logo
#

أحدث الأخبار مع #مركز_الأزهر

عضو بمركز الأزهر العالمي للفتوى: الحج رحلة للتطهير ولا يصح إلا بمال حلال
عضو بمركز الأزهر العالمي للفتوى: الحج رحلة للتطهير ولا يصح إلا بمال حلال

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • منوعات
  • اليوم السابع

عضو بمركز الأزهر العالمي للفتوى: الحج رحلة للتطهير ولا يصح إلا بمال حلال

محمد شرقاوى قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه عند الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، موضحة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلبًا للقب أو مظهر اجتماعي. وأشارت إلى أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم". ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مؤكدة أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه. وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مضيفة: "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية". أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن يوم عرفة يمثل ذروة الشعائر في فريضة الحج، ويُعد من أعظم الأيام عند الله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو ركن الحج الأكبر، ولا يصح الحج إلا به، لقوله ﷺ: "الحج عرفة". وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن فضل يوم عرفة لا يقتصر على الحجيج فقط، بل يمتد لكل المسلمين، حيث يُستحب فيه الصيام، ويُكفَّر به ذنوب سنتين، بحسب الحديث النبوي الشريف: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده". وأوضحت أن من أعظم العبادات في هذا اليوم الإكثار من الذكر والدعاء، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". ولفتت إلى أن يوم عرفة فرصة للتطهر من الذنوب، ورد المظالم، والتخلص من مشاعر الغل والضغينة، داعية من وقع عليه ظلم إلى أن يُفوض أمره إلى الله دون التورط في دعاءٍ بالانتقام أو القطيعة، إذ قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله". وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى على أهمية استثمار يوم عرفة في طلب الخير، والدعاء للأمة الإسلامية بالهداية والوحدة، سائلةً الله أن يرزق كل مسلم دعوة صادقة في هذا اليوم المبارك تُغيّر بها أقداره إلى ما يحب ويرضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store