السيد عبد الموجود الوزيري ،خلال حيثياتها، إن المتهم قد خرج بفعلته عن الفطرة البشرية وذابحا بجرمه طفولة المجنى عليه ، ناهشا عرضه عمداً في جرأة غير مسبوقة، فيها تطاول على شريعة السماء، وتمرد على قانون الأرض، ولم تفلح محاولات الطفل وبكاؤه من الفكاك منه أو صده عنه فخضع له ولسطوته ولم تشفع له طفولته وبراءته في أن يرفق به أو التفكير فيما ينتظره من مستقبل يتطلع إليه كل صغير في مثل عمره، متصورًا في خياله المريض أن فعلته وجُرمه قد مرا وأنه كان بعيدًا عن الأعين إلا أن عين الله لا تغفل. وقالت المحكمة أنه حسب ما اطمأن وجدانها إلى أدلة الثبوت التي ساقتها سلطة الاتهام في الدعوي، حيث إن جناية هتك العرض بالقوة متوفرة ، فالركن المادى لهذه الجريمة يشمل الفعل المخل بالحياء وهو سلوك الجاني فضلا عن عنصري القوة والتهديد ، و أن المتهم ارتكب الجريمة المرفوعة بها الدعوي وجب توقيع العقاب عليه ولا يلزم في الأدلة التي يعتمد عليها الحكم أن يبني كل دليل منها، إذ أن الأدلة في المواد الجنائية متساندة يكمل بعضها البعض ومنها مجتمعة تتكون عقيدة القاضي فلا ينظر إلي دليل بعينه لمناقشته علي حده دون باقي الأدلة كوحدة مؤدية الي ما قصده الحكم منها في اكتمال اقتناع المحكمة واطمئنانها إلي ما انتهت إليه وهي في ذلك ليست مطالبة بالاخذ بالادلة المباشرة، كما استقرت في وجدانها بطريق الاستنتاج وكافة الممكنات العقلية. وأشارت محكمة جنايات دمنهور إنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التي ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التي ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجني عليه على المتهم خلال العرض القانوني، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطلب الشرعي وشهادة الطبيب الشرعي.


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
الإنكار وسيلة بائسة.. حيثيات حكم المؤبد للمتهم بقضية الطفل ياسين
شهدت قضية الطفل ياسين ضحية التعدى عليه داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بالبحيرة ، فصلا جديدا ، أصبح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ،وذلك بعد إيداع محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل مصطفى، حيثيات حكمها بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض طفل البحيرة، فى القضية التى حملت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور وواجه المتهم "ص. ك" 79 عامًا، مراقب مالي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور تهمة هتك عرض الطفل في مرحلة الحضانة داخل أسوار المدرسة. وأكدت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل مصطفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد حسونة عزب وادهم محمد سعيد وبحضور أحمد عثمان سليم وكيل النائب العام وأمانة سر السيد عبد الموجود الوزيري ،خلال حيثياتها، إنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التي ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التي ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجني عليه على المتهم خلال العرض القانوني، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطلب الشرعي وشهادة الطبيب الشرعي. واضافت المحكمة أنها قد اعرضت عن إنكار المتهم للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين. وكشفت محكمة جنايات دمنهور في حيثيات الحكم على المتهم بهتك الطفل ياسين، أن المتهم في غضون عام 2023 هتك عرض الطفل المجني عليه ياسين، حال كونه لم يتجاوز من عمره لخمس سنوات، عمدًا بالقوة وبغير رضاء بأن باغته داخل إحدى دورات المياه بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور للغات، وما إن ظفر به حتى كمم فمه وشل حركته، محدثًا به إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي ، حال كونه ممن لهم سلطة على الطفل المجني عليه، مستغلًا في ذلك حداثة بينه وبراءة طفولته. وقالت المحكمة إن القضاء إذ يقيم الحق والعدل، وكما هو ملاذ لكل متلهف ومستغيث بالحق وكل من يبلي الترضية القضائية العادلة، وعاصم وزاد لكل عدوان ممن يتجاوزون الحدود والقيود ويتبرون انفلاتا في الاعتداء على أعراض وحرمة العباد، ومن ثم فقد حقت عليه كلمة القضاء مستندة من القانون، الأمر الذي يتعين معه إدانته عملًا بقانون الإجراءات الجنائية، والعقوبات.