أحدث الأخبار مع #مسعودبيزشكيان


الشرق السعودية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
إيران تستعد لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تستعد إيران لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أعلنت الحكومة الإيرانية، فيما لم يصدر تعليق عن الكرملين. ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قولها، الاثنين: "يجري العمل حالياً على الإعداد لزيارة بوتين.. الاستعدادات جارية". واشترت موسكو أسلحة من إيران لاستخدامها في حرب أوكرانيا، كما وقعت، في وقت سابق من العام الجاري، اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاماً مع طهران. وعلى عكس صفقات أبرمتها روسيا مع دول أخرى، فإن اتفاق الشراكة الاستراتيجية لم يشمل بنداً للدفاع المشترك بين البلدين. وكان مجلس النواب الروسي (الدوما)، أقر في أبريل، معاهدة شراكة استراتيجية مدتها 20 عاماً بين روسيا وإيران، تشمل عدة مجالات، من بينها التعاون الدفاعي ومواجهة التهديدات العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب، وقطاع الطاقة، والمالية، والنقل، والصناعة، والزراعة، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا. وكان بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، وقعا المعاهدة في 17 يناير الماضي، بما يظهر العلاقات العسكرية الوطيدة بين البلدين. وتنص المعاهدة على أن روسيا وإيران تتشاوران وتتعاونان لمواجهة التهديدات العسكرية والأمنية، وتجريان تدريبات عسكرية مشتركة على أراضيهما وخارجها. وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع من أبرز نقاط الاتفاقية، بما يشمل "عدم مساعدة طرف معتدي، إذا تعرضت روسيا أو إيران لعدوان". وأشارت الوكالة إلى إعلان بوتين دراسة موسكو "بناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران". تطور العلاقات وكان الرئيس الروسي، أكد في وقت سابق، أن "الشراكة بين موسكو وطهران تتطور باستمرار، والعلاقات بينهما واسعة النطاق ومثمرة للطرفين"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقال الرئيس الإيراني عند الإعلان عن الاتفاقية، إن "البلدين سيكثفان التعاون بينهما في مجالات عدة منها السياسة والأمن والتجارة والنقل والطاقة"، لافتاً إلى أن "روسيا تلعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية الإيرانية، وأولويتها الحفاظ على حسن الجوار". ووطدت روسيا وإيران علاقاتهما الدبلوماسية والعسكرية منذ أن دفعت موسكو بعشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا في فبراير 2022.


خبر للأنباء
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
تقارير: انفجار ميناء رجائي بإيران يشبه حادثة مرفأ بيروت.. وتحذيرات من تلوث كيميائي
قالت شركة أمنية بريطانية، تعمل في مجال إدارة المخاطر البحرية، الأحد، إن شحنة من الوقود الصلب معدة للاستخدام في الصواريخ الباليستية قد تكون وراء الانفجار الضخم الذي شهدته ميناء بندر عباس في إيران، وأسفر عن سقوط وإصابة المئات. أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بارتفاع ضحايا انفجار ميناء رجائي في مدينة بندر عباس، جنوبي إيران، الأحد إلى 40، وإصابة نحو 1241، فيما قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن الأولوية الآن هي إخماد الحريق الهائل الذي شب في منطقة الحاويات بالميناء ثم تقصي أسباب الانفجار. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شركة "أمبري" الأمنية المتخصصة، ويقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، قولها إن الميناء استقبل شحنة من مادة الوقود الصاروخي الكيماوية في مارس من الصين. وأشارت إلى أن الوقود جزء من شحنة بيركلورات الصوديوم القادمة من الصين بواسطة سفينتين إلى إيران، إذ تستخدم المادة الكيميائية في صنع الوقود الصلب للصواريخ الباليستية. وقالت أمبري أن التقارير تفيد بأن الحريق كان نتيجة التعامل غير السليم مع شحنة من الوقود الصلب معدة للاستخدام في الصواريخ الباليستية الإيرانية". ووضعت بيانات تتبع السفن، التي حللتها وكالة أسوشيتد برس، إحدى السفن، التي يعتقد أنها تحمل المادة الكيميائية، في المنطقة المجاورة في مارس، ما يعزز رواية أمبري. بحسب الوكالة، من غير الواضح لماذا لم تنقل إيران المواد الكيميائية من الميناء، خاصة بعد انفجار ميناء بيروت في عام 2020، الذي نجم عن اشتعال مئات الأطنان من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، وتسبب بسقوط أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين. وكانت مجلة "نيوزويك" الأميركية نقلت عن موقع "ماريتايم إكزكيوتف" المتخصص في الشؤون