أحدث الأخبار مع #مطار_آل_مكتوم


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
مطارات دبي: خطة لتحويل شركات أو رحلات إلى مطار آل مكتوم العام المقبل
تعمل مطارات دبي على خطة استراتيجية لنقل شركات طيران أو عدد من الرحلات الجوية إلى مطار آل مكتوم الدولي، ومن المتوقع أن يكون عام 2026 عاماً فاصلاً في تنفيذ هذا التحوّل. وكشف الرئيس التنفيذي للعمليات في «مطارات دبي»، ماجد الجوكر، أنه «مع ارتفاع الطلب وحجم العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي، ستكون لدى مطارات دبي خطة لنقل شركات أو حتى رحلات إلى المطار الجديد»، مضيفاً: «لدينا نقاش مع شركات طيران بشأن التوقيت المناسب لتحويل الرحلات إلى مطار آل مكتوم الدولي». وذكر الجوكر لـ«الإمارات اليوم»: «ما نراه أن سنة 2026 ستكون فاصلة في هذا الإطار، وهذا القرار سيتخذ العام المقبل»، مضيفاً: «لدينا طاقة استيعابية ليست مستخدمة تصل إلى 27 مليون مسافر سنوياً في مطار آل مكتوم الدولي، ومع زيادة العمليات في مطار دبي نجد أن جزءاً منها سينقل إلى المطار الجديد». وحالياً يعمل مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيكون الأكبر في العالم لدى إنجاز المرحلة النهائية، بمبنى ركاب ومدرج واحد، وتم أخيراً منح عقود بناء المدرج الثاني ضمن المرحلة الأولى من تطوير المطار لتصل طاقته الاستيعابية إلى 150 مليون مسافر سنوياً، وترتفع إلى 260 مليون مسافر في مرحلته النهائية. وأضاف الجوكر: «من المحتمل جداً في 2026 أن نشهد زيادة في عدد الرحلات في مطار آل مكتوم الدولي»، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي لمطارات دبي هو توفير الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران الوطنية والدولية التي تُمكّنها من مواصلة النمو. ويشهد مطار دبي زيادة في حجم العمليات التشغيلية، فإلى جانب الطلب الكبير من الناقلات الأجنبية، دخلت «طيران الإمارات»، التي تتخذ من المطار مركزاً لعملياتها، مرحلة النمو في الأسطول، حيث بدأت الناقلة باستلام طلبيتها من طائرات «إيرباص A350»، إضافة إلى إدخال مزيد من طائرات «إيرباص A380» للخدمة، ومن المتوقع أن تبدأ الناقلة في النصف الثاني من العام المقبل استلام طلبيتها من طائرات «بوينغ 777 إكس»، وفي المقابل ستتسلم «فلاي دبي» مزيداً من الطائرات خلال العامين الجاري والمقبل ضمن طلبيتها الكبيرة. إلى ذلك، قال الجوكر إن «مطارات دبي، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، تعمل على زيادة الممرات الذكية بمطار دبي الدولي في مناطق أخرى في المبنى (3)»، مشيراً إلى أن معدلات تدفق المسافرين عبر الممر الذكي قياسية، مضيفاً: «في الوقت الذي يستغرق مرور مسافر واحد عبر البوابة الذكية بين 11 و14 ثانية، يكون 10 مسافرين عبروا في الممر الذكي في هذا الوقت من دون الحاجة إلى استخدام أي وثائق سفر». وبيّن أنه «في المستقبل ستكون الممرات جزءاً من المبنى، وستكون مثل ممشى كأي مكان للعبور، فهذه التقنية تزيد الطاقة الاستيعابية، وستكون في صلب تطوير مطار آل مكتوم الدولي». وأكد الجوكر أن مطار آل مكتوم الدولي الجديد سيقدّم تجربة سفر متكاملة تعتمد على السهولة والسرعة والترابط الذكي، مستنداً إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الطيران والخدمات التشغيلية. وقال الجوكر إن المطار الجديد سيكون بيئة ذكية متكاملة صممت لتقديم تجربة سلسة للمسافر منذ لحظة دخوله وحتى صعوده إلى الطائرة، مضيفاً: «نحن نعمل على تسهيل الإجراءات، وتسريع عمليات التخليص، بحيث يقضي المسافر