logo
#

أحدث الأخبار مع #مصورين

السجادة الحمراء... قوّة جذب غريبة
السجادة الحمراء... قوّة جذب غريبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

السجادة الحمراء... قوّة جذب غريبة

تستأثر «السجادة الحمراء» باهتمام كبير. هي محطُّ تمنيات واهتمامات عدد كبير من الحاضرين... ربما أغلبهم. وفي حين أَصعد الدرجات نفسها غير مهتمٍّ بالسجادة وأيّ لون هي، مسارعاً الخطى لدخول الصالة واحتلال مقعدي المفضل (H16)، هناك مئات الحاضرين الذين لا يمكن لهم تفويت الفرصة، خصوصاً إذا ما كانوا إما من صنف النجوم أو من صنف الساعين للنجومية. معظم الإناث اللواتي يصعدن هذه السلالم المبهرة يتوقَّفن أمام الكاميرات المصطفّة على الجانبين. تغمز، تبتسم، ترفع كتفها بدلال وتميل برأسها فوقه. الملابس مختلفة الألوان، لكن غالبيّتها من النوع الكاشف، إما من فوق أو من تحت. حال منحها «بوزات» للصف الأول من المصوّرين، تستدير للصف الثاني وتعاود تشغيل النمرة. التقاط الصور على السجادة الحمراء في «كان» (أ.ب) الطموح هو أن صورها في المجلات ستسترعي انتباه مخرج أو منتج فيتصل بها، لكن ذلك كان سائداً قبل عقود وهنَّ يعلمن ذلك، لكنها فرصة ذهبية قد لا تتكرّر. هنّ لسن الوحيدات في هذا الطموح. هناك فريق هندي من مخرج ومنتجين وممثلين وممثلات، وصل إلى السلم «غراند لوميير» (الصالة الرئيسية للمهرجان) وتجمّد في أرضه. رفع أفراد الفريق أيديهم ملوّحين للمصوّرين الواقفين تحت أشعة شمس لاهبة بستراتهم وحمولتهم من الكاميرات. التُقطت الصور، ومعظم المصورين لم يعرفوا من هؤلاء. التصوير انتهى، لكن الفريق بقي واقفاً في مكانه. هذا ليس كل شيء. بعد نحو ربع ساعة، سار الفريق إلى أعلى السلم ومن ثَمَّ استدار مجدداً وأخذ يبتسم ويُلوِّح لثلاث دقائق أخرى، قبل أن يأتي رجل من قسم الاستقبال ويطلب منهم دخول الصالة. يتكرَّر هذا المشهد يومياً مرّتين على الأقل، لكن الأفلام تُعرض لنحو 20 ساعة في اليوم، وبحضور كثيف موزَّع ما بين عروض المسابقة الرسمية، وعروض تظاهرة «نظرة ما»، وعروض تظاهرة «نصف شهر المخرجين» و«أسبوع النقاد»، وبرامج وعروض للكلاسيكيات وسواها. يجد المرء نفسه (إذا لم يكن من عشَّاق السجادة الحمراء) وهو ينتقل من صالة إلى أخرى، محتفظاً ببطاقات الأفلام الممنوحة له حتى لا ينسى الأفلام التي شاهدها في ذلك اليوم. وهناك كثير من الأفلام للمشاهدة من كل المستويات. هناك قمم ومرتفعات ووديان بين هذه الأفلام، والجميع يبقى في البال أو على الورق من يومٍ ليوم. لقطة من فيلم «صراط» (مهرجان «كان») الحال أن الأيام التسعة التي مرَّت منذ انطلاق الدورة الـ78 في 13 من الشهر الحالي، حفلت بالأعمال التي تستحق كل دقيقة لاكتشافها، بصرف النظر عن مستوياتها. هناك تحف عدَّة هذا العام تنضح بالجدِّية والتجديد. مهمّة فناً كما مهمَّة مضموناً. وربما في أعلى القائمة «صراط» (Sirât)، فيلم إسباني الإنتاج للمخرج أوليفر لاكس، من الصعب وصفه بسبب كونه متعدد المفاجآت ومتميّزاً برؤية فنية صارخة. يقع على بُعد سنوات ضوئية من أيِّ شيء آخر معروض هنا. يبدأ الفيلم بمكبرات صوت ضخمة تُركّب في صحراء مغربية. بعد قليل، يبدأ تشغيلها: موسيقى هادرة من «نوتة» متكرّرة على غرار ما هو منتشر هذه الأيام. موسيقى ضاجَّة (وضعها كانغدينغ راي)، وما يُبهر ليس الصوت ولا الرقص بحد ذاته، بل عدد الراقصين الضخم (من الجنسين) وهم يمارسون ذلك التجانس الفوضوي مع الموسيقى. تنتقل الكاميرا بينهم. تصوِّرهم في تشنجهم وفوضاهم. بين هؤلاء رجل اسمه لوي (سيرغي لوبيز) يسير مع ابنه الصغير حاملاً صورة ابنته التي اختفت منذ 8 أشهر. سمِع أنها في المغرب، وقد انضمّت إلى هذه الجموع التي تقيم حفلاتها في عمق الصحارى. فجأة، يصل الجيش ويفرّق