أحدث الأخبار مع #مكتبات


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- ترفيه
- الإمارات اليوم
الشارقة تبني جسراً ثقافياً مع «عاصمة النور»
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن الشارقة حريصة على تطوير مشاريع نوعية تُسهم في توسيع حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي، وترسيخ موقع الشارقة كجسر حي بين الشرق والغرب، مضيفة: «نؤمن في الشارقة بأن المكتبات ليست مراكز لحفظ الكتب، بل فضاءات حيّة للتفاعل الحضاري، وحلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل». جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور القاسمي، مقر مكتبة «ريشيليو» التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)، أحد أعرق المراكز البحثية في أوروبا، إذ التقت عدداً من كبار مسؤولي المكتبة لبحث آفاق التعاون والعمل المشترك في عدد من المحاور الثقافية والمهنية، بما يعكس التزام الشارقة بتعزيز شراكاتها المعرفية مع أبرز المؤسسات الفكرية العالمية. واتفق الجانبان خلال اللقاء على فتح جسور جديدة مستدامة من العمل الثقافي المشترك عبر تطوير برامج مشتركة في مجالات المخطوطات والمقتنيات الثقافية، وأدب الطفل، إلى جانب تنظيم فعالية «أيام الشارقة الأدبية» في باريس، لتكون منصة دورية للتبادل الثقافي والحوار الأدبي بين الشارقة وباريس. وفي خطوة تعكس رؤية الشارقة تجاه تقدير المؤسسات الثقافية العالمية، قدّمت الشيخة بدور القاسمي نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية إلى المكتبة الوطنية الفرنسية القديمة والحديثة، في تقدير لدورها الرائد في صون التراث المكتوب، واحتفاءً بتكامل الجهود في دعم اللغة العربية على المستوى العالمي. ورافق الشيخة بدور القاسمي خلال الزيارة، الرئيس التنفيذي للهيئة، أحمد بن ركاض العامري، ووفد من هيئة الشارقة للكتاب. وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن التعاون مع المكتبة الوطنية الفرنسية يشكّل خطوة نوعية في مسار الشارقة لبناء شراكات ثقافية راسخة مع المؤسسات المعرفية العالمية، مضيفة: «(المعجم التاريخي للغة العربية) رسالة حوار حضاري بلغتنا، وإهداؤه إلى المكتبة الوطنية الفرنسية هو دعوة مفتوحة للتواصل بين الحضارات عبر لغتها ومعارفها، فنحن نثمّن الدور الريادي لهذه المؤسسة العريقة في صون التراث المكتوب، ونؤمن بأن تكامل جهودنا سيفتح آفاقاً جديدة في المجالات التي تمس جوهر الهوية الثقافية للإنسان». واتفق الجانبان على سلسلة محاور رئيسة، أبرزها تنظيم معارض مشتركة، رقمية وميدانية، تتضمن إعارات من المخطوطات والوثائق النادرة من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية لعرضها في الشارقة، ومقتنيات ومخطوطات من الشارقة للعرض في باريس، بما يتيح للجمهور الاطلاع على إرث إنساني غني ومتنوع، ويعزز جسور التبادل بين الثقافتين العربية والفرنسية عبر نافذة الكتاب والوثيقة التاريخية. كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال أدب الطفل وتنمية القراءة باللغة الأم لدى الأجيال الجديدة، من خلال تطوير برامج متخصصة تُعنى بتكثيف حضور المحتوى الإماراتي والعربي للأطفال واليافعين في فرنسا، وكذلك تعزيز حضور أدب الأطفال الفرنسي في الشارقة ودولة الإمارات، إلى جانب تنظيم ورش عمل وفعاليات ميدانية وزيارات تبادلية. وتُعدّ المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا والعالم، إذ تعود جذورها إلى القرن الـ14، وتأسست رسمياً بصيغتها الحديثة عام 1537 في عهد الملك فرانسوا الأول، الذي أصدر مرسوماً يُلزم كل ناشر بإيداع نسخة من مؤلفاته لدى المكتبة، ما جعلها من أولى المكتبات التي اعتمدت نظام الإيداع القانوني في التاريخ. وتضم المكتبة اليوم أكثر من 40 مليون مادة وثائقية، تتنوع بين كتب ومخطوطات وخرائط وصحف وصور وتسجيلات، تغطي جميع فروع المعرفة. بدور القاسمي: . الشارقة حريصة على تطوير مشاريع تُسهم في توسيع حضور ثقافتنا في المشهد العالمي. . 40 مليون مادة وثائقية تضمها المكتبة الوطنية الفرنسية.


