logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدبحوثالقطن

%15 تراجعا في صادرات الأقطان منذ بداية الموسم
%15 تراجعا في صادرات الأقطان منذ بداية الموسم

البورصة

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • البورصة

%15 تراجعا في صادرات الأقطان منذ بداية الموسم

سجلت صادرات القطن المصري، تراجعا وصلت نسبته إلى 15%، بحسب رتيبة محمود، رئيس اتحاد مصدري الأقطان، العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان. قالت محمود، إن صادرات القطن منذ بداية الموسم في سبتمبر الماضي وحتي الأسبوع الحالي سجلت نحو 38.8 ألف طن مقابل 45.8 ألف طن تم تصديرها الفترة المقابلة من الموسم الماضي بنسبة انخفاض 15%. أضافت أن الأسعار تراوحت بين 117 سنت/ لبرة لصنف جيزة 95، و154 سنت/لبرة لصنف جيزة 86، و149سنت/لبرة لصنف جيزة 96، و144 سنت/لبرة لصنف جيزة 97، مشيرة إلى ان الموسم التصديري ممتد حتي شهر أغسطس المقبل. من جانبه، قال مصطفي عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، إن ثمة تراجع في المساحات المنزرعة من القطن، مقدرا نسبة تراجع الزراعات بنحو 60% . أضاف لـ 'البورصة'، أن المساحات المنزرعة من القطن 'إكثار وتجاري' تقدر بنحو 72 ألف فدان مقابل 179.3 ألف فدان في الفترة المقابلة من العام الماضي، مشيرا إلى أن موسم الزراعة ممتد حتي يونيو المقبل. توقع عمارة، زيادة معدلات الزراعة خلال الفترة المقبلة، نظرا لحصاد المحاصيل الشتوية ومنها القمح والبنجر والبطاطس، ووجود فرص لمساحات أكبر من الأراضي لزراعة القطن. أشار إلي ان التغيرات المناخية التي أثرت علي الإنتاجية ووجود أزمة في تسويق القطن خلال الموسم الماضي أسهما في تخفيض المساحات المستهدفة في زراعة القطن خلال الموسم الحالي، موضحا أن تركيز المعهد في الوقت الحالي علي الندوات الارشادية للمزارعين وتنظيم القوافل لإحياء المراكز الإرشادية بالقري. كما يجري التعاون أيضا مع الإدارة المركزية للتقاوي والمكافحة والتعاون مع مبادرة حياة كريمة لتوعية المزارعين بالتوصيات والمعايير اللازمة لنجاح زراعة القطن. أضاف عمارة، أن معهد بحوث القطن استقبل أمس الأول وفدا صينيا لبحث أوجه التعاون في انتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع. وضم الوفد 14 فردا تابعين لشركة 'stadtlander otto '، والتي تعد من أكبر الشركات العالمية في تجارة القطن، مشيرا إلى ان الهدف من الزيارة جذب استثمارات أجنبية برسوم جمركية أقل، وتعزيز مكانة مصر كمركًز للصناعة والتصدير عن طريق جذب استثمارات الدول الكبرى، وإنشاء مناطق صناعية جديدة. ويعد قطاع المنسوجات في مصر أحد أهم مصادر العملة الصعبة في مصرو يمثل نسبة 31% من الناتج المحلى الاجمالى، و25% من الصادرات المصرية غير بترولية، ويعمل به 33% من الأيادي العاملة.

بحوث القطن يستقبل وفد صيني لبحث التعاون في إنتاج الأقطان
بحوث القطن يستقبل وفد صيني لبحث التعاون في إنتاج الأقطان

