logo
#

أحدث الأخبار مع #مريم

البطريرك أفرام الثاني يترأس صلاة المساء بالكنيسة السريانية في غمرة
البطريرك أفرام الثاني يترأس صلاة المساء بالكنيسة السريانية في غمرة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • منوعات
  • الدستور

البطريرك أفرام الثاني يترأس صلاة المساء بالكنيسة السريانية في غمرة

ترأس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، صلاة الرمش (المساء) وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم بمقر البطريركية السريانية الأرثوذكسية في غمرة – القاهرة. وقد التقى قداسة البطريرك خلال هذه المناسبة الروحية المباركة بأبنائه الأحباء من أبناء الكنيسة السريانية في مصر، حيث شاركهم الصلاة ورفع معهم الابتهالات من أجل سلام العالم، مستودعًا القلوب في يدي الله الرحوم وسط ما يشهده العالم من اضطرابات وألم. وقد اتسمت الصلاة بأجواء من الخشوع والمحبة، وأضفت على الحاضرين روح الرجاء والثبات في الإيمان، مؤكدين التزامهم بمسيرة الكنيسة ورسالتها في الشهادة للمسيح بالمحبة والسلام. عاون قداسته أصحاب النيافة المطارنة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، ونيافة المطران نيقولاوس متى عبد الأحد، النائب البطريركي لأبرشية اسبانيا، ونيافة المطران مار أثناسيوس توما دقما، النائب البطريركي في المملكة المتحدة، ونيافة المطارن مار تيطس يلدو، مطران الأبرشية الملنكارية لشمال أميركا، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ونيافة المطران مار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، والأب الربان فيليبس عيسي كاهن الكنيسة.

أسماء بنات تبدأ بحرف الميم من القرآن الكريم
أسماء بنات تبدأ بحرف الميم من القرآن الكريم

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • ترفيه
  • البوابة

أسماء بنات تبدأ بحرف الميم من القرآن الكريم

يبحث الكثيرون عن أسماء بنات تبدأ بحرف الميم من القرآن، كما تبحث الأمهات أيضا عن أسماء بنات تبدأ بحرف الميم من القرآن الكريم. ونقدم لكم هنا عددا من أسماء البنات التي تبدأ بحرف الميم من القرآن، ومن أبرزها: أسماء بنات تبدأ بحرف الميم من القرآن الكريم مريم أشهر اسم للبنات في القرآن، وذُكرت فيه سورة كاملة باسمها" سورة مريم". وجاء في القرآن الكريم "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ" – [آل عمران: 42] ملك وردت الكلمة بصيغة الجمع في القرآن، لكنها تُستخدم كاسم مؤنث. وجاء في القرآن الكريم، "وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ" – [الزمر: 75] أسماء بنات بحرف الميم أسماء بنات تبدأ بحرف الميم .. مزنة لم تُذكر صراحة كاسم شخص في القرآن، لكن جاء أصل الكلمة بمعنى السحابة الممطرة، وهي تستخدم كاسم أنثوي. وجاء في القرآن الكريم،"اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا..." – [الروم: 48] أسماء بنات تبدأ بحرف الميم.. مهاد وردت الكلمة في عدة مواضع بمعنى "الفراش" أو "المهد"، وتُستخدم كاسم أنثوي. وجاء في القرآن الكريم "أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا" – [النبأ: 6] أسماء بنات تبدأ بحرف الميم .. ميار اسم مأخوذ من "الميرة" أي جلب الطعام، وقد وردت الكلمة في قصة يوسف: وجاء في القرآن الكريم "وَجَاؤُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ" ثم قالوا: "يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ..." – [يوسف: 63]

تنس الطاولة، تأهل 4 لاعبات مصريات للدور الثاني من بطولة العالم
تنس الطاولة، تأهل 4 لاعبات مصريات للدور الثاني من بطولة العالم

