logo
#

أحدث الأخبار مع #معمرالقذافي

متخصص بالشأن الليبي: استقرار طرابلس «خداع بصري» وغياب المؤسسات أغرق الدولة في فوضى الميليشيات
متخصص بالشأن الليبي: استقرار طرابلس «خداع بصري» وغياب المؤسسات أغرق الدولة في فوضى الميليشيات

المصري اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • المصري اليوم

متخصص بالشأن الليبي: استقرار طرابلس «خداع بصري» وغياب المؤسسات أغرق الدولة في فوضى الميليشيات

أكد خالد محمود رمضان، المتخصص بالشأن الليبي، أن غياب المنظومة الأمنية والعسكرية المحترفة في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 أدخل البلاد في فوضى عارمة، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حيث حلت الميليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة، في ظل غياب الجيش الوطني والشرطة. وقال «رمضان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إن ما شهدته العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لحالة الاضطراب التي تعاني منها ليبيا منذ 14 عامًا، مضيفًا: «اللي شافته طرابلس مؤخرًا هو نفس اللي بتعاني منه ليبيا من 2011 فوضى أمنية وعسكرية بلا مؤسسات، والميليشيات هي الفاعل الرئيسي». وأوضح أن ما يبدو استقرارًا في طرابلس خلال السنوات الماضية لم يكن إلا «استقرارًا هشًا» أو «خداعًا بصريًا»، لافتًا إلى أن المعارك يمكن أن تندلع في أي لحظة بين الفصائل المسلحة، في ظل غياب أي رادع سياسي أو عسكري أو حتى أخلاقي يمنعها من اللجوء إلى السلاح، مشيرًا إلى أن توافق حكومة الوحدة الوطنية مع الميليشيات ساعد هذه الجماعات على ترسيخ وجودها داخل العاصمة، وهو ما جعل من تمرد عبدالغني الككلي (غنيوة) تهديدًا واجهته الحكومة بالتخلص منه. وتابع: «الوضع في ليبيا حاليًا ليس سوى صراع نفوذ بين الميليشيات المسلحة، ولا يزال مرشحًا للاشتعال أكثر، لأن السلاح موجود والإرادة السياسية منعدمة»، موضحًا أن البلاد ستظل تعاني من الفوضى، طالما بقي السلاح في أيدي المجموعات غير المنضبطة، مؤكدًا أن الاشتباكات المقبلة ستكون أكثر سخونة في حال لم يتم تفكيك هذه البنية الموازية.

متخصص بالشأن الليبي: استقرار طرابلس «خداع بصري» وغياب المؤسسات أغرق الدولة في فوضى الميليشيات
متخصص بالشأن الليبي: استقرار طرابلس «خداع بصري» وغياب المؤسسات أغرق الدولة في فوضى الميليشيات

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مصرس

متخصص بالشأن الليبي: استقرار طرابلس «خداع بصري» وغياب المؤسسات أغرق الدولة في فوضى الميليشيات

أكد خالد محمود رمضان، المتخصص بالشأن الليبي، أن غياب المنظومة الأمنية والعسكرية المحترفة في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 أدخل البلاد في فوضى عارمة، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حيث حلت الميليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة، في ظل غياب الجيش الوطني والشرطة. وقال «رمضان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إن ما شهدته العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لحالة الاضطراب التي تعاني منها ليبيا منذ 14 عامًا، مضيفًا: «اللي شافته طرابلس مؤخرًا هو نفس اللي بتعاني منه ليبيا من 2011 فوضى أمنية وعسكرية بلا مؤسسات، والميليشيات هي الفاعل الرئيسي».وأوضح أن ما يبدو استقرارًا في طرابلس خلال السنوات الماضية لم يكن إلا «استقرارًا هشًا» أو «خداعًا بصريًا»، لافتًا إلى أن المعارك يمكن أن تندلع في أي لحظة بين الفصائل المسلحة، في ظل غياب أي رادع سياسي أو عسكري أو حتى أخلاقي يمنعها من اللجوء إلى السلاح، مشيرًا إلى أن توافق حكومة الوحدة الوطنية مع الميليشيات ساعد هذه الجماعات على ترسيخ وجودها داخل العاصمة، وهو ما جعل من تمرد عبدالغني الككلي (غنيوة) تهديدًا واجهته الحكومة بالتخلص منه.وتابع: «الوضع في ليبيا حاليًا ليس سوى صراع نفوذ بين الميليشيات المسلحة، ولا يزال مرشحًا للاشتعال أكثر، لأن السلاح موجود والإرادة السياسية منعدمة»، موضحًا أن البلاد ستظل تعاني من الفوضى، طالما بقي السلاح في أيدي المجموعات غير المنضبطة، مؤكدًا أن الاشتباكات المقبلة ستكون أكثر سخونة في حال لم يتم تفكيك هذه البنية الموازية.

بالإغراء والمقايضات.. كيف تحولت ليبيا وسوريا إلى خيارات أمريكية لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار؟
بالإغراء والمقايضات.. كيف تحولت ليبيا وسوريا إلى خيارات أمريكية لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار؟

24 القاهرة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • 24 القاهرة

بالإغراء والمقايضات.. كيف تحولت ليبيا وسوريا إلى خيارات أمريكية لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار؟

ترامب والتهجير.. كلمات تتصدر محركات البحث العالمية والصحف ووكالات الأنباء الدولية منذ بدء الرئيس الأمريكي ترامب الولاية الجديدة له، حيث بدأ ترامب منذ الأيام الأولى له كرئيس للبيت الأبيض أن يعلن عن خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى خارجها، بداية من العرض على مصر والأردن، وبعد الرفض القاطع من الدولة المصرية عرض على السودان ثم دول إفريقية وآسيوية أخرى، ومع ثابت الموقف الفلسطيني، تبددت أحلام الرئيس الأمريكي، ولكن خرجت علينا شبكة NBC News الأمريكية منذ قليل بالإعلان عن خطط لإدارة ترامب بتهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا، وذلك في تطور مفاجئ. شبكة NBC News الأميركية كشفت عن مناقشات جدية داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى نقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، ضمن رؤية لإعادة إعمار القطاع تحت ما يُسمى مشروع ريفييرا الشرق الأوسط. خطة ترامب لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا وفقًا لتقرير الشبكة، فإن الخطة نوقشت مع قيادات ليبية، وتقوم على مقايضة سياسية واضحة: إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا مقابل إطلاق مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. رغم أن الخطة لم تُبرم رسميًا، فإن ثلاثة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول أمريكي سابق، أكدوا أن إسرائيل أُبلغت بالمحادثات، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية أو مجلس الأمن القومي، كما امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن التصريح. حركة حماس، نفت علمها بأي ترتيبات من هذا النوع، حيث قال القيادي باسم نعيم لـNBC إن الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، ومستعدون للتضحية من أجله، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني وحده من يملك حق تقرير مصيره، وليس أي جهة خارجية. في الجانب الليبي، لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة عبد الحميد دبيبة أو قوات خليفة حفتر، ويأتي ذلك في ظل أوضاع داخلية هشة تعاني منها ليبيا، حيث تتنازع حكومتان على السلطة وسط انفلات أمني وانهيار مؤسساتي. الخطة تطرح أسئلة لوجستية وأمنية معقدة، فوفقًا لتقرير شبكة NBC News الأمريكية، نقل مليون شخص من غزة إلى ليبيا يتطلب عمليات بحرية وجوية وبرية معقدة ومكلفة، فقط من الناحية الجوية، فإن الأمر يحتاج إلى أكثر من 1170 رحلة على متن طائرة A380 – أكبر طائرة ركاب في العالم – مع عدم وجود مطار داخل غزة. وبحسب تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يبلغ عدد سكان ليبيا حوالي 7.36 مليون نسمة، وإذا تم توطين مليون فلسطيني، فإن ذلك يعادل من حيث التأثير السكاني ما يشبه إضافة 46 مليون نسمة إلى سكان الولايات المتحدة دفعة واحدة. من التوطين إلى التصعيد السياسي المثير أن هذه الخطة لم تكن ضمن بنود مفاوضات دولية رسمية، بل جاءت ضمن رؤية شخصية للرئيس ترامب، الذي عبّر في فبراير 2024 عن رغبته في الاستيلاء على غزة وتحويلها إلى وجهة اقتصادية وسياحية، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أنه لا يمكن العيش فيها، داعيًا إلى البحث عن بدائل دائمة لتوطين سكانها في مكان يُسعدهم. وجاءت تصريحات ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يصدر عنه أي رد علني، رغم تصاعد التوتر حينها بينه وبين ترامب بسبب الموقف من الحرب على غزة. أثارت هذه الفكرة – حتى قبل الإعلان الرسمي عنها انتقادات حادة من أوساط سياسية أمريكية وعربية، فقد عبّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بقربه من ترامب، عن تشككه قائلًا: سيكون ذلك إشكاليًا على مستويات عدة. لم تتوقف أفكار الإدارة الأمريكية السابقة عند ليبيا، إذ يشير التقرير إلى نقاشات داخل إدارة ترامب حول إمكانية استخدام سوريا كموقع لإعادة التوطين، وذلك بعد ما قيل إنه إطاحة مفترضة ببشار الأسد وتولي أحمد الشرع الرئاسة في دمشق – وهو تطور لم تؤكده أي مصادر مستقلة حتى الآن. حيث تدرس إدارة ترامب عدة مواقع لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين في غزة، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة، ومسؤول أمريكي سابق مطلع على المناقشات، وأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود. وتجري حاليا مناقشة إمكانية تحويل سوريا، بقيادة قيادتها الجديدة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر إلى موقع محتمل لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين حاليا في غزة، وفقا لأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود المبذولة ومسؤول أميركي سابق مطلع على المناقشات. اتخذت إدارة ترامب خطواتٍ نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، ذلك بعد إعلان ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا، والتقى لفترة وجيزة بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يوم الأربعاء. تقرير أمريكي: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا ترامب في رحلة العودة من جولته الخليجية: لقد حصلنا على 4 تريليونات دولار إدارة ترامب تفصل 600 موظف من إذاعة صوت أمريكا.. وتعرض بعضهم لخطر الترحيل مصر تقف ضد التهجير في بيان سابق لوزارة الخارجية، حذرت جمهورية مصر العربية من تداعيات التصريحات التي تصدر حول تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة. وشددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه. في موقفها ضد التهجير، وضعت مصر رؤية مكتملة الأركان لإعادة إعمار غزة وتنمية القطاع مرة أخرى، بعد الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023. الرؤية المصرية لإعادة الإعمار استلهمت خطتها من تجارب إعمار ثلاث مدن في العالم بداية من هيروشيما وبرلين وبيروت، وذلك بعد دراسة حالات إعادة التأهيل العمراني لتلك المدن بعد أثار الحروب المدمر التي ألمت بها. أعلنت مصر الخطة، خلال القمة العربية التي انعقدت لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي صورة أو بأي مسمى، سواء تهجير طوعي أو قسري، ففي النهاية هو تهجير، وأصبحت خطة مصرية أعدتها مصر مع فلسطين وأصبحت خطة عربية مؤيدة بالكامل من الدول والأمة العربية. حصلت خطة مصر علي موافقة وتأييد الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي وروسيا، وغيرها من الدول، بينما رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل في مارس الماضي مقترحًا مصريًا لإعادة إعمار غزة دون نقل سكانها.

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه

وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي. المصدر: أب تبدأ اليوم الاثنين في باريس محاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بتهم تتعلق بالحصول على تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. أكدت محكمة النقض الفرنسية، الأربعاء، الحكم الصادر ضد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في قضية "التنصت" المعروفة باسم "قضية بول بيسموث".

احتجاجات شعبية ضد حكومة الدبيبة في طرابلس
احتجاجات شعبية ضد حكومة الدبيبة في طرابلس

Independent عربية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

احتجاجات شعبية ضد حكومة الدبيبة في طرابلس

ما إن خفت صوت الرصاص في شوارع وأحياء العاصمة الليبية بعد يوم وليلة داميين، حتى ارتفع صوت هتافات سكانها الذين ضاقوا ذرعاً بالأوضاع الأمنية في مدينتهم، وصراع الميليشيات المسلحة لبسط النفوذ فيها، الذي بدأ منذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011 ولم ينته إلى يومنا هذا. المتظاهرون الذين خرجوا من أكبر مناطق العاصمة وتجمعوا في "ميدان الشهداء" أشهر وأكبر ميادينها، رددوا هتافات طالبت بإسقاط حكومة عبدالحميد الدبيبة، بينما اقتحم العشرات منهم مقرها الرسمي تحت أعين قواتها الأمنية التي ردت بإطلاق الرصاص عليهم، كما أظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء على مواقع التواصل. طلب رحيل الحكومة ودعماً لمطالب المتظاهرين أصدرت المجالس المحلية في مناطق سوق الجمعة وتاجوراء وبوسليم وفشلوم، وهي من كبرى مناطق طرابلس، بيانات طالبوا فيها برحيل حكومة الوحدة الوطنية، محملين إياها المسؤولية عن الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة في اليومين الأخيرين، وسقط فيها العشرات من القتلى من المسلحين التابعين لأطراف النزاع والمدنيين في الأحياء التي وقعت بها المعارك. ويكشف هذا الحراك الشعبي في طرابلس عن فقدان حكومة عبدالحميد الدبيبة جزءاً كبيراً ومهماً من الحاضنة الشعبية في المدينة، مما يزيد صعوبة موقفها في السلطة، بعد إجماع نادر لكل الأطراف السياسية على التعجيل باستبدال حكومة جديدة بها، حتى الأطراف التي كانت مترددة في دعم هذا الخيار سابقاً مثل المجلس الرئاسي، بعد التطورات الخطرة الأخيرة التي شهدتها العاصمة، ودور الحكومة في إشعال فتيلها بترتيبات أمنية مثيرة للجدل. لكن حاضنة أخرى مهمة أظهرت دعمها الدبيبة وحكومته وسط الأوضاع الحرجة والمصيرية التي تواجهها حالياً، وهي مدينة مصراتة أو جزء منها، حيث خرج عدد من المتظاهرين فيها لتأييد حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها، وتوعد عدد منهم المناطق التي خرج سكانها في العاصمة للتظاهر ضده بالمواجهة، مما أثار مخاوف من تجدد الاشتباكات في طرابلس الأيام المقبلة. مواجهات مع المتظاهرين وفي تطور خطر يتوقع أن يزيد حدة غضب الشارع الطرابلسي على حكومة الوحدة الوطنية، أقدمت قوات موالية لها على إطلاق النار على المتظاهرين في أكثر من موقع، الذين ردوا بحرق بعض مدرعاتها العسكرية، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل. وسائل إعلام ليبية قالت إن هذا الصدام بين المتظاهرين والقوات الأمنية التابعة لحكومة الدبيبة أدى إلى سقوط جرحى وقتلى من دون أن تكشف مصادر موثوقة عددهم، لكن مقطعاً مصوراً تُدوول على مواقع تواصل مختلفة أظهر إصابة متظاهر واحد في الأقل بجروح بليغة جراء هذا الصدام. عصيان مدني أول رد فعل على هذه الأحداث التي شهدتها طرابلس ليلة الأربعاء، جاء مما يعرف بـ"تيار بالتريس الشبابي"، وهو من الحركات المدنية الفاعلة في طرابلس، إذ بدأ عصياناً مدنياً في شوارع وأزقة طرابلس، للضغط على كل الأطراف لإنهاء التوترات الأمنية والاشتباكات بالعاصمة. بينما أدان مجلس حكماء وأعيان طرابلس، الجسم الاجتماعي الأهم فيها، ما وصفه بـ"الحرب العبثية" الدائرة في شوارع العاصمة الليبية، محملاً المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية وأطراف الصراع مسؤولية حماية المدنيين وممتلكاتهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وطالب المجلس في بيان بـ"سحب كل التشكيلات المسلحة من مدينة طرابلس فوراً، مهما كانت مسمياتها"، داعياً إلى "وضع حد للاقتتال داخل المناطق السكنية"، كذلك وجه نداءً لعميد بلدية طرابلس والمجلس البلدي، داعياً إياهم إلى "اتخاذ موقف واضح، والعمل العاجل على إخراج التشكيلات المسلحة من العاصمة حفاظاً على أمن السكان واستقرار المدينة". استهداف مسؤول بارز على هامش هذه الأحداث، نجا نائب رئيس جهاز دعم المديريات التابع لحكومة عبدالحميد الدبيبة، علي الجابري، من هجوم مسلح استهدفه في منطقة أبوسليم، جنوب طرابلس، لتنفيذ مهام أمنية في المنطقة التي تعتبر مسقط رأس آمر جهاز الدعم والاستقرار الراحل عبدالغني الككلي الذي قتل في مناوشة مع بعض خصومه الثلاثاء الماضي، مما تسبب في اشتباكات عنيفة وتوتر أمني كبير في المدينة، ولم تتبين حتى الآن تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم أو الجهات التي تقف خلفه. تمديد تعليق الدراسة استمرار التوتر الأمني في طرابلس دفع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية إلى تمديد إيقاف الدراسة والامتحانات في جميع مراقبات التعليم داخل بلدية طرابلس الكبرى، حرصاً على سلامة الطلبة والكادر التعليمي، بحسب بيان صادر عنها. وأوضحت الوزارة أن "القرار يأتي تقديراً للظروف النفسية والاجتماعية التي يمر بها التلاميذ وأولياء الأمور، إضافة إلى التهديدات الأمنية المحيطة بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في العاصمة، مؤكدة أن "سلامة الطلاب والمعلمين تأتي في المقام الأول بالنسبة إليها". تجميد إجراءات الدبيبة من جانبه، أصدر المجلس الرئاسي، برئاسة محمد المنفي، قراراً خاصاً بالمستجدات الأخيرة في طرابلس أكد في مادته الأولى "وقف إطلاق النار بشكل شامل في جميع المناطق، مع إلزام جميع الوحدات العسكرية العودة الفورية إلى مقراتها من دون أي قيد أو شرط". وكلف المجلس الرئاسي في القرار رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بمهمة مراقبة وتقييم الأوضاع، والإبلاغ عن أية خروقات قد تحدث، وتحديد المسؤوليات المترتبة على ذلك. الجزئية الأهم في القرار أعلن فيها "الرئاسي" "تجميد كل قرارات حكومة الوحدة الوطنية التي تحمل طابعاً عسكرياً أو أمنياً، أو تلك المتعلقة بإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية أو تكليف أشخاص بمهام عسكرية أو أمنية، وذلك ضمن حدود الاختصاصات الانتقالية للحكومة". "الرئاسي" اختتم قراره بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق برئاسة رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، تتولى مهمة تقصي الأحداث التي بدأت اعتباراً من الإثنين الماضي وما نتج منها من أضرار لحقت بالممتلكات العامة والخاصة. ومن المتوقع أن تكتب إجراءات المجلس الرئاسي هذه فصلاً جديداً في العلاقة مع حكومة الوحدة الوطنية مختلفة عما سبق حيث كانا أقرب إلى الوفاق، وهذا لو حدث فمعناه أن رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة سيقاتل منذ الآن خصومه السياسيين وحيداً بعد فقدان آخر حليف سياسي قوي له في المشهد الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store