أحدث الأخبار مع #معهدنيولاينز


العين الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الرهان الصعب.. هل تنجح سوريا بدون دعم أمريكي في كبح «داعش»؟
في مشهد يعيد تشكيل خرائط النفوذ في الشمال الشرقي من سوريا، تبدأ الولايات المتحدة خفض وجودها العسكري تدريجيًا، في خطوة تنطوي على رهانات معقدة. وخلال الأشهر المقبلة، ستبدأ الولايات المتحدة سحب المئات من جنودها من شمال شرق سوريا، في إشارة إلى اعتقادها بأن شركاءها من الأكراد والحكومة السورية الجديدة قادرون على منع متطرفي داعش من إعادة تنظيم صفوفهم وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وكانت القوات الأمريكية قد ساعدت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، في الحرب ضد داعش منذ عام 2015 ودائما ما كان الوجود الأمريكي محدودًا نسبيًا، ولم يتجاوز 2500 جندي، ويجري حاليًا تقليصه إلى أقل من ألف جندي. وفي بيان يوم الجمعة الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، شون بارنيل "يعكس هذا القرار الخطوات المهمة التي اتخذناها نحو إضعاف جاذبية داعش وقدرته العملياتية إقليميًا وعالميًا". وأضاف: "ستؤدي هذه العملية المدروسة والقائمة على الظروف إلى تقليص الوجود الأمريكي في سوريا إلى أقل من ألف جندي أمريكي في الأشهر المقبلة". وفي تصريحات لـ"بيزنس إنسايدر"، قال نيكولاس هيراس، المدير الأول للاستراتيجية والابتكار في معهد نيو لاينز: "من المرجح أن تحتفظ الولايات المتحدة بقوة متبقية صغيرة في سوريا لتنفيذ غارات محددة الأهداف ضد داعش". وأضاف هيراس: "من المرجح أيضًا أن تحتفظ الولايات المتحدة بالقاعدة في أربيل (كردستان العراق) كمركز لزيادة القوات إلى سوريا، عند الحاجة". وتعني هذه العوامل أن الانسحاب الأمريكي التدريجي من سوريا سيكون أقل فوضوية، وأكثر ميلاً للالتزام بالتخفيض المعتاد للقوات. وبعد عامين من خسارة داعش عاصمة خلافته المزعومة لصالح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بانسحاب مفاجئ، مما أدى إلى عملية تركية عابرة للحدود، ضد قوات سوريا الديمقراطية قبل أن يرجئ قرار الانسحاب المتسرع. وقال آرون لوند، الزميل في سينشري إنترناشونال والمحلل البارز في وكالة أبحاث الدفاع السويدية، لـ"بيزنس إنسايدر" إن انسحاب 2019 "كان فوضويًا للغاية لأنه كان قرارًا متسرعًا لم تكن الإدارة الأمريكية مستعدة له بشكل كافٍ، وقد أثار غضب كبار المسؤولين في الإدارة". وأضاف "لا يوجد هذا الوضع اليوم"، مشيرا إلى أنه على عكس إدارة ترامب السابقة، لا يوجد مسؤول قد يستقيل احتجاجًا كما فعل وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس. كانت الولايات المتحدة قد كشفت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، عن وجود 2000 جندي لها في سوريا وأوضحت أن 1100 جندي هم "قوات تناوب مؤقتة" وأن 900 جندي فقط "أساسيون". وأعرب مايلز ب. كاجينز الثالث، وهو زميل غير مقيم في معهد نيو لاينز، وعقيد متقاعد بالجيش الأمريكي، ومتحدث سابق باسم التحالف الدولي لهزيمة داعش، عن اعتقاده بأن واشنطن ستستفيد كثيرًا إذا واصلت انتشارها في سوريا. وتابع "خلال إدارة ترامب الأولى، هزم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة داعش بدعم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.. من المهم للرئيس ترامب الحفاظ على هذا النصر ودعم قوات سوريا