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • رياضة
  • مصرس

تنس الطاولة، تأهل 4 لاعبات مصريات للدور الثاني من بطولة العالم

تنس الطاولة، تأهل الزوجي المصري المكون من مريم ومروة الهضيبي، للدور الثاني من بطولة العالم لتنس الطاولة 2025، المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة. ووصل الزوجي المصري إلى الدور الثاني بعد الفوز على الزوجي الأنجولي بنتيجة (3-0) في الدور الأول.وتأهل أيضا الزوجي المصري المكون من هنا جودة وهند فتحي، إلى الدور الثاني من بطولة العالم، بعد الفوز على زوجي جنوب أفريقيا بنتيجة (3-0) في الدور الأول.وضمن منافسات اليوم الأول أيضا، خسر الزوجي المصري المكون من محمود حلمي وهند فتحي، أمام زوجي منتخب نيجيريا في الدور الأول من بطولة العالم، ليودعا المنافسات مبكرا.قائمة منتخب تنس الطاولة في بطولة العالم وتضم قائمة منتخب تنس الطاولة في بطولة العالم كلا من:الرجال: عمر عصر - محمد البيلي - يوسف عبد العزيز - محمود حلمي - علي غلاب.السيدات: دينا مشرف - هنا جودة - مريم الهضيبي - يسرا حلمي - هند فتحي - مروة الهضيبي.وتضم البعثة أشرف حلمي، رئيس الاتحاد، الذي سيحضر اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، إلى جانب أشرف عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة، رئيسًا للبعثة، أشرف صبحي مدرب للمنتخب، وأكين داملا توريد كمدرب أحمال.وتشهد البعثة أيضًا تواجد الحكمة الدولية آية إبراهيم التي سيتم إسناد إليها بعض مباريات البطولة من قبل الاتحاد الدولي للعبة.يذكر أن البطولة ستشهد إقامة منافسات كل من فردي الرجال، فردي السيدات، زوجي الرجال، زوجي السيدات بالإضافة إلى الزوجي المختلط. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

مُعظمهم من الشباب.. حالات الانتحار تتزايد في لبنان وهذه أسبابها
مُعظمهم من الشباب.. حالات الانتحار تتزايد في لبنان وهذه أسبابها

