أحدث الأخبار مع #ملغديسيلتر


الكنانة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الكنانة
متلازمة الأيض القاتل الصامت في حياة العصر الحديث
بقلم: د .جمال ابو المعاطي صالح في زحام الحياة العصرية وضغوطاتها المتسارعة، يغفل كثيرون عن التهديدات الصحية التي تتسلل خفية إلى أجسادهم. ومن بين هذه التهديدات، تبرز متلازمة الأيض بوصفها واحدة من أخطر الحالات الصحية الصامتة، التي لا تطرق الباب بأعراض واضحة، ولكنها تفتح الأبواب لأمراض قاتلة مثل أمراض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية. ما هي متلازمة الأيض؟ متلازمة الأيض، أو كما يُطلق عليها طبيًا 'المتلازمة الاستقلابية'، ليست مرضًا واحدًا، بل هي مجموعة من الاضطرابات التي تحدث في الجسم في الوقت نفسه، وتتفاعل معًا لتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة. تُشخّص المتلازمة عندما يعاني الشخص من ثلاثة على الأقل من العوامل التالية: زيادة محيط الخصر: ما يشير إلى السمنة البطنية، وهي الأخطر بين أنواع السمنة. ارتفاع ضغط الدم: 130/85 ملم زئبق أو أكثر. ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام: 100 ملغ/ديسيلتر أو أكثر. انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL): أقل من 40 ملغ/ديسيلتر للرجال و50 ملغ/ديسيلتر للنساء. ارتفاع الدهون الثلاثية: 150 ملغ/ديسيلتر أو أكثر. لماذا تعتبر خطيرة؟ الخطر الحقيقي في متلازمة الأيض لا يكمن فقط في وجود هذه الاضطرابات، بل في التآزر السلبي بينها، حيث يضاعف كل عامل من تأثير الآخر. فعندما تجتمع السمنة مع مقاومة الإنسولين وارتفاع ضغط الدم، يكون الجسم في حالة إنذار دائم، والنتيجة: زيادة كبيرة في احتمال الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكري من النوع الثاني. الأسباب: نمط الحياة هو المتهم الأول تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن متلازمة الأيض أصبحت أكثر شيوعًا مع انتشار أنماط الحياة غير الصحية، مثل: قلة النشاط البدني الإفراط في تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكريات السهر والإجهاد النفسي المزمن التدخين والإفراط في تناول المشروبات الغازية أو الكحولية كما تلعب العوامل الوراثية دورًا لا يمكن تجاهله، فالأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة. هل من أعراض واضحة؟ المفارقة أن متلازمة الأيض غالبًا ما تكون بلا أعراض واضحة في مراحلها المبكرة. إلا أن بعض المؤشرات قد تنذر بالخطر، مثل: تراكم الدهون حول منطقة البطن الإحساس الدائم بالتعب ارتفاع نتائج الفحوصات الدورية مثل ضغط الدم أو تحليل الدهون ظهور بقع داكنة على الجلد، وهي علامة على مقاومة الإنسولين العلاج يبدأ من نمط الحياة الخبر الجيد أن متلازمة الأيض يمكن الوقاية منها بل وعكس مسارها في كثير من الأحيان، وذلك من خلال: تعديل النظام الغذائي: التقليل من السكريات، الدهون المشبعة، والأطعمة المعالجة، وزيادة تناول الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة. ممارسة الرياضة بانتظام: حتى 30 دقيقة يوميًا من المشي السريع تُحدث فارقًا. الإقلاع عن التدخين وتقليل تناول الكافيين والمشروبات الغازية. إدارة التوتر عبر تقنيات مثل التأمل واليوغا والنوم الكافي. المتابعة الطبية المنتظمة، واستخدام الأدوية عند الحاجة، بإشراف طبيب مختص. كلمة أخيرة… في عصر تغريه السرعة والراحة، باتت صحتنا هي الضحية الأولى. متلازمة الأيض ليست حتمًا قَدَريًا، بل يمكننا التسلّح بالمعرفة والوعي ونمط الحياة الصحي لتجنبها أو تجاوزها. فلتكن هذه المتلازمة جرس إنذار، لا نهاية الطريق دكتور جمال ابو المعاطي صالح استشاري الباطنة والقلب والسكر


