logo
#

أحدث الأخبار مع #مغامرون

أجمل شواطئ في العالم: من بالي إلى سانتوريني
أجمل شواطئ في العالم: من بالي إلى سانتوريني

سائح

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

أجمل شواطئ في العالم: من بالي إلى سانتوريني

تختلف الشواطئ حول العالم من حيث الطبيعة والمناخ والجغرافيا، لكن بعضها يملك سحرًا يتجاوز الصور ويفوق التوقعات. فالشاطئ ليس فقط مكانًا للسباحة أو الاسترخاء تحت أشعة الشمس، بل هو مشهد من الجمال الطبيعي وملاذ روحي يجمع بين صفاء البحر وروعة الرمال وأصوات الأمواج. من آسيا إلى أوروبا، هناك شواطئ تستحق أن توضع في قائمة الأمنيات لكل مسافر. في هذا المقال، نستعرض معًا ثلاثة من أجمل الشواطئ في العالم، لكل منها طابعه الخاص وجاذبيته الفريدة التي تجعل منه وجهة لا تُنسى. شاطئ نوسا بينيدا – سحر بالي الإندونيسية تقع جزيرة نوسا بينيدا على بعد رحلة قصيرة بالقارب من بالي، وتُعد موطنًا لأحد أروع الشواطئ في العالم: شاطئ "كيلينغ كينغ". يتميز هذا الشاطئ بإطلالته الخلابة على شكل منحدر صخري يشبه رأس ديناصور، وهو مشهد أيقوني يجذب آلاف الزوار كل عام. للوصول إلى الرمال البيضاء أسفل المنحدر، يجب عليك النزول في مسار شديد الانحدار، لكن المغامرة تستحق العناء. المياه هنا نقية بشكل مذهل، ويبدو البحر وكأنه مرآة زرقاء تعكس السماء. ويمكن لمحبي الغوص أو السباحة الاستمتاع برؤية الشعاب المرجانية والسلاحف البحرية. إضافة إلى الجمال الطبيعي، توفر الجزيرة تجربة هادئة بعيدة عن ازدحام بالي، مما يجعلها مثالية للباحثين عن الهدوء والعزلة. شاطئ إل نيدو – فيلبين وسحر الجزر الكارستية في أرخبيل بالاوان في الفلبين، يقع شاطئ إل نيدو كواحد من أجمل وأصفى الشواطئ في آسيا والعالم. يتميز الشاطئ بمياهه التركوازية المحاطة بتكوينات صخرية كارستية شاهقة، تشكل خلفية خلابة يصعب إيجاد مثيل لها. جزيرة "مينيلوك" القريبة تقدم مشاهد طبيعية ساحرة، وكهوفًا بحرية، وبحيرات داخلية تصل إليها عبر الزوارق التقليدية. يُعتبر إل نيدو وجهة مثالية لعشاق المغامرة والغوص، إذ إن الحياة البحرية هنا غنية ومتنوعة. كما أن الغروب في إل نيدو له طابع خاص، حيث تنعكس ألوان الشمس على الصخور والمياه بطريقة سينمائية تخطف الأنفاس. هذا الشاطئ يمزج بين الهدوء الطبيعي والبنية السياحية الجيدة، ما يجعله وجهة متوازنة بين الاستجمام والاستكشاف. شاطئ سانتوريني – الأبيض يلتقي بالأزرق عندما نفكر في الشواطئ الأوروبية الخلابة، تأتي جزيرة سانتوريني اليونانية في المقدمة، رغم أن شواطئها تختلف عن الصورة التقليدية للرمال الذهبية. فشاطئ "بيريسا" و"كاماري" يتميزان بالرمال السوداء الناجمة عن النشاط البركاني، ما يمنحهما طابعًا فريدًا لا يشبه أي شاطئ آخر في العالم. أما شاطئ "ريد بيتش"، فهو لوحة من الرمال الحمراء والتلال الصخرية المطلة على بحر إيجه. لكن ما يجعل تجربة الشواطئ في سانتوريني مختلفة حقًا هو الخلفية المعمارية البيضاء للمباني التي تتدرج على التلال، والكنائس ذات القباب الزرقاء التي تزين الأفق. بعد السباحة، يمكنك تناول الطعام في إحدى التافيرنات المحلية المطلة على البحر، والاستمتاع بالمأكولات البحرية الطازجة وسط مشهد بانورامي بديع. كما أن لحظة غروب الشمس من قرية "أويا" تُعد من أروع التجارب التي يمكن أن يعيشها الزائر، وتُكمل سحر هذه الجزيرة الفريدة. إن أجمل الشواطئ في العالم ليست فقط تلك التي تظهر في الكتيبات الإعلانية، بل هي الأماكن التي تدمج بين الجمال الطبيعي والروح المحلية والتجارب الأصيلة. من منحدرات نوسا بينيدا في بالي، إلى جزر إل نيدو في الفلبين، وصولًا إلى الأفق الأبيض والأزرق لسانتوريني، يقدم العالم لعشاق البحر كنوزًا حقيقية تستحق الاكتشاف والاحتفاء.

