أحدث الأخبار مع #مزارع_شبعا


العربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
لإغلاق معابر غير شرعية مع سوريا.. فرنسا تسلم لبنان خرائط
تتواصل المساعي الدبلوماسية لترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، بعد جولات متقطّعة من الاشتباكات التي اندلعت على الحدود في الفترة الاخيرة. ودخلت السعودية على خط هذه المساعي بتوقيع وزيري الدفاع اللبناني والسوري اتفاقاً في جدة منذ أكثر من شهرين بشأن ترسيم الحدود وتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين. وكما السعودية، كذلك فرنسا التي أمّنت "اتصالاً" عبر تقنية الفيديو بين الرئيس اللبناني جوزيف عون ونظيره السوري احمد الشرع خلال زيارة الأول إلى فرنسا نهاية شهر مارس الماضي، ودعا فيه الرئيس اللبناني دمشق إلى "التنسيق لضبط الحدود". سوريا طائرات مجهولة تحلق فوق الحدود السورية اللبنانية.. فيديو يوثق خرائط فرنسية واستكمالا لمساعي باريس، أشارت مصادر دبلوماسية فرنسية للعربية. نت/الحدث نت" إلى "أن باريس سلَمت منذ أيام عبر سفيرها في لبنان وزارة الخارجية اللبنانية خرائط للحدود اللبنانية-السورية يعود تاريخها إلى فترة الانتداب الفرنسي على لبنان، وذلك بهدف تثبيت الحدود بين البلدين الأمر الذي يساهم بتحقيق الاستقرار على طول الحدود المشتركة". كما أوضحت "أن الخرائط من شأنها المساعدة بإغلاق المعابر غير الشرعية بين البلدين بعد تحديد النقاط الحدودية ما يساهم بتعزيز انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود". إلى ذلك، أكدت المصادر الدبلوماسية "أن ارساء الاستقرار على الحدود بين لبنان وسوريا يصبّ بمصلحة البلدين، وفرنسا حريصة على إبقاء التواصل بينهما من اجل منع اي خلل أمني في المستقبل او تكرار سيناريو الاشتباكات الأخيرة". مزارع شبعا ولا يقتصر طلب لبنان الرسمي من باريس خرائط تُظهر النقاط الحدودية بين لبنان وسوريا من الجهة الشرقية والشمالية، بل أيضاً في النقاط المشتركة على الحدود الجنوبية، والمقصود بها مزارع شبعا. وأوضحت المصادر الدبلوماسية، أن "لبنان طلب أن تشمل الخرائط النقاط الحدودية في الجنوب لتشمل مزارع شبعا المحتلة الان من قبل الجيش الاسرائيلي، إذ ان هناك مواقف متضاربة بين بيروت ودمشق حول هوية هذه المزارع، إن كانت لبنانية او سورية". وشجّعت المصادر على إطلاق مسار تفاوضي بين لبنان وسوريا من اجل حلّ الخلافات الحدودية، وذلك بعدما تم تسليم الخرائط المطلوبة، والوثائق اللازمة إلى الامم المتحدة للبتّ بهوية مزارع شبعا أنّ كانت لبنانية او سورية". كما لفتت إلى "أن الظروف مؤاتية اليوم لحلّ الخلاف الحدودي بين بيروت ودمشق، والمجتمع الدولي يُشجّع على المسار التفاوضي لحلّ النزاع الحدودي". اقفال أكثر من مئة معبر وفي الاطار، أوضحت مصادر أمنية لبنانية للعربية.نت/الحدث.نت "أن الجيش اللبناني أقفل أكثر من مئة معبر غير شرعي مع سوريا، وعزز اجراءات وقف التهريب مثل اقامة إلا أن المصادر أشارت في المقابل إلى "ان المهرّبين من جانبي الحدود يعمدون إلى اعادة فتح بعض هذه المعابر من اجل استئناف نشاطاتهم، والطبيعة الجغرافية للمنطقة الحدودية بين البلدين تحول دون ضبط الحدود بشكل كامل". أما جنوب لبنان، وتحديداً جنوب الليطاني، يواصل الجيش اللبناني مهمة تثبيت الامن وتطبيق القرار ١٧٠١. الاحتفاظ بالذخائر الصالحة وفي السياق، أفادت المصادر الأمنية "ان الجيش يواصل مصادرة الذخائر التابعة لحزب الله، وأهالي قرى جنوب الليطاني تعاونوا أكثر من مرة مع عناصر الجيش اللبناني وأخبروه عن وجود اسلحة تحت منازلهم بدون علمهم". كما لفتت إلى "ان الجيش يتخلص من الذخائر غير الصالحة ويحتفظ بالأسلحة والذخائر التي تعتبر صالحة". يشار إلى أن النزاع الحدودي بين لبنان وسوريا يعود إلى سنوات طويلة بسبب عدم التعاطي الجدّي مع القضية من قبل النظام السابق في سوريا والحكومات اللبنانية المتعاقبة. فيما تأتي هذه التطورات الحدودية في وقت يواصل الجيش اللبناني اتّخاذ تدابير مشددة لضبط الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية مع سوريا.


