أحدث الأخبار مع #مصطفىالتراب،


المغربية المستقلة
منذ 9 ساعات
- أعمال
- المغربية المستقلة
التراب والنجاح المزعج حين يتحول الإنجاز إلى تهمة، فقط لأن صاحبه لا ينتمي لحلف المنتفعين
المغربية المستقلة : بقلم سيداتي بيدا/ العيون بين العمل عن بُعد، والمردودية، والابتكار، يصر البعض على العودة بنا إلى زمن الآلة الكاتبة والمراسلات الورقية… في زمن يُكافَأ فيه الصراخ ويُدان فيه الإنجاز، يصبح الدفاع عن الكفاءة الوطنية مسؤولية عمومية لا ترفاً فكرياً.' وفي بلدٍ تتعالى فيه الدعوات للقطع مع الريع والزبونية، يظهر بين الفينة والأخرى من يسعون، بشتى الوسائل، لتشويه النماذج الناجحة، فقط لأنها تهدد مصالحهم. الدكتور مصطفى التراب، المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، هو أحد هؤلاء المستهدفين… والسبب؟ لأنه ببساطة حرّك المياه الراكدة، وغيّر قواعد اللعبة. التراب لا يسير المكتب من ملعب ݣولف، كما يدعي البعض، بل يديره وفق رؤية استراتيجية متكاملة، جعلت منه أول من أدرج 'مورد البحث والابتكار' كمكون رسمي داخل المكتب، وهو ما نراه اليوم واقعًا في كلية محمد السادس متعددة التخصصات UM6P بابن جرير. مدينة ابن جرير نفسها، تحولت من مدينة منسية إلى قطب عمراني علمي واقتصادي، يشهد على نهضة حقيقية، دون بهرجة إعلامية. مديرون أشباح؟! يتحدث البعض عن 'مديرين لا يُرون'، لكن السؤال الحقيقي: هل المطلوب من المدير أن يثبت وجوده بجسده، أم بأثره؟ هؤلاء يرفضون ثقافة النتائج والمردودية، ويُصرون على اختزال الإدارة في 'الحضور الفيزيائي' و'ختم الحضور'، وكأننا لم نغادر بعد زمن الآلة الكاتبة. والأدهى من ذلك، أنهم يستغلون تقارير سنوية تنشرها المجموعة نفسها، التزامًا منها بالقانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، ليضخموا بعض الأرقام خارج سياقها، ويقدموها كدلائل إدانة. يرون فقط الجزء الفارغ من الكأس، ويتغاضون عن المعطيات الجوهرية. فالمكتب حقق – وفق تقاريره – أهدافًا استراتيجية منها: الرفع من الإنتاج إلى أزيد من 44 مليون طن (هدف 2027 هو 70 مليون طن) توفير أكثر من 5000 شركة مناولة تمتص البطالة بشكل غير مباشر إعادة تأهيل منشآت كادت تعلن إفلاسها مثل فندق المامونية قيادة التحول الرقمي والانتقال الطاقي نحو الطاقات النظيفة تأسيس مركز القيادة الاستراتيجية والاستثمار في القارة الإفريقية المساهمة في إنقاذ آلاف الفلاحين عبر برنامج 'المثمر' وتوزيع الأسمدة الذكية خلق منظومة ابتكار جامعية موازية للجامعات العمومية، بدعم ملكي صريح فهل هذه هي معالم الفشل التي يروجون لها؟ أم أن النجاح حين لا يُشاركهم فيه أحد، يتحول إلى جريمة؟ ويلٌ للمصلّين… نعم، 'ويلٌ للمصلين' إن اقتُطعت من سياقها. وهكذا يفعلون مع إنجازات المكتب. ينتقدون الرقم ويخفون السياق. يهاجمون الشخص ويُغفلون المؤسسة. يتجاهلون أن هذا الرجل اختاره جلالة الملك محمد السادس نصره الله لقيادة مؤسسة استراتيجية، ودعمه في رؤيته المستقبلية، بل وجعل من UM6P إحدى واجهات المغرب المعرفية العالمية. إن الهجوم على الدكتور التراب هو – في عمقه – طعنٌ في توجيهات ملكية سامية، ومُحاولة لخلق جو من التشكيك في مؤسسات الدولة. لا أحد يقول إن كل شيء مثالي. ولا أحد فوق النقد. لكن حين يتحول النقد إلى حملة مُمَنهجة، ويغيب البديل، فالمسألة تتعدى الاختلاف، لتصير صراعًا حول النفوذ والمصالح. *السؤال الذي نتركه مفتوحًا:* *كم من صوتٍ نزيه تم إسكاته لأنه لا يخدم مافيا المناصب؟ وكم من مؤسسة ناجحة سيسقطونها إن لم نحصّنها بالحق والوعي؟*


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- سياسة
- أريفينو.نت
هل باع 'خونة من الداخل' أسرار ملايين المغاربة في اختراق CNSS المروع؟
