أحدث الأخبار مع #مرض_باركنسون


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
اكتشاف مادة في الفطر قد تغير حياة مرضى باركنسون!
فقد لاحظ الباحثون تحسنا ملحوظا في الحالة المزاجية والقدرات الذهنية بل وحتى الأعراض الحركية للمرضى، وهو ما استمر لأسابيع حتى بعد خروج المادة من أجسامهم. وأظهر السيلوسيبين سابقا إمكانات في علاج الاكتئاب والقلق، ما دفع فريق جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو باستكشاف ما إذا كان مفيدا أيضا للمصابين بمرض باركنسون، وهي فئة تعاني بشكل متكرر من اضطرابات مزاجية شديدة إلى جانب الأعراض الحركية، وغالبا ما تستجيب بشكل ضعيف لمضادات الاكتئاب التقليدية والأدوية الأخرى. ووجد الباحثون أن العلاج باستخدام السيلوسيبين لم يعرض المشاركين لآثار جانبية خطيرة أو تفاقم أعراض باركنسون لديهم، كما أنهم أبلغوا عن تحسينات معنوية في المزاج والوظائف الإدراكية والتحكم الحركي. ومن اللافت أن هذه الفوائد استمرت لعدة أسابيع بعد خروج السيلوسيبين من أجسامهم. واللافت أن هذه أول دراسة من نوعها تبحث تأثير المواد المخدرة (المهلوسة) على مرضى الأمراض التنكسية العصبية. وقالت الدكتورة إلين برادلي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج فاقت كل التوقعات، خاصة أن المشاكل المزاجية لمرضى باركنسون تؤثر على جودة حياتهم أكثر من الأعراض الحركية نفسها، كما ترتبط بتدهور أسرع في حالتهم الصحية. وشارك في الدراسة 12 مريضا تلقوا جرعتين من السيلوسيبين مع جلسات علاج نفسي مكثفة. ولاختبار سلامة السيلوسيبين لهؤلاء المرضى، أعطى الباحثون سبعة رجال وخمس نساء مصابين بمرض باركنسون خفيف إلى معتدل جرعة 10 ملغ، تليها بعد أسبوعين جرعة أعلى من 25 ملغ. وأكمل المرضى جلسات العلاج النفسي قبل وبعد السيلوسيبين - ثماني جلسات في المجموع - وتم تقييمهم للتغيرات في المزاج والإدراك والوظائف الحركية. ورغم ظهور بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل القلق والغثيان، إلا أنها لم تكن خطيرة. والأهم أن التحسن ظل مستمرا حتى بعد ثلاثة أشهر من التجربة. ويعتقد الباحثون أن التحسن قد يعود لتأثير السيلوسيبين الإيجابي على المزاج ما ينعكس على النشاط الحركي، أو ربما لقدرته على تقليل الالتهابات وتحفيز نمو خلايا الدماغ. وتجري حاليا دراسة أكبر بمشاركة 100 مريض لبحث هذه الفرضيات بشكل أعمق. ويؤكد الدكتور جوشوا وولي، مدير البرنامج البحثي، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة في علاج أمراض الدماغ، حيث يمكن للمرة الأولى أن نجد مادة لا تخفف الأعراض فحسب، بل قد تساعد الدماغ على إصلاح نفسه. نشرت النتائج في Neuropsychopharmacology، وهي منشور من Nature. المصدر: scitechdaily يشير الدكتور يفغيني أرزاماستسيف خبير التغذية إلى أن البقدونس هو من أكثر الخضروات فائدة لكبار السن، لأنه يحتوي على فيتاميني C و K، بالإضافة إلى الألياف الغذائية. توصل باحثون من جامعة تافتس الأمريكية إلى أدلة تثبت وجود علاقة وثيقة بين نقص فيتامين "ك" (K) وتراجع الوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر. نجح علماء في تطوير جسيمات نانوية ذكية قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، حاملة معها أدوية مضادة للالتهاب، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لأمراض عصبية مستعصية.