الوفد

timeمنذ 13 ساعات

  • علوم
  • الوفد

بحوث القطن يستقبل وفد صيني لبحث التعاون في إنتاج الأقطان

استقبل معهد بحوث القطن وفد رفيع المستوي من الصين لبحث اوجه التعاون في انتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع، فتمت زيارة وفد من جمهورية الصين مكون من 14 فرد التابع لشركة اوتو ستادتلاندر بريمين الالمانية وهي تعتبر من اكبر الشركات العالمية في تجارة القطن، لمعهد بحوث القطن وذلك للاطلاع علي انظمة التكنولوجي ومدي التطور في الاجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وكان علي رأس الوفد الصيني هيننج هامر رئيس مجلس ادارة الشركة، و اشلي ليانج المدير العام للشركة، و محمد خميس ممثل شركة اوتو ستاتلاندر بجمهورية مصر العربية، والفريق الصيني عبارة عن فريق عمل كامل لإنتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع النهائي. • و أكد الدكتور مصطفى عمارة المتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن بأن الزيارة شملت عمل عرض تقديمي عن معهد بحوث القطن وتاريخه ودور المعهد في انتاج الاصناف المتميزة بالجودة العالية والتي اشتهر بها القطن المصري علي مستوي العالم ثم تمت زيارة معرض منتجات المعهد من الالياف والخيوط والاقطان الملونة، ثم تمت زيارة لأقسام التكنولوجي من الغزل والتيلة والرتب والكيمياء وزيارة المركز الدولي للفرز (التميز العلمي) الموجود بالمعهد وذلك للتعرف علي خطوط التشغيل الموجودة بها والأجهزة العلمية وكيفية عمل الإختبارات التكنولوجية وتقييم الخوص الغزلية علي أحدث الأجهزة التي تستخدم للقياسات التكنولوجية سواء علي الشعر او التيلة او الغزل أو تحديد رتب القطن المصري، وكيفية إجراء إختبارات التحليل الكميائي لعينات الشعر وإجراء المعالجات الكيميائية من عمليات غلي ومرسرة وتقدير نسبة الزيت والبروتين في بذرة القطن، وأحدث الإبتكارات في مجال معالجة النسيج والصبغات الطبيعية، وكذا إنتاج البلاستيك الحيوي وإعادة تدوير مخلفات القطن. و اشار عمارة إلى أن الوفد اثني علي مدي التطور في الإجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وأضاف عمارة بأن هذه الزيارة تأتي في أطار بحث التعاون المشترك بين المعهد والجانب الصيني في انتاج وتصنيع الاقطان المصرية طويلة التيلة وفائقة الطول والجودة في منظمومة واحدة من البذرة حتي الكسوة (خط انتاج كامل) في اطار تطوير القطن المصرى عبر سلاسل الانتاج المختلفة وذلك من أجل تحسين بئية الانتاج وزيادة القيمة السوقية والمضافة للقطن المصري. أشار عمارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط مصر تصبح المكان الأكثر جاذبية للاستثمار وأن نصبح مركزًا للصناعة والتصدير فى الثلاث قارات عن طريق جذب استثمارات الدول الكبرى، عبر إنشاء مناطق صناعية جديدة، وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى مصر، برسوم جمركية أقل، وبتسهيلات جذابة تجعل من مصر البديل الأقوى في التعامل مع هذا الملف، وقال ايضا ان قطاع المنسوجات في مصر أحد أهم مصادر العملة الصعبة في مصر حيث يمثل نسبة 31% من الناتج المحلى الاجمالى، و25% من الصادرات المصرية الغير بترولية، ويعمل به 33% من الايدى العاملة.

"الأهرام" فى أقدم محلج قطن بكفر الشيخ ..  قراءة فى نسيج «الذهب الأبيض»
"الأهرام" فى أقدم محلج قطن بكفر الشيخ ..  قراءة فى نسيج «الذهب الأبيض»

بوابة الأهرام

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

"الأهرام" فى أقدم محلج قطن بكفر الشيخ .. قراءة فى نسيج «الذهب الأبيض»

