logo
#

أحدث الأخبار مع #مصطفىباشا،

جزائريون يحيون العيد بين أروقة المستشفيات لمواساة المرضى
جزائريون يحيون العيد بين أروقة المستشفيات لمواساة المرضى

الشروق

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشروق

جزائريون يحيون العيد بين أروقة المستشفيات لمواساة المرضى

في الوقت الذي تعالت فيه تكبيرات العيد بالمساجد، وتزينت الشوارع بأجمل حلة، لاستقبال عيد الفطر المبارك، كان بالمستشفيات مشهد آخر تماما، قضته عائلات بأكملها بجانب مرضاها، تتقاسم معهم لحظات العيد بنكهة مختلفة ممزوجة بالدعوات والدموع.. هكذا، كان عيد الفطر داخل المستشفيات بين أنين مرضى ينتظرون الشفاء وابتسامات الأطفال واستنفار الطواقم الطبية، وعائلات متمسكة بأمل صغير أن العيد القادم سيكون أجمل. حجبت جدران المستشفيات فرحة العيد المعتادة عن بعض المرضى، إلا أن الإنسانية كانت حاضرة بقوة عبر مبادرات الخير ووجود الأقارب بجانب أحبائهم ليبقى العيد حتى في أقسى الظروف مناسبة للترابط والتكافل والأمل… 'الشروق' رافقت تلك العائلات نحو بعض مستشفيات العاصمة، التي كانت بدايتها بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، منذ ساعات الصباح الأولى، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، حركة نشيطة لمسناها داخل المستشفى، وعلى غير العادة، كانت طوابير من الزوار ينتظرون دورهم للدخول أمام مختلف المصالح الطبية. إنزال على مركز مكافحة السرطان بداية جولتنا كانت نحو مركز مكافحة السرطان التي شهدت أكبر عدد من الزيارات مقارنة بالمصالح الأخرى، حيث توافدت العائلات على المكان حاملين معهم أغراض مرضاهم وبعض الهدايا البسيطة للأطفال والكثير من الأمل في حصول الشفاء قريبا. ونحن نطوف بالقاعات صعدنا رفقة بعض العائلات نحو مصلحة طب الأورام بالطابق الثاني من المركز، هدوء يعم المكان وحرص الزوار على منح المرضى أجواء الراحة وتفادي الضجيج… في كل ركن من زوايا وقاعات المصلحة التي كانت تتوشح حالة من الارتباك والقلق والأمل، مرضى مستلقون على أسرتهم بعضهم يغطون في نومهم وأنابيب المحاليل بأيديهم، وآخرون مبتهجون رغم الألم بعد مشاهدة أفواج الزوار تتدفق إلى الرواق والقاعات من الأقارب والأهل لتمضية العيد برفقتهم… من بين الكثير من الحالات، استوقفتنا سيدة في أواخر العقد السابع من العمر مستلقية على سريرها بالقاعة، كانت حالتها تبدو صعبة جدا بعد إصابتها بنوبة تنفس حادة، كان يحيط بها أفراد عائلتها، أبناؤها وأحفادها وهم يمسكون بيدها ويحاولون إخفاء دموعهم وملامح الحزن بابتسامة باهتة أمامها، ويغادرون القاعة تارة أخرى بعد انهيارهم لأن الطبيب قد أخبرهم أن حالتها صعبة ومتدهورة، قضت العائلة يومها كاملا بالقاعة رغم ضيق المساحة وتواجد مرضى آخرين هناك إلا أنهم فضلوا البقاء وقتا أطول مع مريضتهم… وكلهم أمل أن تتجاوز ظرفها الصحي بسلام. زوار يصنعون البهجة بمصالح طب الأطفال اختلف المشهد قليلا بمصلحة طب الأطفال، إذ تحول الهدوء إلى مزيج من الأصوات المختلفة صنعها الأطفال وزوارهم ليس من العائلات فهم مرافقون لهم على الدوام، بل من ضيوف حلوا عليهم ليتقاسموا معهم فرحة العيد، من بينهم جمعيات خيرية ونواد وأفراد الكشافة والهلال الأحمر، وغير ذلك، نشروا الفرح بين الصغار عبر تنظيم زيارات