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
الوقاية من مرض باركنسون تبدأ من مائدة العشاء
كشفت دراسة جديدة أن تناول حوالي 12 حصة من الأطعمة فائقة المعالجة يوميا، قد يضاعف أكثر من مرتين خطر الإصابة بمرض باركنسون. اضافة اعلان وأفاد الدكتور شيانغ جاو، المؤلف الرئيس للدراسة، وعميد معهد التغذية في جامعة فودان بشنغهاي، في الصين، ببيان: "تُظهر أبحاثنا أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المُعالجة، مثل المشروبات الغازية المحلاة، والوجبات الخفيفة المُعلبة، قد يسرع من ظهور علامات مرض باركنسون المبكرة". وأضاف جاو أن هذه الدراسة الأخيرة تُعد جزءا من "الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون"، وفق ما نشر على موقع "سي ان ان. عربية". ذكر الدكتور دانيال فان واملن، وهو المحاضر البارز في علم الأعصاب بكلية كينغز بالعاصمة البريطانية لندن، غير المشارك في البحث الجديد أنه رغم أن الدراسة كشفت عن أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر ميلا للإبلاغ عن المزيد من الأعراض المبكرة المرتبطة بمرض باركنسون، إلا أنها لم تجد علاقة مباشرة بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. ولفت واملن في بيان إلى أن "الدراسة لم تتتبع ما إذا كان المشاركون قد تم تشخيصهم لاحقا بمرض باركنسون. ومع ذلك، فإن وجود المزيد من هذه الأعراض المبكرة قد يشير إلى خطر أعلى مع مرور الوقت". صحة الدماغ تبدأ "على مائدة الطعام" حللت الدراسة بيانات النظام الغذائي والصحة لنحو 43 ألف مشارك في دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين، وهما دراستان في الولايات المتحدة تجمعان معلومات حول السلوكيات الصحية منذ عقود. كان متوسط أعمار المشاركين 48 عاما، ولم يُصَب أيٌ منهم بمرض باركنسون في بداية الدراسة. وقد أبلغ جميعهم ذاتيا عما تناولوه كل بضع سنوات، وهو ما يُعَد قيدا للبحث الجديد، إذ قد لا يتذكر المشاركون كمية طعامهم بدقة. وشملت الأطعمة فائقة المعالجة التي تم قياسها في الدراسة ما يلي: * المشروبات المحلاة صناعيا أو بالسكر. * التوابل، والصلصات، والمقبلات القابلة للدهن * الوجبات الخفيفة أو الحلويات المعلبة * الزبادي أو الحلويات المعتمدة على منتجات الألبان * الخبز والحبوب * الوجبات الخفيفة المالحة المعلبة وجدت الدراسة ارتباطا أيضَا بين العلامات المبكرة لمرض باركنسون وجميع أنواع الأطعمة فائقة المعالجة باستثناء الخبز والحبوب، ما أشار إلى وجود سمة مشتركة بين غالبية فئات هذه الأطعمة. ويتمثل أحد الأسباب المحتملة بأن الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي عادة على كميات أقل من الألياف الغذائية، والبروتين، والعناصر الغذائية الدقيقة، لكنها في المقابل تحتوي على سكر مضاف، وملح، ودهون مشبعة أو متحولة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه الأطعمة قد تؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، في حين أن المضافات الصناعية قد تزيد من الالتهاب، والجذور الحرة، وموت الخلايا العصبية. وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا حوالي 11 حصة يوميا من الأطعمة فائقة المعالجة، مقارنة بمن تناولوا ثلاث حصص فقط، كانوا أكثر عرضة بمعدل 2.5 مرة لظهور ثلاث أو أكثر من العلامات المبكرة لمرض باركنسون.


