أحدث الأخبار مع #مركزتريندز


الاتحاد
منذ 6 أيام
- علوم
- الاتحاد
سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل
أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات بمقره في أبوظبي، أشرفجان جولوف، سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، في حلقة نقاشية ضمن سلسلة «حوار تريندز العالمي»، التي سلطت الضوء على الدور الحيوي للمراكز البحثية والفكرية في تحليل القضايا العالمية المعاصرة واستشراف مستقبلها، بالإضافة إلى دورها المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة. في بداية الحوار، أطلع أشرفجان جولوف باحثي تريندز على مبادرات الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان في الأمم المتحدة، والتي تركز بشكل خاص على قضايا المياه، والتنمية المستدامة، وأهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية، مؤكداً أهمية التعاون في مجال البحث العلمي باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتقدم والازدهار. وأشاد السفير الطاجيكي بجهود «تريندز» البحثية وإصداراته المتميزة، معرباً عن تطلعه لمساهمة المركز في المؤتمرات العالمية المتخصصة. وقد وجَّه السفير دعوة لمركز «تريندز» للمشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول العقد الدولي للعمل «المياه من أجل التنمية المستدامة» 2018 - 2028. وأشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في دوشنبه، بطاجيكستان، وتستضيفه الحكومة الطاجيكية بالتعاون مع الأمم المتحدة. من جانبه، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بسفير طاجيكستان، وقدم نبذة عن طبيعة عمل المركز.


الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطن
'تريندز' يختتم مشاركة ناجحة ومثمرة في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت
أبوظبي – الوطن: اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الحافلة بالنشاطات والتفاعلات المثمرة في فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي الذي استضافته دولة الكويت مؤخراً. وقد شهدت مشاركة 'تريندز' باعتباره شريكاً تنظيمياً في الملتقى حضوراً لافتاً وتفاعلاً واسعاً مع نخبة من القيادات الإعلامية والفكرية والثقافية والفنية من مختلف أنحاء الوطن العربي. تميزت مشاركة 'تريندز' بتنظيم جلسة حوارية وزارية رفيعة المستوى تناولت موضوعاً حيوياً يشغل الساحة الإعلامية والتكنولوجية، حيث جمعت الجلسة تحت عنوان 'تحوُّلات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي' معالي الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، والكاتب الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، إلى جانب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما أدار الحوار الإعلامي الدكتور نادر كرم. كما شملت الحوارات جلسة حوارية أخرى جمعت 'تريندز' بكلٍ من الشيخ محمد الصباح، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية، وسعادة محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام لملتقى الإعلام العربي، والأستاذ مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة 'البلاد' البحرينية. وقد استعرض المتحاورون خلال الجلسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة على المشهد الإعلامي الراهن والمستقبلي، وأهم الفرص والتحديات التي تفرضها هذه التحولات المتسارعة. وفي سياق تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، استعرض وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' مع المستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، مساهمات المركز القيمة في الدورات السابقة للملتقى، كما قام الوفد بإهدائه أحدث إصدارات 'تريندز' البحثية التي تعكس عمق الدراسات والتحليلات التي يجريها المركز في مختلف المجالات. ولإبراز الدور المهم للفن في التوعية المجتمعية خلال عصر التحول الرقمي، أجرى 'تريندز للبحوث والاستشارات'، ضمن فعالياته في الملتقى، سلسلة من الحوارات الفكرية والإعلامية مع نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، وهم الفنان القدير خالد المظفر من الكويت، والفنان الأردني المرموق زهير النوباني، والنجم المصري المحبوب سامح حسين. وقد تناولت هذه الحوارات الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن في نشر الوعي بالقضايا المعاصرة وتعزيز القيم الإيجابية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وعلى هامش أعمال اليوم الثاني للملتقى، حرص وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' على حضور حفل توقيع كتاب 'الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير' لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية. وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على اهتمام 'تريندز' بدعم الإنتاج الفكري والثقافي وتعزيز الحوارات البناءة حول القضايا الوطنية والإقليمية. وفي تصريح له، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة المركز في الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي في دولة الكويت شكلت محطة بالغة الأهمية والإثراء، معرباً عن الفخر والاعتزاز بهذا الحضور الفاعل الذي أتاح لـ'تريندز' كشريك تنظيمي التفاعل المباشر مع نخبة من القامات الإعلامية والفكرية والفنية في عالمنا العربي. وأوضح أن الجلسة الحوارية التي نظمها المركز حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الإعلام، بمشاركة قامات مرموقة، تعكس إيماننا بأهمية استشراف المستقبل وفهم التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام. كما أن حواراتنا مع الفنانين المبدعين سلطت الضوء على الدور الحيوي للفن في نشر الوعي والقيم في عصرنا الرقمي المتسارع. وشدد الدكتور محمد العلي على أن هذه المشاركة الناجحة تجسد التزام مركز تريندز بدوره كمنصة فكرية تسعى إلى تقديم تحليلات معمقة ورؤى مستنيرة حول مختلف القضايا الاستراتيجية والإعلامية. وسيواصل جهوده لتعزيز الحوار البناء والإسهام بفاعلية في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتمكينه من مواكبة التحديات واغتنام الفرص المستقبلية.