الجمع، لكن بعض الحافلات تفلت من القافلة التي أبعدها الجيش عن الموقع. اثنتان منها تقلّان 6 أشخاص، وخلفهما ذلك «الباص» الصغير الذي يقوده لوي، وبجانبه ابنه، بعدما دلَّه أحدهم على وجود حفل آخر في منطقة صحراوية أخرى. من «صراط»: أب يبحث عن ابنته (مهرجان «كان») ما يحدث بعد النصف ساعة الأولى عصيٌّ على الترجمة إلى كلمات من دون أن يفقد جزءاً من بصريته. الأحداث نفسها غير متوقَّعة: عبورٌ في صحراء، ووديان، فتسلق جبال، ومن ثم اجتياز أنهار، والدخول في حقل ألغام. وفي كل موقع، شيء ما يحدث على نحو صادم ومباغت. لا حاجة للقول إن القافلة تفقد وجهتها، وتجد نفسها معزولة وسط تلك الرقعة الشاسعة من الأرض. وسرعان ما تتكرَّر صور تراجيدية غير متوقَّعة. في بدايات الفيلم، تتوقف الأحداث دقيقةً كاملة نسمع خلالها (وبشكل مباشر) آيات من القرآن الكريم، كانت ملهماً للمخرج في اختيار عنوان فيلمه، إذ إن كلمة «صراط» تشير إلى خط الوصول الروحي بين الأرض والسماء. المخرج أوليفر لاكس (رويترز) وعلى الرغم من وضوح الإشارة، لا يبدو أن الفيلم منشغل بتصنيف شخصياته أو بتحديد اتجاهاتها. معظمها شخصيات أجنبية (سيرغي لوبيز هو الممثل المحترف الوحيد، لكن الآخرين يقدّمون أداءً رائعاً أيضاً). يعرض الفيلم مصائرهم ويترك للمُشاهد أن يتأمل، إن أراد، مسيرتهم الأبدية بعد ذلك. هناك رحلة أخرى في فيلم عراقي-أميركي بعنوان «كعكة الرئيس»، وهو الفيلم الأول لمخرجه حسن هادي الذي ألقى كلمة طويلة خلال العرض الافتتاحي في تظاهرة «نصف شهر المخرجين»، شكر فيها كل الذين عملوا معه فرداً فرداً. 10 دقائق من التعداد (وبجوارها نحو 7 دقائق من الترجمة إلى الفرنسية) مما دفعني إلى التساؤل: ما الذي سيتلوه إذا ما حدث وفاز بجائزة ما؟ يتولَّى هذا الفيلم سرد حكاية متأخرة عن وقتها، تقع في عام 1990 قبيل انهيار حكم الرئيس الراحل صدَّام حسين، وتدور حول الفتاة الصغيرة لميا (تؤديها جيداً بنين أحمد نايف) التي يطلب مدرِّسها منها تحضير كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس. تتعامل لميا مع المهمة بجديَّة، وتمضي مع جدَّتها (وحيدة خريبات) إلى المدينة حيث من المفترض أن تجمع مكوِّنات الكعكة، لكن جدّتها تحاول التخلص منها («باتت عبئاً لا أستطيع تحمّله»، كما تقول) بإيداعها في عهدة صاحبة مطعم. تفرُّ لميا، وتلتقي بزميل المدرسة سعيد (سجد محمد قاسم)، الذي يسرق محافظ النقود ويعطيها لوالده المتسوّل لقاء نسبة. المخرج العراقي حسن هادي (أ.ف.ب) معاً (هي والديك الذي تحمله لميا طوال الوقت)، سيشكِّلان ثنائياً تتابعهما الأحداث، في حين تنطلق الجدّة للبحث عنها وتدخل قسم الشرطة للغاية. تصرخ في الضباط غير آبهة بمحاولات تهدئتها وإقناعها بأن عليها أن تقدِّم محضراً عن اختفاء حفيدتها. هذا بالطبع دون أن ننسى أنها قبل لحظات كانت تودُّ التخلص منها. يسير المخرج بفيلمه بطاقة مقبولة، ويُحسب له تلقائية تمثيل الفتاة خصوصاً. بيد أن السرد من مشهد إلى آخر ينطوي على بدائيّات التنفيذ. هناك حكاية بلا أسلوب فنيٍّ مؤازر، مما يجعل الفيلم خالياً من الضرورة. وفي حين يريد المخرج وصم الفترة منتقداً أوضاعاً عديدة، يفتقد إلى التوقُّف عن دفع الأحداث بلا معالجة فنية مدروسة. هناك اعتماد على الصَّخب في الحوار المتبادل بين الشخصيات. جدة تبحث عن حفيدتها في عهد صدَّام حسين (مهرجان «كان») ربما هذا هو الواقع في الحياة العامة، لكن الفن لا يجب أن يُضحَّى به لا للواقع ولا لسواه. إلى ذلك، هناك رصفٌ من المصادفات التي تَعبُر الفيلم كلما أُريد لها. صدّام حسين في الفيلم رمزاً لفترة حكمه، والرغبة في انتقاد تلك الفترة لا تأخذ بعين الاعتبار أن الحكاية في الواقع قد تقع اليوم أو بعد غد، بالشخصيات نفسها أو من دونها.