متابعة في تحليل مثير للجدل، أشار موقع 'برلمان.كوم' الإخباري إلى أن الاختراق الخطير الذي تعرض له الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) قد لا يكون مجرد عملية قرصنة خارجية، بل ربما نُفذ بتواطؤ من عناصر داخلية. يأتي هذا الطرح في سياق ما وصفه الموقع بـ'لعبة خطرة' تستهدف المغرب عبر محاولات نزع الشرعية عن مؤسساته السيادية. اختراق CNSS: فرضية 'اليد الداخلية' تطفو على السطح وفقًا للمقال الصادر عن 'برلمان.كوم' بتاريخ 18 مايو 2025، فإنه على الرغم من أن السلطات المغربية نظرت في البداية إلى الهجوم السيبراني على CNSS كعمل إجرامي كلاسيكي قد يكون مصدره الجزائر، إلا أن تحليل 'المنطق الداخلي للقرصنة، وتوقيتها، وتغطيتها الإعلامية' أدى إلى ظهور فرضية أكثر إثارة للقلق. وتشير هذه الفرضية، بحسب الموقع، إلى أن العملية 'نُفذت بتواطؤ – أو حتى تحت إشراف – عناصر من داخل الجهاز الإداري نفسه'. وأكد 'برلمان.كوم' أنه 'لا يعتقد كثيرًا بفرضية العمل الخارجي' في هذه القضية التي أدت إلى تسريب بيانات حساسة لما يقرب من مليوني مواطن. واعتبر الموقع أن استهداف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يمثل رابطًا ملموسًا بين الدولة والطبقات العاملة وأحد ركائز الحماية الاجتماعية، يحمل دلالات سياسية تتجاوز المظهر التقني للهجوم، وقد يهدف لخدمة مصالح شخصية. سياق عام من الاستهداف الممنهج ويضع 'برلمان.كوم' هذا الادعاء في إطار أوسع من 'محاولات نزع شرعية ممنهجة وصبورة' تستهدف المغرب من الداخل، مستغلةً ما وصفه بـ'تضييق هوامش التوتر بين المجال السياسي والمصالح الاقتصادية والسلطات المضادة المؤسسية'. وأشار المقال إلى أن هذه المحاولات تتزامن مع طموحات وصراعات داخلية، بالإضافة إلى تحركات 'كوكبة من الأفراد المنفيين' بهدف ضرب السيادة الهيكلية للمملكة. كما تطرق المقال المنشور على 'برلمان.كوم' إلى حملات أخرى استهدفت شخصيات ومؤسسات سيادية، مثل الحملة ضد مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والحملات المستمرة ضد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، معتبرًا أن هذه الهجمات تخدم أجندات تهدف لزعزعة استقرار البلاد. الخطر الحقيقي: 'الأوليغارشية' وتضارب المصالح وفي ختام تحليله، حذر 'برلمان.كوم' من أن الخطر الأكبر الذي يتهدد البلاد، بعيدًا عن هذه الاستهدافات المباشرة، يكمن في 'الأوليغارشية التدريجية للمجال السياسي'، مشيرًا إلى تداخل المصالح الخاصة مع الوظيفة العمومية، وهو ما اعتبره 'نظامًا أخطبوطيًا حقيقيًا آخذًا في التشكل'. إقرأ ايضاً


ناظور سيتي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ناظور سيتي
المغرب يخصص 20 مليار لاستقطاب ودمج كفاءات الجالية في منظومة البحث والابتكار الوطنية
المزيد من الأخبار المغرب يخصص 20 مليار لاستقطاب ودمج كفاءات الجالية في منظومة البحث والابتكار الوطنية ناظورسيتي: أيوب. ص أطلق برنامج جديد يهدف إلى تحفيز تطوير العلوم والتكنولوجيا وتدعيم الجهود الوطنية في هذا المجال. البرنامج يعد جزءا من تنفيذ اتفاقية إطار أبرمت بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين المديوي، والرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، وهو يأتي في إطار سياسة المغرب الرامية إلى جعل البحث العلمي والابتكار محركات أساسية للتنمية الوطنية. يتمتع البرنامج بتمويل ضخم يصل إلى مليار درهم مغربي، موزع على أربع دورات من 2025 إلى 2028. هذه الأموال تأتي من صندوق مشترك بين وزارة التعليم العالي ومكتب الفوسفاط، حيث سيتم تخصيص 200 مليون درهم للمغاربة المقيمين في الخارج للمساهمة في النظام الوطني للبحث العلمي والابتكار. يهدف البرنامج إلى تعزيز القدرة البحثية في المغرب، من خلال تشكيل جيل جديد من العلماء المبدعين المستعدين لمواجهة تحديات المستقبل. يغطي البرنامج مجالات حيوية مثل المياه، الفوسفاط واشتقاقاته، الطاقة المتجددة، الصحة، والأمن الغذائي. يطمح البرنامج إلى تعزيز التميز العلمي في هذه القطاعات، ويسهم في رفد المغرب بالمزيد من الموارد البشرية والابتكارات التي تساهم في تقدم الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية. يعد هذا البرنامج ثمرة شراكة مع عدة جهات مرموقة، بما في ذلك مؤسسة OCP، المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST)، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P). يشمل البرنامج ثلاثة برامج فرعية رئيسية، هي: "ابن بطوطة" لدعم الباحثين الشباب، "ابن البناء" الذي يركز على التخصصات ذات القدرة الكبيرة على الابتكار، و"النفزاوية" الذي يهدف إلى تعزيز الروابط بين البحث واحتياجات الاقتصاد من خلال تحويل النتائج العلمية إلى مشاريع مبدعة تساهم في خلق الثروة.


