أحدث الأخبار مع #مزكينأحمد
حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 17 ساعات
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
بين التحديات والآمال: روج آفا ونموذج الديمقراطية في سوريا الجديدة
التاريخ: الأربعاء، 21 أيار/مايو 2025 المكان: قاعات مشجعي نادي سانت باولي – هامبورغ، ألمانيا الوقت: الساعة 19:00 أُقيمت في مدينة هامبورغ الألمانية أمس، الأربعاء 24 مايو، ندوة سياسية بعنوان 'دمقرطة سوريا ودور روج آفا'، وذلك في قاعات مشجعي نادي سانت باولو، شارك فيها ممثلون عن أحزاب يسارية ألمانية وحزب الخضر، إلى جانب عدد من الناشطين المتضامنين مع نضال شعوب شمال وشرق سوريا. شهدت الندوة مشاركة ثلاث متحدثات رئيسيات: الدكتورة زوزان محمد: ممثلة عن مجلس المرأة السورية مزكين أحمد: ممثلة عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا ناتالي جعبري: متحدثة باسم العلويين في تجمع سوريا الديمقراطي كما اتت محاور المداخلات كالتالي : 1. مزكين أحمد: الوضع السياسي في شمال وشرق سوريا 2. ناتالي جعبري: تحديات بناء دولة ديمقراطية شاملة في ظل الانقسامات المجتمعية 3. د. زوزان محمد: دور المرأة في العملية السياسية ومستقبل سوريا الديمقراطية تطرّقت مزكين أحمد إلى دور حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في تأسيس وبناء المؤسسات المدنية في شمال وشرق سوريا، مسلّطة الضوء على التحديات الأمنية والسياسية التي واجهت المشروع الديمقراطي في المنطقة. كما أشادت بدور كافة المكونات المجتمعية في إدارة شؤونهم المحلية، وأكدت على أهمية وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب في حماية المكتسبات السياسية والأمنية. وأشارت في مداخلتها إلى التطورات الراهنة في سوريا، معربةً عن قلقها من التهديدات المتزايدة، خاصة في ظل حكومة المعارضة المؤقتة والدستور الذي أُعلن مؤخرًا، والذي – بحسب تعبيرها – لا يعكس تطلعات كافة السوريين ولا يشملهم جميعًا. كما شددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق وطني شامل بين مختلف الأطراف السورية، ينهي الحرب ويضمن حقوق الجميع، مؤكدة أن حزب الاتحاد الديمقراطي يبذل جهودًا حثيثة للتوصل إلى حل سياسي عادل يلبّي تطلعات كافة السوريين، وليس فقط سكان شمال وشرق البلاد. واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية بناء مشروع ديمقراطي يشمل جميع المكونات السورية، ويضمن العدالة والمساواة، ويعترف بحقوق المرأة كجزء أساسي من مستقبل سوريا.
