أحدث الأخبار مع #مصرللغزل


بوابة الأهرام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
شيمي: انتهاء المرحلة الأولى من تطوير "الغزل والنسيج" والعمل جارٍ على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة
عبد الفتاح حجاب أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أن هناك العديد من المشروعات قصيرة الأجل التي تم الانتهاء منها مؤخرا أو جاري الانتهاء منها خلال الفترة القليلة المقبلة، في مقدمتها تشغيل مصانع المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج ومن بينها أكبر مصنع للغزل في العالم ومحطة للكهرباء في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مع تقدم الأعمال في تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل مصنع للغزل ومجمع للنسيج ومصانع لتحضيرات النسيج والصباغة في شركة غزل المحلة، بالإضافة إلى مصنع للغزل بشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، إلى جانب المرحلة الثالثة والأخيرة والتي تشمل مجمع المصانع الجديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار، والمجمع الجديد بشركة دمياط للغزل والنسيج، ومصانع للغزل والتريكو والصباغة والتفصيل في كل من شركة الدقهلية للغزل والنسيج وشركة الوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، إلى جانب مصانع النسيج والتحضيرات والصباغة بشركة مصر حلوان للغزل والنسيج، والمزمع الانتهاء منها بنهاية العام الجاري. موضوعات مقترحة وبحسب بيان لوزارة قطاع الأعمال العام اليوم، وفي شركات الأدوية التابعة، أوضح المهندس محمد شيمي أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد (GMP) وتعزيز القدرات الإنتاجية، شملت تطوير شامل او جزئي لعدد من المناطق والخطوط الإنتاجية والمخازن ومحطات المياه والكهرباء، منها تطوير منطقة وخطوط إنتاج الأقراص والكبسول بالشركة العربية للأدوية، وإنشاء مصنع لإنتاج المستحضرات للاستعمال الخارجي بشركة مصر للمستحضرات الطبية، وإنشاء منطقة متكاملة لتجزئة الخامات وإعادة تأهيل مخازن الخامات ومنطقة سحب الخامات ومعمل جديد لدراسات الميكروبيولجي بشركة القاهرة للأدوية، وجاري الانتهاء قريبا من مشروعات أخرى منها إعادة تأهيل منطقة الأمبول السائل والمجفد ومخزن المستلزمات الأولية بشركة النيل للأدوية، ومصنع للمطهرات بشركة النصر للكيماويات الدوائية، وتطوير منطقة الأشربة وزيادة القدرة الإنتاجية لخطي مستحضرات الأشربة والقطرات بالشركة العربية، وإعادة تأهيل مصنع البيتالاكتام بشركة مصر للمستحضرات الطبية، وإضافة ماكينة تشريط لزيادة الطاقة الإنتاجية بشركة القاهرة للأدوية، وإعادة تأهيل منطقة الأقراص والكبسول ومخازن المنتج التام بشركة سيد للأدوية. مضيفا أنه جار العمل على تنفيذ مشروعات أخرى بشركة النصر للكيماويات الدوائية تشمل تطوير مصنع إنتاج الخامات لأدوية السكر وأملاح المحاليل الطبية، وإعادة تأهيل مصنع محاليل الكلى، وإحلال خط تعبة المحاليل الوريدية كبيرة الحجم لزيادة الطاقة الإنتاجية، إلى جانب مشروعات مستقبلية مثل خطي إنتاج المراهم والأمبول بشركة ممفيس للأدوية. وأضاف الوزير أن قطاع الصناعات المعدنية شهد أيضا إحياء وإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات ، والبدء في إنتاج وتوريد أتوبيسات بمواصفات عالمية وتحديث البنية التحتية لمصنعي 3 و 4 للأتوبيسات وسيارات الركوب (الملاكي) ، وتجديد خطوط الإنتاج الخاصة بإنتاج جميع أنواع المركبات (خط الدهان، خط الالبو، خط التجميع)، كما الانتهاء من إنشاء مسبكي الزهر والصلب بطاقة 10000 طن في شركة الدلتا للصلب، وشراء درافيل جديدة واستحداث مستلزمات إنتاج لمصنع الزجاج المنقوش بشركة النصر للزجاج والبلور، وشراء معدات