logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدكوينسي

استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين وسط حالة من عدم اليقين
استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين وسط حالة من عدم اليقين

موجز مصر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • موجز مصر

استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين وسط حالة من عدم اليقين

استأنفت الولايات المتحدة والصين مفاوضاتهما المهمة بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة يوم الأحد. ونظراً للاختلاف في وجهات النظر بشأن وضع المفاوضات الجارية، فقد أبقت هذه المفاوضات الاقتصاد العالمي في حالة من التوتر. وأكد مسؤولان أميركيان أن المحادثات استؤنفت صباح الأحد. وتعتبر المحادثات سرية ولم يعلق أي من الجانبين على رحيلهما للصحفيين أمس. ولم يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي تفاصيل أخرى، كما قدم مسؤولون في البيت الأبيض القليل من المعلومات خلال اليوم الأول من المحادثات وبعده. وقد تساعد هذه المناقشات على استقرار الأسواق العالمية التي تعاني من تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تظل السفن التي تحمل البضائع من الصين عالقة في الموانئ ولكنها لا تفرغ حمولاتها حتى صدور الإرشادات النهائية بشأن التعريفات الجمركية. وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم تحقيق 'تقدم كبير' وألمح إلى إمكانية 'إعادة ضبط كاملة' للعلاقات التجارية بين الجانبين بينما يستعد ممثلون من كلا البلدين للجلوس على طاولة المفاوضات في جنيف لليوم الثاني والأخير من المحادثات. وفي الوقت نفسه، لم تعلق بكين بشكل مباشر على المحادثات، لكن وكالة الأنباء الرسمية في البلاد ذكرت في افتتاحية أن 'المحادثات لا ينبغي أن تكون ذريعة لمواصلة الضغط أو الابتزاز'. وأكدت الصين أنها 'سترفض بشدة أي اقتراح ينتهك المبادئ الأساسية أو يقوض القضية الأوسع المتمثلة في العدالة العالمية'. توجهت عدة مواكب من السيارات السوداء من مقر إقامة السفير السويسري إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف وبالعكس. وعُقدت هناك محادثات تهدف إلى تخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصين إلى 145 بالمئة، وردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على الواردات الأمريكية. وقد هدد هذا الأمر بتعريض التجارة بين البلدين، والتي بلغت العام الماضي أكثر من 660 مليار دولار، للخطر. قبل بدء المفاوضات يوم الجمعة، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تخفض رسومها الجمركية على الصين. في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، قال: 'يبدو أن نسبة 80% هي القرار الصحيح! القرار بيد سكوت (وزير الخزانة الأمريكي)'. خلال هذه المحادثات، سيجتمع الجانبان شخصيًا للمرة الأولى لمناقشة القضايا التجارية العالقة. ورغم أن احتمالات تحقيق اختراق تبدو ضئيلة، فإن حتى التخفيض الطفيف في التعريفات الجمركية ــ وخاصة إذا تم تنفيذه في وقت واحد من قبل الجانبين ــ من شأنه أن يساعد في استعادة الثقة. وقال جيك وارنر، مدير برنامج شرق آسيا في معهد كوينسي لسياسة الدولة المسؤولة: 'إن المفاوضات الرامية إلى البدء في تهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين أمر بالغ الأهمية، وهي علامة إيجابية على أن كلا الجانبين تمكنا من التغلب على خلافاتهما بشأن من يجب أن يتصل أولا'. المصدر: أ.ش.أ.