صيدا أون لاين

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

مُعظمهم من الشباب.. حالات الانتحار تتزايد في لبنان وهذه أسبابها

ما إن بدأ اللبناني يلتقط أنفاسه مع تراجع وتيرة الجرائم الدورية التي أثقلت يومياته، حتى عادت ظاهرة الانتحار الى الواجهة مجددًا. فمن الضاحية الجنوبية، حيث أنهت الشابة مريم نحلة حياتها، إلى صيدا التي شهدت محاولة انتحار لفتاة تبلغ من العمر 28 عامًا، وصولًا إلى البربير، والأشرفية، وتلّ العباس في عكار، تتوالى الحالات بشكل يثير القلق. تكرار هذه المشاهد في أكثر من منطقة يطرح أسئلة ملحّة: ما الذي يدفع شبابًا وشابات إلى قرار نهائي بهذا الحجم؟ وأي واقع مأزوم هذا الذي يجعل الحياة عبئًا لا يُحتمل؟ رغم الحديث اليوم عن "عهد لبنان الجديد" برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، وما يرافقه من وعود بالتغيير، وإعادة وصل لبنان بـ"الحضن العربي"، وفرض الأمن، والسعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عبر القنوات الديبلوماسية رغم الخروقات المستمرّة، فضلًا عن محاولات إخراج البلد من أزمته الخانقة، يبقى الواقع، إلى حدّ كبير، شبيهًا بما كان عليه سابقًا. ضغوط اقتصادية خانقة على المستوى الاقتصادي والعملي، لا تزال فرص العمل نادرة. ففي عامَي 2023 و2024، بلغت نسبة البطالة 27% من مجمل القوى العاملة، أي ما يزيد بنحو 2.4 مرّة عن المعدّل العام في سائر الدول العربية. وحتى في حال توفّرت الوظيفة، فإنها غالبًا تمرّ عبر المحسوبيات والوساطات. أمّا من حالفه الحظ في إيجاد عمل، فكثيرًا ما يُضطر إلى القيام بأكثر من وظيفة لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة. فبحسب آخر قرار صادر عن وزير العمل محمد حيدر، رُفع الحد الأدنى للأجور إلى 28 مليون ليرة، مع مضاعفة التقديمات العائلية والمدرسية، ليبلغ المجموع نحو 312 دولارًا. مبلغ لا يكاد يغطي أبسط الحاجات، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار السلع، وخصوصًا المواد الغذائية. في هذا الواقع الضاغط، وجد كثيرون أنفسهم مضطرين إلى الاستدانة، ما عمّق أزماتهم ودفعهم أكثر نحو دوّامة الديون. فمنذ ستّ سنوات، وتحديدًا بعد اندلاع ثورة 17 تشرين وأزمة المصارف التي خنقت اللبنانيين، عاد عدد كبير منهم إلى نقطة الصفر. ومنذ عام 2019، يسعى الشاب اللبناني إلى التأقلم مع المشهد المتقلّب، فابتعد كثيرون عن اختصاصاتهم الجامعية، واتجهوا نحو أعمال بديلة: من مهنة الصرّاف، إلى تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، والتداول بالعملات الرقمية، وصولًا إلى تقديم محتوى مباشر عبر "تيك توك" ومنصات التواصل الأخرى. وفي الآونة الأخيرة، زادت الحرب العنيفة التي شهدها لبنان من معاناة الناس. فذاك الشاب الذي استثمر كلّ ما يملك لبناء منزل أحلامه أو لتحقيق مشروع خطّط له لسنوات، خسر كلّ شيء في لحظة. وآخرون وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل بعد أن سُرّحوا نتيجة العدوان. عوامل نفسية تدفع نحو الانهيار اما على الصعيد النفسي، فتوضح الاختصاصية النفسية ربى بشارة لـ"لبنان 24"، أن الانتحار لا يحدث فجأة، بل هو خلاصة مسار طويل من التراكمات النفسية، تتشابك فيها العوامل الخارجية والداخلية. فالظروف المعيشية الصعبة، الضغوطات الاقتصادية، البطالة، وغياب الاستقرار، تُعدّ عوامل خارجية تطوّق الفرد وتدفعه نحو الحافة. أما العوامل الداخلية، فهي أعمق، متجذّرة في التجربة الشخصية، نمط التفكير، أسلوب التربية، والبيئة التي نشأ فيها. تقول بشارة إن الشخص الذي يُقدم على إنهاء حياته، غالبًا ما يكون قد ضاق به الأفق النفسي إلى حدّ لم يعُد يرى فيه مخرجًا. وقد لا تكون الأزمة الآنية هي السبب الوحيد، بل تتراكم الأسباب على مدى سنوات من الإهمال العاطفي، غياب الاحتواء، وحرمان من المساحات الآمنة للتعبير عن الألم. وفي بلدٍ تتراجع فيه سبل العيش بقدر ما تتراجع سبل النجاة، تضعف قدرة الإنسان على الاحتمال. وتضيف أن ما يُنقذ الإنسان من هذه الدوّامة هو ما يُعرف بـ"المساحة النفسية" الواسعة، تلك القدرة الداخلية على رؤية الخيارات، حتى حين تبدو معدومة. وهذه تُزرع في سنّ مبكرة، حين يُسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره، ويُعلَّم كيف يواجه لا أن يهرب، وكيف يبحث عن حلول لا أن يغرق في المآزق. وتشدّد بشارة على دور الأهل في تشكيل هذه المساحة، فوجود أبوَين يتعاملان مع التحديات بنضج أمام أولادهم، يمنح الطفل نماذج واقعية عن كيفية مواجهة الأزمات. القدرة على التحمّل، كما تؤكّد، ليست فطرية، بل تُكتسب. وكلّما تمرّن الطفل على تحمّل المسؤولية، خوض التجارب، والتعامل مع الفشل، كلّما أصبح أشدّ تماسكًا حين يكبر. هنا تبرز أهمية التربية الواقعية، التي لا تُلبس الحياة حُلّة مثالية، بل تُظهرها كما هي كمزيج من المتعة والتحديات، من المكافآت والخيبات. وتحذّر بشارة أيضًا من الإفراط في التساهل، وهي سمة تطغى على أساليب التربية الحديثة. فكلّما خفّ الانضباط، قلت قدرة الجيل الجديد على التحمل. وتشير إلى أنّ معلمات من الجيل السابق يلاحظن كيف بات الأطفال اليوم أقل صبرًا، وأسرع انفعالًا، مقارنة بجيل تربّى في بيئات أكثر صرامة، واحتكاكًا مباشرًا بالحياة والطبيعة. وشدّدت على أن الإنسان بحاجة إلى جرعة من الحب، يقابلها تدريب على التحمّل، والاعتياد على مواجهة الأزمات، بدءًا من داخل العائلة. في الختام، يقف الشاب اللبناني على هامش وطنٍ يُفترض أن يحتضنه، بينما تغيب عنه أبسط حقوقه، وتُقفل في وجهه أبواب الفرص. لا مقوّمات اقتصادية تُسند صموده، ولا بيئة نفسية تُعينه على الاحتمال. ستّ سنوات من الأزمات المتراكمة جعلت الحياة أثقل من أن تُحتمل. فهل من بارقة أمل؟ وهل تتحرّك الدولة قبل أن يفقد هذا الجيل آخر ما تبقّى له من إيمان بالوطن؟