د. مصطفى عمارة: خطة متكاملة للنهوض بالقطن و60 مليار جنيه لتطوير المحالج سلالات عالية الإنتاج وزيادة المساحات بالمشروعات الزراعية الجديدة مديرة المحلج: تم بناؤه على الطراز الإنجليزى وينتج تقاوى الوجه البحرى القطن المصرى أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية والدعامات الرئيسية للبنيان الاقتصادى القومي، تقوم عليه العديد مـن الـصناعات المحلية، مثل الغزل والنسيج وانتاج البذور والزيوت والأعلاف، بالإضافة إلى استيعاب ما يزيد على 9 ملايين من العاملين بين الزراعة والتصنيع. فضلا عن أهميته ومكانته المتميزة بالنسبة للمحاصيل التصديرية المهمة، لما اشتهر به القطن المصرى فى الأسواق الخارجية بجودته المتميزة. وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير صناعة الغزل والنسيج والصناعات المرتبطة بها، شهدت منظومة القطن المصرى من زراعة وإنتاج وصناعة، تطورات هائلة وخطوات ملموسة بتطوير وتشغيل المحالج لإنتاج الأقطان والبذور والنسيج وانشاء معاصر الزيوت ومصانع الأعلاف، وإعادة اسم القطن المصرى الذى ارتبط عالميا بالتميز والجودة الفائقة فى صناعة المنسوجات، وعلى مدار سنوات طويلة تميزت مصر بريادتها فى زراعة ومعالجة القطن، ومن الأماكن التى تعكس عراقة هذه الصناعة، محلج «سخا» بمحافظة كفر الشيخ، الذى يجمع بين عبق التاريخ، ويواصل دوره البارز فى صناعة القطن منذ إنشائه عام 1913 م . حقول الوجه البحرى «الأهرام» قامت بزيارة ميدانية لأقدم محلج قطن فى بمدينة «سخا» بمحافظة كفر الشيخ، والذى يعد احد المحالج بمحافظات الوجه البحرى للتعرف على آلية العمل به، أوضحت الدكتورة بديعة أنور باحث أول معهد بحوث القطن ومدير محلج تقاوى الأساس بسخا، أن المحلج تم بناؤه على الطراز الإنجليزي، وهو أقدم محلج فى محافظة كفر الشيخ، ويتبع ملكيته لمركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث القطن، وتحت إشراف وزارة الآثار بعد تسجيله كمبنى أثرى . وأضافت، أن محلج «سخا» يعد الوحيد الذى يقوم بحليج الإكسارات الأولية لأصناف القطن المنزرعة بالوجه البحرى سواء طويل التيلة أو فائق الطول، كما يستقبل المحلج الأصناف المختلفة من مزارع قطاع انتاج وجه بحري، ويستمر العمل به بدايه من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس، بطاقة تشغيلية 100 عامل تقريبا، أغلبهم من العمالة الموسمية. وتمر عملية حليج القطن بعدة مراحل تبدأ بدخول المادة الخام «قطن الزهر» وصولاً إلى حفظه فى بالات بشكله النهائي، وكل المراحل تتم يدويا بخلاف المحالج الحديثة التى تعتمد على التكنولوجيا . فصل البذور اصطحبتنا الدكتورة بديعة فى جولة داخل المبنى الأثرى للتعرف على آلية العمل وأقسام المحلج، فى الطابق العلوى يوجد عنبر حليج القطن، وبه 40 دولابا لفصل البذور عن ألياف القطن، وتتراص الدواليب فى أربع مجموعات، وفى همة ونشاط يتحول العنبر إلى خلية نحل، أثناء ساعات العمل التى تبدأ من السابعة والنصف صباحا وحتى الخامسة مساء، وكل دولاب يخصص له عامل، ويتناوب عليه عامل آخر خلال وقت الراحة، بحيث لا يتوقف العمل لحظة، فى حين يتولى عمال آخرون تنظيف المكان لما ينتج عن عملية الحليج، وآخرون يطلق عليهم «الظهارة» وهم المسئولون عن نقل القطن على ظهورهم بين المراحل المختلفة. مرحلة الكبس داخل العنبر، توجد ماكينة «المشبقة» التى تجهز القطن لمرحلة الكبس، ثم تأتى المرحلة الأخيرة وهى الكبس بالمكبس التقليدى. وتطالب الدكتورة بديعة باحتياجهم لاستبداله إلى المكبس البخاري، والذى يساعد على التصدير، لأن القطن الذى يتم بالمكبس التقليدى غير مطابق للمواصفات التصديرية، وهذا يتطلب موافقة وزارة الآثار. وفى مدخل العنبر، يوجد اثنان من الأجراس الأثرية، واحد منهما يستخدم للدق عند انتهاء العمل، والآخر يتم استخدامه للتنبيه عند وجود عطل فى أحد الدواليب. عنبر المعالجة وفى الطابق السفلي، حيث يوجد عنبر «الترمسيون» تتم فيه عمليات معالجة إلى بذور القطن لإنتاج التقاوي- تشير الدكتورة بديعة أن دواليب المحلج صممت بحيث تسقط البذور تلقائيًا فى عنبر «الترمسيون» وتمر فيه البذور بعدة مراحل حتى تصل إلى مرحلة