logo
#

أحدث الأخبار مع #مدينة_مصدر

"صنع في الإمارات": "إير كيو" تثبت القدرة الوطنية على غزو سماء الابتكار
"صنع في الإمارات": "إير كيو" تثبت القدرة الوطنية على غزو سماء الابتكار

Khaleej Times

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • Khaleej Times

"صنع في الإمارات": "إير كيو" تثبت القدرة الوطنية على غزو سماء الابتكار

في قلب مدينة مصدر، حيث تلتقي الاستدامة بالابتكار، ترسم شركة طيران محلية مسارها الخاص بهدوء. تُجسّد شركة"إير كيو" Air Q، التي أسسها الرئيس التنفيذي "دينو ديديك" والمدير التقني "إيغور بونغراك"، ما يُمكن تحقيقه عندما تجتمع الأفكار العظيمة والإرادة القوية والبيئة المناسبة. بدأت الشركة بهدف بسيط ولكنه طموح: تصميم وبناء أنظمة طائرات بدون طيار متطورة بالكامل داخلياً، هنا في الإمارات العربية المتحدة. في ذلك الوقت، كان العمل يقتصر على خمسة أشخاص وحلم كبير. بعد بضع سنوات، باتت Air Q شركة طيران تعمل بكامل طاقتها، مع انطلاق أول طائرة مطورة داخلياً إلى السماء، وحضور متنامٍ في مجال التكنولوجيا والابتكار في المنطقة. لم تكن زيارتهم الأخيرة لمعرض "صنع في الإمارات" في أبوظبي بغرض العرض، بل للتأمل. يُقام معرض "صنع في الإمارات"، الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع عدد من الشركاء، في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقال الرئيس التنفيذي دينو ديديتش: "أتاح لنا التجول في المعرض فرصة للتوقف. لقد ذكّرنا بمدى ما وصلنا إليه، ومدى تطلعنا إلى المزيد". منذ انطلاقها في مدينة مصدر، نمت شركة Air Q في بيئة مصممة لرعاية التقنيات النظيفة والصناعات الطموحة. منذ البداية، ركز الفريق على بناء طائرات بدون طيار تُناسب التحديات المحلية - طائرات معيارية ومتينة مصممة للنجاح في مناخ الصحراء القاسي. وقاد إيغور بونغراك، المدير التقني والخبير في هندسة النظم، الجهود التقنية. وتحت إشرافه، ابتكرت شركة Air Q منصة طائرات بدون طيار قادرة على قطع مسافات طويلة، حرفياً. بفضل قدرتها على التحمل الطويل ومرونتها الحرارية العالية، صُممت الطائرة لتلبية الاحتياجات الإقليمية. في هذه الأثناء، ساهم الرئيس التنفيذي دينو ديديك، البالغ من العمر 35 عاماً فقط، والذي يتمتع بخبرة في ريادة الأعمال وشغف كبير بالطيران، في صياغة الرؤية الأوسع للشركة. وقد ساهما معاً في بناء ثقافة شركة تُقدّر الدقة والطموح والإيمان الراسخ بأهمية التميز في العمل. وقد استقطب هذا المزيج المهندسين والمبتكرين من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. كان أول إنجاز كبير للشركة مشروع "حرارة"، وهو أول مشروع طائرات بدون طيار. لم تكن "حرارة" مجرد نموذج أولي، بل كانت دليلاً على قدرة الفريق على نقل الفكرة من السبورة إلى المدرج - دون الاستعانة بمصادر خارجية لأجزاء رئيسية من العملية. قال بونغراك: "بدأ كل شيء مع حرارة. لم تكن مجرد طائرة - بل كانت بيان نوايانا". كما يوحي اسمها، صُممت طائرة "حرارة" لتعمل في درجات حرارة عاليةٍ جداً، وقد مثّل نجاحها بداية مرحلة جديدة للشركة. كما فتح الباب أمام نقاشات أوسع حول الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه شركة تصنيع طائرات بدون طيار في الإمارات العربية المتحدة. في وقت سابق من هذا العام، أتيحت لشركة Air Q فرصة عرض رؤيتها في معرض IDEX، أحد أكبر التجمعات التقنية في المنطقة. بالنسبة لشركة ناشئة، كانت المشاركة في هذا الحدث المهم أكثر من مجرد إنجاز، بل كانت فرصةً لتعريف العالم بالحقيقة الكامنة وراء الابتكار المحلي. قال بونغراك: "لم تكن طائرتنا نتاج كتالوج، بل ثمرة ليالٍ طويلةٍ، واختبارات متكررة، وإيمانٍ بالبناء، لا مجرد الشراء". رغم أن الفريق لم يشارك في فعالية "اصنع في الإمارات" كعارضين، إلا أنهم غادروا المكان مُلهمين. كانت رسالة الفعالية - حول الإبداع والاستثمار والتوسع من داخل الإمارات - شخصية. قال ديديك: "فكرة "اصنع في الإمارات" تُلامس قلوبنا. إنها تتجاوز التصنيع، بل هي التزامٌ ببناء شيء حقيقي، شيء يدوم، شيء ينتمي إلينا هنا." بينما كان فريق Air Q يتجول في المعرض، ويلتقي بمبتكرين آخرين، ويشاهد ما يُبنى في جميع أنحاء البلاد، شعروا وكأنهم جزء من حدث أكبر. "ربما لم يكن لدينا جناح، لكننا نُجسّد هذه الرسالة كل يوم." بالنظر إلى المستقبل، تستعد Air Q للمرحلة التالية في مسيرتها: توسيع نطاق اختبارات الطيران، وتوطيد شراكاتها في القطاع، وزيادة الإنتاج. وسيبقى كل ذلك متمركزاً في أبوظبي. وصرح ديديك: "لا نريد أن تُصنع طائراتنا في الإمارات فحسب، بل نريد أن تُصنع طائراتنا من أجل الإمارات. هذا هو الفرق". في بلد يشجع الأفكار الجريئة ويبني مستقبلاً مدعوماً بالابتكار، تعد Air Q قصة نجاح هادئة في طور التحليق - ولا تزال في بدايتها.