مُعظمهم من الشباب.. حالات الانتحار تتزايد في لبنان وهذه أسبابها
مُعظمهم من الشباب.. حالات الانتحار تتزايد في لبنان وهذه أسبابها

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

مُعظمهم من الشباب.. حالات الانتحار تتزايد في لبنان وهذه أسبابها

ما إن بدأ اللبناني يلتقط أنفاسه مع تراجع وتيرة الجرائم الدورية التي أثقلت يومياته، حتى عادت ظاهرة الانتحار الى الواجهة مجددًا. فمن الضاحية الجنوبية، حيث أنهت الشابة مريم نحلة حياتها، إلى صيدا التي شهدت محاولة انتحار لفتاة تبلغ من العمر 28 عامًا، وصولًا إلى البربير، والأشرفية، وتلّ العباس في عكار، تتوالى الحالات بشكل يثير القلق. تكرار هذه المشاهد في أكثر من منطقة يطرح أسئلة ملحّة: ما الذي يدفع شبابًا وشابات إلى قرار نهائي بهذا الحجم؟ وأي واقع مأزوم هذا الذي يجعل الحياة عبئًا لا يُحتمل؟ رغم الحديث اليوم عن "عهد لبنان الجديد" برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، وما يرافقه من وعود بالتغيير، وإعادة وصل لبنان بـ"الحضن العربي"، وفرض الأمن، والسعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عبر القنوات الديبلوماسية رغم الخروقات المستمرّة، فضلًا عن محاولات إخراج البلد من أزمته الخانقة، يبقى الواقع، إلى حدّ كبير، شبيهًا بما كان عليه سابقًا. ضغوط اقتصادية خانقة على المستوى الاقتصادي والعملي، لا تزال فرص العمل نادرة. ففي عامَي 2023 و2024، بلغت نسبة البطالة 27% من مجمل القوى العاملة، أي ما يزيد بنحو 2.4 مرّة عن المعدّل العام في سائر الدول العربية. وحتى في حال توفّرت الوظيفة، فإنها غالبًا تمرّ عبر المحسوبيات والوساطات. أمّا من حالفه الحظ في إيجاد عمل، فكثيرًا ما يُضطر إلى القيام بأكثر من وظيفة لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة. فبحسب آخر قرار صادر عن وزير العمل محمد حيدر، رُفع الحد الأدنى للأجور إلى 28 مليون ليرة، مع مضاعفة التقديمات العائلية والمدرسية، ليبلغ المجموع نحو 312 دولارًا. مبلغ لا يكاد يغطي أبسط الحاجات، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار السلع، وخصوصًا المواد الغذائية. في هذا الواقع الضاغط، وجد كثيرون أنفسهم مضطرين إلى الاستدانة، ما عمّق أزماتهم ودفعهم أكثر نحو دوّامة الديون. فمنذ ستّ سنوات، وتحديدًا بعد اندلاع ثورة 17 تشرين وأزمة المصارف التي خنقت اللبنانيين، عاد عدد كبير منهم إلى نقطة الصفر. ومنذ عام 2019، يسعى الشاب اللبناني إلى التأقلم مع المشهد المتقلّب، فابتعد كثيرون عن اختصاصاتهم الجامعية، واتجهوا نحو أعمال بديلة: من مهنة الصرّاف، إلى تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، والتداول بالعملات الرقمية، وصولًا إلى تقديم محتوى مباشر عبر "تيك توك" ومنصات التواصل الأخرى. وفي الآونة الأخيرة، زادت الحرب العنيفة التي شهدها لبنان من معاناة الناس. فذاك الشاب الذي استثمر كلّ ما يملك لبناء منزل أحلامه أو لتحقيق مشروع خطّط له لسنوات، خسر