إنتاجية وخدمية وخط تكسير الخامات بشركة المناجم والمحاجر. أشار إلى عدد من المشروعات بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي منها شراء وتركيب ماكينة للسلك بطاقة 6000 طن شهريا، وإنشاء صومعة لتخزين الألومنيا بسعة 50 ألف طن، وإنشاء خط لإنتاج أقراص العبوات الدوائية، إلى جانب مشروع إجراء عمرة جسيمة للفرن الرابع بالشركة المصرية للسبائك الحديدية بأسوان إضافة إلى مشروعاتها التوسعية المستقبلية، ومشروع إنشاء مجمع صناعي لرفع تركيز خام الفوسفات بشركة النصر للتعدين. أما قطاع الصناعات الكيماوية، فقد شهد تنفيذ عدد من المشروعات منها إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسيليكون بشركة كيما في أسوان، المتوقف منذ 5 سنوات، كما يجري حاليا إنشاء مصنعين جديدين بشركة كيما باستثمارات 278.3 مليون دولار و6.4 مليار جنيه أحدهما لإنتاج حامض النيتريك بطاقة 800 طن / يوم، والآخر لنترات الأمونيوم بطاقة 600 طن / يوم، كما يجري تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتشغيل شركة الدلتا للأسمدة المتوقفة منذ 5 سنوات، حيث يجري حاليا تنفيذ خطة إصلاح عاجلة (مرحلة أولى) لإعادة تشغيل مصنعي الأمونيا واليوريا بطاقة 1200 طن و1725 طن على التوالي، على أن تشمل المرحلة الثانية تطوير شامل و تحديث التكنولوجيا وزيادة الطاقة الإنتاجية بالشراكة مع مستثمر استراتيجي، أما في شركة النصر للأسمدة بالسويس فهناك مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية 1000 طن / يوم بالشراكة مع القطاع الخاص، وفي شركة طنطا للكتان تم إعادة تأهيل مصنعي الكتان والخشب الحبيبي، وإعادة تشغيل خط إنتاج الخشب الملصق، وإحلال وتجديد مصنع رقائق تبطين الألومنيوم بشركة مطابع محرم الصناعية، ورفع كفاءة وحدتي الملح بشركة مصر لصناعة الكيماويات، وتوريد وتركيب وحدة غسيل الملح بطاقة 150 طن / ساعة بملاحة سبيكة بالعريش التابعة لشركة النصر للملاحات، لافتا إلى عدد من المشروعات الجاري تنفيذها أيضا مثل مشروع إنتاج أسياخ الحديد سابقة الإجهاد (PC Wire) بطاقة 18 ألف طن لسد احتياجات السوق المحلية والتصدير، ومشروع إنتاج حبيبات الكلور بشركة مصر لصناعة الكيماويات، ومشروع تطوير صناعة السيور بشركة ناروبين لزيادة الطاقة الإنتاجية ورفع جودة المنتج. وفيما يخص قطاع السياحة والفنادق، أشار الوزير إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ وتشغيل مشروع الصوت والضوء لأول مرة بالإسكندرية في قلعة قايتباي، بالإضافة عروض الواقع الافتراضي VR بمواقع أثرية، وتطوير فندق نفرتاري أبوسمبل المملوك لشركة إيجوث في أسوان، وجاري الانتهاء من تطوير مطعم خان الخليلي التابع للشركة القابضة للسياحة والفنادق، فضلا عن مشروعات سكنية تجارية لشركة المعمورة منها "المعمورة لافي" و"المعمورة ريفية" بالإسكندرية ومشروعي "أبهى حياة" بمدينة 6 أكتوبر، ومشروع تطوير وتشغيل مبنى "سيمون آرزت" التاريخي التابع لشركة بيوت الأزياء الراقية في بورسعيد، مضيفا أنه يجري حاليا تنفيذ عدد من المشروعات الفندقية والسياحية ومنها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي بميدان الأوبرا وإعادة طابعه المتميز، ومشروع تطوير فرع عمر أفندي بشارع عبد العزيز بوسط القاهرة لإعادة استغلاله في النشاط الفندقي، ومشروع تطوير فندق النيل ريتز كارلتون بميدان التحرير مع الحفاظ على استمرارية التشغيل، ومشروع تطوير فندق شبرد بوسط القاهرة،ومشروع منتجع "كارنيليا بيتش" بمرسى علم، ومشروع تطوير فندق "بورسعيد - مصر للسياحة"، وفندق أركان برأس البر، وملحق لفندق شتيجبنبرجر اللسان بدمياط، ومشروع امتداد فندق أورا بالساحل الشمالي، ومشروع تطوير عروض الصوت والضوء بالأهرامات، ومشروع "كامب دهب" السياحي