أحدث الأخبار مع #مدماك

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية" بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال
وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم. ويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض. ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية. ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2,000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض ، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد. ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق "حي الإعلام والابتكار"، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة "عمرانية" المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية. وصممت دار الأوبرا من قبل شركة "سنوهيتا أوسلو AS" النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم. ومن المستهدف أن تكون "دار الأوبرا الملكية" في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: "ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030, ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى". من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، مع تمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة. يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100,000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178,000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.


الرجل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
التراث السعودي يعانق فنون العالم في دار الأوبرا الملكية بالدرعية
في قلب الدرعية، المدينة التاريخية التي تمثل جذور السعودية، يتشكل مشروع ثقافي طموح يحمل اسم دار الأوبرا الملكية. الصرح الذي أعلن عن بدء إنشائه في ديسمبر 2023. يتجاوز حدود المعمار، إذ يمثل رمزًا للتحول الثقافي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030. ويهدف هذه المشروع إلى وضع المملكة العربية السعودية على خارطة الفنون العالمية، مع التركيز على فن الأوبرا، الذي يجمع بين الموسيقى والدراما والمسرح، في تجربة إبداعية فريدة. وبينما تستعد الدرعية لاستقبال هذا المعلم بحلول عام 2028، بدأت المملكة بالفعل في كتابة فصولها الأولى في عالم الأوبرا، من خلال عروض مميزة داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك العاصمة البريطانية لندن. دار الأوبرا الملكية تحفة تدمج التراث بالحداثة تعد دار الأوبرا الملكية في الدرعية أول دار أوبرا في المملكة، وهي جزء من مشروع تطوير الدرعية الطموح، الذي يسعى لتحويل المنطقة إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية. ويمتد المشروع على مساحة 46 ألف متر مربع، ويضم قاعة أوبرا رئيسية تتسع لـ2000 مقعد، إلى جانب مسرحين صغيرين متعددي الأغراض، ومدرج خارجي يستوعب 450 زائرًا، مما يتيح استضافة 3500 شخص في وقت واحد. وقد أنجزت تصاميم المبنى بواسطة استوديو سنوهيتا النرويجي، حيث استوحى خطوطه من العمارة النجدية التقليدية، ليعكس التراث السعودي مع لمسات عصرية تجمع بين الأصالة والابتكار، وتدمج التراث بالحداثة. يقع المشروع بالقرب من موقع الدرعية المسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ما يعزز من قيمته كمعلم ثقافي وسياحي، وقد تم ترسية عقد الإنشاء بتكلفة 5.1 مليار ريال "1.36 مليار دولار" على تحالف يضم شركة السيف للمقاولات الهندسية وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية، وهي أكبر شركة إنشاءات في العالم، في تعاون دولي يعكس طموح المملكة لتقديم صرح عالمي المستوى، يجمع بين الخبرات المحلية والعالمية. الأوبرا في السعودية خطوات واعدة محليًّا وعالميًّا ورغم أن الأوبرا لم تكن جزءًا تقليديًا من الثقافة السعودية، فإن المملكة بدأت تحتضن هذا الفن كجزء من استراتيجيتها لتنويع مصادر الترفيه وتعزيز الإبداع، وخلال السنوات الأخيرة، شهدت المملكة سلسلة من الفعاليات الأوبرالية، التي أرست الأساس لقطاع فني واعد، سواء داخل المملكة أو خارجها بين المسارح العالمية. فيما لم تقدم العروض تجارب فنية جديدة فقط للجمهور، بل أظهرت قدرة المملكة على إنتاج أعمال تنافس دوليًا. تصميم الأوبرا الملكية في الدرعية - المصدر: حساب وزير السياحة أحمد الخطيب على X زرقاء اليمامة أول عرض أوبرا سعودية في أبريل 2024، أقيم أول عرض أوبرا سعودية بعنوان "زرقاء اليمامة"، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وهذا العمل الذي أنتجته هيئة المسرح والفنون الأدائية بالتعاون مع جهات عالمية، استلهم قصته من أسطورة عربية تعود لعصر ما قبل الإسلام، وشارك فيه فنانون سعوديون مثل السوبرانو سوسن الباحتي والمغنية ريماز عقبي، إلى جانب النجمة العالمية دام سارة كونولي التي لعبت دور البطولة. وبقيادة المايسترو بابلو جونزاليس، جذبت العروض أكثر من 20 ألف زائر خلال 10 أيام، هي عمر العمل