أحدث الأخبار مع #معهدالدراساتالأمنية


Independent عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- Independent عربية
دعوة فرنسية إندونيسية لاعتراف متبادل بين إسرائيل وفلسطين
دعت فرنسا وإندونيسيا اليوم الأربعاء إلى إحراز تقدم نحو "الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين"، خلال مؤتمر دولي يعقد الشهر المقبل لإحياء فكرة حل الدولتين، أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا التي يرغب في ضمها، بصفتها أكبر دولة ذات غالبية مسلمة، إلى جهوده الدبلوماسية. قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي بعد اجتماع مطول "أعلنت إندونيسيا أنه فور اعتراف إسرائيل بفلسطين، ستكون إندونيسيا مستعدة للاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها". وأكد أن "حل الدولتين وحرية فلسطين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي، علينا الاعتراف بحقوق إسرائيل كدولة ذات سيادة وضمان أمنها". لا تقيم إندونيسيا أية علاقات رسمية مع إسرائيل، وكثيراً ما دعت إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع المتواصل منذ عقود. وإذ يعد هذا الالتزام افتراضياً إلى حد كبير في هذه المرحلة، إلا أن تصريح برابوو هو مؤشر نادر على هذا الانفتاح في بلد يتعاطف الرأي العام فيه بصورة كبيرة مع الفلسطينيين في غزة. ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون يصلان إلى جاكرتا (رويترز) ودان البلدان في بيان مشترك الخطط الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة المحاصر، وأي "تهجير قسري للفلسطينيين". كما أعربا أيضاً عن أملهما المشترك في أن يتوصل المؤتمر الدولي الذي سترأسه فرنسا والسعودية في يونيو (حزيران) في شأن هذه القضية إلى "خريطة طريق موثوقة"، وأن يحرز تقدماً نحو "الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين"، وأن يشجع على "الاعتراف بدولة فلسطين من جميع الدول مع ضمانات أمنية للجميع". ورحب الإليزيه بهذه الرسالة الدبلوماسية المشتركة، مؤكداً قبل الاجتماع أن "كل الخطوات نحو الاعتراف المتبادل هي خطوات عملاقة نظراً إلى الوضع الحالي في غزة". ويأمل ماكرون في مقابل الاعتراف بدولة فلسطين، الذي يحتمل أن يعلن في يونيو، بالحصول على ضمانات من الدول العربية والإسلامية. وقال ماكرون إن نظيره الإندونيسي، الذي استقبله بحفاوة، سيكون ضيف الشرف في احتفالات الـ14 من يوليو (تموز) في باريس. وإندونيسيا هي المحطة الثانية في جولة الرئيس الفرنسي التي تستمر ستة أيام في جنوب شرقي آسيا، استهلها في فيتنام ويختتمها مساء الخميس والجمعة في سنغافورة. قال خيرول فهمي، وهو متخصص عسكري في معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية بإندونيسيا "تحتاج بعض الالتزامات إلى المتابعة، وأبدت إندونيسيا اهتماماً نحو بعض العتاد العسكري الآخر، ولكن لم يحرز تقدم يذكر إلى الآن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويريد ماكرون الترويج لاستراتيجية "المسار الثالث" من إندونيسيا، الدولة التي تنتهج تقليدياً سياسة عدم الانحياز في تعاملها مع المسائل الخارجية، في هذه المنطقة التي تشهد تنافساً متزايداً بين الولايات المتحدة والصين. وتمثل القضية الفلسطينية بالنسبة إليه فرصة لإثبات أنه لا يتعامل وفق معايير مزدوجة في الالتزام بالسلام في الشرق الأوسط، مقارنة بالالتزامات الغربية الضخمة حيال أوكرانيا. وأضاف "أدرك كل المشاعر التي أثارتها هذه الحرب" بين إسرائيل وحركة "حماس"، و"الأسئلة التي أثيرت أحياناً حول موقف أوروبا