أحدث الأخبار مع #مشاريع_استراتيجية


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
رؤساء أجهزة مخابرات يزورون سد النهضة.. ما القصة؟
في خطوة هي الأولى من نوعها، قام رؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن بدول شرق أفريقيا بزيارة ميدانية إلى موقع سد النهضة غرب إثيوبيا. جرت الزيارة الأربعاء على هامش اجتماع إقليمي في أديس أبابا ضم 13 من رؤساء أجهزة المخابرات والأمن من دول شرق أفريقيا. وأُطلع الوفد على أحدث المستجدات المتعلقة بسير أعمال البناء والتشغيل في سد النهضة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن القدرات الفنية والإنتاجية للمشروع. وقال نائب مدير سد النهضة، المهندس افرايم هيلي ميكيل إن سد النهضة بات مكتملا من الناحية الهيكلية، وإنه دخل مرحلة الإنتاج الفعلي حيث ينتج حاليًا نحو 1800 ميغاواط من الكهرباء، متوقعًا أن ترتفع القدرة الإنتاجية إلى 2600 ميغاواط خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وأشار إلى أن بحيرة السد قد امتلأت بالكامل، مما يشكل احتياطيًا مائيًا إستراتيجيًا وصفه بـ"بنك المياه"، يمكن الاعتماد عليه لتعويض أي عجز مائي محتمل خلال فترات الجفاف. من جهته، قال نائب رئيس جهاز الأمن الإثيوبي، تازر قبري قيزابيهير، إن زيارة رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية لسد النهضة تأتي في إطار جهود الحكومة الإثيوبية لعرض الحقائق المتعلقة بالمشروع، وتفنيد ما سماها الشائعات والحملات الإعلامية المضللة التي تروج لمعلومات غير دقيقة حول أهداف السد. وأوضح أن الزيارة تمت في توقيت بالغ الأهمية، في ظل اقتراب مشروع سد النهضة من مراحل الإنجاز النهائية، وتحوله إلى واقع جيوسياسي مؤثر في المنطقة. وأكد أن المشروع يشكل دليلًا عمليًا على قدرة الدول الأفريقية على تنفيذ مشاريع إستراتيجية كبرى، بعيدًا عن الصورة النمطية التي تشكك في قدرتها على الإنجاز المستقل. تعليقًا على الزيارة، قال الباحث الإثيوبي كيرام تادسي إن إدراج سد النهضة ضمن جدول أعمال رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات في شرق أفريقيا لا يمكن قراءته كزيارة بروتوكولية فحسب، بل خطوة تعكس محاولة إثيوبية واعية لنقل السد من كونه مشروعا وطنيا، إلى إعادة تعريفه كمشروع أفريقي تنموي، يُنظر إليه كمنفعة جماعية لقارة تواجه تحديات تنموية ومناخية متزايدة. وأوضح تادسي أن هذه الزيارة، التي تُعد الأولى من نوعها، تمثل مؤشرًا على بروز توجه جديد في مسار التعاون الاستخباري الإقليمي، يتمثل في توسيع مفهوم الأمن ليشمل حماية مشاريع البنية التحتية العابرة للحدود. وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن مشاريع مثل سد النهضة لم تعد تُصنّف كقضايا محلية محضة، بل أصبحت عناصر متداخلة في منظومة الأمن الشامل.


الوكيل
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوكيل
"خدمات الأعيان" تُتابع تنفيذ خطة عمل وزارة النقل
الوكيل الإخباري- تابعت لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور مصطفى الحمارنة اليوم الخميس، آليات تنفيذ خطة عمل وزارة النقل. اضافة اعلان جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة مع وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني بحضور الأمين العام في الوزارة المهندس فارس أبو دية، ومديرة التخطيط الاستراتيجي فيها المهندسة هالة عرار. وقال العين الحمارنة إن الاجتماع جاء للاطلاع على خطة عمل الوزارة ومدى مواءمتها مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، كما يأتي ضمن سلسلة لقاءات دورية تهدف إلى تحقيق رؤية مشتركة وتطوير استراتيجية وطنية طويلة المدى لقطاع النقل. وأكد الحمارنة أهمية التعاون والتشاركية مع الجهات المعنية من أجل تحقيق معدلات نمو مستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتا إلى أهمية معالجة المعوقات كافة، التي تواجه قطاع النقل العام. وأشار إلى ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع الاستراتيجية الوطنية في قطاع النقل، نظرا لتأثيرها المباشر على نمو الاقتصاد الوطني، مع التركيز على مشاريع الربط بين المدن عبر خطوط النقل وتوفير وسائل نقل ذكية. وشدد الحمارنة على أهمية قطاع النقل الذي يشكل أحد أهم القطاعات الاقتصادية ويعد محورا أساسيا في رؤية التحديث الاقتصادي، مبينا أن أنشطته تعتبر محفزا اقتصاديا لرفع معدل النمو. من جانبها، استعرضت الوزيرة التهتموني دور الوزارة في رسم السياسات لتطوير قطاع النقل، عبر تنفيذ عدة توصيات تتعلق بالقطاع، وعلى رأسها تطوير الإطار المؤسسي، ومراجعة التشريعات المرتبطة بالقطاع والخدمات اللوجستية، وتعزيز السياسات والأنظمة البيئية، وتعزيز الترابط الإقليمي، وتنمية القدرات والكفاءات البشرية. وأشارت إلى أن التوصيات تسعى إلى تحسين البنية التحتية للقطاع، واستخدام مصادر طاقة نظيفة في وسائل النقل، وتطبيق التقنيات الذكية، ووضع سياسات للسلامة المرورية، وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص. وتطرقت التهتموني إلى مشاريع النقل البري، مؤكدة أن الخطة التطويرية للقطاع تتضمن استحداث نظام نقل ذكي وشامل، واعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني، وتأهيل سائقي الشاحنات بالتعاون مع مديرية الأمن العام.