CNN عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
كي لا تُصاب بمرض باركنسون باكرًا.. تجنّب الأطعمة فائقة المعالجة
توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يوميًا، قد يزيد من خطر ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون. قراءة المزيد أمراض دراسات غذاء نصائح


اليوم السابع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
تناول الأطعمة المصنعة تسرع من ظهور العلامات المبكرة للشل الرعاش
قال موقع Medical Express، أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمةً فائقة المعالجة، مثل حبوب الإفطار الباردة والكعك والهوت دوج، أكثر عرضة لظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون"الشلل الرعاش"، مقارنةً بمن يتناولون كميات قليلة جدًا منها، لا تُثبت الدراسة أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يُسبب العلامات المبكرة لمرض باركنسون؛ بل تُظهر فقط ارتباطًا. بحث الباحثون عن علامات مرض باركنسون الباكر، وهو المرحلة المبكرة التي يبدأ فيها التنكس العصبي، إلا أن الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض باركنسون، مثل الرعشة ومشاكل التوازن وبطء الحركة، لم تبدأ بعد، يمكن أن تبدأ هذه الأعراض المبكرة قبل سنوات أو حتى عقود من ظهور الأعراض النموذجية. قال مؤلف الدراسة شيانج جاو، دكتور في الطب، من معهد التغذية بجامعة فودان في شنجهاي، الصين: "إن تناول نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لأنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، كما أن الاختيارات الغذائية التي نتخذها اليوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة أدمغتنا في المستقبل". هناك أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون، تُظهر أبحاثنا أن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، مثل المشروبات الغازية المحلاة والوجبات الخفيفة المعلبة، قد يُسرّع ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون. شملت الدراسة 42,853 شخصًا، بمتوسط عمر 48 عامًا، ولم يُصابوا بمرض باركنسون في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 26 عامًا. خضع المشاركون لفحوصات طبية دورية وأكملوا استبيانات صحية، راجع الباحثون النتائج لتحديد ما إذا كان المشاركون يعانون من علامات مبكرة لمرض باركنسون، بما في ذلك حركة العين السريعة، واضطراب سلوك النوم، والإمساك، وأعراض الاكتئاب، وآلام الجسم، وضعف رؤية الألوان، والنعاس المفرط أثناء النهار، وانخفاض القدرة على الشم. أكمل المشاركون مذكرات طعام كل سنتين إلى 4 سنوات، مسجلين فيها ما يأكلونه ومدى تكرار ذلك. درس الباحثون عدة أنواع من الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك الصلصات، والمُزيّنات، والتوابل؛ والحلويات المُعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والمشروبات المُحلاة صناعيًا أو بالسكر؛ والمنتجات الحيوانية؛ والزبادي أو الحلويات المُصنّعة من منتجات الألبان؛ والوجبات الخفيفة المالحة المُعبأة. تعادل الحصة الواحدة علبة صودا واحدة، أو أونصة واحدة من رقائق البطاطس، أو شريحة واحدة من الكعك المُعبأ، أو قطعة هوت دوج واحدة، أو ملعقة كبيرة من الكاتشب. قام الباحثون بحساب متوسط عدد الأطعمة فائقة المعالجة التي تناولها المشاركون يوميًا، تم تقسيم المشاركون إلى 5 مجموعات، تناولت المجموعة الأعلى استهلاكًا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة التصنيع يوميًا في المتوسط، بينما تناولت المجموعة الأقل استهلاكًا أقل من 3 حصص يوميًا في المتوسط. وبعد ضبط عوامل مثل العمر والنشاط البدني والتدخين، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة المعالجة يوميًا كان لديهم احتمال أعلى بنحو 2.5 مرة للإصابة بثلاثة أو أكثر من العلامات المبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من 3 حصص يوميًا. وعند النظر إلى العلامات المبكرة الفردية لمرض باركنسون ، وجد الباحثون أيضًا أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر ظهور جميع الأعراض تقريبًا باستثناء الإمساك. قال جاو: "قد يكون اختيار تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة، وتناول المزيد من الأطعمة الكاملة والمغذية، استراتيجية جيدة للحفاظ على صحة الدماغ ". وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ما توصلنا إليه من أن تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة قد يُبطئ ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون". كان أحد قيود الدراسة هو أن كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تم استهلاكها تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، لذلك قد لا يتذكر المشاركون بدقة كمية الأطعمة التي تناولوها ونوع الأطعمة المحددة التي تناولوها.


