logo
#

أحدث الأخبار مع #منصور،

محمد منصور: تبرعنا ببناء ثمانية ملاعب كورة في غانا
محمد منصور: تبرعنا ببناء ثمانية ملاعب كورة في غانا

البشاير

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البشاير

محمد منصور: تبرعنا ببناء ثمانية ملاعب كورة في غانا

قال رجل الأعمال محمد منصور رئيس مجلس اداره مجموعة منصور، إن الرياضية هي حبي، لافتا ان أحد أعضاء مجلس الإدارة بأحد المؤسسات الرياضية اتصل بابني لطفي، طالبا منا أن نقوم بدعم احد الاكاديميات الرياضية في غانا لبناء ملعب كرة قدم، وبالفعل ذهب لطفي الى هناك وقمنا ببناء ثمان ملاعب كره قدم كرعاه واضاف منصور، عقب ذلك التقيت هذا الرجل مؤسس أكاديمية 'Right to Dream ' والذي يعد احد الكشافة بنادي مانشستر يونايتد حيث سافر الى هناك لجلب لاعبين من إفريقيا وبالفعل عاش في افريقيا واسس مدرسه لكره القدم. @alarabiya رئيس مجلس الإدارة في مجموعة منصور محمد منصور: 7 من خريجي 'Right to Dream' شاركوا في مونديال #قطر #مصر #قناة_العربية ♬ original sound – العربية – العربية وأوضح أن مؤسسة 'Right to Dream' في كأس العالم في قطر 22 كان بها سبع لاعبين خريجي أكاديمية 'Right to Dream'، بجانب وجود 140 لاعب محترف يلعبون في اكبر الأندية العالمية مثل محمد قدوس لاعب ويست هام الانجليزي، والحقيقة ان هذا كان مبهرا بالنسبة لي. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

محمد منصور: أنا ساهمت في تأسيس 'فيس بوك' و'تويتر' وكل منصات التواصل‎
محمد منصور: أنا ساهمت في تأسيس 'فيس بوك' و'تويتر' وكل منصات التواصل‎

البشاير

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

محمد منصور: أنا ساهمت في تأسيس 'فيس بوك' و'تويتر' وكل منصات التواصل‎

قال رجل الأعمال محمد منصور، رئيس مجلس إدارة مجموعة منصور، أن أحد أصدقائه في جولدمان ساكس ويدعى شريف وهبة اتصل به في أحد الأيام وأخبره أن 'جولدمان ساكس' ستؤسس شركة اسمها 'فيسبوك'، متابعا: 'قولتله أنا داخل، قولت التكنولوجيا هتغير العالم وتابع منصور: بعدها جاءت 'جي بي مورجان' قالت في حاجه اسمها 'تويتر' دخلت فيها على طول، بعديها جات 'سبوتيفاي' وبعديها جات 'اوبر'كل هذه الشركات دخلنا فيها من سنة 2010 لحد 2018. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

تعهد الحوثيين بوقف تهديد الملاحة يفتح الباب لإنهاء أزمة الوقود
تعهد الحوثيين بوقف تهديد الملاحة يفتح الباب لإنهاء أزمة الوقود

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تعهد الحوثيين بوقف تهديد الملاحة يفتح الباب لإنهاء أزمة الوقود

