logo
#

أحدث الأخبار مع #معرض_الكتاب

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟
العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • ترفيه
  • الجزيرة

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

طهران- تحت شعار "لنقرأ من أجل إيران" أسدل الستار، مساء السبت الماضي، على فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب في دورته الـ36 بعد أن عرض أكثر من 1620 ناشرا، منهم 90 ناشرا أجنبيا من 24 دولة أحدث إصداراتهم الورقية على مدى عشرة أيام. وبينما حل العراق ضيف شرف في المعرض الذي أقيم هذا العام على مساحة 75 ألف متر مربع وسط طهران، أعلن وزير الثقافة الإيراني عباس صالحي، أن بلاده وجهت دعوة للسعودية لتكون ضيفة شرف في العام المقبل. ومن خلال جولة قامت بها الجزيرة نت، بين مختلف أجنحة المعرض كان غياب العديد من دور النشر العربية والأجنبية العنوان الأبرز لدى زوار جناح الكتب الأجنبية، وسط مشاركة رمزية لبعض الدول العربية، ومنها لبنان الذي تطغت العناوين الدينية والمقاومة الإسلامية على معروضاته وإصداراته. واجهة عربية أما العراق الذي يحتل واجهة جناح الكتب الأجنبية، يكاد يكون الممثل الوحيد للثقافة العربية، حيث سجل حضورا كثيفا، في حين اقتصرت المشاركة العربية والخليجية على حضور رسمي لبعض الدول منها اليمن وسلطنة عُمان وقطر، وكذلك مشاركة خجولة لجهات دولية مثل تركيا وروسيا وأفغانستان. وبينما تبدو المشاركة المغاربية والأفريقية والأوروبية معدومة في معرض طهران للكتاب بدورته الـ 36، يستذكر زوار الجناح العربي أنه كان منصة للحوار الإيراني-العربي قبل نحو عقدين، إذ كانت تزخر صالة "ميلاد" المخصصة لدور النشر الأجنبية بالكتب الخليجية والشامية والمغاربية، وتوفر بيئة ملائمة لحوار هواة الأدبين الفارسي والعربي. من ناحيته، يعرب أستاذ اللغة العربية علي رضا خواجة، عن سعادته لاختيار العراق ممثلا للثقافة العربية لهذا العام، بيد أنه لا يخفي امتعاضه من عدم عثوره حتى على كتاب واحد لتعليم اللهجة العراقية لغير الناطقين بها، ناهيك عن عناوين كتب اللغة واللسانيات التي جاء بقائمة منها دون جدوى. وفي حديثه للجزيرة نت، يقول خواجة، إنه رغم تخصيص وزارة الثقافة الإيرانية دعما ماليا بمبلغ 10 ملايين ريال لأساتذة الجامعات وخمسة ملايين ريال للطلبة، لكن أسعار الكتب تبدو باهضة هذا العام وقد يكون السبب ارتفاع أسعار الورق والطباعة وخفض الدعم الحكومي لدور النشر. غياب عربي أما الشاب العربي مصطفى (36 عاما) -الذي كان قد قصد المعرض من مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد- بحثا عن عناوين عربية حديثه لترجمتها إلى الفارسية، يقول إنه عقب عزوف الناشرين السعوديين عن المشاركة منذ عام 2016 امتنع ناشرون خليجيون وعرب عن المشاركة في معرض طهران للكتاب لأسباب سياسية، ناهيك أن بعضا آخر من الناشرين لا سيما من لبنان وسوريا والمغرب العربي يواجهون صعوبة في شحن الكتب إلی طهران وتحويل الأموال من