logo
#

أحدث الأخبار مع #مسعودبارزاني

بارزاني: هذا ليس العراق الذي ناضلنا من أجله
بارزاني: هذا ليس العراق الذي ناضلنا من أجله

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

بارزاني: هذا ليس العراق الذي ناضلنا من أجله

اتهم زعيم «الحزب الديمقراطي» الكردستاني مسعود بارزاني ضمناً تحالف «الإطار التنسيقي» بـ«الإخلال بمبادئ الشراكة والتوازن والتوافق»، وحذر من محاولات «فرض إرادة الأغلبية»، والإخلال بمبادئ تأسيس النظام الجديد عام 2003. وجاءت انتقادات الزعيم الكردي، الذي شغل سابقاً منصب رئيس إقليم كردستان، بالتزامن مع اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، وقبل ثلاثة أيام من انعقاد القمة العربية على مستوى الملوك والرؤساء في بغداد. وقال بارزاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعاليات «مؤتمر اتحاد الطلبة والشباب» في أربيل إنه «بعد عام 2003 تهيأت فرصة ذهبية في العراق، والجميع يعلم أن شعب كردستان كان له الدور الرئيس في إسقاط النظام السابق، وأصدر برلمان كردستان قراراً ينص على عودتنا إلى بغداد، لتأسيس عراق جديد، وهذا ما جرى». وتحدث بارزاني عن المبادئ الأساسية الثلاثة: «الشراكة، التوازن، التوافق» التي اتفقت القوى السياسية عليها لتشكيل عراق جديد، والتي تكللت بـ«الخطوة الأهم» بعد ذلك، وهي إقرار الدستور الدائم في عام 2005. وأضاف بارزاني: «بنية صادقة، وبكل قدرة وإمكانية، بذلنا المساعي لتشكيل عراق اتحادي وفق تلك المبادئ، لأننا إذا عدنا إلى الحكم الديكتاتوري، فإنه لم يُكتب له النجاح طوال قرن من الزمن، ولم يرَ العراق خيراً من هذا الحكم». بارزاني ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في أربيل (إعلام حكومي) في انتقاد لاذع للقوى السياسية الشيعية التي اعتادت التحالف مع القوى الكردية ضد نظام صدام، شدد بارزاني على أن «طرفاً يتصور أنه الأغلبية، وينبغي فرض إرادته، فإن العراق لن يرى الخير أبداً، ولن تنجح هذه الرؤية بالذات، وإذا عملنا سوية فإننا سنتمكن من مساندة بعضنا البعض وسننجح، لأن العراق -وكما نص عليه الدستور- بلد متعدد القوميات والأديان والطوائف». ويعتقد بارزاني أنه «من دون العودة إلى المبادئ الثلاثة (الشراكة، والتوازن، والتوافق) لن يُكتب الاستقرار للبلاد»، خلافاً لذلك اقترح بارزاني بامتعاض «نوعين من الحل، الأول: أن يُجرى تعداد (شفاف) للسكان يعتمد (الدين، والقومية، والطائفة) لنعلم كم قومية ودين ومذهب يوجد في العراق». والثاني، وفق بارزاني: «إجراء الانتخابات على أساس أن يكون العراق دائرة واحدة، ولكن أن يتم التقاسم مسبقاً بين الأطراف، هذه أغلبية وتلك أقلية... وهذا لي، وهذا لك». وخلص بارزاني إلى القول إن «نتائج هذا الأمر (المقترحين) لن تكون جيدة، وإن تحقيق نجاح وفق ذلك سيكون مؤقتاً وغير دائم على المدى البعيد». ورغم العلاقة شبه الجيدة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم في أربيل خلال السنتين الأخيرتين، فإن الخلاف حول مستحقات الإقليم المالية والتأخر المزمن في إيصال رواتب موظفي الإقليم ظلا على الدوام من أكبر المشكلات القائمة بين الطرفين. مواطنون في إحدى ساحات أربيل عاصمة إقليم كردستان (أ.ف.ب) بشأن رواتب موظفي إقليم كردستان وتعاطي بغداد مع هذا الملف، قال بارزاني: «لقد حوّلوا المسألة (المرتبات) وكأن نضال هذا الشعب وتضحياته على مدى كل تلك السنوات، وكل تلك القيادات والشهداء الذين ناضلوا كان من أجل الحصول على الرواتب، ولو ناضلنا (ضد نظام البعث) من أجل الرواتب لكانت الدول السابقة تقبّل الأيادي». وبشأن التأخير في وصول مرتبات الموظفين، أوضح بارزاني أن «الأمر جاء بتوجيه من أطراف داخلية، وذلك التعامل الذي مارسته بغداد مع الموظفين خلال الأشهر الماضية غير مقبول بأي شكل من الأشكال، وأتمنى عدم تكرار هذا التعامل مرة أخرى، لأنني أعده إهانة لدماء شهداء كردستان ونضال شعبه، ونحن لسنا متسولين على باب أحد». وجاءت انتقادات بارزاني لبغداد بعد يوم من إطلاق وزارة المالية في الحكومة الاتحادية تمويل رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم لشهر أبريل (نيسان) الماضي، ومن المتوقع أن تبدأ حكومة الإقليم بصرف الرواتب ابتداءً من (أمس الأربعاء). وقالت مالية الإقليم في بيان مقتضب إن «وزارة المالية الاتحادية أودعت مبلغ (959.514.000.000) دينار إلى الحساب المصرفي لوزارة المالية في إقليم كردستان، في فرع أربيل للبنك المركزي العراقي».