أدى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استسلام الحوثيين ووقف الضربات على مواقعهم إلى استئناف تدفق الوقود إلى مناطق سيطرة الجماعة، مما سيساعد على إنهاء أزمة الوقود التي شلّت الحركة في تلك المناطق. ومن المنتظر أن تُنهي هذه التفاهمات معاناة العشرات من البحارة الأجانب العالقين في أكثر من 14 سفينة محمّلة بالوقود في ميناء رأس عيسى منذ أكثر من شهر. وقوبل الإعلان الأميركي بالموافقة على طلب الحوثيين وقف الغارات مقابل امتناعهم عن مهاجمة الملاحة بارتياح من قطاع عريض من السكان الذين تطلعوا إلى أن يؤدي ذلك إلى عودة تدفق الوقود وإنهاء الأزمة التي شلت الحركة خلال الأيام الماضية. ومع ذلك عبّر السكان في مناطق سيطرة الحوثيين عن أسفهم لأن خطوة الجماعة جاءت بعد الدمار الذي لحق بالمنشآت الحيوية في البلاد، والتي تُقدّر خسائرها بنحو ملياري دولار. ويتساءل منصور، وهو موظف حكومي في مناطق سيطرة الحوثيين، عن الأسباب التي دفعت الجماعة إلى المغامرة بالتصعيد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، ثم التراجع عن الهجمات بعد أن دُمّرت أهم المنشآت الاقتصادية في البلاد. ويضيف الموظف، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «اليمن خسر المنشآت الاقتصادية التي أقامها منذ سبعينات القرن الماضي، ولم يتبقَّ شيء». ويؤيده في الرأي أحمد، وهو موظف في شركة خاصة، ويقول: «اليمن لم يكن بحاجة لاختبار قدرات إسرائيل ووحشيتها». ويأسف للدمار الكبير الذي لحق بمطار صنعاء؛ حيث تحوّل إلى كومة من الحجارة، وأيضاً ميناء رأس عيسى الذي دُمّر بالكامل، ومصنعي الأسمنت في باجل وعمران، وهي منشآت يعمل فيها آلاف اليمنيين، وجدوا أنفسهم منضمّين إلى قائمة البطالة التي تطول عشرات الآلاف من الموظفين العموميين. وبينما لا يزال العشرات من طواقم 14 سفينة محمّلة بالوقود عالقين في منطقة الغاطس في ميناء رأس عيسى شمالي الحديدة، أكدت السفارة الروسية لدى اليمن إجلاء ثلاثة من البحارة بعد إصابتهم بشظايا صاروخ استهدف الميناء، عندما حاول الحوثيون إفراغ حمولة السفينة التي كانوا على متنها، في تحدٍّ لقرار واشنطن بحظر استيراد أو تصدير الوقود إلى مناطق سيطرتهم ابتداءً من الخامس من أبريل (نيسان) الماضي. منع بالقوة ذكرت مصادر ملاحية في هيئة موانئ البحر الأحمر الخاضعة للحوثيين لـ«الشرق الأوسط» أن سلطات الجماعة منعت بالقوة طواقم 14 سفينة تحمل وقوداً من مغادرة ميناء رأس عيسى؛ حيث كانت قد أُدخلت بشكل عاجل للالتفاف على القرار الأميركي بمنع استيراد أو تصدير الوقود، بوصف ذلك جزءاً من العقوبات التي ترتبت على تصنيف واشنطن للجماعة بأنها «منظمة إرهابية أجنبية». ووفقاً لهذه المصادر، فإن الحوثيين، وبعد تدمير الضربات الإسرائيلية للخزانات الأرضية للوقود، لجأوا إلى استخدام خزانات بعض التجار وصهاريج متحركة، بهدف إدخال أكبر كمية من الوقود. وتقوم الجماعة بنقل وتوزيع هذه الكميات إلى مخازن مصانع الأسمنت، ومحطات الكهرباء، ومخازن عسكرية أسفل الجبال. إلا أن الضربات الأميركية المتواصلة أدت إلى تدمير منصة نقل النفط من السفن إلى المخازن الثابتة والمتحركة. وأوضحت المصادر أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بالمخازن ومنصات الضخ، فإن الحوثيين عادوا لمحاولة إفراغ حمولة السفن التي مُنعت من مغادرة الميناء، وتراجعت إلى الغاطس بسبب الضربات الأميركية. إلا أن الجماعة أوقفت الغارات، التي كانت تُنفّذ بطرق بدائية تماماً، بحسب المصادر، لكنها منعت السفن من المغادرة، ونشرت زوارق تحمل مسلحين في محيط الميناء، وسحبت زوارق القطْر التي تساعد السفن على مغادرة منطقة الغاطس. ومع السماح بإجلاء ثلاثة من البحارة الروس من أصل 21 يشكّلون طاقم إحدى السفن، أكدت المصادر أن الحوثيين قدّموا للطواقم الإمدادات الغذائية وغيرها من الاحتياجات طوال فترة الانتظار. وتوقعت المصادر انفراج أزمة البحارة مع التزام الحوثيين بعدم استهداف حركة الملاحة في البحر الأحمر، وإيقاف الولايات المتحدة ضرباتها على مواقعهم، بما فيها ميناء رأس عيسى الخاص بتصدير واستيراد الوقود. تفريغ الوقود ذكرت مصادر عاملة في مجال النفط لـ«الشرق الأوسط» أنه ومع سريان الموافقة الأميركية على وقف الضربات، تم إدخال إحدى السفن إلى ميناء رأس عيسى وبدأ إفراغ حمولتها، وسيتم إدخال بقية السفن تباعاً. وأشارت المصادر إلى أن ذلك من شأنه إنهاء أزمة الوقود التي تعاني منها مناطق سيطرة الحوثيين، إذ إن ضرب ميناء رأس عيسى ومنع إفراغ حمولة السفن، ثم استهداف المقاتلات الإسرائيلية لمخازن الوقود في الميناء ومصانع الأسمنت ومحطات توليد الطاقة، كل ذلك أفقد الحوثيين جزءاً كبيراً من احتياطي الوقود. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تنبيه هيئة النقل البحري البريطانية إلى أن النشاط المستمر في منطقة البحر الأحمر منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، خاصة الضربات التي تم الإبلاغ عنها مؤخراً ضد أهداف بالقرب من ميناء الحديدة بين 5 و6 مايو (أيار)، يشير إلى وجود تهديد مستمر من الأضرار الجانبية لسفن الشحن التي تعبر من المنطقة. وبحسب التنبيه، فإن السفن الموجودة على بُعد 1000 متر من الشاطئ اليمني أو مرافق الميناء ستكون أكثر عرضة لخطر الأضرار الجانبية، إذا حاولت الرسو أو لم تغادر المنطقة. وأكدت الهيئة البريطانية أن مخاطر الأضرار الجانبية لا تزال قائمة قبالة ميناء رأس عيسى النفطي شمال ميناء الحديدة، في حال وقوع المزيد من الضربات ضد أهداف في مناطق الميناء. ونصحت الهيئة جميع السفن بتوخي الحذر الشديد بالقرب من الموانئ التي تعرضت لضربات بالفعل، وطلبت منها دراسة ما إذا كانت مخاطر الملاحة أو العمليات الجارية في تلك المناطق لا تزال قائمة.