كيف يحول "أندرويد" هاتفك إلى أستوديو احترافي؟
كيف يحول "أندرويد" هاتفك إلى أستوديو احترافي؟

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

كيف يحول "أندرويد" هاتفك إلى أستوديو احترافي؟

في عالم يتجه بسرعة نحو الاعتماد على الهواتف الذكية أداة أساسية للإبداع البصري، يبرز نظام "أندرويد 16" بوصفه منصة طموحة تستهدف المصورين المحترفين بشكل مباشر. ومن خلال سلسلة من المزايا المتقدمة التي تعزز التحكم في الكاميرا وتوفر تجربة تصوير غير مسبوقة، يسعى "أندرويد" إلى تجاوز الحدود التقليدية للهواتف الذكية، ووضعها في مصاف الكاميرات الاحترافية. هذا التوجه ليس مجرد تحسينات طفيفة، بل هو نقلة نوعية تشمل جودة الصور، ودعم التنسيقات الاحترافية، وأدوات التحرير المتطورة، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع الفوتوغرافي. ومع استمرار الأجهزة المحمولة في لعب دور متزايد الأهمية في عالم التصوير، فإن أحدث أدوات وتحسينات "أندرويد 16" تَعِد بتوفير تحكم ومرونة وجودة غير مسبوقة. ومع طرح تحديثات "أندرويد 16" التجريبية، تجري " غوغل" بعض التغييرات لتحسين تجربة الكاميرا للمستخدمين عبر مجموعة من الميزات الجديدة المصممة لمنافسة معدات التصوير التقليدية. التعريض التلقائي الهجين في السابق، كان تطبيق الكاميرا في "أندرويد" يمنح المصورين خيار التحكم اليدوي الكامل في إعدادات التعريض الضوئي أو ترك التعريض الضوئي التلقائي يتولى كل شيء، ولكن "أندرويد 16" يقدم نهجًا هجينا حيث يمكن التحكم في جوانب محددة يدويًا، في وقت يدير فيه التعريض الضوئي التلقائي الباقي. ويسمح وضع التعريض التلقائي الهجين للمصورين بالتحكم يدويًا في سرعة الغالق وحساسية الضوء وتوازن اللون الأبيض وحتى التركيز البؤري اليدوي مع الحفاظ على الضبط التلقائي لفتحة العدسة، وهي معايير طالما ظلت حكرًا على الكاميرات الاحترافية من الفئة العليا. ويفتح هذا التوجه الباب أمام تطبيقات الكاميرا المستقلة لتوفير تجارب تصوير احترافية بمعايير دقيقة تلبي متطلبات الأستوديوهات والمصورين المتخصصين. ويوفر هذا الوضع التوازن المثالي بين التحكم اليدوي والدقة الآلية، مما يسمح للمستخدمين بالتقاط الصور حتى في ظروف الإضاءة الصعبة. ومع النظام الهجين الجديد، يستطيع المستخدمون ضبط خيارات عديدة يدويًا، في حين يتولى نظام التعريض التلقائي الخوارزمي التعامل مع الجوانب المتبقية. ويتيح التحكم الدقيق في التعريض التقاط صور أفضل ذات نطاق ديناميكي عالٍ وصور بانورامية ولقطات فنية في ظروف إضاءة صعبة. وعادة ما يقدم مصنعو الهواتف الذكية أسلوبهم الخاص في ضبط التعريض التلقائي، لكن النتائج التي يقدمونها ليست مرضية للجميع. ويمنحك النهج الهجين تحكمًا في جانب أساسي دون أن ترهقك مقاييس الوضع الاحترافي. وتسمح غوغل أيضًا لتطبيقات خارجية، مثل " إنستغرام" و "سناب شات"، باستخدام الأوضاع الليلية المدمجة في الهواتف لالتقاط صور أفضل في الإضاءة المنخفضة. وسّعت غوغل نطاق تعديلات توازن اللون الأبيض، التي تقتصر حاليًا على قائمة من الإعدادات المسبقة، بما في ذلك الغائم والمتوهج والشفق، مع التحكم الدقيق في درجة شدة اللون ومستويات التدرج اللوني والتظليل. ويسمح هذا للمصورين بالتعويض عن ظروف الإضاءة الصعبة، وضمان