الديمقراطية بينما تواصل هذه القوات غاراتها على فلول داعش وتحتجز 10,000 من عناصر التنظيم". وأضاف "يواصل 2000 جندي أمريكي في سوريا قصف واعتقال قادة داعش وجماعة حراس الدين التابعة للقاعدة بالإضافة إلى منع المسلحين المدعومين من إيران من بناء جسر بري إلى لبنان، وفي النهاية إلى إسرائيل". وتتزامن جهود مكافحة الإرهاب المستمرة مع تحسن العلاقات السورية التركية، وقال هيراس: "الوضع الآن في شرق سوريا أكثر حظًا مما كان عليه من قبل لهذا النوع من تخفيض القوات الأمريكية". كما وقّعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقية تاريخية مع دمشق في مارس/آذار الماضي لدمج عناصرها في القوات المسلحة الوطنية السورية، وقال كاجينز "الحكومة السورية الانتقالية الجديدة غير قادرة على تمويل أو تزويد مراكز احتجاز داعش بالموظفين، ودمشق ترحب ضمنيًا بوجود القوات الأمريكية لأنها تعلم أن قوات سوريا الديمقراطية المدربة والمجهزة جيدًا جزءٌ أساسيٌ من التكوين المستقبلي لوزارة الدفاع السورية". لا يزال آلاف مسلحي داعش وعائلاتهم يقبعون في السجون والمعسكرات المفتوحة في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وأبرزها مخيم الهول مع استمرار تأهيلهم وإعادتهم إلى أوطانهم. وقبيل عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أكد ترامب أنه لا ينبغي لأمريكا أن تتدخل في شؤون سوريا أو صراعها وقال لوند "حتى لو انتهى بنا الأمر بتخفيض جزئي للقوات هذه المرة، أعتقد أن الولايات المتحدة ستنسحب على الأرجح من سوريا في ولاية ترامب الثانية وسيكون ذلك على الأرجح عاجلاً وليس آجلاً". aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMjIyIA== جزيرة ام اند امز ES


ليبانون 24
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
مصير "الكبتاغون" بعد سقوط الأسد.. هل توقف تدفق المخدرات؟
نشر موقع "الحرة" تقريراً تحت عنوان: "تدفق الكبتاغون مستمر رغم سقوط العرّاب"، وجاء فيه: كشفت أحدث عملية ضبط للقوات العراقية لشحنة كبتاغون قادمة من سوريا عن قدرة عصابات المخدرات العابرة للحدود على التكيف مع المتغيرات في دول المنشأ أو العبور، لتثير أيضاً علامات استفهام حول سبب استمرار تدفق المخدرات من سوريا رغم سقوط نظام الأسد، الذي كان، مع حلفائه، عرّاب هذه العصابات. وفي 16 آذار الجاري، قالت وزارة الداخلية العراقية إن قوات الأمن ضبطت ما يقدَّر بنحو 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة، مخبأة داخل شاحنة دخلت العراق من سوريا عبر تركيا، بعد عملية تعقب ورصد بناءً على "معلومات مهمة جدًا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية". ورغم وعود الإدارة السورية الجديدة بمكافحة التهريب، فإن استمرار تدفق المخدرات عبر الحدود أثار تساؤلات عديدة بشأن مصادر إنتاج المواد المخدرة ومسارات التهريب، ومدى التنسيق الاستخباراتي بين الدول، لا سيما بعد تلقي بغداد معلومات مهمة من السعودية أدت إلى اعتراض الشحنة. وقال المتحدث باسم المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، حسين التميمي، لموقع "الحرة"، إن المديرية شكّلت فريق عمل بناءً على المعلومات الواردة من السعودية ، وتمكنت من ضبط شحنة من الكبتاغون. كذلك، ألقت القوات العراقية القبض على ثلاثة من المتورطين في المتاجرة بهذه الشحنة، اثنان منهم من الجنسية العراقية وآخر سوري، وفق