logo
#

أحدث الأخبار مع #مكناس

برنامج طموح لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة لفاس
برنامج طموح لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة لفاس

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • هبة بريس

برنامج طموح لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة لفاس

يجري حاليا تنزيل مشروع طموح للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة. وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل 'الحواس الخمس' وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا. وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خُصصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو. وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع. وتابع 'نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030'. ويتعلق الأمر أيضا، من خلال هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام. من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم. وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق 'منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ'. وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار. وأبرزت السيدة الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحرّكا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة. وقامت عمدة مدينة غرناطة وووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين. وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج 'الحواس الخمس' ، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة. (ومع)

الوالي الجامعي يعيد التوهج لمدينة فاس بمشاريع بنيوية وبرنامج ثوري لإحياء الفنادق التاريخية
الوالي الجامعي يعيد التوهج لمدينة فاس بمشاريع بنيوية وبرنامج ثوري لإحياء الفنادق التاريخية

زنقة 20

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • زنقة 20

الوالي الجامعي يعيد التوهج لمدينة فاس بمشاريع بنيوية وبرنامج ثوري لإحياء الفنادق التاريخية

زنقة 20. فاس يجري حاليا تنزيل مشروع طموح للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة. وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل 'الحواس الخمس' وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا. وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خ صصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو. وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع. وتابع 'نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030'. ويتعلق الأمر أيضا، من خلال هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام. من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم. وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق 'منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ'. وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار. وأبرزت السيدة الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحر كا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة. وقامت عمدة مدينة غرناطة وووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين. وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج 'الحواس الخمس' ، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة.

سلطات فاس تشرع في تنزيل برنامج لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة
سلطات فاس تشرع في تنزيل برنامج لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة

اليوم 24

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • اليوم 24

سلطات فاس تشرع في تنزيل برنامج لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة

يجري حاليا تنزيل مشروع للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس، يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة. وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل « الحواس الخمس »، وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا. وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خصصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو. وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع. وتابع « نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 ». ويتعلق الأمر أيضا، انطلاقا من هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام. من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم. وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق « منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ ». وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار. وأبرزت الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحر كا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة. وقامت عمدة مدينة غرناطة ووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين. وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج « الحواس الخمس »، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة.

لا يفوتك زيارة 'فرساي المغرب' التي طاردتها 'لعنة الفراعنة' و اكتشاف سر اختفاء مدينة الشمس؟
لا يفوتك زيارة 'فرساي المغرب' التي طاردتها 'لعنة الفراعنة' و اكتشاف سر اختفاء مدينة الشمس؟

أريفينو.نت

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أريفينو.نت

لا يفوتك زيارة 'فرساي المغرب' التي طاردتها 'لعنة الفراعنة' و اكتشاف سر اختفاء مدينة الشمس؟