داخل إيران إلى بلادهم. وتابع مصطفى –في حديثه للجزيرة نت- إنه كان يجد كتبا قيمة حتى قبل ستة أعوام خلت في المعرض، بينما أصبح الجناح العربي هذا العام أشبه بمتحف لعرض كتب الدين والتراث والأيديولوجيا، يمتنع بعض أصحابها عن بيعها لأنهم يشاركون لعرض أصناف خاصة من الكتب. أما محمود (52 عاما) وهو عضو في اللجنة التنظيمية للمعرض، فيرجع سبب تراجع مشاركة دور النشر العربية في معرض طهران الدولي للكتاب، إلى توجهها نحو النشر الرقمي والمبيعات عبر الإنترنت بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والبضائع اللوجستية. أرقام وإحصاءات وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح محمود أنه علاوة على دور النشر التي شاركت حضوريا في الدورة الأخيرة فإن نحو 740 ناشرا آخر يشاركون في القسم الرقمي، وأن مبيعات القسم الأخير قد بلغت 364 مليارا و959 مليون تومان (الدولار الأميركي يقابل 82 ألف و400 تومان) حتى قبيل اختتام فعاليات المعرض، بينما مبيعات الأجنحة الحضورية لم تتجاوز 291 مليار تومان منذ افتتاح المعرض. وتابع، إنه وفقا للبيانات الرسمية المتوافرة لديه فإن مبيعات المعرض هذا العام قد تجاوزت مليون و422 ألف و163 مجلدا حتى ظهر اليوم الأخير، وأنه يتوقع ارتفاع هذه الإحصائية خلال الساعات التالية، مؤكدا أن مبيعات الكتب سجلت ارتفاعا بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي، وأن أكثر من ستة ملايين نسمة زاروا أجنجة المعرض حتى قبيل اختتامه. وعلى عكس الهدوء الذي يهيمن على جناح الكتب الأجنبية تشهد أجنحة كتب الأطفال واليافعين إقبالا كثيفا جدا مقارنة بالناشرين الأكاديميين وأجنحة الكتب العامة والمؤسسات الدينية، بيد أن جميعها تبدو أكثر جذبا للزوار مقارنة بجناح الناشرين الأجانب. مبادرات جذب الزوار من ناحيته، يشاطر الصحفي المتخصص في الشؤون الثقافية رحمت رمضاني، ما ذهب إليه المتحدث السابق، موضحا أن ارتفاع المبيعات وزيادة عدد الزوار في الأعوام الأخيرة يعود إلى زيادة النفوس في البلاد والعاصمة طهران على وجه الخصوص، فضلا عن البرامج الرسمية التي تشجع شرائح المجتمع على القراءة والدعم المالي الذي تقدمة المؤسسات الحكومية للطلبة والأساتذة لتسهيل إقتناء الكتب. وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح رمضاني أن كثيرا من الكتاب والباحثين وبعض المسؤولين الإيرانيين والمؤثرين يخصصون أوقاتا لتوقيع مؤلفاتهم في معرض طهران للكتاب ما يزيد من أعداد الزوار، لكن لا يوجد تناسب بين الأجنحة الفارسية والكتب الأجنبية التي تشهد تراجعا كبيرا مقارنة مع العقود الماضية. ويعزو الصحي المتخصص في الشأن الثقافي، سبب تراجع المشاركة العربية والغربية في معرض طهران للكتاب إلى أسباب سياسية والحرب النفسية التي تشن ضد إيران بسبب توتر علاقاتها خلال السنوات الأخيرة مع بعض الدول العربية والأوروبية، مستدركا أنه لا يمكن أن يغض البصر عن التأثير السلبي للعقوبات الأميركية حتى على الأحداث الثقافية داخل إيران. إعلان

بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب
بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

زاوية

timeمنذ 17 ساعات

  • ترفيه
  • زاوية

بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور. أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: استضافة اليونان ضيف شرف تشكل إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض. ياسوناس فرتيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني:التعاون الثقافي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعزّز الروابط بين بلدينا وشعبينا الشارقة، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن اليونان، بما تحمله من عمق تاريخي وإرث ثقافي، تمثّل امتداداً حيّاً لمسيرة الإبداع الإنساني، حيث انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل التي ما زال العالم منشغلاً بها حتى يومنا هذا؛ مشيرةً إلى أن الأرض التي خطّ فيها هوميروس أعظم الملاحم، وتجلّت فيها أفكار سقراط حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت عبر التاريخ منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. وجاء ذلك في تعليق الشيخة بدور القاسمي على توقيع اتفاقية "اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب" لعام 2025، بين هيئة الشارقة للكتاب ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان، والتي جرت مراسم توقيعها في قاعة مجلس الإدارة بمركز "هيليكسبو" الدولي للمعارض والمؤتمرات، ووقّعها كلٌ من سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وسعادة ياسوناس فرتسيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني. رؤية ثقافية ممتدة تربط الماضي بالحاضر وتوحد الشعوب وقالت الشيخة بدور القاسمي:"تستند الشارقة في مسيرتها الثقافية، كما كانت دائماً، إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواصل اليوم ترسيخ هذا الدور من خلال فتح أبوابها أمام الثقافة اليونانية. فنحن نؤمن أن الحضارات، في أوج ازدهارها، لم تكن منغلقة، بل قامت على الحوار والتبادل، رغم المسافات الجغرافية؛ وهو النهج الذي تواصله الشارقة اليوم لتبني حواراً حيّاً بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة." وأضافت:"استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور"، مشيرةً إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تسعى لأن تكون هذه الدورة محطة استثنائية تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية، وتضعه في حوار مع الحاضر لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي والأدبي، بما يوحّد العالم حول القيم المشتركة والروابط الإنسانية." وأكدت الشيخة بدور القاسمي:"الشارقة اليوم تستعيد الماضي وتبني عليه، وتعيد تعريفه كأداة لفهم الذات والتواصل مع الآخر، بما يمثل دعوة للإصغاء إلى صوت أثينا، كما أصغينا من قبل إلى أصوات مراكش وقرطبة وسيول وروما، وغيرها من العواصم التي مثّلت دولها ضيوف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ بما يؤكد أن المعرض بات فضاءً عالمياً تلتقي فيه ذاكرة الشعوب وتتحاور فيه لغات العالم." حوار فكري متجدد في كل دورة من دورات معرض الشارقة وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الحراك الثقافي العالمي، تشكل استضافة اليونان ضيف شرف على الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض، وفرصة للتعرف إلى واحدة من أقدم وأغنى التجارب الحضارية التي تركت بصمتها على الفكر الإنساني. فكل دورة من المعرض نسعى من خلالها إلى فتح نوافذ جديدة على الثقافات، وإتاحة مساحة لحوار معرفي يعزز قيم التنوع والتبادل الثقافي." وأضاف العامري: "معرض الشارقة الدولي للكتاب لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية، بل أصبح منصة عالمية لصناعة النشر والإبداع الأدبي، ومقصداً للناشرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نواصل تطوير هذا الحدث ليتجاوز فكرة العرض إلى خلق تجارب معرفية متكاملة، تجمع القرّاء بالمؤلفين، وتُثري قطاع النشر، وتُكرّس مكانة الشارقة على خارطة المعارض الدولية الكبرى." مسار ثقافي بين اليونان والإمارات بدوره، قال سعادة ياسوناس فرتيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني:"نلتقي اليوم في ظلّ روح من الصداقة والتعاون التي لطالما ميّزت العلاقات بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ شراكة إبداعية تعكس صورة بلدينا، وتحقّق فوائد ملموسة لشعبينا، وهي النهج الذي تسير عليه حكومتنا بثبات ودون تردّد. وجودنا في الشارقة هو ثمرة الجهود الملهمة التي قادتها وزيرة الثقافة، والتي عملت على بناء محور قوي للتعاون، ومسار ثقافي يربط بين اليونان ودولة الإمارات؛ مسار نغذّيه بالكلمات والنصوص والقصائد، وبالكتب والمنشورات، والفعاليات والمعارض والمبادرات الثقافية المتنوعة." وأكد نائب وزير الثقافة اليوناني: "إن التعاون الثقافي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعزّز الروابط بين بلدينا وشعبينا، من خلال إعداد برنامج مشاركة يليق بالمؤلفين والناشرين اليونانيين، ويتماشى مع توجه بلادنا نحو الانفتاح والنمو والحضور الدولي المتزايد. نتوجه بجزيل الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب على تعاونها البنّاء، ونحن واثقون من استمرار هذا التعاون بنفس الروح الإبداعية والفاعلية." الفكر اليوناني يلتقي بجمهور الشارقة في دورة استثنائية ويتضمن برنامج مشاركة اليونان ضيف الشرف في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعكس ثراء الموروث اليوناني وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر والفنون البصرية. كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، إلى جانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية، وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور. -انتهى-

