أحدث الأخبار مع #مذكرات_التفاهم


زاوية
منذ 5 أيام
- أعمال
- زاوية
أرامكو السعودية تعلن توقيع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أمريكية
تهدف مذكرات التفاهم والاتفاقيات إلى تعزيز إستراتيجية أرامكو السعودية بعيدة المدى وتعظيم القيمة للمساهمين والبناء على علاقة ممتدة مع الشركات الأمريكية يهدف التعاون إلى تعزيز جهود الابتكار والتطوير في مجالات متعددة الظهران - وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، أمس، من خلال مجموعة شركاتها، 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أمريكية كبرى، في مجالات مختلفة، وذلك بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار أمريكي. وتغطي مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقّعة التعاون والشراكات في مجموعة من الأنشطة المتعلقة بأعمال أرامكو السعودية، تشمل الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات الحد من الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية الأخرى، والتصنيع، وإدارة الأصول المالية، واستثمارات النقد قصيرة الأجل، وشراء المواد والمعدات والخدمات. وتهدف مذكرات التفاهم والاتفاقيات إلى تعزيز العلاقة الممتدة بين أرامكو السعودية والشركات الأمريكية، وتعظيم القيمة للمساهمين، وتعزيز التعاون والابتكار في قطاع الطاقة وغيره. وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "يعكس حجم وتنوّع الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي تم توقيعها أمس عمق العلاقات والروابط التاريخية الفريدة التي تجمع أرامكو السعودية مع الشركات الأمريكية، منذ بدء اكتشاف النفط في المملكة قبل أكثر من 90 عامًا، وتمثّل هذه العلاقات مرتكزًا يعزز أمن الطاقة ويدفع باقتصاد المنطقة والعالم إلى الأمام. ولا شك أن أنشطتنا المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية تطورت على مر العقود، لتشمل الآن البحوث والتطوير في عدة تخصصات، ومصفاة موتيفا في بورت آرثر التي تُعد الأكبر في الولايات المتحدة الأمريكية، والاستثمارات في الشركات الناشئة ذات الطابع الابتكاري، والتعاون المحتمل في مجال الغاز الطبيعي المُسال، وكثيرًا من السلع والخدمات". وأضاف الناصر: "نؤمن بأن العمل مع شركاء على مستوى عالمي مثل الشركات الأمريكية الرائدة، يدعم تطوير أعمالنا، ويعزز التنويع الإستراتيجي لمحفظتنا الاستثمارية، ويقوّي من وتيرة الابتكار الصناعي، ويحقق إستراتيجية النمو الطموحة ذات القيمة العالية التي تنفذها أرامكو السعودية، كما أن له أثرًا إيجابيًا ينعكس على تنمية القدرات الصناعية والتقنية والتجارية في المملكة". ووقّعت أرامكو السعودية، وشركات مجموعة أرامكو السعودية، مذكرات تفاهم واتفاقيات، كما يلي: التكرير والكيميائيات والتسويق "هانيويل يو أو بي": مذكرة تفاهم تتعلق بترخيص تقنية متقدمة لمشروع عطريات. موتيفا: مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع عطريات في بورت آرثر، مع مراعاة قرار الاستثمار النهائي. آفتون كيميكال: مذكرة تفاهم لتطوير وتوريد إضافات الوقود الكيميائية في خطوط الأنابيب وعروض بيع الوقود بالتجزئة. إكسون موبيل: مذكرة تفاهم تتعلق بتقييم أعمال تطوير ضخمة في مصفاة سامرف، وتوسيع المنشأة لتصبح مجمع بتروكيميائيات متكامل عالمي المستوى. التنقيب والإنتاج سيمبرا للبنية التحتية: مذكرة تفاهم تتعلق باتفاقية مبدئية غير ملزمة مُعلن عنها سابقًا بشأن حصة أسهم الغاز الطبيعي المُسال، وحصة شراء في المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال. وودسايد للطاقة: مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص عالمية، تشمل حصة أسهم وشراء الغاز الطبيعي المُسال من مشروع الغاز الطبيعي المُسال في لويزيانا. بالإضافة إلى ذلك، تستكشف الشركتان فرص التعاون المحتمل في مجال الأمونيا منخفضة الكربون. نيكست ديكيد: اتفاقية نهائية لشراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال لمدة 20 عامًا من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال، مع مراعاة بعض الشروط، بما في ذلك قرار الاستثمار النهائي الإيجابي في الوحدة الرابعة. البحوث والابتكار أمازون/ خدمات أمازون ويب: إطار عمل إستراتيجي غير ملزم في مجال التحوّل الرقمي ومبادرات خفض انبعاثات الكربون. إنفيديا: مذكرة