#أحدث الأخبار مع #منتزه_ترفيهيالشرق للأعمال١٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشرق للأعمالديزني لاند أبوظبي.. كل ما تريد معرفته عن المدينة الترفيهية المرتقبةفي عام 1955، دشنت شركة "والت ديزني" (Walt Disney) أول منتزه ترفيهي لها في ولاية كاليفورنيا، لتُحدث حينها ثورة في صناعة الترفيه العائلي، وتطلق حقبة جديدة من التجارب الغامرة التي تمزج بين الإبداع والخيال. واليوم، وبعد مرور 70 عاماً على تلك اللحظة التاريخية، تعود "ديزني" لتكتب فصلاً جديداً في رحلتها العالمية، بإعلانها عن تطوير منتزه ترفيهي جديد كلياً في أبوظبي لأول مرة منذ 15 عاماً، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. فما تفاصيل هذا المنتزه المرتقب، وكيف يمكن أن يبدو شكله؟ 1) لماذا اختارت "ديزني" أبوظبي؟ نجحت أبوظبي في تحقيق إنجاز استثنائي باستقطابها أول منتزه ترفيهي لـ"ديزني" في منطقة الشرق الأوسط، متفوقة بذلك على محاولات سابقة أجرتها عدة دول في المنطقة، من بينها مصر. سيكون هذا المنتزه، الذي يحمل اسم "ديزني لاند أبوظبي"، المنتزه الثالث عشر للشركة على مستوى العالم، وسيتم تطويره وتملّكه وتشغيله بالكامل من قِبل "مجموعة ميرال"، وفقاً لما ورد في البيان الرسمي لإطلاق المشروع. ويعكس هذا القرار الثقة المتزايدة التي تحظى بها أبوظبي كمركز جاذب للاستثمار، بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة، ونموذج الشراكة المتكاملة مع مجموعة "ميرال"، إلى جانب البنية التحتية المتطورة في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات الترفيهية على مستوى العالم. ما رجّح كفة أبوظبي أيضاً هو موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يُسهّل الوصول إليها من قبل مئات الملايين من الزوار القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، فضلاً عن سهولة الحصول على التأشيرة مقارنة بدول مثل الولايات المتحدة وأغلب دول أوروبا. وتتمتع أبوظبي أيضاً بسجل حافل في استضافة المشاريع الثقافية الكبرى، أبرزها متحف اللوفر ومتحف غاغنهايم الذي لا يزال قيد الإنشاء، ما عزز من مكانتها كحاضنة للثقافة والترفيه. ومن المقرر أن يجمع المنتزه الجديد بين الطابع المعماري الأصيل لـ"ديزني" والهوية الإماراتية، ليقدم تجربة مبتكرة تحاكي الخيال وتُلهم الأجيال في المنطقة والعالم بأسره. 2) ما الذي يميز "ديزني أبوظبي" عن أي منتزه آخر؟ سيكون المنتزه في أبوظبي الموقع الجغرافي السابع عالمياً الذي يضم منتزهات "ديزني"، إلى جانب كاليفورنيا وفلوريدا وطوكيو وباريس وشنغهاي وهونغ كونغ. ومن المقرر أن يكون "ديزني لاند أبوظبي" المنتجع الأكثر تقدماً من الناحية التقنية لدى الشركة، وستتحمل"ميرال" كامل تكاليف تطوير المشروع، ما يمنح "ديزني" حضوراً في أكبر مركز لرحلات الطيران في العالم من دون التزام مالي، إذ يمر عبر مطاري أبوظبي ودبي أكثر من 120 مليون مسافر سنوياً. وأظهر تصميم أولي قدّمته الشركة مباني معمارية عصرية تشبه أفق أبوظبي، رغم أن تفاصيل المعالم لم تكن واضحة، إلا أن المنتزه يُتوقع أن يضم "قلعة"، وهي العنصر الأيقوني الذي يميّز منتزهات "ديزني" منذ افتتاح أول "ديزني لاند" عام 1955. كما أعلنت "ديزني" العام الماضي عن خطط لمضاعفة استثماراتها الرأسمالية في قطاع المنتزهات إلى 60 مليار دولار خلال العقد المقبل، بهدف تسريع النمو في أنشطة "التجارب الترفيهية". وبدأت المحادثات مع "ميرال" قبل نحو 18 شهراً، بعد ان زارت إدارة الشركة الإماراتية مقر "ديزني" في بربانك، كاليفورنيا، العام الماضي لمراجعة المقترحات. وتندرج ضمن هذه الخطط مضاعفة أسطول سفن الرحلات الترفيهية ليصل إلى 13 سفينة بحلول عام 2031، وبناء منطقة ترفيهية مخصصة لشخصيات "الأشرار" في منتجع "والت ديزني وورلد" في فلوريدا. ومن المتوقع أن تستفيد "ديزني لاند أبوظبي" من هذه الخطط. 3) كم تبلغ تكلفة المنتزه؟ وما المدة الزمنية المتوقعة لإنجازه؟ حتى الآن، لم تعلن "والت ديزني" أو "ميرال" عن تكلفة المشروع أو تفاصيل المعالم الترفيهية أو موعد الافتتاح الرسمي. إلا أن التقديرات تشير إلى أن المنتزه سيمر بمرحلتين: مرحلة التصميم والتي يُتوقع أن تستغرق ما يصل إلى عامين، تليها مرحلة التنفيذ والتي قد تمتد بين أربعة إلى ستة أعوام، ما يُرجّح افتتاحه في عقد 2030. خلال هذه الفترة، ستتولى "ديزني" الإشراف على كافة الجوانب الإبداعية وتقديم الدعم التشغيلي اللازم، بما في ذلك تصميم التجارب الترفيهية وفق معاييرها العالمية المميزة، بينما ستقود مجموعة "ميرال" مهمة التطوير والإنشاء بالكامل. 4) ما الجدوى الاقتصادية المتوقعة لمشروع "ديزني لاند أبوظبي"؟ يمثّل مشروع "ديزني لاند أبوظبي" نقطة تحول استراتيجية في مشهد الترفيه والسياحة في الإمارات، ويُتوقع أن يترك أثراً اقتصادياً واسع النطاق يشمل خلق فرص عمل في قطاعات مختلفة، وتنشيط الأعمال المحلية المرتبطة بقطاعات الضيافة والخدمات واللوجستيات. ويأتي المشروع متسقاً مع "رؤية أبوظبي 2030" التي تستهدف تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، والارتقاء بقطاعي السياحة والترفيه ليكونا من الركائز الأساسية للنمو المستدام. وهذا يتماشى مع فلسفة "ديزني" في بناء منتزهات بإمكانها أن تكون محركاً اقتصادياً شاملاً. وإلى جانب قيمته الاستثمارية، يُضاف المنتزه إلى منظومة ترفيهية متكاملة قائمة في جزيرة ياس، تشمل "فيراري وورلد" و"وارنر براذرز وورلد" و"سي وورلد"، فضلاً عن المتاحف الثقافية. واستقطبت الجزيرة أكثر من 38 مليون زيارة خلال عام 2024، بزيادة نسبتها 10% عن العام السابق، ما يعزز من جدوى التوسع في الاستثمار الترفيهي بالمنطقة. وتستفيد أبوظبي من موقع جغرافي استراتيجي يجعلها على بُعد أربع ساعات طيران من ثلث سكان العالم، إلى جانب كونها مركزاً محورياً لحركة الطيران العالمية، مع أكثر من 120 مليون مسافر يعبرون مطاري أبوظبي ودبي سنوياً، ما يجعل المنتزه المرتقب وجهة جذب عالمية للعائلات من مختلف أنحاء العالم، وليكون بذلك إضافة نوعية إلى أجندة الفعاليات السياحية الممتدة على مدار العام في الإمارة. 5) كيف بدأت فكرة "ديزني لاند"؟ بدأت فكرة "ديزني لاند" كحلم جريء راود صاحبها والت ديزني في منتصف الخمسينيات، حين أراد أن ينقل سحر عوالمه الخيالية من الشاشة إلى الواقع. وفي عام 1955، وبعد أعوام من النجاح في عالم الرسوم المتحركة وشخصية "ميكي ماوس" التي أصبحت أيقونة عالمية، افتتح ديزني أول منتزه ترفيهي يحمل اسمه في ولاية كاليفورنيا الأميركية. ورغم المخاوف من فشل المشروع، شكل افتتاح المنتزه لحظة فارقة في تاريخ صناعة الترفيه، إذ قدم تجربة غامرة تجمع العائلات داخل قصص خيالية تنبض بالحياة. نجح المنتزه، الذي شُيد خلال عام واحد فقط وبتكلفة بلغت 17 مليون دولار آنذاك، في تحويل حلم ديزني إلى نموذج عالمي يُحتذى به، لتبدأ الشركة بعده مسيرة توسع استراتيجية حول العالم. ففي عام 1971، افتتحت "ماجيك كينغدوم" في أورلاندو بولاية فلوريدا ضمن مشروع "والت ديزني وورلد"، بميزانية قاربت 400 مليون دولار، لتقديم تجربة أكثر شمولاً واتساعاً من النسخة الأصلية. وفي عام 1983، دشنت "ديزني" أول منتزه دولي لها في طوكيو بالشراكة مع شركة "أوريانتال لاند"، بتكلفة بلغت 1.4 مليار دولار. ثم تبعتها باريس في 1992، رغم التحديات الثقافية، بمنتزه كلّف نحو 5 مليارات دولار. أما في هونغ كونغ، فافتتحت الشركة منتزهها الخامس عام 2005 بتكلفة 3.5 مليار دولار، قبل أن تواصل توسعها الآسيوي عام 2016 بافتتاح "شنغهاي ديزني لاند" بتكلفة تجاوزت 5.5 مليار دولار. واليوم، ومع إعلان "ديزني" عن مشروعها المرتقب في أبوظبي، تستعد منطقة الشرق الأوسط للانضمام إلى هذه الخارطة السحرية التي غيرت مفاهيم الترفيه حول العالم.
الشرق للأعمال١٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشرق للأعمالديزني لاند أبوظبي.. كل ما تريد معرفته عن المدينة الترفيهية المرتقبةفي عام 1955، دشنت شركة "والت ديزني" (Walt Disney) أول منتزه ترفيهي لها في ولاية كاليفورنيا، لتُحدث حينها ثورة في صناعة الترفيه العائلي، وتطلق حقبة جديدة من التجارب الغامرة التي تمزج بين الإبداع والخيال. واليوم، وبعد مرور 70 عاماً على تلك اللحظة التاريخية، تعود "ديزني" لتكتب فصلاً جديداً في رحلتها العالمية، بإعلانها عن تطوير منتزه ترفيهي جديد كلياً في أبوظبي لأول مرة منذ 15 عاماً، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. فما تفاصيل هذا المنتزه المرتقب، وكيف يمكن أن يبدو شكله؟ 1) لماذا اختارت "ديزني" أبوظبي؟ نجحت أبوظبي في تحقيق إنجاز استثنائي باستقطابها أول منتزه ترفيهي لـ"ديزني" في منطقة الشرق الأوسط، متفوقة بذلك على محاولات سابقة أجرتها عدة دول في المنطقة، من بينها مصر. سيكون هذا المنتزه، الذي يحمل اسم "ديزني لاند أبوظبي"، المنتزه الثالث عشر للشركة على مستوى العالم، وسيتم تطويره وتملّكه وتشغيله بالكامل من قِبل "مجموعة ميرال"، وفقاً لما ورد في البيان الرسمي لإطلاق المشروع. ويعكس هذا القرار الثقة المتزايدة التي تحظى بها أبوظبي كمركز جاذب للاستثمار، بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة، ونموذج الشراكة المتكاملة مع مجموعة "ميرال"، إلى جانب البنية التحتية المتطورة