التقاط صور ومقاطع فيديو دقيقة الألوان دون الحاجة إلى تطبيق تصحيحات الألوان لاحقًا. كما يتيح أيضًا مزيدًا من الإبداع في مظهر الصور مباشرة من الكاميرا. ويعد هذا المستوى من التحكم مفيدًا بشكل خاص للأعمال الاحترافية، حيث تكون دقة الألوان أمرًا بالغ الأهمية. صور الحركة إذا كنت من محبي تصوير صور الحركة، فإن لديك الآن خيارات إضافية. وتدمج هذه الميزات مقاطع الفيديو القصيرة مع الصوت، بالإضافة إلى مجموعات من الصور الثابتة. كما يمكنك التحكم الكامل في مكان تخزين صور الحركة عبر جهازك. ويقدم التحديث أيضًا دعمًا محسنا لالتقاط صور الحركة. ووفرت غوغل نظامًا مشابهًا إلى حد ما لالتقاط صور الحركة عبر هواتف "بيكسل" (Pixel)، حيث ربطته بوضعي "تصوير الحركة" (Action Pan) و"التعريض الضوئي الطويل" (Long Exposure). كما يتوفر أيضًا وضع "اللقطة المثالية" (Top Shot) الذي يتيح للمستخدمين اختيار الإطار المثالي من داخل مقطع أو صورة التقطوها. ومع ذلك، فإنه ليس متطابقًا مع نظام "الصور الحية" (Live Photo) الموجود في أجهزة "آيفون"، وهناك تطبيق مشابه له على بعض الهواتف الذكية الأخرى مثل "ون بلس 13" (OnePlus 13). ومع وصول "أندرويد 16″، أصبح التقاط وعرض صور الحركة أمرا موحدًا. دعم متقدم للتنسيقات يحسن نظام "أندرويد 16" دعم تنسيق "راو" (Raw)، حيث أصبح المستخدم قادرًا على التقاط الصور الخام غير المضغوطة التي تحتفظ بكامل البيانات البصرية التي التقطها المستشعر، مما يتيح معالجة لاحقة دقيقة باستخدام أدوات تحرير متقدمة. ويسمح هذا الأمر للمصورين بالتقاط الصور وتحريرها بأقل ضغط ممكن وأعلى تفاصيل ممكنة، مما يضمن مرونة أكبر للمستخدمين أثناء مرحلة ما بعد المعالجة، ويسهل تحقيق المظهر المطلوب دون المساس بجودة الصورة. ويدعم نظام "أندرويد 15" صور النطاق الديناميكي العالي "إتش دي آر" (HDR)، ولكن "أندرويد 16" يدعم تقنية "ألترا إتش دي آر" (UltraHDR)، مما يمنح صورك نطاقًا ديناميكيا أوسع بكثير. وبالإضافة إلى ذلك، تستخدم هذه الصور تنسيق "هيك" (HEIC)، وهو تنسيق أعلى جودة من "جيه بي إي جي" (JPEG)، مع استهلاك أقل للمساحة بفضل تقنيات الضغط المحسنة. ومثل ملفات "ألترا إتش دي آر جي بي إي جي" (UltraHDR JPEG)، تحتوي ملفات "ألترا إتش دي آر هيك" (UltraHDR HEIC) على خريطة مضمنة في البيانات الوصفية بحيث يمكن عرضها بشكل صحيح على الأجهزة القديمة ذات شاشات النطاق الديناميكي القياسية. أما على الأجهزة الحديثة ذات شاشات النطاق الديناميكي العالي، فتظهر تفاصيل إضافية للألوان والسطوع والتباين. وتقول غوغل إنها تعمل أيضًا على إضافة دعم تنسيق "أفيف" (AVIF) لتقنية "ألترا إتش دي آر" لاحقًا. ختامًا، تمثل ميزات المصور الاحترافي في "أندرويد 16" قفزة نوعية في مجال التصوير الفوتوغرافي بالهواتف المحمولة، حيث يوفر أدوات كانت في السابق حكرًا على الكاميرات المتطورة. ومع استمرار اضمحلال الخط الفاصل بين التصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المحمول والتصوير الاحترافي، يضمن "أندرويد 16" للمصورين، سواءً كانوا هواةً أو محترفين، الحصول على الموارد اللازمة لالتقاط وإنشاء محتوى بصري مذهل، ويؤكد على أهمية التصوير الفوتوغرافي في عالمنا الرقمي المتزايد.

