logo
#

أحدث الأخبار مع #مستشفىماساتشوستس

تجربة طبية.. رجل أمريكى يجرى زراعة كلى من "خنزير" معدل وراثيا
تجربة طبية.. رجل أمريكى يجرى زراعة كلى من "خنزير" معدل وراثيا

الاقباط اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الاقباط اليوم

تجربة طبية.. رجل أمريكى يجرى زراعة كلى من "خنزير" معدل وراثيا

نشر موقع "CNN" تجربة طبية ناجحة لعملية زارعة كلى، تم إجراءها بالولايات المتحدة الأمريكية لمريض يدعى تيم أندروز، والذى يبلغ من العمر 68 عام، والذى تلقى كلى من خنزير معدل وراثيا. وخضع أندروز للجراحة، 25 يناير الماضى، بعد معاناته من مرض الفشل الكلوى وعدم وجود متبرع له، حيث تم إجراء عملية زرع كلية تجريبية من خنزير مُعدّل وراثيًا بين نوعين مختلفين، ويعد أندروز واحد من عدد قليل من المرضى الذين خضعوا لهذا الإجراء التجريبي، وهو حاليًا الشخص الوحيد في الولايات المتحدة المعروف بأنه يعيش بكلية خنزير. ورغم المخاطرة المتوقعة لتلك الجراحة، لكن أندروز لم يتررد في خوض تلك التجربة، لأنه على حد قوله، إذا أعطته الكلية يومًا واحدًا فقط خاليًا من غسيل الكلى، فإن الأمر يستحق ذلك، بالنسبة له وللمرضى الآخرين، لأن نجاح تلك التجربة بفتح بابا جديدا للإنسانية بأكملها. كلية الخنزير التى تمت زراعتها لأندروز التاريخ المرضى لأندروز كان أندروز يعاني من مرض السكر منذ تسعينيات القرن الماضي، ويعالج بالأنسولين، لكن قبل حوالي عامين ونصف، أظهرت الفحوصات إصابته بفشل كلوي في المرحلة الثالثة، حيث كانت كليتاه لا تزالان تعملان، ولكن بكفاءة أقل من المفترض، وبعد شهر تقريبًا، تطور مرض الكلى لدى أندروز بسرعةٍ إلى المرحلة النهائية، حتى أصبح غسيل الكلى هو الخيار الوحيد لإبقائه على قيد الحياة حتى يتمكن من إجراء عملية زرع عضو. وبسبب متاعب إجراء الغسيل الكلوى، تعرض أنروز بعد حوالي ستة أشهر، للإصابة بنوبة قلبية، كما اشتدت عليه الآثار الجانبية لغسيل الكلى لدرجة أنه أراد التوقف، لكن زوجته كارين لم تسمح له بذلك. تجربة جديدة يوجد ما يقرب من 90,000 شخص على قوائم انتظار زراعة كلية في الولايات المتحدة، معظمهم لا يحصلون على زراعة كلية بسبب تفاقم حالتهم الصحية أو وفاتهم أثناء انتظارهم لمطابقة الأعضاء، وبالنسبة لأندروز كانت فرصته ضئيلة بسبب فصيلة دمه النادرة، لأنه عادةً ما ينتظر الناس من ثلاث إلى خمس سنوات للحصول على كلية من متبرع، أما هو فكان من المرجح أن يستغرق الأمر من سبع إلى عشر سنوات، في حين قال الأطباء أن جسده لا يتحمل سوى خمس سنوات من غسيل الكلى. وجاء الأمل لأندروز عندما علم أن مستشفى ماساتشوستس العام يبحث في بدائل حيوانية، عندها طلب من مسؤول الاتصال في المستشفى أن يربطه بأحد الأطباء المشاركين في ذلك المشروع، وهو الدكتور ليوناردو رييلا، المدير الطبي لزراعة الكلى في مستشفى ماساتشوستس العام، والذى أخبره أنه سيخضع لزراعة أعضاء خنزيرية معدلة وراثيًا . وخلال الأشهر القليلة التالية، ذهب أندروز إلى صالة الألعاب الرياضية وتلقى العلاج الطبيعي، وأصلح أسنانه، وحصل على عدة لقاحات وخسر 22 رطلاً، حتى جاء موعد إجراء الجراحة، والتي كان من المفترض أن تستغرق أربع ساعات، ولكن تم الإنتهاء منها بعد حوالي ساعتين وربع فقط، ووصفها الأطباء أنها سارت بنجاح مذهل. وتم تحضير كلية الخنزير قبل عملية زرعها، وذلك عن طريق ربط كلية الخنزير المعدلة وراثيا بالعضو غير العامل لدى أندروز، وبعد إجراء عملية الزرع، أمضى أندروز أسبوعًا في المستشفى، ولكن فقط من باب الحيطة والحذر، ويتناول حاليًا أكثر من 50 حبة دواء يوميًا، بينما يحاول الأطباء تحديد نوع الأدوية التي سيحتاجها مع كليته الجديدة، لكن العيش بدون غسيل كلى أحدث فرقًا كبيرًا. تيم أندروز فى جلسة غسيل كلوى مدى فاعلية الأعضاء الحيوانية يدرك أندروز أن كلية الخنزير قد لا تجدي نفعًا على المدى الطويل، لذلك فهو لا يزال على قائمة انتظار الحصول على عضو بشري، لكن إذا استطاعت كلية الخنزير إبقاءه بصحة جيدة بما يكفي لانتظار تطابق من متبرع بشرى، فستكون تلك سابقة طبية. وأندروز هو رابع مريض حي في الولايات المتحدة يجرى له عملية زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا، في مارس 2024 ، أصبح ريتشارد سليمان أول مريض حي في العالم يحصل على كلية خنزير معدلة وراثيًا، ورغم أن العملية في مستشفى ماساتشوستس العام سارت على ما يرام، لكنه توفي بعد شهرين لأسباب لا علاقة لها بعملية الزرع.

الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي
الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي

الاتحاد

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي

الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي بينما يتعلم الأطباء تكوين صورة عن صحة المريض من وجهه، فيما يُعرف بـ«المعاينة البصرية»، تشير أبحاث جديدة في مجلة «لانسيت» للصحة الرقمية إلى أن هذه المهمة قد يتم تعزيزها في المستقبل بوساطة الذكاء الاصطناعي. طور العلماء في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُدعى FaceAge، وهي خوارزمية مصممة لتحديد العمر البيولوجي للمريض من صورة بسيطة مثل صورة سيلفي - أي عمره البيولوجي وليس عمره بالسنوات. يُعتبر العمر البيولوجي أمراً بالغ الأهمية في مساعدة الأطباء على تحديد أنسب العلاجات، مثل ما إذا كان مريض السرطان يتمتع بصحة كافية لتحمل علاج قوي. ويقول العلماء: إن FaceAge لا يزال بحاجة إلى المزيد من الاختبارات قبل أن يتم اعتماده بشكل روتيني، لكن من المتوقع أن يبدؤوا في تسجيل حوالي 50 مريضاً في دراسة تجريبية خلال الأسبوع أو الأسبوعين القادمين. قال الباحثون إنهم دربوا FaceAge باستخدام حوالي 59000 صورة لأشخاص تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، يُفترض أنهم أصحاء. جاءت معظم الصور من مواقع عامة مثل ويكيبيديا وقاعدة بيانات الأفلام IMDb، بينما تم أخذ بعضها من قاعدة بيانات UTKFace، وهي مجموعة ضخمة تحتوي على صور لأشخاص من عمر أقل من سنة وحتى 116 عاماً. اختبر مطورو FaceAge الأداة على مجموعة من 6200 مريض سرطان، باستخدام صور التُقطت لهم عند بدء العلاج الإشعاعي. وقد حددت الخوارزمية أن مرضى السرطان، من حيث صحتهم، كانوا في المتوسط أكبر بخمس سنوات من أعمارهم الفعلية. وعلاوة على ذلك، وجدت الأداة أنه كلما بدت وجوه المرضى أكبر سناً، كان توقع بقائهم على قيد الحياة أسوأ. وأجرى العلماء تجربة طلبوا فيها من ثمانية أطباء التنبؤ بما إذا كان المرضى المصابون بسرطان في مراحله الأخيرة سيظلون على قيد الحياة بعد ستة أشهر، بناءً على صورة المريض فقط، ثم على الصورة والمعلومات السريرية، وأخيراً بناءً على FaceAge والمعلومات السريرية. قال الدكتور «ريموند ماك»، اختصاصي الأورام الإشعاعية في مستشفى ماساتشوستس العام وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: «وجدنا أن الأطباء، في المتوسط، يمكنهم التنبؤ بتوقع الحياة بدقة لا تتجاوز 50 في المئة»، عندما يستخدمون الصورة فقط في تحليلهم. كان الأطباء على صواب بنسبة 61% عند استخدام الصورة فقط، وارتفعت النسبة إلى 74% عند استخدام الصورة والمعلومات السريرية. أما عند استخدام FaceAge والمعلومات الطبية، فقد وصلت دقة التنبؤ إلى 80%. في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال «ماك» إنه اختبر FaceAge باستخدام صورة لمريض قابله قبل أربع سنوات، وهو رجل يبلغ من