"كاتاليست" يسلط الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة المساهمة في تحول تقنيات الطاقة النظيفة بمدينة مصدر
"كاتاليست" يسلط الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة المساهمة في تحول تقنيات الطاقة النظيفة بمدينة مصدر

زاوية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

"كاتاليست" يسلط الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة المساهمة في تحول تقنيات الطاقة النظيفة بمدينة مصدر

الشركات الناشئة تقدم حلولاً مستدامة، فيما يؤكد "كاتاليست" من جديد التزامه بدعم أهداف الحياد المناخي لدولة الإمارات الفعالية تستضيف 10 شركات ناشئة: P-Vita، وJadeed، وHyvegeo، وMozna، وAgrona، وLeedana، وCoral، وNadeera، وCarbelim، و أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – استضاف "كاتاليست"، صندوق الاستثمار والمسرّع الرائد إقليمياً في مجال التكنولوجيا النظيفة، والمشروع المشترك بين مدينة مصدر وشركة "بي بي" (bp)؛ فعالية "تقديم الشركات" (Demo Day) في مدينة مصدر؛ حيث سلطت الفعالية الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة التي تقدم ابتكارات ثورية لتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة. واستقطبت الفعالية رواد الأعمال الطموحين، والمستثمرين في مجال المناخ، وصنّاع السياسات، وداعمي منظومة الابتكار، بما يتماشى مع مهمة "كاتاليست" المتمثلة في تعزيز تقنيات الطاقة النظيفة التحويلية ودعم مساعي دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وخلال الفعالية، قدّمت 10 شركات ناشئة عروضاً حية وجذابة استعرضت من خلالها ابتكاراتها التي تعالج تحديات بيئية حاسمة عبر نماذج أعمال هادفة وقابلة للتطوير. وتضم هذه الشركات P-Vita، وJadeed، وHyvegeo، وMozna، وAgrona، وLeedana، وCoral، وNadeera، وCarbelim، و وتنوعت الحلول المعروضة لتغطي مجالات حيوية مثل الزراعة المستدامة، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والمواد المتقدمة. وتضمّنت الفعالية أيضاً جلسة نقاشية قادها خبراء متخصصون قدّموا رؤى بالغة الأهمية حول مشهد الاستثمار المتغير في تقنيات المناخ، مسلطين الضوء على الفرص والتحديات المتزايدة التي تشهدها الشركات الناشئة في المنطقة. ويأتي هذا الزخم في أعقاب الاستثمارات الأخيرة التي أعلن عنها الصندوق الثاني لـ"كاتاليست" خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير 2025. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، منح "كاتاليست" مبلغ 100 ألف دولار لثلاث شركات ناشئة - AED EnergyوSolumar وBatsand - تقديراً لحلولها المبتكرة. وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: "تُجسّد فعالية 'تقديم الشركات' من 'كاتاليست' روح ريادة الأعمال التي تدفع عجلة الاستدامة في دولة الإمارات. فقد أظهرت الشركات الناشئة المشاركة اليوم مستوى من الابتكار العملي والتفكير الجريء الذي نحتاج إليه لبناء مستقبل مستدام بكل معنى الكلمة. ونفخر في مدينة مصدر باستضافة هذه الكفاءات الواعدة ومرافقتهم في رحلتهم نحو الازدهار والنمو." من جانبه قال سويثال كومار، مدير عام "كاتاليست": "نحن في 'كاتاليست' ملتزمون بتمكين الشركات الناشئة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، من خلال توفير