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!
الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

جفرا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • جفرا نيوز

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

جفرا نيوز - تحل اليوم ذكرى نكبة العرب في فلسطين التي نستذكر معها أن الشعوب كافة، تنال حرياتها وتكنس الاحتلالات، وليس لقاعدة الشعوب هذه استثناء. يذكر الرئيس مسعود بارزاني زعيم كردستان العراق ومرجِع الكُرد في العالم، في كتابه الوثائقي «للتاريخ»، الذي أهداني نسخة منه، «أن بلاد الكرد قد تم تقسيمُها بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية قبل خمسة قرون، وأن الشعب الكردي تعرّض خلال السنوات الخمسمئة الدامية تلك، إلى محاولات إصهار وإبادة كثيرة ولكنه استطاع النجاة منها جميعها». وعندما يبين «كاكا» مسعود أن تقسيمَ بلادِه واضطهادَ شعبِه تم منذ خمسمئة سنة سلفت، فإنه ينسف المزاعم المتكررة لحصر اضطهاد الكُرد بالعرب التي يبثها الطائفيون والشعوبيون في محاولة لتبرئة غير العرب من دم الكرد ومن إنكار حقوقهم القومية. لقد ألحق إنكارُ حقوق الشعب الكردي واللجوء إلى سياسة العنف، أذًى لا يمكن حصر ضحاياه ومداه، مما زرع الضغائن والأحقاد بين الكرد وشعوب المنطقة: العرب والفرس والأتراك، وأطاحَ فرص التنمية والرفاه، فلا ازدهار بلا استقرار. لقد تم اضطهادُ الكرد طيلة 500 سنة، ولم يكن الاضطهاد والظلم من قِبل شعوب المنطقة فحسب، فقد ساهم الإنجليز أيضاً في قصف القرى الكردية وتدميرها، لكن العسف الضاري لم يستطع إنهاء الكرد !!. وأمامنا أوروبا التي مرت بنا قبل أيام الذكرى الثمانون لتحريرها من عتو وجبروت النازية والفاشية. وأمامنا شعب فيتنام الضعيف الضئيل الجبار، الذي هزم الإمبراطورية الفرنسية في معركة «ديان بيان فو»، وألحق بها الإمبراطورية الأميركية. وأمامنا «المتحف الوطني للمجاهد»، الجاثم فوق الهضبة الأعلى في العاصمة الجزائرية، يقف شاهدًا شامخًا على أن الاحتلال الفرنسي الأضرى، الذي استمر 132 سنة، لم يكن قَدَرًا. وكما أنكر جميع المستعمرين، حقوق جميع الشعوب التي استعمروها، فها هو الكيان الإسرائيلي لا يواصل إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني فحسب، بل يواصل التوسع والتمدد. 500 سنة من إنكار حقوق الشعب الكُردي. 132 سنة من إنكار حقوق الشعب الجزائري.

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!
الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الدستور