تفاهم تتعلق بتطوير البنية التحتية المتقدمة لحوسبة الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي، وإنشاء مركز للذكاء الاصطناعي ومنصات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات، ومركز التميز في الهندسة والروبوتات، والتدريب وتطوير المهارات، والتعاون مع منظومة الشركات الناشئة في إنفيديا. كوالكم: مذكرة تفاهم مع أرامكو الرقمية تهدف إلى استكشاف فرص الدخول في تعاون إستراتيجي يركز على استخدام تطبيقات التحوّل الرقمي الرئيسة في المجال الصناعي، والاستفادة من شبكة الجيل الخامس (5G) بتردد 450 ميجاهرتز التابعة لشركة أرامكو الرقمية لتوصيل الأجهزة الذكية الطرفية وقدرات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، ويشمل ذلك: الهواتف الذكية، والأجهزة الصناعية المتينة، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار، وغيرها من أجهزة إنترنت الأشياء. الخدمات الفنية المشتريات وتوريد المواد والخدمات: تم توقيع مذكرات تفاهم تعكس طبيعة العلاقات القائمة مع موردين إستراتيجيين في الولايات المتحدة الأمريكية مع كل من: (إس إل بي)، وبيكر هيوز، وماكديرموت، وهاليبرتون، ونابورس، وهيلمريتش آند باين المحدودة، وفالاريس، ونيسر، وويذرفورد، وآير برودكتس، و(كي بي آر)، وفلوسيرف، و(إن أو في)، وإيمرسون، وجنرال إلكتريك فيرنوفا، ومجموعة هانيويل. ويقدم هؤلاء الموردون مواد عالية الجودة وخدمات احترافية تساعد في دعم مشاريع وأعمال أرامكو السعودية. الإستراتيجية والتطوير المؤسسي غارديان غلاس: مذكرة تفاهم لتوطين صناعة الزجاج المخصص للتطبيقات المعمارية في المملكة. الخدمات المالية اتفاقية إدارة أصول وصاية مع بيمكو، وستيت ستريت كوربوريشن، وولينغتون. اتفاقيات لإدارة استثمارات النقد قصيرة الأجل من خلال صندوق استثماري موحد، "فند أوف ون" ، مع بلاك روك، وغولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وبيمكو. -انتهى-


عكاظ
منذ 5 أيام
- أعمال
- عكاظ
مذكرات التفاهم.. إطار قانوني مرن لتمكين المسؤولية المجتمعية
في بيئة تتسم بتعدد الجهات واختلاف أولوياتها؛ تتطلب المسؤولية المجتمعية اليوم أدوات قانونية مرنة، تنظم التعاون وتشجع عليه دون أن تُثقل الأطراف بالتزامات قانونية معقدة أو طويلة الأمد، ومن هذا المنطلق تبرز مذكرات التفاهم غير الملزمة قانونياً كخيار ذكي وميسر لتمكين الشراكات المجتمعية، حتى في مراحل التنفيذ. لم تعد مذكرات التفاهم مقتصرة على العلاقات التمهيدية أو النيات العامة، بل أصبحت تستخدم في العديد من الشراكات التنفيذية، خصوصاً في المبادرات المجتمعية التي تتطلب تعاوناً سريعاً واستجابة مرنة للفرص، فهي تمنح الجهات إطاراً قانونياً منظماً وواضحاً حدد أدوارها ومجالات التعاون، دون أن يحمّلها التزامات تقاضٍ أو جزاءات تنفيذية. هذا النوع من الإطار القانوني يمنح الجهات الطمأنينة القانونية والراحة الإدارية، إذ يمكنها الانخراط في شراكات مجتمعية دون الحاجة إلى المرور بإجراءات معقدة للموافقة أو مراجعات قانونية مطولة، وهو ما يشجع القطاع الخاص، والجهات الحكومية، وحتى الجمعيات على الدخول في شراكات فاعلة ومباشرة دون تردد. تسهم «مذكرات التفاهم» أيضاً في بناء الثقة المتبادلة، وإدارة التوقعات بين الأطراف، وفتح المجال لتجربة التعاون قبل الانتقال إلى اتفاقيات أو عقود رسمية إن لزم الأمر، والأهم من ذلك أنها تُسرّع وتيرة العمل المجتمعي، وتسهم في تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع دون تأخير. من واقع التجربة؛ نجد أن كثيراً من المبادرات النوعية في المسؤولية المجتمعية (رعاية فعاليات، دعم برامج تمكينية، إطلاق حملات توعوية) تمت بنجاح كامل بموجب مذكرات تفاهم فقط. وهذا يُثبت أن الجدية والالتزام المؤسسي لا يرتبطان بالملزم قانونياً بقدر ما يرتبطان بالرغبة الحقيقية في التعاون وتحقيق الأثر. إن تبنّي مذكرات التفاهم كإطار قانوني يمثل توجهاً استراتيجياً يُسهّل العمل، ويُعزز ثقة الأطراف، ويُتيح لهم مساحة مرنة للتحرك، بما يواكب طبيعة المسؤولية المجتمعية كمجال سريع التغير ومتعدد الأبعاد. من هنا؛ فإنني أدعو الجهات كافة إلى تبني مذكرات التفاهم كأداة قانونية فعالة، ليس فقط كبداية تعاون، بل كوسيلة تنفيذية قائمة بحد ذاتها، تُحقق من خلالها المبادرات المجتمعية أهدافها دون عوائق قانونية أو إدارية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 6 أيام