وفرنسا". وأكد أن "فرنسا لا تعترف بالمعايير المزدوجة"، موضحاً أنها دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي نفذته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما أنها دانت استمرار العمليات العسكرية ضد غزة. وفي سياق منفصل، جعل ماكرون تعزيز الشراكة الفرنسية - الإندونيسية "في جميع المجالات، الدفاع والأمن والاقتصاد والثقافة" نموذجاً لما تسعى إليه فرنسا مع جميع بلدان جنوب شرقي آسيا. وعلى غرار ما قام به في فيتنام، قدم ماكرون بلاده باعتبارها "قوة سلام وتوازن" حريصة على نظام دولي "يرتكز على القانون". وفي ذلك رسالة موجهة إلى بكين التي تريد فرض سيادتها في بحر الصين الجنوبي، وإلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة. ويأمل ماكرون في ترجمة موقفه إلى عقود مع الشركات الفرنسية، لا سيما في مجالات الدفاع والطاقة والمعادن الحساسة، في منطقة تبحث عن شركاء لتخفيف التوتر بين هاتين القوتين العظميين. وفي هذا الإطار، وقعت إندونيسيا "خطاب نوايا" لشراء طائرات رافال مقاتلة إضافية وفرقاطات خفيفة وغواصات سكوربين ومدافع سيزار، بحسب ما أعلن وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو من دون تقديم أرقام أو جداول زمنية. وأعلنت مجموعة التعدين "إيراميه" أنها وقعت مذكرة تفاهم مع صندوق الثروة السيادية الإندونيسي الجديد "دانانتارا"، لدراسة إنشاء منصة استثمار استراتيجية في قطاع النيكل. ويتوجه الرئيس الفرنسي الخميس إلى يوجياكارتا (وسط إندونيسيا)، لزيارة معبد بوروبودور البوذي وأكاديمية عسكرية.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- Independent عربية
دعوة فرنسية إندونيسية لاعتراف متبادل بيم إسرائيل وفلسطين
دعت فرنسا وإندونيسيا اليوم الأربعاء إلى إحراز تقدم نحو "الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين"، خلال مؤتمر دولي يعقد الشهر المقبل لإحياء فكرة حل الدولتين، أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا التي يرغب في ضمها، بصفتها أكبر دولة ذات غالبية مسلمة، إلى جهوده الدبلوماسية. قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي بعد اجتماع مطول "أعلنت إندونيسيا أنه فور اعتراف إسرائيل بفلسطين، ستكون إندونيسيا مستعدة للاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها". وأكد أن "حل الدولتين وحرية فلسطين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي، علينا الاعتراف بحقوق إسرائيل كدولة ذات سيادة وضمان أمنها". لا تقيم إندونيسيا أية علاقات رسمية مع إسرائيل، وكثيراً ما دعت إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع المتواصل منذ عقود. وإذ يعد هذا الالتزام افتراضياً إلى حد كبير في هذه المرحلة، إلا أن تصريح برابوو هو مؤشر نادر على هذا الانفتاح في بلد يتعاطف الرأي العام فيه بصورة كبيرة مع الفلسطينيين في غزة. ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون يصلان إلى جاكرتا (رويترز) ودان البلدان في بيان مشترك الخطط الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة المحاصر، وأي "تهجير قسري للفلسطينيين". كما أعربا أيضاً عن أملهما المشترك في أن يتوصل المؤتمر الدولي الذي سترأسه فرنسا والسعودية في يونيو (حزيران) في شأن هذه القضية إلى "خريطة طريق موثوقة"، وأن يحرز تقدماً نحو "الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين"، وأن يشجع على "الاعتراف بدولة فلسطين من جميع الدول مع ضمانات أمنية للجميع". ورحب الإليزيه بهذه الرسالة الدبلوماسية المشتركة، مؤكداً قبل الاجتماع أن "كل الخطوات نحو الاعتراف المتبادل هي خطوات عملاقة نظراً إلى الوضع الحالي في غزة". ويأمل ماكرون في مقابل الاعتراف بدولة فلسطين، الذي يحتمل أن يعلن في يونيو، بالحصول على ضمانات من الدول العربية والإسلامية. وقال ماكرون إن نظيره الإندونيسي، الذي استقبله بحفاوة، سيكون ضيف الشرف في احتفالات الـ14 من يوليو (تموز) في باريس. وإندونيسيا هي المحطة الثانية في جولة الرئيس الفرنسي التي تستمر ستة أيام في جنوب شرقي آسيا، استهلها في فيتنام ويختتمها مساء الخميس والجمعة في سنغافورة. قال خيرول فهمي، وهو متخصص عسكري في معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية بإندونيسيا "تحتاج بعض الالتزامات إلى المتابعة، وأبدت إندونيسيا اهتماماً نحو بعض العتاد العسكري الآخر، ولكن لم يحرز تقدم يذكر إلى الآن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويريد ماكرون الترويج لاستراتيجية "المسار الثالث" من إندونيسيا، الدولة التي تنتهج تقليدياً سياسة عدم الانحياز في تعاملها مع المسائل الخارجية، في هذه المنطقة التي تشهد تنافساً متزايداً بين الولايات المتحدة والصين. وتمثل القضية الفلسطينية بالنسبة إليه فرصة لإثبات أنه لا يتعامل وفق معايير مزدوجة في الالتزام بالسلام في الشرق الأوسط، مقارنة بالالتزامات الغربية الضخمة حيال أوكرانيا. وأضاف "أدرك كل المشاعر التي أثارتها هذه الحرب" بين إسرائيل وحركة "حماس"، و"الأسئلة التي أثيرت أحياناً حول موقف أوروبا وفرنسا". وأكد أن "فرنسا لا تعترف بالمعايير المزدوجة"، موضحاً أنها دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي نفذته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما أنها دانت استمرار العمليات العسكرية ضد غزة. وفي سياق منفصل، جعل ماكرون تعزيز الشراكة الفرنسية - الإندونيسية "في جميع المجالات، الدفاع والأمن والاقتصاد والثقافة" نموذجاً لما تسعى إليه فرنسا مع جميع بلدان جنوب شرقي آسيا. وعلى غرار ما قام به في فيتنام، قدم ماكرون بلاده باعتبارها "قوة سلام وتوازن" حريصة على نظام دولي "يرتكز على القانون". وفي ذلك رسالة موجهة إلى بكين التي تريد فرض سيادتها في بحر الصين الجنوبي، وإلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة. ويأمل ماكرون في ترجمة موقفه إلى عقود مع الشركات الفرنسية، لا سيما في مجالات الدفاع والطاقة والمعادن الحساسة، في منطقة تبحث عن شركاء لتخفيف التوتر بين هاتين القوتين العظميين. وفي هذا الإطار، وقعت إندونيسيا "خطاب نوايا" لشراء طائرات رافال مقاتلة إضافية وفرقاطات خفيفة وغواصات سكوربين ومدافع سيزار، بحسب ما أعلن وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو من دون تقديم أرقام أو جداول زمنية. وأعلنت مجموعة التعدين "إيراميه" أنها وقعت مذكرة تفاهم مع صندوق الثروة السيادية الإندونيسي الجديد "دانانتارا"، لدراسة إنشاء منصة استثمار استراتيجية في قطاع النيكل. ويتوجه الرئيس الفرنسي الخميس إلى يوجياكارتا (وسط إندونيسيا)، لزيارة معبد بوروبودور البوذي وأكاديمية عسكرية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : العلاقات الدفاعية تتصدر مباحثات ماكرون مع رئيس إندونيسيا