تقرير أمريكي: تكاليف حملة ترامب ضد اليمن بلغت 3 مليارات دولار وفقدان مقاتلة (إف-18) يضيف عشرات الملايين
تقرير أمريكي: تكاليف حملة ترامب ضد اليمن بلغت 3 مليارات دولار وفقدان مقاتلة (إف-18) يضيف عشرات الملايين

اليمن الآن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: تكاليف حملة ترامب ضد اليمن بلغت 3 مليارات دولار وفقدان مقاتلة (إف-18) يضيف عشرات الملايين

يمن إيكو|أخبار: قال معهد 'كوينسي' الأمريكي للأبحاث، إن خسارة البحرية الأمريكية لمقاتلة (إف-18) في البحر الأحمر، أمس الإثنين، أثناء هجوم شنته قوات صنعاء على حاملة الطائرات (هاري ترومان) يأتي في إطار تزايد كبير لكلفة الحملة العسكرية التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن منذ منتصف مارس الجاري، والتي بلغت ثلاثة مليارات دولار. ونشر موقع 'ريسبونسبل ستيتكرافت' التابع للمعهد، مساء أمس الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو' جاء فيه: 'اليوم فقدت البحرية الأمريكية طائرة مقاتلة من طراز (إف-18)- بقيمة لا تقل عن 67 مليون دولار- عندما سقطت من حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) أثناء قيامها بمنعطف صعب لتجنب نيران الحوثيين'. وأضاف: 'حتى الآن، أنفقت الولايات المتحدة حوالي ثلاثة مليارات دولار في حملتها الأخيرة ضد الحوثيين منذ انطلاقها في منتصف مارس، حيث ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين. والآن، تُضيف خسارة طائرة مقاتلة عشرات الملايين إلى هذا الإجمالي'. واعتبر التقرير أن 'المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في هذه الحملة أسفرت عن نتائج مشكوك فيها، حيث تقول القيادة المركزية الأمريكية إن جهودها قد أضعفت القدرات القتالية للحوثيين، إلا أن تقارير شبكة (سي إن إن) الشهر الماضي أشارت إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضدهم، وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي البنتاغون أقروا في إحاطات مغلقة بأن الحملة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق'. وشكك التقرير في دوافع الحملة الأمريكية، مشيراً إلى أن 'الولايات المتحدة تقول إن حملتها ضد الحوثيين تهدف إلى ضمان عبور السفن للبحر الأحمر، لكن أهداف الحوثيين هي الضغط على إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، لوقف هجومها على قطاع غزة'.

تقرير أمريكي واشنطن تبدد أسلحتها المتطورة في مواجهة الحوثيين
تقرير أمريكي واشنطن تبدد أسلحتها المتطورة في مواجهة الحوثيين

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير أمريكي واشنطن تبدد أسلحتها المتطورة في مواجهة الحوثيين

يمن إيكو|أخبار: قال معهد 'كوينسي' الأمريكي للأبحاث، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة، وإن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة. ونشر المعهد مؤخراً تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن 'يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي'. وأضاف أن: 'واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار'. ووفقاً للتقرير فإن 'النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية'. واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا 'الحشد العسكري' يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو 'يحمي حلفاءها'، لافتاً إلى أنه 'مع تركيز المزيد من الأصول في بيئات متقلبة، تزداد مخاطر التصعيد العرضي، لا سيما في ظل انتشار هجمات الطائرات المسيرة، والحوادث البحرية، والعمليات السيبرانية، ومن الأمثلة على ذلك: هجوم صاروخي حوثي وقع في يناير 2024 على المدمرة الأمريكية (يو إس إس لابون)'. وأضاف أن: 'التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد'.

تقرير أمريكي: واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة الحوثيين بدون استراتيجية واضحة
تقرير أمريكي: واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة الحوثيين بدون استراتيجية واضحة

اليمن الآن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة الحوثيين بدون استراتيجية واضحة

يمن إيكو|أخبار: قال معهد 'كوينسي' الأمريكي للأبحاث، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة، وإن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة. ونشر المعهد مؤخراً تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن 'يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي'. وأضاف أن: 'واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار'. ووفقاً للتقرير فإن 'النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية'. واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا 'الحشد العسكري' يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو 'يحمي حلفاءها'، لافتاً إلى أنه 'مع تركيز المزيد من الأصول في بيئات متقلبة، تزداد مخاطر التصعيد العرضي، لا سيما في ظل انتشار هجمات الطائرات المسيرة، والحوادث البحرية، والعمليات السيبرانية، ومن الأمثلة على ذلك: هجوم صاروخي حوثي وقع في يناير 2024 على المدمرة الأمريكية (يو إس إس لابون)'. وأضاف أن: 'التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد'.