الفندقي بجنوب سيناء، وإقامة مشروع فندقي تجاري إداري في بورسعيد. كما استعرض الوزير عددا من المشروعات الرائدة لتطوير وتوطين التكنولوجيا الصناعية والتحول الأخضر لتحقيق الاستدامة، ومنها المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والذي يشمل عدد 7 شركات على مستوى الجمهورية، وذلك باستثمارات ضخمة واستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مرحلته الأولى في نهاية العام الماضي، ويجري العمل حاليا على قدم وساق في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، ويستهدف استعادة الريادة المصرية عالميا في هذه الصناعة وتعظيم الطاقات الإنتاجية وتطبيق أعلى معايير الجودة في المنتجات والكفاءة التشغيلية. وأشار المهندس محمد شيمي إلى مشروعات أخرى وفرص استثمارية لتوطين الصناعة مثل صناعة المواد الخام الفعالة الأكثر احتياجا للسوق المصرية بشركة النصر للكيماويات الدوائية، ومشروع صناعة المستحضرات البيولوجية بشركة النيل للأدوية، ومشروع توطين صناعة الهرمون بشركة "سيد" للأدوية، ومشروع الشركة العربية للأدوية لإنشاء منطقة إنتاجية جديدة للأقراص الجافة الخاصة بالاستنشاق. وتطرق الوزير إلى مشروعات توطين صناعة السيارات، حيث تم مؤخرا إحياء وإعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات وكانت البداية بمصنع الأتوبيس بمعدل إنتاج 5 أتوبيسات أسبوعيا، حيث تم إنتاج وتوريد أتوبيسات بمواصفات عالمية لعدد من شركات النقل السياحي وجاري استكمال التوريد وفقا للتعاقدات، بالإضافة إلى مشروع لإنتاج الأتوبيسات والميني باصات الكهربائية وتجميع البطاريات الكهربائية والشاسيهات، وتأهيل خطوط إنتاج سيارات الركوب بأنواعها في مصنع (4) بشركة النصر ويشمل أعمال لحام جسم السيارة والدهان والتجميع تمهيدا لبدء الإنتاج خلال الفترة المقبلة. كما أشار المهندس محمد شيمي إلى عدد من مشروعات إعادة التدوير منها في شركة مصر للحرير الصناعي مشروعين باستثمارات أجنبية لإنتاج ألياف الفيبروبوليستر من خلال إعادة تدوير مخلفات البلاستيك والآخر لإنتاج اللباد الصناعي عبر إعادة تدوير مخلفات الأقمشة، ومشروع إعادة تدوير الخبث بشركة مصر للألومنيوم والذي يهدف لإنتاج معدن الألومنيوم وتقليل التلوث الناتج عن عمليات التداول والتخزين وضمان التدوير بطريقة آمنة بطاقة إنتاجية 8000 طن سنويا، كما تم إنشاء وتشغيل محطة معالجة الصرف الصناعي بشركة النصر للأسمدة بالسويس باستثمارات 13,4 مليون دولار، ويشمل 3 وحدات (وحدة معالجة الصرف الصناعي بطاقة 400 م3/ساعة– وحدة معالجة مياه الصرف الصحي 350 م3/ساعة – وحدة التبخير)، ويهدف إلى تغطية نحو 85% من احتياجات الشركة من المياه المستخدمة في العملية الإنتاجية. وانتقل الوزير في كلمته إلى مشروعات الطاقة النظيفة، ومنها مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات وبطاريات تخزين بسعة 200 ميجاوات/ ساعة لتوفير جزء كبير من احتياجات شركة مصر للألومنيوم من الكهرباء بالطاقة النظيفة بالتعاون مع شركة سكاتك النرويجية باستثمارات أجنبية 650 مليون دولار، ومشروع لانتاج الألومنيوم الأخضر بطاقة 600 ألف طن سنويا، فضلا عن مشروع إنشاء وحدة لإنتاج الزجاج المستخدم في ألواح الطاقة الشمسية بشركة النصر للزجاج والبلور، ومشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء بشركة النصر للأسمدة. أشار المهندس محمد شيمي إلى عدد من المشروعات الجاري تنفيذها لتعظيم العائد من الموارد الإنتاجية لأصول الشركات التابعة، منها في شركة مصر للألومنيوم بغرض زيادة القيمة المضافة والحد من الواردات مثل ماكينة إنتاج السلك، ومشروع إنتاج أقراص العبوات الدوائية بطاقة 300 طن/شهر، و مشروع إعادة تأهيل المصهر القائم للحفاظ على الطاقة الإنتاجية