أفضل 5 أماكن للزيارة في أمريكا الوسطى والجنوبية عام 2025
أفضل 5 أماكن للزيارة في أمريكا الوسطى والجنوبية عام 2025

مجلة سيدتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

أفضل 5 أماكن للزيارة في أمريكا الوسطى والجنوبية عام 2025

هل تخطط لرحلة لا تُنسى في 2025 وتتساءل عن الوجهات التي تستحق الزيارة في أمريكا الوسطى والجنوبية؟ وما الذي يجعل هذه المنطقة من العالم وجهة مفضلة للمغامرين ومحبي الطبيعة والثقافة على حد سواء؟ بينما تتنوع الأماكن السياحية من الشواطئ الكاريبية البكر إلى الغابات المطيرة الغامضة والبراكين النشطة، تبرز بعض الوجهات كمحطات لا بد من زيارتها. بدءاً من مدينتي ميديلين وكيتو بتاريخهما وثقافتهما العريقة، مروراً بجزر غالاباغوس التي تتميز بحياتها البرية، وصولاً إلى المناظر الطبيعية الخلابة في غواتيمالا وبليز. استعد لاستكشاف هذه الجواهر المخفية والاستمتاع بتجارب استثنائية تجمع بين المغامرة والاسترخاء والجمال الطبيعي والثقافة الغنية. ميديلين تمتاز ميديلين بطقس معتدل على مدار العام، وهي ثاني أكبر مدينة في كولومبيا. هنا يمكنك القيام بزيارة حي كومونا 13؛ للاستمتاع بالمباني الملونة والكتابات الفنية على الجدران التي تعكس تاريخ المدينة، إضافة إلى ركوب أحد السلالم المتحركة الخارجية في الحي للاستمتاع بالمناظر الخلابة. للحصول على تجربة أكثر تنوعاً، سافر إلى ميديلين في أغسطس عندما تستضيف المدينة مهرجان الزهور السنوي، حيث يمكن رؤية تنسيقات الزهور المعروضة، كما تشمل مناطق الجذب الشهيرة الأخرى متحف وحدائق إل كاستيلو وبلازا بوتيرو. كيتو لا تفتخر كيتو في الإكوادور كواحدة من أعلى المرتفعات في العالم بين العواصم، التي تبلغ 9350 قدماً فوق مستوى سطح البحر فحسب، بل إن المدينة بأكملها مدرجة أيضاً ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. خذ وقتاً للتأقلم مع الارتفاع الشاهق؛ من خلال الإعجاب بمباني وسط المدينة التاريخية، التي تعد من أفضل المباني المحفوظة والأقل تغييراً في أمريكا اللاتينية. لمعرفة المزيد عن الإكوادور ومشاهدة مجموعة مميزة من الآثار ما قبل كولومبوس وتحف الإنكا، يمكنك زيارة متحف البنك المركزي الوطني. عندما تكون مستعداً للصعود إلى أعلى، توجه إلى التليفريك؛ للحصول على مناظر لا مثيل لها لكيتو. غواتيمالا تتميز غواتيمالا بالمعالم الثقافية والطبيعية التي تشتهر بها أميركا الوسطى مع بقائها غير ملوثة نسبياً. يمكن للمغامرين الباحثين عن الإثارة خارج المسار المطروق قضاء وقتهم في عبور الغابات المطيرة الضبابية، وتسلق البراكين النشطة، واستكشاف برك Semuc Champey الفيروزية، والانزلاق على بحيرة Atitlán. وفي الوقت نفسه، تتميز مدينة أنتيغوا بالهندسة المعمارية والشوارع المرصوفة بالحصى مع بركان Volcán de Agua المهيب في الخلفية. بليز تطل بليز على البحر الكاريبي، وتوفر شواطئ خلابة وحياة برية استثنائية، وبعضاً من أفضل مواقع الغوص في أمريكا الوسطى. تعتبر رياضة الغطس والغوص في محمية هول تشان البحرية والحفرة الزرقاء الكبرى من عوامل الجذب الرئيسية، لكن هناك أيضاً أنقاض البلاد القديمة ومحميات الحيوانات والشواطئ المريحة. لرؤية Xunantunich وCaracol، وهما اثنان من أشهر أنقاض المايا في بليز، يمكنك المغامرة على بعد حوالي 75 ميلاً جنوب غرب المدينة إلى منطقة كايو. وفي الوقت نفسه، يمكن لعشاق الطبيعة زيارة محمية Community Baboon لحياة البرية. جزر غالاباغوس تشتهر جزر غالاباغوس بمخلوقاتها الملونة، بدءاً من السلاحف العملاقة إلى طيور الغاق ذات الأقدام الزرقاء وطيور البطريق. لا تزال الحيوانات هي المسيطرة على هذه الجزر، حيث من بين أكثر من 120 جزيرة تشكل أرخبيل غالاباغوس، هناك أربع جزر فقط يسكنها البشر. سيكلفك الوصول إليها الكثير من المال، حيث تقع الجزر النائية على بعد حوالي 600 ميل من ساحل الإكوادور. لذا؛ ادخر المال لرحلة بحرية فاخرة على متن سفينة صغيرة لجعل الرحلة لا تُنسى.