ابنة غزة فاطمة حسونة تفتح معاناة القطاع بمهرجان كان السينمائي
ابنة غزة فاطمة حسونة تفتح معاناة القطاع بمهرجان كان السينمائي

العربية

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • العربية

ابنة غزة فاطمة حسونة تفتح معاناة القطاع بمهرجان كان السينمائي

استقبل الفيلم الوثائقي الطويل "ضع روحك على يدك وامش" للمخرجة الإيرانية سبيدة فارسي، والذي عرض ضمن مسابقة "أسيد" بمهرجان كان، بالتصفيق الطويل والدموع وتحدثت المخرجة وهي تحمل صورة المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، وهي تمسح دموعها عن هذا الفراق الحزين والمؤلم لرحيل المصورة الصحافية والفنانة التي قتلت في قصف إسرائيلي برفقة عشرة من أفراد أسرتها. وقالت المخرجة سبيدة "كان يفترض أن تكون فاطمة هنا إلى جانبنا وبيننا، تفكيري مع عائلتها ووالدتها الناجية الوحيدة من أسرتها إنسانيتنا شوهت بهذه المجازر التي يتواصل ارتكابها في غزة وضميري يؤلمني ربما كنت أنا السبب بعد قيامها بالدور الرئيس لفيلمي الذي يعرض اليوم في مهرجان كان السينمائي"، وأضافت أن "هم الجيش الإسرائيلي أن يقتل كل روح خلاقة ومبدعة". وأعادت المخرجة النقاش حول الفنان الفلسطيني ودوره والسينما عموما في هذه المحافل الدولية. "أوقفوا التجويع والقتل في غزة " وبلغة تنبيهية، شددت سبيده فارسي، أمام الجمهور الذي صفق لها كثيرا أنه "إن كانت السينما تسعى لتحريك الأمور، فيجب أن يشارك الجميع ممن يعمل في المجال الثقافي للمطالبة بوقف هذه المجازر. يجب التوقف عن تجويع الغزيين وقتل الأطفال والنساء من أجل لا شيء، فقط بسبب التقاط صور. وإن لم نتحرك سنكون شركاء". فاطمة الشاهدة بالصورة والصوت عن مجازر غزة وكانت فاطمة حسونة، 25 عاما، مصورة صحافية فلسطينية مستقلة، وضعت على عاتقها مهمة أن تكون شاهدة، من خلال عملها والتزامها، ورغم المخاطر المرتبطة بالحرب في القطاع الفلسطيني، على الحياة اليومية لسكان غزة وعن واقع الغزيين بعدستها. لماذا قتلت حسونة؟ سؤال يطرحه البعض، لكن الإجابة عنه كانت بسرعة لدى مهند اليعقوبي مستشار البرنامج العام لمؤسسة الفيلم الفلسطيني قائلا "هناك استهداف للناس الذين ينتجون الصورة البصرية، الفلسطيني مستهدف عامة وفنيا بشكل أساسي والسؤال الأصعب لما لا تتعامل المؤسسات الثقافية الغربية مع هذا الموضوع كاغتيال؟". ومن جهتها دانت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية جولييت بينوش، في كلمتها الترحيبية والتكريمية للضحية بهذه المأساة خلال حفل الافتتاح وقالت هي أيضا "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة، الفن يبقى دائما لأنه الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا". "أوقفوا التجويع والقتل" وتعالت أصوات السينمائيين العالميين إزاء حالات الصمت لما يجري في غزة من "إبادة جماعية" ووجه 380 شخصية سينمائية من كبار صناع السينما العالمية، رسالة مفتوحة عشية افتتاح