الحالية والبالغة 310 آلاف طن سنوياً لمدة 20 عام أخرى، ومشروع إنشاء صومعة لتخزين الألومينا بسعة 50 ألف طن / سنة. وفي شركة كيما للأسمدة بأسوان تم إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسليكون بطاقة إنتاجية مستهدفة 18 ألف طن سنويا وتم التعاقد مع مستثمر للتشغيل بعوائد متوقعة لشركة كيما 1.8 مليون دولار سنويا من إنتاج سبائك السيلكومنجنيز والمنتجات الثانوية، إلى جانب مشروع شركة التجارية للأخشاب لإنشاء مصنع للأخشاب البلاستيكية بالعاشر من رمضان. أما قطاع التشييد والبناء، فيشهد أيضا مشروعات عديدة للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير مثل تطوير مدينة نيو هليوبوليس - شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ومشروع "جراند فيو سموحة" التابع لشركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية، والذي يتكون من 13 برج سكني تجاري، ومشروع "جراند فيو سموحة 2" والذي من المقرر أن يضم 9 أبراج سكنية تجارية، ومشروعات لشركة النصر للإسكان والتعمير منها تطوير كورنيش المقطم والهضبة الوسطى - لإقامة أنشطة سكنية وتجارية وإدارية وترفيهية، ومشروع تجاري إداري متكامل الخدمات على طريق جوزيف تيتو، ومشروعات سكنية تجارية إدارية "لامارا" و"فاليريا" والزهور أ "أعالي" و"بلاتوه" بالمقطم، والمرحلة الثانية من مشروع "المعادي فيو الشروق" لشركة المعادي للتنمية والتعمير ومشروع "سي بيل" بالمنصورة الجديدة.


فيتو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
5 معلومات عن مسلسل السيرة الذاتية لـ طلعت حرب
تحل اليوم الأربعاء 7 مايو ذكرى تأسيس بنك مصر على يد رائد الاقتصاد المصري محمد طلعت حرب، الذي يعد واحدا من أبرز الشخصيات التي ساهمت في النهضة الاقتصادية في مصر. مسلسل طلعت حرب.. السيرة الذاتية وبالتزامن مع ذكرى مشروع طلعت حرب العملاق، نستعرض أبرز 5 معلومات عن مسلسل السيرة الذاتية له المقرر أن يُبصر النور فى رمضان 2026. يأتي مسلسل قصة حياة طلعت حرب من إنتاج التليفزيون المصري عقب 10 سنوات من التوقف عن إنتاج الأعمال الدرامية. يندرج المسلسل لفئة الـ30 حلقة ويتم عرضه بالماراثون الرمضاني 2026. يأتي مسلسل طلعت حرب من تأليف الكاتب محمد السيد عيد ومن المتوقع أن يخرجه المبدع محمد فاضل ولكن ليس بشكل مؤكد حتى الآن. المسلسل يرصد حياة طلعت حرب مستعرضا الفترات والأحداث التاريخية الهامة التي عاصرها. كما يستعرض العمل كيف تم تأسيس بنك مصر ليكون أول بنك وطني برأس مال مصري، بعيدًا عن سيطرة البنوك الأجنبية، مع التركيز على إنشاء طلعت حرب لشركات وطنية مثل شركة مصر للغزل والنسيج، مصر للطيران، وشركات للسينما والتأمين والتجارة.. وغيرها من الأمور الأقتصادية المقرر تقديمها فى قالب درامي يناسب المنافسة الفنية الرمضانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


صدى البلد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى البلد
مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى تستقبل وزير زراعة مدغشقر لبحث فرص التعاون المشترك
استقبلت شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام – اليوم،فرانسوا سيرجيو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بمدغشقر، والوفد المرافق له. ويأتي ذلك في إطار زيارته الرسمية إلى مصر لبحث تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات من بينها القطن وصناعة الغزل والنسيج وتبادل الخبرات الصناعية والتقنية. وأجرى وزير الزراعة بمدغشقر جولة داخل الشركة، رافقه خلالها اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وعدد من مسؤولي الشركة. بدأت الزيارة بعرض فيلم تسجيلي حول تاريخ صناعة القطن والغزل في مصر، ويسلط