العمر 86 عاماً مصاب بسرطان الرئة في مراحله النهائية. وأوضح: «بعض الأطباء قد يترددون في تقديم علاج السرطان لشخص في أواخر الثمانينيات أو التسعينيات من عمره، على اعتبار أن المريض قد يموت لأسباب أخرى قبل أن يتطور السرطان ويصبح مهدداً للحياة. لكنه بدا أصغر من عمره الحقيقي بالنسبة لي، وبناءً على المعاينة البصرية وعوامل أخرى، قررت معالجته بعلاج إشعاعي قوي». وبعد عدة سنوات، عندما مرّر صورة الرجل عبر FaceAge، «وجدنا أنه أصغر بأكثر من 10 سنوات من عمره الزمني». المريض الآن يبلغ 90 عاماً «وما زال بحالة ممتازة»، بحسب «ماك». أكد الباحثون أن FaceAge لا يُقصد به أن يحل محل تقييم الطبيب، بل أن يكون أداة قياس موضوعية تساهم في تشكيل صورة لحالة المريض أكثر شمولاً. قال جاري شوارتز، وهو عالم في مركز الأميرة مارجريت للسرطان في تورونتو ولم يشارك في الدراسة: «أعتقد أنه من المهم جداً معرفة أن الناس يشيخون بمعدلات مختلفة، وكما يتضح هنا، فإن لذلك تأثيراً كبيراً على التوقعات الواقعية لعمرهم». في تجربة ثانية، حلل FaceAge صوراً لكل من الممثل «بول رود» و «ويلفورد بريملي» عندما كان كل منهما يبلغ من العمر 50 عاماً. حددت الخوارزمية أن العمر البيولوجي لرود كان حوالي 43 عاماً، بينما كان عمر بريملي حوالي 69 عاماً (رغم أنه عاش حتى سن الـ 85). وصف «إيرباز رياض»، أستاذ مساعد في الطب ومستشار أول في قسم الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية في «مايو كلينيك»، FaceAge بأنه «أداة واعدة في مراحلها المبكرة». وقال: إن الأداة لا تحل محل خبرة الطبيب، لكنها «قد تساهم في توحيد التقييمات البصرية الدقيقة التي نجريها يومياً. ووصفت «نسيم افتخاري»، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة في مركز «سيتي أوف هوب» لعلاج وأبحاث السرطان في كاليفورنيا، الأداة بأنها «تحسين تدريجي»، قائلة: «إذا اجتاز هذا النموذج اختبارات التحقق والتحيّز والموافقات، فقد يكون بمثابة علامة حيوية إضافية، في أفضل الأحوال»، تضاف إلى مرحلة السرطان وخصائص الورم وعوامل أخرى. من ناحية أخرى، أقر مطورو FaceAge بأن التكنولوجيا، إذا تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، ستحتاج إلى وضع إرشادات أخلاقية تنظم استخدامها والوصول إلى بياناتها. قال «هيوجو أيرتس»، مدير برنامج الذكاء الاصطناعي في الطب بمستشى ماساتشوسيتس العام وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: «هذه التكنولوجيا قادرة على تقديم الكثير من الفوائد، لكنها قد تسبب بعض الأضرار أيضاً». وأضاف أن المستشفيات لديها «لجان حوكمة صارمة وإرشادات تنظيمية يجب الالتزام بها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل صحيح، ولصالح المرضى فقط»، وليس لأطراف أخرى مثل شركات التأمين. مارك جونسون* *صحفي متخصص في الصحة والعلوم. ينشر بترتيب خاص مع خدمة واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن.