البحرية، بتاريخ 30 مارس، أن السفينة التجارية "جيران"، الخاضعة للعقوبات الأميركية، أبحرت من الصين ورست في بندر عباس، ويُشتبه في أنها كانت تحمل مواد كيميائية تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ ذات الوقود الصلب. ووفقاً لهذا التقرير، فقد كانت شحنة السفينة تتضمن مادة بيركلورات الصوديوم، التي تُستخدم بشكل مباشر في إنتاج وقود الصواريخ. كما كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، آنذاك، أن سفينتي "جيران" و"غلبن" نقلتا أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم من الصين إلى إيران، وأنها شحنة كان من المفترض أن تُسلم إلى الحرس الثوري الإيراني، بحسب الصحيفة. وتُستخدم مادة بيركلورات الصوديوم لإنتاج مادة أمونيوم بيركلورات، وهي المكون الرئيس للوقود الصلب للصواريخ. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، بعد غارات 26 أكتوبر على أهداف داخل إيران، أنه دمّر مصانع لإنتاج وقود الصواريخ الصلب، بالقرب من طهران وغرب إيران. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين رسميين- لم تكشف عن هوياتهم- أن هذه الكمية من بيركلورات الصوديوم يمكن أن تُنتج نحو 960 طناً من أمونيوم بيركلورات؛ وهي مادة تشكل 70% من وقود الصواريخ الصلب، وأوضحوا أن هذه الكمية تكفي لتزويد 260 صاروخاً إيرانياً متوسط المدى، مثل صواريخ "خيبر شكن" أو "حاج قاسم"، بالوقود. وذكرت "إيران إنترناشيونال أن بيانات موقع تتبع السفن "مارين ترافيك"، تظهر أن السفينة "غلبن" رست لعدة أيام قرب جزيرة "دايشان"، ثم غادرت إلى بندر عباس، بينما شوهدت السفينة "جيران" صباح الأربعاء 22 يناير، على بُعد 75 كيلومتراً جنوب "دايشان"، بالقرب من مدينة نينغبو في إقليم جيجيانغ الصيني. وشهدت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لانفجار الشهيد رجائي في إيران دخاناً بلون أحمر يتصاعد من الحريق قبل التفجير مباشرة، ما يشير إلى وجود مركب كيميائي في الانفجار. وأظهرت لقطة جوية نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية بعد الانفجار حرائق مشتعلة في مواقع متعددة بالميناء، وحذرت السلطات لاحقاً من تلوث الهواء من مواد كيميائية مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء. كما تم إغلاق المدارس والمكاتب في بندر عباس، الأحد. وألقت طائرات الهليكوبتر المياه من الجو على الحريق المستعر طوال الليل حتى صباح الأحد في ميناء شهيد رجائي. إيران والمواد الكيماوية وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن إدارة الجمارك الإيرانية ألقت باللوم على "مخزون من البضائع الخطرة والمواد الكيماوية المخزنة في منطقة الميناء" في الانفجار دون الخوض في تفاصيل. وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري إن الانفجار نجم على ما يبدو عن سوء تخزين مواد كيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن "سبب الانفجار يعود إلى المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات". وتابع قائلاً: "كان المدير العام لإدارة الأزمات قد وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر". في الوقت نفسه، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن المواد الكيماوية قد تكون السبب وراء الانفجار ولكن لم يتسن بعد تحديد السبب بشكل دقيق. وأمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق في الواقعة، وأرسل وزير الداخلية الذي قال إن الجهود لا تزال جارية لإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى. وبثت قنوات إخبارية رسمية إيرانية لقطات لسحابة ضخمة من الدخان الأسود والبرتقالي تتصاعد فوق الميناء في أعقاب الانفجار، وظهر في اللقطات مبنى إداري وقد تحطمت أبوابه وتناثرت الأوراق والحطام في أرجائه. ويقع قطاع الشهيد رجائي، وهو أكبر مركز للحاويات في إيران، في محافظة هرمزغان على بعد حوالي 1050 كيلومتراً (650 ميلاً) جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران، على مضيق هرمز الاستراتيجي، المصب الضيق للخليج العربي الذي يمر عبره 20٪ من إجمالي النفط المتداول. وتقول وسائل إعلام رسمية إنه يتعامل مع معظم السلع المنقولة في حاويات. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الانفجار حطم النوافذ في دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات وسُمع دويه في جزيرة قشم على بعد 26 كيلومتراً جنوبي الميناء. ونشرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط مشاهد تعمها الفوضى. وأفاد التلفزيون الرسمي في وقت سابق بأن التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان "عاملا مساهما" في الانفجار.