محملة بالهدايا والبالونات، فالأجواء ذاتها شهدتها مصلحة طب الأطفال بجميع المستشفيات منها مصطفى باشا ومستشفى باب الواد 'مايو سابقا' وبني مسوس، لم تختلف كثيرا حيث صنعت بهجة العيد بألوان الطفولة فلم تكن الهدايا وحدها كافية لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى، حيث حرصت فيه على جلب شخصيات كرتونية محبوبة مثل 'جيري' و'ميني ماوس' إلى جانب مهرجين أضفوا أجواء من البهجة داخل أروقة المستشفيات، وعلى الرغم من قسوة المرض كان المشهد مؤثرا للغاية حيث تعالت ضحكات الأطفال الذين تفاعل معظمهم بحماس مع العروض الفكاهية أنستهم لبعض الوقت أوجاعهم، وتغيرت تعابير وجوههم المتعبة إلى إشراقات من الفرح رغم ألم الواقع الذي يفرض عليهم قضاء العيد بين جدران المستشفى. اقتربنا من الطفلة شيماء التي كانت جالسة على سريرها ممسكة بدميتها الجديدة حصلت عليها كهدية العيد لنستفسر عن شعورها، ولم تتمكن الصغيرة التي لا تتجاوز سنها ثلاث سنوات من الحديث إلينا، لتجيب والدتها قائلة إن ابنتها تعاني من السرطان وتخضع حاليا للعلاج الكيمياوي، أين قضت رفقتها بذات المصحة أواخر شهر رمضان ويومي العيد نظرا لحالتها الصحية التي تتطلب مراقبة طبية دقيقة، مضيفة أن الأمر لم يكن سهلا بالنسبة لها خاصة وأنها تركت شقيقيها رفقة جدتهم بولاية سطيف حتى تتمكن من البقاء إلى جانبها… مرافقة الجمعيات للمرضى وعائلاتهم بتقديم الدعم النفسي والمادي عشرات بل مئات الحالات مثل شيماء ووالدتها قضوا ليالي رمضان وأيام العيد، يترقبون فرجا وشفاء قريبا وينتظرون دعما نفسيا للتخفيف عنهم، هو ما تؤكده رئيسة نادي شباب الخير رهام شاطر في حديثها لـ'الشروق' التي التقينا بها بوجهتنا الثانية في زيارة خصصت للأطفال مرضى السرطان بمستشفى اسعد حساني بني مسوس، قائلة إن هذه الزيارة جاءت بهدف إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال المرضى والتخفيف من معاناتهم وعلى غرار الزيارات السابقة، حرصت الجمعية على تقديم الهدايا والاحتياجات الضرورية للأطفال مثل الألعاب الحليب الحفاظات والمناديل المبللة، في محاولة لإدماجهم في أجواء العيد وجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المحن. وأشارت المتحدثة إلى أنه تم تخصيص زيارة خلال يومي عيد الفطر المبارك لهذه السنة للأطفال مرضى السرطان نظرا لمعاناتهم الكبيرة، خاصة أن العديد منهم ينحدرون من ولايات بعيدة ويضطرون لقضاء فترات طويلة في المستشفى دون أن يتفقدهم أحد وهذا الأمر يجعلهم في حاجة ماسة إلى الدعم النفسي ليس فقط من عائلاتهم بل من المجتمع ككل. وأوضحت أن التأثير النفسي لهذه الزيارات لا يقدر بثمن من خلال رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى 'كانت أسمى ما حققناه في هذا اليوم فهم يعيشون صراعا مريرا مع المرض الخبيث وظروفهم الصحية حرمتهم من الاحتفال بالعيد وسط أهلهم وأقاربهم، وهو ما شجعهم ليكون هذا اليوم استثنائيا، ليمسح عنهم القليل من الحزن'. ولم يقتصر الدعم بحسبها على الجانب النفسي فقط بل شمل أيضا مساعدات مادية إلى جانب المستلزمات الضرورية، التي تم توفيرها بتوزيع أظرفه مالية على الأطفال المرضى خاصة المقيمين خارج الولاية حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الصغيرة وشراء ما يرغبون فيه.

