أحدث الأخبار مع #مرفقالبيئةالعالمي


كويت نيوز
منذ 12 ساعات
- علوم
- كويت نيوز
معهد الأبحاث: استضافة مركز ستوكهولم الإقليمي تبرز ريادة الكويت في العمل البيئي
كونا – أكد معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم السبت أن احتضان المركز الإقليمي الخاص باتفاقية ستوكهولم الذي يعنى بالتدريب ونقل التكنولوجيا لدول غرب آسيا يبرز الدور الريادي لدولة الكويت في تعزيز المبادرات البيئية العالمية ويرسخ حضورها كمنصة بارزة لإدارة المخاطر الكيميائية والنفايات على المستوى الإقليمي. وقال منسق المركز الاقليمي لاتفاقية ستوكهولم للتدريب ونقل التكنولوجيا لدول غرب آسيا والباحث العلمي في المعهد الدكتور محمد العتيبي في تصريح إن المركز يقدم خدماته الفنية والتدريبية لدول في غرب آسيا ويعمل كحلقة وصل بين ثلاث اتفاقيات بيئية وخاصة اتفاق ستوكهولم والدول الأعضاء من خلال تقديم الدعم الفني ونقل التكنولوجيا والتحديثات التقنية والمساهمة في تنفيذ خطط العمل الوطنية والتقارير الدورية للدول الأعضاء. وأوضح العتيبي أن المركز نفذ منذ تأسيسه عدة ورش تدريبية إقليمية مؤكدا أنه ايضا حاليا في طور التحضيرات لعقد ورشة موسعة في أكتوبر 2025 بمقر المعهد بمشاركة دول مجلس التعاون ودول غرب آسيا وخبراء عالميين تتناول آخر التحديثات بشأن المواد الكيميائية المضافة حديثا إلى الاتفاقية مثل مركبات (PFAS وUVA328 وPCBs) وآليات فحصها وإعداد التقارير المتعلقة بها. وأشار إلى أن المعهد من خلال المركز الإقليمي استكمل مؤخرا مسحا محدثا للمواد الكيميائية المحظورة في الكويت بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية منها الهيئة العامة للبيئة التي أبدت تعاونا كاملا وتم رفع تقرير شامل إلى أمانة الاتفاقيات لافتا إلى أن المركز يواصل حاليا إعداد جرد جديد للمواد التي تمت إضافتها حديثا تمهيدا لتقديمه وفق الجدول الزمني المطلوب من الدول الأطراف. وبين أن خطة عمل المركز للفترة من (2024-2027) ترتكز على ثمانية محاور رئيسية تشمل تنظيم ورش تدريبية موسعة وتنفيذ مشروعات بحثية وطنية وتحديث الخطط الوطنية لتنفيذ الاتفاقية (NIP) وإنشاء قاعدة بيانات إقليمية والمساهمة في تقييم المواد الكيميائية الجديدة إلى جانب التنسيق الإقليمي ورفع التقارير الدورية. وأكد العتيبي أن التعاون مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية مثل مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يعزز قدرات المركز ويسهم في نقل التكنولوجيا وتوسيع نطاق التأثير الإقليمي بما يخدم التزامات الكويت البيئية ويوفر فرصا نوعية لبناء القدرات الوطنية. وأشار إلى أن مشاركة المعهد في اجتماعات مؤتمرات الأطراف لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم التي عقدت في جنيف من 28 أبريل إلى 9 مايو 2025 مثلت فرصة مهمة لاستعراض جهود الكويت في هذا المجال والمساهمة في اعتماد قرارات محورية من بينها إدراج مواد كيميائية جديدة وتحديث المبادئ الفنية وإطلاق برامج مشتركة للامتثال البيئي. وشدد على أن المركز يمثل قيمة استراتيجية كبيرة لدولة الكويت ليس فقط كمركز تدريبي وعلمي إنما كأداة مهمة لحماية الصحة العامة والبيئة المحلية والإقليمية مشيرا إلى أن دعم القيادة الكويتية وتعاون الشركاء الوطنيين مكن المركز من أداء هذا الدور بكفاءة وفاعلية. وأوضح العتيبي أن المركز يسهم كذلك في تطوير رأس المال البشري الوطني وتقديم بدائل علمية مدروسة للمواد المحظورة وخفض تكاليف التلوث البيئي ما يدعم الاقتصاد الكويتي ويعزز التنمية المستدامة. وصادقت دولة الكويت على اتفاقية ستوكهولم في مارس 2006 وفي مايو 2009 اعتمد مؤتمر الأطراف الرابع في جنيف معهد الكويت للأبحاث العلمية مقرا رسميا للمركز الإقليمي لاتفاقية ستوكهولم للتدريب ونقل التكنولوجيا لدول غرب آسيا ليكون أول مركز عربي معتمد دوليا. ومنذ انطلاق أعماله عام 2011 أصبح المركز ركيزة علمية وتقنية لدعم السياسات البيئية وتنسيق الجهود الإقليمية المشتركة.

مصرس
منذ 2 أيام
- منوعات
- مصرس
وزارة البيئة تطلق فعاليات تشاركية في شرم الشيخ بمشاركة 150 فردا وحملة تنظيف كبرى برية وبحرية
نظمت وزارة البيئة فعاليات بيئية تشاركية بمدينة شرم الشيخ، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، ضمن مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء"، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومحافظة جنوب سيناء، وحملة "EcoEgypt Experiences"، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، وبمشاركة عدد من الشركاء المحليين والدوليين. الفعالية، التي شارك فيها أكثر من 150 فردًا من طلاب المدارس والجامعات ومتطوعين وممثلي نحو 30 جهة من القطاع السياحي والخاص، جاءت في سياق دعم جهود الوزارة لحماية البيئة البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي، عبر أنشطة تجمع بين التعليم والتوعية والمشاركة المجتمعية.وشملت الفعاليات تنظيم جولة تعليمية لطلاب المدارس والجامعات باستخدام حافلات كهربائية صديقة للبيئة، إلى جانب زيارة ميدانية لقرية الغرقانة والجمعية الأهلية المحلية، حيث عُقدت جلسة حوارية وتبادل ثقافي مع أهالي المنطقة، تطرقت إلى القيم البيئية والتراثية المتجذرة في المجتمع المحلي، وتضمنت ألعابًا بيئية وفقرات تفاعلية أدارها فريق Banlastic Egypt، إضافة إلى تنظيم مسار مشي بيئي في الطبيعة.كما نظمت الوزارة حملة تنظيف موسعة استهدفت المناطق البرية والبحرية في منطقة قزق بشرم الشيخ، بمشاركة مراكز الغوص وفنادق ومتطوعين من المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني، وتضمنت الحملة أنشطة جمع وفرز المخلفات، تلاها تنفيذ ورش عمل حول إعادة التدوير، هدفت إلى رفع الوعي البيئي وتعزيز مفاهيم الاستدامة لدى المشاركين.وتسعى هذه المبادرة إلى دمج العمل البيئي بالمشاركة المجتمعية، وتوسيع نطاق الوعي البيئي بين مختلف الفئات، بما يشمل الطلاب، والمتطوعين، والقطاع الخاص، كما تبرز كمثال ملهم على التكامل بين التعليم والثقافة والعمل البيئي، بما يعزز من روح المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة الساحلية والبحرية، ويساهم في نشر الممارسات المستدامة، ضمن رؤية أوسع لتحويل شرم الشيخ إلى نموذج للمدن الخضراء.Amr