مهرجان كان، مطالبين صناعة السينما بالتحرك لنقل معاناة الضحايا، وذكروا بمقتل المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة. وزيرة الثقافة الفرنسية: رسالة السينمائيين بشأن غزة تنسجم مع دورهم من جهتها قالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، إن" نجوم السينما الذين وقّعوا على مقال يندد بالصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة، يؤدون دورهم". وقالت الوزيرة خلال زيارة إلى بروكسل "إن دورهم هو اتخاذ موقف والتعبئة بشأن ما يحدث في العالم"، وأكدت على أن "الالتزام جزء من دورهم"، معتبرة أن "الثقافة والسياسة تسيران جنبا إلى جنب". وانتقدت داتي "صمت" العشرات من الأسماء الكبيرة في السينما العالمية والعالم الثقافي في مواجهة الحرب في غزة، وذلك في مقال رأي نُشر عشية افتتاح مهرجان كان السينمائي.

نجوم من وهم !
نجوم من وهم !

عكاظ

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

نجوم من وهم !

ظاهرة جديدة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وسناب: تكرار المقاطع المصورة لبعض الأشخاص أثناء حضورهم للمناسبات الاجتماعية والرياضية والفنية، بشكل يوحي بالترتيب المسبق مع بعض المصورين وأصحاب حسابات تغطية المناسبات للحصول على بريق الشهرة والأضواء على طريقة «صورني وأنا ما أدري» ! أقصد هنا أشخاصاً ليسوا مشهورين في الأساس، ولا يشغلون مناصب أو يؤدون أدواراً في القطاعين العام والخاص تستلزم معرفة المجتمع بهم أو ملاحقة أخبارهم، وهم هنا أشبه بمن يبحث عن النجومية حتى وإن كانت نجومية لا تستند إلى أي مقومات حقيقية ! هذا الهوس بالأضواء ليس جديداً وكان مصدر رزق بعض المصورين والصحفيين، الذين يشبعون نهم بعض أبناء المجتمع المخملي في الحصول على هالة من الشهرة، والتعريف بأنفسهم ليصنعوا منهم نجوماً من ورق، وخلال فترات نجح بعض الشعراء المغمورين في ارتقاء سلم الشهرة، بفضل التلميع الإعلامي الذي لم يستند إلى موهبة فعلية، بل مجرد تسليط فلاشات ونشر حوارات وتضخيم ذوات، وكان الهدف خلق وهم شهرة لدى المتلقي يتحول مع مرور الأيام إلى واقع، بل إن البعض نجح في خلق حالة رمزية لأشخاص في بعض المجالات والميادين دون وجه حق ! اليوم ومع وجود منصات التواصل الاجتماعي، أصبح الأمر أسهل ولا يتطلب سوى شخص يلاحق صاحبه بعدسة هاتفه ليجعله أحد نجوم المجتمع، لكن الذي لم يتغير هو مبدأ الارتزاق في سوق بضاعته الشهرة حتى وإن كانت بضاعة مغشوشة ! الشهرة الحقيقية هي شهرة طبيعية تتولد حول الشخصيات العامة والخاصة في مختلف المجالات، بفضل أفعالها وأقوالها ومواهبها ونجاحاتها واكتساب الاهتمام الطبيعي من الجمهور والمجتمع، أما الشهرة المصنعة فهي سريعة الصدأ ولا تكسب صاحبها غالباً سوى سخرية المجتمع ! باختصار.. كما كانت الفلاشات بالأمس تحرق، فإن العدسات اليوم تعري، وليس الفتى من قال هذه صوري بل من قال ها هي مواهبي ! أخبار ذات صلة