التميمي. وأضاف أن شحنة الكبتاغون كانت قد نُقلت من شاحنة إلى أخرى، حيث تم إخفاؤها داخل بعض المواد المعدة للتصدير، ثم دخلت إلى العراق عبر منفذ إبراهيم الخليل في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك تحت رقابة دقيقة من الجهات الحكومية المعنية، ليتم ضبطها لاحقًا داخل الأراضي العراقية. وأشار المتحدث باسم المديرية إلى أن الجهود مستمرة على كافة المستويات لمتابعة عمليات تهريب المخدرات على الحدود العراقية، وبمستوى عالٍ من التنسيق، خاصة بعد فتح قنوات تعاون مع دول المنطقة لملاحقة هذه المواد المخدرة والعمل على إلقاء القبض على المتاجرين بها. وقالت مسؤولة قاعدة بيانات ضبطيات الكبتاغون في قسم تتبع تجارة المخدرات في معهد نيولاينز الأمريكي، رؤى عبيد، لموقع "الحرة"، إن الإدارة السورية الجديدة عازمة على ألا تعود سوريا مصدرًا للكبتاغون، وهذا ما أعلنته الإدارة الجديدة التي أكدت أنها ستقضي على هذه التجارة نهائياً. وبعد سقوط الأسد، أوقفت الإدارة الجديدة منشآت ومستودعات لتصنيع وتخزين المواد المخدرة في ريف دمشق ومحافظات حمص وحماة واللاذقية، وكان من أبرزها مستودع في اللاذقية، حيث تم ضبط نحو 100 مليون حبة كبتاغون، حسب قولها. وأوضحت عبيد أن حجم إنتاج المخدرات تحت مظلة نظام الأسد، في مستودع واحد بمدينة اللاذقية، يوازي أربعة أضعاف ما تم ضبطه في الأردن خلال سنة 2024، حيث أعلنت الأردن عن ضبط 27 مليون حبة كبتاغون دخلت أراضيها. وأكدت عبيد أن خطورة المخدرات لا تنتهي بضبط مثل هذه الكميات وإتلافها، فالإدارة السورية الجديدة لم تبحث أو تعتقل الأشخاص المسؤولين عن صناعة الكبتاغون من المصنعين والكيميائيين، وطالما هؤلاء الأشخاص أحرار، فإنهم قد يكونون أداة لعمليات إنتاج جديدة من حبوب الكبتاغون بأساليب وطرق تهريب جديدة. وبالإضافة إلى المنشآت التي تم ضبطها، تم الوصول أيضاً إلى عشرات المستودعات الكبيرة قرب الحدود السورية اللبنانية، التي كان يُصنَّع فيها الكبتاغون ويتم تخزينه فيها أيضاً، بحسب مسؤولة قاعدة بيانات ضبطيات الكبتاغون في قسم تتبع تجارة المخدرات في معهد نيولاينز. أما في جنوب سوريا ، وتحديداً في مناطق محافظة السويداء المحاذية للحدود الأردنية، فلم تعلن الإدارة السورية الجديدة عن إغلاق أي منشأة أو مستودع، على الرغم من التصريحات التي تحدثت عن وجود نحو 100 منشأة خاصة بتصنيع الكبتاغون. ورغم غياب الحماية الأمنية التي كان يوفرها نظام الأسد لتصنيع الكبتاغون وتوفير المواد الأولية لإنتاج المخدرات بطريقة سهلة جداً، فإن هذه التجارة لن تنتهي بشكل كامل. ومن المحتمل أن يشهد الإنتاج والتهريب انحساراً في المرحلة المقبلة، حيث ستعتمد عصابات المخدرات على آليات جديدة لصناعة الكبتاغون لحين التأكد من إمكانية استئناف نشاطها من جديد في بيئة آمنة لها، وفقاً لعبيد. وأوضحت عبيد أن طرق إخفاء حبوب الكبتاغون في الشحنة التي تم ضبطها مؤخراً في العراق تشير إلى أن مصدر هذه الحبوب هو سوريا ، حيث تم استخدام الأسلوب نفسه الذي كان قد استُخدم سابقًا لإخفاء المخدرات. وهذه الطريقة تشبه تلك التي استُخدمت لإخفاء الحبوب المخدرة التي تم العثور عليها في مستودع اللاذقية، وهذا يعني أن شحنة العراق التي تم ضبطها هي جزء من مخزون أُنتج سابقاً. وعلى مدار السنوات الماضية، أعلن العراق عن ضبط العديد من شحنات المخدرات، كان جزء كبير منها قادمًا من سوريا ، ومن أبرز تلك