أحدث الأخبار مع #معهدالفنونالجميلة

الدستور
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدستور
«بوابات الذاكرة»..معرض في عمّان يحتفي بتجربة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي
عمّانيفتتح عند السادسة من مساء الغد في جاليري الأورفلي بأم أذينة معرض استعادي لأعمال الفنانة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي، وذلك تحت عنوان «بوابات الذاكرة»، حيث يضم نخبة من أعمال الفنانة الرائدة تعكس تطور تجربتها الفنية في حقب زمنية مختلفة.لطالما احتفت الأورفلي منذ انطلاق تجربتها الفنية خمسينيات القرن الماضي بالمكان وتفاصيله وتجلياته الروحية والانسانية، إنها ابنة البيئة البغدادية، عبّرت عن تعلقها بالمكان البغدادي بعدة أساليب، فرسمت البيوت والمساجد والمعالم الأثرية،كما احتفت بالطبيعة وكان لها معرض في عمّان ستينيات القرن الماضي عن الربيع في الأردن.تجربة فنية ثريةولدت في بغداد سنة 1929. ودرست الفن والخدمة الاجتماعية في الجونير كوليج في بيروت، وتركته في السنة الرابعة وأكملت الدراسة في كلية الملكة عالية، وتخرجت بدرجة أولى قسم الخدمة الاجتماعية. ودرست 4 سنوات في مرسم الدكتور خالد الجادر في كلية الملكة عالية وتخرجت من معهد الفنون الجميلة فرع الفنون التشكيلية قسم المسائي سنة 1960. وهي عضو نقابة وجمعية الفنانين العراقيين. شاركت في كل معارض الكلية والنقابة وجمعية الفنون التشكيلية وشاركت في أول معرض للفن العراقي للرواد والشباب سنة 1957. درست مادة الرسم في مدرسة الثانوية الشرقية. عينت في مركز وسائل الإيضاح لرسم وسائل إيضاحية للمدارس. عملت كمسؤولة للدعاية والإعلان في أكبر معمل ألبان في العراق. عملت في مديرية التراث الشعبي كمسوؤلة للمتحف واجرت دراسة ميدانية شاملة لتوثيق سوق الصفارين وحرفة الطرق على النحاس. ودرست فن المينا على النحاس، وفن الباتيك على القماش في باريس. غادرت العراق ملتحقة بزوجها حميد عباس العزاوي وتنقلت بين عدد من الدول والعواصم، ألمانيا ونيويورك وباريس وعمّان وإسبانيا والسودان وتونس ولندن واطلعت على المتاحف والكلريات في هذه البلدان.الأورفلي في الأندلسكانت زيارتها إلى الأندلس عام 1973 نقطة تحول في مسيرتها الفنية حيث كان لمشاهداتها للحضارة الأندلسية بكل زخرفتها وأبداعها تأثير مباشر على وداد الفنانة... فجرت لديها رغبة في تغيير أسلوبها الواقعي في الرسم والتحول إلى عالم تعبيري جعل من أعمالها اللاحقة احتفالية مبهجة وغريبة تمثلت في «مدن الحلم». وغيرت اسلوبها من الواقعية إلى الفنتازيا بعد توقف 3 سنوات وهي تفتش عن اسلوب مميز، وعند عوتها للوطن اقمت اللمعارض التالية عن اسلوب مميز يختلف عن الاساليب الدارجة.وتقول الأورفلي عن تجربتها في الأندلس: «عندما زرت الأندلس شعرت بقلبي يدق بشدة من الانفعال، فمازال الإسبان يحافظون على طابعها العربي، وملامح الحضارة العربية التي قامت بها، والتي تظهر في كل شيء: الشوارع والمباني وفي الحلقات المعدنية المثبتة على الأبواب الخشبية للمنازل، والتي كانت تستخدم لربط الخيول بها، وأيضا في العادات والتقاليد وحتى في التشابه بين ملامح السكان مع الملامح العربية، وعندما وصلت إلى قصر الحمراء لم أتمالك دموعي من فرط الانبهار بما شاهدته من جمال العمارة والزخارف، ولحزني على ما وصلنا إليه الآن بعد كل هذه العظمة، وقتها شعرت بأن الأندلس أخرجتني من النفق، ودفعتني للمزيد من الإبداع».وداد الاورفلي هي أول من افتتح قاعة خاصة في عام 1983 م وهي قاعة الأورفلي للفنون. ولقد أصبح ذلك صرحا احتضن كافه أنواع الفنون، الذي أضاف بعدا خاصا للواقع الفني العراقي على مدى عشرين عاما.حيث كانت تلك القاعة مركزا ثقافيا جامعا؛ فإلى جانب عرض كل أنواع الفنون التشكيلية كانت هنالك محاضرات ثقافية، امسيات موسيقية، سينما، مسرح ودورات تعليمية.أقامت الأورفلي العديد من المعارض في عمّان -حيث تقيم حالياً- وفي بغداد ولندن ودبي وأبظبي وبيروت وغيرها من العواصم، كما كُرمت من قبل الجامعة العربية ورابطة الكتاب الأردنيين ووزارة الثقافة العراقية ونقابة الفنانين في العراق.


الزمان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الزمان
الإنطلاق من قمة (النخلة والجيران) صعوداً كافي لازم
مقداد عبدالرضا فنان متفرد حضوره طاغ على الخشبة الإنطلاق من قمة (النخلة والجيران) صعوداً كافي لازم ذلك الصباح الصيفي الباسم وعند جدار معهد الفنون الجميلة في منطقة الكسرة التقى الشخصان الاول استاذ والثاني متعلم. قال المتعلم /عم صباحا ايها المعلم الاستاذ/اهلا بك ايها الشاب المتعلم /لعلك قرأت رسالة ام سمير والتي تتحدث عن معاونتك لي في ان اكون واحدا من اعضاء فرقتكم فرقة المسرح الفني الحديث الاستاذ/نعم قرأت الرسالة تعال مساء اليوم الى الفرقة عند عمارة الخضيري حيث المقر. انها ساعات طويلة وانا انتظر بلهفة ان يحل المساء وصلت الفرقة وانا ارتجف بردود افعال لم افهمها الى الان كان يوسف العاني. زينب. ناهدة الرماح.. خليل شوقي حينها غلفني البهاء وانا ارى هؤلاء الاشخاص.. وبعد ايام كانت (النخلة والجيران) .والحقيقة كان اصل اللقاء بين الراحل قاسم محمد وصاحب البايسكلجي الذي هو انا مقداد عبدالرضا مظلوم .وهكذا جاءت حياتي منقعة بروح المعرفة والتعلم. هذا ماكتبه الفنان مقداد عبدالرضا مع تأكيده الدائم بان لولا فرقة الحديث لم يصل الى هذه المرحلة وهذا وفاء من فنان اصيل ومبدع لقد ساهمت الفرقة تكوين شخصيته الجديدة فقد تجاوز حالة الخجل المتلازمة له في بداية حياته الفنية. لقد تجول معه الراحل يوسف العاني عدة مرات على سواحل دجلة حيث كان مقر الفرقة واعطاه دروسا لن ينساها في الجراءة والدخول لعالمه الجديد.. ان اهم ما يميز هذا الفنان المقتدر في حياته المهنية بأنه حرق مراحل كثيرة وتبؤا مكانا مرموقا بين الفنانين من الصف الاول فلم يعمل كما الاخرين كمبارسا او اي عمل آخر.. وعندما مثل دور البايسكلجي في مسرحية (النخلة والجيران) عام 1969 سجل بهذا التاريخ قدوم نجم جديد لاينسى طيلة العقود التي تلت ذلك التاريخ… لقد استمد ادائه من خلال الرصد و البحث عن هذه الشخصية في المحلات والشوارع ولاحظ كيف تتعامل هذه الشخصية في بيئتها مع الناس والزبائن وحقق غايته في ذلك وكان ادائه مقنعا جدا للمخرج الراحل قاسم محمد. وهكذا في مسرحية الخرابة وشعيط ومعيط والشريعة.. وهذا لايعني انه اخذه الغرور وتعالى على الاخرين اطلاقا بل انتمى فكرا وروحا لهذه الفرقة العريقة وكلف بمهام فنية اخرى كأختيار الموسيقى وتنفيذيها في بعض الاعمال (وليس ببعيد يوم هجم عليه عقرب سام اصفر اثناء الظلام وسعى متسللا اليه اثناء تنفيذه الموسيقى لمسرحية القربان وكاد ان يبث سمه القاتل بجسمه لولا تدارك احد الزملاء واخذ بدفع الفنان جانبا ومن ثم تم سحق العقرب بساقه واحتفلنا بسلامته) وبما ان لديه تقافة وتخصص و دراية بهذا المجال (الموسيقى) لذلك تم الاستعانة بخبراته والمساهمة في تأسيس اذاعة (صوت الجماهير) عام 1970 ولايخفى على الجميع انه مؤسس لأذاعة ( f. M) 1987/1980 والحقيقة انه كان رائدا وحده في تأسيس هذه الاذاعة المهمة والتي ساهمت في ارتقاء الذائقة الموسيقية لجمهور واسع من المستمعين من خلال مايقوم بتسجيله على الاشرطة والاسراع بارسالها الى مرسلات البث في ابي غريب في سيارته الشخصية دون انقطاع لمدة ثلاثة اشهر وحينها اختار ثلاثة اشخاص بدقة متناهية ليقوموا بالعمل وليحافظوا على استمراريتها استقطبت حينها الكثير من المستمعين. كما اصبح مديرا للاذاعة عام 2004 واعداد البرامج في اذاعة العاصمة وكان ناجحا ايضا وهو يمتلك ارشيفا موسيقيا مهما. البحث العلمي اهتم عبدالرضا بثقافته العامة ذاتيا وخصوصا الفنية منها والمثابرة بالبحث العلمي وكان نهما بالقراءة لاسيما وانه يمتلك مكتبة عامرة بمختلف انواع المعرفة هذا الى جانب اهتمامه بشؤون السينما العالمية ولديه من اشرطة سينمائية هي بمثابة نفائس مما انتج على مستوى افضل الافلام كما انه حفظ الكثير من ارشيف الاذاعة والتلفزيون من التلف…كذلك مارس النقد السينمائي من عام 1980 في الصحف العراقية والعربية واخرج فلما بعنوان (زيارة الى الجنة) وفاز بجائزة تقديرية من مهرجان الفلم العالمي القصير في اليونان..مع كل هذا وذاك مارس التصوير الفوتوغرافي مما كان عونا للادباء في اختيار صورهم الى اغلفة مؤلفاتهم. من اهم صفاته في المسرح انه متأن جدا في الاختيار وقد ضيع الكثير من الادوار المهمة (هذا في رأينا الشخصي) وبشكل خاص في مسرحية بغداد الازل في شخصية( بنان) والذي انسحب فجأة… مع ذلك مثل الكثير من الادوار في الفرقة وكان متفوقا في الاداء من خلال حضوره الطاغي على خشبة المسرح كما انه يعطي مسحة كوميدية شفافة على الشخصية وان كانت احيانا شخصية سلبية. اما الحوار بالنسبة لمقداد عبدالرضا على اهميته ليس شرطا لكي يثير المتلقي بل ممكن ان يستعمل ادوات اخرى في الحركة والموقف وحتى الأيماء البسيط ممكن ان يوصل مايريده كوميديا بدون اللجوء الى المبالغة او الصياح كما يفعل البعض و احيانا يستعمل (لازمة) يكررها في الوقت المناسب كعبارة (بصريح العبارة) في مسرحية خيط البريسم . انا شخصيا اغمض عيني عندما امثل معه او اتحاشى النظر اليه خوفا من حركة ما يعملها خارج السياق هذا الى جانب المشاركة في جميع فعاليات الفرقة الفنية والثقافية ومن صفاته الالتزام التام بمنهج الفرقة ولايسعى الى ان يتبوأ منصبا بقدر ما كان همه تطوير العمل الفني والادائي للفرقة وقد حضر اخر انتخابات الفرقة عام 2018 وادلى بصوته بكل هدوء. آملا باستمرارها رغم الازمات المتفاقمة بعد التغيير. = لم يقتصر نشاطه الفني حكرا لفرقة المسرح الفني الحديث رغم انه اشترك باغلب اعمالها (كالنصيحة) لقاسم محمد و(الخان) ليوسف العاني (والحلم) لقاسم محمد اخراج خليل شوقي و (الباب القديم) لفاضل خليل،ولو تتبعنا اعماله المسرحية لرأينا انها دائما اعمال مهمة في تاريخ المسرح العراقي(وهذا نابع من التأني وحسن الاختيار كما اكدنا سابقا) ولايخفى انه ايضا تعين في الفرقة القومية الحكومية. اشترك في اعمال مهمة جدا مثل مسرحية (اكتب باسم ربك) لفلاح شاكر اخراج محسن العلي والتي عرضت في القاهرة ولبنان والمغرب وعمان كذلك مسرحية (سيدتي الجميلة) اعداد محمود ابو العباس /اخراج محسن العلي.حصل على جائزة افضل ممثل في مسرحية (الابيض والأسود) لعادل كاظم. واخراج ابراهيم جلال.. مسرحية (تقاسيم على النوى) لعواطف نعيم اخراج عزيز خيون /و(الماس) لخزعل الماجدي اخراج صلاح القصب.الف مسرحية (كوميديا سوداء) اخراج نادر جلال وعرضت في المسرح الملكي ومسرحيات اخرى.. ثمة نقطة مضيئة اخرى في حياة هذا الفنان القدير والتي اكتسب منها شهرة واسعة وهو اداؤه في دور (رؤوف) في مسلسل النسر وعيون المدينة هذه الشخصية التي بقيت عالقة في اذهان الجمهور طوال عقود متتالية.والدراما ليست ببعيدة عنه فقد اشترك بأهم الاعمال التلفزيونية منها (المشروع الكبير) لحميد الجمالي اخراج نبيل ابراهيم /وينك ياجسر لفاروق محمد اخراج فلاح زكي /الايام العصيبة حصل على جائزة افضل ممثل في(ذات الهمة)لعلي الانصاري كذلك حصل على تكريم افضل ممثل في مسلسل (الغريب) لصلاح كرم وحصوله على جائزة افضل ممثل في مسلسل (رجال الظل) لصلاح كرم ،(المسافر) لفلاح زكي (هستريا) احمد هاتف (الوحاش) تاليف واخراج احمد هاتف وحكايات المدن وكرم كأفضل ممثل في مسلسل (حكايات من الزمن الصعب) اخراج فردوس مدحت والعشرات من السهرات التلفزيونية لابد ان نذكر هنا ان الفنان مقداد عبدالرضا كان من سكنة مدينة الحرية في بغداد وهذه المدينة معروفة في رفد الحركة الفنية والثقافية والرياضية من كوادر مهمة ادت فاعليتها في تنمية الذائقة الراقية للجمهور العراقي.

الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«الأمنيات الذهبية»..للمخرج رمضان الفيومي..تؤكد قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع بالآخرين
حسام عطيةضمن أمسيات «رمضانيات 2025» في عمان، وبحضور أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة الدكتور ماهر نفش، مدير معهد الفنون الجميلة حسين دغيمات، عرضت مسرحية «الأمنيات الذهبية»، مساء ليلة الخميس على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي، والمسرحية من إنتاج وزارة الثقافة و بالتعاون مع فرقة الزرقاء للفنون المسرحية، وأن مسرحية «الأمنيات الذهبية « قد أُنتجت ومثلت أول مرة عام 2003 في دولة الإمارات، ومن خلال هذه المسرحية يتأكد دور المسرح الهام في تمرير الأفكار والحكم والمبادئ في قالب فني ممتع يسهل على وعي الطفل تقبله أو تمثيله دون قيود الوصاية أو التلقين، كما تؤكد المسرحية قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع أو النظر إلى ما يملكه الآخرون.ملخص المسرحيةوعن العمل المسرحي «الأمنيات الذهبية»، نوه المخرج رمضان الفيومي، بانه مسرحية تربوية تعليمية هادفة تحث على التعّلم والتفكير بشكل مختلف، وهي تناقش موضوعا مهما في حياتنا وهو «القناعة»، القناعة بما قسم الله لنا وان لا ننظر الى ما عند الاخرين، وان نبتعد عن الطمع وحب الذات. يقوم باداء أدوار المسرحية خمس شخصيات وهي، الرجل / والابنة / والمهرج الضاحك / والجنّية الطيّبة / وبائع الحلوى.ولفت المخرج الفيومي الى ان ملخص المسرحية، وهي من تأليف الدكتورة عواطف نعيم، تأليف الاشعار والأغاني الكاتب جليل خزعل، تصميم الرقصات رشا حداد، مدير الانتاج احمد الفيومي، بان بطل المسرحية يحلم بأن يصبح ثرياً ويملك أكواماً من الذهب كما يملكها الكثير من الناس، ويتمنى أن يتحول كل شيء عنده إلى ذهب، فتأتيه فتاه على شكل جنيّة طيبة وتحاول ان تقنعه بما يملك من صحة وابناء واصدقاء، ولكن يصر على طلبه في تملّك الذهب، توافق الجنيّة على طلبه، ويصبح باستطاعته تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب؛ حيث يتحول طعامه الى ذهب والماء والورود، وصديقه بائع الحلوى يتحول الى تمثال من ذهب وصديقه المهرج الضاحك الذي يحبه كثيراً، وتصل به الأمور إلى أن يحول ابنته المجتهده في دراستها إلى ذهب، حينها يجن جنونه ويترجى الجنية بأن تعيد الوضع كما كان، ويتعلم درساً مهماً أن المال والذهب ليسا كل شيء وأنهما لا يغنيان عن السعادة والصحة والابناء والأصحاب، وأن يقتنع الانسان بما يملك فهو الكنز الحقيقي؛ لانه من الله عزوجل، فيما تحتوي المسرحية على الازياء الجميلة الملونة والمزركشة بما يتناسب مع كل شخصية، والديكورات جميلة وانيقة، وتحتوي على خمس اغان ملحنة بشكل ابداعي.تمثيل الفنانينونوه الفيومي بان مسرحية «الأمنيات الذهبية»، من تأليف د.عواطف نعيم، اخراج «رمضان الفيومي»، وتمثيل الفنانين، خالد مسلماني، سارة ابوزهرة، محمد رسول، قيس الشمايلة شهد محمد، تاليف الاشعار والاغاني «جليل خزعل»، وتصميم الرقصات «رشا حداد»، وتصميم الإضاءة «مكرم كفاوين»، فيما يتناول العرض في مضمونه رسائل تحث على إعلاء القيم والمثل العليا والابتعاد عن القيم المادية وتوعية الأطفال بأهمية القناعة وحب الناس والاهتمام بالصحة، وهي مسرحية تربوية تعليمية هادفة تحث على التعّلم والتفكير بشكل مختلف وهي تناقش موضوع مهم في حياتنا وهو» القناعة « القناعة بما قسم الله لنا وان لا ننظر الى ما عند الاخرين، وان نبتعد عن الطمع وحب الذات، يقوم باداء أدوار المسرحية خمس شخصيات وهم الرجل / والأبنة / والمهرج الضاحك / والجنّية الطيّبة / وبائع الحلوى، كما تؤكد المسرحية أهمية قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع أو النظر إلى ما يملكه الآخرون.نبذة عن المسرحية.