بيوت الأشباح باليابان: فنادق مهجورة تتحول لوجهات سياحية
بيوت الأشباح باليابان: فنادق مهجورة تتحول لوجهات سياحية

سائح

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

بيوت الأشباح باليابان: فنادق مهجورة تتحول لوجهات سياحية

تعتبر اليابان واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، لكن مؤخرًا بدأت بعض الأماكن التي قد يعتقد البعض أنها خارج حدود الاهتمام السياحي، مثل الفنادق المهجورة أو "بيوت الأشباح"، تجذب الأنظار وتثير الفضول. هذه الأماكن، التي كانت في يوم من الأيام مراكز للضيافة والمرافق الفاخرة، أصبحت الآن جزءًا من تجربة سياحية فريدة في اليابان. لا تتعلق هذه الظاهرة بالجانب المظلم أو المخيف فقط، بل تقدم للسائحين مزيجًا من المغامرة، التاريخ، والغموض. فما الذي يجعل هذه الفنادق المهجورة تتحول إلى وجهة مفضلة للسائحين؟ وكيف يتم استثمار هذه المواقع المهجورة لجذب الزوار؟ السياحة الغامضة: جذب السائحين من محبي الغموض في السنوات الأخيرة، بدأ السفر إلى الأماكن المهجورة، بما في ذلك الفنادق القديمة التي لم تعد تعمل، يكتسب شهرة بين محبي المغامرة والباحثين عن تجارب سياحية غير تقليدية. في اليابان، التي تعرف بثقافتها الفريدة والعميقة، تُعد فنادق "بيوت الأشباح" من أبرز المعالم السياحية الغامضة التي تستهوي الزوار المحليين والدوليين على حد سواء. وتتميز هذه الفنادق، التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في الماضي، بحكاياتها المثيرة والتاريخ الغامض وراء كل موقع. واحدة من أبرز الأمثلة هي فندق "ناغاشيما" المهجور، الذي يقع في منطقة جبلية معزولة ويعتبر واحدًا من أشهر بيوت الأشباح في اليابان. استقطب هذا الفندق السائحين الذين يبحثون عن أماكن غريبة معزولة لتجربة الشعور بالغموض. هذه المواقع غالبًا ما تكون محاطة بالحكايات عن الأحداث الغامضة أو الأرواح التي قد تكون لا تزال تسكنها، مما يضيف طابعًا إضافيًا من الإثارة للمغامرة. الاستفادة الاقتصادية: تحويل الفنادق المهجورة إلى تجارب سياحية في حين قد يعتبر البعض أن الفنادق المهجورة تمثل تدهورًا وخرابًا، فإن العديد من المدن اليابانية قد بدأت في تحويل هذه المواقع إلى وجهات