زيارة واحدة لا تكفي لمعرض بيروت للكتاب في دورته الـ 66
زيارة واحدة لا تكفي لمعرض بيروت للكتاب في دورته الـ 66

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الأنباء

زيارة واحدة لا تكفي لمعرض بيروت للكتاب في دورته الـ 66

عودة ميمونة لمعارض الكتب إلى بيروت، وخصوصا لمعرضها التاريخي للكتاب الذي اشتهر به النادي الثقافي العربي مع الدورة الـ 66، والمشمولة كالعادة برعاية رئيس الحكومة، وقد حضر رئيس الحكومة د.نواف سلام وجال في أقسام المعرض في الواجهة البحرية لبيروت «بيال». العودة جاءت بعد غياب بداعي الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024، وقد أطاحت بمعرضين للكتاب، بينهما ذلك الذي نظمه اتحاد دور النشر اللبنانية في 2023 في «الفوروم دي بيروت» على المدخل الشمالي للعاصمة في محلة الكرنتينا. وجاءت الدورة الـ 66 في موعد يسبق الروزنامة المعتادة للنادي الثقافي العربي التي كانت تعتمد منتصف ديسمبر لإقامة المعرض. وقد شهدت النسخة الحالية مشاركة 140 دار نشر، بينها مجموعات اتحدت سويا لتأمين حضور دور نشر عربية معروفة. فيما كانت دار «الشروق» المصرية «عروسة المعرض» عن جدارة، مع غياب «الدار المصرية اللبنانية» و«دار المتوسط». إقبال جيد في اليوم التالي للافتتاح الرسمي منذ الساعات الأولى لفتح أبواب المعرض. وقد حضر تلامذة المدارس ومهتمون، مع برنامج أنيق ومساحات واسعة وصالات محدثة لعقد الندوات أطلقت عليها أسماء أدباء وروائيين لبنانيين راحلين بينهم الصحافي الياس الخوري. جديد المعرض «جناح للفنون الغرافيكية» ضم الأقسام التالية: معرض الكتاب: عاما بعد عام، فلسطينيات: غزة في الكاريكاتير العربي، السينما اللبنانية: رحلة مئة عام (من مجموعة عبودي أبو جودة)، حروف وكلمات (مشغل كميل حوا)، مشاركة طلبة التصميم الغرافيكي (الجامعة الأميركية في بيروت)، تحية لطرابلس: ثقافة وفنون. مساحات تجعل الزائر في معرض مواز لمعرض الكتب، وقد استحوذت على الاهتمام، خصوصا الجناح الخاص بالسينما اللبنانية، الذي تضمن ملصقات ورقية عملاقة ومتوسطة لأفلام صنعت في بيروت، لصاحب «دار الفرات» للنشر والتوزيع عبودي أبو جودة، الذي يملك أرشيفا غنيا جمعه بشغف على مدى سنوات، وكان طليعة من وثق تجربته في كتاب فاخر أطلق عليه عنوان «هذا المساء»، تيمنا بعبارة خاصة بعروض السينما. أبو جودة تحدث إلى «الأنباء» عن «شغف ينمو ويتمدد، ويلقى إقبالا من الجمهور، الباحث عن أرشيف السينما اللبنانية، والمنتصر للكتاب الورقي في زمن الألواح الإلكترونية والعصر الرقمي». وتطرق «إلى استفسار الزوار عن البوسترات الضخمة، وسؤالهم عن كتابي الصادر في 2015 (معروض في دار نشر وضعت فيها أعمال دار الفرات)». كما عرض لزاور كافة الأقسام الخاصة بالغرافيتي، «وهذا يشجعنا ويعكس في المقابل الغنى الثقافي للجمهور». وقال انه جمع ملصقات من دور السينما في بيروت وضواحيها من يوم كان فتى في الرابعة عشرة من العمر، وكذلك من معظم رحلات السفر بحكم عمله كناشر لجمع الأفيشات والملصقات. في المعرض أيضا حماسة من العاملين في دور النشر. ففي جناح مكتبة الحلبي، يرشد شاب من يسأله عن دور نشر عربية غائبة عن المعرض، كاشفا وجود أعمالها في هذه الدار أو تلك. وفي الدار ايضا أعمال نجيب محفوط التي آلت حقوقها إلى «ديوان»، وكتب مصرية والراوية الفائزة بجائزة «بوكر» 2025 «صلاة القلق» وغيرها. والشيء عينه في دار «التنوير» مع طبعة جديدة لأعمال قصصية للروائي العالمي غابريال غارسيا ماركيز، وترجمة الراحل الفلسطيني صالح علماني. فيما كشف الشاب المصري أحمد الذي حضر من مقر «دار الشروق» قرب مسجد رابعة العدوية، «عن إقبال لبناني كبير على محتويات الدار، وجديدها نشر أعمال لروائيين لبنانيين بينهم»مطر حزيران«للراحل جبور الدويهي، بعد نيلها حقوق نشرها من «دار النهار» مالكة حقوق الطبعة الأولى. وقد بيعت منها نسخ كثيرة في القاهرة، لولع الجمهور المصري بمعرفة الحكايات اللبنانية وخصوصا في الأماكن النائية من لبنان، ولشهرة الدويهي وأثره الطيب، الذي يردده كبار الروائيين المصريين وفي طليعتهم إبراهيم عبد المجيد». زائر المعرض سيعود مرة ثانية، نسبة إلى البرامج والندوات المصاحبة، وغنى دور النشر بالإصدارات، وتعويض فقدان الجمهور اللبناني لمعرض الكتاب، وشوقه إلى مناسبات ثقافية كبرى.

السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب
السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب

لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي افتُتِحت دورته الـ66، أنّ للمؤلفات السياسية حضورا بارزا في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر. ويواصِل عدد دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع، مقارنة بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كورونا، على ما أفاد المنظمون. وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي، الذي يُنظم المعرض منذ العام 1956، سلوى السنيورة بعاصيري أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة التي تمتد إلى 25 مايو/أيار الجاري، جهات عربية عدة، من قطر والإمارات ومصر والأردن وسوريا، ومعهد العالم العربي في باريس ، إلى جانب الحضور المحلي. وأوضحت بعاصيري -في تصريحها لوكالة الصحافة الفرنسية- أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان "لأسباب أمنية، إذ إن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مواتية لهذا الحضور"، لكنّ "الجميع يشعر الآن أن ثمة مناخا مختلفا". وقال المدير العام لدار "الشروق" المصرية أحمد بدير "انقطعنا (عن المشاركة) لأعوام لكنّ تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعا للعودة بقوة". وتوقعت بعاصيري "أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة" وأن يكون "كثيفا". إعلان "بيروت لن تتخلى عن الثقافة" وشدّد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في افتتاح الدورة الـ66 الأربعاء، على أن " بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح". وذكّر سلام المعروف بشغفه بالمطالعة وقال عنه عريف الحفل الإعلامي زافين قيومجيان إن "منزله معرض كتاب"، بأن المعرض "تقليد راسخ يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع". وفي جناح دار "النهار" التي عرضت مؤلفاتها الجديدة، ومن أبرزها كُتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الإدارية للدار العريقة كارلا قرقفي زيادة "نحن نحب المعارض، لأنّ فيها تفاعلا مع القارئ، لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب أن نحافظ على هذا التفاعل". ولاحظت المسؤولة عن "دار رياض الريس" فاطمة الريس أن "القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية". وتشكّل المؤلفات السياسية 80% من إصدارات دار "سائر المشرق" التي كانت تشهد مثلا في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول "دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، على ما أوضح. ومن الإصدارات في المعرض كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، الذي كان قبل اختفائه عام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان، وقالت شقيقته ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه رباب الصدر إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد عام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية. ورأت أستاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن "معرض الكتاب العربي يتأثر أكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية ويتفاعل أكثر مع الأحداث". وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة "الندوة اللبنانية" التي أدت ما بين 1946 و1984 "دورا تثقيفيا في حقبة من تاريخ لبنان المضيء"، حسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطا مماثلا خلال المعرض. وأشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل إلياس خوري، وسواهما مثلا عن مئوية الأديب للبناني سليمان البستاني المعروف بترجمته "الإلياذة"، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه "ملوك العرب"، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم. مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام عبد الرحمن الأوزاعي في الذكرى الـ1250 لوفاته، "لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي". وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، حسب بعاصيري، إلى "ألا يقتصر على كونه منصة للكتاب، بل أيضا مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه"، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية. وأشارت في تصريحها إلى أن ما يميّز هذه النسخة "التركيز على المعارض الفنية المختصة" التي يصل عددها إلى ستة، يلقي أحدها الضوء على "دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي"، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة. ولأن "الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر"، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبد الرحمن الباشا في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.

سلام إفتتح معرض بيروت للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لإتفاق الطائف
سلام إفتتح معرض بيروت للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لإتفاق الطائف

LBCI

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • LBCI

سلام إفتتح معرض بيروت للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لإتفاق الطائف