نافذة - السر في "المادة البيضاء" بالدماغ.. دراسة: تجارب الطفولة الصعبة تُضعف المهارات اللغوية والحساب الذهني في المراهقة
نافذة - السر في "المادة البيضاء" بالدماغ.. دراسة: تجارب الطفولة الصعبة تُضعف المهارات اللغوية والحساب الذهني في المراهقة

نافذة على العالم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

نافذة - السر في "المادة البيضاء" بالدماغ.. دراسة: تجارب الطفولة الصعبة تُضعف المهارات اللغوية والحساب الذهني في المراهقة

الأربعاء 9 أبريل 2025 11:00 مساءً كشفت دراسة، أجراها باحثان في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام بالولايات المتحدة، عن علاقة بين التجارب الصعبة في مرحلة الطفولة المبكرة وانخفاض جودة وكمية قنوات الاتصال في المادة البيضاء في جميع أنحاء دماغ المراهق، وهي المادة المسؤولة عن القدرات المعرفية، مثل المهارات اللغوية والحساب الذهني. وبحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، فإن المادة البيضاء هي قنوات الاتصال التي تسمح لشبكات الدماغ بأداء الوظائف الضرورية للإدراك والسلوك. وتتطور هذه المواد على مدار الطفولة، وقد تؤثر تجارب الطفولة على الاختلافات الفردية في كيفية نضج المادة البيضاء. تجارب صعبة ومادة بيضاء وضعف إدراك وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم " Proceedings of the National Academy of Sciences "، أرادت الباحثة الرئيسية صوفيا كاروزا، الحاصلة على درجة الدكتوراه، والباحث الرئيسي أمار داند، الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب، من قسم الأعصاب في مستشفى بريغهام، فَهم الدور الذي تلعبه تجارب الطفولة المبكرة، وعلاقتها بالمادة البيضاء، وتأثير هذه العوامل في الإدراك بمجرد وصول الأطفال إلى مرحلة المراهقة. وقالت "كاروزا": "إن المادة البيضاء التي تُظهر علاقة ببيئة حياتنا المبكرة أكثر انتشارًا في جميع أنحاء الدماغ مما كنا نعتقد؛ فبدلاً من أن تكون مجرد منطقة أو منطقتين مهمتين للإدراك يرتبط الدماغ بأكمله بالصعوبات التي قد يواجهها الشخص في مرحلة مبكرة من حياته". التطور المعرفي لدماغ المراهقين وقد درس الفريق بيانات 9082 طفلاً (نصفهم تقريبًا من الفتيات، بمتوسط عمر 9.5 سنة). وجُمعت في دراسة "التطور المعرفي لدماغ المراهقين " (ABCD). وجمعت هذه الدراسة، التي أجريت في 21 مركزًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، معلومات عن نشاط الدماغ وبنيته، والقدرات المعرفية، والبيئة، والمزاج، والصحة النفسية. العوامل البيئية المبكرة ودرس الباحثون فئات عدة من العوامل البيئية المبكرة، بما في ذلك عوامل الخطر قبل الولادة، والصعوبات الشخصية، والحرمان الاقتصادي للأسرة، والصعوبات في الحي، وعوامل المرونة الاجتماعية. واستخدم الباحثان "كاروزا" و"داند" مسح التصوير الانتشاري للدماغ، وهي طريقة لتقدير سلامة وصلات المادة البيضاء، وقياس تبسيطها، وتقدير قوتها.. ثم استخدما نموذجًا حاسوبيًّا لمقارنة ارتباط سمات المادة البيضاء هذه بكل من العوامل البيئية في مرحلة الطفولة والقدرات المعرفية الحالية، مثل المهارات اللغوية والحساب الذهني. نتائج الدراسة وكشف تحليل الباحثَين عن اختلافات واسعة النطاق في وصلات المادة البيضاء في جميع أنحاء الدماغ، وذلك تبعًا لبيئات حياة الأطفال المبكرة. وعلى وجه الخصوص، وجد الباحثان انخفاضًا في جودة وصلات المادة البيضاء في أجزاء الدماغ المرتبطة بالحساب الذهني واللغة الاستقبالية. وقد كشفت هذه الاختلافات في المادة البيضاء بعض العلاقة بين التجارب الحياتية الصعبة في مرحلة الطفولة المبكرة وانخفاض الأداء المعرفي في مرحلة المراهقة. وقالت "كاروزا": "نحن جميعًا مندمجون في بيئة. وسمات تلك البيئة، مثل علاقاتنا وحياتنا المنزلية وجيراننا، أو الظروف المادية، يمكن أن تؤثر على كيفية نمو أدمغتنا وأجسامنا كما يحدث في المادة البيضاء؛ ما يؤثر بدوره على ما يمكننا فعله بها". ومع ذلك، قد يكون هناك تأثير وقائي يحمي الأطفال، مثل التماسك المجتمعي والتربية الإيجابية؛ لذا يجب أن نعمل على ضمان تمتُّع المزيد من الناس بحياة منزلية مستقرة وصحية كما يتوقعها الدماغ، خاصة في مرحلة الطفولة. دراسات مستقبلية لتتبُّع الأطفال بمرور الوقت ويشير الباحثان إلى أن دراستهما تستند إلى بيانات رصدية؛ ما يعني أنهما لا يستطيعان استخلاص استنتاجات سببية قوية. كما أن تصوير الدماغ لم يكن متاحًا إلا في نقطة زمنية واحدة؛ ما يوفر صورة خاطفة، ولكنه لا يسمح للباحثين بتتبُّع التغيرات بمرور الوقت.

