أحدث الأخبار مع #مناورات_بحرية


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
سفن حربية روسية تنفذ تدريبات في بحر البلطيق
وجاء في البيان: "أجرى طاقما السفينتين الصغيرتين المضادتين للغواصات "زيلينودولسك" و"كازانيتس"، التابعتين لأسطول البلطيق مناورة تكتيكية في ساحات التدريب القتالية في بحر البلطيق. وتضمنت التدريبات البحرية، عمليات بحث تكتيكية عن غواصات العدو الافتراضي وتدميرها باستخدام منظومات أسلحة مضادة للغواصات". وخلال التدريبات في منطقة محددة في بحر البلطيق، قامت سفن صغيرة مضادة للغواصات بعملية بحث مشتركة عن الغواصات، وتدربت على تقنيات المناورة المضادة للغواصات وعلى رصد وتتبع الغواصات المعادية. بعد ذلك، قامت الطواقم بتنفيذ عمليات محاكاة لإطلاق الطوربيدات والقصف العميق وتدمير زوارق المسيرة السطحية الانتحارية المعادية. وأضاف البيان أنه "خلال التدريب المضاد للغواصات، وقبل الهجوم بالطوربيد، تدرب البحارة على البحث والكشف والحفاظ على الاتصال مع غواصة بالتعاون مع مروحيات مكافحة الغواصات من طراز KA-27 التابعة للطيران البحري لأسطول البلطيق". تم تصميم السفن الصغيرة المضادة للغواصات مثل "زيلينودولسك" و"كازانيتس" للبحث عن الغواصات وتعقبها وتدميرها في المناطق البحرية القريبة والساحلية. وهي مسلحة بأنظمة المدفعية المضادة للطائرات من طراز AK-176 وAK-630، وقاذفات الصواريخ RBU-6000 ومواسير طوربيد 533 مم، بالإضافة إلى أنظمة كشف صوتية مائية حديثة. المصدر: نوفوستي عن محاولة البحرية الإستونية احتجاز ناقلة نفط متوجهة إلى روسيا، كتب إيغور ايميليانوف، في "كومسومولسكايا برافدا": أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انطلاق المناورات البحرية متعددة الأطراف "كومودو-2025" بمشاركة سفن البحرية الروسية في إندونيسيا.


اذاعة طهران العربية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
مناورات ايرانية روسية صينية ترعب الغرب
إذا توسعت هذه الشراكة إلى جبهات أخرى مثل بحر الصين الجنوبي أو أوروبا الشرقية أو حتى أمريكا اللاتينية، فقد تخلق تحديات استراتيجية كبيرة لواشنطن وحلفائها. بدأت المناورات المشتركة" حزام الأمن البحري 2025" في الميناء الاستراتيجي تشابهار، بمشاركة القوات البحرية الروسية والإيرانية والصينية، منذ يوم الثلاثاء 20 أسفند ولمدة 5 أيام. وقد نظمت هذه الدول الثلاث عدة مناورات بحرية مماثلة على مدار السنوات الماضية بالتزامن مع تعزيز علاقاتها الاستراتيجية، حيث يقع الميناء على السواحل الجنوبية الشرقية لإيران ويوفر وصولاً مباشراً إلى المحيط الهندي لإيران وجيرانها الشماليين، ويتميز بموقع استراتيجي عالٍ. تتمحور المناورات حول تدريب تحرير السفن المحتجزة، وإجراء عمليات البحث والإنقاذ، وتمارين إطلاق النار المدفعي. أرسلت الصين المدمر "باوتو"، بينما ستستخدم إيران أكثر من 10 سفن، بما في ذلك المدمرات "جماران" و"الوند". كما شاركت روسيا بسفن "تسدي جابوف" و"رزخي". أعلن الأمير البحري الثاني مصطفى تاج الديني، نائب عمليات القوة البحرية للجيش الإيراني، عن حضور 9 دول كمراقبين في المناورات، مما يعكس احتمال توسيع هذه التعاونات في المستقبل. تُجرى هذه المناورات في وقت يستمر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقويض التحالفات الغربية التقليدية، مما يتيح لروسيا والصين وإيران فرصة لتعزيز تعاونها العسكري كوزن مضاد لنفوذ أمريكا. تعتبر هذه المناورات، التي أُقيمت لأول مرة في عام 2018، جزءًا من جهود لتعزيز القدرة التشغيلية للقوات البحرية، وتُظهر التضامن الاستراتيجي بين الدول الثلاث. كما أن وجود مراقبين من دول مثل جمهورية أذربيجان وجنوب أفريقيا وباكستان يدل على احتمال توسيع التعاونات متعددة الأطراف في المستقبل. في ظل التوترات العالمية الحالية، تُعتبر هذه المناورات خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين إيران وروسيا والصين، وقد يكون لها عواقب تتجاوز منطقة غرب آسيا، مما يثير قلق الغرب بشأن الأمن الإقليمي والدولي.