إصابة اثنين في حريق منزل بالفيوم
إصابة اثنين في حريق منزل بالفيوم

بوابة الأهرام

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

إصابة اثنين في حريق منزل بالفيوم

الفيوم-ميشيل عبدالله أصيب مواطنان، بحريق نشب أعلى عمارة سكنية، بشارع مصطفى باشا، بمدينة الفيوم، مساء اليوم، ونقلتهما سيارات الإسعاف، إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي العلاج، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق. موضوعات مقترحة وقد تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مدير إدارة الحماية المدنية بالفيوم، بتلقي بلاغ من الأهالي، بنشوب حريق بأعلى منزل أهالي بشارع متفرع من شارع مصطفى باشا، بمدينة الفيوم، فانتقلت عدد من سيارات الإسعاف، وسيارات الحماية المدنية، وقوة من الشرطة، وسيارة طوارئ الغاز، إلى مكان البلاغ. وتمكنت قوات الحماية المدنية بالفيوم، من السيطرة على الحريق، وتبين إصابة رجل وسيدة، نقلا إلى مستشفى الفيوم العام، بواسطة سيارات الإسعاف، لتلقي العلاج، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.

ضرورة تنظيم البيولوجيا الطبية لتفادي الأخطاء القاتلة
ضرورة تنظيم البيولوجيا الطبية لتفادي الأخطاء القاتلة

الخبر

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الخبر

ضرورة تنظيم البيولوجيا الطبية لتفادي الأخطاء القاتلة

شهدت الساحة الطبية الجزائرية نقاشًا واسعًا حول أهمية تنظيم مهنة البيولوجيا الطبية، وذلك خلال يوم دراسي نظمت النقابة الجزائرية لمخابر البيولوجيا الطبية (SALAM) والجمعية الجزائرية لمخابر البيولوجيا الطبية (ALAM)، نهاية الأسبوع، يوما دراسيا حول التحاليل الطبية. وقد أجمع المشاركون على أن غياب التنظيم الصارم في هذا المجال يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المرضى، حيث أن أي خطأ في إجراء التحاليل أو تفسير نتائجها يمكن أن يؤدي إلى تشخيصات خاطئة، ومن ثم إلى علاجات غير ملائمة قد تكون عواقبها وخيمة. وفي هذا السياق، أكد البروفسور عصام فريقع، رئيس مركز البيولوجيا الدموية ونقل الدم بمستشفى مصطفى باشا، أن التحاليل البيولوجية تشكل أساسًا حيويًا في العملية الطبية، حيث تعتمد عليها التشخيصات بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80%. وبالتالي، فإن أي خطأ في مراحل أخذ العينات، أو في نوعية الكواشف المستخدمة، أو حتى في تحليل وتفسير النتائج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى حد تعريض حياة المريض للخطر. وأشار البروفيسور إلى حالات تتعلق باستخدام مضادات التخثر من نوع "مضادات الفيتامين K"، حيث كانت الأخطاء ناتجة إما عن كواشف معيبة أو تحليل غير دقيق للنتائج، مما أدى إلى تعريض بعض المرضى لنزيف داخلي خطير، أو على العكس، إلى تخثر الدم بشكل غير طبيعي، ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة. وأضاف أن هذه الأخطاء ليست مجرد حالات معزولة، بل هي ظاهرة تستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات الوصية لضمان تطبيق معايير صارمة في إجراء التحاليل البيولوجية. من جانبه، سلط الدكتور علي بن جامع، رئيس نقابة (SALAM)، الضوء على المشاكل التنظيمية التي يعاني منها قطاع البيولوجيا الطبية في الجزائر، مشيرًا إلى أن القوانين الحالية تفتقر إلى الوضوح. وأوضح أن النظام الأساسي الحالي لبيولوجيي الصحة العمومية يتضمن التباسات قانونية، حيث يمنح هذا السلك بعض الصلاحيات التي من المفترض أن تكون حكرًا على الأطباء والصيادلة المتخصصين في البيولوجيا الطبية. ونتيجة لذلك، أصبح هناك خلط في الأدوار والمسؤوليات، مما قد يؤثر سلبًا على جودة التحاليل الطبية ودقة النتائج. إضافة إلى ذلك، أشار الدكتور بن جماعة إلى أن تسعيرات التحاليل الطبية لم يتم تحديثها منذ السبعينيات، مما يجعل التعويضات المالية التي تقدمها صناديق الضمان الاجتماعي غير متماشية مع التكاليف الحقيقية للتحاليل المخبرية، الأمر الذي يؤثر على استدامة عمل المخابر الطبية وقدرتها على تقديم خدمات ذات جودة عالية. من بين الإشكاليات الخطيرة التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء، انتشار ممارسات غير قانونية للبيولوجيا الطبية من قبل بعض الفئات غير المؤهلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store