الغد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
قوة اسرائيلية تخرق الحدود اللبنانية في منطقة الوزاني
أفاد مصدر أمني لبناني، بأن قوة مشاة إسرائيلية اجتازت الحدود مع لبنان في المنطقة المتاخمة لمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ودخلت إلى منتزهات الوزاني. اضافة اعلان وقال المصدر: "إن القوة الإسرائيلية تتمركز في المنتزهات وسط استنفار لقوى الجيش اللبناني". وبين أن هذا الخرق الإسرائيلي الثاني للحدود، بعدما كانت قوة إسرائيلية خرقت مساء أمس الخط الأزرق في محلة الحميض في خراج بلدة علما الشعب. وتصدى لها الجيش اللبناني وأجبرها على الانسحاب، بعد أن دخلت للتمركز تمهيدا للقيام بأعمال تجريف وقطع أشجار. وأضاف المصدر: "تعرضت بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل صباحا، لسقوط عدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية".


الغد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
لبنان يتسلم من فرنسا وثائق تاريخية لمساعدته بترسيم حدوده مع سورية
أعلن لبنان، الخميس، تسلمه من باريس نسخة من وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي لحدوده مع سورية، في خطوة قد تساعد على ترسيم الحدود البرية بين البلدين. اضافة اعلان وقالت الخارجية اللبنانية في بيان الخميس، إن الوزير يوسف رجّي "استقبل سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو الذي سلّمه نسخة من وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي الخاص بالحدود اللبنانية-السورية". وأوضحت أن ذلك جاء "بناء على طلب لبنان والوعد الذي قطعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال زيارته الأخيرة إلى باريس". وأشارت إلى أن "تزويد لبنان بهذه الوثائق والخرائط سيساعده في عملية ترسيم حدوده البريّة مع سورية". ومنذ استقلال لبنان وسوريا عن الانتداب الفرنسي (1920-1946)، ظل ترسيم الحدود بين البلدين ملفا مؤرقا للطرفين وتنتج عنه من حين لآخر توترات دبلوماسية واشتباكات مسلحة، فضلا عن مشاكل التهريب بين الجانبين. وإبان الانتداب عمدت فرنسا إلى تقسيم مناطق البلدين وفقا لسياساتها الاستعمارية راسمة ما أسمته آنذاك "دولة لبنان الكبير (1920)" وسوريا، ما أدى إلى تداخل الحدود ونشوب الخلافات التي لم تفلح لجان مشتركة من الجانبين في وضع حلول لها. وتأمل بيروت أن تسهم الوثائق والخرائط الفرنسية في مساعدة لبنان وسوريا على ترسيم حدودهما وإنهاء عقود من الخلافات مع دمشق. وتتكون الحدود اللبنانية السورية من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم. وتُعد منطقة مزارع شبعا من أبرز المناطق المتنازع عليها بين سورية ولبنان، حيث بقيت تحت سيطرة إسرائيل التي انسحبت من جنوب لبنان عام 2000، باعتبارها أراض سورية، بينما تصر بيروت على أنها أراضٍ لبنانية. كما تسجل خلافات على مناطق مثل القموعة، والعديسة، ومناطق في بعلبك الهرمل شرق لبنان، بسبب عدم وضوح المعالم الحدودية.