جاستن بيبر يفاجئ الجميع بانفجار غضب أمام الكاميرات (فيديو)
جاستن بيبر يفاجئ الجميع بانفجار غضب أمام الكاميرات (فيديو)

الرجل

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

جاستن بيبر يفاجئ الجميع بانفجار غضب أمام الكاميرات (فيديو)

في مقطع فيديو نشره موقع "TMZ"، ظهر بيبر وهو يغطي وجهه فور رؤيته للمصورين، رافضًا تحيتهم قائلاً: "لا! ليس صباحًا جيدًا! أنتم تعلمون ذلك، لماذا أنتم هنا؟". لم يكتفِ بذلك، بل اقترب منهم ليوبخهم قائلاً: "كل ما تريدونه هو المال"، مكرراً كلمة "مال" عدة مرات بينما كان يشير بيديه في إيماءة تعبر عن الدفع. واستمر بيبر في توجيه انتقاداته اللاذعة، مخاطبًا المصورين بقوله: "هذا كل ما يهمكم، المال فقط، أنتم لا تهتمون بالبشر"، قبل أن يدخل المقهى بصحبة أصدقائه والغضب يملأ وجهه. Justin Bieber snaps at the paparazzi. 'Money, money, money get out of here. all you guys want is money.' — Oli London (@OliLondonTV) April 10, 2025 جدل حول سلوك بيبر وتاريخه مع الغضب يأتي هذا الموقف بعد أسابيع قليلة من اعتراف بيبر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه يعاني من "مشكلات في السيطرة على الغضب". وكتب في منشور سابق: "لدي مشاكل في الغضب، لكني أرغب في النمو وعدم التفاعل المفرط"، مضيفًا صورة له برأسه مغطى بقلنسوة وأخرى من طفولته، إلى جانب صورة لصناديق شحن يُعتقد أنها تحمل صورة طفله البالغ من العمر 7 أشهر، جاك بلوز. اقرأ أيضًا: هاري ستايلز يخطف الأنظار في لندن بلياقته العالية ومظهره الرياضي قلق حول حالته النفسية وعلاقته بزوجته هايلي تزايدت التكهنات حول الحالة النفسية للنجم العالمي مؤخرًا، حيث لفتت تصرفاته غير المتوقعة الانتباه، خاصة بعد ظهوره بحالة غير مستقرة خلال حدث ترويجي لعلامة زوجته هايلي بيبر لمستحضرات التجميل "رود" في لوس أنجلوس. حينها، ظهر بيبر وهو يتمايل بطريقة غير معتادة ويقبض على ملابسه بشكل متوتر، ما أثار قلق متابعيه. ونقلت مصادر عن مقربين من العائلة أن هايلي تشعر "بقلق كبير" تجاه حالة زوجها، لكنها تجد صعوبة في التعامل مع الوضع. وقال المصدر: "جاستن يمر بوقت عصيب، وهايلي تحاول دعمه قدر الإمكان، لكنها لا تعرف كيف تتعامل مع الأمر في هذه المرحلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store