اليوم الثامن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم الثامن
قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025: الإمارات تقود الحوار العالمي للابتكار الأخلاقي
اختُتمت فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 في أبوظبي هذا الأسبوع، بالتأكيد على أهمية إقامة علاقات تعاون عالمية قوية لحوكمة التقنيات التي تعيد رسم ملامح المجتمع. وتولى استضافة القمة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة ضمن شراكة استراتيجية مع النيابة العامة الاتحادية في دولة الإمارات، إذ جمعت أبرز صنّاع السياسات وخبراء القانون والتكنولوجيا والأكاديميين والقادة الشباب من أكثر من 20 دولة. وأُقيمت القمة على مدار يومين تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حيث شكلت منصة لتبادل المعرفة حول نقاط التلاقي بين القانون والابتكار والسياسة العامة. وشارك أكثر من 70 شخصاً في الجلسات الحوارية التي تناولت الحاجة المتنامية لمواءمة التقنيات الناشئة مع المعايير الأخلاقية وهياكل الحوكمة، التي تتميز بتقدمها وشموليتها وتوافقها مع السياق العالمي. شكّلت الشراكة الاستراتيجية للنيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة ركيزة أساسية في صياغة رؤية القمة وتحقيق أهدافها. ومن موقعها كمؤسسة رائدة في ترسيخ سيادة القانون، كان لها دور محوري في إثراء النقاشات حول النزاهة والمساءلة القانونية، إلى جانب دعمها المستمر لتبني الابتكار وتطوير منظومة العدالة. وساهمت شراكة النيابة العامة الإماراتية في القمة بتعزيز الحوار حول سيادة القانون، وشفافية المؤسسات، مؤكدة أهمية تطوير أنظمة العدالة لمواكبة التكنولوجيا وضمان الثقة المجتمعية والاستدامة القانونية. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: "تعكس قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 طموح دولة الإمارات لقيادة المشهد التقني ورسم ملامح حوكمته. ونفخر باستقطاب مجموعة واسعة من الحضور تتنوع فيها وجهات النظر، ويسرنا عقد جلسات حوارية هادفة من شأنها وضع سياسات وأنظمة نعتمد عليها في المستقبل". أطلقت النيابة العامة الإماراتية استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2025–2030، لتعزيز كفاءة العدالة، وتسريع الفصل في القضايا، وبناء نظام قانوني استباقي، قائم على القيم، يوظف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات بفعالية أكبر ومرونة عالية. ويعزز هذا الإعلان مكانة دولة الإمارات في طليعة الابتكار القانوني على مستوى العالم، مما يسلط الضوء على التزامها بالاستفادة من التكنولوجيا الناشئة دون المساس بالنزاهة الأخلاقية أو العملياتية. ومن جانبه، قال سعادة المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام في دولة الإمارات: "إن الاستراتيجية التي أطلقناها هي إعلانٌ عن عزمنا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة العدالة بالاعتماد على الشفافية والكفاءة والأخلاق. يتعلق الأمر ببناء منظومة قانونية متطورة قادرة على استباق التحديات، وصون الحقوق، وتحقيق العدالة بكفاءة للجميع. وفي ذات السياق، أكدت هذه القمة أن الحوار الدولي لم يعد ترفاً، بل ضرورة أساسية في عالم متسارع. فلا يمكن رسم ملامح المستقبل دون التعاون العالمي. وتفخر دولة الإمارات باحتضان هذا المنبر الدولي، وبالشراكة مع مختلف الدول لصياغة أطر حوكمة تُعزز الاستخدام المسؤول والأخلاقي للتكنولوجيا". شهدت القمة أيضاً توقيع اتفاقيتي تعاون، الأولى بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات وشركة "إكس هب"، والثانية بين النيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI)، بما يعكس التزام الأطراف المعنية بتعزيز الشراكات المعرفية والتكنولوجية في مجالات البحث والعدالة والابتكار. وضمت قائمة المتحدثين كلاً من معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم؛ وتشانغ بينغ تشاو، مؤسس منصة بينانس؛ والدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي؛ معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء؛ وسعادة القاضي الدكتور محمد عبيد الكعبي، رئيس دائرة القضاء بإمارة الشارقة. كما شهدت الجلسات الحوارية مشاركة مجالس الشباب من دبي والفجيرة وأم القيوين والظفرة، وقدمت آراء وتحليلات حول مستقبل الإلمام بالذكاء الاصطناعي وصناعة السياسات بين الأجيال.


