#أحدث الأخبار مع #مريمالشناصي،الاتحاد١١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالاتحادالأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفيةمحمد عبدالسميع (الشارقة) افتتح في النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول معرض «الأبيض والأسود.. 3 تجارب»، شارك فيه كل من الخطاط تاج السر حسن والخطاط خليفة الشميمي، والفنانة المصورة د. مريم الشناصي، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني، نائب رئيس مجلس الإدارة، وجمهور فني وثقافي كبير. ويضم المعرض 33 لوحة فنية، 15 لوحة خطية لتاج السر حسن، و12 لوحة خطية لخليفة الشيمي، و6 لوحات فوتوغرافية لمريم الشناصي. تجربة مختلفة في مستهل جلسة خصصت للتعليق على المعرض، قال الدكتور عمر عبد العزيز، نحن أمام تجربة فنية مختلفة تجمع ثلاثة مبدعين في معرض بالأبيض والأسود، وتنوع المعرض بين الأعمال الخطية والأعمال الحروفية والتصوير الضوئي، وجميعها ناظمها موحّد، وهو الأبيض والأسود، باعتبار ذلك حواراً وتلاقياً بين الظل والضوء، وباعتبارهما تكويناً متكاملاً، فالاعتداد بماهية البياض والسواد هو في نهاية المطاف اعتداد بماهية الوجود؛ لأن كل شيء ينتظم في إطار تلاقي أو تتابع هذين اللونين اللذين يتجاوزان كونهما لونين إلى أن يصبحا رمزاً لتواشج العتمة والضياء وتداعياتهما الرمزية، كما ذهب إلى ذلك ابن حزم الأندلسي في رسالته حول الألوان. وأضاف عبدالعزيز أن أعمال تاج السر حسن هي تجارب حروفية تلقائية مرتبطة بالتجريد ومؤسسة على أصول خطية راسخة، أما د. مريم الشناصي، فهي تعبر عن كوامن ذاتها، حيث ترسم بالضوء تلك العوالم الداخلية واللامرئية في الذات البشرية، وأما خليفة الشيمي فأعماله قائمة على الاحتشاد البصري الذي ينبجس من خلال العتمة عبر إضاءات تتولد في نواحٍ عدة من اللوحة الخطية، حيث تبدو الكلمات والنصوص متشابكة ومتصارعة. تنوع فني في تعليقات الفنانين على أعمالهم، قال الخطاط تاج السر، تعلمنا الجمع بين الرسم الحر والانضباط الحروفي، وقد اتخذت تجربي الفنية هذا المنحى، وهو الالتزام العام بقواعد الخط العربي. وقال الخطاط خليفة الشيمي، إن أعماله قائمة على ما يسميه صدى الكلمات، فهو يحاول عن طريق لوحاته تجسيد المرئي واللامرئي في النصوص والكلمات، فالكلام له صدى ودلالات غير مرئية، لكنها موجودة ومتحركة تشتبك مع النص وتدور حوله، كأصداء تسبح في الفضاء. وقالت الفنانة د. مريم الشناصي، إن اللوحات التي عرضتها هي عبارة عن صورة مجهرية مكبرة للقطات مكررة للمكان نفسه التقطت في أوقات مختلفة من النهار، في محاولة لاستكشاف التغيرات الخفية واللامرئية التي تحدث في رؤيتنا للشيء ذاته، وأشارت إلى أن أعمالها التصويرية تصب في إطار اتجاه فني حديث مرتبط بعلم الأعصاب يحاول أن يستكشف بالفن ما يدور في الدماغ البشري وجهازه العصبي من أفكار.
الاتحاد١١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالاتحادالأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفيةمحمد عبدالسميع (الشارقة) افتتح في النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول معرض «الأبيض والأسود.. 3 تجارب»، شارك فيه كل من الخطاط تاج السر حسن والخطاط خليفة الشميمي، والفنانة المصورة د. مريم الشناصي، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني، نائب رئيس مجلس الإدارة، وجمهور فني وثقافي كبير. ويضم المعرض 33 لوحة فنية، 15 لوحة خطية لتاج السر حسن، و12 لوحة خطية لخليفة الشيمي، و6 لوحات فوتوغرافية لمريم الشناصي. تجربة مختلفة في مستهل جلسة خصصت للتعليق على المعرض، قال الدكتور عمر عبد العزيز، نحن أمام تجربة فنية مختلفة تجمع ثلاثة مبدعين في معرض بالأبيض والأسود، وتنوع المعرض بين الأعمال الخطية والأعمال الحروفية والتصوير الضوئي، وجميعها ناظمها موحّد، وهو الأبيض والأسود، باعتبار ذلك حواراً وتلاقياً بين الظل والضوء، وباعتبارهما تكويناً متكاملاً، فالاعتداد بماهية البياض والسواد هو في نهاية المطاف اعتداد بماهية الوجود؛ لأن كل شيء ينتظم في إطار تلاقي أو تتابع هذين اللونين اللذين يتجاوزان كونهما لونين إلى أن يصبحا رمزاً لتواشج العتمة والضياء وتداعياتهما الرمزية، كما ذهب إلى ذلك ابن حزم الأندلسي في رسالته حول الألوان. وأضاف عبدالعزيز أن أعمال تاج السر حسن هي تجارب حروفية تلقائية مرتبطة بالتجريد ومؤسسة على أصول خطية راسخة، أما د. مريم الشناصي، فهي تعبر عن كوامن ذاتها، حيث ترسم بالضوء تلك العوالم الداخلية واللامرئية في الذات البشرية، وأما خليفة الشيمي فأعماله قائمة على الاحتشاد البصري الذي ينبجس من خلال العتمة عبر إضاءات تتولد في نواحٍ عدة من اللوحة الخطية، حيث تبدو الكلمات والنصوص متشابكة ومتصارعة. تنوع فني في تعليقات الفنانين على أعمالهم، قال الخطاط تاج السر، تعلمنا الجمع بين الرسم الحر والانضباط الحروفي، وقد اتخذت تجربي الفنية هذا المنحى، وهو الالتزام العام بقواعد الخط العربي. وقال الخطاط خليفة الشيمي، إن أعماله قائمة على ما يسميه صدى الكلمات، فهو يحاول عن طريق لوحاته تجسيد المرئي واللامرئي في النصوص والكلمات، فالكلام له صدى ودلالات غير مرئية، لكنها موجودة ومتحركة تشتبك مع النص وتدور حوله، كأصداء تسبح في الفضاء. وقالت الفنانة د. مريم الشناصي، إن اللوحات التي عرضتها هي عبارة عن صورة مجهرية مكبرة للقطات مكررة للمكان نفسه التقطت في أوقات مختلفة من النهار، في محاولة لاستكشاف التغيرات الخفية واللامرئية التي تحدث في رؤيتنا للشيء ذاته، وأشارت إلى أن أعمالها التصويرية تصب في إطار اتجاه فني حديث مرتبط بعلم الأعصاب يحاول أن يستكشف بالفن ما يدور في الدماغ البشري وجهازه العصبي من أفكار.