وقتاً أطول في مرافق المطار الترفيهية، مثل التسوق وتناول الطعام، بدلاً من الانتظار لإنهاء إجراءات السفر». ولفت إلى أن العمليات التشغيلية داخل المطار ستشهد استخدام الروبوتات في مناولة الأمتعة، إلى جانب الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة التموين والتنظيف والصيانة، وغيرها من العمليات، ما يعزز دقة الأداء ويقلل الهدر الزمني. وأضاف: «نركز على توفير بيانات دقيقة وفورية عن أداء أنشطة النقل الجوي في مختلف المراحل، ما يسمح لكل إدارة داخل المطار بالحصول على رؤية فورية تمكّنها من اتخاذ قرارات سريعة تسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية». وأوضح الجوكر أن مستقبل إدارة المطارات سيكون قائماً على توفير بيانات دقيقة والقدرة على تحليلها، مضيفاً: «نعمل على تأهيل كوادرنا البشرية لفهم وتحليل البيانات التشغيلية بشكل احترافي، لأن اتخاذ القرار السريع والصحيح يبدأ من قراءة رقمية دقيقة لما يحدث في الميدان، وفي مختلف مراحل العمليات التشغيلية». وذكر الجوكر أن الهدف الاستراتيجي من التصميم والتكنولوجيا في مطار آل مكتوم، هو زيادة الطاقة الاستيعابية بشكل مستدام، بحيث يستوعب المطار ملايين المسافرين سنوياً، مؤكداً أن هذا النهج سيضع دبي في طليعة المدن العالمية في مجال الطيران الذكي.


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
أعمال البناء في مطار آل مكتوم تسير وفق الجداول الزمنية المعتمدة
أكد خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، أن عملية تطوير مطار آل مكتوم الدولي تسير وفقاً للجدول الزمني المعتمد، مشيراً إلى أنه تم بالفعل منح عقود الأعمال التمكينية وبناء المدرج الثاني، كما أن العديد من المشاريع الأساسية في المرحلة الأولى من المشروع، مثل نظام النقل الآلي للركاب ونظام مناولة الأمتعة، هي حالياً في مرحلة المناقصة، ومن المتوقع منح العقود لها في وقت لاحق من العام الجاري. وقال الزفين، خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة حول آخر التطورات في مشروع مطار آل مكتوم الدولي على هامش فعاليات معرض المطارات في دبي، إنه منذ اعتماد المخطط الرئيسي لمطار آل مكتوم الدولي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل 2024، بدأنا في اتخاذ خطوات حاسمة لتنفيذ هذا المشروع الوطني الاستراتيجي، وفقاً للجدول الزمني المحدد، وأكد أن المؤسسة ملتزمة بشكل كامل بتسليم مطار آل مكتوم الدولي في الوقت المحدد، ليكون بوابة المستقبل العالمية، التي تعكس ريادة دبي في قطاع الطيران. وأضاف أنه سيتم قريباً طرح المناقصات لعدد من المشاريع، مثل مشروع حزمة الأساسات والخرسانة لأعمال البنية التحتية لتوسعة مطار آل مكتوم الدولي، ومشروع محطات الطاقة الفرعية 132 كيلو فولت، ومشروع محطات التبريد المركزية، مما يمهد الطريق للمرحلة التالية من التنفيذ. وأوضح أن مشروع مطار آل مكتوم يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في دبي، ويلعب دوراً مهماً في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية 2033، ويسهم في تعزيز القدرة التنافسية العالمية لدبي في مجال الطيران. وعن تفاصيل عمليات التوسعة في المطار، قال الزفين إن المرحلة الأولى من توسعة المطار تشهد تقدماً ملموساً. وتهدف هذه التوسعة إلى ترسيخ مكانة دبي كأكبر مركز طيران في العالم من حيث سعة المسافرين، وتتضمن المرحلة الأولى إنشاء مبنى ركاب جديد إلى جانب أربعة مباني للبوابات (كونكورس) لاستيعاب النمو الكبير في أعداد المسافرين، وباكتمال هذه المرحلة، سترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى نحو 150 مليون مسافر سنوياً، على أن تصل في المرحلة النهائية للمشروع إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من الشحن سنوياً. ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى خلال السنوات العشر المقبلة. وعن التأثير الاقتصادي للتوسعة، قال إن التوسعة تعد محفزاً رئيسياً للنمو المتواصل في قطاع الطيران بدبي، حيث ستوفر قدرة استيعابية أكبر للرحلات وشركات الطيران، مما يعزز الاتصال العالمي ويلبي الطلب المتزايد على السفر الجوي، كما أن المشروع يتماشى مع ركائز النمو الاقتصادي التي وضعتها أجندة دبي الاقتصادية D33، وسيسهم بشكل مباشر في تنويع اقتصاد الإمارة وتعزيز مرونته. وأضاف أن المشروع يدعم التنمية الشاملة في دبي من خلال توفير آلاف فرص العمل في قطاعات رئيسية مثل الإنشاءات والطيران واللوجستيات والعقارات والسياحة والشحن الجوي، كما يسهم موقع المطار داخل «دبي الجنوب» في تنشيط المناطق المحيطة به، وزيادة الطلب على الخدمات الفندقية والمشاريع العقارية، بما يعزز سوق العقارات في المدينة، لافتاً إلى أن مشروع التوسعة سيحدث أثراً إيجابياً واسعاً على مختلف ركائز أجندة دبي الاقتصادية، من شركات الطيران والشحن، إلى الضيافة والعقارات واللوجستيات، ما يضمن استمرار ريادة دبي في الاتصال العالمي والنمو الاقتصادي والابتكار لعقود قادمة. الانتقال إلى مطار آل مكتوم وقال الزفين إن الانتقال من مطار دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي سيتم من خلال عملية تحويل شاملة لكافة العمليات والتي ستنفذ في وقت واحد وبأسلوب متكامل ومدروس، وذلك لتجنب التحديات التشغيلية وضمان استمرارية تجربة سفر سلسة للمسافرين دون أي انقطاع، لافتاً إلى أن تنفيذ الانتقال على مراحل قد يؤدي إلى تعقيد في العمليات ويؤثر سلباً على كفاءة التشغيل ومستوى الخدمة، ولذلك تم اعتماد خيار الانتقال الكامل في توقيت موحد باعتباره الأنسب من الناحية التشغيلية والتنظيمية. وأضاف: نحن نمتلك خبرة طويلة في إدارة العمليات المعقدة في قطاع الطيران، وسبق لنا تنفيذ تحولات استراتيجية مماثلة بنجاح، ما يعزز ثقتنا بقدرتنا على تنفيذ هذه الخطوة بكفاءة وفاعلية. ويجري تنفيذ ذلك من خلال برنامج «الاستعداد التشغيلي ونقل العمليات» بالتنسيق الكامل مع جميع الشركاء المعنيين، والذي يشمل اختبارات متكاملة لكافة الأنظمة والمرافق، بالإضافة إلى تنفيذ خطط جاهزية شاملة تشمل التجهيزات والتدريب المستمر للعاملين ومزودي الخدمات في المطار. وأوضح أن العمل جارٍ منذ الآن على التنسيق المكثف مع شركات الطيران، ومزودي الخدمات، وجميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ عملية الانتقال بسلاسة تامة ودون أي تأثير على سير العمليات أو تجربة المسافر. وقال الزفين: نعمل حالياً على تنفيذ مجموعة من المبادرات الفاعلة لمعالجة الازدحام المروري على طريق مطار دبي، إلى حين الانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي. وتشمل هذه المبادرات إجراءات تشغيلية وأخرى فنية، بالتنسيق الكامل مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي وباقي الشركاء، وقد تم الاتفاق على حزمة من الحلول الفورية والمتوسطة المدى لتخفيف الازدحام بشكل كبير، مشيراً إلى أنه تم بالفعل تنفيذ جميع الحلول العاجلة، والتي أسهمت في تحسين انسيابية الحركة، كما تم اعتماد عدد من الحلول متوسطة المدى، والتي ستُنفذ قريباً، وسيظهر أثرها الإيجابي خلال الفترة المقبلة. وسنواصل مراقبة