هل ألغت واشنطن قيودها على الحوثيين بعد تعهدهم بوقف تهديد الملاحة وهل انتهت أزمة الوقود؟
هل ألغت واشنطن قيودها على الحوثيين بعد تعهدهم بوقف تهديد الملاحة وهل انتهت أزمة الوقود؟

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

هل ألغت واشنطن قيودها على الحوثيين بعد تعهدهم بوقف تهديد الملاحة وهل انتهت أزمة الوقود؟

يمن الغد – تقرير أدى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استسلام الحوثيين ووقف الضربات على مواقعهم إلى استئناف تدفق الوقود إلى مناطق سيطرة الجماعة، مما سيساعد على إنهاء أزمة الوقود التي شلّت الحركة في تلك المناطق. ومن المنتظر أن تُنهي هذه التفاهمات معاناة العشرات من البحارة الأجانب العالقين في أكثر من 14 سفينة محمّلة بالوقود في ميناء رأس عيسى منذ أكثر من شهر. وقوبل الإعلان الأميركي بالموافقة على طلب الحوثيين وقف الغارات مقابل امتناعهم عن مهاجمة الملاحة بارتياح من قطاع عريض من السكان الذين تطلعوا إلى أن يؤدي ذلك إلى عودة تدفق الوقود وإنهاء الأزمة التي شلت الحركة خلال الأيام الماضية. ومع ذلك عبّر السكان في مناطق سيطرة الحوثيين عن أسفهم لأن خطوة الجماعة جاءت بعد الدمار الذي لحق بالمنشآت الحيوية في البلاد، والتي تُقدّر خسائرها بنحو ملياري دولار. حطام طائرة في مطار صنعاء إثر ضربات إسرائيلية ويتساءل منصور، وهو موظف حكومي في مناطق سيطرة الحوثيين، عن الأسباب التي دفعت الجماعة إلى المغامرة بالتصعيد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، ثم التراجع عن الهجمات بعد أن دُمّرت أهم المنشآت الاقتصادية في البلاد. ويضيف الموظف، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «اليمن خسر المنشآت الاقتصادية التي أقامها منذ سبعينات القرن الماضي، ولم يتبقَّ شيء». ويؤيده في الرأي أحمد، وهو موظف في شركة خاصة، ويقول: «اليمن لم يكن بحاجة لاختبار قدرات إسرائيل ووحشيتها». ويأسف للدمار الكبير الذي لحق بمطار صنعاء؛ حيث تحوّل إلى كومة من الحجارة، وأيضاً ميناء رأس عيسى الذي دُمّر بالكامل، ومصنعي الأسمنت في باجل وعمران، وهي منشآت يعمل فيها آلاف اليمنيين، وجدوا أنفسهم منضمّين إلى قائمة البطالة التي تطول عشرات الآلاف من الموظفين العموميين. وبينما لا يزال العشرات من طواقم 14 سفينة محمّلة بالوقود عالقين في منطقة الغاطس في ميناء رأس عيسى شمالي الحديدة، أكدت السفارة الروسية لدى اليمن إجلاء ثلاثة من البحارة بعد إصابتهم بشظايا صاروخ استهدف الميناء، عندما حاول الحوثيون إفراغ حمولة السفينة التي كانوا على متنها، في تحدٍّ لقرار واشنطن بحظر استيراد أو تصدير الوقود إلى مناطق سيطرتهم ابتداءً من الخامس من أبريل (نيسان) الماضي. منع بالقوة ذكرت مصادر ملاحية في هيئة موانئ البحر الأحمر الخاضعة للحوثيين لـ«الشرق الأوسط» أن سلطات الجماعة منعت بالقوة طواقم 14 سفينة تحمل وقوداً من مغادرة ميناء رأس عيسى؛ حيث كانت قد أُدخلت بشكل عاجل للالتفاف على القرار الأميركي بمنع استيراد أو تصدير الوقود، بوصف ذلك جزءاً من العقوبات التي ترتبت على تصنيف واشنطن للجماعة بأنها «منظمة إرهابية أجنبية». ووفقاً لهذه المصادر، فإن الحوثيين، وبعد