أحدث الأخبار مع #مملكة_الأردن


الغد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الغد
الألعاب النارية تضيء سماء مادبا ابتهاجاً بعيد الاستقلال
أحمد الشوابكة تلألأت سماء مدينة مادبا بأروع عرض للألعاب النارية، من ساحة كنيسة الخارطة في وسط المدينة ، وذلك في ختام فعاليات اليوم الثالث والأخير من برنامج احتفالات المحافظة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين ، وسط حضور لافت يتقدمهم محافظ مادبا الدكتور فيصل المساعيد ورؤساء بلديات مادبا وذيبان و لب ومليح ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة ، وعدد من المسؤولين. اضافة اعلان وعكست الاحتفالات بعيد الاستقلال ، أجواءً وطنية بامتياز ، وذلك خلال الاحتفال الرسمي الذي أقيم لمدة ثلاثة أيام في ساحة مركز زوار مادبا ، بمشاركة واسعة من مختلف الفاعليات الرسمية والشعبية. وتزينت المباني والشوارع والساحات في مادبا بالأعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وشهدت ساحة مركز زوار مادبا خلال الثلاثة الأيام الماضية العديد من الفعاليات التي انطلقت مساء الجمعة ، حيث اشتمل الاحتفال على بازارات للمنتجات والحرف اليدوية وفقرات ألعاب مخصصة للأطفال ومسابقات موجهة للأطفال ومسرحيات ( ترند زعل وخضرا ، و القرية الوادعة) وعروضًا فنية وتراثية متنوعة، من بينها وصلة لفرقة 'نايا' بقيادة الفنانة الدكتورة رلى جرادات و فرقة شي شاز ، وطارق البجالي ، إضافة إلى عرض فلكلوري لفرقة السلط للفنون الشعبية، تراث معان تعبر عن مشاعر الفرح والولاء والانتماء لتراب الوطن الغالي بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين . وأكد محافظ مادبا فيصل المساعيد ، أن هذه المناسبة العزيزة تجسد عمق الانتماء والولاء للوطن وقيادته، مشيراً إلى أن الأردنيين، بقيادتهم الهاشمية، يبعثون برسالة واضحة مفادها أن الأردن سيظل قويًا وعزيزًا. ورفع المحافظ أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء الشعب الأردني كافة. و قال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف محمود الرواجيح ، إن احتفالات المحافظة تمثل ترجمة حقيقية لمشاعر الاعتزاز بالمنجزات الوطنية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل مسيرته بثبات وعزم بقيادته الهاشمية. و أكد مساعد أمين عام وزارة السياحة هشام الشخاترة أن هذه الاحتفالات هي تعبير عفوي عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالاستقلال ومنجزاته التي جعلت من الاردن الوطن النموذج نفاخر به بين الأوطان وذلك بحكمة القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. واعتبر عميد معهد فن الفسيفساء في مادبا، الدكتور أحمد العمايرة أن يوم الاستقلال يمثل مناسبة للاعتزاز بتاريخ الأردن الحافل بالعطاء. وأكد منسق هيئة شباب 'كلنا الأردن' في مادبا، الدكتور حسن الشوابكة، أن مشاركة الشباب جاءت معبّرة عن حيويتهم و استعدادهم لحمل راية البناء والتنمية، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.


