logo
#

أحدث الأخبار مع #مريمالغفلي،

كتاب وفنانون: الروايات المصورة تغرس القيم وتحبب الأطفال بالقراءة
كتاب وفنانون: الروايات المصورة تغرس القيم وتحبب الأطفال بالقراءة

الشارقة 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

كتاب وفنانون: الروايات المصورة تغرس القيم وتحبب الأطفال بالقراءة

الشارقة 24: أكد كتّاب وفنانون متخصصون، أن الروايات المصوّرة باتت من أكثر أشكال الأدب جذباً لليافعين، لما تقدّمه من تفاعل بصري ونصي يعزز الخيال، ويحوّل المطالعة إلى تجربة متعددة الحواس، وأجمعوا على أن هذا النوع من القصص، يملك قدرة فريدة على غرس القيم الإنسانية وتثبيت عادات القراءة، إذا ما قُدّم بأسلوب يناسب وعي القارئ الناشئ . المشاركون جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان "سرّ جاذبية الروايات المصوّرة في أعين القراء الشباب"، نُظمت ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الصحافي ورسام الكاريكاتير سي جي سالامندر، والكاتبة الإماراتية مريم الغفلي، والكاتبة الهندية لافانيا كارتهيك، والكاتبة السعودية فاطمة بوخمسين، ومطوّر محتوى الأطفال عبد العزيز عثمان . رسالة إنسانية وتقنيات معاصرة وأوضح سي جي سالامندر، أن الروايات المصوّرة لا تستند فقط إلى الخيال، بل إلى تجربة شعورية تشبه الحوار بين القارئ والنص، وأشار إلى أن الرسوم، تمنح النص بعداً إنسانياً خاصاً، يجعل الطفل يشعر بأنه جزء من الحدث، ويعزز فهمه للمواقف والعواطف، وتحدّث عن تجربته في تعلم لغات جديدة وتوسيع مداركه في الكتابة البصرية من خلال الترجمة والتأليف . تحديات الترجمة من جهتها، لفتت لافانيا كارتهيك، إلى أن الروايات المصورة تواجه تحديات الترجمة والحفاظ على روح النص الأصلي، لكنها تملك قوة كبيرة في مخاطبة القارئ عندما تحمل رسائل وجدانية، مثل الصداقة وتجاوز الصعوبات، مؤكدة أهمية منح نهاية كل قصة نافذة أمل تفتح شهية القراء على المزيد من القصص . المانجا في الثقافة العربية بدورها، تطرقت فاطمة بوخمسين، إلى بداياتها في نقل فن المانجا الياباني إلى العالم العربي، مشيرة إلى أنها واجهت اعتراضات ثقافية في البداية، قبل أن تنجح في تطوير محتوى عربي بصري يعالج قضايا حساسة بأسلوب جذاب وملائم للفئات الشابة، ونوهت إلى أن القصص المصورة ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل لغة عصرية تعبّر عن هموم الجيل الجديد بطريقة مبتكرة . الرسوم من الورق إلى الشاشة من جهته، رأى عبد العزيز عثمان، أن الروايات المصوّرة تمثّل فناً مستقلاً، يجمع بين النص والرسم بطريقة متكاملة، مشيراً إلى أن انتقاله إلى عالم الرسوم المتحركة كان امتداداً طبيعياً لهذا النوع من السرد، وسعياً منه إلى مخاطبة الأطفال عبر وسائط مرئية تتناسب مع أدواتهم التكنولوجية . من البردي إلى الرواية المصوّرة الروائية الإماراتية مريم الغفلي، ذكّرت أن استخدام الصورة في السرد ليس ظاهرة حديثة، بل يمتد إلى الحضارات القديمة، مستشهدة بالقصص المصورة على ورق البردي في مصر الفرعونية، وبأعمال مثل "كليلة ودمنة"، وبيّنت أن دخولها مجال أدب الطفل بدأ برغبتها في إيصال القيم التراثية لأحفادها من خلال قصص عن البيئة الصحراوية والهوية . وكشفت الغفلي، عن عملها الجديد "الطود الشامخ"، المستلهم من جبل حفيت، الذي كتبته كحكاية أسطورية تستهدف ربط الطفل الإماراتي بجغرافيته المحلية بطريقة تحفّز الخيال وتغرس روح المغامرة، مشيرة إلى نيتها تحويل القصة إلى رواية مصوّرة قريباً .

مناقشة رواية «غافة العذبة» في «بحر الثقافة»
مناقشة رواية «غافة العذبة» في «بحر الثقافة»

الاتحاد

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

مناقشة رواية «غافة العذبة» في «بحر الثقافة»

فاطمة عطفة (أبوظبي) رواية «غافة العذبة» للكاتبة مريم الغفلي، كانت موضوع جلسة مناقشة في مؤسسة «بحر الثقافة»، أمس الأول، وأدارت الحوار الإعلامية مليكة أحمد، مقدمةً لمحة من مسيرة الكاتبة الأدبية، مبينةً أنها تقدم دورات تدريبية في الكتابة الإبداعية لطلبة المدارس والجامعات، كما أنها فازت بجوائز أدبية عدة. وتابعت مليكة أحمد قراءتها للرواية، مشيرة إلى أنها رواية سردية بامتياز، تشبه حكايات الجدات، أي «الخراريف»، وتعدد الشخصيات في هذا العمل الروائي وتشابك الأحداث يمكن أن تتعب القارئ. وأضافت: «في قراءتي الثانية للرواية اكتشفت جوانب عديدة في نسيج الرواية المؤلف من أربعة فصول، واعتبرتها موروثاً شفهياً يجب توثيقه. البداية قاسية حيث صورت لنا الكاتبة في مشاهد سينمائية، تظهر قساوة الصحراء والصراع الأزلي الذي كان بين الإنسان والطبيعة، وصورت الكاتبة ثيمات عديدة، منها تضارب المواقف وأحوال النفس البشرية وتناقضاتها حيث نجد الطمع والجشع أحياناً، والكفاح من أجل الحفاظ على الأرض والكرامة، كما تكشف الرواية أيضاً الكرم والتحديات الصعبة إلى أن جاءت النهاية بالخير، حيث تدفق ماء البئر في الصحراء». وجاء في مداخلة الروائية السودانية آن الصافي أن رواية «غافة العذب» عمل أدبي غني بالرموز والدلالات، التي تستحق قراءة نقدية متأنية من خلال تحليل البنية السردية، والرمزية، والعلاقة بين الإنسان والطبيعة التي تشكل محوراً رئيساً في العمل، حيث تعنى الرواية بالهوية الإماراتية في صميمها، من خلال عمل الكاتبة على إحياء الموروث الشعبي بأسلوب سردي حديث، يعكس التوازن بين التطور والتمسك بالأصالة. وأوضحت الصافي أن رمزية «الغافة» وصورة المرأة الإماراتية القوية، وأهمية التراث في صياغة الحاضر والمستقبل، تجعل من الرواية إضافة قيمة للمشهد الأدبي الإماراتي، ومساهمة أصيلة في توثيق الذاكرة للأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store