الأربعاء 28 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في جاكرتا اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تكون العلاقات الدفاعية مع أكبر مشتر أسلحة من باريس في جنوب شرق آسيا مطروحة على جدول الأعمال. وإندونيسيا المحطة الثانية من جولة ماكرون في المنطقة عقب زيارته لفيتنام، حيثما وقع البلدان صفقات تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار. ومن المقرر أن يتوجه إلى سنغافورة غدا الخميس.وأعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية أن الجانبين سيناقشان "الشراكات الاستراتيجية القائمة" دون أن تذكر تفاصيل واضحة بشأن المجالات محل النقاش. ووقع البلدان صفقة دفاعية قيمتها 8.1 مليار دولار في عام 2022 تضمنت شراء 42 طائرة مقاتلة رافال صنعتها شركة داسو الفرنسية للطيران، بالإضافة إلى مجموعة من الاتفاقات لتطوير الغواصات والذخيرة. قال خيرول فهمي، وهو خبير عسكري في معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية بإندونيسيا "تحتاج بعض الالتزامات إلى المتابعة، وأبدت إندونيسيا اهتماما نحو بعض العتاد العسكري الآخر، ولكن لم يحرز تقدم يذكر إلى الآن". وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية (أنتارا) أن إندونيسيا لم تتسلم أي طائرات رافال حتى الآن. وقال قائد القوات الجوية الإندونيسية محمد توني هارجونو في فبراير شباط إن ست طائرات ستصل إلى حاكرتا في أوائل عام 2026. وإلى جانب صفقة طائرات الرافال، أبرمت إندونيسيا في 2024 اتفاقا مع شركة نافال جروب الفرنسية الحكومية لشراء غواصتين من طراز "سكوربين"، وفي 2023 أعلنت عن شراء 13 رادارا للمراقبة الجوية بعيدة المدى من شركة تاليس الفرنسية. وكان برابوو، الذي تولى الرئاسة العام الماضي، وزيرا للدفاع عندما وُقعت هذه الصفقات. ويضم وفد ماكرون إلى إندونيسيا الغنية بالمعادن الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة إيراميه الفرنسية للتعدين باولو كاستيلاري. وقالت كريستيل بوري، رئيسة مجلس إدارة المجموعة، إنهما سيبحثان مناقشة تصاريح التعدين فيما يتعلق بمنجم النيكل في خليج ويدا. وإندونيسيا أكبر منتج للنيكل في العالم، كما أنها تملك أكبر احتياطي معروف منه. وشكت إيراميه وشركات أخرى من انخفاض الكميات المسموح بمعالجتها. وتجري المجموعة أيضا محادثات مع صندوق الثروة السيادي الإندونيسي الجديد (دانانتارا) بشأن استثمارات في سلسلة توريد البطاريات، بينما لا تزال إيراميه ترغب في المشاركة في مجال معالجة النيكل بعدما تخلت عن خطتها لبناء مصنع مع شركة باسف العام المنصرم.


شبكة عيون
منذ 3 أيام
- أعمال
- شبكة عيون
العلاقات الدفاعية تتصدر مباحثات ماكرون مع رئيس إندونيسيا
العلاقات الدفاعية تتصدر مباحثات ماكرون مع رئيس إندونيسيا ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في جاكرتا اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تكون العلاقات الدفاعية مع أكبر مشتر أسلحة من باريس في جنوب شرق آسيا مطروحة على جدول الأعمال. وإندونيسيا المحطة الثانية من جولة ماكرون في المنطقة عقب زيارته لفيتنام، حيثما وقع البلدان صفقات تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار. ومن المقرر أن يتوجه إلى سنغافورة غدا الخميس.وأعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية أن الجانبين سيناقشان "الشراكات الاستراتيجية القائمة" دون أن تذكر تفاصيل واضحة بشأن المجالات محل النقاش . ووقع البلدان صفقة دفاعية قيمتها 8.1 مليار دولار في عام 2022 تضمنت شراء 42 طائرة مقاتلة رافال صنعتها شركة داسو الفرنسية للطيران، بالإضافة إلى مجموعة من الاتفاقات لتطوير الغواصات والذخيرة . قال خيرول فهمي، وهو خبير عسكري في معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية بإندونيسيا "تحتاج بعض الالتزامات إلى المتابعة، وأبدت إندونيسيا اهتماما نحو بعض