أحدث الأخبار مع #معهدسكريبس


بوابة ماسبيرو
منذ 5 أيام
- صحة
- بوابة ماسبيرو
تجربتان سريريتان للقاح "الإيدز" تثبتان تنشيط أجسام مضادة للقضاء على الفيروس
واجه العلماء تحديًا دام عقودًا في تطوير لقاح فعال لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) والمعروف باسم "الإيدز"، يتمثل في تدريب الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة قادرة على استهداف العديد من متغيرات الفيروس. فقد فشلت الأساليب التقليدية إلى حد كبير بسبب سرعة تحور الفيروس وقدرته على إخفاء أجزاء رئيسية من نفسه عن الجهاز المناعي. الآن، تُظهر دراسة جديدة تجمع بيانات من تجربتين سريريتين منفصلتين في المرحلة الأولى أن استراتيجية اللقاح المستهدفة نجحت في تنشيط الاستجابات المناعية المبكرة الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري، كما ظهر تقدم كبير في إحدى التجربتين عن الأخرى، وهي خطوة رئيسية نحو هدف طال انتظاره في تطوير اللقاحات. أُجريت التجربتان من قبل فريق دولي بقيادة علماء من IAVI ومعهد سكريبس للأبحاث، وشملت ما يقرب من 80 مشاركًا من أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يُعد أساسًا ضروريًا للقاح مستقبلي لفيروس نقص المناعة البشري ذو إمكانات عالمية. اختبرت إحدى التجربتين استراتيجية تطعيم تدريجية، حيث تم إعطاء جرعة تمهيدية وجرعة معززة متميزة بشكل متسلسل لتوجيه الجهاز المناعي خلال مراحل تطور الأجسام المضادة. أظهرت هذه التجربة أن إعطاء هذا المزيج — وهي تقنية تُعرف بالتعزيز غير المتجانس — يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية في البشر. ركزت التجربة الثانية على المرحلة التمهيدية وأظهرت أن جرعة لقاح أولية يمكنها بنجاح تنشيط الخلايا المناعية المرغوبة لدى المشاركين الأفارقة، مما يدعم استخدام هذا النهج في المناطق الأكثر تضررًا من فيروس نقص المناعة البشري. في كلتا التجربتين، أعطيت اللقاحات باستخدام قاعدة لقاح قائمة على الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) — مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة في لقاحات COVID-19 — مما أتاح إنتاجًا واختبارًا سريريًا أسرع، وقدم استجابات مناعية قوية. قال المؤلف الرئيسي ويليام شيف، أستاذ علم المناعة والأحياء الدقيقة في معهد سكريبس للأبحاث؛ ونائب رئيس تصميم البروتين في أبحاث الأمراض المعدية في شركة موديرنا؛ والمدير التنفيذي لتصميم اللقاحات في مركز الأجسام المضادة المحايدة التابع لـ IAVI: "لقد أظهرنا الآن في البشر أنه يمكننا بدء الاستجابة المناعية المرغوبة بجرعة واحدة ثم دفع الاستجابة إلى الأمام بجرعة ثانية مختلفة. كما أظهرنا أن الجرعة الأولى يمكن أن تعمل بشكل جيد في السكان الأفارقة."


زاوية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- زاوية
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يكرّم الابتكارات الصحيّة تقديراً لأثرها الإيجابي في مستقبل القطاع الصحي
حلول الفائزين بجائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة تغطي مجالات تحرير الجينات قبل الولادة، وزراعة الأعضاء باستخدام الروبوت، والتوصيل الدقيق للأدوية، وعلاجات الألم الثورية ضمت قائمة الفائزين مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعة بنسلفانيا، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وشركة بيوسابين، والحائز على جائزة نوبل أرديم باتابوتيان يؤكد تنوع المشاركين بجائزة الابتكار على الدور الحيوي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة في تشجيع علاقات التعاون الدولي ويجسد التزام أبوظبي بترسيخ دعائم منظومة مزدهرة تحفز التقدم في القطاع الصحي العالمي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: كرّم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 اليوم الإنجازات الاستثنائية للأفراد والمؤسسات من شتى أرجاء العالم، الذين تسهم ابتكاراتهم في صناعة المستقبل المنشود للقطاع الصحي، حيث تلقى الفائزون بجائزة الابتكار الإشادة والثناء العالمي تقديراً لحلولهم المبتكرة في مجالات الصحة الرقمية، والتقنيات الحيوية، وحلول التشخيص، وتقاسموا تمويلاً قدره 200,000 دولار. وشهدت جائزة الابتكار، التي حظيت برعاية "إي آند" و"بيورهيلث"، 91 مشاركة من قبل الأفراد والمؤسسات على المستويين المحلي والعالمي، حيث تركزت حلول المشاركين حول الابتكارات التي تعالج التحديات الصحية في مجالات الصحة الرقمية والأدوية والتقنيات الحيوية والأجهزة الطبية وحلول التشخيص. وجاء الإعلان عن الفائزين بعد عملية تقييم صارمة من قبل لجنة تحكيم جمعت نخبة من خبراء الصحة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا. وضمت قائمة الفائزين بجائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كلاً من: فائز بفئة الأفراد الدكتور أرديم باتابوتيان من معهد سكريبس للأبحاث، وهو حائز على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب، حيث جاء فوزه لاكتشافه أهدافاً جزيئية جديدة مرتبطة بالشعور بالألم. ويؤسس ابتكاره هذا مسارات علاجية جديدة للألم المزمن والألم العصبي، بما يسهم في تطوير الطب الشخصي وعلم الأعصاب. شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة هشام عبد الله من شركة جلاكسو سميث كلاين، الذي تم تكريمه لأبحاثه المؤثرة في مجال الأورام وإسهاماته في ابتكارات الرعاية الصحية في المنطقة، وكورش لطفي من مدينة الشيخ شخبوط الطبية للتقدم الذي حققه في تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد للطب التجديدي الشخصي. فاز بفئة المؤسسات العالمية بشكل مشترك كل من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا عن تطوير تقنيات تحرير الجينات العلاجية قبل الولادة، وجامعة بنسلفانيا عن عملها المبتكر ضمن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA، التي تعتبر أساس العديد من لقاحات الجيل المقبل. شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة مستشفى الأطفال الوطني عن تطبيق StrepApp، وهو أداة تشخيصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز دقة وكفاءة الرعاية الصحية للأطفال، وشركة إيلي ليلي لدورها الثوري في مجال علاج السمنة من خلال أول علاج مزدوج يستهدف مستقبلات GIP/GLP-1، ما قدم نهجاً جديداً في أساليب التعامل مع الأمراض الأيضية؛ وشركة Neo Q Quality in Imaging GmbH عن نظام RadioReport Automatic AI، الذي يحدث تحولاً في تقارير التصوير الشعاعي من خلال الأتمتة والدقة. فاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ضمن فئة المؤسسات الإقليمية لنجاحه بتطوير عمليات زراعة الأعضاء بمساعدة الروبوت، إذ تمكن المستشفى بفضل ابتكاره في استخدام الروبوت من تحسين دقة هذه الإجراءات الجراحية مع تقليل الوقت اللازم للتعافي منها، وأرسى معايير جديدة في رعاية مرضى زراعة الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة شركة amplifai health لتطويرها كاميرا حرارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن تقرحات القدم السكرية، مما يتيح الاكتشاف المبكر والرعاية الاستباقية للحد من المضاعفات؛ وشركة Proteinea لمنصتها المعززة بالذكاء الاصطناعي لهندسة البروتينات، والمصممة لتسريع تطوير العلاجات البيولوجية من الجيل المقبل؛ وشركة Pioneera Biosciences عن BestCAR، وهو علاج خلوي شامل من نوع CAR-NK يستخدم تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال - الجزيئات النانوية الدهنية لاستهداف بروتين CD19 في الأورام الدموية الخبيثة. فازت شركة بيوسابين ضمن فئة المؤسسات المحلية، وذلك عن ابتكارها MediChip، المنصة المتطورة للتوصيل الدقيق للأدوية، والتي توجه العلاج الدوائي بشكل دقيق نحو المنطقة المصابة، بما يحد من الأعراض الجانبية على أعضاء الجسم الأخرى ويحسن من كفاءة العلاج. وتمثل هذه التكنولوجيا خطوة هامة تعزز تطور العلاجات الدقيقة والرعاية التي تركز على المرضى. شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة جامعة نيويورك أبوظبي عن مشروع LAMINATE MS، وهو منصة تصوير عصبي متقدمة تهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج التصلب المتعدد، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية عن مشروع CHESS-Osteoporosis، وهو تجربة مصادقة متعددة المراكز تسهم في ابتكار طرق لفحص صحة العظام؛ وشركة EpiBone, Ltd. لتطويرها غرسات عظمية حية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُعيد تعريف علاج العظام والرعاية الشخصية لإصاباتها، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية مرة أخرى لابتكاراتها في تشخيص أمراض الدم، من خلال تعزيز نماذج الذكاء الاصطناعي عبر دمج البيانات متعددة الوسائط والمصادقة السريرية. وانطلق حفل توزيع الجوائز بكلمة معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أكد فيها على الدور الحيوي لهذه الجوائز في تكريم التميز وتعزيز الابتكار وتحفيز التقدم في قطاع الرعاية الصحية. وجمع الحفل نخبة من المسؤولين الحكوميين، وقادة الرعاية الصحية وشركاء القطاع، بمن فيهم سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور ميخائيل سارجفيلادزي، وزير النازحين داخلياً من الأراضي المحتلة والعمل والصحة والشؤون الاجتماعية في جورجيا؛ وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيور هيلث؛ والدكتور باتريك هوربر، رئيس شركة نوفارتيس الدولية؛ وجاكوب ثايسن، الرئيس التنفيذي لشركة "إليومينا". وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: " يسعدنا تكريم رواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، الذين تجسد إنجازاتهم الدور المحوري للابتكار في إعادة تشكيل مشهد الصحة العالمي وتبرز ما يمكن تحقيقه عندما نعمل معاً. ومن خلال الاحتفاء بهذه النجاحات، لا نكرّم الإنجازات السباقة التي يحتاجها العالم اليوم فحسب، بل نمهد الطريق نحو مستقبل أكثر صحة ينعم فيه الجميع بالعافية والحياة الصحية المديدة". وتم تقييم ابتكارات المشاركين بناءً على أصالتها وقدرتها على التأثير الإيجابي وقابلية توسيعها ومدى استدامتها، حيث أشرفت على عملية التقييم الصارمة لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء في الرعاية الصحية والصحة الرقمية والسياسات العامة، وهم: الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي، والبروفيسور شافي أحمد، الجراح الحائز على العديد من الجوائز والأستاذ الجامعي والمبتكر ورائد الأعمال وخبير استشراف المستقبل، وجون نوستا، رئيس مختبر نوستالاب، ولينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في "برايس ووترهاوس كوبرز" الشرق الأوسط، وزوبين داروالا، رئيس قطاع الرعاية الصحية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في "برايس ووترهاوس كوبرز". وأضافت لينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في "برايس ووترهاوس كوبرز" الشرق الأوسط: "تؤكد جائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة قدرة الابتكار والتعاون على التصدي للتحديات التي تواجه القطاع الصحي العالمي بأسلوب هادف ومنظم قائم على الإبداع. وتسلط المشاركات المتنوعة في هذه الجوائز الضوء الدور الحيوي الذي تلعبه أبوظبي لتعزيز منظومة مبتكرة تدفع عجلة التطور في القطاع الصحي. ونحن في 'برايس ووترهاوس كوبرز' فخورون بدعم هذه المبادرة والإسهام في استشراف مستقبل يدعم الابتكار ويحتفي به". ويؤكد تنوع المشاركين في الجوائز على الدور الحيوي الذي يلعبه أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في تعزيز علاقات التعاون الدولي ويجسد التزام أبوظبي بترسيخ دعائم منظومة مزدهرة تحفز التقدم في القطاع الصحي العالمي. وفي خطوة هي الأولى من نوعها، شارك مساعد ذكي بعملية تقييم المشاركات، حيث قدم الدعم للجنة التحكيم من خلال إظهار الأنماط، وتقديم معلومات المقارنة بين الابتكارات، ودعم الخبرات البشرية خلال حوارات التقييم. ويعكس هذا النموذج الهجين التزام أسبوع أبوظبي العالمي للصحة بالاستفادة من قدرات التقنيات الناشئة لتعزيز العدالة والشفافية والكفاءة في تقييم الأفكار المبتكرة. ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الرعاية الصحية، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، سيدفع أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عجلة التحول في قطاع الرعاية الصحية. نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث، إلى جانب الفعالية الرئيسية، منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام، مما يساهم في دفع عجلة التقدم نحو إنشاء نظام صحي عالمي استباقي أكثر تطوراً ومرونة. يعزز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التعاون والابتكار والاستدامة، ويرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الصحة. يجمع الحدث أبرز الخبراء وصناع السياسات والمبتكرين والمستثمرين لمواجهة التحديات الكبرى، وعرض أبرز التطورات، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمستقبل الرعاية الصحية. يفخر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 بالتعاون مع شركاء استراتيجيين رئيسيين، بمن فيهم M42، الشريك الرئيسي للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة الآخرين برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، ونوفارتس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر ويجمعهم التزام مشترك بتطوير مستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة. نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع. -انتهى-