الضبطيات، كانت شحنة تحتوي على أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، تعادل عدة أطنان، وكانت قادمة من الإمارات ومصدرها الهند، بحسب ما قالت عبيد. وأكدت عبيد أن مستودعات الكبتاغون التي كشفتها الإدارة السورية الجديدة يعد دليلاً على جديتها في مواجهة هذه التجارة، وسعيها للحد من كون الأراضي السورية نقطة انطلاق لتصنيع وتهريب المخدرات إلى دول المنطقة. واعتبرت عبيد أن من أبرز العوامل التي يمكن أن تسهم بتحجيم هذه التجارة هو إيقاف وصول المواد الأولية المستخدمة في تصنيع حبوب الكبتاغون، فضلاً عن إلقاء القبض على المصنعين وتطبيق أشد العقوبات عليهم. وبحسب آليات قسم تتبع المخدرات في معهد نيولاينز الأميركي، تُعد السوق الخليجية من أكبر الجهات المستهلكة للمخدرات وخاصة الكبتاغون، لارتفاع هامش الربح، إذ ترى عبيد أن الطرق التي سيسلكها المهربون ستكون عبر الأردن والعراق، نظراً لوجود حدود مشتركة بين هاتين الدولتين والسعودية، ما يسهل عمليات التهريب إلى المملكة، ومنها إلى الأسواق الخليجية بشكل عام. وأشار قسم تتبع المخدرات في نهاية عام 2023 وعام 2024، محاولات لإنشاء معامل لتصنيع حبوب الكبتاغون والكريستال داخل الأراضي العراقية، إذ ضبطت وزارة الداخلية حسب بيانات القسم 5 معامل أحدهما مصنع كبير جداً، بغية تهريب المخدرات إلى الخليج. بدوره، قال الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية بمركز حرمون في سوريا ، نوار شعبان، إنه في عام 2017، تحولت سوريا من مجرد معبر للمخدرات إلى موقع لتصنيعها. وكان نظام الأسد قد قدم في تلك الفترة تسهيلات لوجستية وأمنية لشبكات كانت تقوم بصناعة هذه المواد المخدرة، إضافة إلى وجود شبكات أخرى تنتج الكبتاغون بمعزل عن نظام الأسد، وفي عام 2019، أصبح النظام نفسه من بين منتجي المخدرات، حسب شعبان. وأضاف أن صناعة المخدرات في سوريا تتم عبر شبكات إجرامية كبيرة، بما فيها تلك التي كان يتبناها ويدعمها نظام الأسد، ومع سقوط هذا النظام، توقف جزء من عمليات تصنيع المواد المخدرة وبيعها في السوق السورية وتهريبها إلى دول الجوار. لكن هناك شبكات أخرى كانت قد انتجت المخدرات في السابق، وربما لا تزال تنتج الكبتاغون، وترتبط بشبكات أخرى تعمل على تهريب إنتاجها حاليًا، بمعنى آخر، كان نظام الأسد جزءًا من شبكة إجرامية ضخمة، إذ لاتزال الجهة الموردة للمواد الأولية للكبتاغون والجهة الطالبة لهذه المواد المخدرة قائمة. ولفت الباحث في الشؤون الأمنية السورية إلى أنه مابعد سقوط نظام الأسد تم ضبط 24 موقع في سوريا مخزن فيها حبوب الكبتاغون المخدرة، إضافة إلى ضبط شحنة كانت معدة للتهريب إلى الأردن تقدر بنحو 7 مليون حبة كبتاغون. ويشير هذا إلى وجود مخزون هائل من المخدرات تم تخزينه بعد سقوط نظام الأسد، كما تم ضبط عدد من معامل تصنيع الكبتاغون، أغلبها في منطقة ريف دمشق، حسب قوله. وأوضح أنه في الوقت الراهن لا توجد مصانع محلية تنتج حبوب الكبتاغون، حيث أن الشبكات الإجرامية تعمد إلى عدم لفت الانتباه إلى أنشطتها في هذه المرحلة، لكنها تمتلك القدرة على إنتاج حبوب الكبتاغون في الوقت نفسه. وتبحث هذه الشبكات، بحسب شعبان، عن طرق مختلفة وجديدة لتهريب إنتاجها من المخدرات، خاصة في ظل استمرار الطلب على هذه المواد. وشدد على أهمية توقيع اتفاقيات تعاون دولية لمكافحة المخدرات في المنطقة، مؤكدًا أنه دون هذه الاتفاقيات سيستمر الوضع