العتاد العسكري الآخر، ولكن لم يحرز تقدم يذكر إلى الآن ". وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية (أنتارا) أن إندونيسيا لم تتسلم أي طائرات رافال حتى الآن. وقال قائد القوات الجوية الإندونيسية محمد توني هارجونو في فبراير شباط إن ست طائرات ستصل إلى حاكرتا في أوائل عام 2026 . وإلى جانب صفقة طائرات الرافال، أبرمت إندونيسيا في 2024 اتفاقا مع شركة نافال جروب الفرنسية الحكومية لشراء غواصتين من طراز "سكوربين"، وفي 2023 أعلنت عن شراء 13 رادارا للمراقبة الجوية بعيدة المدى من شركة تاليس الفرنسية . وكان برابوو، الذي تولى الرئاسة العام الماضي، وزيرا للدفاع عندما وُقعت هذه الصفقات . ويضم وفد ماكرون إلى إندونيسيا الغنية بالمعادن الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة إيراميه الفرنسية للتعدين باولو كاستيلاري. وقالت كريستيل بوري، رئيسة مجلس إدارة المجموعة، إنهما سيبحثان مناقشة تصاريح التعدين فيما يتعلق بمنجم النيكل في خليج ويدا . وإندونيسيا أكبر منتج للنيكل في العالم، كما أنها تملك أكبر احتياطي معروف منه. وشكت إيراميه وشركات أخرى من انخفاض الكميات المسموح بمعالجتها . وتجري المجموعة أيضا محادثات مع صندوق الثروة السيادي الإندونيسي الجديد (دانانتارا) بشأن استثمارات في سلسلة توريد البطاريات، بينما لا تزال إيراميه ترغب في المشاركة في مجال معالجة النيكل بعدما تخلت عن خطتها لبناء مصنع مع شركة باسف العام المنصرم. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
هجوم مالي.. تحول «خطير» في تكتيكات الإرهاب بالساحل الأفريقي
ناقوس خطر يعيد خلط الأوراق في مالي البلد المضطرب حيث تتداخل التنظيمات الإرهابية مع الجماعات الانفصالية لتشكل مشهدا بالغ التعقيد. ففي مشهد دموي يعكس تصاعد التهديدات الأمنية في قلب الساحل الأفريقي، دوى هجوم جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على معسكر "ديورا" وسط مالي، في مؤشر ينذر بتصاعد خطر الفصيل المرتبط بتنظيم القاعدة. والهجوم يعتبر من أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ الأزمة الأمنية التي تشهدها البلاد منذ 2012، حيث قتل ما لا يقل عن 41 جنديًا ماليًا، بينهم قائد المعسكر ونائبه، وفقًا لمصادر أمنية محلية. وبينما كانت الأنظار متجهة نحو تراجع الدعم الدولي وانكماش العمليات الفرنسية، باغت التنظيم الجميع بعملية أظهرت قدراته المتجددة، وكشفت هشاشة المنظومة الدفاعية في مالي. وتبنّت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" هذا الهجوم، مؤكدة سيطرتها على المعسكر بشكل كامل، في مشهد أثار العديد من التساؤلات حول قدرات هذه الجماعة وأهدافها المتجددة. فهل يحاول التنظيم إعادة التموقع أم أنه يستعرض قوة تسبق مرحلة توسع جديدة في ظل تنام لافت للهجمات المتزامنة بالجارة بوركينا فاسو، على وقع تراجع التنسيق الإقليمي وانهيار الهياكل الأمنية المشتركة. «رسالة قوة» في تعقيبه على التطورات، يرى الدكتور إبراهيم مايغا، باحث أول في "معهد الدراسات الأمنية" (ISS) في باماكو بمالي، أن "الهجوم على معسكر ديورا يعد نقلة جديدة في التكتيك الذي تعتمده جماعة نصرة الإسلام والمسلمين". وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، يقول مايغا، المتخصص في الأمن الإقليمي والحوكمة والجماعات المتطرفة بمنطقة الساحل، إن "اختيار توقيت الهجوم، وتنفيذه بهذه الدرجة من التنسيق، يُظهر أن التنظيم أعاد بناء قدراته الميدانية وأصبح يملك قدرة على الضرب في العمق، حتى في ظل وجود قوات نظامية". ولفت إلى أن "غياب