التعبئة. كما تؤكد ضرورة التنظيف العميق من البذور وأى شوائب» لكل العنابر بين عملية حليج كل صنف وآخر، حتى لا يتم الخلط بين الأصناف. وفى الطابق السفلى أيضًا توجد غرفة الديزل الأثرية، حيث يملأ عبق التاريخ المكان. يروى السعيد عيد صالح ــ 59 عاما ــ المسئول عن غرفة الديزل، أنه يعمل بالمحلج منذ 33 سنة، وتحتوى الغرفة على اثنان من الماكينات، كانتا مسئولتين عن إنارة المحلج، وإنارة العزبة التى تقع خلف المبنى، التابعة لوزارة الزراعة، وفى مطلع الألفينيات توقفت ماكينة الديزل التى كانت تعمل بالمازوت عن العمل - ولا يزال أحد البراميل يحتفظ ببقايا المازوت- فى إحدى زاويا الغرفة حيث يوجد صهريج، وعلى الجانب الآخر يوجد خزان مياه وخزان وقود. بالإضافة إلى اسطوانات هواء، ولوحة مفاتيح تشغيل الكهرباء، كما أن تنوع أحجام مفاتيح صيانة الماكينة يثير الدهشة . فى الأعلى يمتد «الشرشيل» ذو السلاسل الحديدية الضخمة بعرض الغرفة، وهو المسئول عن مساعدة عمال الصيانة فى رفع المواد الثقيلة التى تُجرى أعلى ماكينة الديزل. وتابع العامل أنه مع توقف الماكينة فُقدت معرفة طريقة تشغيلها بعد وفاة آخر عامل بها، مما يجعلها جزءًا من التاريخ الصناعى المندثر. وفى الجانب الآخر من المحلج، وهى المرحلة الأخيرة، اصطفت بالات القطن بعد الحليج، حيث تم تخصيص أرصفة لكل صنف، وتشير الدكتورة بديعة إلى أن عمليات تداول القطن تخضع لرقابة الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، لضمان الجودة والتصنيف الدقيق للأصناف المختلفة. وأرصفة منفصلة للتقاوى ولكل صنف رصيف خاص به. شهدنا عملية تفريغ التقاوى من الزكائب التى يصل وزن كل منها إلى 120 كيلو، ثم تقسيمها إلى أجولة أصغر لسهولة التداول والاستخدام. ويظل محلج سخا شاهدا على تاريخ طويل من صناعة القطن فى مصر، حيث يجمع بين عبق الماضى وتطلعات المستقبل المزدهر الدى يعيد القطن لمكانته العالمية. إنتاج التقاوى الأساس من جانبه يؤكد الدكتور مصطفى عمارة، وكيل معهد بحوث القطن والمتحدث الإعلامى للمعهد، أن محلج سخا يعد المحلج الأثرى الوحيد الذى لا يزال يعمل فى مصر، وهو المحلج الوحيد التابع لوزارة الزراعة، نظرا لإنتاج التقاوي، بينما تخضع باقى المحالج سواء الأثرية منها أو الحديثة إلى قطاع الأعمال، وبالنسبة للمحالج الأثرية هى ثلاثة محالج أخرى بخلاف محلج سخا وتتواجد بالقناطر الخيرية وبنى سويف والمحلة الكبرى. ويتميز المحلج بإنتاج التقاوى الأساس التى توزع على مستوى الجمهورية، مما يساهم فى الحفاظ على نقاء أصناف القطن المصري. مضيفا رغم أن المحالج الحديثة تعتمد بالكامل على الآلات المتطورة لضمان عملية حلج خالية من الملوثات والشوائب، إلا أن المحالج القديمة تحافظ على جودة التيلة، مما يعزز من قيمة القطن المصرى فى الأسواق المحلية والعالمية. وأكد أن الدولة تولى اهتماما كبيرا لزراعة القطن حيث وضعت الحكومة خطة متكاملة للنهوض بزراعته وصناعته، تشمل ضخ 60 مليار جنيه لتطوير المحالج والمغازل وتوسيع المساحات المزروعة تدريجيا، بالإضافة إلى زراعته فى مشروعات الاستصلاح الكبرى، حيث تمت زراعة القطن فى الأراضى الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان فى سيناء وبورسعيد ومستقبل مصر وتوشكى وشرق العوينات والوادى الجديد، كما تم استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية فى الكم والجودة مبكرة النضج وموفرة للمياه وتتحمل التغيرات المناخية وملائمة للجنى الآلى، وتناسب التصنيع المحلى ومتطلبات التصدير. وأوضح ان تلك الجهود تتم فى اطار رؤية تكاملية بداية من تحفيز المزارعين على زراعته من خلال رفع سعر قنطار القطن، وعودة الدورة الزراعية، والإعلان عن سعر بيع القطن قبل زراعته، وتسويق الدولة لمحصول القطن، ودعم الدولة للفلاح مع توفير السلالات المحسنة عالية الانتاج وتوفير الدعم الفني، حيث تولى وزارة الزراعة اهتماما خاصا باستراتيجية التنمية المستدامة 2030 من خلال إنتاج أصناف نقية، وتوفير بذور ذات نقاوة وراثية عالية لزيادة الإنتاجية، حيث تمكن معهد بحوث القطن من تطوير أكثر من 100 صنف يحمل اسم «جيزة»، منها جيزة 95، 96، 97، 98 .