تحدث رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام خلال افتتاحه معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ66، والذي ينظمه النادي الثقافي العربي في قاعة المحاضرات في "سي سايد" - واجهة بيروت البحرية، قائلًا: "أقف امامكم اليوم، في افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، لأحييكم باسم الكلمة التي تبني، والفكرة التي تحرر، والقراءة التي تفتح الأبواب نحو آفاق أرحب من الفهم والانفتاح". وأشار إلى أن "اليوم تنطلق الدورة السادسة والستين لهذا المعرض الذي صار تقليدًا راسخًا يحتفي بالكلمة والكتاب ويعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والابداع. وما استمراره تظاهرة ثقافية سنوية الا تأكيد على أن مستقبل الأوطان يبنى بالفكر وأن الثقافة هي الاستثمار الأجدى لصالح الإنسان، وهي الضمانة الحقيقية لترسيخ حضور الشعوب ووحدتها ونهضتها". ولفت إلى أن "الحقيقة أن معرض الكتاب هذا هو أيضًا معرض للقراءة والقراء. فالكتاب ليس مجرد حبر وورق، بل سواء كان مطبوعًا ام مسموعًا ام الكترونيًا، الكتاب هو رحلة نحو معرفة الذات وفهم الاخر. جسر عبور بين العقول والقلوب. منه نتعلم ان الاختلاف لا يلغي الاحترام بل يعمقه، وان التنوع لا يهدد الهوية بل يغنيها. وكلما غرفنا منه تعلمنا ان العالم أكبر من حدودنا الضيقة واغنى من تصوراتنا المسبقة، وان ما يبدو مستحيلًا أحيانًا قد لا يكون الا صعبًا، بل ممكنًا". كلك، جاء في كلمته: "سواء جاء من الشرق أم من الغرب، يتجاوز الكتاب الأزمنة والأمكنة، التاريخ والجغرافيا، الإثنيات والبلدان، الأديان والقوميات. ويبقى هو الصديق الوفي في كل الظروف. فنقول هنا مع امير الشعراء احمد شوقي: انا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وفيًا الا الكتابا ويبقى الكتاب النبع الذي يغني معرفتنا، ويوسع آفاقنا. فكما قال المفكر الروماني شيشرون "بيت بلا كتب جسد بلا روح"، ونزيد هنا: وطن بلا ثقافة، جسد بلا روح. ليس مصادفة ان تكون بيروت حاضنة هذا المعرض. بيروت التي لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح. بيروت التي انطلقت بنشر الكتب منذ وصلت الى لبنان اول مطبعة في الشرق. بيروت التي فتحت قلبها وابوابها لكل من أحبها من مفكرين وكتاب وادباء وشعراء لبنانيين وعرب، فتحولت بهم ومعهم الى مدينة مفتوحة ومنفتحة على انتاج ثقافي لا ينضب وعاصمة من كلمة ونور وحياة. ليس مصادفة أيضًا