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
خطورة الدهون الثلاثية: تعرف على أبرز 5 علامات تحذيرية
هل أجريت مؤخرًا فحصًا شاملًا، وكشف عن ارتفاع طفيف في مستوى الدهون الثلاثية لديك؟ قد يثير هذا الأمر قلقك بشأن خطورة الدهون الثلاثية المحتملة. تجدر الإشارة إلى أن الدهون الثلاثية تُعرف بأنها أحد أنواع الدهون الموجودة في الدم، وتعتبر مصدرًا حيويًا للطاقة في الجسم. كما أن معظم الدهون التي نتناولها تحتوي على هذه الدهون. من المعلوم أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يشكل عاملًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الارتفاع المفرط في هذه النسب قد يُؤدي إلى حالات صحية خطيرة، مثل التهاب البنكرياس، مما يؤكد أهمية مراقبة هذه المستويات بانتظام للحفاظ على صحة القلب وسلامة الجسم. جدول المحتويات ما هي الدهون الثلاثية ؟ نسبة الدهون الثلاثية الخطرة أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية الأسباب الرئيسية لزيادة الدهون الثلاثية الأسباب الثانوية لارتفاع الدهون الثلاثية خطورة الدهون الثلاثية على الصحة أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية كيف تحمي قلبك من خطورة الدهون الثلاثية مع مختبرات دلتا؟ كيفية خفض مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة علاج الدهون الثلاثية طبيًا الخلاصة المصادر ما هي الدهون الثلاثية ؟ تتكون الدهون الثلاثية من مكونات بسيطة تشمل: ثلاثة أحماض دهنية (يمكن أن تكون دهون مشبعة أو غير مشبعة أو مزيج منهما – وهي العناصر الأساسية للدهون) الجلسرين، الذي هو نوع من السكر البسيط. تُعتبر الدهون الثلاثية هي المصدر الرئيسي للطاقة في جسمنا. نحصل عليها من طعامنا، كما أن الكبد يقوم بإنتاجها. إذا لم يحتاج الجسم إلى هذه الطاقة في الوقت الحالي، فإنه يخزنها لاستخدامها لاحقًا. كما تتجمع هذه الدهون الثلاثية في الخلايا الدهنية المنتشرة في أنحاء الجسم، وغالبًا ما تتكدس في منطقتي الوركين والبطن. وعندما يحتاج الجسم إلى الطاقة بين الوجبات، تُطلق هذه الدهون الثلاثية إلى مجرى الدم من تلك الخلايا الدهنية. فإذا كنت تستهلك بانتظام كميات من الطاقة تفوق حاجتك، فقد ترتفع مستويات الدهون الثلاثية في دمك بشكل ملحوظ، مما يجعلك تلاحظ خطورة الدهون الثلاثية. نسبة الدهون الثلاثية الخطرة من الجيد، أن تُجري فحصًا طبيًا دوريًا، خاصة إذا زاد عمرك عن 20 عامًا، إذ يشمل ذلك، فحص الكوليسترول والدهون الثلاثية، كي تقي نفسك وعائلتك من أمراض القلب وغيرها. كما قد يتطلب فحص الدهون الثلاثية الصيام لعدة ساعات تتراوح ما بين 9-12 ساعة، ويُمكنك فقط شرب الماء خلال تلك الفترة. وإليك المستويات التالية بناءً على تحليل الدم بعد الصيام: طبيعي: أقل من 150 مليجرامًا لكل ديسيلتر. الحد الفاصل: من 150 إلى 199 ملغ لكل ديسيلتر. مرتفع: من 200 إلى 499 ملغ لكل ديسيلتر. مرتفع جدًا: 500 ملغ لكل ديسيلتر أو أكثر. وتتمثل خطورة الدهون الثلاثية في حالة: إذا كانت نتيجة الفحص أعلى من ٥٠٠ ملغ/ديسيلتر. فهي ترتبط بمشاكل في الكبد والبنكرياس. تُعتبر مستويات الدهون الثلاثية التي تزيد عن 1500 ملغ/ديسيلتر مرتفعة للغاية، وقد تُسبب توقف الجسم عن تكسير الدهون. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الذاكرة، وتورم الكبد والطحال، وآلام في المعدة. أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية يمكن أن تزيد مستويات خطورة الدهون الثلاثية بسبب ما يُسمى بأسباب 'أساسية' و'ثانوية'. بعض الأشخاص قد يعانون الاثنين معًا. من الضروري أن يقوم طبيبك بفحص جميع هذه الأسباب المحتملة لكي تتمكن من بدء العلاج. الأسباب الرئيسية لزيادة الدهون الثلاثية تشمل حالات وراثية تؤدي إلى ارتفاع هذه المستويات. من ضمن هذه الحالات: فرط ثلاثي جليسريد الدم العائلي، حيث تكون الدهون الثلاثية مرتفعة. فرط شحميات الدم العائلي المشترك (FCH)، حيث يرتفع كل من الدهون الثلاثية والكوليسترول. فرط شحميات الدم من النوع 3، حيث ترتفع أيضاً الدهون الثلاثية والكوليسترول. متلازمة الكيلوميكرونيميا العائلية (FCS)، وهي حالة نادرة جدًا تؤدي إلى ارتفاع شديد في الدهون الثلاثية. الأسباب الثانوية لارتفاع الدهون الثلاثية مصطلح 'ثانوي' يتعلق بعدة عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في مستويات الدهون الثلاثية، مثل الطعام الذي نتناوله، نمط حياتنا، بعض الأمراض، والأدوية التي نستخدمها. أسباب نمط الحياة تتضمن ما يلي: – قلة الحركة. – شرب الكحول. – تناول غذاء غير صحي، خصوصًا الأطعمة التي تحتوي على دهون وسكريات كثيرة. الحالات الطبية تشمل: – النقرس. – الحمل. – مشاكل في الكلى. – قصور الغدة الدرقية. – مرض الكبد الدهني الذي ليس سببه الكحول. الأدوية تتضمن: – المنشطات. – الريتينويدات. – حبوب الإستروجين. – الفيروسات القهقرية. – بعض مدرات البول. خطورة الدهون الثلاثية على الصحة إذا كان لديك كميات كبيرة من الدهون الثلاثية في الدم، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمور التالية: مرض القلب: تتمثل خطورة الدهون الثلاثية في جعل الأفراد الذين يعانون ارتفاعًا شديدًا في مستوى الدهون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب، تراكم كمية كبيرة من تلك الدهون داخل الأوعية الدموية، التي تحمل الأكسجين إلى عضلة القلب. السكتة الدماغية: يُمكن أن يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية صعوبة في تدفق الدم في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. وقد أظهرت دراسة جديدة أن زيادة الدهون الثلاثية عند النساء المسنات هي من أهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. التهاب الكبد: إن أحد أسباب الإصابة بحالة التهاب الكبد الدهني، هو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، متسببًا في ظهور تندب 'تلف' في الكبد، وبالتالي فشل الكبد عن القيام بوظائف. فقدان وظائف الدماغ: تُظهر الأبحاث أن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية قد يُلحق الضرر بالأوعية الدموية داخل الدماغ، ويُساهم في تراكم بروتين سام يُسمى الأميلويد. مما يُسبب الإصابة بالخرف. التهاب البنكرياس الحاد: يقع البنكرياس في الجزء العلوي الأيسر من البطن، وهو مسئول عن إنتاج العصارات الهضمية، التي تساعد على هضم الطعام. وعندما ترتفع مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، قد يحدث تورم في البنكرياس. مرض السكري من النوع الثاني: تتمثل خطورة الدهون الثلاثية في الإصابة بداء السكري، يُعتبر ارتفاع هذه الدهون جزءًا من حالة تُعرف بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تشمل أيضًا ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في منطقة البطن، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وارتفاع السكر في الدم أثناء الصيام. الإصابة بأمراض الكلى. أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية غالبًا ما تكون مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة، دون أن تظهر أي علامات واضحة على الأشخاص، والطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي من خلال إجراء فحوصات دم. لكن في حالات نادرة، يمكن أن يرتفع مستوى الدهون الثلاثية بشكل كبير (أكثر من 1000 ملغ/ديسيلتر) لفترة طويلة، مما قد يُؤدي إلى ظهور خطورة الدهون الثلاثية في علامات، تتمثل في: الحمى. الغثيان. القيء. يرقان. نوبات متكررة من التهاب البنكرياس الحاد. ومن الأعراض التي قد تظهر ألمًا شديدًا في الجزء العلوي من البطن يزداد تدريجيًا. كما يمكن أن يظهر على الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية جدًا من الدهون الثلاثية تجمعات جلدية تُعرف بـ 'زانثوماس'، وهي عادة نتوءات صغيرة وصلبة ذات لون أصفر، وغالبًا ما تظهر على الظهر والصدر والأرداف والكتفين والفخذين. كيف تحمي قلبك من خطورة الدهون الثلاثية مع مختبرات دلتا؟ تُعد مختبرات دلتا رمز للثقة والجودة المتميزة، وقد تمكنت على مر السنين من ترسيخ مكانتها في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية. إذ تلعب هذه المختبرات دورًا أساسيًا في الارتقاء بمستوى دقة التشخيص، فهي تقدم مجموعة شاملة من الاختبارات والملفات السريرية المعملية، حيث تُستخدم هذه الاختبارات والملفات لتوقع الحالة الصحية، والكشف المبكر، والفحص التشخيصي، والتأكيد، فضلاً عن مراقبة المرض. كما تعتمد على استخدام أحدث المعدات التقنية والتقنيات المتطورة، التي تضمن فعالية عالية في خدماتها. لذلك؛ راقب صحتك من خلال مجموعة باقة الدهون، التي تساعدك على فهم مستوى الدهون في جسمك. هذه التحاليل تركز على الأشياء التي تؤثر في صحة قلبك، من خلال تقييم شامل لمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية. هذا سيساعدك على العيش بصحة جيدة دون الخوف من خطورة الدهون الثلاثية أو أي مشاكل أخرى. كما يُمكنك طلب الفحص من خلال: زيارة أقرب فرع من مختبرات دلتا العريقة. أو طلب خدمة السحب المنزلي مجانًا من هنا. كيفية خفض مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة هناك العديد من الإجراءات التي يمكنك القيام بها لتقليل الدهون الثلاثية، وهي في الغالب نفس الخطوات التي تساعد على حماية قلبك وصحتك بشكل عام. تتمثل في: فقدان الوزن. الحد من تناول الكحول. الإقلاع عن التدخين. إدارة مستويات التوتر. ممارسة الرياضة بانتظام. تجنب السكر أو الكربوهيدرات. احصل على قسط كاف من النوم. علاج الدهون الثلاثية طبيًا قد يقترح الطبيب دواءً من نوع الستاتينات لتقليل الكوليسترول الضار، فهو يساعد أيضًا في تقليل خطورة الدهون الثلاثية. كما أن دهون أوميجا 3 الموجودة في الأسماك وكبسولات زيت السمك تعتبر خيارًا آخر لتقليل الدهون الثلاثية. في حالة إذا كانت الدهون الثلاثية مرتفعة جدًا، قد يوصي طبيبك بأخذ دواء يحتوي على جرعة عالية من أوميجا 3. الخلاصة على الرغم من أن الدهون الثلاثية تُمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة في الجسم، إلا أن ارتفاع نسبتها في الدم قد تُؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات، والتي يُطلق عليها خطورة الدهون الثلاثية المحتملة. تتمثل تلك المخاطر في: احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية، والتهاب البنكرياس. فلا تقلق، يُمكنك طلب فحص الدهون مع مختبرات دلتا الطبية، واتباع النصائح الطبية ومعالجة نمط حياتك، كي تُحافظ على صحة قلبك وأوعيتك الدموية من أي خطر.