103 ملايين دولار صادرات القطن منذ بدء الموسم الحالى
103 ملايين دولار صادرات القطن منذ بدء الموسم الحالى

البورصة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

103 ملايين دولار صادرات القطن منذ بدء الموسم الحالى

سجلت صادرات مصر من القطن 103 ملايين دولار منذ بداية الموسم التصديري الحالي الذي بدأ في سبتمبر الماضي وحتى نهاية الأسبوع الحادي والثلاثين، بحسب رتيبة محمود رئيس اتحاد مصدري الأقطان ومدير منظومة القطن. قالت محمود لـ«البورصة»، إن الكميات صدرتها 21 شركة يبلغ إجماليها 30.8 ألف قنطار مقابل 44.2 ألف قنطار في الفترة نفسها من الموسم الماضي 2024/2023. وأضافت أن الكميات المصدرة تراوحت أسعارها بين 119 سنتًا/لبرة لصنف جيزة 95، و143 سنتًا لصنف جيزة 97، و150 سنتًا لأصناف جيزة 86 و94. أوضحت محمود أن وزارة المالية سددت نحو 2.4 مليار جنيه لمزارعي القطن، مقابل 302 ألف قنطار، من إجمالي 463 ألف قنطار لم يتم شراؤها من الشركات خلال المزادات التي أجرتها المنظومة الموسم الماضي، وجارٍ صرف 1.9 مليار جنيه إضافية عن كمية 158 ألف قنطار. من جانبه، قال مصطفى عمارة، وكيل معهد بحوث القطن لشئون التدريب والمتحدث باسم المعهد، إنه تم زراعة نحو 26.2 ألف فدان خلال أبريل الماضي، فيما يستمر الموسم الزراعي حتى يونيو المقبل. وتستهدف الوزارة زراعة ما بين 230 و260 ألف فدان الموسم الحالي. أشار عمارة إلى أن الوزارة وفرت كميات من البذور تفوق احتياجات المساحات المستهدفة بنسبة 30%، فيما لم يُحدد بعد السعر الاسترشادي للموسم الجديد من جانب مجلس الوزراء، في ظل تأثر الأسعار بالأسواق العالمية. ووفقًا لبيانات وزارة الزراعة، بلغت المساحات المزروعة بالقطن خلال موسم 2024/2025 نحو 311 ألف فدان. وتبدأ المزادات بسعر الضمان أو السعر العالمي –أيهما أكبر– مع التزام شركة «مصر لحليج الأقطان» بشراء الكميات حال عزوف الشركات الخاصة. كانت الحكومة قد حددت سعر الضمان للموسم الحالي عند 10 آلاف جنيه للقنطار في الوجه القبلي و12 ألفًا للوجه البحري، قبل تخفيضه لاحقًا إلى 2000 جنيه لتحفيز الشركات الخاصة على الشراء والمشاركة في المزادات.

برعاية معهد بحوث الإرشاد الزراعي.. إطلاق ورش تأهيلية ونشاط مكثف لتمكين المرأة والمزارعين
برعاية معهد بحوث الإرشاد الزراعي.. إطلاق ورش تأهيلية ونشاط مكثف لتمكين المرأة والمزارعين

الصباح العربي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الصباح العربي

برعاية معهد بحوث الإرشاد الزراعي.. إطلاق ورش تأهيلية ونشاط مكثف لتمكين المرأة والمزارعين