الوضع المروري بشكل مشترك مع هيئة الطرق والمواصلات، وسنتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، في إطار استراتيجية شاملة لضمان سهولة الوصول إلى مطار دبي الدولي. وعن وضع مطار دبي الدولي بعد الانتقال إلى مطار آل مكتوم، قال الزفين إن مستقبل مطار دبي الدولي بعد الانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي يعود إلى الحكومة وقيادة الإمارة، والتي ستحدد المسار الأنسب بناءً على التوجهات الاستراتيجية والأولويات الوطنية في قطاع الطيران. وقال الزفين إن مطار آل مكتوم الدولي يمتد على مساحة تقارب 70 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل خمسة أضعاف مطار دبي الدولي، وسيتضمن مبنيي ركاب وسبعة مبان للبوابات، مع أكثر من 400 بوابة للطائرات لتلبية متطلبات النمو المستقبلي. ومن أبرز عناصر البنية التحتية، نظام النقل الآلي للركاب الذي صُمم ليكون مدمجاً داخل مباني المطار وعلى مستوى الوصول، بما يضمن تجربة تنقل سلسة وعالية الكفاءة. وأضاف سيتضمن المطار تقنيات متقدمة تشمل استخدام الروبوتات في مناولة الأمتعة، والتفتيش الأمني، وأعمال الصيانة، إلى جانب أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء التشغيلي. كما ستُستخدم تقنيات التعرف البيومتري، وأنظمة الأمن الذكي، وإجراءات السفر الآلية لتقديم تجربة سلسة وسريعة للمسافرين.


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
معرض المطارات 2025 يفتح آفاقاً جديدة لتطوير أمن وسلامة الطيران
دبي ـــ «وام» شهدت الدورة الرابعة والعشرون من «معرض المطارات 2025»، التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي، مشاركة واسعة من الجهات الوطنية والعالمية، لاستعراض أحدث الحلول التقنية والأنظمة المتقدمة التي تسهم في تطوير قطاع الطيران والنقل الجوي، وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستقبل. وأكد إبراهيم أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن دولة الإمارات تستعد لمرحلة جديدة ومهمة في قطاع الطيران، عبر مشروع تطوير مطار آل مكتوم الدولي، الذي يُتوقع أن تصل طاقته الاستيعابية والتشغيلية إلى خمسة أضعاف الطاقة الحالية لمطار دبي الدولي. وأشار إلى أن مشاركة المؤسسة في «معرض المطارات 2025» تأتي ضمن جهودها لعقد شراكات استراتيجية مع شركات متخصصة في مجالات الملاحة الجوية والأنظمة التقنية، بما يسهم في تعزيز استعداداتها لتشغيل المطار الجديد بكفاءة عالية، سواء من حيث الكوادر البشرية أو المعدات المتقدمة. وقال إبراهيم أهلي: «نحرص على توفير خدمات ملاحة جوية آمنة وفعالة تدعم تشغيل المطار الجديد، بما يتطلبه من توظيف تخصصات جديدة واعتماد أنظمة تضمن أعلى معايير السلامة والتدفق السلس للطيران من وإلى الدولة». كما أعرب عن شكره لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، والفريق القائم على تنظيم المعرض، مشيداً بمستوى التنظيم والمشاركة العالمية التي أتاحت فرصاً نوعية لتبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون في قطاع الطيران. من جانبه، أكد النقيب صالح إبراهيم المزروعي من الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي، أن مشاركة القيادة العامة لشرطة دبي في المعرض تأتي في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز منظومة الأمن والسلامة، مشيراً إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات الذكية المستخدمة في حماية المنشآت والمسافرين، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية.