أحدث الأخبار مع #معهد_بحوث_تكنولوجيا_الأغذية


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحة
- صحيفة الخليج
«فواتح الشهية» منجم فيتامينات ومعادن.. والإفراط مرفوض
يميل الكثيرون إلى تناول «فواتح الشهية» قبل أو أثناء الأكل، حيث تتنوع هذه الفواتح ما بين «الخضراوات والسلطة الخضراء»، و«سلطة الطحينة»، و«المخللات»، و«الصلصة الحريفة»، وغيرها. وتؤكد د. عبير عبدالعظيم، الباحث بقسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية، في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، أن فواتح الشهية تتميز بأنها غنية بالألياف، و الفيتامينات والأملاح المعدنية، وخاصة الخضراوات الورقية، مثل: الخس، والجرجير، والفجل، والكرات، والبقدونس، وهي كلها أطعمة غنية بالكالسيوم، الذي يفتقر إليه الكثير من الأطعمة الأخرى، وهي غنية بالحديد، والبيتاكاروتين، الذي يتحول داخل جسم الإنسان إلى فيتامين «أ»، وفيتامين «ب»، وبالعديد من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ولذا يجب أن يكون طبق السلطة الخضراء حاضراً على المائدة، حيث يتكون من مجموعة من الخضراوات الطازجة. وتنصح بضرورة وجود طبق السلطة ضمن الوجبات، وخاصة في وجبتي الغداء والعشاء، حيث يعوض النقص من بعض العناصر الغذائية، حيث تحتوي الطماطم، التي تعد مكوناً أساسياً في طبق السلطة، على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين «ج»، و«ك»، و«أ»، والعديد من الأملاح المعدنية، وخاصة البوتاسيوم، والفوسفور، والكالسيوم، والحديد. وتضيف د. عبير حسن أن الخس يعد غنياً بفيتامين «هاء» المضاد للعقم والأكسدة، وفيتامين «أ» والحديد، أما الجرجير والبقدونس فيمتازان باحتوائهما على الكالسيوم، واليود، والحديد، وفيتامين «أ». ويمتاز الفجل، والكرات، بالسعرات الحرارية المنخفضة، واحتوائهما على الحديد وفيتامينات «أ»، و«ج». وتشير إلى أن البصل يحتوي على الألياف وفيتامينات «أ»، و«ب»، و«ج»، و«ه»، إضافة إلى العديد من الأملاح المعدنية. كما يعد من النباتات المطهرة للقناة الهضمية، ومن مضادات الميكروبات القوية. وتضيف أن الثوم مطهر عام للمعدة والأمعاء يقلل من تصلب الشرايين، ومن مستويات الكوليسترول في الدم. وعادة ما يدخل البصل والثوم في العديد من الأكلات. وتوضح أن «سلطة الطحينة»، المكونة من الخل، والليمون، والثوم المفروم، وقليل من الشطة، والكمون، والفلفل الأسود، والطحينة، المصنعة من السمسم أو الفول السوداني، تعد فاتح شهية صحي، لأن السمسم غني بالألياف الطبيعية، ويدعم صحة العظام والمفاصل، ويقي من هشاشة العظام ويقوي العضلات، كما يحتوي على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، ومضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية التي تقوى جهاز المناعة، فيما يحتوي الفول السوداني على فيتامينات «أ»، و«ج»، و«ه»، ومادة الريسفيراترول، التي تعد من أهم مضادات الأكسدة الفعالة في حماية الجسم من أمراض القلب، والسرطان، والزهايمر، كما يعمل على تأخير الشيخوخة. وترى د. عبير حسن أن «المخللات» تعد من أكثر فواتح الشهية شيوعاً، حيث يتم تناولها مع جميع الأكلات، وتعد المخللات مصدراً غنياً ببكتيريا «البروبيوتك» المفيدة للأمعاء ولعملية الهضم، ما يقوى الجهاز المناعي ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، كما تسهم المخللات في تنظيم مستوى السكر في الدم، وعلاج تقلصات العضلات. وتحذر من الإسراف في تناول المخللات، لأنها تحتوي على نسبة عالية من عنصر الصوديوم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام، وزيادة الوزن. وتضيف أن «الصلصة الحريفة»، التي تحتوي على البصل، وعصير الطماطم، ومسحوق الفلفل الأحمر والشطة، والفلفل الأسود، تعد أيضاً من فواتح الشهية المهمة، وهي مفيدة لأنها تحتوي على الليكوبين وهو من أقوى مضادات الأكسدة، ويؤدي دوراً كبيراً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والأوعية الدموية، وأمراض السرطان، والأمراض المزمنة، لكن يجب عدم الإفراط في تناول الصلصة الحريفة، حتى لا تتسبب في تهييج المعدة وحدوث تقرح بها. وتشدد د. عبير حسن على عدم الإفراط في تناول فواتح الشهية، لأن كثرتها تؤدى إلى تهيج الغشاء الداخلي للمعدة، وحدوث قرح في المعدة، وتؤثر في الأوعية الدموية، وتسرع من حركة القلب.


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
«تصلب الشرايين» يرتبط بالنظام الغذائي
يرتبط تطور الحالة الصحية لمرضى تصلب الشرايين ارتباطاً قوياً بنمط الحياة وخاصة نوعية الأطعمة، التي يتناولونها، فهذا المرض ينتج عن أسباب متعددة، أخطرها تراكم ترسبات الدهون والكوليسترول، وغيرها من المواد التي تنتج عن نوعية النظام الغذائي، على البطانة الداخلية للشرايين، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. وتقدم د. داليا عبد الله حسن، الباحثة بقسم الأغدية الخاصة والتغذية، في معهد بحوث تكنولوجيا الأغدية بمصر، عدداً من النصائح بشأن الأطعمة الصحية المناسبة، والضارة المحظورة على مرضى تصلب الشرايين، باعتبار أن المرض له علاقة قوية بالنظام الغذائي. وتؤكد أن الأطعمة المسموح بها لمرضى تصلب الشرايين، تشمل الأطعمة الصحية التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتتضمن البروتينات، وأنواعاً معينة من الزيوت، وجميع الفواكه والخضراوات، ومن ذلك لحم البتلو والكندوز، والأرانب، وصدر الدجاج، والرومي منزوع الجلد والدسم، والأسماك البيضاء قليلة الدهن، مثل قشر البياض، والقاروس، والبلطي، وبياض البيض المسلوق، وبعض منتجات الألبان منزوعة الدسم، والجبن القريش، والجبن والزبادي منزوع الدسم. وتتضمن القائمة زيت بذرة القطن، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، والكعك الإسفنجي قليل البيض، وبدون مادة دهنية، والكعك الإسفنجي بالبياض، وعصير الفاكهة الطازجة، والقهوة والشاي القليل السكر، وقليلاً من المياه الغازية، وجميع الخضراوات والفاكهة. وتحذر من تناول الأطعمة التي تتسبّب في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ومنها: لحم الضأن، والمخ، والكلاوي، والكبد، واللحم الكندوز المدهن، وجلود الطيور المحمر كالدجاج، والحمام، والأوز، والبط، والأسماك الدسمة، الجمبري، والكابوريا، والسردين، وصفار البيض. وتشمل قائمة الأطعمة الممنوعة منتجات الألبان، وخاصة الألبان الكاملة الدسم، واللبن البودرة المركز، والكريمة، والقشدة، والجبن الكامل الدسم، والآيس كريم، والشيكولاتة، والدهون الصلبة، مثل: الزبد، والسمن البلدي، والصناعي الجامد. أما النشويات والحلويات، فتشمل كعك العيد، والغريبة، والجاتوه، والبسبوسة، والكنافة، والكعك الدسم، إلى جانب عصائر الفاكهة المحفوظة المعلبة، الشربات الزائد الحلاوة. تنصح د. داليا حسن، باتباع بعض الإجراءات الضرورية للحماية من تصلب الشرايين، مثل اتباع عادات غذائية صحية، وتناول وجبات تحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم والدهون الضارة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات ليلاً، وإدارة مستويات التوتر بفاعلية، والسعي للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، والإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه، وتجنب التعرض للتدخين السلبي، وممارسة النشاط البدني يومياً، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة. وتشير إلى أن تصلب الشرايين قد يتطور في حالة الإهمال إلى مجموعة من الأمراض، مثل: أمراض القلب التاجية، والذبحة الصدرية، ومرض الشريان السباتي، ومرض الشرايين الطرفية، ومرض الكلى المزمن، إلى جانب مشكلات صحية خطِرة، قد تصل حد الوفاة.