الضوء على الدور المحوري لشركة غزل المحلة، ومراحل تنفيذ المشروع القومي العملاق لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يُعد من أضخم مشروعات التطوير الصناعي في تاريخ مصر الحديثة. استعرض الدكتور أحمد شاكر، ملامح المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، موضحًا أن المشروع يشمل أكثر من 60 مصنعًا ومبنى خدميًا في 7 شركات تابعة للشركة القابضة في عدد من المحافظات، مشيرا إلى أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، تستحوذ على نحو 45% من حجم استثمارات المشروع. وأشار العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل والنسيج إلى أن المشروع القومي يستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية للغزول 5 أضعاف لتصل إلى نحو 130 ألف طن سنويًا، وزيادة إنتاج النسيج 8 أضعاف ليصل إلى 198 مليون متر، والوبريات إلى 115 ألف طن، والملابس الجاهزة إلى 40 مليون قطعة سنويًا، موضحا أن الماكينات الجديدة تم توريدها من كبرى الشركات العالمية، مع تأهيل وتدريب العاملين لضمان تحقيق أفضل كفاءة تشغيلية. شملت الجولة عددا من المصانع الجديدة منها مصنع 'غزل 4" الذي تم تجهيزه بأحدث الماكينات والتقنيات العالمية، ويضم نحو 72 ألف مردن وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 13 طن يوميا من الغزول الرفيعة، ويتم تصدير غالبية إنتاجه، بالإضافة إلى مركز تدريب العاملين المطور، الذي يُعد نموذجًا متكاملًا لتأهيل الكوادر الفنية في مختلف المراحل التصنيعية والتي تشمل الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والتفصيل، حيث يتم التدريب على نماذج من الماكينات الحديثة الموردة للمصانع، بالإضافة إلى زيارة معرض المنتجات الذي يعكس جودة وتنوع إنتاج الشركة ويشمل منتجات من الملابس والمفروشات والوبريات، حيث أشاد الوزير بجودة المنتجات المصرية وتنوعها، مؤكدًا أنها مؤهلة للمنافسة بقوة في الأسواق الإفريقية والعالمية. وعبّر اللواء أشرف الجندي عن فخره واعتزازه الشديد بوجود صرح صناعي وطني بحجم شركة غزل المحلة على أرض الغربية، مشيرًا إلى أن ما تشهده هذه القلعة الصناعية من أعمال تطوير هو ترجمة حقيقية لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي أولى هذا القطاع اهتمامًا بالغًا، في إطار خطة الدولة الطموحة لإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية كدولة رائدة في الصناعات النسيجية عالميًا. وأضاف: "نحن اليوم على أرض المحلة الكبرى، المدينة التي لم تكن يومًا مجرد مدينة صناعية، بل كانت ولا تزال رمزًا للريادة الإنتاجية والإبداع الصناعي. وغزل المحلة ليست فقط جزءًا من ذاكرة مصر الصناعية، بل هي مستقبلها كذلك، بما تضمه من مشروعات توسعية ومراكز تدريب ومصانع هي الأضخم من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا". وأشاد وزير الزراعة بمدغشقر بما شاهده من حجم التطوير والتكنولوجيا المطبقة داخل مصانع غزل المحلة، مشيدًا بالإرادة السياسية المصرية التي وضعت الصناعة في مقدمة أولوياتها، ومؤكدًا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، خاصةً في ربط الإنتاج الزراعي بالصناعة التحويلية، وأن مصر تقود نهضة صناعية وزراعية تُلهم القارة بأكملها. وأكد أن مدغشقر تتطلع إلى تعزيز الشراكة مع مصر، مثمنا ما تملكه مصر من خبرات بشرية وفنية وتقنية نادرة في هذا القطاع الحيوي، قائلًا إن زيارته لمدينة المحلة الكبرى وشركة مصر للغزل والنسيج كانت فرصة تاريخية لفهم عمق التجربة المصرية، وأنه سيعود إلى بلاده محملاً برؤية جديدة قائمة على نقل هذا النجاح، معربا عن تطلعه إلى العودة مرة أخرى لاستكمال الحوار وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.


