logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدبروكينغز

هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟
هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟

وكالة نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • وكالة نيوز

هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟

يقول الرئيس الأمريكي إن النظام سوف يحمي البلد من تهديدات الصواريخ ، بما في ذلك من الفضاء. يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر خطة دفاع له: القبة الذهبية. تقدر بتكلفة 175 مليار دولار ، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ المتقدمة المتجهة نحو الولايات المتحدة. باستخدام كل من الأرض والفضاء للكشف عن المقذوفات الواردة ، فإنه سيتجاوز بكثير نظامًا مشابهًا يستخدم في إسرائيل المعروف باسم القبة الحديدية. لكن النقاد يقولون إنه قد يكون غير فعال ويزعج توازن القوة العالمية. لذلك ، هل يمكن أن يؤدي المخطط إلى عسكرة الفضاء وتهديد النظام العالمي؟ وهل يمكن أن يكون هناك دوافع أخرى وراء إعلان ترامب؟ مقدم: مايكل أوهانلون ، زميل أقدم ومدير البحوث في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز Youngshik Bong ، زميل أبحاث في معهد جامعة Yonsei لدراسات كوريا الشمالية

السلفية الجهادية وأزمة تراجع المواكبة البحثية
السلفية الجهادية وأزمة تراجع المواكبة البحثية

بالواضح

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بالواضح

السلفية الجهادية وأزمة تراجع المواكبة البحثية

بقلم: عبدالفتاح الحيداوي شهدت الساحة الفكرية والبحثية خلال العقود الماضية اهتمامًا بالغًا بظاهرة السلفية الجهادية، تجلى في كمٍّ هائل من الدراسات والندوات والكتب التي سعت إلى مقاربة هذه الظاهرة من زوايا متعددة؛ فمنها من ركز على الجذور العقدية والفكرية، من خلال تحليل البنية المفاهيمية لهذا التيار، كمسألة التوحيد، والتكفير، والجهاد، والحكم على المجتمعات، ومنها من اهتم بالسياقات السياسية والاجتماعية التي أسهمت في بروز التيارات الجهادية، كالاستبداد السياسي، والتدخلات الخارجية، والحروب الأهلية، والهامشية الاقتصادية والاجتماعية. غير أن المتتبع للمشهد البحثي المعاصر يلاحظ تراجعًا ملحوظًا في تناول هذه الظاهرة، سواء من حيث الكم، عبر قلة الإنتاج البحثي الجديد، أو من حيث العمق، حيث تعاني الكثير من الدراسات المعاصرة من التكرار وضعف التحليل النظري. ويزداد هذا التراجع وضوحًا بعد الانحسار الميداني لبعض التنظيمات الجهادية كتنظيم الدولة (داعش)، مما دفع العديد من الباحثين إلى توجيه اهتمامهم نحو قضايا أخرى مستجدة. ومع ذلك، فإن هذا التراجع لا يعكس بالضرورة انحسار الظاهرة من الواقع، بقدر ما يكشف عن حاجة ملحة إلى تجديد أدوات التحليل وتوسيع زوايا المقاربة، كاستثمار مناهج علم النفس الاجتماعي، أو دراسة تأثير الوسائط الرقمية في إعادة تشكيل الخطاب الجهادي. إن استمرار الغياب النقدي والتحليلي عن هذا الموضوع قد يترك فراغًا معرفيًا. أولًا: التحول من التفكيك إلى التبسيط شهدت الظاهرة السلفية الجهادية اهتمامًا متزايدًا من قِبَل الدارسين والباحثين، نظرًا لما تمثله من إشكال معرفي ومجتمعي معقّد. وقد اتسمت الدراسات الجادة في مراحل سابقة بمحاولة تفكيك بنية هذا الخطاب من الداخل، عبر الاشتغال على نصوصه المرجعية، وتحليل آلياته التأويلية، وتتبع طرائقه في بناء الحجاج الشرعي، فضلًا عن دراسة رموزه ورصد تطوره التاريخي ضمن سياقاته الفكرية والسياسية. ومن بين هذه الدراسات يمكن الإشارة إلى أعمال أبو مصعب السوري في كتابه دعوة المقاومة الإسلامية العالمية، الذي يمثل وثيقة مركزية لفهم التنظير الجهادي المعاصر، بما يحتويه من تأصيلات فقهية واستراتيجية وتاريخية. كما اشتغل بعض الباحثين مثل جيل كيبل (Gilles Kepel) وحسن هنية وابو رمان وأوليفييه روا (Olivier Roy) على تحليل البعد الفكري للتيار الجهادي، مركزين على تطور الخطاب السلفي في علاقته بالواقع السياسي والاجتماعي في العالم الإسلامي. غير أن أغلب الكتابات المعاصرة اتجهت نحو مقاربة أمنية صرفة، تنظر إلى الظاهرة من زاوية خارجية، فتركّز بالأساس على البعد العنيف والممارسات الميدانية، دون مساءلة البنية المعرفية التي يستند إليها الخطاب، أو تحليل منطلقاته النظرية والمنهجية. ويتجلى هذا التوجه في كثير من التقارير الصادرة عن مراكز الدراسات الأمنية، مثل تقارير معهد بروكينغز (Brookings) أو راند (RAND Corporation)، التي تركّز في الغالب على البنية التنظيمية