- سياسة
- عكاظ
السعودية
ولي العهد والرئيس الأمريكي يترأسان أعمال القمة السعودية الأمريكية في الديوان الملكي بقصر اليمامة ويوقعان على وثيقة الشراكة بين البلدين. (واس) ولي العهد يوقع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومة المملكة وحكومة أمريكا. الرئيس الأمريكي يوقع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومة المملكة وحكومة أمريكا. الأمير خالد بن سلمان وبيت هيغسيث بعد توقيع مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع السعودية والأمريكية. الأمير عبدالعزيز بن سلمان يتسلم من كريس رايت مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة بالمملكة ونظيرتها في أمريكا. بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية. وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في استقباله في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض. وأقيمت لترمب مراسم استقبال رسمية، شملت إرسال طائرات مقاتلة سعودية من طراز إف-15 لمرافقة طائرته منذ دخولها الأجواء السعودية حتى هبوطها بسلام في الرياض. وبعد استراحة قصيرة في مطار الملك خالد الدولي، رافق ولي العهد ضيفه الكبير إلى قصر اليمامة، وقد أجريت لترمب مراسم الاستقبال الرسمية، إذ رافقت الخيل العربية موكب فخامته، وعزفت الأبواق ترحيباً بقدومه. وعُزف السلامان الوطني الأمريكي والملكي السعودي، واستعرض ترمب وولي العهد حرس الشرف. وأقام ولي العهد مأدبة غداء رسمية تكريماً لضيف البلاد الكبير. وقال ترمب أمس: أنا والأمير محمد بن سلمان نكن لبعضنا كثيراً من الود، وأجرى ولي العهد والرئيس الأمريكي محادثات رسمية، أعقبها توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين. ووقع ولي العهد وترمب وثيقة للشراكة الاقتصادية الإستراتيجية. وشملت الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعها وزراء سعوديون وأمريكيون بحضور ولي العهد وترمب مذكرات تفاهم بين وزارتي الطاقة في البلدين، وأخرى بين وزارتي الدفاع في البلدين لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، والتعدين والثروة المعدنية، وتطوير وزارة الحرس الوطني، وتطوير الخدمات الصحية بالقوات المسلحة، والتعاون القضائي بين البلدين، واتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة ناسا الأمريكية، واتفاقية بين إدارتي الجمارك السعودية والأمريكية، وتعديل بروتوكول النقل الجوي بين البلدين، ومذكرات أخرى. ويأمل ترمب بأن تحقق زيارته استثمارات سعودية في الولايات المتحدة بنحو تريليون دولار على مدى أربع سنوات. وأقام ولي العهد مأدبة عشاء أمس على شرف ضيفه الكبير. وشهدت الجلسة الأخيرة لمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي توقيع عدد من الاتفاقات الاستثمارية بحضور ولي العهد وترمب. وشوهد أغنى رجل في العالم إيلون ماسك وهو يتبادل الحديث مع ولي العهد وترمب في قصر اليمامة. وقال مراقبون لـ«عكاظ»، في الرياض، إن هذا التفاهم بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب، صعد بالعلاقات التاريخية بين البلدين التي تعود لنحو قرن إلى مستوى غير مسبوق من التناغم، والتقارب، وتأكيد المصالح المشتركة. وأضافوا، أن التعاون الثنائي خلال الزيارة الحالية سيوفر زخماً يجعله يمضي بقوة خلال العقود الثلاثة القادمة. وقالت مصادر: إن ترمب سيعلن قبل مغادرته المملكة اليوم (الأربعاء)، موافقته على صفقة لبيع السعودية أسلحة أمريكية متطورة بحدود 100 مليار دولار. وكتبت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس، أن ترمب هبط أمس في الرياض، التي يعتبرها مكاناً سعيداً بالنسبة إليه. ويتوقع أن تتعزز مكتسبات الدبلوماسية السعودية بانعقاد قمة السعودية - أمريكا - الخليج. وقال ترمب الليل قبل الماضي، إنه قد يتوجه غداً (الخميس) إلى إسطنبول، حيث من المقرر أن يُعقد اجتماع بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبحث إنهاء الحرب بين بلديهما. غير أن موسكو لم تؤكد بعد إن كان بوتين سيذهب لإسطنبول. وذكر موقع أكسيوس أمس، أن السعودية أثبتت أنها لاعب لا يشق له غبار في المساعي الدبلوماسية، وتربطها علاقات طيبة بكل من روسيا وأوكرانيا. وأضافت، أنه لذلك سيظل ترمب بحاجة إلى المملكة لحلحلة مشكلات العالم. أخبار ذات صلة