الجمهورية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك ، الموجود في هذه الأعشاب ، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة ل ألزهايمر. ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة ب ألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر. ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: "لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي". وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة ب حمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة. ولم يظهر ال مركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية ل ألزهايمر في الدماغ. ويقول ليبتون: "من خلال مكافحة الالتهاب و الإجهاد التأكسدي باستخدام هذا ال مركب ، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور ال مرض". وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن ال مركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر. ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات ل حمض الكارنوسيك ، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون. نشرت الدراسة في مجلة Antioxidants.


أخبار مصر
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر كشف فريق من العلماء أن الأعشاب التي نستخدمها في مطبخنا يوميا، مثل إكليل الجبل والمريمية، قد تكون مفتاحا لعلاج مرض ألزهايمر.وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر.ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: 'لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي'.وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


روسيا اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر. إقرأ المزيد تناول الطعام الصحي في هذه المرحلة العمرية قد يحميك من الخرف ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر. ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: "لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي". وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة بحمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة. إقرأ المزيد خطأ شائع نرتكبه في المطبخ يمكن أن يسبب الخرف! ولم يظهر المركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية لألزهايمر في الدماغ. ويقول ليبتون: "من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام هذا المركب، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور المرض". وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن المركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر. ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون. نشرت الدراسة في مجلة Antioxidants. المصدر: ساينس ألرت