خبراء أميركيون يستبعدون قدرة نتنياهو على تخريب الدبلوماسية بين ترامب وإيران
خبراء أميركيون يستبعدون قدرة نتنياهو على تخريب الدبلوماسية بين ترامب وإيران

الجزيرة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

خبراء أميركيون يستبعدون قدرة نتنياهو على تخريب الدبلوماسية بين ترامب وإيران

واشنطن- وصف الجانبان، الأميركي والإيراني، المحادثات الدبلوماسية الأولية بينهما بشأن برنامج طهران النووي التي جرت يوم السبت، واستضافتها سلطنة عمان، بالبناءة. ووفقا لتقارير أميركية، قد تؤدي الجولة التالية من المحادثات والمقرر عقدها يوم السبت المقبل، إلى أول مفاوضات رسمية مباشرة وجها لوجه بين البلدين في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي سبق وانسحب ببلاده من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران عام 2018 خلال فترة حكمه الأولى. وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض المفاوضات بأنها "خطوة إلى الأمام في طريق تحقيق نتيجة متبادلة المنفعة"، ووصف المناقشات حتى الآن بأنها "إيجابية وبناءة للغاية". في الوقت ذاته، تدرك دوائر السياسة الخارجية في واشنطن إحباط إسرائيل بسبب إجراء هذه المفاوضات في وقت يسعى فيه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لدفع ترامب لتبني "الخيار الليبي" الذي يعني عمليا استسلام إيران ، أو شن هجمات مشتركة أميركية إسرائيلية، تدمر البرنامج النووي الإيراني بصورة كاملة. تفضيل مسار التفاوض وتشير مجلة الإيكونوميست إلى أن ترامب أوضح لنتنياهو خطا أحمر خلال لقائهما في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي، "لا تفعل أي شيء يفسد هذه المفاوضات". وعلى الرغم من الحشد العسكري الكبير الذي تقوم به واشنطن في الشرق الأوسط على خلفية تصاعد حدة خطاب ترامب ضد إيران، اعتبرت كيلسي دافنبورت، مديرة برنامج سياسة عدم الانتشار النووي في جمعية الحد من انتشار الأسلحة بواشنطن، في حديث للجزيرة نت، أن "ترامب يسعى لتجنب سيناريو مهاجمة إيران بسبب تداعياته على أجندته الداخلية الأميركية". وذكرت دافنبورت في حديثها أنه "على الرغم من خطاب ترامب حول قصف إيران إذا لم يكن هناك اتفاق، فإن ترامب لا يحبذ خيار الحرب على عكس نتنياهو. يدرك ترامب أن الضربات العسكرية على إيران تزيد من خطر تورط الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط". من جانبه، اعتبر تاريتا بارسي نائب رئيس معهد كوينسي بواشنطن، أنه "ونظرا لتاريخ نتنياهو الطويل في تخريب الدبلوماسية الأميركية الإيرانية، يجب على ترامب إبقاء نتنياهو بعيدا عن صنع القرار بشأن المسار الدبلوماسي إذا أراد تأمين اتفاق مع إيران. وأضاف أنه سيكون من الحماقة أن يأخذ ترامب نصائح من نتنياهو بالنظر إلى حقيقة سعيه -لأكثر من 20 عاما حتى الآن- إلى منع المحادثات وتخريبها من أجل دفع الولايات المتحدة لتكون في حالة مواجهة دائمة مع إيران". وفي حديثه للجزيرة نت، أشار بارسي إلى أن "إستراتيجية نتنياهو تتمثل في إقناع ترامب بتبني إستراتيجية دبلوماسية تهدف إلى الفشل". وأوضح أن نتنياهو يعلم أن إيران لن تقبل أبدا تفكيك برنامجها النووي على غرار ليبيا، وهذا هو بالضبط سبب حثه ترامب على تبني هذا الهدف. وحسب بارسي يقدر نتنياهو أنه عندما ترفض إيران مثل هذا الاقتراح، فإن ترامب سيصعد، وسيخدمه في سعيه لحرب بين الولايات المتحدة وإيران. وحذ بارسي من ألاعيب نتنياهو، وقال "حتى لو لم يتبن ترامب موقف نتنياهو المتمثل