كلّ شيء في لحظة. وآخرون وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل بعد أن سُرّحوا نتيجة العدوان. عوامل نفسية تدفع نحو الانهيار اما على الصعيد النفسي، فتوضح الاختصاصية النفسية ربى بشارة لـ"لبنان 24"، أن الانتحار لا يحدث فجأة، بل هو خلاصة مسار طويل من التراكمات النفسية، تتشابك فيها العوامل الخارجية والداخلية. فالظروف المعيشية الصعبة، الضغوطات الاقتصادية، البطالة، وغياب الاستقرار، تُعدّ عوامل خارجية تطوّق الفرد وتدفعه نحو الحافة. أما العوامل الداخلية، فهي أعمق، متجذّرة في التجربة الشخصية، نمط التفكير، أسلوب التربية، والبيئة التي نشأ فيها. تقول بشارة إن الشخص الذي يُقدم على إنهاء حياته، غالبًا ما يكون قد ضاق به الأفق النفسي إلى حدّ لم يعُد يرى فيه مخرجًا. وقد لا تكون الأزمة الآنية هي السبب الوحيد، بل تتراكم الأسباب على مدى سنوات من الإهمال العاطفي، غياب الاحتواء، وحرمان من المساحات الآمنة للتعبير عن الألم. وفي بلدٍ تتراجع فيه سبل العيش بقدر ما تتراجع سبل النجاة، تضعف قدرة الإنسان على الاحتمال. وتضيف أن ما يُنقذ الإنسان من هذه الدوّامة هو ما يُعرف بـ"المساحة النفسية" الواسعة، تلك القدرة الداخلية على رؤية الخيارات، حتى حين تبدو معدومة. وهذه تُزرع في سنّ مبكرة، حين يُسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره، ويُعلَّم كيف يواجه لا أن يهرب، وكيف يبحث عن حلول لا أن يغرق في المآزق. وتشدّد بشارة على دور الأهل في تشكيل هذه المساحة، فوجود أبوَين يتعاملان مع التحديات بنضج أمام أولادهم، يمنح الطفل نماذج واقعية عن كيفية مواجهة الأزمات. القدرة على التحمّل، كما تؤكّد، ليست فطرية، بل تُكتسب. وكلّما تمرّن الطفل على تحمّل المسؤولية، خوض التجارب، والتعامل مع الفشل، كلّما أصبح أشدّ تماسكًا حين يكبر. هنا تبرز أهمية التربية الواقعية، التي لا تُلبس الحياة حُلّة مثالية، بل تُظهرها كما هي كمزيج من المتعة والتحديات، من المكافآت والخيبات. وتحذّر بشارة أيضًا من الإفراط في التساهل، وهي سمة تطغى على أساليب التربية الحديثة. فكلّما خفّ الانضباط، قلت قدرة الجيل الجديد على التحمل. وتشير إلى أنّ معلمات من الجيل السابق يلاحظن كيف بات الأطفال اليوم أقل صبرًا، وأسرع انفعالًا، مقارنة بجيل تربّى في بيئات أكثر صرامة، واحتكاكًا مباشرًا بالحياة والطبيعة. وشدّدت على أن الإنسان بحاجة إلى جرعة من الحب، يقابلها تدريب على التحمّل، والاعتياد على مواجهة الأزمات، بدءًا من داخل العائلة. في الختام، يقف الشاب اللبناني على هامش وطنٍ يُفترض أن يحتضنه، بينما تغيب عنه أبسط حقوقه، وتُقفل في وجهه أبواب الفرص. لا مقوّمات اقتصادية تُسند صموده، ولا بيئة نفسية تُعينه على الاحتمال. ستّ سنوات من الأزمات المتراكمة جعلت الحياة أثقل من أن تُحتمل. فهل من بارقة أمل؟ وهل تتحرّك الدولة قبل أن يفقد هذا الجيل آخر ما تبقّى له من إيمان بالوطن؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store