الاقتصادية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الاقتصادية
بصيص أمل لمرضى باركنسون
تشكل الدراسات الجديدة خطوة نحو استخدام علاجات الخلايا الجذعية لإصلاح أو حماية الدماغ العلاج يتطلب مثبطات مناعة لها أعراض جانبية كي لا يرفض الجسم الخلايا المزروعة الخلايا الجذعية قد تتيح إمكانية إصلاح العطب العصبي الناجم عن المرض تقدم دراستان صغيرتان نشرتهما دورية"نيتشر" العلمية في أبريل تأكيداً أولياً مهماً على جدوى علاج لمرض باركنسون يعتمد على الخلايا الجذعية . كما أنهما خطوتان نحو مستقبل يُمكن فيه استخدام الخلايا الجذعية ليس للعلاج فحسب، بل لإصلاح أو منع تلف الدماغ في حالة مثالية. يتطلب إحداث ذلك تنسيقاً دقيقاً والتزاماً مستمراً بفهم مسببات الأمراض العصبية التنكسية، فلا يُمكننا إصلاح ما لا ندرك أنه معطوب . يُمثل هذان العلاجان، اللذان طور أحدهما في الأصل فريق من مركز 'ميموريال سلون كيترينغ' للسرطان في نيويورك والآخر باحثون في كيوتو باليابان، تتويجاً لعقود من العمل لاسكتشاف كيفية تحويل الخلايا الجذعية إلى علاجات وظيفية لمرض باركنسون. (للتوضيح، صُممت هذه الخلايا الجذعية في مختبر، وهي تختلف عن العلاجات المشبوهة التي تُباع في عيادات الخلايا الجذعية، التي لم تعتمد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أياً منها) . العطب يسبق التشخيص عادةً يؤدي مرض باركنسون إلى فقدان الخلايا العصبية التي تُنتج الدوبامين، وهو ناقل كيميائي مسؤول عن الحركة والتنسيق. عندما تظهر على الشخص علامات المرض، مثل رعشة في اليد أو تصلب في العضلات، يكون قد فقد ما بين 60% و80% من تلك الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يتحكم بالحركة . منذ تسعينيات القرن الماضي، تخيّل الباحثون استخدام الخلايا الجذعية لاستبدال تلك الخلايا العصبية المفقودة. ويبدو أنهم أخيراً يكتشفون المجموعة الصحيحة من الإشارات التي تُحفّز الخلايا الجذعية على التحول إلى خلايا عصبية تنتج الدوبامين . علاوة على ذلك، قدمت هاتان التجربتان، اللتان اختبرتا معاً علاجات منفصلة على 18 مريضاً، تلميحات إلى أن هذه الخلايا قد تعمل على النحو المنشود بمجرد زرعها في الدماغ . كان الهدف الرئيسي من كلتا الدراستين هو ضمان سلامة الخلايا الجذعية وتقبل المستقبل لها وفاعليتها كعلاج. حتى الآن، الأمور على ما يرام. مع ذلك، كان هناك تحذير بسيط: بما أن العلاجات استخدمت خلايا جذعية من متبرع بدلاً من الاعتماد على خلايا من المريض (وهي طريقة قد تُسهّل تسويقها)، فقد اضطر المشاركون في البداية إلى تناول مثبطات مناعة تمنع أجسامهم من رفض العلاج، وعانى بعضهم آثاراً جانبية خفيفة إلى متوسطة مرتبطة بالأدوية . علاج طويل الأثر الأفضل من ذلك، هو أن الخلايا استقرت في بيئتها المحيطة، وبدت فاعلة حتى بعد توقف المرضى عن تناول مثبطات المناعة. بعد زرعها، وهي عملية بسيطة نسبياً تُوزّع فيها ملايين الخلايا بعناية في جزء