شبكة عيون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة عيون
دولة الإمارات العربية المتحدة تستضيف قمة تاريخية لتحديد ملامح عصر جديد في حوكمة التكنولوجيا الناشئة
★ ★ ★ ★ ★ اختُتمت فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 في أبوظبي هذا الأسبوع، بالتأكيد على أهمية إقامة علاقات تعاون عالمية قوية لحوكمة التقنيات التي تعيد رسم ملامح المجتمع. وتولى استضافة القمة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة ضمن شراكة استراتيجية مع النيابة العامة الاتحادية في دولة الإمارات، إذ جمعت أبرز صنّاع السياسات وخبراء القانون والتكنولوجيا والأكاديميين والقادة الشباب من أكثر من 20 دولة. وأُقيمت القمة على مدار يومين تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ، حيث شكلت منصة لتبادل المعرفة حول نقاط التلاقي بين القانون والابتكار والسياسة العامة. وشارك أكثر من 70 شخصاً في الجلسات الحوارية التي تناولت الحاجة المتنامية لمواءمة التقنيات الناشئة مع المعايير الأخلاقية وهياكل الحوكمة، التي تتميز بتقدمها وشموليتها وتوافقها مع السياق العالمي. شكّلت الشراكة الاستراتيجية للنيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة ركيزة أساسية في صياغة رؤية القمة وتحقيق أهدافها. ومن موقعها كمؤسسة رائدة في ترسيخ سيادة القانون، كان لها دور محوري في إثراء النقاشات حول النزاهة والمساءلة القانونية، إلى جانب دعمها المستمر لتبني الابتكار وتطوير منظومة العدالة. وساهمت شراكة النيابة العامة الإماراتية في القمة بتعزيز الحوار حول سيادة القانون، وشفافية المؤسسات، مؤكدة أهمية تطوير أنظمة العدالة لمواكبة التكنولوجيا وضمان الثقة المجتمعية والاستدامة القانونية . وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة : "تعكس قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 طموح دولة الإمارات لقيادة المشهد التقني ورسم ملامح حوكمته. ونفخر باستقطاب مجموعة واسعة من الحضور تتنوع فيها وجهات النظر، ويسرنا عقد جلسات حوارية هادفة من شأنها وضع سياسات وأنظمة نعتمد عليها في المستقبل". أطلقت النيابة العامة الإماراتية استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2025–2030، لتعزيز كفاءة العدالة، وتسريع الفصل في القضايا، وبناء نظام قانوني استباقي، قائم على القيم، يوظف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات بفعالية أكبر ومرونة عالية . ويعزز هذا الإعلان مكانة دولة الإمارات في طليعة الابتكار القانوني على مستوى العالم، مما يسلط الضوء على التزامها بالاستفادة من التكنولوجيا الناشئة دون المساس بالنزاهة الأخلاقية أو العملياتية . ومن جانبه، قال سعادة المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام في دولة الإمارات: "إن الاستراتيجية التي أطلقناها هي إعلانٌ عن عزمنا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة العدالة بالاعتماد على الشفافية والكفاءة والأخلاق. يتعلق الأمر ببناء منظومة قانونية متطورة قادرة على استباق التحديات، وصون الحقوق، وتحقيق العدالة بكفاءة للجميع. وفي ذات السياق، أكدت هذه القمة أن الحوار الدولي لم يعد ترفاً، بل ضرورة أساسية في عالم متسارع. فلا يمكن رسم ملامح المستقبل دون التعاون العالمي. وتفخر دولة الإمارات باحتضان هذا المنبر الدولي، وبالشراكة مع مختلف الدول لصياغة أطر حوكمة تُعزز الاستخدام المسؤول والأخلاقي للتكنولوجيا ". شهدت القمة أيضاً توقيع اتفاقيتي تعاون، الأولى بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات وشركة "إكس هب"، والثانية بين النيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI)، بما يعكس التزام الأطراف المعنية بتعزيز الشراكات المعرفية والتكنولوجية في مجالات البحث والعدالة والابتكار. وضمت قائمة المتحدثين كلاً من معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد ؛ ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ؛ وتشانغ بينغ تشاو، مؤسس منصة بينانس؛ والدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي؛ معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء ؛ وسعادة القاضي الدكتور محمد عبيد الكعبي، رئيس دائرة القضاء بإمارة الشارقة . كما شهدت الجلسات الحوارية مشاركة مجالس الشباب من دبي والفجيرة وأم القيوين والظفرة، وقدمت آراء وتحليلات حول مستقبل الإلمام بالذكاء الاصطناعي وصناعة السياسات بين الأجيال . واختتمت القمة فعالياتها بالتأكيد المشترك على أهمية حوكمة التقنيات الناشئة في الوقت الحاضر، وقد أرست الركيزة الأساسية للتعاون المستمر بين الدول والمؤسسات والقطاعات في ظل التطور السريع للواقع الرقمي حول العالم .


الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«تريندز»: تعزيز الوعي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري
أبوظبي (الاتحاد) أكدت ندوة «الذكاء الاصطناعي الأخلاقي من أجل حوكمة دفاعية مسؤولة»، التي نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشراكة والتعاون الوثيق مع اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري (GC REAIM)، على الأهمية المتزايدة لتطوير أطر أخلاقية وتنظيمية قوية ومتينة لمواكبة التطورات المتسارعة وغير المسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في القطاعات الحسّاسة والاستراتيجية مثل الدفاع. واستضاف مركز «تريندز» الحدث المهم على مدى ثلاثة أيام بمقره الرئيس في أبوظبي، بدعم من مكاتبه الخارجية المنتشرة حول العالم، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع الرابع للجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، حيث سيتم رفع مخرجات الاجتماع إلى الأمم المتحدة كخطة استراتيجية عالمية. شارك في الندوة نخبة متميزة من الخبراء والمتخصصين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاعات الحكومية والدفاعية والأكاديمية المرموقة والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث اجتمعوا لتبادل الرؤى والأفكار واستكشاف الدور المتنامي لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، مع التركيز بشكل خاص على الجوانب الأخلاقية الدقيقة وأطر الحوكمة الفعالة والتطبيقات العملية في القطاعات الحيوية والاستراتيجية، التي تخدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كلمة افتتاحية افتُتحت أعمال الندوة بكلمات افتتاحية قيّمة ومستنيرة ألقتها شخصيات بارزة وقيادية في مجال الذكاء الاصطناعي والحوكمة، وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمته الافتتاحية، أهمية الشراكة بين المركز واللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري (GC REAIM) في تعزيز الوعي والتفاهم حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري. وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دعم وضع معايير أساسية تنظم التطورات المتسارعة في هذا المجال وتوجّهها لخدمة الأمن والسلام العالميين. كما استعرض مشاركة المركز في فعاليات أخرى ذات صلة، وأكد على التزام «تريندز» بدعم جهود حوكمة الذكاء الاصطناعي. وتلت كلمة الدكتور العلي كلمات ترحيبية للدكتور تيم سويجس، مدير الأبحاث في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية وأمين سر اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي، المسؤول في المجال العسكري، وكلمة رئيسية لجيمس أنتوني موريس، رئيس أكاديمية ربدان، حيث تم التأكيد على أهمية الموضوع وضرورة تضافر الجهود الدولية. رؤى خليجية عقب ذلك، بدأت الجلسة الأولى وأدارها ستيفن سكاليت، المستشار العلمي في قطاع «تريندز» غلوبال، وشارك فيها كل من الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة دبي وعضو اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيسة التنفيذية والمؤسِّسة لشركة AIE3، وأحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميّز في مجموعة EDGE، وشمسة القبيسي، الباحثة في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وعبدالله الكعبي، المدير التنفيذي الأول لاستشارات التكنولوجيا في PwC الشرق الأوسط. واستعرض المتحدثون رؤى دول الخليج وجهودها، في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، بشكل مسؤول في المجال العسكري. استخلاص العبر أما الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور تيم سويجس، مدير الأبحاث في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية، والمستشار