للجماعات، وتطور استراتيجياتها العسكرية، والتهديدات الأمنية الناتجة عنها، مع إهمال شبه تام للجانب التأويلي والمعرفي الذي يشكل ركيزة لشرعنة عملياتها داخل هذه الجماعات. هذا التحوّل في زاوية المعالجة أفضى إلى نوع من التبسيط في فهم الظاهرة، حيث تم اختزالها في أبعادها العملياتية، في مقابل إغفال العوامل الفكرية التي تُعدّ جزءًا أصيلاً في بنية هذا التيار. ومن هنا تبرز الحاجة إلى مقاربات معرفية أكثر عمقًا، تستند إلى تحليل داخلي للخطاب الجهادي، بغرض فهم منطق اشتغاله، والآليات التي يستخدمها في إنتاج المعنى، وتبرير العنف باسم الدين، وهو ما يمكن أن يشكّل مدخلًا لتفكيك الظاهرة بطريقة علمية وفعالة. ثانيًا: غياب المراكز المتخصصة وتراجع الاهتمام الأكاديمي شهدت بداية الألفية الثالثة طفرة ملحوظة في تأسيس مراكز بحثية متخصصة في دراسة الحركات الإسلامية عمومًا، والسلفية الجهادية خصوصًا، وذلك بالتزامن مع تصاعد التهديدات الأمنية المرتبطة بهذه الظاهرة، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. ومن أبرز هذه المراكز، مركز 'مشروع مكافحة الإرهاب' في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت (CTC at West Point)، والذي قدّم دراسات نوعية عن تنظيم القاعدة والشبكات المرتبطة به، كما أن 'المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي' (ICSR) في كينغز كوليدج لندن، لعب دورًا بارزًا في تحليل الظاهرة الجهادية في أوروبا. غير أن كثيرًا من هذه المراكز إما أُغلق أو أعاد توجيه اهتمامه نحو التحليل السياسي والأمني على حساب المقاربة المعرفية النقدية. على سبيل المثال، تحوّل 'معهد راند' (RAND Corporation) في الولايات المتحدة من إنتاج أوراق تحليلية ذات طابع أكاديمي إلى تقارير موجهة لصنّاع القرار، وهو ما انعكس على نوعية الخطاب والتحليل المُقدَّم. في السياق العربي، ظهرت بعض المبادرات الأكاديمية التي حاولت التأسيس لبحث معمق في الظاهرة الجهادية، مثل 'مركز المسبار للدراسات والبحوث' في دبي، الذي خصّص سلسلة من الإصدارات لتحليل الظاهرة السلفية الجهادية في مناطق متعددة من العالم الإسلامي، غير أن نشاطه شهد تراجعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، لأسباب يُرجّح أنها تتعلق بالتغيّرات الإقليمية والحسابات السياسية. تُظهر هذه الأمثلة كيف أن التحولات السياسية والأمنية أثّرت بعمق على البنية المعرفية لدراسة الظاهرة الجهادية، حيث باتت تخضع لرقابة ضمنية أو صريحة، ما أسهم في تحويل كثير من مراكز البحث من فضاءات معرفية نقدية إلى أدوات تحليل سياسي وأمني.. ثالثًا: القراءة الأمنية بوصفها عائقًا معرفيًا القراءة الأمنية، على الرغم من أهميتها في بعض السياقات، تظل جزءًا من منظومة القراءات الممكنة وليست مجملها، خاصةً أنها تتعامل مع الجماعات الجهادية بوصفها تهديدًا أمنيًا يستوجب الاحتواء أو التصفية، لا بوصفها منتوجًا فكريًا مركبًا، ينبني على منطق داخلي وخطاب متماسك ضمن شروطه المرجعية والتاريخية. يتجلى هذا المنظور الأمني في العديد من التقارير الصادرة عن مراكز البحث الغربية، مثل