ولفت الفيومي إلى أن بطل المسرحية بات يحلم بأن يصبح ثرياً ويملك أكواماً من الذهب كما يملكها الكثير من الناس، ويتمنى أن يتحول كل شيء عنده إلى ذهب، فتأتيه فتاه على شكل جنيّة طيبة وتحاول ان تقنعه بما يملك من صحة وابناء واصدقاء ولكن يصر على طلبه في تملّك الذهب، توافق الجنيّة على طلبه، ويصبح باستطاعته تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب، حيث يتحول طعامه الى ذهب والماء والورود، وصديقه بائع الحلوى يتحول الى تمثال من ذهب وصديقه المهرج الضاحك الذي يحبه كثيراً،،، وتصل به الأمور إلى أن يحول ابنته المجتهده في دراستها إلى ذهب، حينها يجن جنونه ويترجى الجنية بأن تعيد الوضع كما كان، ويتعلم درساً مهماً أن المال والذهب ليس كل شيء وأنه لا يغني عن السعادة والصحة والابناء والأصحاب، وأن يقتنع الانسان بما يملك فهو الكنز الحقيقي لانه من الله عزوجل، تحتوي المسرحية على الازياء الجميلة الملونة والمزركشة بما يتناسب مع كل شخصية، والديكورات جميلة وانيقة، وتحتوي عل خمسة اغاني ملحنة بشكل ابداعي، وتاليف الاشعار والاغاني»جليل خزعل»، وتصميم الرقصات»رشا حداد».يذكر أن مسرحية الأمنيات الذهبية قد أُنتجت ومُثلت أول مرة عام 2003 في دولة الإمارات، بينما تكرر الاستلهام من الأسطورة الإغريقية في العديد من العروض الموجهة للكبار أو للأطفال.من خلال هذه المسرحية يتأكد دور المسرح الهام في تمرير الأفكار والحكم والمبادئ في قالب فني ممتع يسهل على وعي الطفل تقبله أو تمثيله دون قيود الوصاية أو التلقين، كما شاركت في مهرجان الدن الدولي في سلطنة عمّان.


الأنباء العراقية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء العراقية
الفنان احسان دعدوش: بحجة الكوميديا استبعدت عن الدراما
بغداد - واع تصوير: علي هاشم منح الابتسامة للجمهور وأدخل البهجة في بيت كل عراقي عبر ما يقدمه من فن كوميدي رصين، بات يشكل حضوراً فنياً لافتاً، فأعماله تحظى بمشاهدة كبيرة من مختلف الجمهور، حريص على عمله الفني لذلك نجده قد يرفض أعمالاً كثيرةً لا تناسبه، ولد وسط أسرة محبة للفن وللابتسامة ما شجعه لدخول عالم الكوميديا من أوسع أبوابه، منحه الفنان الراحل، راسم الجميلي أول فرصة للمشاركة في مسرحية شعبية بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عام 1992 فاستطاع أن يلفت الأنظار حينها، يؤمن بأن الفنان الكوميدي يجب أن يبحث في ثنايا الحياة بأدق التفاصيل لالتقاط المشاهد الحقيقية وتوظيفها في الفن، لديه رصيد كبير من محبة الناس الذين يلتفون حوله أينما حل ليقابلهم بابتسامته التي لا تفارق محياه . الفنان القدير، إحسان دعدوش كان بضيافة "وكالة الأنباء العراقية" (واع) مررنا بمسيرته الفنية واستذكرنا بعضاً من محطات حياته عبر هذا الحوار الموسع. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام * منحت الابتسامة للجمهور وأدخلت الفرح لملايين من الناس، فهل استطعت أن تمنح الابتسامة لنفسك؟ * لله الحمد أنني استطعت أن أكون سبباً في إسعاد كثير من الناس من خلال أعمالي الفنية، أنا سعيد في الواقع ليس بالمطلق طبعاً لكن الى حد ما بين أسرتي وأصدقائي المقربين فدائماً لا أبتعد عن الروح المرحة التي تضفي طابعاً محبباً بين الناس. * يبدو أن الفنان الكوميدي بالذات مهمته أصعب من الفنان العادي أو التراجيدي؟ * بالتأكيد، فالفنان الكوميدي يجب أن يبحث دائماً عن الأفكار وفي ثنايا الحياة بأدق التفاصيل وما بين السطور والتقاط المشاهد الآنية المناسبة وتوظيفها في الفن فضلاً عن الفطرة الأولى للفنان ومدى استحسانه في المواقف الكوميدية، هذه ليست مهمة الفنان العادي بل الكوميدي، لذلك الفنان الكوميدي مهمته شاقة ودقيقة وهي تختلف ما بين فنان وآخر فبعضهم فنان يؤدي فقط والآخر مجتهد مبدع لذلك تراني قد أتجاوز أحياناً على النص وأشاكسه ضمن حدود الإطار الإبداعي بموافقة المخرج لأقدم مشهداً قوياً غير ممل، لذلك من الصعب أن تكون فناناً كوميدياً ناجحاً. * البيئة الأولى للفنان لها تأثيرها في تحديد مساراته الفنية، هل دفعتك بيئتك نحو الكوميدية؟ * البيئة الأولى للفنان مهمة في تحديد مساراته الفنية، بيئتي ساعدتني في الجينات في دخول الكوميديا فوالدي ووالدتي كانا يمتلكان الروح المرحة والابتسامة الدائمة، فضلاً عن شغفي في مشاهدة سينما الأطفال وأفلام شارلي شابلن والنشاطات المدرسية، من هنا تولد لدي حلم أن أصبح فناناً. * أول عمل فني شاركت به هل تتذكره؟ * بعد تخرجي من معهد الفنون الجميلة جاءتني فرصة للمشاركة في مسرحية شعبية عام 1992 بترشيح من الفنان الراحل، راسم الجميلي رحمه الله بعنوان (الإمبراطور)، فكنت خجولاً ولم يسبق لي المشاركة في مسرح شعبي حيث كنت أتدرب على الأعمال المسرحية باللغة العربية الفصحى التي تقدم في المعهد، استطعت ان أثبت حضوري في المسرحية وأعمل فارقاً، لذا بعد تجربتي المسرحية جاءتني فرصة أخرى للمشاركة في مسلسل (عالم الست وهيبة) بعد ان أعجب بي المخرج الراحل، فاروق القيسي ورشحني للمسلسل. * عملت حلاقاً وفي مجال تأسيس الكهرباء هل عانيت من شظف العيش؟ * هذا صحيح عملت في الكهرباء والحلاقة في فترة ما، لأننا كنا من ذوي الدخل المحدود ووالدي يعمل في الصحة ونحن أسرة كبيرة مكونة من ستة إخوان وسبع أخوات لذلك حاولت الاعتماد على نفسي لأعيل نفسي وأسرتي، تعبت وعانيت كثيراً لأصل الى ما أنا عليه الآن. * بداياتك كانت من الإعلانات التلفزيونية، لو سألتك بماذا اختلفت إعلانات اليوم عن قبل التي تروج من قبل الفنانين؟ * عملي في مجال الإعلانات قربني من الجمهور، حيث كان الفنان من الصعب ان يحصل على فرصة للظهور في التلفزيون في التسعينيات، فحققت شهرة واسعة بظهوري في الإعلانات بترشيح أيضا من المخرج الراحل، فاروق القيسي وأصبحت معروفاً في الشارع واسمي كان متداولاً في الفن، أما إعلانات اليوم فأصبحت غير عميقة ولا تؤدي الغرض منها وغياب السيناريو الإعلاني الذي يضفي أهمية وتشويقاً للإعلان فضلاً عن أمانة المعلن وصدق المنتجات المعلنة. * هل نستطيع القول إن الفنان إحسان دعدوش امتداد لمدرسة الفنان الراحل راسم الجميلي والفنانة الراحلة أمل طه في المجال الكوميدي؟ * أتشرف أن أكون امتداداً لمدرسة الراحلين الكبيرين، الفنان راسم الجميلي والفنانة أمل طه وأيضا الفنان الكبير، محمد حسين عبد الرحيم واعتبر نفسي محظوظاً كوني عملت وعاصرت هؤلاء العمالقة في الفن الكوميدي العراقي، وأيضا يوجد جيل جديد سيكمل مسيرتنا أيضا. * ظهور عدد من الوجوه الفنية الشابة الكوميدية بعد جيلكم في الساحة الفنية، برأيك هل استطاعوا أن يؤثروا ويحدثوا فارقاً كوميدياً؟ * للأسف الجيل الجديد أغلبهم يهتمون بالشهرة والظهور أكثر من المحتوى الفني، مجال الكوميديا ليس مجالاً آنياً بمعنى لن يمنح الشهرة سريعاً يجب المطاولة في المجال وإثبات الذات، هناك محاولات جميلة من قبل بعض الفنانين الكوميديين الشباب لكنهم لم يستمروا واتجهوا للأعمال الدرامية الجادة، مثلاً يعجبني كادر ولاية بطيخ وبما قدموه من طروحات جميلة رغم تحفظي على بعض الحوارات التي وردت في البرنامج وأنا أعطيتهم بعض الملاحظات. * هل تعتقد أن المخرجين قد ظلموك حينما وضعوك في خانة الكوميديا فقط، بمعنى الكوميديا أبعدتك عن الدراما كثيراً؟ * هذا صحيح، ليس ظلماً بل أن المخرجين وضعوني في خانة الكوميديا فقط وهذا غير صحيح وأضروني به ما أبعدني كثيراً عن الأعمال الدرامية لسنوات طوال بحجة أنني كوميدي فقط!، الفنان يلعب جميع الأدوار وليس دوراً واحداً، ومن هنا أوجه سؤالاً الى الجهات الإنتاجية والمخرجين، لماذا إحسان دعدوش مستبعد عن الأعمال الدرامية؟ بعضهم قد يعتقد أنني محتكر لجهة ما وهذا غير صحيح أعلنها من خلال وكالة الأنباء العراقية أنني لست محتكرا لأي جهة في تقديم أعمالي الفنية ومن ضمنها قناة (MPC) عراق ليس لدي عقد احتكار إطلاقاً. * غالباً ما تتهم الكوميديا العراقية بالساذجة بماذا تعلق؟ * الكوميديا العراقية ليست ساذجة إطلاقاً، الكوميديا إحدى أدوات التغيير لذلك في زمن الإغريق والرومان منعوا تقديم المسرحيات الكوميدية وحرقوا كل النصوص كونها تحرض الشعب على طبقة النبلاء والحكومة آن ذاك، أما السذاجة في الكوميديا فكانت بسبب البعض من الذين قدموا كوميدي رخيصة لا ترتقي للفن الكوميدي، لذلك بعض الفنانين سطحوا مفهوم الكوميديا وألبسوها ثوباً رخيصاً. * دورك في مسلسل (عالم الست وهيبة) الجزء الثاني بشخصية (حسيب) كان دوراً محدوداً لم يتناسب مع إمكاناتك الفنية، كيف تقيم ذلك؟ * هذا صحيح وهو تشخيص دقيق، أنا تفاجأت بمساحة الدور ولم أطلع على السيناريو وامتداد الشخصية في العمل، لذلك قلت للمخرج، سامر حكمت بأنني مثلت دور حسيب في عام 1996 في الجزء الأول من المسلسل كان من المفترض أن تأخذ الشخصية دوراً أكبر في الجزء الثاني، لذلك قبلت العمل على مضض من اجل إكمال الدور في الجزء الثاني وهذا الدور ليس طموحي إطلاقاً ولا يتناسب مع اسمي الفني ولن أكرر هذه التجربة. * برأيك ما الذي يحتاجه المشاهد العراقي اليوم بصورة مكثفة، الأعمال الكوميدية أم التراجيدية؟ * المشاهد يحتاج الى الأعمال الكوميدية والتراجيدية لأنهما خطان متوازيان، لكن لو سألتني عن الحاجة الأكثر طلباً ومشاهدة فأكيد ستكون الأعمال الكوميدية كونها بصيص أمل للجمهور وراحة للنفس، وأتمنى ان نبتعد عن قصص العصابات في الدراما ونغادر هذه المنطقة ونتجه الى القصص الاجتماعية ذات المضمون العميق. * لماذا كتب اسمك في تايتل مسلسل (عالم الست وهيبة) بجزئه الأول (الوجه الجديد) وكنت قد ظهرت تلفزيونياً في كثير من الإعلانات والبرامج؟ * لأن المسلسل منع من العرض حينها، صور عام 1996 وعرض عام 1998 تأخر سنتين عن العرض، خلال هذه الفترة عملت في مجال الإعلانات وأصبحت معروفاً في الشارع لذلك عندما عرض المسلسل لم يتم تصحيح اسمي في تتر المسلسل وظل (الوجه الجديد) لذلك استغرب الجمهور من هذا الأمر. * لديك وجه فني آخر ربما لم يعرفه الكثيرون إنك مارست تجربة الإخراج السينمائي والتلفزيوني، حدثنا عن هذه التجربة؟ * نعم درست الإخراج وأخرجت أربعة أفلام سينمائية قصيرة ضمن النشاط المدرسي الذي أعمل به في وزارة التربية، وواحد من الأفلام حاز على جائزة، وأخرجت أيضا مسلسلاً درامياً لصالح قناة السلام بعنوان (مقصات)، وآخر عمل أخرجته بعنوان (تخدير موضعي) لقناة دجلة الفضائية، وهناك فيلمان كوميديان أعمل على تحضيرهما في الأيام المقبلة. * ما الشيء الذي لو يعود بك الزمن لن تفعله مطلقاً؟ * لربما لو لم أكن طيباً أكثر من اللازم لكان أفضل، طيبتي خسرتني أشياء كثيرة وفسرت على أنها مسامحة واستغلال من الآخرين. * هل يضحكك إحسان دعدوش على الشاشة؟ * نعم أضحك عندما أشاهد نفسي على الشاشة وأحيانا أتفاجأ بأعمالي وأقول مستغرباً هل هذا أنا !، بعد مرور الأعمال بعملية المونتاج والمؤثرات الفنية. * هل تتفق على أن الفنان الكوميدي معرض للنقد أكثر من غيره؟ * هذا صحيح، لأن الفنان الكوميدي دائماً ما يكون قريباً من الناس والشارع لذلك قد يكون عرضة للنقد، وبالطبع هناك نقد بناء ونقد جارح مدفوع، غايته أن يقلل من قيمة الفنان أمام الجمهور ولا تستوقفني التعليقات الجارحة. * ما الشيء الذي يشعرك بأكبر قدر من الحرج؟ * تصرفات الجمهور غير المحسوبة أحيانا تصيبني بالحرج مثلاً طلب تصوير فيديو بصورة مفاجئة حينما أكون غير مستعد أو الظرف لا يسمح بذلك، أو التقاط الصور بوقت غير ملائم لذلك أتعامل بحذر مع الجمهور حتى لا تؤخذ بغير منحى. * أخيراً هل من كلمة؟ * أشكر وكالة الأنباء العراقية على هذا الحوار الشيق، وأشكرك شخصياً لربما أطلت عليك في تحديد موعد الحوار، الإعلام حلقة وصل ما بين عملنا وجمهورنا، أشكر حسن استقبالكم لاسيما جهود الأخ المصور، علي هاشم.

الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جاليري دار المشرق اختتام معرض علي عمرو وتواصل عرض المجموعة الخاصة
عماناختتم في جاليري دار المشرق بعبدون مؤخراً معرض الفنان التشكيلي الأردني علي عمرو «مزاج الليل»، والذي ضم نخبة من أعماله التشكيلية الجديدة وحظي باحتفاء نقدي كبير.وفي رمضان يعود الجاليري لعرض لوحات من مجموعته الخاصة التي تضم عشرات الأعمال لفنانين من الأردن والعالم العربي، وهي في أغلبها أعمال حداثية تعكس المشهد التشكيلي وتوجهاته المعاصرة...بحسب ما صرح الجاليري ل»الدستور» التي ترصد أبرز ملامح المشهد التشكيلي المحلي خلال رمضان.وكان جاليري دار المشرق قد قدم لمعرض علي عمرو بالآتي:«الليل» هي سمفونية بصرية، تحتفل بالجمال الساحر والغموض العميق للّيل. تتناغم اللوحات في تكويناتها الهادئة والإيقاعية معاً كأنها لحن ناعم، وتأخذ المشاهد بأشكالها المتنوعة والغامضة إلى حالة تأملية.وتابع الجاليري: نجد أن تناغم الضوء مع الظل والملمس يدعوالمتأمل والمشاهد للإبحار في أعماق المشاعر. مثل أغنية صامتة، يجسر تناغمها البصري بين تعقيد وبساطة التعبير الفني، حيث تندمج بسلاسة ما نراه من خلال البصر والصوت معًا.تتميز أعمال الفنان علي عمرو بتعدد الأساليب الفنية من الواقعية إلى التعبيرية التجريبية المعاصرة، بالإضافة إلى بعض الرمزية الحاضرة في أعماله الأخيرة.وُلد ونشأ في كييف / أوكرانيا، حيث حصل فيها على الدبلوم العالي في الرسم من الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للفنون، كما حصل على بكالوريوس في الفنون البصرية من الجامعة الأردنية، وعلى دبلوم من معهد الفنون الجميلة في عمّان بالإضافة إلى بكالوريوس في المحاسبة والاقتصاد من جامعة عمّان الأهلية.عمِل محاضراً في الجامعة الأردنية ومستشاراً فنياً لمؤسسة 1001 اختراع، بالإضافة لإقامته 6 معارض شخصية في عمّان و مشاركته في العديد من السيمبوزيومات الدولية والمعارض الفنية المشتركة حول العالم.أعماله الفنية مقتناة من قبل: متحف كاثي كولويتز في برلين، متحف آكلاند للفنون في الولايات المتحدة، المتحف الوطني للجبل الأسود (مونتنيغرو)، ومتحف تاريخ مدينة موغيليف في بيلاروسيا.افتتاحية 2025معرض «مزاج الليل» هو الأول في فضاءات جاليري دار المشرق للعام 2025، ويستمر حتى السابع والعشرين من شباط الحالي، حيث من المتوقع أن يستأنف الجاليري نشاطه بعد عيد الفطر السعيد.وينظم جاليري دار المشرق سنوياً العديد من المعارض لنخبة من التشكيليين المحليين، وكذلك من الدول العربية الشقيقة، وآخرها -قبل معرض عمرو- كان معرض «رؤى» الذي اختتم تشرين ثاني الماضي وضم أعمالاً لعدد من الفنانين الحداثيين، حيث شكل مساحة من التنوع في طرائق العمل الفني وتقنياته، اشترك في المعرض كل من: فؤاد شردودي وخالد البكاي من المغرب وجهاد العامري ومحمد العامري من الأردن وهاني الدله علي من العراق ومراد حروباوي من تونس.وجاء في تقديم المعرض: ستة أحلام تذهب باتجاه الحب وما يحتويه من جماليات في اللون وصياغات العمل الفني كطريقة للحياة التي امتلأت بالبؤس، المشاركون يدافعون عن حياة الإنسان بوصفه قيمة عليا ينتصر لها الجمال. المعرض فرصة حقيقية للقبض على تنويعات اللوحة العربية المعاصرة وتجلياتها في الحياة، فالمشاركون لهم خبراتهم المشهودة في مجال الفن. بمجرد دخول الزائر إلى المعرض سيشاهد تنويعات أقرب إلى موسيقى اللون في الانفعال والتأنق، يؤكد المعرض للفنانين الستة قيمة جمالية لا يمكن تجاوزها في مساحة اللوحة، فهي مقاربات للذات والحياة.