أريفينو.نت/خاص إلى كل قلب مغربي ينبض في بلاد المهجر، يحمل بين ثناياه حنيناً جارحاً لأرض الوطن وشوقاً لا يهدأ لاكتشاف جواهره المكنونة، نطلق اليوم نداءً خاصاً لاستكشاف مدينة ليست ككل المدن. مدينةٌ حفرت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ المغربي العظيم، ورسمت ملامح إمبراطورية امتدت أطرافها، لكنها اليوم، ولغرابة الأقدار، قد تغفو هادئة في ظل شقيقاتها الإمبراطوريات، تنتظر من ينفض عنها غبار السنين. إنها مكناس، درة مولاي إسماعيل، العاصمة التي بناها بسواعد الرجال وطموح الملوك، لتكون حصناً منيعاً وحديقة غناء، وها هي اليوم تقف شامخة، شاهدة صامتة على مجد تليد ينتظر بشغف أن يُعاد إحياؤه في عيون وقلوب أبنائها البررة، خاصة أنتم، يا سفراء المغرب في كل أصقاع الأرض. مكناس: 'فرساي المغرب' وأسرار السلطان الذي أرعب أوروبا! دعنا نغص قليلاً في عبق تاريخ مكناس الذي يفوح بشخصية السلطان الأسطوري مولاي إسماعيل، الذي حكم المغرب بقبضة من حديد وطموح جاوز عنان السماء لما يقرب من 55 عاماً (1672-1727). لم يكتفِ هذا السلطان بجعل مكناس عاصمة إدارية، بل أرادها 'فرساي المغرب'، مدينة تُبهر العالم بعظمتها وقوتها. يُحكى أن هوسه بالبناء والتخليد دفعه لاستقدام آلاف الأسرى الأوروبيين لبناء قصوره وأسواره التي لا تزال قائمة كشاهد على تلك الحقبة. ومن بين الأساطير التي تحاك حوله، قصة 'سجن قارا' الرهيب، وهو سجن قيل إنه بلا أبواب ويمتد تحت الأرض لمسافات مجهولة، وكان مخصصاً لأعداء السلطان أو من يغضب عليهم. كما أن شغفه بالخيول بلغ حداً أسطورياً، إذ يُقال إنه امتلك إسطبلات تتسع لأكثر من 12 ألف حصان عربي أصيل، كانت نواة جيشه الجرار. إن تاريخ مكناس هو ملحمة من الطموح والقوة والأسرار التي تنتظر من يكتشفها. أساطير خلف الأسوار العملاقة: هل أبواب مكناس هي بوابات لعوالم أخرى لم تطأها قدم من قبل؟ بمجرد أن تلامس قدماك تراب مكناس الطاهر، ستشعر برهبة التاريخ تلفك، وبهمس الأجداد يتردد في أذنيك. أسوارها الأسطورية، التي تمتد كأفاعٍ حجرية عملاقة تحرس أسرار المدينة، لا تحكي فقط قصص قلاع وحصون تحدت نوائب الدهر، بل هي سجل حي لمعارك وانتصارات وأحلام إمبراطورية. وعندما تقف أمام باب منصور لعلج، لن ترى مجرد مدخل حجري، بل ستُبهر بتحفة فنية كونية، قيل إنها فاقت في جمالها وفتنتها كل ما شُيّد من أبواب في العالم. زخارفه الفسيفسائية المعقدة، ونقوشه التي تزاوج بين عبقرية الأندلس وأصالة المغرب، هي قصائد من حجر تروي حكايات حضارة بلغت أوج مجدها. هذه الأسوار والأبواب المهيبة ليست مجرد حجارة صماء، بل هي قلب مكناس الذي ما زال ينبض بالحياة، وشرايين تاريخ يتدفق في أزقتها اليوم. ساحة الهديم: هل هي حقاً أهدأ من شقيقتها المراكشية أم تُخفي صخباً من نوع آخر؟ لكن مكناس ليست مجرد أسوار مهيبة وأبواب تحبس الأنفاس. روح المدينة الحقيقية تتجلى في ساحتها الأسطورية، ساحة الهديم. قد تبدو للوهلة الأولى نسخة مصغرة وأكثر وداعة من شقيقتها جامع الفنا في مراكش، لكن لا تدع هدوءها الظاهري يخدعك. هنا، في هذا المسرح المفتوح، تمتزج أهازيج الفرق الموسيقية الشعبية بحكايات الرواة الذين يحملون ذاكرة أمة، وبنداءات الباعة الذين يعرضون كنوزاً من الصناعات التقليدية، ليخلقوا سيمفونية مكناسية فريدة، تعكس عمق وبساطة حياة مدينة احتفظت بروحها الأصيلة. إنها دعوة للجلوس في مقهى عتيق، وارتشاف كأس شاي بالنعناع، وترك عينيك تتجولان في هذا المشهد الإنساني الحي الذي يأسرك بثرائه وتنوعه. إقرأ ايضاً أطلال إمبراطورية تتحدى الزمن: هل تجرؤ على استكشاف أسرار قصور مولاي إسماعيل المفقودة؟ ما يمنح مكناس سحرها الغامض والفريد هو تلك الكنوز المعمارية التي لا تزال تنتظر من يكتشف كامل أسرارها. هري السواني، تلك المتاهة الهندسية العملاقة التي بناها السلطان العظيم مولاي إسماعيل لتكون مخزناً أسطورياً للحبوب وإسطبلات لآلاف الخيول، هو شاهد على عبقرية تخطيط تتحدى الخيال. أما صهريج السواني، تلك البحيرة الاصطناعية الشاسعة، فتعكس صفحة السماء والأسوار المحيطة في لوحة بانورامية تخلب الألباب، وتهمس بقصص عن إمبراطورية كانت تخطط لغزو المستقبل. قصر مولاي إسماعيل نفسه، وإن عبثت به يد الزمان، لا يزال يحتفظ بعبق فخامة وهيبة ملكية، ويدعوك لتخيل وقع أقدام السلاطين وهم يديرون شؤون إمبراطورية مترامية الأطراف. أما المدينة العتيقة، المصنفة تراثاً عالمياً من قبل منظمة اليونسكو، فهي ليست مجرد أزقة، بل هي سفر عبر التاريخ، تنتظر منك الشجاعة الكافية لولوج دروبها واكتشاف أسرارها الدفينة وحرفها التقليدية التي تتوارثها الأجيال. البنية التحتية السياحية في مكناس: إقامة تليق بالأمراء وخيارات تفوق التوقعات! يا أبناء المغرب في المهجر، اعلموا أن مكناس لم تُعد لكم فقط رحلة عبر التاريخ، بل تجربة إقامة تليق بمكانتكم. تتنوع خيارات السكن في هذه الجوهرة الإمبراطورية لتلبي كافة الأذواق والميزانيات. لعشاق الأصالة والفخامة، تنتظركم الرياضات التقليدية الساحرة داخل أسوار المدينة العتيقة، وهي قصور مصغرة تم ترميمها بعناية لتحافظ على طابعها التاريخي مع توفير أرقى مستويات الراحة والخدمة المخصصة. أما من يفضلون الحداثة، فالفنادق العصرية المصنفة عالمياً متوفرة في الأحياء الجديدة، وتقدم خدمات متكاملة. وللإقامات الطويلة أو العائلية، توفر مكناس شبكة واسعة من الشقق المفروشة الراقية التي يمكن حجزها بسهولة عبر المنصات الإلكترونية العالمية المتخصصة في حجوزات السفر والإقامة (مثل Booking، Airbnb وغيرها)، أو من خلال التواصل مع وكالات السفر المحلية أو الدولية التي تقدم عروضاً خاصة للجالية المغربية. لا تترددوا في البحث والمقارنة لتجدوا ما يناسب تطلعاتكم لإقامة لا تُنسى، واستعينوا بآراء وتقييمات المسافرين السابقين لاختيار الأفضل. مغامرات على أبواب مكناس: هل تكتفي بقلب الإمبراطورية أم تستكشف ممالكها المجاورة؟ موقع مكناس الاستراتيجي ليس مجرد صدفة تاريخية، بل هو ميزة تكتيكية تجعلها اليوم بوابة ذهبية لاستكشاف كنوز أخرى لا تقل سحراً في محيطها. لا يمكن لزائر مكناس أن يفوت فرصة الحج إلى مدينة وليلي الرومانية الأثرية، التي تبعد خطوات قليلة (حوالي 30 كم)، وهي مدينة أشباح من حجر تحكي قصة إمبراطورية بادت وتركت خلفها آثاراً تذهل العقول. وعلى مقربة منها، تنتصب مدينة مولاي إدريس زرهون، مهد الدولة المغربية وأول عاصمة إسلامية، بجوها الروحاني العميق وتاريخها الذي يفوح منه عبق القداسة. ولعشاق الطبيعة والنكهات الأصيلة، يمكن تنظيم رحلات إلى مزارع الكروم الشهيرة في المنطقة المحيطة (مع التوصية بالاستهلاك المسؤول) وتذوق منتجاتها التي تحمل نكهة أرض مكناس، أو الانطلاق في مغامرات عبر قرى الأطلس المتوسط المجاورة للتعرف على بساطة الحياة القروية وكرم أهلها. مكناس: نداء التاريخ وسحر الحاضر وفرص المستقبل تناديكم! أيها المغاربة الأحرار في كل مكان، زيارتكم لمكناس ليست مجرد رحلة سياحية عابرة، بل هي حج إلى جذوركم، وغوص في أعماق تاريخكم، وفرصة فريدة لاستكشاف جوهرة أصيلة من تراث أجدادكم، جوهرة طالما بقيت بعيدة عن الأضواء الصاخبة. الهدوء الساحر الذي يلف المدينة، مقارنة بضجيج المدن الكبرى، يمنحكم تجربة مغربية أكثر عمقاً وحميمية وصدقاً. ولكن مكناس ليست فقط تاريخاً وسكوناً، بل هي أيضاً أرض الفرص الواعدة لكم، يا من تبحثون عن استثمار آمن في قطاع سياحي مزدهر، أو عن ملاذ هادئ لتجديد العهد بأرض الأجداد، بعيداً عن صخب الحياة الذي اعتدتموه. مكناس تشرع لكم أبوابها الأسطورية، بكل ما تحمله من تاريخ عظيم وسحر أخاذ، تنتظر بشوق من يكتشف كنوزها التي لا تقدر بثمن. فهل ستلبون النداء؟

