logo
#

أحدث الأخبار مع #ممارسة_الرياضة

دراسة حديثة: قلة الحركة تهدد صحتك مثل التدخين.. تحرك كل 30 دقيقة
دراسة حديثة: قلة الحركة تهدد صحتك مثل التدخين.. تحرك كل 30 دقيقة

الإمارات اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

دراسة حديثة: قلة الحركة تهدد صحتك مثل التدخين.. تحرك كل 30 دقيقة

لا شك أن ممارسة الرياضة تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الإنسان، لكن دراسة حديثة أطلقت تحذيراً صادماً: قلة الحركة تهدد صحتك تماماً كما يفعل التدخين. بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، أوضح الدكتور ستيفن ويليامز، اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أن الوقوف أو البقاء على القدمين طوال اليوم لا يُعتبر نشاطاً بدنياً كافياً. وأضاف أن الجسم يحتاج إلى حركة فعّالة ومنتظمة للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة المخاطر الصحية المرتبطة بنمط الحياة الخامل. فوائد الرياضة المذهلة للصحة أكد الخبراء أن ممارسة الرياضة تساهم في: التحكم في الوزن خفض ضغط الدم تعزيز صحة القلب والعظام تحسين الحالة المزاجية تقليل القلق والاكتئاب وليس هذا فحسب، بل تبيّن أن نمط الحياة الخامل بات يُطلق عليه اسم 'التدخين الجديد'، بسبب أضراره المتعددة على الجسم. احذر الجلوس الطويل… حتى لو كنت واقفاً من جانبه، حذّر بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، من مخاطر البقاء في وضعية ثابتة (سواء جلوساً أو وقوفاً) لأكثر من 60 إلى 90 دقيقة. وأكدت الدراسة أهمية زيادة الحركة اليومية — مثل أداء التمارين الخفيفة أو رفع معدل ضربات القلب — لمدة 10 إلى 15 دقيقة على الأقل يوميًا. كما أوصى الخبراء بالتحرك كل 30 دقيقة لتفادي آثار الجلوس الطويل، لما له من أثر إيجابي عميق على الصحة البدنية والرفاهية العامة. وإذا كنت ترغب في الحفاظ على صحتك وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، فلا تكتفِ بمجرد الوقوف، احرص على دمج الحركة والتمارين في يومك، حتى لفترات قصيرة، لأن كل خطوة تحدث فرقاً كبيراً.

طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة.. باشريها
طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة.. باشريها

مجلة سيدتي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة.. باشريها

تُعَدُّ الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه العالم اليوم. ويعود ذلك لعدة أسباب، منها ارتفاع معدلات الإصابات حول العالم، وأيضاً صعوبة الوصول إلى مرحلة الشفاء التام، فيى حين يسعى الأطباء فقط إلى تقييد الحالات والحرص على عدم تطورها. صحيح أن الأمراض المزمنة يصعب علاجها، لكن يمكن الوقاية منها من خلال تجنُّب المسببات واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية والنوم والحركة، وغيرها من العوامل التي من شأنها أن تحد من ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الأمراض. أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أهمية اتباع بعض النصائح التي أثبتت فعاليتها في تقييد الإصابة بالأمراض المزمنة. في ما يلي أهم النصائح المتفق عليها من قبل الخبراء. التغذية السليمة بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC"، فإن أسلوب الحياة يلعب الدور الأكبر في الحماية من الأمراض المزمنة. ويشير أسلوب الحياة الصحي إلى الاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية أولاً؛ لأن هذا النمط من التغذية يساهم بشكل كبير في تقوية مناعة الجسم والحفاظ على وظائفه الحيوية. كذلك، يجب تجنُّب بعض الأطعمة التي لها تأثير عكسي في المناعة، مثل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة والصوديوم؛ إذ إن الإفراط في هذه العناصر يؤدي إلى السمنة، وهي بدورها عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكري والسرطان. ممارسة الرياضة بانتظام بعض الناس يعتبر الرياضة رفاهية، أو فقط طريقة للحفاظ على الوزن والمظهر، غير أن الأطباء يشيرون إلى أهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة. وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية "WHO"، يحتاج البالغون إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات. كما تشير المنظمة كذلك، إلى أن الرياضة المنتظمة تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما تؤثر بشكل مباشر في عملية التمثيل الغذائي، وضبط مستويات السكر في الدم والدهون. في الصدد عينه قالت المنظمة إن الرياضة تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل مستويات التوتر، وهو ما ينعكس إيجابياً على مقاومة الجسم للأمراض المزمنة. الإقلاع عن التدخين التدخين هو العدو الأول للرئتين والقلب، ويُعَدُّ من أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب. إن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسِّن الصحة العامة. الحد من التوتر وتعزيز الصحة النفسية التوتر له علاقة مباشرة بالصحة العامة، ومن ثَم الأمراض المزمنة؛ فقد يمتد تأثير التوتر ليشمل الجسد بأكمله. الإجهاد المزمن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة مستويات السكر، واضطرابات في الجهاز الهضمي؛ ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وهنا يمكن القول إن تقنيات الحد من التوتر هي وسائل مباشرة للوقاية من الأمراض المزمنة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بأهمية تعلم تقنيات الحد من التوتر مثل: التأمل، التنفس العميق، وممارسة الهوايات المفضلة، لتعزيز الرفاهية العامة. الالتزام بالفحوصات الطبية الدورية يشدد الأطباء على ضرورة إجراء الفحوص الطبية المنتظمة، التي تساهم في الكشف المبكر عن عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول أو السكري في مراحله المبكرة؛ فالاكتشاف المبكر يتيح فرصة التدخل السريع والعلاج، ما يقلل من تطور الأمراض وتحولها إلى مشكلات صحية مزمنة معقدة. اقرئي أيضاً: البيئة الصحية الوقاية هدف أشمل من مجرد الأفراد، وإن كانوا هم الأساس، في حين كلما كانت البيئة المحيطة -سواء الأسرة أو المجتمع أو الدولة- تتبع إجراءات وأنظمة تحقق سبل الوقاية؛ انخفضت فرص الإصابة بالأمراض المزمنة. مثل توفير أماكن آمنة لممارسة الرياضة، توفير الغذاء الصحي بأسعار معقولة، وتنظيم حملات توعية مستمرة حول مخاطر التدخين والسمنة. إن الوقاية من الأمراض المزمنة ممكنة، وهي مسؤولية شخصية وجماعية في آنٍ واحد. بالالتزام بنمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين، وإدارة التوتر بشكل فعَّال، يمكن لكل شخص أن يساهم في بناء مستقبل صحي له ولأسرته ولمجتمعه. توصيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC" ومنظمة الصحة العالمية "WHO" تقدم لنا خريطة طريق واضحة نحو ذلك الهدف، ويبقى القرار بيد كل واحد منا لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أطول وأكثر صحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store