أي دعم جوي أو تعزيزات للجنود المستهدفين يكشف عن وجود فجوات خطيرة في منظومة الإنذار والاستجابة داخل المؤسسة العسكرية". وتابع: "الجماعة تسعى بوضوح لإثبات أنها الفاعل الأكثر تنظيماً في الساحة، مستغلة الفراغات الأمنية وتشتت القوات المالية بين جبهات متعددة. هذا الهجوم ليس فقط رسالة قوة، بل أيضًا خطوة استباقية للسيطرة على مواقع استراتيجية في وسط البلاد". تقاطع طرحٌ يتفق فيه معه البروفيسور باسيلي بيهو، مدير "مركز الدراسات الأمنية الأفريقية" في جامعة أبوجا النيجيرية، بالقول إن "ما يجري في مالي الآن هو نتيجة لتقاطع الأزمات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل" الأفريقي. وأوضح بيهو، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تستفيد من التنافس بين الجماعات المسلحة والانفصالية، مستغلة تراجع التنسيق الإقليمي بين الدول المتأثرة"، في إشارة إلى بوركينا فاسو والنيجر. وأشار إلى أن "الهجوم على ديورا يُظهر أن الجماعة قادرة على التكيف مع المعطيات الميدانية، بل وفرض واقع جديد". وبالنسبة للخبير، فإنه "من المهم الإشارة إلى أن الجماعة لا تستهدف فقط منشآت عسكرية، بل تسعى إلى ترسيخ نفوذها وسط المجتمعات المحلية عبر بث الرعب واستغلال انعدام الثقة في الدولة. هذا يُنذر بتوسع نموذج "اللا دولة"، حيث يحلّ التنظيم محل السلطة المركزية في بعض المناطق." ويأتي الهجوم على معسكر "ديورا" بعد أيام قليلة فقط من هجوم مباغت آخر استهدف موقعًا عسكريًا في بوركينا فاسو المجاورة، ما يعزز فرضية أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى إثبات قدرتها على تنظيم صفوفها وتوسيع نطاق عملياتها جغرافيًا. وأكد شهود عيان ومصادر محلية أن المسلحين تحركوا بحرية بين المعسكر وبلدة ديورا طوال يوم الهجوم، دون أن يواجهوا مقاومة تذكر، في غياب تام لأي دعم جوي أو تعزيزات عسكرية للقوات المستهدفة. هجوم منسّق ورسالة واضحة بحسب الصور والفيديوهات التي بثّها التنظيم عبر قنواته الدعائية، فقد أظهرت مشاهد مروّعة عشرات الجنود القتلى، بالإضافة إلى عرض غنائم الحرب من عربات عسكرية وأسلحة وذخائر ومستندات وهواتف محمولة. وفيما لم يتسن لـ"العين الإخبارية" التأكد من صحة تلك المقاطع والصور، إلا أن مصدرا أمنيا ماليا وصف، في تصريحات إعلامية سابقة، الهجوم بـ"الرهيب"، مؤكدا أن المعسكر "تمّت سرقته بالكامل"، في إشارة إلى حجم الخسائر المادية والبشرية. ولم يصدر الجيش المالي أي بيان حول الهجوم حتى الآن، فيما أعلن في بيان أصدره السبت الماضي، "تحييد عدد من الإرهابيين" في عملية أخرى قرب مدينة "سوفارا" الواقعة أيضا في إقليم موبتي. من جهة أخرى، تعرّض معسكر "سومبي" العسكري في منطقة تمبكتو (شمال)، صباح الإثنين، لهجوم عبر طائرات بدون طيار (درون)، تبنّته هذه المرة "جبهة تحرير أزواد" الانفصالية، ما يشير إلى أن الدولة المالية تواجه الآن تحديات متوازية من الجماعات الإرهابية والانفصالية على حد سواء. تطورات تعيد بدورها صياغة نقاط التوقف، لتصبح الأسئلة المطروحة اليوم لا تتعلق فقط بمكان الهجوم وتوقيته، بل أيضا بمدى قدرة جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على الاستفادة من الانقسامات السياسية والأمنية في مالي لتوسيع نفوذها. وتطرح طبيعة الهجوم على "ديورا" تساؤلات حول نوايا التنظيم في فرض حضور عسكري جديد بمناطق استراتيجية خارج معاقله التقليدية، مثل شمال مالي، والانتقال إلى وسط البلاد وصولا إلى الحدود مع بوركينا فاسو. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xNjIg جزيرة ام اند امز GB