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

تحل اليوم ذكرى نكبة العرب في فلسطين التي نستذكر معها أن الشعوب كافة، تنال حرياتها وتكنس الاحتلالات، وليس لقاعدة الشعوب هذه استثناء. يذكر الرئيس مسعود بارزاني زعيم كردستان العراق ومرجِع الكُرد في العالم، في كتابه الوثائقي «للتاريخ»، الذي أهداني نسخة منه، «أن بلاد الكرد قد تم تقسيمُها بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية قبل خمسة قرون، وأن الشعب الكردي تعرّض خلال السنوات الخمسمئة الدامية تلك، إلى محاولات إصهار وإبادة كثيرة ولكنه استطاع النجاة منها جميعها». وعندما يبين «كاكا» مسعود أن تقسيمَ بلادِه واضطهادَ شعبِه تم منذ خمسمئة سنة سلفت، فإنه ينسف المزاعم المتكررة لحصر اضطهاد الكُرد بالعرب التي يبثها الطائفيون والشعوبيون في محاولة لتبرئة غير العرب من دم الكرد ومن إنكار حقوقهم القومية. لقد ألحق إنكارُ حقوق الشعب الكردي واللجوء إلى سياسة العنف، أذًى لا يمكن حصر ضحاياه ومداه، مما زرع الضغائن والأحقاد بين الكرد وشعوب المنطقة: العرب والفرس والأتراك، وأطاحَ فرص التنمية والرفاه، فلا ازدهار بلا استقرار. لقد تم اضطهادُ الكرد طيلة 500 سنة، ولم يكن الاضطهاد والظلم من قِبل شعوب المنطقة فحسب، فقد ساهم الإنجليز أيضاً في قصف القرى الكردية وتدميرها، لكن العسف الضاري لم يستطع إنهاء الكرد !!. وأمامنا أوروبا التي مرت بنا قبل أيام الذكرى الثمانون لتحريرها من عتو وجبروت النازية والفاشية. وأمامنا شعب فيتنام الضعيف الضئيل الجبار، الذي هزم الإمبراطورية الفرنسية في معركة «ديان بيان فو»، وألحق بها الإمبراطورية الأميركية. وأمامنا «المتحف الوطني للمجاهد»، الجاثم فوق الهضبة الأعلى في العاصمة الجزائرية، يقف شاهدًا شامخًا على أن الاحتلال الفرنسي الأضرى، الذي استمر 132 سنة، لم يكن قَدَرًا. وكما أنكر جميع المستعمرين، حقوق جميع الشعوب التي استعمروها، فها هو الكيان الإسرائيلي لا يواصل إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني فحسب، بل يواصل التوسع والتمدد. 500 سنة من إنكار حقوق الشعب الكُردي. 132 سنة من إنكار حقوق الشعب الجزائري. مما يجعل 77 سنة من إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني، زمنًا ليس طويلًا البتة !!

محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!
محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • أخبارنا

محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

أخبارنا : تحل اليوم ذكرى نكبة العرب في فلسطين التي نستذكر معها أن الشعوب كافة، تنال حرياتها وتكنس الاحتلالات، وليس لقاعدة الشعوب هذه استثناء. يذكر الرئيس مسعود بارزاني زعيم كردستان العراق ومرجِع الكُرد في العالم، في كتابة الوثائقي "للتاريخ"، الذي أهداني نسخة منه، "أن بلاد الكرد قد تم تقسيمُها بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية قبل خمسة قرون، وأن الشعب الكردي تعرّض خلال السنوات الخمسمئة الدامية تلك، إلى محاولات إصهار وإبادة كثيرة ولكنه استطاع النجاة منها جميعها". وعندما يبين "كاكا" مسعود أن تقسيمَ بلادِه واضطهادَ شعبِه تم منذ خمسمئة سنة سلفت، فإنه ينسف المزاعم المتكررة لحصر اضطهاد الكُرد بالعرب التي يبثها الطائفيون والشعوبيون في محاولة لتبرئة غير العرب من دم الكرد ومن إنكار حقوقهم القومية. لقد الحق إنكارُ حقوق الشعب الكردي واللجوء إلى سياسة العنف، أذىً لا يمكن حصر ضحاياه ومداه، مما زرع الضغائن والأحقاد بين الكرد وشعوب المنطقة: العرب والفرس والأتراك، وأطاحَ فرص التنمية والرفاه، فلا ازدهار بلا استقرار. لقد تم اضطهادُ الكرد طيلة 500 سنة، ولم يكن الإضطهاد والظلم من قِبل شعوب المنطقة فحسب، فقد ساهم الإنجليز أيضاً في قصف القرى الكردية وتدميرها، لكن العسف الضاري لم يستطع إنهاء الكرد !!. وامامنا أوروبا التي مرت بنا قبل أيام الذكري الثمانون لتحريرها من عتو وجبروت النازية والفاشية، وامامنا شعب فيتنام الضعيف الضئيل الجبار، الذي هزم الإمبراطورية الفرنسية في معركة "ديان بيان فو"، والحق بها الإمبراطورية الأميركية. وامامنا "المتحف الوطني للمجاهد"، الجاثم فوق الهضبة الأعلى في العاصمة الجزائرية، يقف شاهدًا شامخًا على أن الاحتلال الفرنسي الأضرى، الذي استمر 132 سنة، لم يكن قَدَرًا، وكما انكر جميع المستعمرين، حقوق جميع الشعوب التي استعمروها، فها هو الكيان الإسرائيلي لا يواصل إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني فحسب، بل يواصل التوسع والتمدد. 500 سنة من إنكار حقوق الشعب الكُردي. 132 سنة من إنكار حقوق الشعب الجزائري. مما يجعل 77 سنة من إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني، زمنًا ليس طويلًا البتة !!