جريدة المال
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
محافظ الغربية ووزير الزراعة بمدغشقر يتفقدان أكبر مصنع غزل في العالم
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، السيد فرانسوا سيرجيو هاجاريزون، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، في جولة موسعة داخل شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام – استمرارًا لمسيرة دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات التنموية، وذلك بحضور الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، المهندس أحمد بدر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، الأستاذ وليد الحلواني رئيس حي ثان المحلة، وعدد من المسئولين التنفيذيين وقيادات العمل الصناعي والزراعي. بدأت الزيارة بعرض فيلم تسجيلي يوثق تاريخ صناعة القطن والغزل في مصر، ويسلط الضوء على الدور المحوري لشركة غزل المحلة، ومراحل تنفيذ المشروع القومي العملاق لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يُعد من أضخم مشروعات التطوير الصناعي في تاريخ مصر الحديثة. وعبّر اللواء أشرف الجندي عن فخره واعتزازه الشديد بوجود صرح صناعي وطني بحجم شركة غزل المحلة على أرض الغربية، مشيرًا إلى أن ما تشهده هذه القلعة الصناعية من أعمال تطوير هو ترجمة حقيقية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي أولى هذا القطاع اهتمامًا بالغًا، في إطار خطة الدولة الطموحة لإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية كدولة رائدة في الصناعات النسيجية عالميًّا. وأضاف محافظ الغربية: نحن اليوم على أرض المحلة الكبرى، المدينة التي لم تكن يومًا مجرد مدينة صناعية، بل كانت ولا تزال رمزًا للريادة الإنتاجية والإبداع الصناعي. وغزل المحلة ليست فقط جزءًا من ذاكرة مصر الصناعية، بل هي مستقبلها كذلك، بما تضمه من مشروعات توسعية ومراكز تدريب ومصانع هي الأضخم من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا'. وأكد الجندي أن محافظة الغربية تدعم بكل قوة هذا التوجه الوطني في تطوير الصناعات الثقيلة والتحويلية، وخاصة تلك المرتبطة بالقطن المصري الذي يُعد من أنقى وأجود أنواع الأقطان في العالم، مشيدًا بحجم الاستثمارات الضخمة المخصصة لهذا القطاع، والتي تُعد الأكبر في تاريخ الدولة المصرية بهذا المجال. من جانبه، استعرض الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، ملامح المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، موضحًا أن المشروع يشمل تطوير وإنشاء 65 مصنعًا ومبنى خدميًّا في 7 شركات كبرى، أبرزها شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، التي تستحوذ وحدها على نحو 45% من حجم استثمارات المشروع. وأشار إلى أن المستهدف هو مضاعفة الطاقات الإنتاجية للغزول 5 أضعاف لتصل إلى 130 ألف طن سنويًا، وزيادة إنتاج النسيج إلى 198 مليون متر، والوبريات إلى 115 ألف طن، والملابس الجاهزة إلى 40 مليون قطعة سنويًا، مؤكدًا أن كافة الماكينات يتم استيرادها من كبرى الشركات العالمية، مع إعادة تأهيل وتدريب العاملين لضمان تحقيق أفضل كفاءة تشغيلية. وتفقّد المحافظ والوزير الضيف مصنع 'عمليات التشغيل والإنتاج في مصنع 'غزل 4' الجديد، حيث استمع إلى شرح من المهندس أحمد شاكر، الذي أشار إلى أن مصنع 'غزل 4' يقع على مساحة نحو 24 ألف متر ويضم 71808 مرادن بطاقة إنتاجية 13 طنًّا يوميًّا من الخيوط الرفيعة 'كومباكت'، لافتًا إلى أنه يتم تصدير غالبية إنتاج المصنع للسوق الخارجية. وأعرب وزير الزراعة بمدغشقر عن انبهاره الشديد بما شاهده من حجم التطوير والتكنولوجيا المطبقة داخل مصانع غزل المحلة، مشيدًا بالإرادة السياسية المصرية التي وضعت الصناعة في مقدمة أولوياتها، ومؤكدًا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، خاصةً في ربط الإنتاج الزراعي بالصناعة التحويلية. وخلال الجولة، حرص المحافظ على لقاء عدد من العاملين، وتبادل معهم التهاني بمناسبة عيد العمال، مشيدًا بدورهم الحيوي في دفع عجلة الإنتاج، ومؤكدًا أن العامل المصري سيظل هو العنصر الأهم في معادلة النهضة الصناعية. واختتمت الزيارة بجولة داخل معرض منتجات الشركات التابعة، الذي ضم نماذج متنوعة من المفروشات والملابس والوبريات، حيث أشاد الوزير بجودة المنتجات المصرية وتنوعها، مؤكدًا أنها مؤهلة للمنافسة بقوة في الأسواق الإفريقية والعالمية. وفي ختام الجولة، أعرب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن سعادته البالغة بهذه الزيارة التي وصفها بأنها تمثل دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والدول الإفريقية، مشيدًا بتفاعل الوزير واهتمامه بتجربة مصر الصناعية، ووجه الدعوة للوزير فرانسوا سيرجيو هاجاريزون لتكرار الزيارة في أقرب وقت، لمتابعة ما يتم إنجازه من مشروعات تنموية على أرض الواقع، ومؤكدًا أن محافظة الغربية ستظل دائمًا منفتحة على كافة أشكال التعاون الإقليمي والدولي، خاصةً في المجالات الزراعية والصناعية. من جانبه، وجه وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، الشكر لمحافظ الغربية على حفاوة الاستقبال، قائلًا: لقد اكتسبت من هذه الزيارة خبرات ثمينة، ورأيت بأم عيني كيف أن مصر لا تكتفي بالتطوير المحلي بل تقود نهضة صناعية وزراعية تُلهم القارة بأكملها. وأؤكد أن مدغشقر تتطلع إلى شراكة إستراتيجية مع مصر، ونحن نثمن ما تملكه مصر من خبرات بشرية وفنية وتقنية نادرة في هذا القطاع الحيوي. واختتم الوزير تصريحه قائلًا: إن زيارتي لمدينة المحلة الكبرى وشركة مصر للغزل والنسيج كانت فرصة تاريخية لفهم عمق التجربة المصرية، وسأعود إلى بلادي محملًا برؤية جديدة قائمة على نقل هذا النجاح، وأتطلع بشغف إلى العودة مرة أخرى لاستكمال الحوار وتوسيع آفاق التعاون بين بلدينا.


أهل مصر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
"مصر للغزل والنسيج" تستقبل وزير زراعة مدغشقر لبحث فرص التعاون المشترك
استقبلت شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام – اليوم، فرانسوا سيرجيو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بمدغشقر، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى مصر لبحث تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات من بينها القطن وصناعة الغزل والنسيج وتبادل الخبرات الصناعية والتقنية. وأجرى وزير الزراعة بمدغشقر جولة داخل الشركة، رافقه خلالها اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وعدد من مسؤولي الشركة. بدأت الزيارة بعرض فيلم تسجيلي حول تاريخ صناعة القطن والغزل في مصر، ويسلط الضوء على الدور المحوري لشركة غزل المحلة، ومراحل تنفيذ المشروع القومي العملاق لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يُعد من أضخم مشروعات التطوير الصناعي في تاريخ مصر الحديثة. استعرض الدكتور أحمد شاكر، ملامح المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، موضحًا أن المشروع يشمل أكثر من 60 مصنعًا ومبنى خدميًا في 7 شركات تابعة للشركة القابضة في عدد من المحافظات، مشيرا إلى أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، تستحوذ على نحو 45% من حجم استثمارات المشروع. وأشار العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل والنسيج إلى أن المشروع القومي يستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية للغزول 5 أضعاف لتصل إلى نحو 130 ألف طن سنويًا، وزيادة إنتاج النسيج 8 أضعاف ليصل إلى 198 مليون متر، والوبريات إلى 115 ألف طن، والملابس الجاهزة إلى 40 مليون قطعة سنويًا، موضحا أن الماكينات الجديدة تم توريدها من كبرى الشركات العالمية، مع تأهيل وتدريب العاملين لضمان تحقيق أفضل كفاءة تشغيلية. شملت الجولة عددا من المصانع الجديدة منها مصنع 'غزل 4" الذي تم تجهيزه بأحدث الماكينات والتقنيات العالمية، ويضم نحو 72 ألف مردن وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 13 طن يوميا من الغزول الرفيعة، ويتم تصدير غالبية إنتاجه، بالإضافة إلى مركز تدريب العاملين المطور، الذي يُعد نموذجًا متكاملًا لتأهيل الكوادر الفنية في مختلف المراحل التصنيعية والتي تشمل الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والتفصيل، حيث يتم التدريب على نماذج من الماكينات الحديثة الموردة للمصانع، بالإضافة إلى زيارة معرض المنتجات الذي يعكس جودة وتنوع إنتاج الشركة ويشمل منتجات من الملابس والمفروشات والوبريات، حيث أشاد الوزير بجودة المنتجات المصرية وتنوعها، مؤكدًا أنها مؤهلة للمنافسة بقوة في الأسواق الإفريقية والعالمية. وعبّر اللواء أشرف الجندي عن فخره واعتزازه الشديد بوجود صرح صناعي وطني بحجم شركة غزل المحلة على أرض الغربية، مشيرًا إلى أن ما تشهده هذه القلعة الصناعية من أعمال تطوير هو ترجمة حقيقية لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي أولى هذا القطاع اهتمامًا بالغًا، في إطار خطة الدولة الطموحة لإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية كدولة رائدة في الصناعات النسيجية عالميًا. وأضاف: "نحن اليوم على أرض المحلة الكبرى، المدينة التي لم تكن يومًا مجرد مدينة صناعية، بل كانت ولا تزال رمزًا للريادة الإنتاجية والإبداع الصناعي. وغزل المحلة ليست فقط جزءًا من ذاكرة مصر الصناعية، بل هي مستقبلها كذلك، بما تضمه من مشروعات توسعية ومراكز تدريب ومصانع هي الأضخم من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا". وأشاد وزير الزراعة بمدغشقر بما شاهده من حجم التطوير والتكنولوجيا المطبقة داخل مصانع غزل المحلة، مشيدًا بالإرادة السياسية المصرية التي وضعت الصناعة في مقدمة أولوياتها، ومؤكدًا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، خاصةً في ربط الإنتاج الزراعي بالصناعة التحويلية، وأن مصر تقود نهضة صناعية وزراعية تُلهم القارة بأكملها. وأكد أن مدغشقر تتطلع إلى تعزيز الشراكة مع مصر، مثمنا ما تملكه مصر من خبرات بشرية وفنية وتقنية نادرة في هذا القطاع الحيوي، قائلًا إن زيارته لمدينة المحلة الكبرى وشركة مصر للغزل والنسيج كانت فرصة تاريخية لفهم عمق التجربة المصرية، وأنه سيعود إلى بلاده محملاً برؤية جديدة قائمة على نقل هذا النجاح، معربا عن تطلعه إلى العودة مرة أخرى لاستكمال الحوار وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.