دراسة تكشف الصلات بين السكري وأمراض القلب
دراسة تكشف الصلات بين السكري وأمراض القلب

الصحراء

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحراء

دراسة تكشف الصلات بين السكري وأمراض القلب

الخطر المرتفع للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قائم منذ وقت مبكر، يصل إلى 30 عاماً قبل تشخيص مرض السكري من النوع 2. إذا كنت تعاني من مرض السكري، فإن احتمالات إصابتك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ترتفع بمقدار الضعف عن شخص آخر غير مصاب بالسكري، حتى لو حافظت على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة معظم الوقت. «أرضية مشتركة» للأمراض في الواقع، تشير أبحاث حديثة إلى أن هذا الخطر المرتفع للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قائم منذ وقت مبكر، يصل إلى 30 عاماً قبل تشخيص مرض السكري من النوع 2. وعادة ما يجري تشخيص مرض السكري من النوع 2 بعد سن 45 عاماً، ويمثل أكثر من 90 في المائة من حالات مرض السكري داخل الولايات المتحدة. وتدعم النتائج الجديدة ملاحظة لطالما لفتت أنظار الأطباء بخصوص الأسباب المشتركة الكامنة وراء مرض السكري وأمراض القلب، حسبما شرحت الدكتورة ديبورا ويكسلر، رئيسة وحدة مرض السكري، داخل مستشفى ماساتشوستس العام، التابع لجامعة هارفارد. وأضافت: «يُعرف هذا باسم فرضية التربة (الأرضية) المشتركة common soil hypothesis، التي يعود تاريخها إلى منتصف تسعينات القرن الماضي». هنا، يشير مصطلح «الأرضية» إلى عوامل الخطر التي تساهم في كلتا الحالتين، خاصة الميل إلى تراكم الدهون في منتصف الجسم. وتُعرف هذه المشكلة كذلك بالسمنة الحشوية أو البطنية (visceral or abdominal obesity). وعادة ما تحدث هذه المشكلة بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم (high blood pressure)، ومستويات الدهون (lipid levels) غير الصحية وارتفاع نسبة السكر (blood sugar) في الدم. ويشار إلى هذه المجموعة من العلامات والأعراض كذلك باسم «متلازمة التمثيل الغذائي»، حسبما ذكرت د. ويكسلر. ارتفاع مخاطر القلب قبل رصد السكري هل ترتفع مخاطر مشكلات القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، حتى قبل اكتشاف المرض لديهم للمرة الأولى؟ لمعرفة ذلك، استعان الباحثون ببيانات من السجل الصحي الوطني الدنماركي، لتتبع حالات الإصابة بأمراض القلب في الثلاثين عاماً السابقة والأعوام الخمسة بعد تشخيص مرض السكري. وشملت الدراسة 127092 شخصاً، جرى تشخيص إصابتهم بمرض السكري بين عامي 2010 و2015. وقارنهم الباحثون بمجموعة مرجعية مكونة من 381023 شخصاً، جرت مطابقتهم حسب العمر والجنس، ولم يجرِ تشخيص إصابتهم بمرض السكري. كان متوسط أعمار من شملتهم الدراسة 62 عاماً، 54 في المائة منهم من الرجال. وعلى مدى 30 عاماً، بلغ معدل الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية 11.2 في المائة لدى الأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بمرض السكري نهاية الأمر، مقارنة بنسبة 4.7 في المائة بين الأشخاص غير المصابين بمرض السكري. واستمر هذا الخطر المضاعف لمشكلات القلب والأوعية الدموية على مدار السنوات الخمس، التي أعقبت تشخيص مرض السكري. نُشرت الدراسة في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2024 في دورية الكلية الأميركية لأمراض القلب. مقدمة عن مرض السكري في مرض السكري من النوع