إقليم كوردستان.. وصناعة السلام!
إقليم كوردستان.. وصناعة السلام!

شفق نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

إقليم كوردستان.. وصناعة السلام!

مع اشتداد الاستقطاب في ملفات الأمن والهوية في الشرق الأوسط، بات إقليم كوردستان العراق لاعبًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين أطراف متخاصمة تاريخيًا، وعلى رأسهم تركيا وحزب العمال الكوردستاني، وسوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في هذا السياق، يتصدر الزعيم مسعود بارزاني المشهد كوسيط محنّك، مستفيدًا من شرعيته التاريخية وصلاته المعقدة بجميع الأطراف. ونتذكر جميعا منذ أن فشلت عملية السلام التركية – الكوردية في 2015، عاد النزاع بين أنقرة وحزب العمال إلى مربع العنف، مع عمليات عسكرية تركية متكررة في الحدود الشمالية لإقليم كوردستان، لكن هذا التصعيد رافقته مؤخرًا اتصالات غير مباشرة بوساطة الإقليم، فقد أشارت تقارير إلى زيارات لمسؤولين أتراك إلى أربيل، هذه الزيارات تعكس رغبة تركية في اختبار خيارات بديلة عن التصعيد الميداني، ضمن حدود تسمح بها الحسابات الأمنية والسياسية. الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، الذي احتفظ بعلاقات طيبة مع أنقرة منذ توليه رئاسة الإقليم، يمثل طرفًا مقبولًا لدى صناع القرار الأتراك، وهو في الوقت ذاته يُنظر إليه داخل أوساط حزب العمال بوصفه شخصية كوردية تاريخية لا تُعاديهم بشكل مباشر، مما يمنحه موقعًا تفاوضيًا فريدًا، خاصة وانه سبق أن لعب دورًا مشابهًا في وساطة غير معلنة عام 2013 خلال عملية السلام التركية – الكوردية آنذاك. أما في الملف السوري، فقد برز اسم مظلوم عبدي كطرف يحاول الجمع بين الواقع العسكري والسياسي، ومع تعقّد علاقته بالنظام السوري والضغوط التركية، وجد عبدي في إقليم كوردستان شريكًا موثوقًا، حيث كشفت تقارير عديدة عن لقاءات مهمة لعبدي في أربيل، فقد أظهرت دراسات تحليلية – منها دراسة صادرة عن مركز كارنيجي للشرق الأوسط – أن الإقليم قام بدور في تقريب وجهات النظر بين دمشق والإدارة الذاتية، باعتبار أربيل بيئة محايدة نسبيًا للحوار غير الرسمي. قراءة بارزاني الاستراتيجية: الاستقرار أولًا رؤية بارزاني لا تقوم على تحييد الخلافات فحسب، بل على إعادة صياغة منطق التعامل مع "القضية الكوردية" خارج الأدوات العسكرية، وهو يرى أن الاستقرار الإقليمي يصبّ في صالح القضية الكوردية، التي خَسِرت كثيرًا بسبب التصادم مع العواصم، وقد عبّر عن ذلك مرارًا، مثل خطابه في الذكرى الثالثة لاستفتاء الاستقلال عام 2020، حين شدّد على أن "الحوار مع دول الجوار كشركاء في المصير، لا خصوم دائمين. بهذه الرؤية، يعمل بارزاني على تهيئة توازن دقيق: الحفاظ على مكاسب إقليم كوردستان، وعدم القطيعة مع أنقرة ودمشق، وفي الوقت نفسه عدم التنكّر لمطالب الكورد في تركيا وسوريا، هذه الصيغة المعقدة قد تكون أحد مفاتيح خفض التصعيد في ملفات الكورد الإقليمية. وخلاصة القول إقليم كوردستان، بقيادة بارزاني، يتحول تدريجيًا من ساحة صراع إلى منصة سياسية وسطى، وإذا ما نجحت جهود الوساطة الجارية، فقد يُعاد رسم المشهد الإقليمي بما يمنح الكورد دورًا فاعلًا ضمن الدول القائمة، بدلًا من البقاء على هامش الصراع أو في قلبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store