عكاظ
منذ 3 أيام
- منوعات
- عكاظ
المكتبات العامة ضرورة وليست رفاهية
تابعوا عكاظ على المكتبات العامة ليست مجرد بناء يحوي كتباً وأرفف بداخله، لا! المكتبة روح تُضّفي على المدينة التي توجد فيها حلاوةً وجمالاً ولسكان المدينة ثقافةً وعلماً. على سبيل المثال، تعد مكتبة الملك فهد العامة بجدة، مقرّاً علميّاً يقصده كل راغبٍ للعلم، سواءً كان قارئاً أو طالباً أو باحثاً أو مؤلفاً وتعد مكاناً مناسباً للتشجيع على كتابة البحوث والمؤلفات العلمية التي تُساعد على الرقي بالمجتمع ورفع مكانته بين الأمم. المكتبة أيضاً ليست مكاناً للقراءة وحسب، بل بإمكانها أن تكون مركزاً للتوعية والتدريب عبر إقامة الدورات في مختلف المجالات بداخلها، ويمكن للمكتبات أيضاً إعارة الكتب بحيث تنتقل الفائدة لخارج حدودها، يمكن أيضاً أن تكون مساعدةً في تنشئة الأطفال تنشئةً صحيحة عبر إقامة برامج مخصصةٍ لهم وتوفير كتب تعليمية تناسبهم، وكذلك الحال لسائر أطياف المجتمع. لنضرب مثلاً آخر بالولايات المتحدة الأمريكية، فيها أكثر من ستة عشر ألف مكتبة عامة، تتوزع في ولاياتها ومدنها وأحيائها وتساهم في الاثراء المعرفي والعلمي للشعب الأمريكي. قد يكون بناء المكتبات في كل مدينة امراً مُكلفاً ولكن هناك في رأيي حلول أقل تكلفة وتؤدي ذات الغرض، منها: أولاً: تشجيع المحلات التجارية، المقاهي خصوصاً، على وضع كتب بداخلها يقرأ منها من يرتادها. ثانياً: تشجيع المجمعات التجارية بتخصيص محل أو محلات عدة كمكتبة عامة. يمكن كتشجيع إنشاء جوائز مناطقية لأفضل مكتبة داخل المقاهي والمراكز التجارية. حتى تقوم المكتبات ويتم تشغيلها بشكل مستمر تحتاج بالتأكيد لمصدر دخل لتشغيلها، يمكن توفير هذا المصدر في رأيي عبر: أولاً: توفير عضويات مدفوعة لها خصائص إضافية. ثانياً: توفير خدمات الطباعة والنسخ والمساحات المغلقة المدفوعة. ثالثاً: تأجير جزء من مساحة المكتبة لعمل تجاري. رابعاً: إقامة دورات متنوعة مدفوعة. أخيراً، وجود المكتبات في نظري أمرٌ مهم في أي مجتمع لرُقيه وعلو شأنه وتحضُّره وأتمنى أن يكون هناك تعاون مباشر بين رجال الأعمال وبلديات المناطق لإنشاء مئات المكتبات في أرجاء السعودية في الأعوام القادمة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} عمر عبدالكريم


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- ترفيه
- صحيفة الخليج
حزمة فعاليات «مكتبات الشارقة» على مدار ثلاثة أشهر
تنظم مكتبات الشارقة بمناسبة الاحتفال بمئويتها خلال مايو، يونيو، ويوليو 2025 سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها «فعاليات التعاون المؤسسي» و«كتاب تحت الضوء». تنطلق أولى فعاليات «التعاون المؤسسي» يوم 29 مايو الجاري خلال فعالية بعنوان «إحياء الصفحات المنسية»، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار. وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان «المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب»، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان «عيادة الكتب» تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي. وهناك فعالية فكرية بعنوان «الرسالة الثقافية» في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو المقبل، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة. وتُختتم فعاليات برنامج «التعاون المؤسسي» يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، في «بيت الحكمة»، بندوة بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة»، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة. إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج «كتاب تحت الضوء»، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تديره الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل «بابا سارتر».