كما هو، مع استمرار عمليات التهريب، كما أن ضبط هذه الشحنة من الكبتاغون في العراق يعكس وجود شحنات أخرى قد تكون مرت بالفعل حسب رأيه. وأضاف شعبان أنَّ كميات حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها بعد سقوط نظام الأسد وصلت إلى قرابة 10 مليون حبة، حيث أن هذه الإحصائية لا تشمل جميع الكميات التي تم ضبطها، إذ لم يتم التصريح عن كامل المخزون الذي عثر عليه في عدة مواقع في سوريا. ورأى الباحث الأمني أن شبكات تصنيع وتهريب المخدرات ترتبط بدور تخريبي في المنطقة بأسرها، وأنها تعتمد على التمويه كوسيلة أساسية لتهريب المواد المخدرة، ربما بطرق غير مألوفة، وقد تتبنى هذه الشبكات أساليب جديدة في تهريب المخدرات بهدف تفادي الاكتشاف. وفي ما يخص عمليات كشف مواقع صناعة حبوب الكبتاغون المخدرة في سوريا ، أكد الباحث أن تلك المخازن لم يتم اكتشافها في سياق عمليات مكافحة المخدرات، بل من خلال عمليات أمنية خاصة، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود الأمنية على مستوى عالٍ لمكافحة تصنيع المخدرات داخلياً، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق مع دول المنطقة كافة لمكافحة تهريبها. وكان معهد "نيولاينز" الأميركي قال، في تقريره الصادر بنهاية عام 2024، أن الحكومة العراقية قد عززت من عملياتها الأمنية في العام ذاته، مما أسفر عن تصاعد ملحوظ في عمليات ضبط المخدرات واعتقال تجار المخدرات، خاصة فيما يتعلق بتجارة حبوب الكبتاغون. وأشار التقرير إلى تمكن قوات الأمن العراقية من تفكيك نحو 230 شبكة إجرامية محلية ودولية كانت تنشط داخل العراق خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أفاد أن القوات الأمنية العراقية قد صادرت أكثر من 28 طنًا من المخدرات وملايين الحبوب المخدرة. من جهة أخرى، لفت التقرير إلى أن استهلاك مادة الكريستال المخدرة في العراق، خاصة في المناطق الفقيرة، بلغ 37.3 بالمئة، فيما يشكل تعاطي حبوب الكبتاغون نحو 34.5% من إجمالي تعاطي المخدرات.


صوت لبنان
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
ذراع إيران في تجارة الكبتاغون.. ضبط عدنان السيد في حلب
العربيةأعلن الأمن العام في حلب، اليوم الأربعاء، القبض على نائب قائد فيلق القدس بالمحافظة عدنان السيد. وقال في بيان إن عدنان السيد أحد أذرع إيران وحزب الله في تجارة الكبتاغون. وشهدت حلب في وقت سابق حملة تمشيط بحثاً عن مجرمي حرب ومتورطين بجرائم، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم. ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تكشفت عشرات المواقع لصناعة المخدرات والكبتاغون التي اشتهرت في سوريا خلال سنوات الحرب المريرة برعاية من السلطات آنذاك. يشار إلى أن معهد نيولاينز كان نشر تحقيقاً حول صناعة الكبتاغون في سوريا عام 2022، أكد فيه أن الفرقة الرابعة لعبت دوراً أساسياً في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاغون في حمص واللاذقية، وغيرها وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية أيضاً. كما اعتبر البنك الدولي في تقرير سابق له أن سوريا أضحت موطناً ومنتجا ومصدرا رئيسياً للكبتاغون حول العالم. وأوضح أنها باتت تصنف كمركز إقليمي لهذه الصناعة التي تصل قيمتها السوقية بالبلاد إلى حوالي 5.6 مليار دولار، فيما تستفيد الجهات الفعالة بنحو 1.8 مليار دولار سنوياً من هذه التجارة.