الأوبرالي المتميز، فيما حظيت بإشادة واسعة كخطوة تاريخية في المشهد الثقافي السعودي. ولم تكن زرقاء اليمامة مجرد عرض فني، بل تجسيد لقدرة المملكة على دمج تراثها الثقافي مع لغة الأوبرا العالمية، حيث كتب النص الشاعر السعودي صالح زمانان، وألف الموسيقى الملحن الأسترالي لي برادشو. وقبل ذلك، في فبراير 2024، شهدت لندن العرض الافتتاحي الدولي لـ"زرقاء اليمامة"، في قاعة جولدسميثس التاريخية، تحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله، وزير الثقافة السعودي، حيث قدم العرض نخبة من الفنانين، بما في ذلك دام سارة كونولي، سوسن الباحتي، وأميليا واورزون، وقدمت العروض لمحة موسيقية من الأوبرا بقيادة إيفان فوكسيفيتش، مدير شركة الأوبرا العربية. وهو الحدث الذي نظمته هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعكس طموح المملكة لتقديم ثقافتها على أرقى المسارح العالمية، فيما أثار إعجاب الجمهور الدولي بمزيج الألحان العربية والأوركسترالية التي أبهرت الجميع. عادت #أوبرا_زرقاء_اليمامة الليلة؛ عبر تلويحة خاصة في حفلة #روائع_الأوركسترا_السعودية بالعاصمة البريطانية لندن. المقطعان المشاركان من الأوبرا، قدّمتهما الميزو- سوبرانو الشهيرة دِيم "سارة كونولي"، التي جسّدت شخصية زرقاء اليمامة. "يا حَرّ قلبي على الفانين حَرّ المعاميل يا نورة". — صالح زمانان (@SalehZamanan) September 28, 2024 روائع الأوركسترا السعودية والعودة إلى لندن في سبتمبر 2024، عادت الأوبرا السعودية إلى لندن مرة أخرى، من خلال حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في قاعة وستمنستر المركزية، حيث تعاونت الأوركسترا الوطنية السعودية والكورال، مع الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية البريطانية. وتضمن الحفل الذي أقيم احتفالاً باليوم الوطني السعودي الـ94، مقطوعات من "زرقاء اليمامة" بأداء دام سارة كونولي، إلى جانب أغان سعودية تقليدية مثل "أنا من هالأرض" لمحمد عبده و"أشقيناك" لراشد الماجد. وقاد الحفل المايسترو بنجامين بوب، وشارك فيه 98 موسيقيًا سعوديًا، مما عزز من حضور المملكة الثقافي في واحدة من أهم عواصم الفن العالمية. وإلى جانب ذلك، شهدت فعاليات موسم الرياض عروضًا موسيقية تضمنت عناصر أوبرالية، خاصة في بوليفارد رياض سيتي، وهذه العروض، التي شارك فيها فنانون عالميون، ساهمت في تعريف الجمهور السعودي بجماليات الأوبرا ودمجها مع أنماط موسيقية معاصرة، مما يعكس مرونة المملكة في تبني هذا الفن بطريقة تناسب جمهورها الشاب والمتنوع. التوجه الثقافي السعودي الوطني تسعى المملكة من خلال دار الأوبرا الملكية وإنتاجات مثل "زرقاء اليمامة"، إلى إعادة تعريف المشهد الثقافي المحلي والعالمي، إذ تمثل الأوبرا فنًا يجمع بين الإبداع البصري والسمعي، وتعد أداة مثالية لتحقيق أهداف رؤية 2030. وتهدف المملكة إلى إثراء الحياة الثقافية لمواطنيها، من خلال تقديم عروض عالمية المستوى، وتدريب المواهب السعودية لتتألق على المسارح الدولية، كما تسعى لجذب السياحة الثقافية، حيث تتوقع الدرعية استقطاب 50 مليون زائر سنويًا بحلول 2030، ما يعزز الاقتصاد الوطني. ولعل التعاون مع مؤسسات عالمية مثل الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية في لندن، أو شركة الأوبرا العربية في سويسرا، يعكس طموح المملكة لتكون مركزًا للتبادل الثقافي، وهذه الشراكات لا تقتصر على استضافة العروض، بل تشمل تطوير المهارات المحلية من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية. كما تساهم الأوبرا في تعزيز الهوية الثقافية السعودية، من خلال إنتاج أعمال مستوحاة من التراث المحلي، مما يتيح للعالم اكتشاف الروايات السعودية بلغة فنية عالمية. دار الأوبرا الملكية رؤية طموحة مع جريان العمل على قدم وساق في دار الأوبرا الملكية، تتجه الأنظار نحو الدور الذي ستلعبه في تشكيل المستقبل الثقافي للمملكة، حيث ستضم الدار استوديوهات للتدريب وقاعات متعددة الاستخدامات، ومدرجًا على السطح للعروض الخارجية، مما يجعلها مركزًا متكاملاً للفنون الأدائية. والمرافق ستتيح استضافة عروض أوبرالية عالمية، إلى جانب إنتاجات محلية تعكس الهوية السعودية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة ثقافية رائدة. تصميم الأوبرا الملكية في الدرعية - المصدر: حساب وزير السياحة أحمد الخطيب على X ومن الناحية الاقتصادية والاجتماعية، يتوقع أن يسهم مشروع الدرعية ككل في خلق 178 ألف فرصة عمل، معظمها في القطاعات الثقافية والسياحية، في حين ستعمل الدار على تطوير المواهب المحلية، من خلال برامج تدريبية مع فنانين عالميين، مما يمهد الطريق لظهور جيل جديد من المبدعين السعوديين. وعلى صعيد السياحة، ستكون الدار نقطة جذب رئيسية للزوار المهتمين بالفنون، مما يدعم هدف المملكة بزيادة مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 70 مليار ريال. وتمثل دار الأوبرا الملكية في الدرعية بوابة المملكة نحو عالم الفنون الأدائية، حيث تجمع بين التراث السعودي والإبداع العالمي.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : "الدرعية" تعلن ترسية عقد مشروع تطوير دار الأوبرا الملكية بتكلفة 5 مليارات ريال
