logo
#

أحدث الأخبار مع #مصطفى_البرغوثي

هل قضت "عربات جدعون" على مفاوضات الدوحة؟
هل قضت "عربات جدعون" على مفاوضات الدوحة؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

هل قضت "عربات جدعون" على مفاوضات الدوحة؟

ألقى إعلان إسرائيل توسيع عمليتها البرية في قطاع غزة بظلاله على مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يثير تساؤلات بشأن مصيرها، فضلا عن سر توقيت الموافقة على إدخال مساعدات إنسانية. وفي هذا الإطار، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن ما قام به المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف على صعيد المفاوضات كان غطاءً لتمرير زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة. وأكد البرغوثي -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- وجود شراكة أميركية إسرائيلية كاملة تستخدم الغذاء والعلاج والمساعدات الإنسانية كأدوات حرب عسكرية، مشيرا إلى أن واشنطن وتل أبيب تمضيان قدما في تنفيذ الخطة الإسرائيلية وهي التطهير العرقي. ووصف ما يحدث بأنه وحشية إسرائيلية لا حدود لها، مؤكدا أن إسرائيل تواجه مصاعب كبيرة مثل الفشل في تحقيق أهداف الحرب بعد 19 شهرا، إذ لم تقتلع المقاومة، ولم تستعد أسراها، وفشلت بتنفيذ التطهير العرقي، وتواجه مشكلة قوات الاحتياط. بدوره، يرى الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن إيقاع العمليات العسكرية الإسرائيلية بات مكثفا بشكل أسرع من مفاوضات الدوحة. وحسب مصطفى، فإن إسرائيل تمضي قدما بمشروعها السياسي والأيديولوجي في قطاع غزة، ولا تريد حتى إعطاء ضمانات بوقف الحرب، إذ تريد هدنة مؤقتة بشروطها. وقال إن تهجير سكان شمال غزة ينسجم من رؤية حكومة بنيامين نتنياهو باحتلال القطاع، ويأتي في إطار الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن مفاوضات الدوحة. وأمس الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال القطاع وجنوبه، ضمن عملية " عربات جدعون". وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية، في حين وثقت المصادر الطبية بالقطاع استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، جراء قصف مكثف شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات. على الصعيد الميداني، يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إسرائيل بدأت في إفراغ شمال غزة من السكان، مما يعيد إلى الأذهان تطبيق " خطة الجنرالات"، معتمدة على قصف جوي ومدفعي مكثف واستهداف قيادات المقاومة وبنيتها التحتية. وأعرب حنا عن قناعته بأن ما تقوم به إسرائيل في الدوحة يندرج في سياق التمويه، في وقت يتغير فيه الميدان العسكري بغزة بين ثانية وأخرى، مما يفضح الأهداف الأساسية وهي الحرب العسكرية الشاملة والكاملة. وشدد على أن مشكلة استدعاء الاحتياط تؤثر على الأداء العسكري في الميدان في ظل نقص القوى البشرية، مشيرا إلى أن هؤلاء سيوزعون على جبهات الضفة الغربية ولبنان وسوريا مع استدعاء الفرقتين 98 و162 إلى قطاع غزة. المساعدات الإنسانية في سياق متصل، ذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة قررت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على توصية الجيش من أجل توسيع نطاق العملية العسكرية. ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن المساعدات ستنقل عبر منظمات دولية عدة حتى بدء عمل آلية المساعدات الجديدة في 24 مايو/أيار الجاري. ووفق البرغوثي، فإن قرار إسرائيل جاء بعد التحول العالمي والفضيحة الكبرى التي عرتها دوليا، لكنه استدرك بالسؤال "ليس إدخال المساعدات بل كيف ستوزع؟". إعلان وشدد على ضرورة عدم السماح لحكومة نتنياهو بتحقيق مخططاتها، مؤكدا أن هدفها اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وليس كما تزعم بالقضاء على حركة حماس واسترداد الأسرى. بدوره، قال مصطفى إن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "ترجمة للخطة الإنسانية الإسرائيلية الأميركية"، مشيرا إلى أن إسرائيل أقرت هذه الخطة ضمن عملية "عربات جدعون" واستبعد تأثيرها على مفاوضات الدوحة. ولفت إلى وجود تزامن بين توسيع العملية العسكرية وبدء تطبيق الخطة الأميركية الإسرائيلية في جنوب القطاع، مؤكدا أن ما يحدث "جزء من تفاهم واشنطن وتل أبيب". ومن وجهة نظر عسكرية، قال حنا إن إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات وحمايتها عن بعد متعلق بالسكان الغزيين جنوب محور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبا. وفي ضوء هذه التطورات، أكد أن خيارات المقاومة تتلخص بـ"القتال حتى الرمق الأخير، فالاستسلام غير وارد، والمعركة حياة أو موت".

محللون: ترامب أظهر تجاهلا لنتنياهو والتحدي الحقيقي هو إدخال المساعدات لغزة
محللون: ترامب أظهر تجاهلا لنتنياهو والتحدي الحقيقي هو إدخال المساعدات لغزة

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

محللون: ترامب أظهر تجاهلا لنتنياهو والتحدي الحقيقي هو إدخال المساعدات لغزة

رغم الفتور الكبير الذي يظهره الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، فإنه تجاهل الحديث عن الحرب في قطاع غزة خلال تواجده في السعودية -اليوم الثلاثاء- وهو أمر يعزوه محللون إلى عدم وجود اتفاق يمكن إعلانه حتى اللحظة. ويرى المحللون أن غياب غزة عن حديث ترامب، لا ينفي وجود الكثير من المؤشرات على تعمد الرئيس الأميركي التحرك بعيدا عن إسرائيل في عدد من الملفات مثل سوريا وإيران واليمن. ووصل ترامب إلى الرياض في مستهل جولة هي الأولى له بالمنطقة منذ عودته للبيت الأبيض مطلع العام الجاري وستشمل أيضا كلا من قطر والإمارات. تحولات وتحدٍ وجاءت الزيارة في غمرة تحولات كبيرة في سياسة ترامب تجاه الملفات الشائكة بالمنطقة حيث أعلن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا، وتراجع عن تهديد إيران بالحرب ما لم تقبل باتفاق نووي جديد، فضلا عن بيعه مقاتلات "إف 35" لتركيا، وتوقيع صفقة عسكرية مع السعودية هي الأكبر في التاريخ وتقدر بـ142 مليار دولار. في المقابل، مارس نتنياهو نوعا من التصعيد في الخطاب حيث أكد أن إسرائيل ستواصل الحرب على غزة حتى لو توصلت لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، وجدد التأكيد على نيته تهجير سكان القطاع إلى بلد آخر. واستغرب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، عدم رد ترامب على هذه التصريحات خلال تواجده في الرياض، فضلا عن أنه تجاهل الحديث عن مصير الفلسطينيين عموما في غزة والضفة الغربية والقدس. وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، قال البرغوثي إن هذا السلوك يؤكد أن الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا يعدو كونه تكتيكيا في بعض الملفات. وأكد أن التحدي الأكبر حاليا يتمثل في وفاء واشنطن بوعدها المتمثل في إدخال المساعدات لغزة. وأكد البرغوثي أن الوضع في غزة وصل إلى مرحلة تتطلب إظهار العين الأميركية الحمراء لنتنياهو، ويتطلب أيضا ضغطا عالميا وعربيا وإسلاميا لوقف ما يحدث للفلسطينيين من تجويع. واتفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي، مع حديث البرغوثي، بقوله إن حديث نتنياهو عن مواصلة الحرب وتهجير السكان "يحمل نوعا من التحدي للرئيس الأميركي الذي كان من المتوقع أن يلمح على الأقل إلى أنه قد يتخذ موقفا من نتنياهو، ردا على ما يقوم به في غزة". ويرى الشايجي أن نتنياهو يمارس تصعيدا كبيرا في مواجهة ترامب الذي لم يعلن أيضا الخطة الكبيرة التي وعد بها قبل زيارته، لكنه أعرب أيضا عن إمكانية حدوث ذلك خلال القمة الأميركية الخليجية المقررة الأربعاء. وعزا الشايجي اعتقاده بإمكانية إعلان ترامب خطة ما بشأن غزة خلال القمة الخليجية الأميركية إلى أن الرئيس "يواصل حشر نتنياهو بأكثر من زاوية في ملفات مثل سوريا وإيران واليمن". لكن الشايجي أيضا انتقد مواصلة ترامب الهجوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تفاوض معها مباشرة لكي يستعيد الأسير عيدان ألكسندر ، بينما لم ينتقد نتنياهو الذي حاول إحراجه بشكل كبير خلال تواجده في السعودية سواء بالتصريحات أو بالتصعيد العسكري الفعلي في غزة. أما الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي، فيعتقد أن عدم وجود اتفاق ناضج يمكن إعلانه هو الذي دفع ترامب لتجاهل الحديث عن غزة في أول أيام زيارته، لكنه يرى أن ترامب اتخذ خطوات عملية أضرت بخطط نتنياهو في عدد من الملفات المهمة. ويرى مكي أن عدم زيارة ترامب لإسرائيل التي تحتفل بما تسميه يوم الاستقلال وهو على مقربة منها، يعكس تجاهله لها، وأن الإفراج عن عيدان ألكسندر كان جزءا من اتفاق أوسع يجري العمل على إتمامه بعيدا عنها. كما أن الاتفاقيات العسكرية التي وقعها ترامب مع السعودية وتركيا "تفقد إسرائيل كونها الأكثر تفوقا في المنطقة"، وتكشف أنها لم تعد تملك الاعتراض على مثل هذه الاتفاقيات، كما يقول مكي. وحتى عندما دعا ترامب الرياض للتطبيع لم يضغط عليها ولم يرهن هذا بالاتفاقية العسكرية الضخمة وإنما دعا لفعل هذا الأمر في الوقت الذي تراه مناسبا، وهو ما يراه مكي تأكيدا على التباعد بين واشنطن ونتنياهو. وإلى جانب ذلك، فقد أفسد ترامب كل خطط إسرائيل لتقسيم سوريا واحتلال أجزاء منها من خلال فتح علاقات جديدة مع دمشق، وفق مكي، الذي يعتقد أن ترامب بات مقتنعا بفشل نتنياهو في كل شيء. وختم مكي بالقول إن نتنياهو سيتعرض لضغوط داخلية لأنه فشل في الحفاظ على العلاقات مع واشنطن، وسمح للدول العربية وتركيا بأن تقترب لترامب أكثر من إسرائيل مما قد يمنحها فرصة تحقيق خرق في ملفات مثل ملف فلسطين.

البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48
البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي إن ما تمر به فلسطين اليوم يمثل أخطر مرحلة في تاريخها، معتبرا أن الظروف الراهنة تفوق في تعقيدها مأساة النكبة عام 1948. اقرأ المزيد

البرغوثي: هذا هو الهدف الحقيقي لحكومة نتنياهو.. والخطة ستفشل #عاجل
البرغوثي: هذا هو الهدف الحقيقي لحكومة نتنياهو.. والخطة ستفشل #عاجل

جو 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

البرغوثي: هذا هو الهدف الحقيقي لحكومة نتنياهو.. والخطة ستفشل #عاجل

جو 24 : خاص - قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن الهدف الحقيقي لحكومة بنيامين نتنياهو كان وما يزال تنفيذ تطهير عرقي وترحيل كلّ سكان قطاع غزة وتنفيذ نكبة تتجاوز نكبة عام 1948. وأضاف البرغوثي لـ الاردن24 أن خطة الاحتلال العسكرية الجديدة تستهدف ترحيل كامل سكان قطاع غزة من خلال القصف والتدمير باتجاه معسكر اعتقال كبير في منطقة رفح، تشبه معسكرات الاعتقال النازية، تمهيدا لترحيلهم. وأكد البرغوثي أن ما أفشل مخططات نتنياهو في الماضي والحاضر ما سيفشلها مستقبلا هو صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي يقف عقبة كأداء في وجه نتنياهو وحكومته ومخططاته. وتساءل البرغوثي: "هل سيبقى العالم الذي يدعي التحضر وكلّ من يحمل لواء العروبة والإسلام يتفرجون على تجويع وإبادة شعب بكامله؟". وشدد البرغوثي على أن ارادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وأن حكومة الاحتلال ستفشل في كسر إصرار الشعب الفلسطيني على الصمود و البقاء في وطنه مهما فعل الاحتلال، مختتما بالقول: "إن الذي مات وسقط واندثر هو القانون الدولي ومن يدّعون الحرص على حقوق الانسان". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store