الثاني، غالباً ما يبدي الجسم مقاومة للأنسولين، الهرمون الذي ينتجه البنكرياس الذي يمكن الخلايا في جميع أنحاء الجسم من امتصاص الغلوكوز (السكر) للحصول على الطاقة. وعليه، تعجز خلايا العضلات والدهون والكبد عن امتصاص الغلوكوز بسهولة من الدم، ما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم. استجابة لذلك، يحاول البنكرياس مواكبة الطلب عبر إنتاج مزيد من الأنسولين. إلا أنه مع مرور الوقت، تتعثر الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى الدخول بمرحلة ما قبل السكري (prediabetes)، وفي النهاية الإصابة بمرض السكري. وتعدّ الدهون في البطن، التي تصنع الهرمونات والمواد الأخرى التي تسبب الالتهاب المزمن، السمة المميزة الشائعة لمقاومة الأنسولين. وتكمن سمة أخرى في الخمول البدني. بينما تزيد التمارين الرياضية حساسية جسمك تجاه الإنسولين، وتبني العضلات، التي تمتص الغلوكوز في الدم. وفي حين يلعب النظام الغذائي الرديء والخمول دوراً واضحاً في الإصابة بمرض السكري، فإن للعوامل الوراثية دوراً هي الأخرى. وفي الواقع، فإن إصابة أحد الوالدين بمرض السكري تعني مواجهة خطر الإصابة بالمرض بنسبة 40 في المائة مدى الحياة. وإذا كان كلا الوالدين مصاباً، يرتفع هذا الخطر إلى 70 في المائة، بحسب بعض التقديرات. ومع ذلك، أوضحت د. ويكسلر أن الأشخاص المعرضين لخطر وراثي مرتفع، يمكنهم تجنب الإصابة بمرض السكري عبر اتباع عادات صحية. وأضافت: «في دراسة شملت توأمين متطابقين معرضين لخطر الإصابة، لم يُصَب التوأم الذي حافظ على وزن صحي بمرض السكري، بينما أصيب به التوأم الذي اكتسب وزناً». نصائح الوقاية من السكري تتضمن معايير الرعاية لمرضى السكري لعام 2025، الصادرة عن الجمعية الأميركية للسكري، كثيراً من التحديثات الهادفة إلى تغيير نمط الحياة لدى الأشخاص المصابين بالسكري، مثل التوصية بممارسة تمارين القوة (مثل رفع الأثقال أو استخدام أشرطة المقاومة) مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع. وتتضمن فوائد ذلك منع فقدان العضلات وتحسين حساسية الإنسولين والتمثيل الغذائي العام. وتشجع إحدى النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي على شرب الماء، بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر أو المحليات الصناعية. وهناك نصيحة أخرى، تتمثل في التوصية بتناول مزيد من البروتين والألياف النباتية. وهي عبارة شائعة للتشجيع على تناول الطعام الصحي للقلب. رصد سكر الدم والمؤشرات الأخرى ويميل مرضى السكري إلى التركيز على إبقاء مستويات سكر الدم ضمن النطاق الطبيعي. وتكمن أهمية هذا الأمر في أن ارتفاع سكر الدم غير المنضبط يمكن أن يلحق الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة في جميع أنحاء الجسم، ما يسبب مشكلات في الرؤية، وتلف الأعصاب، وأمراض الكلى. في هذا الصدد، نبّهت د. ويكسلر إلى أن «معظم الناس لا يدركون أن السبب الرئيس للوفاة في مرض السكري يكمن في أمراض القلب والأوعية الدموية». من جهتهم، لطالما شجّع الأطباء على اتباع علاج قوي لمواجهة عوامل الخطر المرتبطة بالقلب لدى مرضى السكري، أي الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول في نطاق صحي والإقلاع عن التدخين. وعلى امتداد العقد الماضي، ظهرت فئتان جديدتان من الأدوية: مثبطات «SGLT-2» ومستقبلات «GLP-1»، التي تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، علاوة على تقليل