من الدماغ، تحتاج الخلايا العصبية الفتية أن تنضج وتكون الروابط الصحيحة مع جاراتها قبل أن تباشر إطلاق الدوبامين. يستغرق هذا عدة أشهر، لكن الأمل معقود على أنه بمجرد اكتمال هذه الشبكة، يمكن أن تظل هذه الخلايا فاعلة لسنوات عديدة، بل حتى لطالما بقي المريض حياً . باستخدام تقنية تصوير تجعل نهايات الخلايا العصبية المُنتجة للدوبامين مضيئةً، أظهر الباحثون أن المرضى استمروا بإنتاج مزيد من الناقل العصبي مقارنةً مع ما كان عليه الحال قبل الزرع. كما وجدت كلتا المجموعتين البحثيتين دلائل واعدة وإن كانت أولية على أن هذا النهج يُمكن أن يُحسّن الأعراض الحركية، وربما جودة حياة بعض المرضى . بالطبع، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لإثبات فاعلية هذه العلاجات. يجب على الباحثين تأكيد سلامتها في دراسات أوسع نطاقاً، وفهم ما إذا كانت هذه الخلايا ستظل وظيفية على المدى الطويل، وأنه يمكنها أن تُحدث فرقاً ملموساً في حياة المرضى . اختبارات متقدمة شركة 'بلوروك ثيرابيوتكس ' (BlueRock Therapeutics) ، تابعة 'باير'، حصلت على رخصة تقنية الخلايا الجذعية المتعلقة بمرض باركنسون من 'ميموريال سلون كيترينغ'، وقد باشرت تجربة المرحلة الثالثة من اختبار علاجها على ما نحو 100 شخص. كما تواصل عدة دراسات أخرى سابقة لاختبار مقاربات أخرى لاستخدام الخلايا الجذعية في مرض باركنسون . في نهاية المطاف، سيتعين على مرضى باركنسون أن يقرروا ما إذا كانوا يرغبون بهذه العلاجات. خلال السنوات التي استغرقها الباحثون للوصول إلى هذه المرحلة الواعدة، ظهرت طرق أفضل لتوصيل سلائف الدوبامين إلى الدماغ أو علاج أعراض الحركة المصاحبة لمرض باركنسون باستخدام التحفيز العميق للدماغ . لكن هذا يُعد تقماً مهماً، وربما أكثر أهمية نظراً لإمكاناته الواعدة في علاج أمراض الدماغ الأخرى. يُعد إثبات إمكانية زرع الخلايا الجذعية بأمان في الدماغ خطوة نحو تحقيق حلم الباحثين الأسمى المتمثل في تصميم علاجات تتجاوز الأعراض، ويمكنها بالفعل إصلاح الدماغ أو حتى حمايته من التلف المستقبلي . إصلاح علل أخرى قالت فيفيان طبر، اختصاصية أحياء الخلايا الجذعية وجراحة الأعصاب في مركز 'ميموريال سلون كيترينغ' للسرطان: "هذا إثبات مفهوم أنه يمكن إصلاح أجزاء من الدماغ، لمنحه حياة وفاعلية جديدة، ما يفتح الباب أمام اضطرابات عصبية أخرى ". بيّن لورينز ستودر، مدير مركز 'ميموريال سلون كيترينغ' لعلوم الخلايا الجذعية، أن تصميم هذه العلاجات هو الآن الجزء السهل، وأضاف: "ستسير الأمور بسرعة أكبر بكثير من منظور هندسي". لكنه حذّر من أن فهم الطريقة الصحيحة لتطبيق تلك الأدوات، أي معرفة الخلية الداعمة أو الخلية العصبية التي يجب توصيلها إلى الدماغ، ما يزال تحدياً . هناك كمّ هائل من العمل ينتظرنا، لكنّ إثبات المفهوم هذا ينبغي أن يكون حافزاً لمواصلة العمل، سواءً على مستوى البيولوجيا الأساسية أو في دفع علاجات الخلايا الجذعية قدماً . خاص بـ "بلومبرغ"