جفرا نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
جفرا نيوز - يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية. وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي من الخبراء تحليلا شاملا لدراسات سابقة، بهدف تحديد الاستراتيجية الأكثر كفاءة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول. وركز التحليل على مقارنة تأثيرات العلاجات المختلفة ومدى فعاليتها في تحسين صحة المرضى على المدى الطويل. وكشفت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 108353 مريضا من 14 دراسة مختلفة (جميعهم معرضون بشدة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة أو سبق أن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية)، أن إعطاء مرضى انسداد الشرايين مزيجا من الستاتينات ودواء "إيزيتيميب" فورا، بدلا من الاكتفاء بالستاتينات وحدها، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب الأخرى. وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج المركب يؤدي إلى انخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19%، وتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 16%، وتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18% و17% على التوالي، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) بمقدار 13 ملغ/ديسيلتر إضافية مقارنة بالستاتينات وحدها، وكذلك زيادة فرصة الوصول إلى الهدف المثالي لمستويات الكوليسترول بنسبة 85%. وأوضح فريق البحث أن الستاتينات تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، بينما يقلل "إيزيتيميب" من امتصاص الكوليسترول من الطعام في الأمعاء. ويستخدم "إيزيتيميب" غالبا مع الستاتينات للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف للعلاج بالستاتينات وحدها. وأكد البروفيسور ماسيج باناك، أستاذ أمراض القلب والمشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية العلاج المركب، موضحا: "أثبت تحليلنا أن الجمع بين الستاتينات و"إيزيتيميب" أكثر فاعلية في تقليل الوفيات والمضاعفات القلبية مقارنة بالاكتفاء بجرعات عالية من الستاتينات". ومن جانبه، شدد الدكتور بيتر توث، أستاذ الطب بجامعة إلينوي والمشارك في الدراسة، على ضرورة بدء العلاج المركب فورا، قائلا: "الانتظار شهرين لمراقبة تأثير الستاتينات وحدها قد لا يكون فعالا لدى العديد من المرضى، بينما يحقق العلاج المشترك نتائج أفضل على الفور". ووفقا لبيانات عام 2020، تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في 4.5 مليون حالة وفاة حول العالم، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وأوضح البروفيسور باناك أن تطبيق العلاج المركب على نطاق واسع يمكن أن يمنع أكثر من 330 ألف وفاة سنويا بين مرضى النوبات القلبية. ودعا الباحثون إلى اعتماد العلاج المركب كمعيار ذهبي في إرشادات علاج الكوليسترول، مشيرين إلى أن هذا النهج لا يتطلب أدوية جديدة مكلفة، ويقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفف العبء المالي على أنظمة الرعاية الصحية.


الجمهورية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
دراسة تحدد الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي من الخبراء تحليلا شاملا لدراسات سابقة، بهدف تحديد الاستراتيجية الأكثر كفاءة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول. وركز التحليل على مقارنة تأثيرات العلاجات المختلفة ومدى فعاليتها في تحسين صحة المرضى على المدى الطويل. وكشفت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 108353 مريضا من 14 دراسة مختلفة (جميعهم معرضون بشدة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة أو سبق أن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية)، أن إعطاء مرضى انسداد الشرايين مزيجا من الستاتينات ودواء " إيزيتيميب" فورا، بدلا من الاكتفاء ب الستاتينات وحدها، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية و أمراض القلب الأخرى. وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج المركب يؤدي إلى انخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19%، وتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 16%، وتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18% و17% على التوالي، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) بمقدار 13 ملغ/ديسيلتر إضافية مقارنة ب الستاتينات وحدها، وكذلك زيادة فرصة الوصول إلى الهدف المثالي لمستويات الكوليسترول بنسبة 85%. وأوضح فريق البحث أن الستاتينات تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، بينما يقلل " إيزيتيميب" من امتصاص الكوليسترول من الطعام في الأمعاء. ويستخدم " إيزيتيميب" غالبا مع الستاتينات للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف للعلاج ب الستاتينات وحدها. وأكد البروفيسور ماسيج باناك، أستاذ أمراض القلب والمشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية العلاج المركب ، موضحا: "أثبت تحليلنا أن الجمع بين الستاتينات و" إيزيتيميب" أكثر فاعلية في تقليل الوفيات والمضاعفات القلبية مقارنة بالاكتفاء بجرعات عالية من الستاتينات". ومن جانبه، شدد الدكتور بيتر توث، أستاذ الطب بجامعة إلينوي والمشارك في الدراسة، على ضرورة بدء العلاج المركب فورا، قائلا: "الانتظار شهرين لمراقبة تأثير الستاتينات وحدها قد لا يكون فعالا لدى العديد من المرضى، بينما يحقق العلاج المشترك نتائج أفضل على الفور". ووفقا لبيانات عام 2020، تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في 4.5 مليون حالة وفاة حول العالم، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وأوضح البروفيسور باناك أن تطبيق العلاج المركب على نطاق واسع يمكن أن يمنع أكثر من 330 ألف وفاة سنويا بين مرضى النوبات القلبية. ودعا الباحثون إلى اعتماد العلاج المركب كمعيار ذهبي في إرشادات علاج الكوليسترول، مشيرين إلى أن هذا النهج لا يتطلب أدوية جديدة مكلفة، ويقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفف العبء المالي على أنظمة الرعاية الصحية. يرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نصيحة طبية. نشرت الدراسة في مجلة Mayo Clinic Proceedings.


الصباح العربي
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصباح العربي
الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية. وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي من الخبراء تحليلا شاملا لدراسات سابقة، بهدف تحديد الاستراتيجية الأكثر كفاءة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول. وركز التحليل على مقارنة تأثيرات العلاجات المختلفة ومدى فعاليتها في تحسين صحة المرضى على المدى الطويل. وكشفت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 108353 مريضا من 14 دراسة مختلفة (جميعهم معرضون بشدة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة أو سبق أن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية)، أن إعطاء مرضى انسداد الشرايين مزيجا من الستاتينات ودواء "إيزيتيميب" فورا، بدلا من الاكتفاء بالستاتينات وحدها، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب الأخرى. وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج المركب يؤدي إلى انخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19%، وتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 16%، وتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18% و17% على التوالي، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) بمقدار 13 ملغ/ديسيلتر إضافية مقارنة بالستاتينات وحدها، وكذلك زيادة فرصة الوصول إلى الهدف المثالي لمستويات الكوليسترول بنسبة 85%. وأوضح فريق البحث أن الستاتينات تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، بينما يقلل "إيزيتيميب" من امتصاص الكوليسترول من الطعام في الأمعاء. ويستخدم "إيزيتيميب" غالبا مع الستاتينات للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف للعلاج بالستاتينات وحدها. وأكد البروفيسور ماسيج باناك، أستاذ أمراض القلب والمشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية العلاج المركب، موضحا: "أثبت تحليلنا أن الجمع بين الستاتينات و"إيزيتيميب" أكثر فاعلية في تقليل الوفيات والمضاعفات القلبية مقارنة بالاكتفاء بجرعات عالية من الستاتينات". ومن جانبه، شدد الدكتور بيتر توث، أستاذ الطب بجامعة إلينوي والمشارك في الدراسة، على ضرورة بدء العلاج المركب فورا، قائلا: "الانتظار شهرين لمراقبة تأثير الستاتينات وحدها قد لا يكون فعالا لدى العديد من المرضى، بينما يحقق العلاج المشترك نتائج أفضل على الفور". ووفقا لبيانات عام 2020، تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في 4.5 مليون حالة وفاة حول العالم، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وأوضح البروفيسور باناك أن تطبيق العلاج المركب على نطاق واسع يمكن أن يمنع أكثر من 330 ألف وفاة سنويا بين مرضى النوبات القلبية. ودعا الباحثون إلى اعتماد العلاج المركب كمعيار ذهبي في إرشادات علاج الكوليسترول، مشيرين إلى أن هذا النهج لا يتطلب أدوية جديدة مكلفة، ويقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفف العبء المالي على أنظمة الرعاية الصحية.