شهد معهد بحوث الإرشاد الزراعي خلال شهر أبريل نشاطًا واسعًا تضمن تنظيم ورش تأهيلية وندوات تثقيفية للمرأة الريفية، إضافة إلى إشرافه المباشر على آلاف الأنشطة الإرشادية التي نُفذت ضمن خطة تفعيل دور المراكز الإرشادية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك ضمن توجه عام لتعزيز منظومة الإرشاد الزراعي وربطها بواقع الفلاح واحتياجاته. تحرك المعهد في إطار توجيهات وزير الزراعة وتحت إشراف رئيس مركز البحوث الزراعية من أجل توسيع نطاق العمل الميداني وتحسين الأدوات المستخدمة في نقل المعرفة إلى الفلاحين، حيث وضع خطة لتكثيف البرامج التدريبية ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين في التعامل مع المجتمعات الريفية وتقديم المعلومة بأسلوب تفاعلي يواكب المستجدات. أطلق المعهد بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي برنامجًا تأهيليًا في محافظة الجيزة استمر لمدة يومين، ركز على تطوير مهارات الاتصال والعمل الميداني للمهندسين الزراعيين، كخطوة أولى يعقبها تعميم التجربة على باقي المحافظات، ويهدف هذا البرنامج إلى خلق جيل جديد من المرشدين القادرين على نقل التكنولوجيا الحديثة وتبسيط المفاهيم الزراعية بشكل فعّال. نُفذت خلال الشهر ذاته 19 ورشة عمل تدريبية في مقر المعهد بمحافظة الجيزة، وتناولت هذه الورش مجالات متعددة أبرزها صياغة خطط تنموية في ضوء الموارد المحلية، وتنمية المجتمعات الريفية المتخصصة، وتخطيط مشروعات تستهدف تمكين النساء في الأرياف، كما تناولت إنشاء مواقع إلكترونية زراعية وتوظيفها في العمل الإرشادي، إضافة إلى مناقشة أهمية الماء كعنصر حيوي في البيئة ودور الزراعة المتكاملة في تعزيز الاستدامة. طرحت الورش موضوعات أخرى شملت الزراعة النظيفة، والسياحة البيئية، والعلاقة بين السكان والبيئة، فضلًا عن التعريف بأهمية دمج الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية ضمن الاقتصاد الوطني، إلى جانب التكيف مع التغيرات المناخية وإدارة الغذاء المنزلي بطريقة متوازنة بين الجودة والتكلفة، كما تم تناول بعض المفاهيم العلمية وتوضيح الفروقات بينها في سياق عملي يخدم المهتمين بالقطاع الزراعي. نظم المعهد أيضًا ورشتين تدريبيتين في محافظة الإسكندرية تناولتا دور الإرشاد في نشر تقنيات الزراعة الذكية والرقمية، بالإضافة إلى دعم المرأة الريفية لتحقيق الأمن الغذائي رغم المتغيرات المناخية، وفي محطة بحوث سخا بمحافظة كفر الشيخ، تم عقد ورشتين إضافيتين ناقشتا تحديات التنمية الزراعية في مصر والزراعات المحمية في الأراضي الجديدة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة. وفي إطار مبادرة "بنت الريف" التي أطلقها مركز البحوث الزراعية، نظم المعهد 91 ندوة ميدانية استفادت منها أكثر من 1600 سيدة وفتاة في 18 محافظة، وتناولت هذه الندوات قضايا مهمة منها أسس التغذية السليمة، والصحة النفسية، وطرق الطهي الصحي، إلى جانب الصحة الإنجابية وتقليل الهدر الغذائي وتعزيز القيمة المضافة للطعام. ضمن توجه المعهد نحو التكامل بين مختلف مؤسساته البحثية، نُفذت 10 ندوات ميدانية بالتعاون مع معهد بحوث القطن في 9 محافظات شملت الإسكندرية وكفر الشيخ والإسماعيلية والشرقية وغيرها، وحضر هذه الندوات كبار المزارعين إلى جانب المتخصصين في الإرشاد الزراعي، بهدف توحيد الجهود وتقديم خدمة إرشادية عالية الجودة تدعم الإنتاج الزراعي وتخدم المجتمع الريفي. واختتم المعهد أنشطته بتنفيذ نحو 2100 فعالية إرشادية داخل 300 مركز إرشادي في كافة أنحاء الجمهورية، بالتعاون مع مديريات الزراعة والمعاهد المتخصصة، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتفعيل منظومة الإرشاد الزراعي وتحقيق التنمية الشاملة في القطاع الريفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store