حزب الإتحاد الديمقراطي
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
كونفرانس حواري حول نوروز في البرلمان الدنماركي
شارك وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا بادارة الرفيقة مزكين أحمد عضوة منسقية الحزب والعلاقات الخارجية في أوروبا بكونفرانس حواري بمناسبة نوروز 2637 K/2025 Z في البرلمان الدنماركي بالعاصمة كوبنهاغن، بحضور أعضاء من البرلمان الدنماركي وممثلي الأحزاب الدنماركية والشخصيات الثقافية والاعلامية الدنماركية. ومن الجدير بالذكر أن الجهة المنظمة لهذا الكونفرانس هم بعض أعضاء البرلمان الدنماركي بالتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا. هذا وألقت الرفيقة مزكين أحمد محاضرة في الكونفرانس تطرقت فيه لنوروز كيوم للحرية والانعتاق والسلام وخصوصياته بالنسبة للشعب الكردي وما تحمله من قيم يناضل من أجلها الكرد عبر التاريخ. كما تناولت أحمد في محاضرتها التطورات الدراماتيكية المتسارعة في سوريا وما آلت اليه الأوضاع السياسية وتأثيراتها الاقليمية والدولية، مشيرةً الى نوروز هذا العام والذي يتسم باتساع رقعته والاحتفال بناره المقدسة في كل الجغرافيا السورية مما يعكس وحدة الشعوب والمكونات السورية. وما أفرزته انتهاكات الساحل السوري ضد الطائفة العلوية الكريمة والتهديدات المسترمة لاخوتنا الدورز في السويداء والمظاهر التي تغزو الشارع السوري في تهديد مباشر للمسيحيين، وكل ذلك أفرز نوعاً من وحدة الشعوب والمكونات السورية حول الاحتفال بنوروز هذا العام ويثبت الوحدة المجتمعية بين السوريين رغم الجراح الغائرة. كما أكدت أحمد في محاضرتها على ضرورة اتخاذ نموذج الادارة الذاتية الديمقراطية لاقليم شمال وشرق سوريا نموذجاً لكل سوريا تتمتع في كنفه كل المكونات الأصيلة في سوريا بالسلام والأمن والحقوق السياسية والدستورية التي تكفل الحلول المستدامة والعيش المشترك في سوريا. وألقت أحمد الضوء على التحديات التي تعيشها سوريا اليوم بين الواقع وطموحات السوريين وعلى رأس هذه التحديات تدخلالت الدولة التركية التي تقف عائقاً أمام ايجاد الحلول الديمقراطية في سوريا وتتسبب بالكثير من الانتهاكات وعلى رأسها هجماتها المستمرة على مناطق الادارة الذاتية الديمقراطية في اقليم شمال وشرق سوريا، وكذلك الانتهاكات والمجازر التي حدثت في الساحل السوري والتي ارتكبتها فصائل موالية لتركيا وفصائل أجنبية جاءت الى سوريا عبر تركيا وبدعمها. كما تناولت أحمد الاتفاق الموقع بين قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي ورئيس الدولة السورية المؤقت والذي احتفا به السوريين جميعاً على اختلاف مشاربهم وأعراقهم وانتماءاتهم، وهذا الاتفاق سرعان ما تلقى ضربته الأولى مع الاعلان الدستوري والذي ينافي الأعراف السياسية ويناقض الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، كما تخوفت أحمد في محاضرتها من استمرار هذا النهج المتبع في دمشق والذي قد يفتح ألأبواب مشرعة أمام حرب أهلية قد تدوم طويلاً ومثالاً على ذلك ما حدث في الساحل السوري وما سينتج عنه من تداعيات. وأشارت أحمد الى أن هناك مسارات أخرى فائقة الأهمية لتحالف الشعوب والمكونات السورية وكيف يمكننا الاتفاق على سوريا المستقبل التي يريدها كل السوريين بمختلف انتماءاتهم 'العلويين، الدروز، السريان، الأرمن، الشركس، المسيحيين بكل طوائفهم، الاسماعيليين والمراشدة، وكل المكونات السورية'. ونوهت أحمد الى المرحلة السياسية التي انطلقت مع نداء قائد الشعب الكردي عبدالله أوجالان 'السلام والمجتمع الديمقراطي' ومسؤولية المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في المنطقة للدفع باتجاه انجاح وتحقيق تفاصيل هذا النداء، وكذلك وبالدرجة الأولى المسؤولية الملقاة على عاتق شعبنا تجاه هذه المرحلة للتخيفيف من الضغط السياسي والعسكري على اقليم شمال وشرق سوريا. وفي ختام الكونفرانس أكد البرلمانيون الدنماركيون في مداخلاتهم حرصهم على الضغط في البرلمان الأوروبي لدعم مساعي اتفاق قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي مع أحمد الشرع، وكذلك ضرورة اشراك كل المكونات السورية بما فيها العلويين والكرد في الحكومة الجديدة.