الأدوات والعلاقات والاستثمارات اللازمة لتحقيق النمو والنجاح. وتشكل فعالية 'تقديم الشركات' منعطفاً مهماً في مسيرة الدفعة المتخرجة لدينا، كما أنها انعكاس لدور التعاون بين القطاعات في تسريع عجلة الابتكار وإحداث أثر ملموس على المناخ. وتبقى مدينة مصدر الحاضنة المثلى لهذه الشركات، بما توفره من بيئة محفزة للنمو وإحداث فرق حقيقي ومستدام". وبدوره قال سالم بن عاشور، المدير التنفيذي والممثل الرئيسي لشركة "بي بي الإمارات": "تجسّد فعالية 'تقديم الشركات' من 'كاتاليست' التزامنا الراسخ بتشجيع الابتكار ودعم مساعي دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. فالشركات الناشئة المشاركة في الفعالية لا تقدم حلولًا رائدة لأبرز التحديات البيئية فحسب، بل تسهم أيضاً في رسم ملامح مستقبل مستدام لمنطقتنا بأكملها". ويأتي نجاح "كاتاليست" في دفع عجلة الابتكار بمجال الطاقة النظيفة، ثمرة التعاون الوثيق مع شركائه الاستراتيجيين والمستثمرين ومجتمع الابتكار الأوسع نطاقاً. وبفضل هذا التعاون، تمكّن البرنامج من دعم حلول تقنية قادرة على إحداث فرق ملموس في مسار إزالة الكربون، حيث استثمر حتى الآن في 10 شركات ناشئة ضمن صندوقه الأول، مما أتاح لها توسيع نطاق تأثيرها البيئي في مختلف أنحاء الإمارة. خضعت مدينة مصدر وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لفصل استراتيجي أواخر العام 2022 لمضاعفة مساهماتهما في دولة الإمارات والعالم مع ضمان استمرارية العلامة التجارية للجهتين. وقد باتت "مدينة مصدر" كياناً قانونياً منفصلاً. نبذة عن مدينة مصدر: تعد مدينة مصدر أحد المجتمعات الحضرية الرائدة المستدامة، ومركزاً للأعمال والتكنولوجيا وفق أعلى المستويات العالمية، ونموذجاً لمدن المستقبل الخضراء الراغبة في المساهمة في جهود التصدي لحل مشكلة التغير المناخي. تضم المدينة واحدة من أكبر مجموعات المباني الحاصلة على التصنيف البلاتيني بنظام ليد "LEED" في العالم، بما يعكس التزامها بإنشاء نوع جديد من المدن، وطريقة جديدة للعمل والعيش، فضلاً عن مستقبل أكثر استدامة للجميع. تحتضن المنطقة الحرة في مدينة مصدر مجموعة متنوعة ومبتكرة وطموحة من الشركات والمؤسسات التي تصل إلى أكثر من 1,200 مؤسسة تستفيد من منظومة دعم الأعمال الشاملة في المدينة. وتشمل قائمة المستأجرين نخبة من المؤسسات العالمية المرموقة، مثل "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا)، ووكالة الإمارات للفضاء، والمقرات الإقليمية لكل من "سيمنز للطاقة" ومجموعة(G42) للرعاية الصحية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالإضافة إلى العديد من الشركات ضمن قائمة "فورتشن 500"، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. كما تحتضن المنطقة الحرة في مدينة مصدر المستثمر الاستثماري الوحيد في المنطقة الذي يركز على التكنولوجيا النظيفة، The Catalyst، وهو مشروع مشترك بين مدينة مصدر وشركة بريتيش بتروليوم. تستضيف مدينة مصدر مجتمعاً سكنياً متنامياً وجيلين من المركبات ذاتية القيادة. وتدير المدينة أيضاً "صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر"، وهو صندوق استثمار عقاري مخصص للاستثمار في الأصول العقارية المستدامة. تبلغ قيمة الصندوق حالياً حوالي 2.9 مليار درهم. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store