ان تكون الاونيسكو أدخلت بيروت منذ 2019 في شبكة المدن المبدعة، وكرستها "مدينة مبدعة للأدب" إقرارًا منها بمكانتها الثقافية الخاصة ولا سيما في المجال الادبي والتي صنعتها عقود من الريادة في الكتابة والنشر والترجمة وإقامة المعارض. بيروت التي كانت رائدة في نشر أفكار التنوير للعالم العربي وكانت منبرا للحرية والحوار لا تزال تثبت ان الثقافة ليست ترفا بل ضرورة وجودية. دعوني اذكر ان بيان حكومتنا، حكومة الإصلاح والإنقاذ، قد أعار أهمية قصوى لتنمية البنى التربوية والثقافية. فبرنامج حكومتنا الاصلاحي لا يقتصر فقط على الاقتصاد والبنى التحتية او الآليات السياسية، بل يهدف الى تحقيق التنمية الإنسانية المستدامة. وسبيلنا الى هذا الإصلاح هو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف الذي عُدّل على أساسه دستور بلادنا، أي "الكتاب"، كما كان يسميه الرئيس الراحل فؤاد شهاب. أنتهز هذه الفرصة لأعود وأؤكد ان دعوتنا هي الى تطبيق ما لم يطبق بعد من بنود هذا "الكتاب"، والى تصحيح ما طبق منها خلافا لروحه او نصه، والى سد ثغراته التي ظهرت بالتجربة، بل الى تطويره وفق ما قد تمليه متغيرات الأيام. والحقيقة ان الإصلاح كلّ متكامل، فأبعاده المؤسساتية لن تعطي مفاعيلها كاملة ما لم تنجح الدولة ايضًا في بسط سلطتها على كامل اراضيها بقواها الذاتية كما نص عليه اتفاق الطائف. فمشروعنا هو بناء دولة حديثة، قوية وعادلة، دولة قانون ومؤسسات، دولة تعامل كل مواطنيها على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، دولة قادرة على الدفاع عن ارضها وحماية شعبها. وتابع: "في ظل عالم يتغير بوتيرة سريعة، تبقى بيروت امينة لتاريخها، متمسكة بهويتها العربية وبانفتاحها على العالم، متسلحة بالكتاب سبيلًا الى العلم والتقدم والابداع. وها نحن هنا، نمد ايدينا معًا، كتابًا وناشرين وقراء، لنؤكد ان ثقافتنا العربية قادرة على النهوض وملاقاة متطلبات العصر، وعلى بناء انسان متصالح مع تاريخه وطامح الى غد أفضل. كل الشكر لأسرة النادي الثقافي العربي ولدور النشر المشاركة وللكتاب والمبدعين الذين يضيئون هذا المعرض بإنتاجهم وإلهامهم، والشكر موصول لكل زائر وقارئ، خاصة وأن اهل بيروت يثبتون كل عام أن الكتاب ما زال حيا في وجدان هذه المدينة العريقة. دمتم ذخرا للثقافة العربية ودامت بيروت عاصمة لكتابها، وموطنا للحرية والإبداع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store