في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات الترفيهية على مستوى العالم. ما رجّح كفة أبوظبي أيضاً هو موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يُسهّل الوصول إليها من قبل مئات الملايين من الزوار القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، فضلاً عن سهولة الحصول على التأشيرة مقارنة بدول مثل الولايات المتحدة وأغلب دول أوروبا. وتتمتع أبوظبي أيضاً بسجل حافل في استضافة المشاريع الثقافية الكبرى، أبرزها متحف اللوفر ومتحف غاغنهايم الذي لا يزال قيد الإنشاء، ما عزز من مكانتها كحاضنة للثقافة والترفيه. ومن المقرر أن يجمع المنتزه الجديد بين الطابع المعماري الأصيل لـ"ديزني" والهوية الإماراتية، ليقدم تجربة مبتكرة تحاكي الخيال وتُلهم الأجيال في المنطقة والعالم بأسره. 2) ما الذي يميز "ديزني أبوظبي" عن أي منتزه آخر؟ سيكون المنتزه في أبوظبي الموقع الجغرافي السابع عالمياً الذي يضم منتزهات "ديزني"، إلى جانب كاليفورنيا وفلوريدا وطوكيو وباريس وشنغهاي وهونغ كونغ. ومن المقرر أن يكون "ديزني لاند أبوظبي" المنتجع الأكثر تقدماً من الناحية التقنية لدى الشركة، وستتحمل"ميرال" كامل تكاليف تطوير المشروع، ما يمنح "ديزني" حضوراً في أكبر مركز لرحلات الطيران في العالم من دون التزام مالي، إذ يمر عبر مطاري أبوظبي ودبي أكثر من 120 مليون مسافر سنوياً. وأظهر تصميم أولي قدّمته الشركة مباني معمارية عصرية تشبه أفق أبوظبي، رغم أن تفاصيل المعالم لم تكن واضحة، إلا أن المنتزه يُتوقع أن يضم "قلعة"، وهي العنصر الأيقوني الذي يميّز منتزهات "ديزني" منذ افتتاح أول "ديزني لاند" عام 1955. كما أعلنت "ديزني" العام الماضي عن خطط لمضاعفة استثماراتها الرأسمالية في قطاع المنتزهات إلى 60 مليار دولار خلال العقد المقبل، بهدف تسريع النمو في أنشطة "التجارب الترفيهية". وبدأت المحادثات مع "ميرال" قبل نحو 18 شهراً، بعد ان زارت إدارة الشركة الإماراتية مقر "ديزني" في بربانك، كاليفورنيا، العام الماضي لمراجعة المقترحات. وتندرج ضمن هذه الخطط مضاعفة أسطول سفن الرحلات الترفيهية ليصل إلى 13 سفينة بحلول عام 2031، وبناء منطقة ترفيهية مخصصة لشخصيات "الأشرار" في منتجع "والت ديزني وورلد" في فلوريدا. ومن المتوقع أن تستفيد "ديزني لاند أبوظبي" من هذه الخطط. 3) كم تبلغ تكلفة المنتزه؟ وما المدة الزمنية المتوقعة لإنجازه؟ حتى الآن، لم تعلن "والت ديزني" أو "ميرال" عن تكلفة المشروع أو تفاصيل المعالم الترفيهية أو موعد الافتتاح الرسمي. إلا أن التقديرات تشير إلى أن المنتزه سيمر بمرحلتين: مرحلة التصميم والتي يُتوقع أن تستغرق ما يصل إلى عامين، تليها مرحلة التنفيذ والتي قد تمتد بين أربعة إلى ستة أعوام، ما يُرجّح افتتاحه في عقد 2030. خلال هذه الفترة، ستتولى "ديزني" الإشراف على كافة الجوانب الإبداعية وتقديم الدعم التشغيلي اللازم، بما في ذلك تصميم التجارب الترفيهية وفق معاييرها العالمية المميزة، بينما ستقود مجموعة "ميرال" مهمة التطوير والإنشاء بالكامل. 4) ما الجدوى الاقتصادية المتوقعة لمشروع "ديزني لاند أبوظبي"؟ يمثّل مشروع "ديزني لاند أبوظبي" نقطة تحول استراتيجية في مشهد الترفيه والسياحة في الإمارات، ويُتوقع أن يترك أثراً اقتصادياً واسع النطاق يشمل خلق فرص عمل في قطاعات مختلفة، وتنشيط الأعمال المحلية المرتبطة بقطاعات الضيافة والخدمات واللوجستيات. ويأتي المشروع متسقاً مع "رؤية أبوظبي 2030" التي تستهدف تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، والارتقاء بقطاعي السياحة والترفيه ليكونا من الركائز الأساسية للنمو المستدام. وهذا يتماشى مع فلسفة "ديزني" في بناء منتزهات بإمكانها أن تكون محركاً اقتصادياً شاملاً. وإلى جانب قيمته الاستثمارية، يُضاف المنتزه إلى منظومة ترفيهية متكاملة قائمة في جزيرة ياس، تشمل "فيراري وورلد" و"وارنر براذرز وورلد" و"سي وورلد"، فضلاً عن المتاحف الثقافية. واستقطبت الجزيرة أكثر من 38 مليون زيارة خلال عام 2024، بزيادة نسبتها 10% عن العام السابق، ما يعزز من جدوى التوسع في الاستثمار الترفيهي بالمنطقة. وتستفيد أبوظبي من موقع جغرافي استراتيجي يجعلها على بُعد أربع ساعات طيران من ثلث سكان العالم، إلى جانب كونها مركزاً محورياً لحركة الطيران العالمية، مع أكثر من 120 مليون مسافر يعبرون مطاري أبوظبي ودبي سنوياً، ما يجعل المنتزه المرتقب وجهة جذب عالمية للعائلات من مختلف أنحاء العالم، وليكون بذلك إضافة نوعية إلى أجندة الفعاليات السياحية الممتدة على مدار العام في الإمارة. 5) كيف بدأت فكرة "ديزني لاند"؟ بدأت فكرة "ديزني لاند" كحلم جريء راود صاحبها والت ديزني في منتصف الخمسينيات، حين أراد أن ينقل سحر عوالمه الخيالية من الشاشة إلى الواقع. وفي عام 1955، وبعد أعوام من النجاح في عالم الرسوم المتحركة وشخصية "ميكي ماوس" التي أصبحت أيقونة عالمية، افتتح ديزني أول منتزه ترفيهي يحمل اسمه في ولاية كاليفورنيا الأميركية. ورغم المخاوف من فشل المشروع، شكل افتتاح المنتزه لحظة فارقة في تاريخ صناعة الترفيه، إذ قدم تجربة غامرة تجمع العائلات داخل قصص خيالية تنبض بالحياة. نجح المنتزه، الذي شُيد خلال عام واحد فقط وبتكلفة بلغت 17 مليون دولار آنذاك، في تحويل حلم ديزني إلى نموذج عالمي يُحتذى به، لتبدأ الشركة بعده مسيرة توسع استراتيجية حول العالم. ففي عام 1971، افتتحت "ماجيك كينغدوم" في أورلاندو بولاية فلوريدا ضمن مشروع "والت ديزني وورلد"، بميزانية قاربت 400 مليون دولار، لتقديم تجربة أكثر شمولاً واتساعاً من النسخة الأصلية. وفي عام 1983، دشنت "ديزني" أول منتزه دولي لها في طوكيو بالشراكة مع شركة "أوريانتال لاند"، بتكلفة بلغت 1.4 مليار دولار. ثم تبعتها باريس في 1992، رغم التحديات الثقافية، بمنتزه كلّف نحو 5 مليارات دولار. أما في هونغ كونغ، فافتتحت الشركة منتزهها الخامس عام 2005 بتكلفة 3.5 مليار دولار، قبل أن تواصل توسعها الآسيوي عام 2016 بافتتاح "شنغهاي ديزني لاند" بتكلفة تجاوزت 5.5 مليار دولار. واليوم، ومع إعلان "ديزني" عن مشروعها المرتقب في أبوظبي، تستعد منطقة الشرق الأوسط للانضمام إلى هذه الخارطة السحرية التي غيرت مفاهيم الترفيه حول العالم.