الشرق السعودية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
إيران.. ارتفاع عدد ضحايا ميناء بندر عباس وسط استمرار اندلاع النيران
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بارتفاع ضحايا انفجار ميناء رجائي في مدينة بدر عباس، جنوبي إيران، الأحد إلى 40، وإصابة نحو 1241، فيما قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن الأولوية الآن هي إخماد الحريق الهائل الذي شب في منطقة الحاويات بالميناء ثم تقصي أسباب الانفجار. وذكر رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران أن جهود إطفاء الحريق الضخم الذي اندلع في ميناء رجائي "مستمرة"، متوقعاً السيطرة الكاملة عليه بحلول فجر الاثنين. وأوضح المسؤول أن فرق الإطفاء من محافظات طهران وبوشهر وكرمان وفارس، انضمت إلى قوات هرمزجان المحلية للمساعدة في إخماد النيران، في حين أسقطت طائرات مروحية وطائرات أخرى المياه من الجو على الحريق المستعر طوال الليل. وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن السلطات لم تتعرف إلا على هوية 10 ضحايا فقط، من بينهم امرأتان. وقالت إيران، الأحد، إنها سمحت لأول سفينة بدخول ميناء شهيد رجائي في بندر عباس، فيما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، الأحد، أن مسؤولي الجمارك يتواجدون حالياً في ساحة الميناء من أجل العمل على استئناف العمليات الجمركية خلال الساعات القادمة، مشيرة إلى صدور إذن بالفعل، بالتنسيق مع الجهات الأخرى، بخروج الشاحنات المحملة من الميناء. أسباب الحريق وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في جلسة للبرلمان، الأحد، إن لجنة برلمانية خاصة ستجري تحقيقاً حول أبعاد الحادث. ولم تتوفر سوى تفاصيل قليلة حول ما تسبب في اشتعال الحريق، لكن شركة أمنية بريطانية، تعمل في مجال إدارة المخاطر البحرية، الأحد، ذكرت أن شحنة من الوقود الصلب معدة للاستخدام في الصواريخ الباليستية قد تكون وراء الانفجار الضخم الذي شهده ميناء بندر عباس. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شركة "أمبري" الأمنية المتخصصة، ويقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، قولها إن الميناء استقبل شحنة من مادة الوقود الصاروخي الكيماوية في مارس من الصين. وفي أول رد فعل الأحد، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، الجنرال رضا طالعي، التقارير التي تحدثت عن استيراد وقود صواريخ عبر الميناء. وقال طالعي، في اتصال هاتفي مع التلفزيون الرسمي: "لم يتم، ولا يتم، استيراد أو تصدير أي شحنة وقود أو مواد ذات تطبيقات عسكرية عبر الميناء". ووصف التقارير الأجنبية بشأن وقود الصواريخ بأنها "لا أساس لها". وتظهر بيانات تتبع السفن التي حللتها وكالة "أسوشيتد برس" أن إحدى السفن المشتبه بحملها المادة الكيميائية كانت في المنطقة في مارس، كما ذكرت "أمبري". ولم تعترف إيران رسمياً بتسلّم الشحنة. ولا يزال من غير الواضح سبب عدم نقل إيران لهذه المواد الكيميائية من الميناء، خاصةً بعد انفجار ميناء بيروت عام 2020، الذي نتج عن اشتعال مئات الأطنان من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، مما أودى بحياة أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين. وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي للانفجار في الميناء، السبت، تصاعد دخان مائل إلى اللون الأحمر من الحريق قبل الانفجار، مما يشير إلى احتمال تسبب مركب كيميائي في الانفجار، كما حدث في انفجار بيروت، بحسب "أسوشيتد برس". وبيّنت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود بعد الانفجار. وأظهرت مقاطع أخرى تحطم الزجاج في مبانٍ تبعد كيلومترات عن مركز الانفجار. وفي أحد مقاطع الفيديو، صرخ رجل قائلاً: "ارجعوا! ارجعوا! قولوا لسائق الغاز (الشاحنة) أن يذهب! قولوا له أن يذهب، سينفجر! يا الله، إنه ينفجر! الجميع يغادر! ارجعوا! ارجعوا!" وفي وقت متأخر من مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن إدارة الجمارك الإيرانية ألقت باللوم في الانفجار على "مخزون من المواد الخطرة والمواد الكيميائية المخزنة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية. وأظهرت صورة جوية بثتها وسائل الإعلام الإيرانية بعد الانفجار اندلاع حرائق في عدة مواقع داخل الميناء، فيما حذرت السلطات لاحقاً من تلوث الهواء بمواد كيميائية مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين. كما سيتم إغلاق المدارس والمكاتب في بندر عباس، الأحد. وجهة رئيسية ويقع ميناء رجائي في محافظة هرمزجان، على بعد حوالي 1050 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران، على مضيق هرمز، وهو الممر الضيق الذي يمر عبره 20٪ من النفط المتداول عالمياً. وكتب عبد الله باباخاني، مستثمر في مجال الطاقة المتجددة ومحلل اقتصادي، في منشور على منصة "إكس": "إذا توقف عمليات هذا الميناء الاستراتيجي لمدة أسبوعين فقط، بسبب الدمار المادي والتشغيلي، يمكن أن يكون ذلك مؤثراً للغاية على اقتصاد البلاد". وشهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الوقائع التي خلفت ضحايا خلال السنوات القليلة الماضية. وعُزي السبب في الكثير منها إلى الإهمال. وشملت هذه الوقائع حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، بالإضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى سقوط عامل عام 2023. لكن طهران وجهت أصابع الاتهام في بعض الوقائع الأخرى إلى إسرائيل التي شنت هجمات على الأراضي الإيرانية لاستهداف البرنامج النووي في السنوات القليلة الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي.


المدينة
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدينة
الرئيس الإيراني يقيل نائبه المكلف بالشؤون البرلمانية
أعفى الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أمس، نائبه المكلف بالشؤون البرلمانية إثر سفره في «رحلة سياحية» إلى القطب الجنوبي.وعلل هذا القرار بكون هذه الرحلة أتت «في وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس، فإن السفر الباهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره».وبعد أن أظهرت صورة نشرت في الأيام الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي نائب الرئيس شهرام دبيري إلى جانب امرأة قدمت على أنها زوجته، قرب سفينة سياحية تحمل اسم «بلانسيوس»، تعرض منذ 2009 رحلات فاخرة إلى القطب الجنوبي.وبرر الرئيس الإيراني هذا القرار في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) ، جاء فيها: «اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز، وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس، فإن السفر الباهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره».وتابعت الوكالة أنه بناء عليه، «أعفى الرئيس الإيراني مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من مهامه ومنصبه».ودبيري (64 عاما) طبيب وأحد المقربين من بزشكيان، عين في هذا المنصب في اغسطس 2024.وتعرضت الحكومة لانتقاد شديد بعد نشر الصورة، حتى أن العديد من مؤيدي بيزشكيان طالبوه بإقالة نائب الرئيس.وفي 26 مارس، نقلت وكالة إرنا عن «عضو في مكتب» دبيري أن الأخير قام بالرحلة المذكورة في وقت لم يكن «يتولى أي مسؤوليات» في الحكومة.وتشكل هذه القضية ضربة قاسية جديدة للرئيس الإيراني الذي انتخب العام الفائت مع وعد بإنعاش الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين.وبداية مارس، عزل مجلس الشورى الإيراني وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي بسبب التراجع الحاد في قيمة الريال الإيراني أمام الدولار، وارتفاع معدلات التضخم.وتسارع هذا المنحى السلبي منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، علما أنه تبنى في ولايته الاولى سياسة «الضغوط القصوى» على إيران وأعاد فرض عقوبات عليها.والسفينة «بلانسيوس» بنيت في 1976 وكانت مخصصة لإجراء أبحاث في المحيطات.لكنها جددت بالكامل في 2009 لتقوم برحلات سياحية.