أحدث الأخبار مع #معاذ،
صوت العدالة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صوت العدالة
من باريس إلى محكمة عين السبع: نهاية مأساوية لعلاقة غرامية بين طالبين مغربيين
صوت العدالة- عبد الكبير الحراب في واحدة من القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً، أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، مساء أمس، حكمها الابتدائي في ملف قانوني غير تقليدي، أبطاله شاب مغربي يُدعى معاذ، وفتاة مغربية جمعته بها علاقة حب في أوروبا، قبل أن تتحول هذه العلاقة إلى صراع قضائي طغت عليه تهم التهديد والابتزاز وتبادل الاتهامات. قضت المحكمة بشهرين حبسا نافذا في حق معاذ، وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، بعد متابعته بتهم الابتزاز والتهديد عبر وسائل إلكترونية. كما أُدينت والدته بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، مع نفس مبلغ الغرامة. أما المشتكية، فلم تُبرّأ من المسؤولية، حيث أُدينت هي الأخرى بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، بناءً على شكاية مباشرة تقدم بها دفاع معاذ، تتضمن اتهامات مضادة بالابتزاز والتهديد ونشر صور خاصة. في جلسة مرافعة مثيرة، اعتبر النقيب عبد اللطيف حيسي، محامي معاذ، أن موكله هو الضحية في هذه القضية، مؤكداً أن الملف حاد عن مساره الحقيقي، وتجاهل معطيات جوهرية تُثبت براءة موكله. وأضاف أن التحقيقات التمهيدية لم تمنح معاذ فرصة تقديم أدلة مهمة، مشيراً إلى وجود 'حلقات مفقودة' حالت دون تكوين قناعة قضائية راسخة بالإدانة. بحسب معطيات الدفاع، بدأت العلاقة بين الطرفين في العاصمة الفرنسية باريس خلال فترة الدراسة، ثم انتقلت إلى جزيرة مايوركا الإسبانية، حيث بدأت الخلافات بالظهور. ووصف المحامي العلاقة بأنها كانت طبيعية، يسودها تبادل المشاعر والدعم المادي، نافياً وجود أي ابتزاز. قدم الدفاع رسائل ومكالمات هاتفية موثقة بخبرة تقنية، تتضمن تهديدات مباشرة من المشتكية لمعاذ، من بينها: 'سأمزقك'، 'لن تجتاز الامتحانات الشفوية'، 'ستعود إلى المغرب إلى السجن'. كما شملت التهديدات إهانات موجهة لوالدة معاذ. واعتبر الدفاع أن هذا السلوك يؤكد وجود نية انتقامية لدى المشتكية، وليست دوافع قانونية. بخصوص الاتهامات المالية، أوضح المحامي أن معاذ أنفق ما يناهز 40 ألف درهم خلال إقامتهما معاً في مايوركا، متسائلاً: 'هل من المنطقي أن يبتز رجل امرأة أنفق عليها هذا المبلغ؟' واعتبر أن تلك النفقات تندرج في إطار علاقة عاطفية لا أكثر، وليست وسيلة ضغط أو ابتزاز. كشف الدفاع أن المشتكية سبق أن اتهمت معاذ بالاغتصاب عندما كانا يدرسان بثانوية ليوطي في الدار البيضاء، لكنها سرعان ما تراجعت عن أقوالها وقدمت له اعتذاراً. هذه الواقعة، وفق الدفاع، تؤكد وجود نوايا كيدية متكررة. بالحكم الابتدائي الصادر، تكون المحكمة قد أنهت فصلاً أولياً من هذه القضية الشائكة التي عرّت الجانب المظلم للعلاقات العابرة للحدود، حين تختلط فيها العواطف بالتهديد، والحب بالانتقام. في انتظار ما ستسفر عنه مراحل الاستئناف، تبقى هذه القصة نموذجاً معبّراً عن هشاشة الروابط العاطفية حين يُزج بها داخل أروقة القضاء، وتتحوّل الخصوصيات إلى أدلة جنائية.
الرياضية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
معاذ: صعود العُلا مجرد بداية.. وروشن هدف النمور العربية
أكد وليد معاذ، الرئيس التنفيذي لنادي العُلا، أن صعود الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه ليس سوى بداية، مشددًا في الوقت ذاته على أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من العمل والتخطيط لضمان استمرار النجاحات على المدى الطويل. وحسم فريق العلا، الملقب بـ«النمور العربية»، بطاقة الصعود إلى الدرجة الأولى بعد تصدره المجموعة الأولى برصيد 65 نقطة، إثر فوزه الكاسح على بيشة «6ـ0»، الجمعة الماضي، ضمن الجولة الـ 30 والأخيرة من منافسات دور مجموعات دوري الدرجة الثانية. وهنأ معاذ جماهير الفريق وأهالي محافظة العُلا بمناسبة الصعود إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين للمرة الأولى في تاريخه، مؤكدًا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل مؤسسي متكامل وهيكلة إدارية وفنية واضحة الأهداف. وأوضح معاذ، في تصريح صحافي، أن الصعود التاريخي للفريق لم يكن وليد اللحظة، بل جاء ثمرة رؤية استراتيجية طويلة الأمد، وتعاون بين جميع منسوبي النادي من إدارة وأجهزة فنية ولاعبين، مشيرًا إلى أن نقل ملكية النادي إلى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا شكّل نقطة تحول مهمة في مسيرة النادي. وأضاف الرئيس التنفيذي لنادي العلا: «منذ اليوم الأول لي في الإدارة كانت من أبرز أهدافنا هو تحقيق الصعود التدريجي من الدرجة الثالثة إلى الثانية، ثم إلى الأولى، على أمل الوصول إلى دوري روشن وهو الحلم الذي نعمل لأجله بكل جدية، وما كان هذا الإنجاز ليتحقق لولا إخلاص وتعب وجهود جميع منسوبي النادي الذين كانوا شركاء حقيقيين في هذا النجاح».
صحيفة عاجل
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة عاجل
الهلال الأحمر بالجوف يطلق المرحلة الأولى من مشروع "معاذ"
أطلق فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الجوف، المرحلة الأولى من مشروع "معاذ"، الذي يهدف إلى رفع الجاهزية الإسعافية في أماكن العمل الحكومية والخاصة، وتقليل المخاطر الصحية، وتعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، حيث يأتي المشروع تخليدًا لذكرى المواطن معاذ، الذي وافته المنية أثناء عمله بسبب أزمة قلبية مفاجئة، وذلك لتعزيز ثقافة السلامة الإسعافية والجاهزية في مقار العمل. وفي هذا الإطار، قام فرع الهيئة بتدريب منسوبي معهد تمكين التقني، حيث قدم فريق مختص من الهلال الأحمر برنامجًا تدريبيًا حول أساسيات الإسعافات الأولية، مثل التعامل مع الإغماء، والإنعاش القلبي الرئوي، وإسعاف الإصابات المختلفة، إضافة إلى التدريب على استخدام أجهزة مزيل الرجفان الآلي (AED)، إلى جانب تطبيقات عملية لضمان استيعاب المشاركين لكيفية التصرف السليم في الحالات الطارئة، وقد استفاد من التدريب أكثر من 50 مشاركًا . يذكر أن تسمية المشروع جاءت استلهامًا من قصة الشاب معاذ -رحمه الله- (27 عامًا) الذي وافته المنية نتيجة سكتة قلبية أثناء عمله، ورغم وصول فرق الإسعاف خلال عشر دقائق، إلا أن غياب التدخل الإسعافي الأولي من المحيطين بالمريض حال دون إنقاذ حياته.