العلمي للجنة العالمية للذكاء الاصطناعي، المسؤول في المجال العسكري، وشارك فيها كل من نور المزروعي، باحث أول ورئيس برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور بتروس فيولاكيس، الأستاذ المساعد في أكاديمية ربدان، والدكتورة دينيس غارسيا، الأستاذة المتفرغة بجامعة نورث إيسترن، وعضوة اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والدكتورة ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR) وخبيرة في اللجنة العالمية، والدكتور لي تشيانغ، الأستاذ المشارك في القانون ومدير معهد القانون العسكري بجامعة الصين للعلوم السياسية والقانون وخبير في اللجنة العالمية. وقد ناقش المشاركون الدروس المستفادة من مبادرات حوكمة التسلح السابقة وتطبيقها على مجال الذكاء الاصطناعي العسكري. المشهد العالمي في الجلسة الثالثة، التي أدارتها صوفيا رومانسكي، المحلّلة الاستراتيجية في مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية ومنسقة مشاريع اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، وشارك فيها كل من الدكتور مايكل هورويتز، مدير بيري وورلد هاوس وأستاذ ريتشارد بيري بجامعة بنسلفانيا وعضو اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والدكتورة إنغفيلد بودي، الأستاذة المشاركة في مركز دراسات الحرب بجامعة جنوب الدنمارك وخبيرة في اللجنة العالمية، والدكتور جياكومو بيرسي باولي، رئيس برنامج الأمن والتكنولوجيا بمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR) وخبير في اللجنة العالمية، والسيد ناصر الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة 5iR Technology Consultancy، استعرض المشاركون الوضع الحالي للمناقشات الدولية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. آليات عملية الجلسة الختامية التي أدارها عيسى المناعي، الباحث في «تريندز» وشارك فيها كل من الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة دبي وعضو اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، والفريق خوسيه ماريا ميان مارتينيز من وزارة الدفاع الإسبانية، والدكتور نيلس آرني نورلاندر، المقدم (متقاعد) والأستاذ المساعد في الدفاع والأمن بأكاديمية ربدان، وجيسيكا دورسي، الأستاذة المساعدة في القانون الدولي والأوروبي بجامعة أوتريخت وخبيرة في اللجنة العالمية. وقد ناقش المشاركون الآليات العملية لتطبيق مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي على امتداد دورة حياته في التطبيقات العسكرية. حوكمة قوية وفعالة تم التأكيد بشكل خاص خلال الندوة على الحاجة الملحة لتطوير أُطر حوكمة قوية وفعّالة، لتوجيه عملية نشر واستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الدفاعي. كما نوقشت بعمق المخاطر الرئيسة المحتملة، مثل تطوير الذكاء الاصطناعي المستقل بشكل كامل في تطبيقات الدفاع والرعاية الصحية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل واحتمالية فقدان الوظائف، وقضية المساءلة الخوارزمية المُعقدة. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد بشكل متكرّر على الحاجة إلى وضع معايير عالمية متفق عليها، وضمان الرقابة البشرية الفعالة على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات اللازمة بين صانعي السياسات والجهات التنظيمية لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال. وخلُصت الندوة المهمة إلى مجموعة من العناصر الرئيسة للعمل المستقبلي، شملت ضرورة التعاون الوثيق مع مبادرة AI71 لتطوير مهارات جميع المعنيين في صناعة الدفاع في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع التطوير المشترك لحلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة مع المستخدمين النهائيين لضمان التطبيقات العملية والأخلاقية لهذه التقنية، والاستثمار بشكل مكثّف في أبحاث وأطر الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، مع التركيز بشكل خاص على مبادئ الشفافية والعدالة والتوافق الدولي، ومعالجة التحديات المعقدة المتعلقة بقابلية تفسير أنظمة الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرارات المستقلة، وتعزيز التعاون التنظيمي العالمي الفعّال.