الخميس 17 أبريل 2025 02:15 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية"، بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليار ريال سعودي، كأحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030. وأوضحت الشركة، في بيان، أن 3 شركات فازت بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية، وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم. وجرى توقيع الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك. ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي تم الإعلان عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق "حي الإعلام والابتكار"، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال، مع شركة "عمرانية" المصممة لبرج المملكة؛ لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيسي في الدرعية. ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية، وثيتر بروجيكتس كمستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل كمستشار مالي؛ وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم. ومن المستهدف أن تكون "دار الأوبرا الملكية" في الدرعية مركزاً عالمي للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية كعاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، كما يسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية كمحور أساسي في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية.

سعورس
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
ترسية عقد مشروع تطوير «دار الأوبرا الملكية» بتكلفة استثمارية بلغت 5.1 مليارات ريال
وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم. ويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض. ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية. ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2،000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض ، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد. ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق «حي الإعلام والابتكار»، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة «عمرانية» المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية. وصممت دار الأوبرا من قبل شركة «سنوهيتا أوسلو AS» النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم. ومن المستهدف أن تكون «دار الأوبرا الملكية» في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: «ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030، ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى». من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، معتمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة. يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100.000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178.000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.


مباشر
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مباشر
"الدرعية" تعلن ترسية عقد مشروع تطوير دار الأوبرا الملكية بتكلفة 5 مليارات ريال
الرياض - مباشر: أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية"، بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليار ريال سعودي، كأحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030. وأوضحت الشركة، في بيان، أن 3 شركات فازت بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية، وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم. وجرى توقيع الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك. ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي تم الإعلان عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق "حي الإعلام والابتكار"، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال، مع شركة "عمرانية" المصممة لبرج المملكة؛ لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيسي في الدرعية. ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية، وثيتر بروجيكتس كمستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل كمستشار مالي؛ وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم. ومن المستهدف أن تكون "دار الأوبرا الملكية" في الدرعية مركزاً عالمي للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية كعاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، كما يسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية كمحور أساسي في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي