logo
#

أحدث الأخبار مع #معهددراساتالأمنالقومي

مخطط مركبات جدعون.. أجندة خسائر ومكاسب إسرائيلية
مخطط مركبات جدعون.. أجندة خسائر ومكاسب إسرائيلية

24 القاهرة

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • 24 القاهرة

مخطط مركبات جدعون.. أجندة خسائر ومكاسب إسرائيلية

يُشكّل مخطط مركبات جدعون الإسرائيلي محاولة مفضوحة لإعادة تشكيل واقع قطاع غزة عسكريًا، وسياسيًا، وديموجرافيًا، كما ورد في تقرير معهد دراسات الأمن القومي INSS. يهدف المخطط الإسرائيلي إلى تفكيك المقاومة الفلسطينية، احتلال القطاع بالكامل، وإعادة توزيع سكانه، مع تشجيع الهجرة الطوعية إلى الخارج. لكن المخطط، رغم وضوح أهدافه العسكرية، يحمل مخاطر جسيمة على الصعد الإنسانية والقانونية والاقتصادية والدبلوماسية، ما قد يعيد صياغة مكانة إسرائيل إقليميًا ودوليًا. أهداف وتحديات تسعى إسرائيل عبر مخطط مركبات جدعون إلى القضاء على حركة حماس كسلطة حاكمة، من خلال عزلها عسكريًا وإداريًا، مع إخلاء شامل لسكان القطاع إلى منطقة رفح المحدودة. هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل العمليات العسكرية وإضعاف قدرة حماس على التمويه بين المدنيين، لكن التنفيذ يواجه عقبات لوجستية وأخلاقية. يتطلب تنفيذ مخطط مركبات جدعون نقل مليوني شخص إلى منطقة ضيقة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويثير انتقادات دولية. إنشاء منطقة معقمة لتوزيع المساعدات تحت إشراف شركات أجنبية قد يُنظر إليه كمحاولة لتجريد حماس من نفوذها الشعبي، لكنه يزيد من تعقيد إدارة القطاع في ظل احتلال مفتوح. يُربط مخطط مركبات جدعون بالزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدول خليجية، حيث يُستخدم كأداة ضغط على حماس لقبول اتفاق جزئي لإطلاق الأسرى. رغم المفاوضات، يُتوقع تنفيذ المخطط عسكريًا، ما ينذر بتصعيد غير مسبوق، مع دعم أمريكي قوي، لكن تراجع الدعم التقليدي قد يُضعف قدرة إسرائيل على تحمّل الضغوط الدبلوماسية الناتجة. نتائج أمنية من المتوقع أن يؤدي مخطط مركبات جدعون إلى إسقاط حماس كسلطة حاكمة، لكن بقاء خلايا مسلحة سيُطيل أمد الصراع، مع حاجة إلى أشهر من القتال وسنوات من العمليات الأمنية. فتح جبهات إضافية مع حزب الله أو في الضفة الغربية قد يُرهق الجيش الإسرائيلي، خصوصًا وحدات الاحتياط. هذه التحديات المصاحبة لمخطط مركبات جدعون تتفاقم في ظل إمكانية فقدان معلومات عن الأسرى، ما يُعقّد تحقيق أحد الأهداف الثانوية للخطة. يشكّل المخطط خطرًا كبيرًا على حياة الأسرى، إذ قد يؤدي التصعيد إلى فقدان أي معلومات عنهم. أمّا تهجير السكان إلى رفح، فقد يُصنّف كـ تطهير عرقي أو جريمة إبادة جماعية بموجب القانون الدولي. ويُعرّض إسرائيل لدعاوى في المحكمة الجنائية الدولية، كما أن تحمّل إسرائيل مسئولية الاحتلال الكامل سيفرض عليها تقديم خدمات مدنية للسكان، وهو عبء اقتصادي وسياسي ثقيل. تكاليف اقتصادية تُقدّر التكاليف العسكرية بـ25 مليار شيكل سنويًا، مع 10 مليارات إضافية للخدمات الأساسية. هذه الأعباء ستؤدي إلى تراجع الناتج المحلي بنسبة 0.5% سنويًا، مع انهيار الاقتصاد المحلي في غزة، وانخفاض محتمل في الدعم الإنساني الدولي. غياب مصادر دخل من القطاع سيُفاقم التحديات الاقتصادية، ما قد يُثير استياءً داخليًا في إسرائيل، كما يهدّد المخطط العلاقات مع مصر والأردن، خصوصًا إذا تم الدفع نحو تهجير الفلسطينيين. سيكون له أثر كبير على توسيع اتفاقات التطبيع الإسرائيلية-العربية، أي تقويض اتفاقيات أبراهام، وبالتالي، عزلة إسرائيل، مع تصاعد الانتقادات الدولية، قد يُفضي إلى عقوبات غير مسبوقة، ما يُضعف صورتها كدولة ملتزمة بالقانون الدولي. انعكاسات داخلية من المتوقع أن تُثير الخطة انقسامات داخلية حادّة، مع إرهاق جنود الاحتياط الإسرائيليين وزيادة الاحتجاجات الشعبية. مشاهد المواجهات مع السكان قد تُضعف الدعم الشعبي، بينما إعادة طرح الاستيطان في غزة من قبل اليمين المتطرف ستُعمّق الشرخ الاجتماعي والسياسي. مخطط مركبات جدعون يُمثّل رهانًا محفوفًا بالمخاطر، فرغم إمكانية تحقيق أهداف عسكرية قصيرة المدى، فإن التكاليف الإنسانية والاقتصادية والدبلوماسية قد تُغيّر قواعد اللعبة بشكل جذري. نجاح الخطة يعتمد على دعم أمريكي قوي واستعداد إسرائيل لتحمّل تبعات قانونية ودولية غير مسبوقة. في المقابل، قد تُفضي إلى تعميق العزلة الإسرائيلية وإعادة تشكيل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بطرق غير متوقعة.

ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث

نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن مستقبل العلاقات السعودية – الإيرانية، وذلك في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة. ويقول التقريرإنَّ زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى طهران في نيسان، ولقاؤه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تهدفان إلى تعزيز وتعميق العلاقات المتجددة بين السعودية وإيران، وتابع: "لقد جاءت هذه الزيارة على خلفية محادثات بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي، إلى جانب تقارير عن ضربة إسرائيلية و/أو أميركية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". وتابع: "رغم أن كلاً من السعودية وإيران لديهما مصلحة في الحفاظ على علاقاتهما وتعزيزها، إلا أن الرياض حريصة بشكل خاص على النأي بنفسها عن أي صراع إقليمي قد يضر بها، ومن هنا تأتي جهودها لتعزيز علاقاتها مع إيران". ويلفت التقرير إلى أن السعودية هي من دفعت باتجاه تجديد العلاقات مع إيران في ظل تحول أوسع في سياستها الخارجية، يتجاوز القضية الإيرانية، مشيراً إلى أن المملكة تُعطي الأولوية للدبلوماسية على الصراع المسلح، وتسعى إلى التركيز على التحديث الاجتماعي والاقتصادي وجذب الاستثمارات الضرورية - وهي أهداف تتطلب الأمن والاستقرار، لا سيما في ما يتعلق بالمنافسين والأعداء الإقليميين. واعتبر التقرير أنه "على الرغم من تجدد العلاقات مع غيران، فإن هذا الأمر ليس مصالحة عميقة أو جوهرية، بل هي انفراجة وتخفيف سطحي للتوترات"، وتابع: "يكمن التحول الرئيسي بالعلاقات في الخطاب وتقليل العداء العلني. إن كل بلد يدرك أن حالة عدم المواجهة الحالية تخدمهما بشكل أفضل من العداوة العلنية". وتابع: "من وجهة نظر المملكة العربية السعودية، فإن استراتيجية الانفراج مهمة بشكل خاص كوسيلة لعزل المملكة عن الصراع المحتمل بين إيران والولايات المتحدة و/أو إسرائيل، وإبقائها خارج خط النار". وقال: "في الوقت نفسه، تُولي إيران أيضاً أهمية كبيرة للاتفاقية مع السعوديين. لقد قال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي لوزير الدفاع السعودي خلال لقائهما: "كما قلتُ للملك عبد الله سابقًا، أقول لكم الآن: أعتقد أن العلاقات الوثيقة بين إيران والسعودية ستعود بالنفع على الجانبين. إذا كنتم تؤمنون بذلك أيضًا، فسنتمكن من تعميق علاقاتنا". وأكمل التقرير: "بينما يُمكن تجاهل هذا التصريح نظراً للانقسام الأيديولوجي العميق والشكوك المتبادلة بين الدولتين، إلا أنه من الواضح، بالنظر إلى الماضي، أنَّ الاتفاقية بين السعودية وإيران - وإن كانت بلا شك تخدم القيادة السعودية - كانت أيضاً أحد أهم الإنجازات في السياسة الخارجية للقيادة الإيرانية في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إن ذلك يتجلى في الجهود الكبيرة التي بذلتها طهران للحفاظ على الاتفاقية، بما في ذلك الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين والمحادثات الهاتفية العديدة. علاوة على ذلك، صمد الاتفاق في وجه تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، هجمات إيران الصاروخية على إسرائيل، والرد العسكري الإسرائيلي، والصراع المستمر مع الحوثيين في اليمن". ويتابع: "أيضاً، تشير زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران إلى رغبة طهران في عدم ربط الرياض بأي شكل من الأشكال بالتهديدات العسكرية ضد إيران والتأكيد على أنه في حالة تعرض إيران للهجوم، فإن المملكة العربية السعودية تعتزم البقاء بعيدًا عن ذلك. في ضوء التهديدات من إسرائيل - وخاصة من الولايات المتحدة - بضرب المنشآت النووية الإيرانية، فإن أي ضمانات قد تكون المملكة العربية السعودية قد قدمتها لإيران تحمل وزناً استراتيجياً وعملانياً كبيراً. بالإضافة إلى ذلك، فإن محاولة الرياض للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضية النووية تعكس رغبتها في التوصل إلى حل دبلوماسي وموقف محايد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

ماذا يجري بين إيران والسعودية؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث

نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن مستقبل العلاقات السعودية – الإيرانية ، وذلك في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة. ويقول التقرير الذي ترجمهُ" لبنان24" إنَّ زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى طهران في نيسان، ولقاؤه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تهدفان إلى تعزيز وتعميق العلاقات المتجددة بين السعودية وإيران، وتابع: "لقد جاءت هذه الزيارة على خلفية محادثات بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي، إلى جانب تقارير عن ضربة إسرائيلية و/أو أميركية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". وتابع: "رغم أن كلاً من السعودية وإيران لديهما مصلحة في الحفاظ على علاقاتهما وتعزيزها، إلا أن الرياض حريصة بشكل خاص على النأي بنفسها عن أي صراع إقليمي قد يضر بها، ومن هنا تأتي جهودها لتعزيز علاقاتها مع إيران". ويلفت التقرير إلى أن السعودية هي من دفعت باتجاه تجديد العلاقات مع إيران في ظل تحول أوسع في سياستها الخارجية، يتجاوز القضية الإيرانية، مشيراً إلى أن المملكة تُعطي الأولوية للدبلوماسية على الصراع المسلح، وتسعى إلى التركيز على التحديث الاجتماعي والاقتصادي وجذب الاستثمارات الضرورية - وهي أهداف تتطلب الأمن والاستقرار، لا سيما في ما يتعلق بالمنافسين والأعداء الإقليميين. واعتبر التقرير أنه "على الرغم من تجدد العلاقات مع غيران، فإن هذا الأمر ليس مصالحة عميقة أو جوهرية، بل هي انفراجة وتخفيف سطحي للتوترات"، وتابع: "يكمن التحول الرئيسي بالعلاقات في الخطاب وتقليل العداء العلني. إن كل بلد يدرك أن حالة عدم المواجهة الحالية تخدمهما بشكل أفضل من العداوة العلنية". وتابع: "من وجهة نظر المملكة العربية السعودية ، فإن استراتيجية الانفراج مهمة بشكل خاص كوسيلة لعزل المملكة عن الصراع المحتمل بين إيران والولايات المتحدة و/أو إسرائيل ، وإبقائها خارج خط النار". وقال: "في الوقت نفسه، تُولي إيران أيضاً أهمية كبيرة للاتفاقية مع السعوديين. لقد قال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي لوزير الدفاع السعودي خلال لقائهما: "كما قلتُ للملك عبد الله سابقًا، أقول لكم الآن: أعتقد أن العلاقات الوثيقة بين إيران والسعودية ستعود بالنفع على الجانبين. إذا كنتم تؤمنون بذلك أيضًا، فسنتمكن من تعميق علاقاتنا". وأكمل التقرير: "بينما يُمكن تجاهل هذا التصريح نظراً للانقسام الأيديولوجي العميق والشكوك المتبادلة بين الدولتين، إلا أنه من الواضح، بالنظر إلى الماضي، أنَّ الاتفاقية بين السعودية وإيران - وإن كانت بلا شك تخدم القيادة السعودية - كانت أيضاً أحد أهم الإنجازات في السياسة الخارجية للقيادة الإيرانية في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إن ذلك يتجلى في الجهود الكبيرة التي بذلتها طهران للحفاظ على الاتفاقية، بما في ذلك الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين والمحادثات الهاتفية العديدة. علاوة على ذلك، صمد الاتفاق في وجه تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، هجمات إيران الصاروخية على إسرائيل، والرد العسكري الإسرائيلي، والصراع المستمر مع الحوثيين في اليمن". ويتابع: "أيضاً، تشير زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران إلى رغبة طهران في عدم ربط الرياض بأي شكل من الأشكال بالتهديدات العسكرية ضد إيران والتأكيد على أنه في حالة تعرض إيران للهجوم، فإن المملكة العربية السعودية تعتزم البقاء بعيدًا عن ذلك. في ضوء التهديدات من إسرائيل - وخاصة من الولايات المتحدة - بضرب المنشآت النووية الإيرانية، فإن أي ضمانات قد تكون المملكة العربية السعودية قد قدمتها لإيران تحمل وزناً استراتيجياً وعملانياً كبيراً. بالإضافة إلى ذلك، فإن محاولة الرياض للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضية النووية تعكس رغبتها في التوصل إلى حل دبلوماسي وموقف محايد".

يدلين : نتنياهو يدفن مستقبلنا في رمال غزة
يدلين : نتنياهو يدفن مستقبلنا في رمال غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • وكالة الصحافة الفلسطينية

يدلين : نتنياهو يدفن مستقبلنا في رمال غزة

القدس المحتلة-ترجمة صفا حذّر مسئول شعبة الاستخبارات الاسبق في جيش الاحتلال عاموس يدلين من خطورة استمرار نتنياهو في رهن مصير الكيان بنجاته السياسية عبر مواصلة الحرب على القطاع دون أي جدوى. وقال يدلين الذي شغل سابقاً أيضاً منصب مدير معهد دراسات الأمن القومي بأن "نتنياهو يدفن مستقبلنا في رمال قطاع غزة عبر ملاحقة سراب اسمه النصر المطلق" ، مشيراً الى ان الحكومة التي ادمنت الحرب تبعد الكيان عن الطاولة التي تقسّم فيها ال"الكعكة" في الشرق الأوسط خلال زيارة ترامب الأخيرة. وتحدّث يدلين عن ان ثمن التعنت سيكون على شكل عزلة سياسية وتفويت الفرصة التاريخية للدخول في تحالفات إقليمية هامة وذلك سعياً للهاث حول سراب يسمى "النصر المطلق" على حد تعبيره. وأضاف " لقد بلغنا الذروّة في استخدام الوسائل العسكرية للوصول الى أهداف الحرب في القطاع ، ونحن اليوم في نقطة مفصلية وحاسمة لترجمة الانجازات العسكرية في الميدان الى مكاسب سياسية استراتيجية والتي ستزيد من الفجوة في التفوق العسكري بين اسرائيل واعدائها وذلك عبر خطوات سياسية تعزز العلاقة مع الولايات المتحدة واندماجاً في نسيج الشرق الاوسط المعقّد". وتحدّث يدلين في مقالة له على موقع قناة "12" العبرية انه يتوجب على "اسرائيل" وقف الحرب بعد ان تحققت اهدافها العسكرية منذ زمن ، "فحماس لم تعد قادرة عسكرياً على تكرار هجوم 7 أكتوبر ، ووقف الحرب سيمكّن اسرائيل من القيام بصفقة شاملة للافراج عن الاسرى واعادة الزخم للتطبيع مع السعودية وضمان تدخل دول عربية في حل بعيد الأمد في غزة". وحذّر يدلين بالمقابل من مواصلة التعنت الاسرائيلي بإطالة أمد الحرب دون نهاية أو فائدة قائلاً " السعي لتحقيق النصر المطلق على حماس وممارسة الضغوط عليها لإرغامها على تنفيذ صفقة جزئية سيفشل بشكل حتمي ، وستواصل اسرائيل فقدان وزنها ومكانتها الاقليمية والدولية وزيادة عزلتها وسيعزز نتنياهو من مكانته كشخص يعيش في عالمه الخاص ، وفي سيناريو كهذا ستجبرنا الولايات المتحدة بإنهاء الحرب بمبادرة منخت ، أو التخلي عن الاهتمام بمسألة غزة وترك اسرائيل غارقة لوحدها في هذه المعضلة البعيدة عن الصفقات التجارية ومشاريع الهايتك العملاقة التي تتبلور في المنطقة بين ترامب ودول الخليج". فقدان الأمن القومي : فيما يرى يدلين ان مواصلة الكيان ذات السياسة والتعنت على مواصلة الحرب سيفقدها السيطرة على الامن القومي الذي يتجلى بتوثيق العلاقة مع الادارة الامريكية الجديدة التي تستمر في مفاجئة الكيان بخطوات اقليمية استراتيجية من خلال تجاهل المصالح الاسرائيلية. وقال " على خلفية الحرب البائسة في غزة أدار ترامب محادثات مباشرة مع حماس خلف ظهر اسرائيل ورغماً عنها بالافراج عن المواطنين الامريكيين المختطفين في غزة والتوصل لاتفاق مع حماس بالافراج عن الجندي عيدان أليكساندر ، وهي ذروة تغييب اسرائيل عن المشهد في المنطقة ، وهي تعبير عن حالة السخط الامريكية على اسرائيل بانها لم تساعد نفسها في غزة بل تسعى لافشال أي مبادرة لذلك." ويرى الكاتب ان ترامب لا يمكن توقع تصرفاته وقد يلجئ لمعاقبة الكيان عبر وقف الدعم العسكري ساعة الحرب وهو دعم سيكون من الصعب بدونه مواصلة الحرب بذات الوتيرة ، بالاضافة لقيام الادارة الامريكية بخطوات قد تضر بالتفوق العسكري الاسرائيلي ، وهذا وجد له تعبيراً في تصريح نقل عن نتنياهو في جلسة الخارجية والامن مؤخراً والذي قال فيه انه يتوجب الاقلاع عن التعلّق الكبير بالمساعدات العسكرية الامريكية". واختتم يدلين مقالته بدعوة نتنياهو الى اللحاق بقافلة ترامب قبل فوات الاوان وعدم رهن مصيره ومصير الكيان بيد المتطرفين في حكومته. وقال ان توسيع الحرب في غزة سعياً لإبقاء الحكومة على جهاز الانعاش وعدم انهيارها سيدخل الكيان في عزلة دولية وإقليمية غير مسبوقة بالاضافة لفقدان الأسرى وأرواح الكثير من الجنود وهدر مقدرات الكيان الاقتصادية والإضرار الكبير بالقدرات العسكرية والتفوق في المنطقة.

هزة أرضية ​​قبالة الجزر اليونانية وشعر بها سكان فلسطين
هزة أرضية ​​قبالة الجزر اليونانية وشعر بها سكان فلسطين

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • شبكة أنباء شفا

هزة أرضية ​​قبالة الجزر اليونانية وشعر بها سكان فلسطين

شفا – ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.0 درجة على مقياس ريختر البحر الأبيض المتوسط ​​قبالة الجزر اليونانية، وشعر به الليلة الماضية سكان اليونان وتركيا ومصر وليبيا – وأيضا في فلسطين واسرائيل. وقعت الهزة الأرضية في الساعة 1:51 صباحًا بالتوقيت المركزي، بالقرب من جزيرة كاسوس النائية، على بعد 38 كيلومترًا من كارباثوس في اليونان، على عمق 74 كيلومترًا تحت سطح البحر. تعتبر قوة الزلزال كبيرة، ولكن المنطقة معرضة للزلازل وتحدث بشكل روتيني. أصدرت اليونان تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من سواحلها. ولحسن الحظ أن هذا لم يحدث. وقال الدكتور أرييل هيمان، خبير الزلازل من معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، لموقع والا: 'إن وقوع زلزال في المنطقة ليس حدثا غير عادي على الإطلاق'. واضاف' علينا أن نتذكر أن الصفيحة الأفريقية تهبط تحت الصفيحة الأوروبية، وهذا يحدث جنوب قبرص وكريت واليونان وصقلية، مما يسبب احتكاكًا بينهما، وهذا ما يسبب الزلازل هناك وتكوين المواد البركانية التي تنبعث بعد ذلك من البراكين في المنطقة، في إيطاليا وصقلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store