المخاطر المرتبطة بالقلب. وعن ذلك، قالت د. ويكسلر إن الجمعيات الطبية الكبرى، بما في ذلك الكلية الأميركية لأمراض القلب، توصي بهذه الأدوية للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، الذين يعانون من أمراض القلب أو هم معرضون لها، بغضّ النظر عن مستوى «A1c» لديهم. ويوفر اختبار «A1c»، المستخدم عادة لمراقبة مرض السكري، مقياساً متوسطاً لنسبة السكر في الدم لمدة 3 أشهر. وتصنف مستويات 6.5 في المائة أو أعلى، باعتبارها «مرض السكري». ومع ذلك، لا يجري استخدام الفئتين من الأدوية بشكل كافٍ، رغم أن استخدام عقاقير «GLP-1» (خاصة سيماغلوتايد) لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، قد ارتفع في السنوات الأخيرة. ويمكن أن يؤدي تناول سيماغلوتايد وتيرزيباتيد أسبوعياً، عن طريق الحقن الذاتي، إلى فقدان كبير للوزن، رغم أنهما قد يثيران شعوراً بالغثيان، وقد يكونان مكلفين، حتى في ظل التغطية التأمينية. ويجري وصف كلا العقارين في تركيبات مختلفة لفقدان الوزن: سيماغلوتايد (semaglutide) تحت اسم «ويغوفي» (Wegovy)، وتيرزيباتيد (tirzepatide) تحت اسم «زيباوند» (Zepbound). من جهتها، عبّرت د. ويكسلر عن اعتقادها بأن أطباء القلب وأطباء الكلى، المعنيين بعلاج أمراض الكلى، قد يكونون أكثر ارتياحاً تجاه وصف المثبطات التي يجري تناولها في شكل أقراص، والمتوفرة منذ أكثر من عقد. ويوفر كل من «سيماغلوتيد» ومثبطات «SGLT-2» فوائد للكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة. أدوية للسكري أثبتت فوائدها للقلب * تتضمن مثبطات «SGLT-2»: كاناغليفلوزين (canagliflozin)، وإنفوكانا (Invokana)، وداباغليفلوزين (dapagliflozin)، وفاركسيغا (Farxiga)، وإمباغليفلوزين (empagliflozin)، وجارديانس (Jardiance). وعند تناولها في شكل أقراص، فإنها تدفع الكلى لإفراز مزيد من السكر في البول. ويسهم ذلك في تخفيض نسبة السكر في الدم، إضافة إلى التخلص من السعرات الحرارية الزائدة، ما يؤدي إلى فقدان الوزن بعض الشيء، وانخفاض ضغط الدم قليلاً. * وتتضمن ناهضات مستقبلات «GLP-1» دواء دولاغلوتيد (dulaglutide)، وتروليسيتي (Trulicity)، وليراغلوتايد (liraglutide)، وفيكتوزا (Victoza)، وسيماغلوتايد (semaglutide)، وأوزيمبيك (Ozempic)، وهو متوفر كذلك في شكل أقراص باسم رايبلسوس (Rybelsus)، وتيرزيباتيد (tirzepatide)، ومونجارو (Mounjaro). وتحاكي هذه الأدوية القابلة للحقن هرموناً يفرزه الجسم بشكل طبيعي، يحفز البنكرياس على إفراز مزيد من الأنسولين. الأمر الذي يخفض نسبة السكر في الدم. ويعمل تيرزيباتيد، الذي يحاكي كلاً من «GLP-1»، وهرمون آخر يدعى «GIP»، على نحو مشابه. وتجري حالياً دراسات حول تأثيرات تيرزيباتيد على القلب والأوعية الدموية، بينما أظهرت إحدى الدراسات أن تيرزيباتيد مفيد للأشخاص الذين يعانون من السمنة، ونمط شائع من قصور القلب. وخلاصة القول، إذا كنت مصاباً بمرض السكري، فاستفسر من طبيبك حول ما إذا كان ينبغي لك إضافة أحد هذه الأدوية إلى نظامك الدوائي الحالي. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فاتبع نصيحة طبيبك فيما يتعلق بموعد وعدد مرات إجراء فحص السكري. وفيما يخص الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، تقترح أحدث الإرشادات إجراء الفحص كل 3 سنوات، بدءاً من سن الـ35. * رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا». نقلا عن الشرق الأوسط

علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب
علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب

الجزيرة

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب

طور علماء حقنة لمنع الحمل يمكن للسيدات استخدامها في المنزل دون الحاجة لزيارة الطبيب. وتحتوي الحقنة الجديدة على بلورات مجهرية تتجمع تحت الجلد، مُطلقة هرمونات تمنع الحمل لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات. وعمل على تطوير هذه الحقن باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجهم في مجلة نيتشر للهندسة الكيميائية (Nature Chemical Engineering) في 24 مارس/آذار الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية. وأظهرت الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران أن الحقنة آمنة، ومن المرجح أن تكون فعالة في منع الحمل. غرسات منع الحمل ألهمت الباحثين استند الفريق في هذه التقنية الجديدة إلى نفس مبدأ غرسات منع الحمل طويلة الأمد المستخدمة حاليا، والتي يُدخلها الأطباء عبر إحداث شق في الذراع. تُطلق هذه الغرسات تدفقا مستمرا من الهرمونات في مجرى الدم لوقف الإباضة، وتكون فعالة بنسبة 99% لمدة ثلاث سنوات، ولكن يجب على المريضات زيارة طبيب أو ممرضة أو أخصائي تنظيم أسرة لتركيب الغرسة. يأمل العلماء أن تكون الحقنة الجديدة أكثر سهولة في الاستخدام، وأن تساعد النساء اللواتي ينسين تناول حبة منع الحمل اليومية. يخطط الفريق الآن لإجراء المزيد من التجارب لتحسين هذه التقنية، مع مراعاة عوامل مثل الجرعة ومدة بقائها في الجسم. كما يرغبون في استكشاف إمكانية استخدام هذه الحقنة لعلاج أدوية أخرى تتطلب إطلاقا طويل الأمد في الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store