تدمير الضربات الإسرائيلية للخزانات الأرضية للوقود، لجأوا إلى استخدام خزانات بعض التجار وصهاريج متحركة، بهدف إدخال أكبر كمية من الوقود. وتقوم الجماعة بنقل وتوزيع هذه الكميات إلى مخازن مصانع الأسمنت، ومحطات الكهرباء، ومخازن عسكرية أسفل الجبال. إلا أن الضربات الأميركية المتواصلة أدت إلى تدمير منصة نقل النفط من السفن إلى المخازن الثابتة والمتحركة. دخان-يتصاعد-من-طائرة-مدنية-في-أعقاب-الغارات-الجوية-الإسرائيلية-على-مطار-صنعاء وأوضحت المصادر أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بالمخازن ومنصات الضخ، فإن الحوثيين عادوا لمحاولة إفراغ حمولة السفن التي مُنعت من مغادرة الميناء، وتراجعت إلى الغاطس بسبب الضربات الأميركية. إلا أن الجماعة أوقفت الغارات، التي كانت تُنفّذ بطرق بدائية تماماً، بحسب المصادر، لكنها منعت السفن من المغادرة، ونشرت زوارق تحمل مسلحين في محيط الميناء، وسحبت زوارق القطْر التي تساعد السفن على مغادرة منطقة الغاطس. ومع السماح بإجلاء ثلاثة من البحارة الروس من أصل 21 يشكّلون طاقم إحدى السفن، أكدت المصادر أن الحوثيين قدّموا للطواقم الإمدادات الغذائية وغيرها من الاحتياجات طوال فترة الانتظار. وتوقعت المصادر انفراج أزمة البحارة مع التزام الحوثيين بعدم استهداف حركة الملاحة في البحر الأحمر، وإيقاف الولايات المتحدة ضرباتها على مواقعهم، بما فيها ميناء رأس عيسى الخاص بتصدير واستيراد الوقود. تفريغ الوقود ذكرت مصادر عاملة في مجال النفط لـ«الشرق الأوسط» أنه ومع سريان الموافقة الأميركية على وقف الضربات، تم إدخال إحدى السفن إلى ميناء رأس عيسى وبدأ إفراغ حمولتها، وسيتم إدخال بقية السفن تباعاً. وأشارت المصادر إلى أن ذلك من شأنه إنهاء أزمة الوقود التي تعاني منها مناطق سيطرة الحوثيين، إذ إن ضرب ميناء رأس عيسى ومنع إفراغ حمولة السفن، ثم استهداف المقاتلات الإسرائيلية لمخازن الوقود في الميناء ومصانع الأسمنت ومحطات توليد الطاقة، كل ذلك أفقد الحوثيين جزءاً كبيراً من احتياطي الوقود. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تنبيه هيئة النقل البحري البريطانية إلى أن النشاط المستمر في منطقة البحر الأحمر منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، خاصة الضربات التي تم الإبلاغ عنها مؤخراً ضد أهداف بالقرب من ميناء الحديدة بين 5 و6 مايو (أيار)، يشير إلى وجود تهديد مستمر من الأضرار الجانبية لسفن الشحن التي تعبر من المنطقة. وبحسب التنبيه، فإن السفن الموجودة على بُعد 1000 متر من الشاطئ اليمني أو مرافق الميناء ستكون أكثر عرضة لخطر الأضرار الجانبية، إذا حاولت الرسو أو لم تغادر المنطقة. وأكدت الهيئة البريطانية أن مخاطر الأضرار الجانبية لا تزال قائمة قبالة ميناء رأس عيسى النفطي شمال ميناء الحديدة، في حال وقوع المزيد من الضربات ضد أهداف في مناطق الميناء. ونصحت الهيئة جميع السفن بتوخي الحذر الشديد بالقرب من الموانئ التي تعرضت لضربات بالفعل، وطلبت منها دراسة ما إذا كانت مخاطر الملاحة أو العمليات الجارية في تلك المناطق لا تزال قائمة. حريق-ضخم-جراء-ضربات-إسرائيلية-استهدفت-مخازن-الوقود-ميناء-الحديدة-غرب-اليمن