في نموذج ليبيا، يأمل نتنياهو في دفع ترامب نحو تقديم عرض مضاد مع إيران يكون متطرفا بما يكفي لضمان رفضه من طهران، وأن هذا الرد الفاشل قد يضع ترامب على طريق الحرب. أما الأكاديمية ذات الأصول الإيرانية، وخبيرة الشؤون الخارجية الأميركية، عسل آراد، فقد قالت للجزيرة نت، إنه "في حين أن نتنياهو يدفع بالنموذج الليبي للمطالبة بالتخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني كوسيلة لعرقلة أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لأنه يعلم أن طهران سترفض ذلك، يدرك أن إيران، وبصفتها دولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، يُسمح لها بامتلاك برنامج نووي مدني بموجب القانون الدولي". من هنا يضغط نتنياهو من أجل أن تستسلم إيران في محاولة لتخريب أي اتفاق محتمل من شأنه، في الواقع، أن يضع قيودا على برنامج إيران ويمنع امتلاك سلاح نووي، تتابع آراد. من جانبه، قال جودت بهجت، خبير الشؤون الإيرانية، والمحاضر بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطني التابعة لل بنتاغون ، للجزيرة نت، إن الزعيمين، ترامب ونتنياهو، غير متفقين تماما إلا على أن إيران لا ينبغي أن تحصل على القنبلة النووية، لكن نتنياهو يضغط على ترامب للذهاب إلى الحرب، في حين أن ترامب لا يريد أن يدخل الولايات المتحدة في حرب بلا نهاية في الشرق الأوسط. وفي حوار مع الجزيرة نت، قال البروفيسور ستيفن هايدمان، رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة سميث بولاية ماساتشوستس الأميركية، والخبير غير المقيم بمركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز بواشنطن، إن "زيارة نتنياهو الثانية إلى البيت الأبيض كانت فشلا ذريعا له، حيث جاء إلى واشنطن بـ3 أهداف، غادر دون تحقيق أي منها". وفيما يتعلق بإيران، قال هايدمان، إن نتنياهو سعى "إلى تشجيع ترامب على تأييد خطط إسرائيل لهجوم محتمل على إيران بدلا من السعي إلى اتفاق تفاوضي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما لم يحدث". في الوقت ذاته، يشكك أعضاء في مجلسي الكونغرس من أنصار إسرائيل من الحزبين في احتمال نجاح خطوة ترامب بالتفاوض مع إيران من أجل التوصل إلى اتفاق نووي معها. وتعكس وجهات نظرهم إجماعا واسع النطاق على أن التوصل إلى اتفاق مناسب من شأنه تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل سيكون صعبا، إن لم يكن مستحيلا. وفي تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، قال السيناتور الجمهوري جون كينيدي، من ولاية لويزيانا، إن أي اتفاق مع إيران يجب أن ينطوي على تفكيك برنامجها النووي، وهو شرط من غير المرجح أن يقبله النظام هناك. أما السيناتور الديمقراطي جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، فيعارض المحادثات النووية مع طهران، وقال "لست متأكدا من قيمة التفاوض، أفضل أن تدمر إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية". كذلك عبر العديد من المشرعين والمحللين الجمهوريين عن قلقهم بشكل خاص بشأن قيام المبعوث للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف بدور المفاوض الأميركي الرئيسي في المحادثات. وعلى النقيض، حذر تاكر كارلسون، الإعلامي الشهير والحليف المقرب من الرئيس ترامب، من مسار مواجهة إيران، وجاء في تغريدة له على منصة إكس "أي شخص يدافع عن الصراع مع إيران ليس حليفا للولايات المتحدة، ولكنه عدو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store