كواليس اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- كواليس اليوم
المجمع الشريف للفوسفاط.. أرباح خيالية واستثمارات ضخمة، لكن أين حق الساكنة المتضررة من التلوث؟
يواصل المجمع الشريف للفوسفاط (OCP) تحقيق أرباح ضخمة وتوسيع استثماراته، حيث كشف عن قفزة نوعية في حجم استثماراته السنوية، التي انتقلت من 26.8 مليار درهم إلى 43.6 مليار درهم، مما يعكس تسريع وتيرة برامجه التوسعية واستغلاله للفرص السوقية المواتية. وفي ظل هذه الإنجازات المالية التي تبدو مشرقة على الورق، يظل السؤال الجوهري معلقًا: أين نصيب الساكنة المتضررة من أنشطة المجمع، التي تعاني يوميًا من تداعيات التلوث البيئي الناتج عن استخراج ومعالجة الفوسفاط؟ لا شك أن OCP يمثل قاطرة اقتصادية للمغرب، ويعد لاعبًا عالميًا رئيسيًا في سوق الفوسفاط، حيث بلغ رقم معاملاته السنوي 97 مليار درهم في 2024، مسجلاً ارتفاعًا مقارنة بـ 91.2 مليار درهم في 2023. كما قفز هامش الربح الإجمالي إلى 62.6 مليار درهم، مع تحقيق ربح خام قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك (EBITDA) يصل إلى 39 مليار درهم، أي بزيادة لافتة عن السنوات الماضية. لكن، إذا كانت هذه الأرقام تعكس نمو المجمع وتوسعه دوليًا، فإنها في المقابل لا تعني شيئًا للآلاف من المواطنين القاطنين في المدن والمناطق المتأثرة بأنشطته، مثل خريبكة واليوسفية والجرف الأصفر وآسفي، الذين يعانون من تلوث الهواء والمياه الجوفية، وتدهور جودة الحياة البيئية والصحية بسبب الأنشطة الصناعية المكثفة للمجمع. يتحدث مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، عن إنجازات المجمع في تحلية المياه وإنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدًا أنه تم تحلية 63 مليون متر مكعب من المياه لتغطية احتياجات منشآته الإنتاجية، مع تقدم ملحوظ في برنامج الطاقة الشمسية لخفض الانبعاثات الكربونية. لكن ماذا عن المياه الجوفية الملوثة في المناطق القريبة من وحدات الإنتاج؟ ماذا عن الأضرار الصحية التي يعاني منها المواطنون بسبب التلوث الصناعي المستمر؟ إن الحديث عن التنمية المستدامة لا يقتصر فقط على خفض الانبعاثات الكربونية داخل وحدات الإنتاج، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الحياة في المناطق المتأثرة بأنشطة المجمع، والتقليل من الأضرار البيئية التي تسببها عمليات استخراج ومعالجة الفوسفاط. رغم كل الاستثمارات الضخمة والأرباح الهائلة، لا يزال الدور الاجتماعي للمجمع ضعيفًا وغير كافٍ. ففي مدن مثل خريبكة واليوسفية والجرف الأصفر، حيث تتركز الأنشطة الرئيسية لـ OCP، تعاني الساكنة من غياب مشاريع تنموية حقيقية تعوض الضرر البيئي الذي تتعرض له. الاستثمار في البنية التحتية المحلية، وتحسين الخدمات الصحية، ودعم التعليم والتشغيل، كلها التزامات واجبة على OCP، وليست مجرد مبادرات رمزية أو برامج علاقات عامة تهدف إلى تلميع الصورة. فالمجمع لا يمكنه أن يستمر في تحقيق الأرباح الفلكية دون أن يكون له التزام حقيقي تجاه الساكنة المتضررة، وإلا فإنه يعزز منطق 'الأرباح للمجمع، والتلوث للمواطن'. رسالة إلى مصطفى التراب: لا تنسوا المجتمعات المتضررة! إذا كان المجمع الشريف للفوسفاط قد نجح في التموقع عالميًا كقوة اقتصادية واستثمارية، فإن عليه اليوم أن ينجح في كسب ثقة المواطنين المتضررين من أنشطته الصناعية. لا يكفي الحديث عن تحقيق الاستدامة البيئية داخل وحدات الإنتاج، بينما تظل الساكنة المجاورة تعاني من التلوث البيئي والحرمان من التنمية الاجتماعية الحقيقية.