لبنى أجبيلو تمثّل الناظور وتتألق في مهرجان مكناس للدراما التلفزيية
لبنى أجبيلو تمثّل الناظور وتتألق في مهرجان مكناس للدراما التلفزيية

ناظور سيتي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ناظور سيتي

لبنى أجبيلو تمثّل الناظور وتتألق في مهرجان مكناس للدراما التلفزيية

المزيد من الأخبار لبنى أجبيلو تمثّل الناظور وتتألق في مهرجان مكناس للدراما التلفزيية محمد العبوسي شهد مهرجان مكناس للدراما التلفزية حضوراً مميزاً للفنانة الأمازيغية لبنى أجبيلو، التي مثلت مدينة الناظور وطاقم سلسلة 'أوداون تيسرا' (oudaouen tisra – 'للأحذية وجوه')، التي أنتجتها قناة تمازيغت. وقد كانت مشاركتها مناسبة لتسليط الضوء على عمل كوميدي مختلف، يجمع بين الطرافة والهوية، وينقل نبض الحياة اليومية بأسلوب بسيط وذكي. لبنى، التي كانت الوجه الذي تم اختياره لتمثيل السلسلة في المهرجان، شاركت بثقة وروح مرحة، وعكست صدق التجربة التي خاضها الطاقم الفني، برفقة زميليها نوميديا ومحمد بنسعيد، تحت إشراف المخرج الشاب وسام بوزگو. وقد أعربت منذ البداية عن أملها في العودة بتتويج، وقالت: 'لا أريد أن أعود خاوية الوفاض'. وبالفعل، لم يخب أملها. في صنف الكوميديا (سلسلات/سيتكومات)، منحت لجنة تحكيم مهرجان مكناس جائزة أفضل فكرة لسلسلة 'أوداون تيسرا'، اعترافاً بتميزها من حيث المحتوى والطرح الفني. العمل قدّم تصوراً جديداً للكوميديا الأمازيغية، من خلال شخصيات قريبة من الجمهور، وقصص تلامس الواقع بروح ساخرة ونقدية. الحفل شهد أيضاً حضور عدد من الوجوه الفنية البارزة في الساحة الدرامية والكوميدية المغربية، ما أضفى على التظاهرة زخماً فنياً وتبادلاً ثقافياً غنياً. وضمن فعاليات المهرجان، شاركت لبنى أجبيلو في لقاء مفتوح مع الجمهور، حيث أجابت عن الأسئلة بجرأة واحتراف، وعكست صورة مشرفة عن طاقم السلسلة وأبناء مدينة الناظور. تُعد لبنى أجبيلو من الأسماء الفنية اللامعة في الساحة الناظورية، وقد راكمت تجربة مميزة من خلال مشاركاتها المتعددة في المسرح والتلفزيون، حيث أظهرت قدرة كبيرة على تقمص الأدوار وتجسيد شخصيات متنوعة. تتميز بخفة دمها، وعفويتها، وموهبتها الطبيعية، ما جعل منها فنانة قريبة من قلوب الجمهور، وسفيرة حقيقية للفن الأمازيغي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store