استسلام مليشيا الحوثي يفتح الباب لإنهاء أزمة الوقود في مناطق سيطرتها
استسلام مليشيا الحوثي يفتح الباب لإنهاء أزمة الوقود في مناطق سيطرتها

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

استسلام مليشيا الحوثي يفتح الباب لإنهاء أزمة الوقود في مناطق سيطرتها

أدى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استسلام مليشيات الحوثي، ووقف الضربات على مواقعها، إلى استئناف تدفق الوقود إلى مناطق سيطرة المليشيات، مما سيساعد على إنهاء أزمة الوقود التي شلّت الحركة في تلك المناطق. ومن المنتظر أن تُنهي هذه التفاهمات معاناة العشرات من البحارة الأجانب العالقين في أكثر من 14 سفينة محمّلة بالوقود في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، منذ أكثر من شهر. وقوبل الإعلان الأميركي بالموافقة على طلب الحوثيين وقف الغارات مقابل امتناعهم عن مهاجمة الملاحة بارتياح من قطاع عريض من السكان الذين تطلعوا إلى أن يؤدي ذلك إلى عودة تدفق الوقود وإنهاء الأزمة التي شلت الحركة خلال الأيام الماضية. ومع ذلك عبّر السكان في مناطق سيطرة الحوثيين عن أسفهم لأن خطوة الجماعة جاءت بعد الدمار الذي لحق بالمنشآت الحيوية في البلاد، والتي تُقدّر خسائرها بنحو ملياري دولار. ويتساءل منصور، وهو موظف حكومي في مناطق سيطرة الحوثيين، عن الأسباب التي دفعت الجماعة إلى المغامرة بالتصعيد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، ثم التراجع عن الهجمات بعد أن دُمّرت أهم المنشآت الاقتصادية في البلاد. ويضيف الموظف، في حديثه لـآ«الشرق الأوسطآ»، بالقول: آ«اليمن خسر المنشآت الاقتصادية التي أقامها منذ سبعينات القرن الماضي، ولم يتبقَّ شيءآ». ويؤيده في الرأي أحمد، وهو موظف في شركة خاصة، ويقول: آ«اليمن لم يكن بحاجة لاختبار قدرات إسرائيل ووحشيتهاآ». ويأسف للدمار الكبير الذي لحق بمطار صنعاء؛ حيث تحوّل إلى كومة من الحجارة، وأيضاً ميناء رأس عيسى الذي دُمّر بالكامل، ومصنعي الأسمنت في باجل وعمران، وهي منشآت يعمل فيها آلاف اليمنيين، وجدوا أنفسهم منضمّين إلى قائمة البطالة التي تطول عشرات الآلاف من الموظفين العموميين. وبينما لا يزال العشرات من طواقم 14 سفينة محمّلة بالوقود عالقين في منطقة الغاطس في ميناء رأس عيسى شمالي الحديدة، أكدت السفارة الروسية لدى اليمن إجلاء ثلاثة من البحارة بعد إصابتهم بشظايا صاروخ استهدف الميناء، عندما حاول الحوثيون إفراغ حمولة السفينة التي كانوا على متنها، في تحدٍّ لقرار واشنطن بحظر استيراد أو تصدير الوقود إلى مناطق سيطرتهم ابتداءً من الخامس من أبريل (نيسان) الماضي. منع بالقوة ذكرت مصادر ملاحية في هيئة موانئ البحر الأحمر الخاضعة للحوثيين لـآ«الشرق الأوسطآ» أن الجماعة منعت بالقوة طواقم 14 سفينة تحمل وقوداً من مغادرة ميناء رأس عيسى؛ حيث كانت قد أُدخلت بشكل عاجل للالتفاف على القرار الأميركي بمنع استيراد أو تصدير الوقود، بوصف ذلك جزءاً من العقوبات التي ترتبت على تصنيف واشنطن للجماعة بأنها آ«منظمة إرهابية أجنبيةآ». ووفقاً لهذه المصادر، فإن الحوثيين، وبعد