تقارير RAND Corporation أو Carnegie Endowment for International Peace، التي غالبًا ما تركز على البنية التنظيمية والتمويل والعمليات، دون التوقف عند الأنساق الفكرية والتأويلية المؤسسة لهذا الخطاب. ومثال ذلك، القراءة الأمنية التي سادت عقب أحداث 11 سبتمبر، حيث تم اختزال الظاهرة الجهادية في شخصيات مثل أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري، في حين أُغفل البعد الإيديولوجي الممتد لجذور سلفية جهادية تعود إلى مفكرين أمثال سيد قطب وعبد الله عزام، والذين أسسوا لبنية خطابية تنهل من التراث الإسلامي وتعيد تأويله ضمن منطق الصراع الكوني بين 'الحق والباطل'. من هذا المنظور، فإن الاقتصار على المقاربة الأمنية يُقصي الأبعاد الإيديولوجية والتأويلية التي تسهم في إنتاج الخطاب الجهادي، وتُغيب الأسئلة المعقدة المرتبطة بمفاهيم مثل 'الطاغوت'، 'الولاء والبراء'، و'الحاكمية'، وهي مفاهيم تحتاج إلى مقاربة معرفية تأويلية قادرة على تفكيك البنية الرمزية لهذا الخطاب، بدلًا من التعامل معه بوصفه مجرد تهديد عسكري أو أمني. وقد نبّه بعض الباحثين، مثل جيل كيبيل (Gilles Kepel) وأوليفييه روا (Olivier Roy)، إلى ضرورة تجاوز المقاربة الأمنية البحتة نحو مقاربة تحليلية تُعنى بفهم المنطلقات الفكرية والظروف الاجتماعية والسياسية التي تسهم في تشكل الظاهرة الجهادية. رابعًا: الحاجة إلى دراسات 'من الداخل' إن أي محاولة جادة لفهم الظاهرة الجهادية ينبغي أن تنطلق من مساءلة منطقها الداخلي، لا من اختزالها في بعدها الأمني أو الاستخباراتي فحسب. ما الذي يجعل الجهادي يبرر فعله بوصفه عملاً مشروعًا بل وواجبًا دينيًا؟ ما هي مصادر الشرعية التي يستند إليها؟ كيف يُنتج النص، ويعيد تأويله، ويؤسّس له سلطته الرمزية؟ وما العلاقة التي تربط بين التراث السلفي الكلاسيكي، كما في نصوص ابن تيمية أو محمد بن عبد الوهاب، وبين التأويل الجهادي الحديث في فكر منظّرين مثل أبي محمد المقدسي، وأبي قتادة الفلسطيني، أو أبي بكر الناجي مؤلف 'إدارة التوحش'؟ إن هذه الأسئلة لا يمكن التعامل معها إلا بأدوات تحليل معرفية ومقاربات أنثروبولوجية وسوسيولوجية ونصية، تأخذ بعين الاعتبار البنية الخطابية الداخلية للجماعات الجهادية، ومرجعياتها النصوصية، وآليات التأويل التي تعتمدها. وقد ظهرت في هذا السياق دراسات مهمة تُمثّل ما يمكن تسميته بـ'القراءة من الداخل'، مثل كتاب 'القافلة' للباحث توماس هيغهامر (Thomas Hegghammer)، وكتاب 'السلفية الجهادية تاريخ فكرة الكاتب شيراز ماهر، بالإضافة إلى كتاب 'دراسات في السلفية الجهادية' اكرم حجازي ، الذي يُعدّ من أهم النصوص التأسيسية لفهم المرجعية الداخلية لهذا التيار.أيضا كتاب السلفية العالمية لرول ميير. كما أن بعض الباحثين اشتغلوا على هذه الأسئلة الحساسة، مثل أطروحة محمد مصباح الجهاديون المغاربة: جدل المحلي والعالمي او كتاب الباحث منتصر حمادة في نقد تنظيم 'القاعدة وهو قراءة نقدية لما صدر من كتب عن تنظيم القاعدة، أو أطروحة الباحث الفرنسي François Burgat المعنونة بـفهم الاسلام السياسي Understanding Political Islam، والتي تحاول فهم الظاهرة الإسلامية – بما فيها الجهادية – من داخل منطقها الخاص، لا من خلال إسقاطات أيديولوجية خارجية. إن المقاربة التفكيكية ذات الطابع الاستخباراتي، وإن كانت ضرورية في سياقات معينة، إلا أنها تبقى عاجزة عن تفكيك العمق التأويلي والرمزي لهذه الظاهرة، مما يستدعي تطوير دراسات معرفية تعتمد على تحليل الخطاب، واللسانيات، وعلوم التأويل، في مقاربة هذه النصوص الجهادية المعاصرة. إن العودة الجادة إلى دراسة الظاهرة السلفية الجهادية ليست ترفًا فكريًا يُمارسه الباحثون من باب الفضول أو السعي وراء الجديد، بل هي ضرورة ملحة يفرضها الواقع المعاصر، لفهم أحد أكثر التيارات تأثيرًا وتشعبًا في العالم الإسلامي. فقد أصبحت هذه الظاهرة تمثل تحديًا فكريًا وسياسيًا وأمنيًا على مستوى عالمي، ما يجعل فهمها وتحليلها بشكل علمي من أولويات البحث الأكاديمي في العصر الراهن. فهذه الظاهرة ليست مجرد حدث عابر أو موقف معزول، بل هي تيار فكري معقد أفرزته جملة من العوامل التاريخية والدينية والسياسية، وما زال ينشط ويؤثر بشكل كبير في مختلف المجالات. لكن الفهم هنا لا يعني التبرير أو التبني لهذا الفكر، بل يهدف إلى دراسة وتفكيك هذا التيار من خلال أدوات علمية موضوعية ونقدية، تركز على تحليل جذوره الفكرية والشرعية، بعيدًا عن الأحكام المسبقة. إذ إن الهدف ليس إضفاء شرعية على هذه الظاهرة، بل فحص بنائها العقلي والنفسي والاجتماعي عن كثب. فالظاهرة السلفية الجهادية ليست مجرد ردود فعل على التحديات المعاصرة أو السياقات السياسية فقط، بل هي نتيجة لتفاعل معقد بين مجموعة من العوامل النصية والتاريخية واللغوية، التي شكلت عقيدتها ورؤيتها للعالم. إن الفكر لا يُهزم إلا بفكر أقوى منه. وهنا يكمن التحدي: كيف يمكن مواجهة هذه الظاهرة الفكرية من خلال أدوات فكرية أكثر قدرة على التفكيك والنقد؟ إن الفكر السلفي الجهادي لا يمكن أن يُهزم بخطابات أمنية أو سياسات قمعية، لأنها تبقى بعيدة عن معالجة الجذور الفكرية التي تغذي هذه الظاهرة. فالحلول الأمنية، على الرغم من أهميتها في التصدي للأنشطة الإرهابية، تظل عاجزة عن الوصول إلى منبع الفكر الجهادي. لذلك، يجب أن يكون الخطاب البديل عقلانيًا ونقديًا، يعتمد على المنهج العلمي الذي يعالج الأفكار ويُحلل الأيديولوجيات، لا أن يكتفي بمحاصرة الظاهرة من الخارج. وفي هذا السياق، تأتي أهمية البحث في تفكيك بنية الفكر السلفي الجهادي من الداخل، من خلال النظر في النصوص المؤسسة له، والأطر الفكرية التي يبنى عليها، والسياقات التي أنتجت هذا الفكر. فتفكيك هذه البنية يتطلب دراسة النصوص الدينية التي يحتكم إليها السلفيون الجهاديون، وفحص كيفية تفسيرها واستخدامها في تبرير العنف والجهاد، مع مراعاة السياقات السياسية والاجتماعية التي أدت إلى تفعيل هذه التفسيرات. كما أن نقد هذا الفكر يجب أن يكون مستندًا إلى رؤية عقلانية تجسد تفاعلًا نقديًا مع النصوص والواقع في آن واحد، مع الاعتراف بأن الفكر لا يمكن تغييره إلا من خلال الفكر، وأن الاجتهاد الفكري هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا التغيير.

المنصب الحكومي طار والثروة تبخرت.. ماسك يخسر 113 مليار دولار في 100 يوم
المنصب الحكومي طار والثروة تبخرت.. ماسك يخسر 113 مليار دولار في 100 يوم

أخبار مصر

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

المنصب الحكومي طار والثروة تبخرت.. ماسك يخسر 113 مليار دولار في 100 يوم

توجه إيلون ماسك إلى واشنطن بصفته موظف حكومي خاص في وقت سابق من العام الجاري، مكتسباً وصولاً غير مسبوق إلى دوائر النفوذ والبيانات. ومن وقتها، بث الملياردير حالة من الفوضى في مختلف مؤسسات الحكومة الأميركية. وشارك في اجتماعات الرئيس دونالد ترمب مع قادة أجانب ووزراء، وأبدى رأيه في السياسات الدفاعية والجمركية، لكنه برز بشكل خاص كالوجه العام لوزارة كفاءة الحكومة حيث فكك عشرات الوكالات.وبينما كان ماسك يثور ويجول في الحكومة، استفادت شركاته الخاصة مثل 'سبيس إكس'، ومشروع زرع الرقائق بالدماغ 'نيورالينك'، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة 'xAI' من تمويلات جديدة، في حين ارتفعت قيمة الديون التي تحملها عند تحويل 'تويتر' إلى شركة خاصة تُعرف الآن باسم 'X'. تكلفة كبيرة لتحالف ماسك مع ترمبلكن 'تسلا'، شركة ماسك الوحيدة المدرجة في البورصة والمصدر الكبير لثروته، كانت الأكثر تضرراً من الغضب الشعبي تجاهه وتجاه سياساته، حيث تراجع سهم 'تسلا' بنسبة 33% منذ التنصيب، كما انهارت مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.اقرأ المزيد: تداعيات رسوم ترمب.. ثروة ماسك تواصل النزيف وبافيت الأكثر استفادةأما على صعيد الثروة الشخصية، فقد كلفه تحالفه مع ترمب حتى الآن 113 مليار دولار إذ هبطت ثروته بنسبة 25% منذ 17 يناير، وفقاً لمؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات.قالت إلين كامارك، مديرة مركز الإدارة العامة الفعالة في معهد 'بروكينغز' بواشنطن: 'إنها 100 يوم من التدمير.. وزارة كفاءة الحكومة تستهدف وكالات أساسية وليست ثانوية، ويتحمل إيلون ماسك قدراً كبيراً من الغضب نتيجة قرارات ترمب، وقرر الناس أن يكرهوا ماسك أكثر من ترمب'.منذ اليوم الأول، بدأ ماسك بزرع حلفاء من وادي السيليكون داخل الوكالات الأميركية. ومنحته وزارة كفاءة الحكومة وصولاً غير مسبوق إلى قواعد بيانات الحكومة، مما أتاح له الاطلاع على آليات عمل الوكالات التي تنظم عديد من شركاته وتساعد في تمويلها.ماسك لم يفِ بوعود خفض الإنفاقفي حين وعد ماسك في البداية بخفض تريليوني دولار من الإنفاق الحكومي المهدر، تشير بيانات وزارة كفاءة الحكومة نفسها إلى أن المبادرة وفرت حتى الآن 160 مليار دولار فقط.المعنويات العامة تجاه مشروع الوزارة سلبية، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته 'واشنطن بوست' و'إيه بي سي نيوز' و'إبسوس' ونُشر يوم الإثنين أن 57% من الأميركيين لا يوافقون على أداء ماسك في واشنطن، ارتفاعاً من أقل من النصف في فبراير.في هذه الأثناء، أثار ماسك ما يكفي من الجدل داخل إدارة ترمب وفي أروقة الكونغرس لدرجة أنه بات يعقد عدة اجتماعات أسبوعياً مع رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، لإطلاعها على تحركاته، وفقاً لشخص مطلع على تلك النقاشات.قال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم يطرأ أي تغيير على صفة ماسك كموظف حكومي خاص. ولم يرد كل من ماسك و'تسلا' و'سبيس إكس' على طلبات التعليق.'تسلا' معاقبةلم تتعرض أي شركة من شركات ماسك للضرر بقدر 'تسلا'، ما دفع المستثمرين والمحللين إلى استجداء ماسك علناً للعودة. خسرت الشركة 448.3 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 17 يناير، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي زعمت وزارة كفاءة الحكومة أنها وفرته حتى الآن.تعرضت سيارات 'تسلا' ومعارضها ومحطات الشحن الفائق لموجة من الاحتجاجات وأعمال حرق وتخريب متفرقة. وكانت 'سايبر ترك' السيارة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بماسك نفسه هدفاً خاصاً لهذه الأعمال.أسهم 'تسلا' تقفز بعد إعلان ماسك تقليص دوره الحكومي.. التفاصيل هنابعد أسوأ ربع مالي لشركة 'تسلا' في سنوات، أقر ماسك أخيراً بالألم الذي تعيشه الشركة في بداية مكالمة أرباح الأسبوع الماضي.قال ماسك: 'كان هناك بعض ردود الأفعال السلبية على الوقت الذي أقضيه في الحكومة'، مضيفاً أنه ابتداءً من مايو، سيقلل 'الوقت الذي يخصصه لوزارة كفاءة الحكومة بقدر كبير'.نجاحات 'سبيس إكس'على عكس 'تسلا'، استفادت 'سبيس إكس' إلى حد كبير من وقت ماسك في واشنطن، ورغم أن أناس كثيرة تفكر في ماسك باعتباره الرئيس التنفيذي لـ 'تسلا'، فإن الطريقة الأفضل لفهمه هي باعتباره متعاقداً حكومياً طويل الأمد. وكان التأثير واضحاً على الفور من خطاب تنصيب الرئيس حينما عبر ترمب عن نفس حماسة ماسك للذهاب إلى المريخ.اختار ترمب جاريد إيزاكمان لقيادة 'ناسا'، وهو ملياردير دفع مرتين مقابل السفر على متن كبسولات 'سبيس إكس'. ثم في فبراير، أسقطت وزارة العدل دعوى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

مكانته تواجه تهديدا متزايدا والأسواق "بدأت تشعر بالغثيان".. "الدولار في خطر"
مكانته تواجه تهديدا متزايدا والأسواق "بدأت تشعر بالغثيان".. "الدولار في خطر"

القناة الثالثة والعشرون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

مكانته تواجه تهديدا متزايدا والأسواق "بدأت تشعر بالغثيان".. "الدولار في خطر"

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً قالت فيه إن "مكانة الدولار تواجه تهديدا متزايدا في ظل السياسات التجارية "العدوانية" التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، خاصة مع استمرار الحرب التجارية مع الصين". وأوضح أن "تصاعد التوترات أثارت مخاوف المستثمرين الذين سارعوا إلى بيع الأصول الأميركية بما في ذلك الأسهم والسندات والدولار نفسه، في إشارة إلى تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي كخيار استثماري آمن". وأضاف التقرير أن "الخوف عاد بقوة يوم الخميس، مع استمرار الأسواق في الانهيار، بعد أن أصبح واضحا أن ترامب ما زال يصعّد الحرب التجارية مع الصين ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم". ويعتقد المحللون أن الأسواق لن تهدأ إلا إذا أعطى ترامب إشارة واضحة برغبته في التفاوض مع بكين. إزالة الدولرة تدريجياً وأشار التقرير إلى اعتراف الرئيس نفسه بأن الأسواق "بدأت تشعر بالغثيان" جرّاء التطورات الأخيرة، رغم محاولة مستشاري ترامب التقليل من شأن هذه الاضطرابات، مضيفا أن هذا القلق بات يُنظر إليه كإشارة واضحة على بدء تحوّل عالمي تدريجي نحو "إزالة الدولرة" أي تقليص الاعتماد على الدولار في الاحتياطات والمعاملات الدولية. وذكر أن صندوق النقد الدولي أشار إلى تراجع حصة الدولار من احتياطات البنوك المركزية من أكثر من 70% عام 2000 إلى أقل من 60% في السنوات الأخيرة، مع توجه عدد متزايد من الدول نحو الذهب والعملات البديلة مثل الرنمينبي الصيني. تحديات تهدد هيمنة الدولار وأورد التقرير أن معهد بروكينغز أحصى 3 تحديات رئيسية تهدد هيمنة الدولار: الإفراط في استخدام العقوبات الاقتصادية، وتفاقم العجز والدين العام الأميركي، والتطور السريع في التكنولوجيا المالية. أما الصين -كما يقول التقرير- فإنها تسعى إلى تسريع هذه التحولات، من خلال تطوير عملة رقمية بديلة للدولار بالتعاون مع العديد من الدول، بما يسمح بتجاوز نظام التحويلات العالمي "سويفت" الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة. ورغم أن هناك خبراء يحذرون من الاعتماد الكامل على عملة رقمية تديرها دولة سلطوية، فإن التوجه واضح نحو تنويع أدوات الدفع وتخفيف الاعتماد على الدولار. ويخلص التقرير -في مقاله- إلى أنه إذا استمرت إدارة ترامب في اتباع سياسات متقلبة واستفزازية، فقد يؤدي ذلك إلى تآكل الثقة تدريجيا بالدولار، مما ينذر بتراجع الدور المركزي له في الاقتصاد العالمي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"واشنطن بوست": جنوب شرق آسيا أول ساحة رئيسة في معركة التجارة بين واشنطن وبكين
"واشنطن بوست": جنوب شرق آسيا أول ساحة رئيسة في معركة التجارة بين واشنطن وبكين

الميادين

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

"واشنطن بوست": جنوب شرق آسيا أول ساحة رئيسة في معركة التجارة بين واشنطن وبكين

تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن بروز منطقة جنوبي شرقي آسيا بوصفها "أول ساحة رئيسة في المعركة التجارية" بين الصين والولايات المتحدة، في الوقت الذي تستعدّ كل من الدولتين لما يُتوقّع أن تكون "حرباً تجاريةً طويلةً ومؤلمة". وأوضحت الصحيفة أنّ المعركة التجارية بين واشنطن وبكين "تجلب معها فرصاً ومخاطر، في المنطقة التي غالباً ما تُهمَّش فيها الدول الأصغر حجماً في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم". في هذا السياق، قال ريك ووترز، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية إنّ الدول في جنوبي شرقي آسيا ستكون عرضةً للضغط من جانب كل من الولايات المتحدة والصين، و"هذا ما يضع الدول الصغيرة في موقف أصعب". وأضافت "نيويورك تايمز" أنّ الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على السلع الواردة من دول تلك المنطقة، دفعت المسؤولين فيها إلى "الإسراع نحو التفاوض مع البيت الأبيض بشأن تخفيفها". في غضون ذلك، تعمل الصين، وهي "الجار الأكبر للمنطقة وشريكها التجاري الأول، على توسيع العلاقات التجارية". وعلاوةً على ذلك، ومع التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب لتدفق الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، فإنّ "سيلاً من السلع الصينية الرخيصة قد يغمر قريباً دول جنوبي شرقي آسيا، مما يؤدي إلى تقويض صناعاتها وتأكّل فرص العمل". 17 نيسان 28 شباط أما بالحديث عن ترامب، فلفتت "نيويورك تايمز" إلى أنّ الرئيس الصيني، شي جينغ بين، "لم يذكر نظيرَه الأميركي، ولو مرةً واحدة"، خلال جولته التي شملت 3 دول في جنوبي شرقي آسيا، هذا الشهر. لكن كان واضحاً أنّ ترامب ورسومه الجمركية "كانا حاضرين في ذهن شي، في كل محطة" من جولته، بحسب الصحيفة. ففي فيتنام، الأسبوع الماضي، دعا شي هانوي إلى الانضمام إلى الصين في "معارضة التنمر الأحادي". وفي ماليزيا، تحدث عن "الصدمات الأخيرة للنظام العالمي والعولمة الاقتصادية". أما في كمبوديا، فقال إنّ بكين ستعمل مع بنوم بنه لمقاومة "الهيمنة وسياسات القوة والمواجهة بين الكتل". وهذه "جميعها مصطلحات استخدمتها بكين في الأسابيع الأخيرة، في انتقادها رسوم ترامب الجمركية"، بحسب الصحيفة. وفي حين أنّ الهدف المعلَن للزيارة هو "فتح أسواق جديدة لسلع الصين، وتوفير موطئ قدم لمصنّعيها"، فإنّ الزيارة كانت تهدف أيضاً إلى تعزيز صورة بكين، بوصفها "قوةً عالميةً مسؤولةً وداعمةً للتجارة الحرة والعادلة"، وهي رسالة دأبت "على الترويج لها في الأسابيع الأخيرة". في هذا الإطار، رأت "نيويورك تايمز" أنّه كانت "هناك بعض بوادر النجاح"، إذ وقّع شي أكثر من 100 اتفاقية مع كل من فيتنام وماليزيا وكمبوديا، في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا والتعليم والصحة، وأشاد به مضيفوه. رئيس الحكومة الماليزي، أنور إبراهيم، قال مثلاً إنّه "في هذه الأوقات العصيبة، يتوق العالم إلى الاستقرار والموثوقية والهدف المشترك.. ونلمس ذلك في سلوك الصين". وعلّقت رئيسة كرسي لي كوان يو في معهد "بروكينغز" الأميركي، لين كوك، على زيارة الرئيس الصيني، قائلةً إنّ شي، "وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية، أظهر الاستقرار، وأكد أنّ الصين تمتلك ما تفتقر إليه الولايات المتحدة حالياً: الأصدقاء". وفي السياق نفسه، قال السفير الأميركي الأسبق لدى فيتنام، ديفيد شير، إنّ الترحيب الذي حظي به شي يُظهر أنّ "الصين ستستفيد بشكل كبير من السياسة الاقتصادية الدولية الأميركية الخرقاء". وأقرّ ترامب بنفسه بهذا الجهد، وفقاً لما أوردته "نيويورك تايمز"، حيث قال للصحافيين في البيت الأبيض، في أثناء زيارة شي لهانوي: "لا ألوم الصين؛ لا ألوم فيتنام. إنه اجتماع رائع. لقاء أشبه بمحاولة فهم: كيف نخدع الولايات المتحدة الأميركية؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store