أحدث الأخبار مع #معهدالعلومالأساسية


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
أنزيمان يسببان فقدان الذاكرة لمرضى «الزهايمر»
توصل فريق بحثي من معهد العلوم الأساسية في كوريا الجنوبية، إلى اكتشاف علمي مهم قد يعيد تشكيل فهمنا لآليات مرض الزهايمر، وذلك بعد تحديد أنزيمين أساسيين «SIRT2 وALDH1A1» يشاركان في الإفراط بإنتاج حمض غاما أمينوبوتيريك داخل الخلايا النجمية المتأثرة بالمرض، ما يسهم بشكل مباشر في تدهور الذاكرة. واعتمد الفريق في دراسته على مزيج من التحليل الجزيئي، والتصوير المجهري، وتقنيات الفيزيولوجيا الكهربائية، للكشف عن الدور المحوري للخلايا النجمية «وهي نوع من الخلايا العصبية الداعمة» في التدهور المعرفي. فعلى عكس الاعتقاد السابق أنها مجرد «خلايا داعمة»، باتت هذه الخلايا تُعرف الآن بتأثيرها المباشر على وظائف الدماغ. وأظهرت الدراسة أن الخلايا النجمية تصبح تفاعلية عند مواجهة لويحات «بيتا أميلويد»، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر، فتقوم بامتصاصها من خلال عملية الالتهام الذاتي. ورغم أن هذا السلوك يُفترض أن يكون دفاعياً، إلا أنه يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ يتسبب في إنتاج كميات زائدة من غابا، وهو ناقل عصبي يؤدي تراكمه إلى تثبيط نشاط الدماغ، وإضعاف القدرة على التذكر. ولم يتوقف الضرر عند هذا الحد، حيث أظهرت النتائج أن هذه العملية تؤدي أيضاً إلى إنتاج بيروكسيد الهيدروجين، وهو مركب سام يسهم في تلف الخلايا العصبية، وزيادة حدة التنكس العصبي المرتبط بالمرض. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لفهم دور الخلايا النجمية في تطور الزهايمر، ما يمهد الطريق أمام تطوير علاجات تستهدف هذا المسار الخلوي والأنزيمي تحديداً، بهدف الحد من التدهور المعرفي المرتبط بالمرض.


سيدر نيوز
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سيدر نيوز
سيناريو يوم القيامة.. هل يصطدم كويكب بينو بالأرض ويدمر الحياة؟
Join our Telegram فيما قد يبدو كابوسا من الخيال العلمي، يتساءل الباحثون عما سيحدث للأرض في حال تعرضها لاصطدام كارثي آخر من كويكب ضخم. وفقًا لحساباتهم، فإن هناك احتمالا ضعيفا جدا – حوالي 1 من 2700 (0.037%) – أن يصطدم كويكب 'بينو' بالأرض في سبتمبر 2182. كويكب بينو، الذي يعادل حجمه مبنى 'إمباير ستيت' في نيويورك، كان هدفا لمهمة ناسا 'OSIRIS-REx'، التي جمعت عينات من سطحه في أكتوبر 2020 وأعادتها إلى الأرض في سبتمبر 2023. ورغم أن احتمالية الاصطدام تبدو مقلقة، فإنها ليست مفاجئة، فوفقًا للبروفيسور أكسل تيمرمان من معهد العلوم الأساسية بجامعة بوسان الوطنية ' تصطدم كويكبات متوسطة الحجم بالأرض كل 100-200 ألف عام، وقد يكون أسلافنا البشرية قد شهدوا بعض هذه الأحداث التي غيرت الكوكب، مع تأثيرات على التطور البشري وربما حتى على تركيبتنا الجينية'. وفي محاولة لاستكشاف ما سيحدث بعد الاصطدام، استخدم باحثو المعهد نماذج مناخية متقدمة وحاسوبًا فائقًا لاستكشاف العواقب. كويكب بينو، الذي يعادل حجمه مبنى 'إمباير ستيت' في نيويورك، كان هدفا لمهمة ناسا 'OSIRIS-REx'، التي جمعت عينات من سطحه في أكتوبر 2020 وأعادتها إلى الأرض في سبتمبر 2023. ورغم أن احتمالية الاصطدام تبدو مقلقة، فإنها ليست مفاجئة، فوفقًا للبروفيسور أكسل تيمرمان من معهد العلوم الأساسية بجامعة بوسان الوطنية ' تصطدم كويكبات متوسطة الحجم بالأرض كل 100-200 ألف عام، وقد يكون أسلافنا البشرية قد شهدوا بعض هذه الأحداث التي غيرت الكوكب، مع تأثيرات على التطور البشري وربما حتى على تركيبتنا الجينية'. وفي محاولة لاستكشاف ما سيحدث بعد الاصطدام، استخدم باحثو المعهد نماذج مناخية متقدمة وحاسوبًا فائقًا لاستكشاف العواقب. و أشارت الدراسة إلى أن الاصطدام قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق، متسببا في انبعاث كميات هائلة من الغبار والغازات إلى الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اضطرابات مناخية طويلة الأمد. وتشير النتائج إلى أن انبعاث الغبار قد يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية وزيادة نسبة حدوث 'شتاء الاصطدام'، مما قد يتسبب في تراجع الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 30%، ويؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائي العالمي.


العين الإخبارية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
سيناريو يوم القيامة.. هل يصطدم كويكب بينو بالأرض ويدمر الحياة؟
فيما قد يبدو كابوسا من الخيال العلمي، يتساءل الباحثون عن ما سيحدث للأرض في حال تعرضها لاصطدام كارثي آخر من كويكب ضخم. وفقًا لحساباتهم، فإن هناك احتمالا ضعيفا جدا - حوالي 1 من 2700 (0.037%) - أن يصطدم كويكب "بينو" بالأرض في سبتمبر 2182. كويكب بينو، الذي يعادل حجمه مبنى "إمباير ستيت" في نيويورك، كان هدفا لمهمة ناسا "OSIRIS-REx"، التي جمعت عينات من سطحه في أكتوبر 2020 وأعادتها إلى الأرض في سبتمبر 2023. ورغم أن احتمالية الاصطدام تبدو مقلقة، فإنها ليست مفاجئة، فوفقًا للبروفيسور أكسل تيمرمان من معهد العلوم الأساسية بجامعة بوسان الوطنية " تصطدم كويكبات متوسطة الحجم بالأرض كل 100-200 ألف عام، وقد يكون أسلافنا البشرية قد شهدوا بعض هذه الأحداث التي غيرت الكوكب، مع تأثيرات على التطور البشري وربما حتى على تركيبتنا الجينية". وفي محاولة لاستكشاف ما سيحدث بعد الاصطدام، استخدم باحثو المعهد نماذج مناخية متقدمة وحاسوبًا فائقًا لاستكشاف العواقب. و أشارت الدراسة إلى أن الاصطدام قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق، متسببا في انبعاث كميات هائلة من الغبار والغازات إلى الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اضطرابات مناخية طويلة الأمد. وتشير النتائج إلى أن انبعاث الغبار قد يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية وزيادة نسبة حدوث "شتاء الاصطدام"، مما قد يتسبب في تراجع الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 30%، ويؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائي العالمي. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjIwMSA= جزيرة ام اند امز FR