تدمير الضربات الإسرائيلية للخزانات الأرضية للوقود، لجأوا إلى استخدام خزانات بعض التجار وصهاريج متحركة، بهدف إدخال أكبر كمية من الوقود. وتقوم الجماعة بنقل وتوزيع هذه الكميات إلى مخازن مصانع الأسمنت، ومحطات الكهرباء، ومخازن عسكرية أسفل الجبال. إلا أن الضربات الأميركية المتواصلة أدت إلى تدمير منصة نقل النفط من السفن إلى المخازن الثابتة والمتحركة. وأوضحت المصادر أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بالمخازن ومنصات الضخ، فإن الحوثيين عادوا لمحاولة إفراغ حمولة السفن التي مُنعت من مغادرة الميناء، وتراجعت إلى الغاطس بسبب الضربات الأميركية. إلا أن الجماعة أوقفت الغارات، التي كانت تُنفّذ بطرق بدائية تماماً، بحسب المصادر، لكنها منعت السفن من المغادرة، ونشرت زوارق تحمل مسلحين في محيط الميناء، وسحبت زوارق القطْر التي تساعد السفن على مغادرة منطقة الغاطس. ومع السماح بإجلاء ثلاثة من البحارة الروس من أصل 21 يشكّلون طاقم إحدى السفن، أكدت المصادر أن الحوثيين قدّموا للطواقم الإمدادات الغذائية وغيرها من الاحتياجات طوال فترة الانتظار. وتوقعت المصادر انفراج أزمة البحارة مع التزام الحوثيين بعدم استهداف حركة الملاحة في البحر الأحمر، وإيقاف الولايات المتحدة ضرباتها على مواقعهم، بما فيها ميناء رأس عيسى الخاص بتصدير واستيراد الوقود. تفريغ الوقود ذكرت مصادر عاملة في مجال النفط لـآ«الشرق الأوسطآ» أنه ومع سريان الموافقة الأميركية على وقف الضربات، تم إدخال إحدى السفن إلى ميناء رأس عيسى وبدأ إفراغ حمولتها، وسيتم إدخال بقية السفن تباعاً. وأشارت المصادر إلى أن ذلك من شأنه إنهاء أزمة الوقود التي تعاني منها مناطق سيطرة الحوثيين، إذ إن ضرب ميناء رأس عيسى ومنع إفراغ حمولة السفن، ثم استهداف المقاتلات الإسرائيلية لمخازن الوقود في الميناء ومصانع الأسمنت ومحطات توليد الطاقة، كل ذلك أفقد الحوثيين جزءاً كبيراً من احتياطي الوقود. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تنبيه هيئة النقل البحري البريطانية إلى أن النشاط المستمر في منطقة البحر الأحمر منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، خاصة الضربات التي تم الإبلاغ عنها مؤخراً ضد أهداف بالقرب من ميناء الحديدة بين 5 و6 مايو (أيار)، يشير إلى وجود تهديد مستمر من الأضرار الجانبية لسفن الشحن التي تعبر من المنطقة. وبحسب التنبيه، فإن السفن الموجودة على بُعد 1000 متر من الشاطئ اليمني أو مرافق الميناء ستكون أكثر عرضة لخطر الأضرار الجانبية، إذا حاولت الرسو أو لم تغادر المنطقة. وأكدت الهيئة البريطانية أن مخاطر الأضرار الجانبية لا تزال قائمة قبالة ميناء رأس عيسى النفطي شمال ميناء الحديدة، في حال وقوع المزيد من الضربات ضد أهداف في مناطق الميناء. ونصحت الهيئة جميع السفن بتوخي الحذر الشديد بالقرب من الموانئ التي تعرضت لضربات بالفعل، وطلبت منها دراسة ما إذا كانت مخاطر الملاحة أو العمليات الجارية في تلك المناطق لا تزال قائمة. -"الشرق الأوسط"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store