فيتو
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
سقوط ملك الكبتاجون في سوريا، تفاصيل اعتقال عدنان السيد تاجر المزاج المدمر
قال الأمن العام السوري، اليوم، إن عناصرها قامت بإلقاء القبض عدنان السيد، نائب قائد فيلق القدس بمحافظة حلب، أحد أذرع إيران وحزب الله في تجارة الكبتاجون، وفق البيان. الأمن العام السوري يعتقل عدنان السيد مصدر الكبتاجون وقال في بيان الأمن العام السوري، إن عدنان السيد أحد أذرع إيران وحزب الله في تجارة الكبتاجون، ويشغل منصب نائب قائد فيلق القدس فى حلب. وكانت حلب قد شهدت في وقت سابق حملة تمشيط بحثًا عن مجرمي حرب ومتورطين بجرائم، ومن وصفوا بفلول نظام الأسد، ممن رفضوا تسليم سلاحهم. عدنان السيد، فيتو ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن في ديسمبر الماضي 2024، كشفت الإدارة السورية الجديدة عشرات المواقع لصناعة المخدرات والكبتاجون التي اشتهرت في سوريا خلال سنوات الحرب المريرة برعاية من السلطات آنذاك. تقارير حول تحول سوريا إلى مركز لإنتاج الكبتاجون وكان معهد "نيولاينز" قد نشر تحقيقًا حول صناعة الكبتاجون في سوريا عام 2022، أكد فيه أن الفرقة الرابعة لعبت دورًا أساسيًا في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاجون في حمص واللاذقية، وغيرها وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية أيضًا. أيضا اعتبر البنك الدولي في تقرير سابق له، أن سوريا تحولت إلى موطن ومنتج ومصدر رئيسي لمخدر الكبتاجون حول العالم. وأشار إلى أنها باتت تصنف كمركز إقليمي لهذه الصناعة التي تصل قيمتها السوقية بالبلاد إلى حوالي 5.6 مليار دولار، فيما تستفيد الجهات الفعالة بنحو 1.8 مليار دولار سنويًا من هذه التجارة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

العربية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
ذراع إيران في تجارة الكبتاغون.. ضبط عدنان السيد في حلب
أعلن الأمن العام في حلب، اليوم الأربعاء، القبض على نائب قائد فيلق القدس بالمحافظة عدنان السيد. وقال في بيان أن عدنان السيد أحد أذرع إيران وحزب الله في تجارة الكبتاغون. وشهدت حلب في وقت سابق حملة تمشيط بحثاً عن مجرمي حرب ومتورطين بجرائم، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم. ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تكشفت عشرات المواقع لصناعة المخدرات والكبتاغون التي اشتهرت في سوريا خلال سنوات الحرب المريرة برعاية من السلطات آنذاك. يشار إلى أن معهد نيولاينز كان نشر تحقيقاً حول صناعة الكبتاغون في سوريا عام 2022، أكد فيه أن الفرقة الرابعة لعبت دوراً أساسياً في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاغون في حمص واللاذقية، وغيرها وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية أيضاً. كما اعتبر البنك الدولي في تقرير سابق له أن سوريا أضحت موطناً ومنتجا ومصدرا رئيسياً للكبتاغون حول العالم. وأوضح أنها باتت تصنف كمركز إقليمي لهذه الصناعة التي تصل قيمتها السوقية بالبلاد إلى حوالي 5.6 مليار دولار، فيما تستفيد الجهات الفعالة بنحو 1.8 مليار دولار سنوياً من هذه التجارة.