سياحية مربحة. تستثمر بعض الجهات الحكومية والخاصة في تجديد وتحويل الفنادق القديمة إلى مناطق جذب سياحي تجذب الزوار الذين يبحثون عن تجارب غير مألوفة. على سبيل المثال، توفر بعض هذه الفنادق المهجورة جولات سياحية للمجموعات الصغيرة، حيث يمكن للزوار استكشاف المباني المتهالكة وسمع القصص المرتبطة بتلك الأماكن. العديد من الفنادق المهجورة في اليابان تقدم للسياح فرصة البقاء في غرفة واحدة أو اثنتين داخل الفنادق القديمة، مع توفير جو غامض يضفي طابعًا من الإثارة. وتعتبر هذه التجارب من بين أنواع السياحة التي تدمج بين حب المغامرة والاهتمام بتاريخ تلك الأماكن التي قد تكون شهدت قصصًا وعصورًا مختلفة. الجوانب الثقافية والتاريخية: ارتباط الفنادق المهجورة بالعادات اليابانية تعد الفنادق المهجورة في اليابان جزءًا من ثقافة البلاد العريقة، إذ غالبًا ما تكون تلك الفنادق جزءًا من تطور المناطق الصناعية أو السياحية التي شهدت ازدهارًا في الماضي. مع مرور الوقت، وتغير الأذواق وظهور البدائل الحديثة، فقدت هذه الفنادق جاذبيتها كمرافق ضيافة. ومع ذلك، فإن العديد منها يمثل ذاكرة تاريخية حية لحقبة معينة من الزمن، ويستحضر في أذهان الزوار صورًا عن كيفية تطور المدن اليابانية على مر العقود. ومن الجدير بالذكر أن اليابان تعتبر من البلدان التي تعتز بموروثها التاريخي، لذا فإن الاهتمام بالفنادق المهجورة لا يقتصر على الجانب السياحي فقط، بل يُعد وسيلة للحفاظ على التراث المعماري والتاريخي لهذه الأماكن. البعض من هذه المواقع يتم الحفاظ عليها كجزء من الجولات الثقافية والتاريخية التي تسلط الضوء على الروح اليابانية القديمة. إن بيوت الأشباح أو الفنادق المهجورة في اليابان تمثل ظاهرة سياحية فريدة تعكس اهتمام الزوار بتجارب غير تقليدية وتاريخية. من خلال تحويل هذه الأماكن المهجورة إلى وجهات سياحية مغامراتية وغامضة، نجحت اليابان في الاستفادة من هذا الجانب المظلم وتحويله إلى مصدر جذب للسياح. من السياحة الغامضة إلى الاستفادة الاقتصادية، تستمر هذه المواقع في تقديم تجارب لا تُنسى للزوار الذين يسعون للغوص في تاريخ اليابان المجهول والمثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store