الرياض
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
قراءة في كتاب«فهارس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل»
احتفظت مدينة حائل في شمالي المملكة بالعديد من المخطوطات القيمة، في المكتبات الخاصة لعلمائها على مدى عقود من الزمن. جاء ذلك في كتاب صادر من «دارة الملك عبدالعزيز» في 671 صفحة للباحث حسان بن إبراهيم الرديعان؛ يعرض محتويات ثمانٍ من المكتبات الخاصة في منطقة حائل التي تزيد مخطوطاتها المخزونة فيها على 600 مخطوط، مع إعطاء نبذة عن كل مكتبة منها، وبيان ما تحويه من مخطوطات؛ بدءًا بعنوان المخطوط وتصنيفه، واسم مؤلفه وناسخه وتاريخ نسخه وخطه ومقاس ورقه وحالته وعدد أوراقه ونسخه الخطية التي في المكتبات الأخرى، وهذه المكتبات هي: «مكتبة الشيخ صالح البنيان» ، و»مكتبة آل يعقوب»، و»مكتبة الشيخ صالح الطويرب»، و»مكتبة الشيخ حمود الشغدلي»، و»المكتبة الخيرية بجامع العريفي بحائل»، و»مكتبة الشيخ عبدالرحمن الملق»، و»مكتبة الشيخ عبدالكريم الثويني»، و»مكتبة لبدة الخيرية». وبيّن الباحث أن هذه المخطوطات عكست أثر الدعوة السّلفية في منطقة حائل وما أدّت إليه من بروز حركة علمية فيها بلغت أوج ذروتها في عهد الدولة السعودية الثانية، إذ قدم القضاة من بلدان: «الوشم»، و»سدير»، و»العارض»، وغيرها إلى هذه المنطقة الغالية من المملكة، وكان لهم الأثر الكبير في تنشيط الحركة العلمية عبر اقتناء الكتب ونسخها، إلى جانب ما وقفه عدد من المحسنين من تلك المكتبات المليئة بالمخطوطات القيمة. وبرزت أهمية هذه المخطوطات بما تحويه من تعليقات وتلخيصات وتهذيبات وتملكات وبيان بالقراءة والإهداءات على حواشيها، وهذا يجعل منها مادة تاريخية لتطور الحركة العلمية في منطقة حائل. وتطرق الباحث الرديعان في كتابه إلى نوادر هذه المخطوطات؛ مشيرًا إلى أن ندرتها نسبية في أمور دون أخرى، فقد يكون المخطوط مطبوعًا ولكن تبقى ندرته في أنه منسوخ بخط المؤلف، أو قرئ عليه، أو أنه نسخ من نسخة المؤلف، كما تكمن الندرة أحيانًا في أنه لم يسبق أن طبع، أو تكون النسخة كاملة، والمطبوع ناقص، وكذلك قد تأتي الندرة عامة في قدم المخطوط أو عتيق نسخها ضمن خزانة فيها عدد كبير من المخطوطات. وذكر أن أقدم مخطوط اطلع عليه في مكتبات «حائل» هو كتاب: «الشافي» المشهور بالشرح الكبير في الفقه الحنبلي لـمؤلفه: عبدالرحمن بن محمد بن أبي عمر المقدسي، نسخ سنة 743هـ، موضحًا أن ثمّة مخطوطات أخرى لا تقل أهمية ككتاب: «المحرر في الفقه» للمجد ابن تيمية وهي نسخة منسوخة عن نسخة المؤلف سنة 714 هـ، وكتاب: «الإيضاح عن معاني الصحاح» لابن هبيرة، نسخه منيف بن إسماعيل في عام 882هـ، ومن النفائس المخطوطة في الخزائن الحائلية جزآن من «مسند الإمام أحمد بن حنبل»، نُسخ أحدهما سنة 816هـ، ومخطوطة: «نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار» للشوكاني، نسخه بعناية أحمد بن محسن بن إسحاق سنة 1230هـ، وغيرها. مما يذكر أن الباحث قد خدم هذا الكتاب بكشافات للعناوين، والمؤلفين، والنُّساخ، والأعلام الواردة أسماؤهم في التملكات والوقفيات والملحوظات، مع ملحق للوثائق، وبعض صور المخطوطات المهمة، ورُقمت المخطوطات في كل فهرس قبل العنوان، ورتّب العناوين حسب الحروف الهجائية، وفي نهاية كل عنوان توثيق لنسبة المخطوط إلى مؤلفه من أحد المصادر حسب الاستطاعة والأهمية دون تكرار، مع بيان حال المخطوط على ضوء اطلاع الباحث.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
كيف تستثمر في الكتب؟
لي، بحكم الصنعة، صداقات مع أصحاب المكتبات في كل مدينة أمضيت فيها شيئاً من الوقت أو من الزمن: من بيروت إلى أوتاوا، إلى باريس، إلى الكويت، إلى القاهرة. وفي بيروت أكثر من صداقة، وأكثر من مكتبة بسبب طول الإقامة وتعدد المكتبات واللغات. وسيدة المكتبة الفرنسية شعرت بالتعاطف معي بسبب تزايد الاستهلاك النخبوي، وفاتحتني بالأمر من باب الشعور الأخوي، وقالت لي ذات يوم وأنا خارج من «التسويقة» اليومية، «اعذرني على التدخل في شأن شخصي. لكننا نلاحظك في المكتبة بتضاعف، وهذا شيء جيد لنا، لكننا فكرنا في التخفيف عنك قليلاً. ونحن الآن في صدد فتح فرع للكتب القديمة، فما رأيك بمشاركتنا؟». هل تحتاج شراكة الكتب، والقديم منها، إلى تفكير؟ كنت في طريقي إلى الخروج، فاستدرت وعدت ورحت أصغي إلى العرض: المرحلة الأولى 5 آلاف دولار فقط. والقسم الأول من البضاعة يصل غداً. مجموعة كتب بالإنجليزية في حالة جيدة عمرها ما بين 100 و150 عاماً. نقشت: اتفقنا. في اليوم التالي كنت في المكتبة إلى جانب شريكتي نفرز الكتب ونتأمل الثروة. مرّ العام الأول من دون أن يمد أي فضولي يده إلى كتاب من المجموعة القادمة من عند سيد المكتبات، خورخي لويس بورخيس. في السنة الثالثة لافتتاح الفرع الذهبي للكتب المعتقة في بوينس آيرس، غادرنا بيروت مرة أخرى من هذه المرات، وطال غيابنا أكثر من عام. ولدى عودتنا قررت زوجتي أن من الأفضل لنا أن نبيع حصتنا في الشركة. تلعثمت وأنا أفاتح الشريكة الفاضلة بالقرار، أما هي فكان ردها نبيلاً: بالعكس، نحن أيضاً نريد البيع لأن الفرع على ما يبدو لم ينشط كثيراً. استعانت بالسيدتين العاملتين معها لإعداد «جردة»، بما بيع، وبما لم يحل عليه بيع أو شراء من الصفقة. وبينما رحت أنتظر النتائج وحركة المبيعات، اختفت السيدة بين الرفوف، أو خلفها. وبعد غياب، أطلّت من جديد ممتقعة اللون. وقالت في صوت خافت: سامحنا. ولا نسخة! قلت، لا عليكِ، الناس لا تبحث عن الكتب القديمة في مكاتب الجرائد. وقالت إنه حدث مرة أن عرض عليها صاحب أحد الفنادق مبلغ ألف دولار بالمجموعة كلها، فما هو رأيك في الموضوع؟ قلت مثل رأيك، شرط أن يكون هو لم يغير رأيه.