الغد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الغد
فعاليات فنية وتراثية تضيء سماء مادبا بعيد الاستقلال
أحمد الشوابكة اضافة اعلان مادبا- لليوم الثاني على التوالي، تواصل الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة مادبا احتفالاتها بعيد استقلال المملكة التاسع والسبعين، في ساحة مركز زوار مادبا، حيث احتشد المواطنون معبرين عن فرحتهم الكبيرة بهذه المناسبة الوطنية الغالية.تضمن برنامج الاحتفال فقرات منوعة، شملت مسابقات وعروض "دي جي"، وفقرة للأطفال، وعروضا فلكلورية قدمتها فرقة تراث معان، إلى جانب عرض لمسرحية "القرية الوادعة" من تقديم "مسرح عالخشب"، ووصلة غنائية لفرقة "شي شاز" (She Shaz Band). كما اشتمل الحفل على بازار للمنتجات المحلية، وعرض للحرف اليدوية.وأكد نائب محافظ مادبا، متصرف لواء القصبة محمد أبو تايه، الذي حضر الفعاليات، أن عيد الاستقلال مناسبة وطنية عزيزة على قلوب الأردنيين، نستذكر فيها معاني الفخر والانتماء، ونستلهم منها الدروس لمواصلة مسيرة البناء. وهي ذكرى تضحيات الأجداد، ودافع لمزيد من العطاء والعمل من أجل رفعة الوطن، مستندين إلى قوة الماضي، ومستمدين العزيمة من قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني.وبدوره، أشار رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف محمود الرواجيح، إلى أن عيد الاستقلال يمثل مناسبة لتجديد الولاء للقيادة الهاشمية ولتاريخ الأردن الغني، حيث يتجمع الأردنيون في مختلف المدن للاحتفال بهذه المناسبة وتتزين الطرق بالأعلام الأردنية، وتقام الحفلات والمهرجانات الموسيقية والفنية، مما يعكس روح الفرح والفخر بالهوية الوطنية ويعزز روح الانتماء والوحدة بين المواطنين.وبدأ الحفل الذي أداره الفنان طارق الشوابكة، وبتقديم فرقة تراث معان عروضا فنية، تفاعل معها الجمهور الذي أيضا، استمتع بهذه العروض التراثية من الأغنيات الأردنية الأصيلة وسط حلقات الدبكة.وتمكن أعضاء الفرقة من تحويل الموقع المقامة عليه الفعالية إلى عرس وطني وشعبي ملأته فقرات الغناء والدبكة الذي لم يتوقف طيلة مدة الحفلة، مع تفاعل الجمهور لهذا العرض الذي برزت فيه رقصة حاملي السيوف التي لمعت في فضاءات المكان.كما قدمت الفرقة التي جسدت اللون الفني الشعبي الأردني، ونالت إعجاب الحضور، وذلك من خلال الاستعانة بالأغنيات الشعبية مثل "يابو رشيده" و"دقونا الطبل"، "يا نشامى دقوا" و"الدبكة التعاونية والتسعاوية" و"الثنتين وخمسة" و"الطراوة".وظهرت خلال العرض مفردات الشهامة والبأس الشديد مثل: "هبت النار والبارود عنا" وأغنية "أبو حسين يا حامي وطنا" وأغنية "فدوة لعيونك يا أردن"، وأغنية "مهيوب يا هالوطن مهيوب"، و"مملكتنا أردنية هاشمية"، وغيرها من الأغنيات الوطنية والعاطفية التراثية.والفرقة تؤدي الدبكات الشعبية المعانية والأغاني التراثية مع تجديد مقيد بالأصالة والمحافظة تنعكس من خلالها الرؤية الحقيقة لتراث أغر. والثوب الأبيض الذي يدلل على النقاء والرجولة والشماغ الأحمر عنوان العنفوان والتميز الأردني ما يعكس صورة الصحراء الأردنية الأخآذة، كل هذا يجتمع في البساطة التي رغب فيها أجدادنا لتكون لباسا تراثيا لهم.وفي العرض المسرحي لـ"مسرح عالخشب"، الذي يحمل عنوان "القرية الوادعة"، وبدأه الفنان خليل مصطفى في كلمة ترحيبية بالحضور، مقدما باسم الفرقة التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله والأسرة الأردنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، داعيا المولى العلي القدير، أن يديم على الوطن الأمن والأمان والتقدم والازدهار والإنجار. وقدم الفنانون الأردنيون خليل مصطفى الذي قام بتأليف العمل، وخليل شحادة ونهى سمارة وتامر العساف ودنيا زعتر أداء مبهرا في إيصال مضامين العرض المسرحي الذي أخرجه باقتدار المخرج محمد حلمي، ومصمم الأزياء والديكور الفنان محمد السوالقة.وأخذ العرض المسرحي البعد الوطني كفكرة رئيسة، من خلال الدعوة للانتماء للوطن والمحافظة على مقدراته والتمسك بقيم الانتماء له عبر حكاية ومعالجة درامية لا تخلو من المتعة وتوظيف الموسيقا لتقديم رسائل هادفة، ترتقي بذائقة المتفرج وتعلي قيم الانتماء.وترك العرض المسرحي أثرا إيجابيا لافتا عند الجمهور من خلال المشاركة الفاعلة له في بعض مشاهد المسرحية التي بدورها ساهمت في تحقيق تفاعل حقيقي لمس من خلاله الجمهور القيم المؤثرة التي نقلها العرض.ويذكر أن فرقة المسرح "عالخشب" ما تزال تشارك في عدد من المهرجانات على المستويات المحلية والعربية والدولية، مؤكدة أن أحد أهدافها تقديم المنجز المسرحي الأردني، بما يليق بالمستوى الرفيع الذي رسمه الأردن على خريطة الحركة المسرحية العربية والدولية.واختتمت فرقة شي شاز she shaz band، بتقديم وصلة غنائية طربية للفلكلور الأردني وبلاد الشام، لاقت تفاعلا إيجابيا من قبل الجمهور الذي وقف حول حواجز المسرح.